منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص (http://roo3.net/vb/f17.html)
-   -   سرقتك بالزمن لحظه ... وعشتك با الفراق اوقات ..للكاتبة .. أميرة الورد ஐ (http://roo3.net/vb/t49821.html)

قمووره 24-10-2007 06:25

lيسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو
على التكمله بس لاتطولين علينا
بللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل للللللللللللللللليز

&ليال الشوق& 24-10-2007 03:54

مشكووووورين على الردود الحلوه

موني نايس 27-10-2007 06:58

شكرااا على هذه القصة الرائعة
ولا اطولين علينا بليزززززززززززززززز

تحياتي لج على هذا المجهود الرائع

&ليال الشوق& 27-10-2007 04:57

ஐ الجزء الثامن ஐ

>>جـده
مر على وجود خالد بالمستشفى اربع ايام تبين فيها انه مصابـ بسرطان الدم ورغم محاولات الاطباء يلقون مخرج الا باستخدام الكيماوي لين الله يحلها بحكمته ولطفه ..
الطبيب بحزن "يا اخوان مالكم الا الدعاء وربكم كريم "
حمدان الي ايام لا ذاق نوم زين والاكل ما طب جوفه قال بعدم تصديق "تبينا نستسلم نتركه يموت هذا اخوي الصغير اخونا الي شقينا وربيناه وتعبنا على شانه يموت كذا"
ابو مقرن "وحد ربك يا حمدان وحده"
حمدان وهو يرمي نفسه على الكرسي "لا اله الا الله ، لا اله الا الله"
ماجد "انا عارف امكانيات مستشفياتنا هنا بس مافيه اجهزه جديده اخترعوها او ادويه تقاوم هالمرض "
الطبيب "للاسف يا اخ ماجد المرض ماله علاج الا الكيماوي وهذا طبعا يعتمد على مدة تقدمه يعني ان كان متقدم فما بيدينا شي غير اننا نعطيه المسكنات "
طارق بوجه اصفـر شـ ح ـوب وقهر وقلة حيله "والعمل ..؟"
الطبيب "اتركوه يعيش حياته بسعاده لين الله ياخذ اجله "
حمدان بعيون مدمعه "وتقولها كذا ببرود يا دكتور"
سكت الدكتور مارد .. مسكه ابو مقرن على جنب "اعذر اخوي يا دكتور ترى كلنا مصابين مكلومين وحمدان اقرب لخالد مني لان فرقهم عن بعض سنه "
الدكتور وهو يحط يده على كتف فهد "مقدر يا خوي الي تمرون فيه مو سهل ع العموم نبيه يبقى عندنا كم يوم ثم يقدر يطلع بس بعد ما نرسل تقاريره لمستشفى (-------------) حتى يتابعو حالته وجلسات الكيماوي اذا كان يحتاجها بس بغيت اسالك يبو مقرن هل فيه احد من عائلتكم قد جاه المرض "
فهد بحزن "الوالد الله يرحمه توفى بسرطان الدم والوالده جاها ورم خبيث بالثدي لكن استأصلوه وهي بخير الحين لانه ورم حميد "
الطبيب "الامراض السرطانيه اغلب الاحيان تكون وراثيه واخوك للاسف ورث هالشي عن الوالد بس اذا تبي نصيحتي اعرض نفسك انت وحمدان لفحوصات شامله الحرص واجب"
ابو فهد وكتوفه نازله والانهزاميه على وج "اخلص من سالفه خالد ثم اسوي الفحوصات اذا الله امر"
الدكتور وهو ياخذ ملف من الممرضه "خير البر عاجله . بالاذن "
ابو مقرن "تفضل"
ورجعوا لغرفه خالد الي كان مشحب من المغذيات والابر والادويه ...
ماجد "ماجور يا خالد شلونك اليوم"
خالد بصوت متقطع "بخير الحمد لله ذبحوني بهالمسكنات صرت متخدر طول الوقت"
غمض طارق عيونه واطبق الرمش على الرمش لا يبكي وتطيح دمو ع ـه ..
فهد (ابو مقرن) "تبينا نعلم امي وزوجتك عنك"
خالد بقوه "لاااااا بكره زواج مشاري مانبي نعكر فرحه الكل "
ماجد بعصبيه "هذا كلام فاضي مصيرهم دارين"
خالد "انت قلتها مصيرهم دارين خلني على الاقل ارجع الرياض هذا ان امداني ارجع (قالها بحسره) عقبها يصير خير "
طارق بقوه وعيونه تلمع اصرار وزعل "بترجع غصب عنك اترك عنك هالكلام الفاضي يا خالد "
خالد بحسره "تلعب على نفسك ولا علي يا طارق انا بموت عارف هالشي"
طارق "كلنا بنموت يا خالد كلنا (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)"
خالد "ونعم بالله ما قال لكم الطبيب كم بقالي في هالدنيا "
ابو مقرن "استغفر ربك يا خوي هذا طبيب ما يعلم الغيب"
سكت خالد مارد .. وجت الممرضه وعطته ابره وخمس دقايق الا وهو نايم ..
طلعوا من عنده ,,
ماجد بقلة حيله "الحين وش السواة "
طارق "سواة الله ازيــــــــن الرجال انتهى يا ماجد المرض لقوه منتشر ومايقدرون يكافحونه "
ماجد وهو يحس بالدنيا تطبق عليه "لا حول ولا قوة الا بالله "
كمل"........شلون ببلغ ريووف شلون "
طارق بحسره على بنت عم ابوه الي بحسبة بنت عمه "يفرجها ربك ويهونها عليها ياليته يعلمها من بدري عشان تتاقلم معه "
ماجد "ماظنتي بيعلمها يا طارق وانا متكتف مدري وش اسوي"
طارق "متى حجزنا على الرياض "
ماجد "المغرب ان شاء الله "
الا وجوال طارق يرن "هلا "
جود "هلا بولد اخوي حبيبي قلبي "
ابتسم غصب "هلا بعمتي الصغيرونه "
جود "بعد عمر عمتك والله اخبار خالد اليوم "
طارق بحسره "زين "
جود "ايه زين شلون طلعت النتايج "
طارق وهو يناظر في ماجد الي مركز معه "ايه طلعت بس انا راجع الرياض الليله عشان زواج مشاري وبعده بجي اتقهوى عندك واعلمك "
جود "يكون احسن بعد لاني اعرفك لا كذبت علي وانا اشوفك"
طارق " طيب "
جود "انتبه على نفسك ياطروق معك فلوس تبي شي "
طارق "ه اذا انا يالطيار مامعي فلوس اجل من معه"
جود تستهبل تبي تخفف الالم الي بصوته ويداريه "عارفه ان معك بس اتميلح"
طارق " والله انك رايقه"
جود "يمه منه اقول بسكر لا تكرشني هيه سلم على الي عندك (تستهبل تبيه يهاوشها) "
طارق يكلم ماجد "جود تسلم عليكـ"
تفشــــــــــــــــــــلت جود مووووووووت وقالت تهاوشه ""والله مخليك فيها يا طويرق هين "
كان ماجد يسمعها وهي تهاوشه ويبي يحرجها زود "الله يسلمها"
طارق وهو ماسك نفسه لا ينفجر ضحك "ماجد يقول الله يسلمها"
رجعت تصارخ "الشر على الي يسولف معك ياولد شيخوه "
طارق "ه وتعاير بعد"
جود ووجا طماطه "يالله سلام"
طارق "سلام"
ماجد "جود عندها خبر عن الي صار في خالد"
طارق "ايه تدري انه مريض ومتنوم بس ماعلمتها عن مرضه لاني مابي اخرب فرحتها بعرس اختها "
ماجد "اخاف تعلم احد"
ابتسم طارق "هذي جود يا ولد العم لا وصيتها على سر كانها ماقد سمعت فيه ومن طول عمرها وهي كذا الله يعينا لا تزوجت "
تغير وجه ماجد "من هنا لين تتزوج يفرجها ربك "
طارق "على قولتكـ"
،
،
،
،
/
/
/
>>يوم الزواج<<
كان البيت حوسه وازعاج .. وعجله عشان ما يتاخرون .
جود وهي بغرفه ندى "يالله ندوش تاخرنا "
ندى كانت مرتبكه وحالتها ما يعلم فيها الا الله .. جمعت اغراضها على السريع وطلعن كانت اريام وامال موجودات غير ريووف والبتول الي راحت معهن اما اماني راحت مشغل غير عشان تسبقهن للقاعه وتشوف الترتيباتـ قبل وصول المعازيم ....
على الساعه 8 خلصت العروس .. والبنات كانن خالصات من زمان ورايحات للقاعه ماجلس عندها الا جود وريووف والبتول...
رفعت جود شعرها كله شنيون فوضوي نوعا ما طالع شكلها كيوت ومع المكياج الخفيف الي محطوط بدقه طلعت وكانها ملكه وزاد من جمالها الفستان اليموني الروعه والعقد الي اهدته لها ام ماجد ..
اما ريووف فكان فستانها فيروزي مع بيج ومع لون شعرها الاشقر الي مسويته كيرلي خفيف ومكياجها القوي طالعه روعه ..
والبتول فستانها زهر قصير ناعم شعرها مسيحته ومكياجها قمـه مطلعها كيوت مره
اما عروستنا
فكانت وكانها شي اسطوري شي .. ينذكر بالكتب وبالروايات لكنه شي غير موجود ..
تالقت في فستان ابيض لؤلؤي منتشره فيه فراشات سماويه خفيفه ...شعرها كان شنيون كلاسيكي خيال وعلى جنب فيه فراشه مالبست طرحه ولا شي لانها فضلت تخليها زي الشال الكبيرعلى يدينها والي طالع ما ينوصف مع جمالها تألقها في مكياج ناعم مره ...
دقت جود على عمر يجي ياخذهم .. وهن ينتظرنه ..
دق الجوال "هلا اطلعن "
جود "طيب يالله طالعات "
وطلعن على طول وساعدن ندى تركب السياره ورى وتعدت جود وركبت قدام "اقول عموري.............."
وطلعت عيونها قدام وهي تشوف بندر بدل عمر جاي ياخذهن ضحكت وسكتت ..
سلمت عليه ريووف ورد السلام عليها ,,
بعد ربع ساعه وصلوا القاعه ونزلت ندى بمساعدة جود وريووف .. وكانتـ البتول اخر وحده نازله وتمشي وراهن ..
مسكها مع يدها وجفلت على طول رفعت عيونها له ..همست "بنـدر"
ابتسم "اخبارك يا البتول .؟"
حمر وجا من تحت الغطا "بـ..بـخيـر "
بندر "طيب باعتبر نفسي انك سالتيني عن اخباري وبقول لك الحمد لله انا بخير "
ابتسمت غصب ..
انتبهت ريووف ان البتول مادخلت "جود البنت وين"
جود وهي تساعد ندى تنزل عبايتها "ه مع حبيب الالب "
ريووف "وشو "
جود "ه الي برا بندر مو عمر "
ريووف "اي رهيبه ما انتبهت والله "
جود "ه ما يحتاج اساسا ماجابنا لسواد عيوننا "
ندى "ه خليهم يستانسون "
ريووف وهي تغمز "ايه عشانه اخوك ولا اخوي الضعيف ماعبرتيه وعلى قولته محرمته منك له كم شهر "
ندى ووجا احمر "ه احسن مابيه يمل مني وانا ماجيته لسى "
جود "ومنكم نستفيد"
انتبهت ندى لشكل العقد لاول مره .. وانقلب لون وجا .. صحيح جود ورته لها بس ما ذكرته الا الحين ..هو هو ماغيـره ..
ناظرتها جود وقالت "يوه وجهك وراه اصفر بروح اجيب لنا عصير وشي ناكله "وطلعت من جناح العروس
جت ريووف لندى الي مصدومه ..."ندى علامك"
ندى بذهول "هـ .. هـ .."
ريووف بعصبيه "شفيـك"
ندى وشوي وتنهار "هذا العقد الي صممه ماجد هديه عرس لجود لا تزوجها "
غمضت ريووف عيونها وقالت وهي تناظر في البابين خوف من جود تسمع ولا البتول "رحت لامي ذاك اليوم وسالتها ليش عطته جود وايش قالت لها "
ندى وهي تجلس "ايه"
ريووف "قالت لي امي ان ماجد قال لها قبل كم يوم العقد ذا لك يمه ، امي انهبلت وجلست تناقشه وقالت عطه لزوجتك وقال زوجتي بصمم لها واحد لكن ذا ماراح تلمسه هذا كنت مصممه لجود لا تزوجتها وجود مو من نصيبي "
ندى "طيب"
ريووف "ابد رماه على سرير امي بعد ما حلفها انها ماتعطيه نجوى ولا اهلها قال البسيه انتي او عطيه لوحده من خواتي وطلع امي ماكانت تدري وش السالفه وانا علمتها فيها قلت لها ان جود رسمته وخلته عندي بالغرفه وماجد شافه وعلمته ان جود راسمته وتقول يوم عرسي بلبس واحد زيه وما فقدت الورقه الي اخذها ماجد مني لاننا كنا نمزح ذاك اليوم اانا وجود وماخذينا السالفه جد مادريت ان ماجد اخذه وصممه واحتفظ فيه كل هالسنين "
ندى وهي شوي وتصيـح "يووو ياااااااااربي "
شوي الا البتول داخله ومقاطعتهن"هاي"
ريووف "كان ماجيتي ازين"
طاح وجه البتول "شسوي غصب عني "
ندى رجع لها طبعها المرح " ماعليك منها عيشي حياتكـ"
قاطعتهن جود "جيت وجبت لكم الخير كله "
ولحقتها وحده من موظفات القاعه معها صينيه فيها عصيرات ..طبعا ندى ما اكلت شي بس شربت عصير بسبب التوتر الي تمر فيه كل عروس ..
طلعن البناتـ للقاعه وحتى يسلمن على المعازيم .. كانن بنات العايله من اجمل الحاضرات .. وكانت الانظار طبعا مركزه على جود بحكم انها اكبر البنات الي ماتزوجن لسى ...
"هاااااي جود"
التفتت جود الا ونوف تحاكيها ابتسمت جود وسلمت عليها "هلا وغلا "
نوف "شخبارك جود ماشاء الله طالعه قمر "
جود حمر وجا "ماعليك زود يا نوف "
الا وام صالح (الجده) تنادي جود .."بالاذن نوف وحياك الله"
نوف "الله يسلمك "
رجعت نوف لطاولتهم .. وجلست ..
ام فيصل " من ذي يا نوف تبارك الخلاق سبحانه "
نوف وهي تصب لنفسها فنجال قهوه "يمه ذي جود بنت صالح"
طلعت عيون ام فيصل قدام "ذي جود والله تغيرت عن البنوته الصغيرونه الي كنت اعرفها الا تزوجت ماجد ماجالها عيال"
نزلت نوف فنجالها "ماجد شمعنى ماجد "
ام فيصل "ايام جيرتنا جود لماجد شي معروف "
نوف "ايه يمه بس شمعنى جود "
ام فيصل "شفيها جود ازين الموجودات الليله "
نوف بيطق فيها عرق تبي تعرف "يمه مافيها شي جود بس الي اعرفه ان ماجد اكبر اخوانه صح ولا لا "
ام فيصل "ايه"
نوف "كم عمره .؟"
ام فيصل تفكر "مدري بس يوم ولدت فيصل كان لماجد سنتين "
نوف وهي تناظر في اختها مها "كم عمر فيصل مهيوه ؟"
مها "اممممممم 30 ، 29 اتوقع "
نوف "يعني ماجد متعدي الثلاثين وجود يمه كم عمرها "
ام فيصل "جود كبرك "
نوف "يعني بتدخل 24 صح ..يعني فرق السن بينهم تسع عشر سنين غريبه تكون له وهي لها خوات اكبر منها صح ولا لا "
ام فيصل اوجعها راسها من هذرة بنتها "الزبده ماعلمتيني جابت عيال لماجد ولا لا وانا ماظنيته جسمها مو جسم وحده عندها عيال.؟"
نوف "ه "
عصبت امها "قايله نكته انا "
مها وهي تضحك "يمه شوفي البنت الي لابسه فستان احمر هناك "
ام فيصل وهي تتمقل في البنت السمينه شوي والطويله الي معطيتها ظهرها من بعيد "علامها ؟"
مها "ذي زوجه ماجد"
طاح الفنجال من يد ام فيصل "معرس عليها ؟ احد ياخذ حرمه على هالمزيونه ؟"
مها ونوف ""
مها "يمه جود ماهي متزوجه وماجد مملك على ام احمر وعرسهم قريب بس مدري متى ؟"
سكتت ام فيصل تستوعب هالتغييرات الي صارت في عيله جيرانهم الي زي اهلهم واكثر بس الاغرب زواج ماجد من نجوى وجود .. ومحبته لها الي كبرت بالتدريج من وهي صغيره لين كبرت ..
"سبحانه يغير الحال لحال"
،
،
وصلت جود لجدتها وهي تبتسم "بغيتيني يا جده "
ام صالح بفخر "ام عبدالاله هذي جود بنت ولدي صالح اخت العروس"
طبعا ام عبدالاله اخت ام صالح من الابو وساكنه بمدينه ثانيه والبنات ما يعرفنها بسبب قلة زياراتها
جت العجيز بتوقف وقالت جود بسرعه "لا يا خاااااااااله والله منتي بقايمه " وسلمت عليها
ام عبدالاله عيونها على جود بذهول "شخبارك يا بنيتي ايه ياام صالح هذي حرمة ماجد اذكره يوم قال لي انه بيخطبها "
وناظرت في جود الي وجا ضاع منه كل لون "الا يا بنيتي ماجبتي عيال منه ..؟ "
