كلَّ صَباح..
أفتحُ الصنبورَ في إرهاقْ
مُغتسِلاً في مائِه الرقْراقْ
فيسقُطُ الماءُ على يدي.. دَمَا!
وعِندما..
أجلسُ للطّعام.. مُرغما:
أبصرُ في دوائِر الأطباقْ
جماجِماً..
مفغورةَ الأفواهِ والأَحداقْ!!

عمان هي الوقت المغلي بفنجان المكان
هي ضيق سرفيس و شجار ركاب
هي زفير التعب و جفن الغربه هي طيه في جب ختيار
هي جريده صباحيه تتنفس حبرا بين يديك امام " كشك ابو علي "
هي ورقه يانصيب بيد حالم
هي الحبيبه التي لا تنسى موعدها

... لا تبكي يا عمان