جود حست نفسها شوي ويغمى عليها ..
كملت العجيز "الا يمه شكلك ماجبتي احد ماشاء الله عليك بس اتركي عنك تفكير الكفار ولا تاجلين الحمل ................(التفتت يم ام صالح وجلسن يتناقشن في جيل اليوم وخرابيطه على زعمهن ..)
ريوووف جت بسرعه يوم شافت ملامح جود قالت بهمس "جود بسم الله شفيك "
التفتت ام عبدالاله يمهن وقالت لريووف "عقلي زوجة اخوك يمه وخليها تشيل هالوساوس من راسها"
ريووف مافهمت ولا شي "وساوس ، زوجه اخوي تتكلمين عن منو يا خاله .؟"
ام صالح "يا ام عبدالاله جود ما تزوجت ماجد "
برد وجه ريووف وبقت مع العجز لانها عجزت تتملص منهن.. استاذنت جود وراحت تمشي بسرعه لمكان تنفرد فيه بنفسها الا ونجوى في وجا .. همست لنفسها "كملت"
نجوى بحسد من جمال عمتها "شخبارك يا عمه .؟"
جود ذكرت ربها "بخير يا نجوى شخبارك انتي "
وجلست جود على طاوله جنبها فاضيه .. جلست نجوى معها .. " بخير الحمد لله "
اخذت جود كاس عصير "دوم ان شاء الله "
سكتت نجوى .. ثم قالت بهدوء وهي تحرك كاس العصير بيدها "ما ظنيت هالكلام من قلبكـ "
ابتسمت جود لانها عارفه احتكاك نجوى فيها مو محبه ..
ارتبكت نجوى وبرد وجا لان جود مبتسمه ..
جود وصلت مرحله الاستسلام قمه الالم قمه الانهزاميه .. ضغوط يمين ويسار .. اختها الغاليه بتودع حياتها وبتبدا حياه جديده ..بتفارقها زي اريام وامال .. خلاص صارت وحيده ..
قالت جود وهي ماسكه كاسها بقوه حتى صارت اصابعها بيضاء من شدة الضغط "يا نجوى رميتي بوجهي تحدي وكسبتيه اهنيك "
ابتسمت نجوى بفخر "اسفه يا عمه لكن التحدي تحدي "
جود بفراغ يعتمل بصدرها وغصه حراقه " رميتي تحديك بدون مناسبه .. ونفذتيه بكل دقه وبراعه اخذتي ذنبي يا بنت اخوي ، اخذتي ذنبي ، تعرفين اني مقدر اعيش بدون ماجد مقدر ، اهنيك للمره الثانيه .. كسبتي كل شي وانا ولا شي "
رفعت نجوى حاجب "ماظنك بتجلسين تبكين الحين يا جود ؟ اظنك اقسى من كذا ..؟ ترى الرجال بداله رجال ؟"
جود وهي توقف "ما خليتي باقي فيني دموع صرت ابكي بدون دموع يا بنت اخوي .. صح الرجال بداله رجال بس ماجد ما بداله احد"
وراحت تمشي بثقه ماتحس بها ابدا ..وهي بالطريق شافت صديقات ندى اختها وراحت تسلم عليهن ..
جلست نجوى .. وهي ماسكه كاسها بقوه من القهر .. متى ؟ متى ؟ بتشوف خشم جود متمرغ بالتراب ؟ متى متى ؟
سكتت وهي تعض على شفايفها وتفكر في اسباب حقدها على جود .. يمكن ماجد ؟
ليش الكذب الا ماجد هو السبب الرئيسي لاحقادها على جود .. مو معقوله تملك طل شي ومع هذا تملك حب رجال بدوي له سمعته ورجال زي ماجد صحيح مو كامل وفيه عيوبه بس هو ماجد ..
ماجد الكريم .. الي كله مرجله ونخوه ..
ماجد الي تزوجها عشان سمعت اهلهم ..
انكب كاس العصير من الرباشه ومن مرور هالطاري عليها .. مسكت الكاس من بعد ما انكب نصه ..
مشت جود تسبقها دقات قلبها .. وانفاس اختنقت وابتسامه ماتت وصارت ماضي وسراب
سلمت على صديقات اختها الروح بالروح ووصلتهن لجناح العروس حتى يسلمن عليها ..
طلعت جود من غرفه ندى وجلست على الكراسي الي بين القاعه وجناح العروس .. سلهمت بعيونها تتامل انوار الثريات .. والفرح .. والالوان الصاخبه .. وسوالف الضيوف الي واصلتها ..
يوم
مـــــا
راح يتكرر هالمشهد ..
يوم
مـا
بتشوفه وهم يزفونـه
يوم
مـا
وهاليوم قريب قريب قريب ...
خلت دموعها ماتنزل كانها حجر غالي .. ناظرت في خاتم العقد الي لابسته وجلست تديره في اصبعها ..
"ياليت برودتك تخفف النيران الي تسعر بقلبي "
نزلت راسها وعيونها متجمده على الارض ...تذكرت ذاك اليوم الي ما توقعته بيصير حقيقه ولو 1% ...
كانت تتمشى في بيت عمها تشوف الديكورات الجديده .. وكانت معها ريووف واماني
قالت لها ريووف وهي تغمز لها "عقبال ما نشوف تاثثين بيتك"
اماني وهي تغمز "قصدك جناحها لان بيتنا ماثث "
حمر وجه جود وقالت بتكبر "يا واثقات احد قال لكم بوافق بسرعه"
قالت ريووف وهي تدفها مع جنبها "تطولين انتي "
جود وهي تدفها بنفس الحركه "الا اخوك هو الي يطول وماكون انا جود بنت صالح ان ماخليته يحفى وراي "
اماني تحارشها "الف وحده تتمنى ماجد مالت عليك "
جود "القلب ومايعشق يا قلبي لو تجيبين له بنات العالم ماملن عينه مثلي "
غمزت اماني "لا هو وين شافتك "
جود " نسيتي اني ماتغطيت عنه الا قبل ثلاث سنوات يعني حافظ خشتي"
دق الباب الخارجي بقوه وقال بصوته "بنات اطلعن فيه عمال بيجون هنا "
ريووف بربشه "يمه ماجد هنا يالله دخلنا لايغسل شراعنا "
ومشن البنات بسرعه ...
،
،
،
>>>> بعد ساعه
تذكرت جود انها نست جوالها على الطاوله بالمجلس الكبير بقسم الرجال .. كان الوقت مغرب
صلت ونزلت .. وراحت للمجلس وهي تناظر ساعتها يمديهم فاضو من المسجد ولا لا ..
ع العموم ما تظن ان فيه احد من عيال عمها بالبيت لانه يوم خميس ومحد يجلس هنا ..
فتحت الباب الذهبي الحديد الي بين قسم الرجال والحريم .. ومشت بسرعه للمجلس الي بعيد شوي بحكم مساحه البيت الكبيره .. ماكانت تسمع الا صوت كعبها (وانتم بكرامه) على الارضيه الرخام المعتقه ..
دخلت من الفتحه المزخرفه بالجبس والي هي مدخل المجلس ..راحت للطاوله ومالقت عليها شي انهبلت هي متاكده انها تاركه جوالها هنا ..
"ياربي وين راح "
الا تسمع صوت "هذا لـــــــــــــــك "
التفتت بسرعه وقلبها يضرب وعيونها شوي وتطلع من محاجرها ..
مشت بسرعه .. وهي تمشي للمدخل قال "اجل بتخليني احفى عشانك "حست بالعرق على جبينها ثلج من الوضع ككل .. وماردت .. /يالله يا بعد الباب /
مدت يدها له تاخذ جوالها .. قال "مارديتي "
قالت بغرور جود المعتاد "ايه وهذا وعد "
ضحك وقال "توني ادري انك مغروره "
عصبت وقالت "هذي الحين مرجله وانت تكلم بنت عمك وكانك تسولف مع وحده من خواتك "
رفع حاجب "قلتيها وحده من خواتي "
انهبلت ومافهمت قصده "شلون"
رمى جوالها على الكرسي وقال "سبحان الله يمكن يكون مقدر لنا نكون اخوان بس "
"هاااااه "
قال وهو يعطيها ظهره "بكره ملكتي على ....." وما امداه يكمل كلامه الا و
تطلع شهقتها ممزقــــــــه ... مقتـــوله ..يتكلم جده ولا يمزح ..
يملك ..يملك...
استيعابها ما كمل .. تحس وكانها بحلم ولا انسان يمشي بوسط ضباب
قبل
لاتنهار..
قبل
لاتضعف
قبل
لا تفقد بقايا كرامتها
مشت بسرعه للمدخل لكنه كان ساده عليها ..
فقدت اعصابها من بروده وماقدرت الا تنفس من غضبها ولو شوي .."قسم بالله انك ما تستاهل ان احد .. احد .."
وش تقول يحبكـ ... يطير للسما وما يسمعها منها ..
"ايه كملي استاهل ايش ؟"
قالت بغرور وعصبيه مدمره "ولا شي ولا شي زين انك جبتها من قاصرها لاني كنت ناويه اذلك واكسر غرورك "
قال بحزن اخفاه في برودة صوته "الغرور .. مابقى غرور عندي من بعد ما طعنتني كلماتك اجل انا ما احرك نبضه قلب ولا ادنى اهتمام . مشكوره يا بنت عمي عرفت قدري عندك كيف وكلن يروح بطريقه "
وطلع من المجلس ..
// لحظات الكلااااااام ..لحظاااات الاتهامات ..لحظات الاااالم .. مرت بوقت قياسي ... لا عينها جت عليهـ .. ولا عينهـ جت عليها.. //
احداث كثيره مرت عليها في هالاسبوع .. الاااام بالاااااااام ..
من كلامها عنه لنجوى والي ما توقعته درى عنه .. لهواشهم بالمجلس ..لصاعقه ملكته ,,
لكن الي يجرح اكثر ..انها جرحته ..
والي يذبح اكثر ,,المكالمه الي جتها بيوم ملكته ...
مكالمه نجوى لها تبشرها بانها ملكت على ماجد .. كلن كان داري الا هي كانت اخر من يعلم ..وبالنهايه طاحت عليهم وجتها صدمه نفسيه ..
نفسها .. نفسها .. تعرف ليش بنت اخوها تكرا .. عمرها ماجرحت انسان ولا قست ..
يقولون الحب بعد الزواج يجي وهي مو ضد هالمبدأ لانه صحيح 100 % .. الحب يبني اساسته صح ويقوم صلب جامد اذا كان عن عشره .. تقارب .. فهم وثقه ..
لكن وش تسوي بقلبها الي حلف ما يحب ولايميل الا لهـ هو ,,
سندت راسها للجدار بيأس .. ماجد مو لها خلاص ..ليش ما تتاقلم مع هالواقع ..
ليش..؟
لانها جرحتــــــه ,, وحملها حملين ..
حمل الي خسر حبيبه .. وحمل الي جرح انسان غالي وحده يتزوج هالزيجه ,,
لو ما جرحته ما تزوج نجوى الي ماتستاهله ..
لو تزوج وحده تليق به .. كان رضت بمقسوم ربي .. وحست على الاقل براحه لسعادته ..
على الاقل يسعد واحد فيهم بدل من تعاستهم كلهم
وقفت جود وزينت شكلها بالمرايا الي مغطيه الجدران ..
ودخلت القاعه ..الي كان مرتجه بصوت الدي جي ,,
جت لها امال وهي مبتسمه ..
جود "خير وش هالابتسامه"
امال وهي تغمز "شفتي البنت ذيك الي لابسه كحلي "
ناظرتها جود "علامها..؟"
امال "تسالني عنك واذا متزوجه ولا لا "
ابتسمت جود "على بالي عندك سالفه"
امال وهي تناظرها "لا ياشيخه ماهمتك السالفه يعني "
جود بدون اهتمام " شتبيني اسوي"
امال "يابردك ياشيخه اروح ادور اريام اصرف لي "
جود "ه ايه اصرف لك "
وقفت جود تسولف مع بعض معارفهم .. وعيونها على بنات اخوها متعب ..عسى ما يكشخن يوم عرس اختهن كذا ..الالوان ما تناسبهن ابدآ ..
بعد خمس دقايق ..
قالت عايشه "اشوفك بلحالك "
التفتت جود لها "ايه البنات كلن مشغوله بشي وانتي بعد اشوفك بلحالك"
عايشه وهي تهز كتوفها "نجوى جالسه تهذر مع امي واسماء جالسه مع صديقاتها "
سكتت جود ماتكلمت .. قالت عايشه بتردد "اقدر اسلم على ندى "
انصدمت جود من طلبها "ايه تقدرين ليش تعالي معي "
وراحن وبالطريق قالت عايشه "امي ونجوى هاوشني يوم قلت لهن ان ابي اشوفها قالن انكم ماراح تسمحون لي واذا بغيت اسلم عليها اسلم لا انزفت "
جود بتقرير واقع "قالن اني راح ارفض اخليك تشوفينها صح ..؟"
حمر وجه عايشه ولما وصلن غرفه ندى .. قالت جود "يا عايشه انتن بنات اخوي وتبين الصدق ما بقلبي عليكن شي فلا تصدقين كلام امك واختك "
وفتحت الباب وماعطتها فرصه ترد .. واصلا جت عايشه من الله لانها ارتبكت وماعرفت ترد ..
انصدمت ندى يوم شافت عايشه جايه تسلم عليها .. عايشه "مبروك"
ندى بابتسامه "يبارك بعمرك عقباااااااااالك"
عايشه "ماشاء الله روووووووووووعه شكلك"
حمر وجه ندى "تسلمين حياتي انتي الاروع "
الا وبدخله البتول الي انصدمت من وجود عايشه عند ندى .. قالت بارتياك "ندوش يالله تجهزي الزفه بعد ربع ساعه "
ناظرت جود في الساعه بجوالها "الساعه 10 ونص مو كنها بدري"
قالت امال "لا مو بدري نبي نستانس ونصور ونرقص قبل لا يزفون مشاري "
قالت مشاري من هنا .. الا وندى تنافض من هنا ..
جود "طيب طيب اكلتيني "
دخلت ريووف وانصدمت من شوفة عايشه عندهن ..
قالت بربشه "بنات يالله كل شي جاهز "
،
،
طفت انوار الصاله ..وبدت الزفه على قصيده وموسيقى رومنسيه ..
كان الكل مبهور من جمال العروس ..
مشت ندى خطوه بخطوه وقلبها يرقع بصدرها ..
واخيرا وصلت للكوشه وجلست ..
وراح الوقت كله ..
في السلام وتقبل التهاني .. والرقص .. والتصوير ..
حتى نجوى وامها طلعن وسلمن عليها مناظر قدام الحاضرين ..
.....>>دق جوال اماني الينه ماجد يقول انهم بيزفون المعرس ..
ومن بعد ما تغطن الحريم ..
دخل مشاري وابو متعب وابو طارق وطارق وتركي ..واخوان ندى كلهم ..
كانت عيونه من اول مادخل على ملكة عرش قلبه .. على حبيبته ..
الي كانت منزله راسها حيا ..
لما طلع الكوشه سلم عليها قدام الكل وباس راسها .. "مبروك يا الغاليه"
قالت بصوت ما ينسمع "الله يبارك فيك"
ابو متعب "مبروك يا بنيتي "
وقفت ندى لكن ابوها حب راسها وماخلاها توقف "الله يبارك فيك يبه " وخنقتها الغصه ..
طول فتره التجهيزات تناست ومانست انها بتترك بيت اهلها .. بتترك توام روحها جود ..
من بيمسح على راسها لا جتها كوابيس .. من بيكفكف دموعها لابكت .. من بيشد من عزمها
اذا الهم هد حيلها ..
سالت دمعتها غصب وحست بيد اختها جود على كتفها وكانها تقول "ربي معي يا الغاليه وانتي الله يوفقك"
سلم عليها طارق ومسح دمعتها قال وهو يهز باصبعه "دموع لا .. مبروك يا ندوش "
ندى "الله يبارك فيك عقبالك "
ابتسم وسلمو عليها اخوانها يزيد وعمر وبندر والوليد ..
مد مشاري يده ومسك يدها البارده وظل متمسك فيها طول فتره جلوسهم .. بعد ماصوروا وسلم على امه وعمته .. وقريباته ماصدق خبر ووقف ويدها بيده ..
وصل للدرج حق الكوشه وجت امال وجود بيساعدنها تنزل لا تتعثر وتطيح ووقف بينهن مشاري ومسكها لين نزلت بسلام همست جود في اذنها تبي تفرفشها "ياعيني يا الحب"
ابتسمت ندى وسكتت ..طارت عيون مشاري فيها وهي تبتسم .. /ياربي القمر بسماه اليوم والا هو الي قدامه يبتسم/
وصلو لين البوابه .. ولبست ندى عباتها ضمتها جود وقالت بابتسامه وهي تبلع غصتها لاتبكي وتخرب ليله اختها :مبروك يا حياتي "
ندى وهي تضمها بقوه "عقبالك يا حياتي عاجلا غير اجل"
جود " امين يالله عجلي رجلك ينتظرك "
ندى بهمس"طيب"
وطلعوا .. ساعدها مشاري تركب السياره ولقى رجال واقف عند باب السواق .. التفت الينه ماجد انهبل مشاري ..
ماجد بابتسامه "علامك مبلم اركب يالله"
مشاري ارتبك مايدري شيقول "ما..ماجد انت الي بتوصلنا الفندق"
ماجد بابتسامه فرح "انا حالف ما يوصلك غيري يالله اركب"
مشاري "بس ياخوي "
ماجد "لايكثر اركب اخلص والا تبيني نسولف طول الليل وحرمتك جالسه بالسياره لحالها"
مشاري بابتسامه "لا والله ياخوي اخر شي ابيه الحين اني اسولف معك "
ماجد ضحك وركب السياره ..
قال برقه "مبروك يابنت العم "
ندى بتموت من الحيا "الله يبارك فيك"
وبغضون ربع ساعه وصلهم للفندق ورجع للقاعه ..

انتهى البارت

&ليال الشوق& 27-10-2007 05:00

ஐ الجزء العاشر ஐ

>>الساعه وحده بعد منتصف الليل
ساعد مشاري ندى تنزل من السياره وودعهم ماجد عند باب الفندق وركب سيارته راجع..
يفكر انه وبعد كم شهر راح يكون بموقف مشاري...
لكن عروسه مو أي عروس..
عروسه عروس دنسو عفتها الانذال...ضرب دركسون السياره بقبضته تخفيف من جرحه النازف بقلبه ..
وجلس يردد بصدره ،يعين الله ان شاء الله ،
لكن رجع تغير موده لانه العرس كان من احسن مايكون اليوم واخوه كان بقمة سعادته الله يديمها عليه بقي فارس وبقي البتول والاهم بقي ريووف الي مايدري شلون يعلمها بخبر مرض زوجها ...
(الله يصبرني على هالبلاوي الي تتحذف على راسي )
لكنه واسى نفسه وان القوه الي مده فيها ربه يوم توفى ابوه وخلاه يعلم كل العايله من عمه لاخوانه وامه راح يمده فيها لا جا يبلغ اخته بالخبر الاليم ذا .. فكر في داخله *يا هالبنت ما تهنت في حياتها من اول ايام زواجها ماسي وهواشات وكل يوم زعلانه وعندهم وكان ماجد مراقب بصمت لحد ما انفجر صمام الامان عنده وراح لخالد وغسل شراعه وقال له يا يصونها ولا يطلقها وصار بينهم نقاش حاد وانفقعت مرارة ماجد منه وجلست ريووف عندهم شهر زعلانه لين ماتكرم وراضاها وكل شهرين ثلاثه لازم خناقه على اتفه الامور ..لكن هالفتره خالد بدا يتغير ويكون احسن وريووف ماعاد اشتكت منه ..صدق مالها حظ*
،
،
،
دخل مشاري وندى جناحهم بالفندق ..وكان مشاري معها خطوه بخطوه لا تتعثر وتطيح بفستانها ..
نزلت عبايتها وجلست..
ناظرها مشاري بحب وموده تولدت بقلبه لبنت عمه الي يعزها ويحبها من كل قلبه .. يا الله شكثر تكون حياة الانسان مكتمله اذا تكللت بالحب الصادق الطاهر..
تمنى من كل قلبه لو اخوه يذوق هالسعاده..
والي تمناه اكثر لو كانت جود الي يعشقها من نصيبه ... بدل قراره المفاجئ بالزواج من نجوى والي خلاهم كلهم امام الامر والواقع ..
لانه قال له ولفارس "اليوم ملكتي على بنت متعب تجهزوا بنروح لهم بعد صلاه العشاء"
ناظرو العيال في بعض مذهولين مصدومين ...
فارس "بنت من .؟"
ماجد بضيق "بنت ابو طارق"
مشاري مبلم "هاه"
ماجد عصب "تراي اهرج عربي علامكم انتم"
وطلع من عندهم معصب ...
ناظروا في بعض..
مشاري بحيره "سمعت الي سمعته"
فارس "ايه"
مشاري"وش السالفه"
فارس"علمي علمك"
مشاري "وبنت عمنا صالح"
فارس "والله مدري عن اخوك ومدري شغير رايه بس الي اعرفه ان السالفه فيها سر قبل امس واحد من اصدقائي يقول انه شاف ابو طارق وعياله بالقسم "
مشاري بصدمه "من صدقك تهرج"
فارس "لا امزح"
مشاري "ياشيخ اسكت وشدخل زواجه بروحتهم القسم"
فارس "ولاشي بس سالفه وذكرتها وجت بنفس الوقت اكلتني يمه منك"
مشاري"ياشيخ قم انقلع حنا بوادي وهو بوادي"
فارس""
،
ناظر مشاري في زوجته المدنقه ...
جلس جنبها وقال "وش اقول باول يوم لنا مع بعض ..اقول نورتي حياتي ..ولا اقول انا زعلان لانك جحدتيني الفتره الاخيره"
حمر وجا وضحكت غصب ...ينكت بعد
ابتسم مشاري من ضحكتها الي يتخبل عليها ...مسك يدها وحط عليها بوسه قال برقه "نورتي حياتي وان شاء الله تلقين مني كل شي يسرك ويرضيك"
ناظرته بعيون غايمه ...وهمست "وانا بعد ان شاء الله تلقى مني كل شي يسرك ويرضيك"
ابتسم مشاري.."ان شاء الله"
/
بيت بو متعب>>>
طلعت جود درج البيت بتعب ماصدقت يرجعون الساعه 3 الفجر وهي مصدعه فيها نوم وهلكانه على الاخير..
وقفت قدام باب غرفتها ..ومشت قدام شوي ..
فتحت باب غرفه ندى .. وتدمع عيونها بسرعه..
هالدموع الي حاولت تكبتها ..طول فتره التحضيرات والتجهيزات للزواج ...كانت تحس بخوف من قدوم هاليوم ...
من اول ما ملكت ندى وهي شايله هم وحدتها ..
نزلت عبايتها ورمتها على جنب ..بدت تنزل دموعها .. زي رذاذ المطر
دمعه .. دمعه ..
تركت دموعها تنزل بدون مقاومه ... يمكن تجلي همها وترتاح..
خلاص اختها تزوجت.. وراح تبني حياه جديده بتكون هي فيها طرف فقط ..
ابتسمت وهي تتخيل ندى ام وعندها بنت ولا ولد ...صحيح تحب امال واريام موت بس ندى غير..
ندى لزيمتها وزي ظلها ...
ومحبتهن مضرب مثل بالعيله...يكفي تطيح عين الوحده بالثانيه حتى تعرف وتقرا مكنونات صدرها..
جلست على سرير اختها ... ورفعت غطا السرير الزهر وضمته بين ايدينها وجلست تبكي وهي تحطه على وجا وتشم شذا عطر ندى عليه ...
رجعت تتذكر ..وتسترجع ايامهن الحلوه الي قضنها سوا ...ابتسمت وهي تتذكر اشياء واشياء مرت عليهن ..مواقف تضحك ..مواقف التحدي..
ضحكت وهي تتذكر الموقف البايخ الي صار لندى يوم جلست تكلم ماجد تحسبنه مشاري...
ماجد ...
واختفت الضحكه..حتى بذكرياتها مايغيب عنها لمتى بترتاح من هالتفكير الي ذبحها ...
لمتى..؟
المشكله وين هل فيها ..؟ ولا في قلبها الي مايطيع ولا يتقبل خسارته ..؟
دمعت عيونها لكنها مسكتها لا تنزل..
هي بغرفه اختها الي حبتها والي فارقتها .. ويطري عليها ..
طلعت ا من صدرها .. تهز كل من في قلبه ذرة شعور او احساس ...
وجلست تبكي من قلب ... "اشتقت لك يا ندوشتي ..اشتقت لوقوفك جنبي لدعمك لنصحك"
ماغاب عن بالها ذاك اليوم الي تكلمت فيه مع ماجد بمجلس اهله يوم ضاع جوالها ونزلت تدوره ..كانت بحاله صدمه وطلعت اخذت عبايتها متحججه بان عندها امتحان بتذاكر له وراحت لبيتهم الرعده هازتها ..
شافت ندى حالتها ..وماتركتها الا لين علمتها بالموقف الي صار...
تذكر زين ردة فعل ندى الي قلب لون وجا ... وقالت بصوت هامس عشان ما تصارخ "مو معقوله يا جود ماني مصدقه شلون تكلمينه وهو مو محرم لك لا وماعليك عبااااااايه ولاغطا"
زادت رجفتها وقالت "ياندى والله ماقصدت تروعت يوم شفته وكنت اركض بطلع من المجلس لكنه استفزني وفقدت اعصابي (دمعت عيونها بدموع تانيب الضمير على خطاها الكبير) والله ما ناظرته "
ندى معصبه "هذا مايشفع لك ماتوقعتها منك ياجود "
جود خلاص وصلت معها ..مايكفي انها متندمه لانها ما تحكمت في اعصابها تزيدها اختها ندم وحسره ..
فجاه دخلت عليهن امال الغرفه والمصيبه انها سمعت كل الكلام الي قالنه ..
صرخت امال "جود صدق الي سمعته "
خافت جود من اختها وماردت ..مسكتها امال مع ذراعها من فوق تهزها "مو معقوله يا بنت صالح تكلمين رجال ماهو محرم لك وكانك متعوده على ذا الشي "
نفضت جود يدها من يد اختها وقالت وهي تمسح دموعها بقفا يدها وتصارخ "والله ماقصدت ماقصدت "
وجلسن يتجادلن وجود حالتها حاله ...تدخلت ندى وقالت لامال "خلاص يا امال الي رباك ورباني ربا جود بعد وهذي غلطه ماراح تتكرر مره ثانيه "
ماقالت شي امال بس خزت اختها بنظره وطلعت ...ضمتها ندى على صدرها تهديها وتطيب خاطرها ...
/
رفعت جود نظرها باشتياق .. الغرفه الي كانت حلوه قبل صارت موحشه بدون صاحبتها ..
التفتت الا يزيد واقف ووج حزين بعد ...
يزيد "كنت داري انك هنا "
مسحت جود دموعها "مالنا الا الذكريات.؟"
"لاحول علامكم محزنين هذا بدال ما تفرحون لها"
ابتسمت جود لبندر "والله فرحانه لها من كل قلبي ..بس حتى لو ندى تركت بيتنا ذا شي يحز بالنفس"
واهتز صوتها ...
كن بندر دمع لكنه تدارك نفسه وقال "الله يوفقها ان شاء الله تستاهل ندوش ..اسمعو لا تنامون الا عقب ماتصلون الفجر بياذن الحين "
يزيد وجود "ان شاء الله "
بندر "امي وين كيف نفسيتها "
جود "امي فالتها مستانسه كنها تبي الفكه من ندى "
بندر " تدرين هذا وجهي ان ماكانت تكفكف دموعها الحين"
جود "من جدك بندر"
بندر "اكيد"
جود ارتبشت كل شي ولا امها الغاليه "بروح لها"
بندر " وين يا حلوه ابوي عندها اهجدي بس"
جود ترددت وقررت تجلس ومادام ابوها موجود .. كل شي تمام ..
اذن لصلاه الفجر ...
قال بندر "يالله يا عيال الصلاه يزيد توضا عشان نطلع المسجد نصلي عجل ابوي بيطلع الحين تعرفه يحب يتسنن بالمسجد قبل مايقيمون الصلاه "
يزيد "ابشر وين عمر والوليد"
بندر "كلن بغرفته الحين اصحيهم عسى بس مانامو لان الواحد نومه ثقيل ومايقوم على سيره"
شوي الا يسمعون صراخ امهم يهز البيت ...
ركضوا العيال خاااااااااااااايفين ...
ودخلوا غرفه امهم وابوهم ووقفو ورى بندر مذهولين يتراجفون ..لقو ابوهم طايح على سريرهم مافيه ذرة لون ...
ركضو عنده ..جلس بندر ماسك يده "يمه ابوي علامه"
امه وهي تبكي "مد..مدري..طلع متوضي وقال بريح شوي قبل ماروح المسجد وذي مو عوايده ورحت اتوظا يوم جيت لقيته مايتحرك "
بندر بقوه "عمررررررررررررررررر الوووووووووووووووووووليد"
ثواني الا اخوانه جايين ..نعسانين وخايفين "خير خير"
بندر البسو ثيابكم ابوي تعبان عجلو بسرعه "
وقفو يناظرون ببعض ببلا واثار النوم عليهم صاح بندر وهو يرجف بقوه "تسمعون انتم روحو عجلو"
ناظر بندر في ابوه المسجى ولونه بدا يتغير ..وانفاسه بدت تقل ...
اما جود واقفه وماسكه يزيد بكل قوتها وعيونها متحجره ...لا ردة فعل
واخيرا بكت بكيه متقطعه مابين شهقه وصياح جلست عند ابوها وهي تبوس راسه "يبه لا تتركنا تكفى تكفى تكفى "
تاثر بندر "جود ان شاء الله ماجايه شي"
جود بهستيريا "شفه يا بندر بارد بارد"
بندر بعصبيه "اهدي يا جود اهدي"
ووقف يوم جو اخوانه ورفعو ابوهم بين يدينهم ..قالت جود وهي تصيح"بروح معكم"
عمر "ماحنا فاضين يا جود اجلسي بالبيت لين نجي "
ونزلو وامهم وجود معهم ..ويزيد طلع معهم رغم الامه الي بصدره ...
ضمت جود امها وجلسن بالمجلس تحت ينتظرن وش بيصير ..
ضمت جود يدينها على وجا ...تدعي وتدعي وتدعي ...
قامت تصلي الفجر وجلست على سجادتها ساجده لله تدعيه يقوم ابوها بالسلامه ويرفع عنه كل مكروه بقدرته وعفوه ..
/
/
/
/
>>>>بالمستشفى
جلسوا العيال بالطوارئ كل واحد يده على قلبه بندر واقف وعمر والوليد جالسين ويزيد طاح عليهم لان قلبه تعي ويرتاح بغرفه قريبه منهم ..
وبعد صبر طويل طلع لهم الطبيب ...
بندر "خير يا دكتور ابوي كيفه"
الطبيب"بخير ان شاء الله ابوكم جته جلطه والحمد لله عدت على خير "
عمر "جلطه"
الطبيب "ايه جلطه تعرفون انه رجال كبير بالسن شكل الضغط ارتفع معه اليوم مره ع العموم الحمد لله على كل حال"
الوليد "دكتور وش تسببت به الجلطه يعني سليم مافيه شي "
الطبيب "احتمال يجيه شلل برجله اليمين لان الجلطه فيها "
بندر بذهول "شلل"
الطبيب "احمد ربك يا ولدي لو الجلطه جايته بالدماغ كان فقدناه لكن الحمد لله جت سليمه ورجله مع العلاج الفيزيائي سبحان الله يمكن يقدر يحركها مع الوقت "
وجلسوا يتكلمون معه ويتناقشون بحاله ابوهم ...مده طويله ..
راح الطبيب وقال بندر "عمر رح شف يزيد كيفه الوليد جب السياره عند البوابه عشان ما نجهد يزيد بالمشي وانا بمر على ابوي واتطمن عليه"
عمر "ان شاء الله بس بنشوف ابوي قبل"
بندر "مايخالف يالله"
راحو للعنايه وشافو ابوهم شاحب اللون ونايم على الفراش الابيض عليه كمامه اكسجين وبوريده مغذي والاجهزه ماليه الغرفه ..
حبو على راسه كلهم وعلى يده ... وماطولو طلعوا لانه غايب عن الوعي ...
الا بندر جلس عنده ..حب على يده وهو يناظر وج الاصفر ..
""الله يقومك بالسلامه يا بوي "
جته الممرضه وطلبت منه يطلع ..لاحظت نظراته وعيونه المتعلقه بابوه والي رافضه تنزل عنه ..
تعجبت هالممرضه المو مسلمه من قوة ترابط المسلمين وبرهم باهلهم وعرفت انهم بنعمه كبيره من الله نعمه هم انحرمو منها ..لان الواحد منهم يعيش بكدح لين يموت ..لا رفيق لا صديق ولا قريب الا ماندر جدا ..
حب يده بتملك ..بقوه ..وقلبه يلهج بالدعا ..له بطولة العمر ..
وقف عند باب غرفته ..ودق على اخوه العود ابو طارق وبلغه ثم دق على ماجد لانه متعلق بعمه مره ..
كان ماجد بعز نومته شاف الرقم ورد "هلا"
بندر بكابه وارهاق "سلام "
ماجد وهو ينقلب على ظهره ويرتفع على المخده "هلا وعليكم خير "
بندر "ابوي تعب علينا وبمستشفى (--------) الحين "
طار النوم من عيون ماجد "هاه شقلت عمي شفيه"
بندر "هد اعصابك لا تخاف جلطه برجله اليمين وعدت على خير الحمد لله "
ماجد فز من مكانه "انا جايك"
بندر "انا بطلع لنا كم ساعه هنا بروح انام عشان ازوره العصر وان شاء الله الاقيه صاحي "
ماجد "الساعه الحين وقت الزيارات عطني رقم غرفته والقسم "
عطاه بندر الي يبي لانه يعرف ماجد لحوح وبيسوي الي براسه ...
سكر ماجد الجوال من هنا وتسبح و لبس ملابسه واخذ شماغه بيده وطلع من غرفته بعجله ..
لقى امه جالسه تتقهوى بالمجلس العربي وتناظر بالتلفزيون ..
ماجد "صباح الخير"
امه "صباح النور والسرور اخليهم يحطون لك فطور"
ماجد وهو يلبس طاقيته "لا لا مستعجل"
امه "خير"
ماجد وهو يمشي بسرعه "خير خير "
انهبلت امه منه علامه مرتبش اليوم وغريبه صاحي الصبح وهو مانام الا الفجر ...
اخذت تلفون البيت ودقت على صديقتها ام بندر تسولف معها وتسال عن العرسان مافيه خبر عنهم
بعد نص دقه ردت جود الي ما نامت ولا نعست ثانيه بلهفه "هلا"
ام ماجد "جود يمه شمقومك بدري كذا"
قالت جود بخيبه امل "اهلين عمه والله ماجاني نوم تبين امي"
ام ماجد "هاتيها"
وعطت جود السماعه لامها الي نامت وريحت لانها مره كبيره بالسن
ام بندر "هلا"
ام ماجد "السلام عليكم "
ام بندر "وعليكم السلام "
ام ماجد حست بشي غلط ومو مريح "ام بندر عسى ماشر صاير لكم شي "
ام بندر "ابونا طاح علينا وبالمستشفى"
ام ماجد شهقت "سلامته خير ان شاء الله"
ام بندر "ان شاء الله خير بندر يقول انه ارتفاع بضغط الدم وان المساله مساله كم يوم ويطلعونه"
ام ماجد "الله يقومه لنا بالسلامه يارب ..وكلي امرك لله ياوخيتي وكله باجره"
ام بندر "ونعم بالله "
ام ماجد "يالله يا وخيتي بسكر والعصر ان شاء الله بسير عليكم"
ام بندر "حياك الله يا ام ماجد"
سكرت ام ماجد من هنا وعرفت ماجد علامه مرتبك وحالته حاله ويركض قبل شوي عسى الامور زي ماقالو بس ارتفاع بالضغط..
عقبه بساعه دخل فارس على امه وصبح عليها وافطر ...
فارس بتردد "يمه بعلمك بشي"
ام ماجد "خير"
فارس "يمه خالد زوج ريووف له ايام منوم بجده"
امه اختبصت "خالد ماغيره لييييييييييييييه"
فارس "يمه الله يعافيك لا تسمعك ريوف هدي اعصابك وخليني افهمك"
امه قامت تراجف "زوج اختك شفيه ماكان به الا العافيه ولا تقول صداع هو الي وداه المستشفى وتسبب بتنويمه"
فارس "هو اغمى عليه وكان يشكي راسه لكن يوم فحصوه طلع ..."
امه "ايه"
فارس "خالد فيه الخبيث"
ام ماجد من قلب "ياااااااااااااااااااااااااااربي "
فارس "يمه تكفين انا ابيك عون عشان نعلم ريووف وماجد مع عمي بالمستشفى ولا رجع نبي نقول لها وانتي معنا "
دنقت ام ماجد تمسح دموعها ..
وفارس مايدري يندم ولايرتاح انه علمها قبل ريووف ../الله يسامحك يا ماجد وهقتني /
دخلن البنات المجلس ..وشافن امهن مكئبه وباين انها باكيه..
البتول "يمه فيه شي "
ناظرت امهن بفارس وسكتت ..
فارس "مافي شي "
خمس دقايق الا ماجد داخل "السلام عليكم "
"وعليكم السلام"
ام ماجد "بشرنا عن عمك شلونه "
جلس ماجد "بخير الحمد لله جلطه برجله اليمين وعدت على خير"
البتول "يووووووووووووو عمي جايته جلطه"
ماجد "الحمد لله انها جت على كذا "
فارس "لو الزياره طويله كان زرته"
ماجد "العصر رح وزره "
ريووف "وانا بروح معك "
ماجد "لا اليوم لا خليها يوم ثاني"
ريووف "ليه"
ناظر ماجد بفارس وقرا الجواب "اليوم بيكون مزحوم زوار واغلبهم رجاجيل بكرا الصبح انا اوديك اذا بغيتي "
وركز على بغيتي ...
سكتت ريووف ماردت على اخوها الكبير ...
وقفت ريووف ..قال ماجد "وين"
ريووف "بروح ادق على جود اكيد قالبتها مناحه بنت عمي واعرفها"
سكت ماجد شوي ثم قال "لا تبطين ابيك بسالفه"
ريووف كان عقلها مع بنت عمها وما انتبهت للهجة اخوها الجديه...
طلعت للمجلس الثاني ودقت على جوال جود
بعد دقتين ردت جود وصوتها رايح وطي "هلا ريووف"
ريووف "هلا حياتي شخبارك"
جود بكابه "ماشي الحال"
ريووف "ياشيخه لا تفاولين ان شاء الله بخير وعافيه وماجد يقول عدت على خير السالفه"
جود "ربك كريم .."
ريووف "روحي نامي شكلك من نامتي من امس "
جود "أي والله على رجعتي من امس "
ريووف "اجل نامي وباذن الله اجيك اليوم وتذكري انه مقدر ومكتوب وان المومن لاصبر على المبتلا ربي يجازيه خير "
سكتت جود شوي متردده هل ريووف عرفت بموضوع رجلها ولا لا بس فضلت تسكت لين ريووف تفتح السيره ..او لين هي تروق وتنام عشان تعرف تتكلم زين بدل ما تخبص الامور وتحوس السالفه كلها..
جود "ونعم بالله "
ريووف "يالله حياتي سلام "
جود "هلاا والله "
طارق من وراها "الحلوه تكلم مين..؟"
جود وهي تسلم على ولد اخوها الغالي "اكلم ريووف بنت عمي ......... اهلين تركي هلا وغلا " وراحت تسلم عليه
طارق اسود مزاجه "ماتدرين اذ علمها ماجد عن سالفه خالد"
جود "ماظنيته"
طارق "لازم يعلمونها خالد بيجي الرياض اليوم ان شاء الله"
جود "بيعلمونها اكيد "
ناظر طارق في حالتها ..والظلال الي تحت عيونها ..
"اقول جود روحي نامي لك كم ساعه "
جود ودها تجلس معه لانها مشتاقه له في نفس هلكانه على الاخير وفيها نوم ...
"ودي اجلس معك "
طارق "لا تخافين انا معي اجازه انتي نامي واذا صحيتي دقي على وانا اجي "
جود وهي تبتسم "حلو "
طارق وهي يبتسم "يحلي ايامك "
وطلعت غرفتها ...
/
/
/
/
>>>> بيت ماجد
نادى ماجد ريووف وجت لهم ..
"هلا ماجد ناديتني"
ماجد "ايه تعالي اجلسي"
ريووف خافت "خير ان شاء الله"
ماجد متقصد "ان شاء الله مايصير الا كل خير"
وناظر في فارس الي وج مشحب لانه مايحب هالمواقف وموت ابوه مازال مآثر عليه لليوم ذا ..
ماجد بهدوء "خالد تعب عليهم قبل كم يوم تعرفين سالفه الصداع"
طلعت عيون ريووف قدام وقلبها تسارعت دقاته "ا ايه ..عنده صداع يمسكه احيان بس ذا مو شي جديد "
ماجد "مايهم المهم انه بخير وهو راجع الرياض اليوم ان شاء الله على العصر "
ريووف تبلدت "م..ماجد ممكن توديني بيتي"
سكت شوي وظنه باخته القويه ماخاب ... "ابشري روحي جهزي اغراضك"
وقفت وبسرعه ركض على غرفتها..بدون شعور جمعت اغراضها دخلت البتول حاطه السماعات باذانها وترقص ..ناظرت اختها ونزلت سماعاتها ..."على وين"
ريووف بكت فجاه "خالد مريض وانا اخر من يعلم"
رمت البتول مسجلها على السرير "مريض"
ريووف وهي تمسح دموعها "ايه مريض وانا ارقص فرحانه وفالتها"
البتول مذهوله ومرتبكه "وش السالفه "
ريووف "لو اعرف علمتك انا بروح بيتي الحين وانتظره هو بيجي العصر"
وجلست بتول تساعدها...
غسلت ريووف وجا ونزلت وعبايتها بيدها ..
ماجد وهو ياخذ مفتاحه من جنبه "جاهزه"
هزت راسها
ماجد "مشينا"
طلعوا برى وركبت ريووف معه بسيارته ...
قال ماجد وهم بالطريق "اوصيك عاد بالصبر ياريوف اعرفك قدها وقدود واعرفك بنت رجال"
ريووف رجعت تماسكت هي مو بزره ضعيفه هي انسانه ناضجه عاقله وعندها تجارب صقلتها للمواقف الي زي كذا مو هي الي وقفت مع ماجد في موت ابوهم مو هي الي تحملت طبع زوجها الصعب شوي والمتقلب..موهي الي بالعه حركات عمة زوجها وبناتها وتقلب مزاج عمتها امه ...
ريوف باصرار وعزيمه "ابشر يا خوي ولايهمك"
ناظرها ماجد بحنان ياليت الكلمات تسعفه ..ويواسيها ..
وقف عند باب البيت وانتظرها لين دخلت وسكرت الباب..
دخلت ريووف البيت ومالقت عمتها ام زوجها...راحت لغرفتها ونزلت عبايتها ..وطلعت تدورها
مالقتها بالصاله ولا المطبخ ...
سمعت صوت سلوى زوجه حمدان ...تكلم عيالها وتهاوشهم على الاقل فيه حركه بالبيت...
سلوى حست بوجود ريووف "اهلييييييين جيتي"
مالقت ريووف نفسها الا بحضن سلوى وتصيح
سلوى تنكدت "يو يو وهذي ريوف القويه يالله عاد انتي انسانه مومنه والواحد منا تمر عليه اختبارات من الله عز وجل ولازم نكون صابرين محتسبين "
ريووف مسحت دموعها "هذا زوجي يا سلوى "
سلوى تمزح "يعني طلعتي تحبينه برغم الزعاق والهواش كل يوم "
ريووف وهي تبتسم بحزن "طبعا احبه هو زوجي "
سلوى "الله يشفيه ويسخره لك يا قلبي انتي تستاهلين كل خير "
ريووف "امين ماتدرين علامه يا سلوى "
ترددت ماجاوبت وقرت بعيونها الشي الي مايسر ..
ريووف بالحاح "تكفين علميني "
سلوى ترددت وقالت "مدري يا ريووف اخاف ان قلت لك ..... وسكتت
ريووف همست "الخبيثـ "
دمعت عيون سلوى...
وسكتت ريووف مصدومه ..وغير مصدومه
قلبها كان ماكلها وكانت عارفه ان السالفه اكبر من صداع عادي
قالت بقوه نفسيه "وينه فيه "
سلوى بحزن "بالدم"
ريووف استمرت بلهجتها الماساويه "يعني انتهى كل شي "
سلوى بقوه "لا تقولين كذا فالك ما قبلناه ..لكل ضيقه مخرج راح نعمل المستحيل"
ريووف ناظرتها وبعيونها كل حزن العالم .."زوجي يموت ..وعمي الله اعلم بحاله ..وش ذا المصايب"
سلوى "لا يا ريووف لا تتشائمين تكفين "
ريووف "وين عمتي"
سلوى "عند فهد ..."
ريووف "متى راحت"
سلوى" لها اكثر من اسبوع "
ريووف "احسن بعد زوجه فهد داعيه ماشاء الله عليها وكلامها يطمن القلب "
سلوى "أي والله ام مقرن قدها وقدود وانا كلمت خالتي ونفسيتها عال العال "
ريووف "ايه الحمد لله هي مره كبيره وفيها ضغط مو زين تزعل"
سلوى "أي والله ......دريتي ان خالد وحمدان بيرجعون اليوم"
ريووف "ايه قال لي ماجد "
سلوى "يالله فرفشي وعلميني شصار بالعرس امس انا عيالي كانو مرضانين ولا كان حضرت"
ريووف ابتسمت "والله وناسه وفله ...والعرس كان زين الحمد لله"
سلوى "يستاهل الحمد"
سلوى وقفت وسحبت ريووف معها تعالي المطبخ ... نسوي الغدا ونتسلى امشي"
وطبعا ريوف تعرف سلوى لحوحه
وما ردتها ...
/
/
/
/
>>>بالعصر وبمكانين ...
الاول **مطار الملك خالد الدولي*
نزل خالد واخوه حمدان من الطياره...خالد كان مشحب مهدود الحيل رفض يجي باسعاف من جده ورفض مرافقه ممرض لانه مو ضعيف ولا محتاج رعايه ..
ورغم انه مضطر يتنوم بالمستشفى مره ثانيه الا انه كله تفاءل بالحياه ...
حس بطمانينه ..براحه...بسلام ..
وهو كل ماصحى من المسكنات والادويه توضا وقرا له جزء من القران ...
حمدان "كيفك الحين"
خالد "الحمد لله زين انت خلص وانا بنتظرك "
حمدان "زين"
وخمس دقايق الا حمدان راجع ومعه شنطهم ...ركبو السياره متوجهين لمستشفى الملك فيصل التخصصي ..
خالد وهو يمسك ذراع اخوه "ودني البيت يا حمدان"
انذهل حمدان "بيت.....المستشفى مجهزين لك سرير تقول البيت"
وكانت مصر
حمدان استسلم "ماعندي مانع بس نتغدا ونمشي شقلت"
خالد "زين"
وراحو للبيت ...
بعد نص ساعه ...>> وصلو بيتهم ونزلو
سمعن البنات نحنحت حمدان عشان ريووف تتغطى .. وتغطن ...
حمدان قال لريووف وهي طالعه وجايه لهم .."السلام عليكم ..ريوف خليه يرتاح عشان الساعه خمس يروح المستشفى يستكمل الفحوصات "
ريووف "ط..طيب"
قالت له بهمس "خالد شلونك "
خالد "بخير الحمد لله "
وراحو الجناح حقهم طبعا سلوى كانت تشوف حال خالد ومذهووووووله على الاخر وين خالد الي مليان وصحته ممتازه ,,
هذا شبح خالد مو هو اكيد مو هو ...
حمدان "غداكم زاهب يا سلوى"
بغصه "ايه احطه لك "
حمدان "ايه انا بروح اتسبح ثم بتغدى "
سلوى "جايه معك"
حمدان "علامك مرتبكه "
سلوى ساكته وماتكلمت الا يوم دخلو الجناح "مو هذا خالد الي اعرفه مو هو "
حمدان باسى "الشكوى لله "
سلوى مذهوله "كيف من صداع تتطور لحاله لسرطان الدم فهمني"
حمدان نزل شماغه وقال "الصداع ماله دخل كان عارض صحي خالد اذا اخذ برد ذي سواته صداع بس ومايبين المرض عليه الا بعد فتره طويله ويكون خفيف ...لكن السرطان كيف جاه ذا لغز ماله حل"
سلوى "مافيه شي يجي بدون سبب"
حمدان "استغفري ربك "
سلوى "استغفرك ياربي مو قصدي كذا قصدي انه يجيه السرطان الله يعيذنا منه كذا فجاه "
حمدان "صدقيني شي محير بس الطبيب يقول وراثه "
سلوى بتردد "حمدان بقولك رايي ولا تضحك علي"
"قولي"
"ياخوفي تكون السالفه عين "
حمدان مصدوم "اتركي عنك هالخرابيط"
سلوى جلست جنبه "والله ما اخربط "
"مو معقول"
سلوى "عن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثر من يموت من أمتي بعد قضاء الله وقدره بالعين ) ( السلسلة الصحيحة – 774 )
..وفسره النووي : ( في الحديث إثبات القدر ، وهو حق ، بالنصوص وإجماع أهل السنة ، ومعناه أن الأشياء كلها بقدر الله تعالى ، ولا تقع إلا على حسب ما قدرها الله تعالى ، وسبق بها علمه ، فلا يقع ضرر العين ولا غيره من الخير والشر إلا بقدر الله تعالى 0 وفيه صحة أمر العين ، وأنها قوية الضرر 0 والله أعلم ) ( صحيح مسلم بشرح النووي )حمدان اندمج مع زوجه الي تدرس مادة الدين بالثنوي "ايوه كملي"
سلوى "عن جابر وأبي ذر - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العين تدخل الرجل القبر ، وتدخل الجمل القدر ) ( السلسلة الصحيحة - 1249 ) 0
قال المناوي ( " العين تدخل الرجل القبر " أي تقتله فيدفن في القبر ، " وتدخل الجمل القدر " أي : إذا أصابته أو أشرف على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر 0 وهذا يعني أن العين داء والداء يقتل فينبغي للعائن أن يبادر إلى ما يعجبه بالبركة فتكون رقية منه ) ( فيض القدير – 4 / 397 )
حمدان بامل "العين حق زي ماذكر رسولنا الكريم يعني فيه امل يشفى منها"
سلوى "ربك كريم ..راح يستمر بعلاجاته مع الاطباء وراح نرقيه وعساه يلقى الدوا ويتشافى بقدرة قادر "
حمدان حس بروحه ترجع له وساوسه تتلاشى "ربك كرررررررررررريم "
ابتسمت سلوى وقامت تجهز له ملابسه ...
"يالله بروح اجهز غدانا "
وطلعت ..
ابتسم حمدان وحمد ربه الي وهبه هالزوجه الصالحه الفاهمه والمتدينه ...
/
/
>>بجناح خالد ...
مسكت ريووف يد خالد وقالت له "ماتشوف شر ان شاء الله ياجعله بعدوينك"
ودمعت عيونها ..
ابتسم خالد "تخافين علي"
ريووف بهمس "ان ما خفت عليك اخاف على من "
خالد نزل عيونه بالارض ومارد ...
قالت ريووف بابتسامه تداري المها عنه لا تحبطه زود ..."اجهز لك ملابس تتسبح ولا تنام لين ننزل الغداء"
خالد "لا بتسبح الحين"
ريووف "ابشر "
وقامت تجهز ملابسه له وهو دخل يتسبح ..
طلعت ريووف من الجناح تساعد سلوى...
راحت ترتب السلطه بالصحون ودمعتها تنزل وتمسحها ...
ماحست الا وسلوى حاطه يدها على كتفها ...تواسيها "الله حط لكل ضيقه مخرج تفائلي بالخير "
هزت ريوف راسها وجهزن سفرتهم بالمجلس ...
طلع خالد ولبس ملابسه وطلع لقى اخوه ينتظره على سفره الغداء ...
ياه شكثر اشتاق للبيت ولريووف ...عمره ماكان منصف معها ولا مقدر قيمتها صح ...عسى الله يمهله الوقت الكافي ويعوضها عن ليالي الهوشات والضيق والعناد الي سببها لها ...
/
/
/
المكان الثاني "المستشفى المتنوم فيه بو متعب"
كانت جود واريام وامال والعيال وامهم عنده ... وكان يناظرهم ويتكلم ببطء لانه مجهد
ظلت جود طول الوقت متمسكه بيده ...
اخوانها عارفين انها اكثر وحده متعلقه تعلق جنوني بابوها ..كانت تناظره بدموع وهو يبتسم لها بعيونه ...
لما انتهت الزياره مابغت تتركه ..حبت راسه من قلب وطولت بوستها ..
طاحت دمعتها على خد ابوها ,,,
مايدري الا ودمعته تنمزج مع دمعتها ...بمشهد يعجز الوصف عن تصويره ...
قالت بهمس "الله يطول لي بعمرك ويجعل يومي قبل يومك يبه "
هز راسه مستنكر دعوتها ,,,
رجعت رددتها على راسه وهي تشهق بكتمات .."جعل يومي قبل يومك يا بوي"
بندر "خلاص جود اتعبتي ابوي اهدي كلها ايام ويطلع "
اريام تمسح دموعها "خلاص جود ابونا بخير الحمد لله "
جود ماتكلمت تغطت وطلعت ...
اريام باست راس ابوها "ماتشوف شر يبه والله يرجعك وتنور البيت"
وطلعت سلمو عليه عياله ...باستثناء يزيد الي تعبان ويرتاح بالبيت ...
سلمت عليه امال "معافى يا الغالي الله لا يحرمنا منك يارب "
ام بندر حبت راسه ويده ..."الله يرجعك لنا يا سندنا ولا يحرمنا منك ابد "
ارمش بعيونه لها وقال بتاته واجهاد "الله يسلمكم جميع"
جت الممرضه ونشبت لهم لانه مريض وتعبان حيل ماله حيل للضغوط النفسيه والتثقيل بالزيارات ...
طبعا قبل جيه البنات كانو عيال سلمان (ماجد وفارس ) عنده وطلعو لانهم موصين بندر اذا جاب امه وخواته يبلغهم عشان مايحرجون البنات وياخذن راحتهن ...
قالت جود وهي مستمره صياح "ابوي تعباااان حيل "
الوليد "هذي جلطه يا جود مو لعب "
اريام كانت تشيل كرشتها وحالتها حاله وامال ماتدري عن عيالها تركتهم عند الشغاله وطارت للمستشفى معهم ...
بندر كان مصدوم توه يدري ان ابوه عنده فايروس بالكبد وانه له شهور يتعالج عنه ...
أي العيال هو ...
من أي تصنيف ينحط ..
وابوه يتعب ... يضرب ابر .. وهو مايدري
يحس بنيران الدنيا بقلبه على تقصيره بحق ابوه الي رباه وكبره وعلمه وخلاه رجال والنعم فيه ...
قال عمر "ندى ماتدري "
بندر "الا انا علمت مشاري يقول لها "
ام بندر "ليه يمه تخرب فرحتها "
بندر "يمه ذا ابونا ولازم تدري ماهي باجنبيه هي وابوي الحمد لله حالته مستقره وزينه "
طبعا وهم ماشين بالسيب يتناقشون االا يشوفون مشاري وندى جاين بسرعه ...
بندر انصدم "مشاري"
مشاري "السلام عليكم"
"وعليكم السلام"
مشاري "وين الغرفه عجل الزياره ربع ساعه وتنتهي"
وعلمه بندر ...
بالوقت نفسه كانت ندى بحال مايعلم بها الا الله ....صحيح مشاري علمها بطريقه زينه ما روعتها وقال لها انه ارتفاع بالضغط بس وماكمل الا انها بتشوفه بعيونها عشان تتاكد وترتاح ...
ضمتها جود من قلب وجلست تصيح ..
امال تعاتبها "جود خوفتي اختك الي فيها مكفيها"
كانت ندى تصيح معها ..
مشاري "خلاص يا بنات اذكرن الله مافيه الا الخير يالله يا ندى امشي "
مشت ندى معه بدون تردد ...
دخلت غرفه ابوها وكانت الممرضه تاخذ ضغطه ..
عصبت الممرضه وجلست تهاوش ..
ارتفع ضغط ندى وقالت "اقلع ذي عني لا اتوطى ببطنها رايقه لها "
عصب مشاري "الحين ذا وقته ."
وجلس يتهاوش معها ..شوي ويصفقها ...
واخيرا كلم صديقه يشتغل بالمستشفى وجا وتفاهم مع الممرضه واعتذر من مشاري ...
جلست ندى جنب ابوها تحب يدها "ماتشوف شر يبه جعل الي فيك فيني"
ابو متعب "لا يبه"
ندى وهي تمسح دموعها بعد ماحست بيد مشاري على كتفها تهديها ..."ان شاء الله تطلع لنا معافى وجهك ماشاء الله منور "
ابتسم ابوها بوهن ...وسلم عليه مشاري وتحمد له بالسلامه ....
/
/
/
يتبـع..

&ليال الشوق& 27-10-2007 05:02

ஐ الجزء الحادي عشر ஐ

-->بيت ابو متعب
قالت ام بندر لندى "يمه مجيتك مالها لزمه انتي توك عروس"
ندى "يمه انا ماقلت شي مشاري اصر يجيبني واتعشى عندكم "
ام بندر "ولو يمه مايصير "
ندى بحزن "يمه ابوي مريض تبيني اروح شهر العسل وكأن ماصار شي "
جود "خلاص يمه ترانا تو ماذن العشا مايخالف لو تجلس ساعتين عندنا مايصير شي .. "
ام بندر "عز الله انه رجال من ظهر رجال "
ابتسمت ندى بحيا ..
دخل بندر البيت وتفاجا بشوفه ندى "هلا وغلا انا اشوف بيتنا منور"
ندى "ه اهلين البيت منور باهله "
بندر "وين ماشوف سياره مشاري برى"
ندى ووجا احمر "عنده مشوار قريب وبيجي "
بندر "زين "
ام بندر "يمه متى ابوك يطلع .؟"
بندر يمزح "اشتقتي للشايب يمه "
ام بندر بحزن "هذا سندي يا بندر "
بندر "سندنا كلنا المساله مساله كم اسبوع وان شاء الله يطلع"
جود بذهول "كم اسبوع "
بندر "ايه تقدير مني على بال ما يبدا يستعيد قوته ويبدون معه بالعلاج الفيزيائي يبلها وقت "
جود بحزن "تكفى يندر جيبوه البيت ان استقر وجيبو له بدال الممرض عشرين "
بندر "نشوف ان شاء الله "
ام بندر "يمه وش صار على تاثيث شقتك فوق "
انشغل بندر بمرض ابوه "ولا شي يمه ما جو الهنود بالاثاث"
ندى "يا بندر انت اخبر الهنود مو متلحلحين الا وعلى راسهم احد شف امورك بنفسك العرس مابقي عليه شي "
ناظر بندر في ساعته "اجل بروح لهم الحين واجيبهم بخلص كل شي مره وحده الاثاث جاهز بس الهنود ذولا علل "
ام بندر "ايه رح الحين لاشغل عندك ولاشي "
بندر "زين يالله سلام"
"سلااااااام"
قامت ام بندر تصلي العشا وتتسنن كالعاده ...جلست ندى وجود مع بعض ...
كانت جود ماسكه يد اختها وجالسات جنب بعض ..
جود بحماس "هاه علميني بعلومك"
شب وجه ندى " ماعندي علوم"
دفتها جود "بنت تخبين علي"
ولع وجه ندى احمر وقامت تهزئها "جويدوه فكيني من شرك"
جود "ه سيماؤهم على وجيم .."
ندى "ه بنت يبيلك سنع انتي قومي معي الغرفه عشان اسولف لك مانبي اخوانك الملاقيف يطبون علينا وحنا نسولف وننفضح"
جود " أي والله .. تذكرين يوم هبلو في اريام "
ندى " مسكينه هي كلمه عفويه ومسكوها عليها"
جود رجعت لها روحها بجيه ندى " ياعمري عليها ريومه كرشها بدت تبين "
ندى "الله يقومها بالسلامه"
ووقفن وراحن للغرفه ...
/
/
/
>>>بغرفه البنات
كانت جود تضحك على سواليف ندى ..
جود "اجل الفراشه ماقدرتي تطلعينها من شعرك"
ندى "ايه عيت تطلع يا جود بغيت ابكي "
جود "ه"
ندى عصبت "الشر مو عليك اصبري والله لاستلمك لا اعرستي "
جود "يجيب الله مطر"
ندى "عن الحركات الي مالها داعي يا جويده "
جود "بسم الله علي قلت شي انا "
ندى "احلفي بس كل ذا وماقلتي شي"
جود "اقول نديووه فستاني حق عرس بندر شرايك فيه "
ندى بحماس "عشرين مره اقول لك يجنن ذا تصميم زهير مراد مدري شلون دمج الموف الغامق مع الذهبي روعه روعه "
جود "ماقد لبست مثله بيكون صدمه "
ندى "بتطلعين ملكه انتي بس سوي شعرك كيرلي عريض وارفعيه شوي من قدام وحطي الا كسسوار الي صممه لك مع الفستان "
جود "ايه اكيد لا تشيلين هم كل شي تمام "
ندى "وزواج ماجد"
شخصت عيون جود .."ببالي فستان روعه شفت اليسا لابسه زيه بصمم مثله"
ندى "أي واحد "
جود "بعدين اعلمك خليني افكر اول "
ندى "طيب بس ابيك مميزه بعرسه مابي الناس يتكلمون ولا يتنبئون بشي "
جود بابتسامه حزينه "ي ندى انا رفعت الرايه البيضاء الي ينبض بصدري مات "
حزنت ندى "لا يا جود لا تقولين كذا "
جود بواقعيه "ندى انا مو مراهقه تعديت مرحله المراهقه من سنين بس قدرتي على الحب تلاشت احس بفراغ .. ووجع بصدري ، ندى قفلي السيره ذي ماعاد ابي سيرته خلاص زواجه من العقربه نجيو دمر كل شي انتهينا "
سكتت ندى ما ردت ...
طق الباب ودخلت الشغاله ..."ماما ام بندر يقول تجي تحت "
جود "طيب فيه احد تحت ولا بس ماما"
الشغاله "ماما ام طارق هنا "
جود وندى العيون طلعت "من..؟"
الشغاله "ماما ام طارق وبابا ابو طارق "
جود "طيب اطلعي حنا بننزل "
جود "غريبه "
ندى "ماغريب الا الشيطان الجواب واضح جايه مع متعب يالله نزلنا "
جود "اقري على نفسك لا تحسدك لان زوجك جايبك عندنا"
ندى "قاريه لا تخافين "
تعدلن البنات ونزلن لاخوهن وزوجته الي كانو يتقهون بالصاله ...
البنات "السلام "
وسلمن على اخوهن متعب قبل لا يقوم ...
ابو طارق بابتسامه "عروسنا هنا "
حمر وجه ندى وصرفت جود "شلونك اخوي وشخبارك"
ابو طارق "بخير الحمد لله انتي شلونك "
جود بغصه "ما دام ابوي بخير انا بخير "
ام طارق "من متى وانتي هنا يا ندى "
ندى بذكاء "مالي الا عشر دقايق "
ام طارق "ومشاري وينه ..؟"
ندى "عنده مشوار قريب وبيجي "
ام طارق " مشوار وهو معرس امس"
خزها ابو طارق بنظره اسكتت عقبها ..
قالت جود "زرت ابوي يا ابو طارق "
ابو طارق "تونا جايين من عنده "
ام طارق بهباله "والله الرجال تعبان مره الله يتلطف به "
ناظرن فيها البنات بكره .. هذا بدل ماترفع معنوياتهن ...تلمح ان ابوهن بيموت
عصب ابو طارق "الملافظ سعد ، ماعليكن منها ابوي ان شاء الله بخير وماعليه باس "
جود وهي مدمعه "ان شاء الله يا خوي ان شاء الله "
ام طارق داخله عرض "والله نجوى والبنات كانن بيجن بس تعرفين زواج ماجد قرب ومامعهن وقت "
جود بقهر "مايخالف اذا تفضن يقدرن يزورنا هذا بيتهن "
ابو طارق بنفسه /هذي جود الي مقطعتها بقل الواجب صدق زوجته يبيلها سنع/
قام ابو طارق وقالت ام طارق "خلنا نتعشى هنا اليوم"
ابو طارق "انا تعبان وبرجع البيت اتعشى وانام قومي يالله "
وقامت بسرعه من الرعبه من نظرته ..
قال ابو طارق "اذا احتجتو شي انا موجود "
ندى وجود "ماتقصر يا خوي عساك سالم "
"يالله فمان الله"
"مع السلامه "
جود بطفش وقهر وعيون مدمعه "شفتيها يمه وش قالت "
ام بندر تحاول تخفف على جود "يمه تعرفين مرة اخوك ماتعرف تقولين كلمتين زينات يمكن قصدها خير"
جود "خير أي خير قصدها واضح ان ابوي بيموت ...جعلني اموت قبل لا اشوف هاليوم "
ندى بعصبيه "جود لاتدعين على نفسك "
جود عصبت وطلعت برى البيت تتنفس ...جلست بالحوش تمسح دموعها بعناد ...
جلست تتسال في نفسها انا انهبلت ولا شلون صايره صياحه لي فتره ...
تنفست بقوه الضغوط تزيد وانا مقدر استحمل خلاص ..
دقت جود على طارق "الو"
طارق "هلاااااا وغلاااااا الحلا كله داق علي "
جود "ه مدري ليش محد يدلعني زيك"
طارق "ه لان محد يعطيني وجه بالعيله غيرك"
جود "ه التم المتعوس على خايب الرجا "
طارق "ه جبتيها "
جود "طروق شرايك تجي تتعشى معنا مافي البيت الا انا والعروس "
طارق " العروس فيه "
جود " ايه"
طارق "يالله انا جايكم وترى بجيب عشا "
جود "طيب لا تبطي اخاف مشاري يجي "
طارق "ربع ساعه مو اكثر "
جود "طيب "
شوي الا ندى طالعه لها .."اقول جويدوه قولو اذا ماتبوني عادي امي نامت وتركتني وانتي جالسه بالحوش وزعلانه "
جود وقفت تنفض تنورتها عن الغبار "خلاص انا راضيه طارق بيجي يتعشى معنا "
ندى بفرحه "يا بعد قلبي يا ولد اخوي .."
جود "يالله دخلنا "
ودخلن للبيـــــــــــــــت ...
بعد ربع ساعه وصل طارق ...ودخل البيت ..
طارق "يا اهل الدار "
جت له جود تركض "اهلييييييييين جيت "
طارق يستهبل "لا لسى برى "
جود "ه يا ثقل دمك "
طارق " شكرا "
جود كنها رجعت مرحه"ه احلف بس يالله ادخل ندى سوت لنا حلا قسم بالله الاخت ذي سنعه "
طارق " الله يخلف عليك وانتي "
جود " انا خلني منظر ازين "
الا بجية ندى "اهلين وسهلين"
طارق "هلا وغلا بالعروس "
حمر وجه ندى "ترى ذليتوني بالعرس "
طارق " الله يرزقنا "
جود بحماس "انت اشر بس يا ولد شيخوه وابشر بالخير "
دفها طارق "لا وتعاير بعد اقول اها لا بالعقال "
جود "ه طيب كل شي ولا العقال الا على طاري شيخوه احممممم اقصد يور ماذر كانت عندنا هي وابوك"
طارق "زين"
وتذكر خناقه امه مع نجوى عشان تجي معهم وهي رافضه لكنه ماسكت وقال لها بعصبيه "الي مافيه خير مافيه خير انثبري ما يحتاج تجين "
قال طارق "يالله حطن العشا جوعان "
جود وهي تاخذ الاغراض "يخسي الجوع ثواني واحطه "
/
دخل بندر لبيت وابتسم لانه شاف سياره طارق برى ...
بندر "هذي خيانه كلكم متجمعين وانا لا "
ناظرو في بعض قال طارق "كلنا من بس انا وهالقطوتين ما هنا احد "
البنات عصبن عليه ...
وجلس بندر يضحك عليه ..."فك عمرك الحين "
وجلس معهم يتعشى ...
قالت ندى "هاه وش صار خلصت امورك "
بندر "ايه بكره الصبح بيجيبون الاثاث الحين مايمدي "
ندى "زين بكره "
بندر "باقي كماليات البيت "
جود "بالنسبه للضروريات اروح انا وياك نجيبها ونخلي الباقي للمدام تسنعه "
بندر ابتسم "عز الطلب "
قالت ندى تبي تحرجها "عقبالك انتي وطروق "
حمر وجه جود "توني صغيره "
بندر جلس يناظرها ...اما طارق جلس يعلق عليها شوي وتقلب السفره على روسهم ..
دق جوال ندى واستلموها العيال تعليق وجلست جود تضحك على شكلها ...
قالت بعصبيه "دقيقه مشاري عندي بزران هنا بروح الغرفه الثانيه "
مشاري يستهبل "روحي ياحياتي واذا تبيني اجي مايخالف"
شب وجا ضو قالت جود "هاه وش قال لك .... شف وجا كيف ولع"
حقرتهم ندى وطلعت
مشاري "يالله انا دقيقتين وعندك "
ندى "ان شاء الله "
مشاري "ان شاء الله وشو ماجاوبتي انزل ولا تطلعين لي"
استحت ندى "مشاري "
"عيونه"
ندى تتلفت تشوف احد يشوف وجا القاب "يالله بلبس عباتي واطلع "
مشاري "ه يكون احسن سلام"
ندى " سلام"
،
،
>>>>>نروح لريووف
بعد ماتغدا خالد ..جلسو ساعه ثم راحو للمستشفى كان بارد نوعا مع ريوف ومتباعد اكثر من العاده ...
مايكفي المها بمرضه تتألم بتعامله معها ..
لكن سلوى زوجه اخوه مابخلت عليها بالنصح والوعظ والكلام السلس الحلو..
ابتسمت ريووف ...بكره يوم جديد وان شاء الله خير ان شاء الله الامور تتعدل ..غيرت ملابسها وجلست على سريرها تفكر بزواج اختها الجاي بوسط هالاحداث المولمه ...الله يعين ..
من اول ايام زواجها وهي تعاني ..اهلها يحسبون امورها استقرت هالفتره الاخيره مايدرون انها لا ظنت ان خالد تغير يتفجر طبعه نفسه وترجع لنقطه الصفر ,,
تعاني ..
تتالم ..
وتكتم في نفسها لانها ماتبي مشاكل لاخوانها وخصوصا ماجد الي يسكت يسكت وبالنهايه يعصب وماجد ان عصب حرق الاخضر واليابس ..
طق باب غرفتها ..بخجل ..وقفت واخذت روب بيجامتها اكيد ذي سلوى ...
فتحت الباب لقته ولد حمدان الي عمره ثلاث سنوات واقف نعسان ابتسمت ريووف وشالته "يا بعد قلب عمتو مضيع كالعاده "
سكرت باب غرفتها ونيمته بحضنها لين راح بسابع نومه ...حطته على سريرها وغطته اخذت جوالها وارسلت رساله لسلوى (لا تسوين فضيحه ترى ريان عندي )
بعدها بدقايق ارسلت لها سلوى "مسويه فيني اجر وحطت وجه يغمز "
ضحكت ريووف من قلبها "الله يرجك يا سلوى "
وعدلت المخدات من الج الثانيه عشان لا تحرك مايطيح ونامت جنبه ...
صحى ريان من نومته الصبح وجلس يهز ريووف تصحى "عمه عمه "
صحت ريووف من نومتها وابتسمت على هالوجه الحلو "يا قلب عمتو قمت من النوم "
قال ببراءه "انا ريان "
ريووف " احلى ريان بالعالم ..نروح نفطر "
ريان "ايه "
ريووف "ابشر يالله الحين نروح للمطبخ نفطر بس بغسل وجهي زين "
ريان "زين"
رراحت وغسلت وبدلت ملابسها ..وسمعته يدق باب الحمام الملحق بجناحها (وانتم بكرامه) ...
فتحت الباب "نعم ريان "
قال ببراءه وشعره منكوش ووج مورد من النوم "بغسل وجهي "
ريووف بحب "ابشر "
ورفعته للمغسله وغسلت وج ومشطت شعره ...
تغطت تحسبا لان حمدان بيصير متواجد بالبيت ..
مسكت ريان من يده وراحو للمطبخ وجهزوا لهم فطور ...ابتسمت لان امه وابوه سابقينهم بالفطور ...
سلوى "هاه قمتو يا حلوين "
ريووف "ناس نايمين بالعسل وناس متورطين بالبزران "
سلوى " الواحد لازم يستغل الفرص "
كملت سلوى "عسى ما ازعجك لين صحيتي "
ريووف "يا بعد قلبي تعرفين على قولة حمدان ريان ولدي مو ولدك هادي ومودب يجنن "
سلوى وهي تجلس بتفطر معهم "الله يهنيكم ببعض "
ريووف " ان شاء الله "
سلوى بجديه "وش نويتي بالنسبه لخالد "
ريووف "ولا شي بزوره ولاطلع بيلقاني انتظره "
سلوى "ريووف لا تزعلين منه انا شفت رده عليك امس الرجال كذا لاحس بنقص او ضعف يكون عدواني "
ريووف بابتسامه بارده "ولا يهمك مافيه اشكال انا تزوجته وانتهينا وصدقيني اني احبه رغم عيوبه "
سلوى "كفو يا بنت سلمان "
ابتسمت ريووف ...
،
/
/
،
>>>>>بعد اسبوعين تقريبا
كانت صحة ابو متعب بتحسن كبير ...صحيح ان الحياه بدت نوعا تدب برجله اليمين لكنه مايقدر يحركها نوعا ما لازم احد يسنده ويكون معه
واليوم بيطلع من المستشفى ...كانت جود مسويه جو والفرحه مو سايعتها وعازمه العيله على الغداء بالمناسبه ذي
كان الكل بحاله فرح مو طبيعي فرحهتم بسلامه ابوهم وفرحتهم بزواج بندر الي بيكون بعد يومين ..
نزل بندر من غرفته بيطلع اللمستشفى يطلع ابوه ..
كانت جود تنتظره .."بندر بروح معك"
بندر "ماله داعي اوراق ومعاملات انا بروح اطلعه وان شاء الله تشبعين بشوفته لا جا البيت "
جود دمعت "تكفى بندر الله يخليك"
ماقدر بندر يردها "يالله امشي الحين بجلس ساعه انتظرك "
جود "ه انا جاهزه وهذي هي عبايتي "
بندر "واثقه اني بوافق هاه"
جود تتمصلح "اعرف اخوي حبيبي "
"ه طيب مشينا"
وطلعو للمستشفى وعمر والوليد كان ودهم يجون بس الدوامات ماترحم ويزيد تعبان بسبب مرض القلب الي عنده ...
دق الجوال حق بندر وهم يوقفون السياره بالمواقف "هلا ماجد ....... انا عند المواقف ..انت هنا ..زين زين ..معك احد ..خلاص تعال لنا ...(ووصف له مكانهم ) "
قال لجود "ماجد بيجي الحين زيني غطاك "
جود مكشره من حظها الشين ...نزلت من السياره ومشوا الا تشوفه جايهم يمشي من بعيد لابس نظاره شمسيه وثوب ابيض وغتره بيضاء ...ارتقع قلبها وسكاكين الحزن رجعت تنغرس بقلبها ...
شكله مصدوم وهو جاي يمشي ..طاح مفتاحه من يده ودنق ياخذه ...
/شفيني انا تخملت يديني /
ماجد "السلام عليكم .."
بندر "وعليكم السلام "
ماجد "شلونك جود "
جود همست "بخير "
قال بندر "يالله تاخرنا على ابوي "
ماجد "يالله مشينا "
دخلو المستشفى وراحت جود لغرفه ابوها والعيال راحو يخلصون اوراق الخروج ...
ابتسمت جود "اليوم اسعد يوم بحياتي "
ابوها بحنان "دوم وانا ابوك "
جود بحساسيه زايده "بوجودك يبه "
قال ابوها يمزح "بناخذ زمنا وزمن غيرنا يبه "
جود بقوه "الله يعطيك طولة العمر ان شاء الله ويخليك لي "
الا وتسمع سوالف ماجد وبندر غطت عيونها وجت معهم الممرضه معها كرسي متحرك ..
رفض ابو متعب يركبه حاولو فيه العيال ومافيه امل وتورطو المسافه من قسمه الي هو فيه للبوابه مشوار
ركزها بندر بكوعه :يعني تفاهمي معه
قالت جود بصوت واطي قد ماتقدر "الله يعافيك يا بوي عشان خاطر جود اجلس على الكرسي على الاقل لين نجي تحت طلبتك "
ماقدر ابوها يردها ...ورضى يجلس على الكرسي المتحرك
وما قال شي حتى يوم وصلو تحت وكملو المشوار لين السياره ...وساعدوه لين ركب
قال بندر لماجد "الغداء عندنا اليوم "
ماجد "لا لا الغداء عندي اليوم وبجيبه البيت بمناسبه سلامه عمي "
بندر يلمح "ه سبقوك ناس وحنا معزومين عندهم حياك على الغداء اليوم "
ماجد فهم التمليح وابتسم "زين اجل الغداء عندي بكره "
بندر "الله يقويك "
ماجد "سلام "
وحب راس عمه وهو بالسياره "الحمد لله على سلامتك ياعمي "
ابو متعب "الله يسلمكم يا عيالي "
ماجد "يالله فمان الله "
وراح لسيارته ....مايشوف قدامه ....
،
،
كانت رجعه ابو متعب للبيت عظيمه والفرح مرسوم بصدق على وجيه الكل ...
كلن جا ما عدا البتول ..جلست بالبيت لانها بتتزوج بعد يومين ومستحيه تجي بس هي قد زارت عمها وقامت بالواجب واتصلت عليه اليوم وتحمدت له ...
ببيت ابومتعب...>>
كانت جوج زي الورده بنظارتها ..والفرحه الي اختفت عنها سنين تجلت بوجا قدام الكل الي كانو مبهورين كانت مسيحه شعرها وماسكته مسكه خفيفه من ورى ..ولابسه فستان هادي ناعم لونه احمر ..كانت تحس بفرحه العالم بقلبها ..هالقلب الي ظنته مات وتلاشت نبضاته ...
وش تبي بالافراح كلها بعد سلامه ابوها ..خلاص اكتفت طول عمرها ولا تبي شي اكثر من كذا ...
جت ام طارق ... وكانت جود تكلم اريج ...
"لحظه اروج جت العقربه وبناتها دقيقه بسلم"
اريج "ه طيب اهم شي انك راضيه علي"
جود منقهره من صديقتها لانها ماحضرت زواج ندى بسبب سفرهم "لا مو راضيه عليك لا تكشخين علي "
ام طارق بلهجه انتقاد "الحين انتي المعزبه وتكلمين "
جود فرحانه ومزاجها رايق على الاخير وماتبي تتنكد "وعليكم السلام "
طاح وجه ام طارق "وعليكم السلام والرحمه "
جود "اقلطي يا ام طارق حياك "
ام طارق "الله يسلمك"
جود "وين البنات ..؟ "
ام طارق "بيجن مع اخوهن طارق "
جود "زين اقلطي حياك "
ودخلت عند الحريم ... رجعت جود لصديقتها
اريج بقرف "استغفر الله ياربي مافيه الحمد لله على سلامة الوالد "
جود "ه سمعتيها "
اريج "ايه سمعتها صوتها يسمعونه الي تحت الارض"
جود " الله يقطع ابليسك خلاص لا تحشين فيها "
اريج تستهبل "حادر يا ابلتي "
جود " شكلك انهبلتي "
اريج "منذو مبطي "
جود "اريجوه عرس اخوي بعد بكره ان ماجيتي رحت بيتكم وجبتك مع كشتك"
اريج "يمه منك خلاص بجي قلت لابوي وطلع معزوم من قبل "
جود "ه حلو يالله بروح اشوف الاوضاع ..."
اريج "اوكي حوبي على فكره انتظر منك مكالمه بعد نص ساعه "
جود مافهمت "ليش يا انسه اريج"
اريج بغموض "انتي ومفهوميتك"
جود "ه زين يالله سلام"
اريج "سلام"
سكرت جود وراحت للمطبخ ...تشوف الاخبار ورتبت قهاوي الرجاجيل مع اريام وامال ...
اريام "جود ندى بتجي "
جود "ايه بتجي وبيسافرون عقب زواج بندر يا عمري المسكينه ما تهنت بعرسها "
اريام "اعرف ندى حساسه ومشاري يحبها واكيد عرف ان قلبها مع ابونا المريض"
جود وهي ترتب .."ايه الله لا يغير عليهم نادر ما تلقين رجال يحس بزوجته شوفي ريووف عيا يخليها زوجها تجي عزيمه اليوم "
امال مصدومه "صدق"
جود مولعه نار "أي والله جعله ........"
اريام "لا يا جود حرام لا تدعين عليه الرجال فيه الي مكفيه "
جود مو مستوعبه هالطبيعه الي منتشره كثير بشباب هاليومين "طيب هو وش خسران راس مالها غدا وترجع بتطير يعني "
اريام وهي تحاول تفهم اختها ان الزواج مو رومنسيه دايم "شوفي يا جود انا زوجي لازم احيان طقاق وهواش عشان اجي "
جود "ايه وزوجك بعد بالله شيبون بالعرس واخلاقهم زي وجيم الغبره "
امال " شكلك معصبه ع الاخير "
جود شوي وتكسر فناجيل القهوه "بعذري الصراحه يعني تجلس معه وتنغث يكفي اخلاقه الخايسه وهاوشه لها المستمر "
اريام بحزن "والله ريووف ما تستاهل "
جود بقرف "ياشيخه خليها على ربك ماطلع من المستشفى الا قريب ويتامر ومسوي فيها قوي اف بس ..."
اريام وامال ناظرن في بعض اختهن من جد معصبه وكابته بصدرها لازم يجي عليها شي يعكر صفو فرحها ...
بنفس الوقت ..كانت ظله على باب المطبخ ....لكنه تراجع مبهور من الي سمعه مصدوم ..
/
>>>>قسم الرجال
كان ماجد جالس جنب عمه والمجلس كله سوالف وضحك ...حتى عمهم رجع ملا عليهم حياتهم بقصصه وسواليف الاولين الي ما يملها الواحد
جا طارق متنكد وجلس ساله بندر "وين القهوه "
طارق ومزاجه مقفل "مارحت لهم "
بندر ناظره علامه ذا معصب ...
ووقف يجيبها ...
دخل المطبخ لقى القهوه جاهزه وكل شي مرتب ..
دخلت جود "اهلين بندر يالله خذ القهوه لا تبرد "
بندر "ه صايره حرمه سنعه"
جود "ه الفرحه اليوم شايلتني لفوق السحاب "
بندر "ه الله يديمها جن بنات متعب "
جود "ايه موجودات "
بندر "زين فيه تطور انهن جن "
جود "تلقاهن مغصوبات الوحده نفسها براس خشمها"
بندر " ماعلينا يالله امسكي لي الباب بطلع "
وراحت ومسكت له الباب لين طلع ثم سكرته ...
رجعت للمجلس ....
وجلست جنب اماني بنت عمها ..وجلسن يسولفن
سالت ام بندر ام طارق عن تجهيزاتهن للعرس وجلسن يسولفن قالت نجوى لجود "جود ماتعرفين لي مشاغل كشخه عشان اسوي مكياج العرس عندهم "
رفعت جود عيونها فيها وشافت كل حقد العالم والسؤال ذا مو جدي لا السؤال ذا زي تحريك السكين في جرح ما التئم في يوم ..
جود ببساطه "الي عملت ندى ميك ابها فيه روعه وانتي تعرفينه "
نجوى "لا لا مكياجهم خفيف "
جود ناظرتها بصدمه الحين المشغل ........ مو معجبها ...
جود "تقدرين تطلبين ثقيل مو مقصرين ما دامك تدفعين لهم "
نجوى مصره تلوي السكين بجرحها "لا ابي غيره "
رفعت جود جوالها ...وابتسمت لانه جوال اماني وهي واماني شاريات نفس الموديل واللون وحتى النغمه جرس عادي زي بعض
نزلته واخذت جوالها وجلست تفر بالارقام حقتها وعطت نجوى رقم مشغلين ...
نجوى "يسلمو يا جود الا ماعلمتيني اشتريتي فستان "
جود عارفه قصدها بس سوت نفسها غبيه مافهمت "ايه صممت عند زهير مراد فستان اتحدى وحده تلبس مثله "
نجوى انقهرت منها ومقدرت ترجع تعيد السؤال وخصوصا ان العجز جالسات ...
قالت اماني تغير السالفه "اشتقت لجدتي مو كنها طولت بالديره "
ام ماجد "أي والله اشتقنا لها بس بيروح ماجد الليله يجيبها عشان زواج بندر وعشان الغدا الي بيسويه بكره
ام طارق وهي تناظر بنتها المتضايقه من سفره هالمسافه وبهالطريق الصحراوي "ورى مايروح فارس "
ام ماجد "وش الي يرده لا يروح يوم فارس يروح "
سكتت ام طارق ..ام اسماء وعايشه كانن خششهن ببعض ويسولفن بصوت واطي ...
اخذت جود جوالها وراحت للمطبخ....
/
وقف ماجد وطلع برى يجيب جواله لانه ناسيه بسيارته ..شوي الا يشوف سواق معه سله كبيره مليانه قطع شوكولا على شكل قلوب مرتبه ومغلفه تغليف يجنن...
قال السواق لماجد الي سكر باب سيارته وكان واقف عند الباب "هذي لماما جود "
عقد ماجد حواجبه وعيونه الحاده تخز السله والسواق قال بصوت خشن "من مين السله "
السواق ارتبك من قوة نظراته "ماما اريج "
استرخى ماجد واخذها منه ...راح للباب الي بين قسم الرجال وقسم الحريم ونزلها دق على اماني لانها الوحيده المتواجده من خواته ..
>>> رن الجوال بيد جود وشافه الاسم (الزعيم) وابتسمت لان بندر اسمه عندها الزعيم ...
فتحت الجوال "الو "
ماجد ما انتبه للصوت بس قال "ام ماجد فيه غرض وصل لجود وحطيته عند الباب الي بين القسمين علميها فيه ,, يالله سلام "
انصدمت جود من قلب ..رفعت الجوال تناظره ..فتحت الاسمء لقته جوال بنت عمها شب وجا ضو يا خزيااااااااه حمدت ربها انه ما انتبه لصوتها ...
نست الغرض وراحت للصاله مالقت اماني فيها ..طلعت فوق لقتها بالغرفه جالسه مع امال وطاقاتها سوالف
قالت اماني لجود "جويدوه وجع دقيت ابي ماجد وطلع لي بندر "
جود " انا دق الجوال ورديت طلع ماجد "
ناظرتها امال بصدمه "شسويتي"
جود "ولا شي قلت الو وقال ام ماجد فيه غرض لجود حطيته عند الباب علميها وسكر الخط "
امال براحه "مره ثانيه انتبهي وعن الرباشه "
جود "ه زين خذي جوالك يا مدام وعطيني بتاعي "
وكل وحده اخذت جوالها ...كانت جود نازله وبطرف يدها مسحت الدمعه الهاربه الي نزلت على غفله ...
راحت للباب وشافت السله وعرفت انها من اريج ..."يابعد قلبي "
واخذتها للصاله ووزعتها ...والكل حاسدها على هالصديقه الي عمرها ماقصرت معها ...
/
بعد ساعه وصل الغداء ...كانت بتساعد بندر بالترتيب بس خافت احد يدخل المجلس صدفه
حطت حرتها بترتيب غدا الحريم وبعد ما جهز قلطتهن له ...
،
،
،
>>>>بنفس الوقت
كانت ريووف معصبه على الاخير حتى الدموع من القهر عيت تنزل ...
والاخ يتامر عليها كلما جت تجلس طلب منها شي كل ذا عشان تنفجر وتقووم هوشه ويرتاح ضميره لانها ان عصبت بتبدا الهوشه وبيكون هو بريء ..
دخلت المطبخ تجيب له كاس عصير ..
لقت سلوى ترتب ناظرتها وكان الحزن كالعاده مبين عليها سكتت سلوى ماتبي تحرك مشاعر ريوف وتجيب العيد
اخذت الكاس ووقفت عند باب الغرفه دقايق حتى تهدا ودخلت كان واقف يناظر في صور زواجهم
ريووف "خالد جبت العصير "
ناظرها كانت متضايقه هو يحس بالشي ذا مايدري العيب فيه هو كشخص ولا اسلوبه في التعامل ولا تربيته الجافه ولا اخوياه الي يملون راسه بافكارهم المتشدده ولا ايش...؟
قال خالد يحاول يعتذر بطريقته "تبينا نروح اليوم طبيب "
رفعت ريووف عيونها عليه "ليش"
خالد " مو انتي تبين نسوي فحوصات عشان نشوف سبب تاخر الحمل "
انفرج وجا وكانه طاقه نور انفتحت "ايه ابي "
خالد "خلاص يالله البسي عبايتك "
ريووف مو مصدقه "الحين "
بهدوء "ايه"
طارت وتجهزت ...ثم طلعوا من البيت ....
وعند الطبيب تمت الاستشارات والفحوصات الاوليه ...قال الطبيب لريووف "مبدئيا انا ماشوف عندك سبب يمنعك من الحمل لكن ع العموم نبي نسوي فحوصات ثانيه عشان نتاكد ......._ناظر في خالد_ وبما انك زوجها وشريكها راح نعمل لك فحوصات "
خالد بهدوء "ما عندي مشكله "
الطبيب "زين"
>>>>> رجعو البيت متاخرين شوي وعلى اساس لازم يروحون يستكملون التحاليل والفحوصات بالمواعيد الي حددها لهم الطبيب المختص
قال خالد لريووف وهي تنزل عبايتها "راضيه "
ابتسمت ريووف "ايه راضيه "
ابتسم ...وسحبها عنده ...لمس خدها برقه وقال وهو مدنق "تعرفين محبتك عندي يا ريووف وش كبرها اصبري على طبعي اصبري لين تتعودين ولا يغيرني ربي ما دامني عجزت اغير من طبعي "
همست "صابره يا خالد .. بس لو تترك عنك هالي تجلس معهم كان حنا بسلام "
عصب خالد وتبدد سحر اللحظه "هذولي ربعي من يوم وانا بالثنوي وهم رجاجيل بمعنى الكلمه"
قالت بغصه "الرجوله مو انك تعامل زوجتك بهالاسلوب وكانها عبده مو انسانه"
عصب خالد وناظرها نظره وفك يدها من يده ...قال بهدوء "انا تعبان بنام اذا اذن العشاء صحيني "
همست "طيب"
وطلعت من الغرفه ...تدور فرصه تتنفس فيها ...
مانام خالد زي ما قال ...جلس يناظر في الغرفه الي مظلمه وماينورها الا ابجوره ذهبيه بطرف الغرفه..
جلس يفكر بحياته ....المرض انتشر واستبد بجسمه مثل النار لا شبت بهشيم ...
مسح وج بيدينه ....وش كثر ظلم هالمسكينه معه ...
صح انه يحبها .. وحبه لها مو بالقدر الكافي الي يمنعه من انه يالمها ويجرحها ...
حس بالالهام يلفه واخذ ورقه وقلم ...هو شاعر بس ضيق الوقت ما خلاه يستمتع بهالموهبه الحلوه ...
جلس يكتب ويشطب حتى رضى عن الابيات الي خطتها يده ...سفط الورقه وحطها بظرف وسكرها..
وكتب على ظهر الظرف كلمتين ...
ودخلها بالدرج الي جنب السرير ..ضاقت انفاسه وهو يتذكر ملامح الطبيب المصدومه يوم درى انه مريض بسرطان الدم
وكانه يقول له بنظراته كيف تفكر بالانجاب وانت مابينك وبين الموت الا خطوه ...
نفض هالفكره من راسه ...
شغل التلفزيون ...وجلس يقلب بالقنوات ... جت اغنيه ريووف تموت فيها ولازم ترقص لا سمعتها ابتسم من قلبه ...هالسنتين كانت له نعيم ولريووف جحيم ...كانت نعم الزوجه صحيح كانت صغيره يوم تزوجها واخذوا وقت طويل على بال ما تاقلمو سوى ...بس كانت حبوبه وطبايعها حلوه ..
ياما شاركته رحلاته وسفرياته ...تحب السفر وتغيير الجو بشكل كبير ... تحب ركوب الخيل كل ماجت فرصه وطلعو مزرعه خاله ...
كانت زي الورده المتفتحه الي يفوح شذاها بكل مكان تدخله ...
لكنه ماكان بالرجال الي يستحقها ..صحيح انه مغرور ..معتد بنفسه ...شي طبيعي لانه رجل شرقي لكن بداخله كان يعرف ان ريووف تستحق الافضل وللاسف هو مو الافضل ...
ضم يدينه وهو يناظر في التلفزيون بذهن غايب ...
يومين وبيبدا رحله الكفاح من اجل البقاء راح يعملون له عمليه القسطرات ( catheters )، التي يتم زرعها عادة بالصدر عشان يحقنونه بالعلاج الكيماوي كل مره يروح فيها لجلسه ... حاولو يلقون حل لمرضه ولمكافحته لكن زراعه النخاع نسبه نجاحها شبه معدومه لان حالته متاخره ..سبحان الله الاطباء منهبلين ..
فجاه يطيح ولما يحللونه يكون مصاب بسرطان دم والحاله متاخره بعد ...
سكت ....
احساسه يقول انه بيموت قريب ...قريب ...
هل يصدق احساسه ولا السالفه ...تفكير ووساوس شخص يئس من حياته بعد تلقيه اسوء لحظه حقيقه بحياته ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لحظات ....
ومازلنا بصراع مع اللحظات .......///
/
/
/
بعد يومين --->>>
عرس البتول وبندر ->>
كانت البتول معصبه وخايفه ومرتبكه ..وكل ما قالت كلمه لخواتها وبنات عمها تسمعهن عقبها يضحكن
،مالت عليهن انكت انا ،
جت لها امها "هاه يمه جهزي اغراضك "
البتول وهي شابه ضو "ا..ايه"
ام ماجد "طيب انزلي فارس ينتظرك برى وين البنات "
البتول بعصبيه "بغرفه ريووف يضحكن علي شكلي انكت والعلم عند لله "
ابتسمت امها "هدي اعصابك يمه ما بقي الا نعطيك بدل باقه الورد عصا عشان تكمل مع وجهك المعصب"
الا وتسمع ضحك عالي عند باب الغرفه ...
عصبت جود وقالت ببزاره "شوفي بناتك يضحكن علي وجويدوه السوسه معهن "
ام ماجد " ماعليك منهن "
البتول باحباط "وانتي بعد تضحكين "
امها "ه لا ماضحك عليك يالله فارس محترق تحت بيروح لاخوانه بالقاعه "
انقلبت معدة البتول مو مستوعبه ان اليوم زواجها من بندر الي كرهته بعيشته طول هالسنوات ...
بندر الي ما كلف عمره يرفع السماعه يسال عنها ...
والله لا اكر بحياته ...
/
/
كان فارس واقف برا ينتظر ومل والشمس حرقته ...ومن التعصيبه دخل البيت ينافخ .."بنات يالله حشا ماصارت اخلصن "
جود بضحكه "فارس معصب عجلن لا يجينا بالعقال "
اماني "ه مو قادره اسكت الله يعين اخوك على هالبلوى الي تزوجها "
جود "ه هذي وهي اختك "
اماني " البلا انها اختي عسا بس ما كثرتو من التحف الخفيفه بالبيت "
جود " قولك نسوي لنا رقم اشتراك مع الاسعاف "
اماني "ه"
ريووف "ه حرام عليكم البنت من جد معصبه وحنا رايقات يالله ننزل "
وطلعن بعد مالبسن عباياتهن ونزلت البتول بعدهن ...طبعا البتول رفضه تروح مشغل لانها تكره المشاغل وتعقدت منها بسبب المصايب الي تصير فيها والي تسمع بها من زميلاتها بالجامعه ...عشان كذا اخصائيه التجميل تنتظرها بالقاعه ..والوقت على المغرب
:
:
:
كان بندر حايس بالقاعه وبالترتيبات ويشوف القوايد الي تهل عليهم من الصبح ...شكله كان حوسه ومتلثم بشماغه ويهاوش على ذا ويزاعق على ذا ...
مسكه ماجد مع يده وسحبه للسياره "ناظر الوقت يا ادمي الحين بيصلون المغرب وانت ما رحت تلبس وتغير "
بندر "انت شفيك مستعجل تونا "
ماجد "تو وشو طال عمرك اركب اركب يبيلك من يميدنك بالعقال لين تصير رجال "
بندر "ه امرك عمي "
ماجد " عمى يعمي العدو انا ماني عم احد "
بندر" اشوف فيك يوم يا ماجد "
ماجد ناظره نظره كمل بندر يبي يغثه "واليوم ذا قريب بحول الله " وغمز له
ركب ماجد معه وقال "لايكثر بس بعدين انا اعقل منك موب مرجوج الحق الغنم والحشو وناسي اني المعرس"
بندر "ياخي اخوانك واخواني زي قلتهم ولا ما جلست الحق القوايد"
ماجد "حرك اقول ، ماعرفك تلعب علي ...ما عطيتهم فرصه يسوون شي بالله ناظر بالمرايه وجيم منوره يوم افتكو منك "
بندر " طيب ما حد يغلبك انت بالهرج"
ماجد "الله يخس ابليسك تاخرنا على العيال "
بندر "ما تاخرنا ولا شي بس انت الله يهديك كنك ملحوق "
ماجد "انا ماحب الزنقات احب اتصرف براحتي والحين بصراحه احس اننا في زنقه "
بندر "ه فالك ما قبلناه اليوم انا معرس"
ماجد "احلف بس ترى مادريت الا الحين انك معرس "
بندر " ياخي فرفش لو مره وراك جدي دايم "
ناظره ماجد والنظرات بينهم افصح من كل كلمات الدنيا ..حاس بندر بجرحه وحيرته وكر للزواج ذا ...ماجد مو فرحان ..ماجد يوم ملكته كان شاحب الوجه مهموم ...ماجد مو الاولي وياليته يدري وش السبب ..سكوت ماجد وراه شير ومو أي شي ..الا شي كايد وكبير ...
قال ماجد ...
" كل مازاد العمر همـي يـزود ... وكل مايبقى من العمر اختصار
حتى لو قلنا ياعمر الورد عود ... وش لقينا غير تعذيب ومـرار

مالقينا دروبنا سهـود ومهـود ... مالحقنا يالقهر شـوف النهـار

غربة وكربة وحرمان وقيـود ... ونظرة يسكن بها ألف انكسـار

ماخذينا يالصبر غير الوعـود ... أحسب ان اسمي بهاالدنيا انتظار

العذاب إني مخيـر بالوجـود ... والقهر مالي بخطواتي قـرار

غير جود الهم ماشـيٍ يجـود ... لين أحس الدمع إلى مِن طاح نار

والله ماقلته ياذاك العمر عـود ... وانا مالي بالزمن ذاك إعتبـار

وش لقينا غير صدات وجحود ... ماترك لي قاسي الوقت اختيار

كثر مافات العمر همي يـزود ... الجروح كثار والباقي اختصار

ஐ للمبدعه/غريبة الدار ஐ



قال بندر بجديه وصراحه "اموت واعرف وش الي كسرك يا ماجد "
رفع ماجد عيونه بصدمه لولد عمه وتوامه "ولا شي"
بندر جلس يتلاعب بالكلام "الـ ولا شي الي بصدرك ذا بيذبحك يوم اذا حسيت ان ودك تهرج تذركني "
سكت ماجد وكمل بندر الي يشوف حواجب ماجد المعقوده..وتوتره الواضح "الي فيك يمسني انا متاكد بطريقه ولا ثانيه لي دخل ولا كان علمتني "
قال ماجد بضيق "خلاص يا بندر قفل السيره ذي "
بندر حس انه زودها على ماجد "زين "
سكت ماجد وحس بجبهته تعرق من التوتر الي مر فيها ... وكلام بندر الي قلب عليه مواجع تناساها قد مايقدر ...
/
/
/
/
>>>بقاعه الزواج ...
كانت الرجه بكل مكان ... والبنات جاهزات ..والضيوف بدو يتوافدون ..
والاهم العروس...
كان فستانها نافش...له ذيل طويل ...وكانت رافعه شعرها كانه تاج ...فرق عن البتول المتمرده العصبيه وبين الي واقفه زي تمثال ثلج منحوت بابداع ماله مثيل ...
قمه الصفاء والشفافيه ...وجمال البراءه والتمرد
اخذت باقه وردها من امها وضمن بعض في مشهد موثر ...
وجلست امها تبوس جبهتها "الله يوفقك يمه واشوف عيالك "
استحت البتول ...وجن خواتها وبنات عمها وضم وتبويس وضحك ...
كانت جود ملكه بفستانها الموف المدموج بالذهبي ..وشعرها الملفوف كيرلي ومرفوع من قدام ومثبت باكسسوار ناعم مره ...كان مكياجها مو طبيعي فاتن ...وندى كانت لابسه زهر ...كله ورد يناسب وضعها كعروس جديده وكانت مسيحه شعرها ومكياجها روعه ..ورييوف لابسه فستان زهر مع سماوي له ذيل ولفات ..موديله صعب وخيالي وكانت رافعه شعرها ومنزله خصل ومكياجها ناعم مره ومطلعها كيوت
بعد ما خلصن من السوالف والضحك وتخفيف حدة الموقف على البتول ....
حان موعد الزفه ...
وانزفت البتول ....على زفه افريقيه وكانت الفرقه حولها ..
ومره مميزه ..
والناس مبهورين ...جلست في مكانها والفرقه مازالت ترقص ...والكل مبتسم كانت زفه كلها رجه وحماس تناسب شخصيه البتول المتمرده ...
جت لها اماني تزين فستانها وكانت لابسه فستان احمر وذهبي مو طبيعي ومسيحه شعرها ومكياجها قوي ...وامال كانت معها تساعدها وكانت لابسه فستان زمردي روعه ...واريام لابسه فستان على الرغم من حملها الا مطلعها قمه ...
اما بنات ابو طارق ...نجوى كانت لابسه فستان موف حلو عليها وشعرها مسيح ..وعايشه اورنج نعوم ...واسماء فستان سماوي عادي ...اما امهات المعرسين كانن لابسات جلابيات روعه ...وجالسات مع ام صالح الي الابتسامه مافارقتها بعد الاسبوعين الي فاتن والي كانن صعبات حيل ...
/
/
>>>>بقسم الرجال
كان بندر جالس كاشخ يتسمع في المحاورات الي بين الشعار ..وهو مبتسم ..
كان شكله بالمختصر يذبح
لابس بشت اسود ...وغتره بيضاء ومسوي سكسوكه خفيفه ...الي يشوفه هو وماجد يحسبهم اخوان توام ..
بس ماجد احد ملامح منه ...ولا العيون وحده وشكل الحواجب المستقيمه الحاده ...
ملامح رجوليه بكل معنى الكلمه ..
قال ماجد يمزح "بغيت اتهور اطقم معك ببشت "
بندر "ه ياخي انت بمكان عمي الله يرحمه لو لابست بشت ازين ولو كان اشقر (هاللون مفضل عند الشياب ) يكون احسن "
ماجد "ه جدك انا البس بشت اشقر "
بندر "بسم الله انت حاضر للهواش"
ماجد وهو يمزح "سماح لانك صرت نسيبي الحين"
بندر "ه لاحد يسمعك بس موب حنا انسباء بزواج مشاري من ندى "
ماجد "ايه وش علي مشاري نسيبك انت ..وانت الحين نسيبي "
قاطعهم مشاري "لاحول علامه مشاري بعد"
بندر " ولا شي "
مشاري " طيب بمشيها بمزاجي ...يالله بتدخل "
بندر تلاشى المرح عنه .."ايه مالت عليك انت وسوالك"
ماجد "ه ياخي هد اعصابك علامك حمقي "
بندر "اخلصوا علي بروح لحرمتي "
وقف ماجد "قم قم الله يعين وخيتي عليك مشاري قل لعمي يقوم معنا "
راح مشاري ..ووقف ماجد يزين غترته البيضاء ..ويلعب بسبحته بيده

يتبع

قمووره 28-10-2007 03:15

يسلموووووووووووووووو
على التكمله

موني نايس 28-10-2007 11:00

تحياتي لج على المجهود
التكملة بليزززززززززززززززز

&ليال الشوق& 28-10-2007 04:17

الجزء الثاني عشر ஐ
>>بقاعه الحريم
جت جود لاماني "اماني بندر والعيال بيدخلون "
اماني وهي تناظر في اختها الي محاوطاتها صديقاتها وبنات العيله "الله يعين بعلمها الحين"
جود " طيب عسى ماتكفخ اخوي باقرب شي يطيح بيدها"
اماني " تخيلي ماقول الا الله يعينه "
جود "ه بروح اعلم امهات العرسان وانتي بلغي البنات "
اماني " زين "
راحت جود وعلمت امهات العرسان ...ثم مرت واخذت عبايتها ..
قالت اماني للبتول ان بندر بيدخل وكان انكب على راسها مويه ثلج .. قامت تنافض
وطاحت باقه وردها
ريووف بهمس "هدي اعصابك "
دمعت عيون البتول لانها بتصيح ...قالت اماني وهي تشوف الصيحه قريبه "البتول والي يرحم والدينك لاتخربين المكياج بالدموع مالها لزمه امسكي اعصابك "
عصبت البتول "هذا الي هامك المكياج"
ناظرت اماني بريووف وسكتن ...ماله داعي يرادن البتول لان لسانها طويل ...
واخيرا
/
حلت اللحظه الحاسـمه
/
ودخل بندر بكل شموخه وكبريائه والاهم ثقته ...على يمينه ماجد وعلى يساره فارس ومشاري ..
وعيونه ..مركزه قدام على طريقه ..
رفع نظره لها...وشافها تناظر في باقتها الي بيدها وتعصرها عصر ..ابتسم وما وصلته الا الي طلعت من الطاوله الي مر من جنبها الضيفات كانن متخبلات على الي يشوفنه ...
واخيرا وصل لها ..وباس راسه تقديرا لها قدام الكل ...
استحت البتول واحترق وجا وقربت الطرحه على كتوفها ,,,
سلم عليها ماجد "مبروك يا البتول الله يوفقك "
همست "الله يبارك فيك "
وسلموا عليها اخوانها وباركولها ...التفتت بندر شوي وجلس يناظرها وهي تحس بالنار شابه بوجا /علامه ذا يقزني كانها اول مره يشوفني فيها اف ياليتني لبست بلوزه تحت الفستان /
ناظرها بندر وما انتبه لامه وام ماجد الي واقفات بيسلمن عليه قال مشاري يستهبل "يالاخو"
رفع بندر راسه وقام مرتبك ...كانت جود وخواتها وبنات عمها واقفات يضحكن بهمس على شكل بندر وهو منسطل يناظر البتول ...
ام ماجد "مبروك يا ولدي لا وصيك على البتول"
بندر "في عيوني البتول لا توصين "
ام بندر "مبروك يا وليدي اليوم فرحتي فرحتين لانه عرس بنتي وولدي"
بندر وهو يبتسم "الله يبارك فيك يمه وعقبال اخواني الباقين"
ام بندر "اللهم امين"
اشر ماجد لاخوانه عشان يطلعون وطلعوا كلهم ...ونجوى ميته قهر لانها ماسلمت عليها وحرت العذال
نزلن البنات عباياتهن وسلمن على اخوهن طلعت نجوى وسلمت على بندر وباركت له ..
بندر "عقبالك قريب ان شاء الله" وابتسم
ابتسمت وناظرت في جود الي تناظرها وسمعت كلمه بندر وابتسمت ابتسامه مافهمها غير جود
...وبعد التهاني والسلام ..جلسوا يصورون والبتول ماسكه انفاسها واعصابها ..وشوي وتصك المصوره بباقه الورد الي في يدها وين المحاضره الي قالتها لها راحت بح كلما جت تتطلب المصوره جلست البتول تلعن بقلبها ..وبندر مبسوط لانه يشوفها معصبه وده يحب راس الفلبينيه *_^
/
/
قال بندر للبتول "ما خلص التصوير "
ماتدري شتقول الكلام ما يطلع معها ...ناظرها وشاف الخوف بعيونها والحيا وسكت ..
وبعد ماخلصوا بطلوع الروح مشو عشان يطلعون ...نزل بندر وعيونه على البتول الي ماخلته يمسك يدها .
وقبل لا يطلعون التفت على يمينه وسلم على جدته الي جلست تبارك له وشوي وتصيح ...
طلع بندر برى وجلست البتول تلبس عبايتها وتضم امها وتبكي من قلب ..والبنات متأثرات بالمره معها ...
قالت اماني وهي تبكي معها "خلاص يا البتول شوفينا تزوجنا ومافينا الا العافيه وشهوله الصياح "
تاثرت ريووف مره ومسحت دموعها وهي تمني نفسها بالصبر لانها لو صاحت بتصيح من صياح اختها من مرض زوجها من حياتها ويأسها وخوفها من المستقبل من نتايج الفحوصات من كل شي ...
قالت البتول بغصه وتهور لانها في تمزق عاطفي من خوفها منه من تركها بيت ابوها ..امها اخوانها ..خوفها من بندر الي دايم بينها وبينه مشاحنات ..وتحديات ..اكيد انه يكرا لسوء اخلاقها ولسانها الطويل والاهم انه يكرا لانهم فرضوا عليه الزواج منها .."يعني وش تتوقعين من وحده تزوجت غصب عنها واحد ما تدانيه "
رفعت ريووف عيونها وياليتها مارفعتها
برررررررررررررد وجا ..واماني شوي ويغمى عليها بس متمسكه بالجدار وهي تحمد ربها ان امها ماسمعت ولاشافت الي تشوفه
"والله هذا حظك وش تسوين "
التفتت البتول بخوف بصدمه ووجا اصفـر وشافت بندر وملامح وج مالها معالم من التعصبيه ..اخذ الطرحه من يد ريووف وقال بهدوء هامس تحته نار تستعر من التعصيب "ياليت تحتفظين برايك فيني بيننا مو تعلنينه قدام الناس"
وطبعا البتول منطمـه لانها مصدومـــــــــه ماتوقعته سمعها..مد عليها الطرحـه واخذتها منه وهي ترتجف بشكل مو طبيعي ..
ناظرها وهي متجمده قال بلهجة امر "البسي طرحتك "
سكتت ..
قال بهمس "تلبسينها ولا البسك ياها انا "
اخر شـــــــــــــــــي تتمناه انه يلمس منها اصبع ..قالت اماني تحاول تلطف حدة الجو الي متوتر "يالله البتول البسي طرحتك متي من الحـر "
ولبستها الطرحه ...وجت بتطلع معها السياره قال بندر "مايحتاج يا ام ماجد انا معها ومشاري وماجد برى "
اماني "ان شاء الله "
وانتظرها لين طلعت وقبل لا يطلع حس بيد تمسك ذراعه التفت بحده لقاها ام ماجد قالت بعيون مدمعه "يمه لا اوصيك على البتول "
حط يده على يدها وقال يطمنها في وقت انه يتمنى لو يمسك البتول ويضربها كف "لا توصين يا عمه البتول بعيوني "
مسحت ام ماجد دموعها وقالت بحنيه "الله يوفقك ويسخرها لك "
ابتسم من قلب ..المفروض تقول هالكلام لبنتها بس شكله هو الي محتاج هالدعوه ..
وطلع برى لقى البتول راكبه بالسياره ..لان اخوانها مساعدينها
قال ماجد وهو يحس بغصته "بندر لا اوصيك على البتول "
ابتسم بندر "طيب احد يوصيها علي "
ماجد "ماينخاف عليكـ وبعدين لا تخاف انا موصي عليك اهم شي اختي امانه بين يديك وانا سلمتك عهدتها ويشهد الله اني ماقصرت معها الدور عليكـ الحين "
بندر كتم الي بقلبه وقال "ابشر ولا يهمك "
جا بيوصلهم ورفض بندر وصمم انه هو الي يسوق ...
/
/
>>بالقـاعه
قالت ريووف لاماني وهن جالسات بالاستقبال مصدومات "سمعها يا اماني والله ليسود عيشتها "
اماني بعصبيه "اختنا لسانها مسحوب منها "
ريووف حست بالارهاق الي زودته عليها البتول بتصرفها مع بندر ..
ريووف "تهقين وش بيسوي لها والله مايعديها لها"
اماني ضمت يدينها لبعض "والله مدري بس بصراحه ما ينلام لو ادبها"
عصبت ريووف من موقف اختها "امانيو تراها اختنا"
اماني "داريه انها اختنا لكن الغلط غلط يا ريووف المفروض تحترم زوجها مو تهينه علني حتى لو بيننا المفروض تحترمه فما بالك به يومنه سمعها صح هي اختي واحبها لكنها مدلعه ولسانها طويل والحين صارت متزوجه ومسؤوله عن رجال والي بينهم مالنا دخل فيه عسى بس يكون صدره ومسيع للي بيلقاه قبل لا تعقل وتشيل الافكـار السودا من راسها "
ريووف بعصبيه "كله من صديقاتها حسبي الله عليهن "
اماني "ما تنلام يا ريووف دخلت الجامعه ما معها احد من صديقاتها وتعرفت على هالشله الي كانت فلتانه نوعا ما وافكارهن غلط وتاثرت منهن احمدي ربك ان اساساتها قويه ولا انحرفت من قلب وعجزنا نعدلها "
ريووف "اف كل ما اذكر ذيك السنه يوم عذبتنا وطلعت براس ماجد الشيب احمد ربي على الرغم من انها مازالت تكره بندر"
اماني بقهر "صح اننا اقنعناها تتركهن بعد سنتين زماله بالجامعه لكن تاثيرهن بقى بقلبها بالله من متى حنا نحب ونكلم ونسولف بالمسن مع عيال عمنا استغفر الله من هالتفكير "
ريووف "كان عليهن افكار خبيثه .. الحرام محللاته بس البتول الحمد لله ماكانت يم هالسوالف كان همها انها انحرمت من فرصه اختيار شريك حياتها هذا الي قهرها "
اماني "والله بندر مافيه منه بس شنقول في عناد البتول عسى الله يعديها على خير "
ريووف "اللهم اميـن"
ناظرتها اماني "ريووف شخبارك مع خالد "
سكتت ريووف شوي وقالت وضيق العالم بقلبها "ساعه كذا وساعه كذا "
اماني بحنيه "مازال عصبي"
ريووف "ايه وزايد بعـد .."
اماني مسكت يدها تنصحها "شوفي يا قلبي انتي تعرفين انه يحبك صح على كثر عيوبه ولاتنسين المواقف الحلوه الي بينكم لا تخلين الشين مقياسك "
ريووف بابتسامه معذبه "والله اني احبه وادري انه يحبني بس غروره مايخليه يعترف لي ويصارحني لا خالد حاط بيني وبينه حدود هذا الي مضايقني ..في المه ووجعه يكابر ومايسمح لي اساعده لان هالشي في نظره تقليل لرجولته والله اني ضايعه معه "
اماني بابتسامه "الصبر يا ريووف والله يفرج ضيقتك"
ريووف "اللهم اميـن "
جت لهم جود "وش تسوون هنا ..وانا لي ساعه افر ادور كم "
ريووف "جالسات نسـولف "
جود بابتسامه "احلفـي بس يالله ندخل الصاله الجو حامي جوا "
البنات "ه يالله"
ودخلن القاعه ...
بعد ساعه تفرقن ,,
راحت جود وجلست جنب صديقتها اريج الي لابسه فستان اسود روعه
اريج وهي تغمز لها "والله يا العجز مانزلن عيونهن عنك"
جود "ه شكل محد جاب خبري "
اريج " الي محد جاب خبره انا مو انتي ماقول الا الله يرزقنا"
جود " طالع ذي تبين العرس علميني وانا اخطبك لاخوي عمر"
اريج " عمر سواقكم مايخالف ماعندي مانع ابي اعيش حياتي"
ناظرتها جود وهي تضحك بشكل هستيري "وجع لاحد يسمعك ويفهم غلط "
حمر وجه اريج "انطمي ماقصدت شي غلط انتي الي تفكيرك مدري وش يبي عساك تعرسين قريب ونفتك منك"
ابتسمت جود "جعلك قبلي قولي امين "
اريج تستهبل "اميـن واميـن واميـن "
جود ""
وقاطع سواليفهم الدي جي الي رجع يصدح بالقاعه ..ويتغير من رجه لشي رومنسي هادي
./
كلنا نشكي فراغ العاطفه ./.
هايمين قلوبنا ضميا حنان
ساكنتنا احلام عذراء خايفه./
.مانحققها يعاندنا الزمان
كلنا مهموم روحه عايفه./.
واقعه ضاقت به حدود المكان
نرتجي بعد السكون العاصفه./.
تخلف المعتاد ما آن الاوان
لي حبيب اعرفه ما اعرفه ./
.حيث ربي ماكتب وصله محال
التقي به يا خال او سالفه ./.

لاطريته كل شين وقت زال./
ناظرت اريج لجود ..وشافت طيف الدموع يلمع بعيونهااااا ..وينهيها
ناظرن في بعض والمرح الكذاب الي كان بينهن تلاشى..
قالت اريج بهدوء "جود ماخلصنـا "
جود بيأس "ياليتني امـوت "
عصبت اريج "انتي شسالفتك بس تدعين على نفسـك احفظي شموخك يا بنت صـالـح "
جود بصوت متهدج يقطع القلب "ماذبحني الا التظاهر .."
اريج "شوفي الي صار صـار وحنا عيال اليوم"
ناظرتها جود وسكتت عمر صديقتها ماراح تفهم هالشعور الي ينهي الواحد غصب عنه ..
وجتها المقاطعه لان البنات جن لطاولتهن وجلسن سوا ..
>
<
قالت نجوى لامها "بروح اجلس عله على قلبها "
ام طارق "من .؟ "
"جود"
ام طارق بملل " وش تبين فيها "
نجوى وهي تهز كتوفها "كذا مغثه "
امها "ه كيفك"
راحت نجوى تمشي بكبر لين وصلت طاوله البنات الي كلها ضحك ووناسه
"وراكم ما تعزمونا على هالجلسات الحلوه "
اريج محتره منها "هذا وانتي راعيه محل يا نجوى وش نقول حنا اجل "
نجوى ارتفع ضغطها "راعيه محل بالاسم بس "
ناظرتها اريج بنص عين والتفتت يم اريام تسالها عن موعد ولادتها
اريام بتلطف الجو "ان شاء الله هذا شهري انا حامل بتوام وولادتي قريبه "
اريج "الله يقومك بالسلامه ويقر عينك فيهم"
نجوى بابتسامه خبيثه "اقول اريج "
اريج "نعم"
نجوى وهي تحط رجل على رجل "ينعم عليك ..وش صار على موضوع خطبتك من ولد عمك "
تجمدت جود مكانها وانصدمت اريج لكنها مسكت اعصابها ومابان لها ردة فعل "أي خطبه "
نجوى بابتسامه خبيثه "ولد عمك عمـر مو تذابح مع واحد من جماعتكم عشانه خطبك وكسر سيارته ودفع حوالي عشرين الف تصليح لسياره الرجال وانسجن يوم "
انتبهت جود ليد صديقتها الي بتتكسر من قو الضغط عليها ...
قالت اريج ببرود "الي وصل لك هالكلام ماعنده سالفه "
نجوى "هالكلام اكيد ميه بالميه "
ناظرن البنات في بعض ...
قالت اريج ببرود مو طبيعي واحتقار "يوم انك متاكده ليش تساليني "
ارتبكت نجوى وماردت ..ناظرت ريووف في اماني وسكتن ..
وبعد كذا مر الوقت وهدا الجو المشحون ..
قامت اريج مع جود عشان يشوفون تجهيزات العشا ..
قالت اريج بعصبيه وهي ترجف "نفسي احطها بحفره واحرقها "
جود " روقي هذي نجوى وطبايعها "
اريج جلست ترجف ودمعت "الله لا يوفقها لا دنيا ولا اخره "
جود بحنيه "اريج روقي ماعليك منها "
اريج بعصبيه وهي تجلس على اقرب كرسي بصاله الطعام "مافيه غير الحقيره زوجة اخوي بخور السوق اكيد هي الي نقلت الي صار"
جود تحاول تواسيها "ماعليك منها بالطقاق "
اريج "شلون شعلي منها وكل شي يصير ببيتنا يعرفه الي يسوا والي مايسوا والله لو يدري عنها اخوي ليكسر رقبتها ويرسلها لاهلها "
جود "يمكن ظلمتيها مو هي "
ناظرتها اريج بقوه "اجل من خيالي مافيه احد من خواتي يطلع الكلمه برا البيت وامي زيهم و ازود مافيه غيرها اشوا انها عند اهلها ولا كان رحت وتوطيت ببطنها "
جود " طيب روقي تكفين ياشينك لا عصبتي "
اريج بابتسامه "بروق عشانك يالله نروح نبلغ خالتي ان العشا زاهب "
جود "يالله"
/
/
/
/
/
/
/
/
/
>>>> بالفندق
كان بندر جالس معصب والبتول حابسه انفاسها خووووووووف منه وخصوصا بعد السم الي قالته وسمعه ..
طلب لهم عشا ولا لمسه وهي بعد ما ذاقته ...
كان يبي يبدا معها صفحه جديده ابتداء من اليوم .. يبي يعلمها كيف تتقبل وجوده بحياتها وتتعلم توده لانه يحس ان طلب محبته من البتول شي كبير ..
لكنها نسفت كل نواياه .. عارف انها ماتبي الزواج منه بس مابيده حيله.. الطلاق شي مستحيل لانها بنت عمه وسمعتها تهمه .. وماكان قدامه الا انه يحاول يكسب ودها ..
لكن اليوم هو استسلم ... واقر بالهزيمه البتول بنت كبيره ومو ذيك المراهقه الي كان يظنها ..
كانت خايفه ترجف وضربات قلبها تدق بالهبل ..الي قالته اليوم ما ينغفر المفروض تحفظ اراءها لنفسها وماتطيح بمطبات زي كذا ..لكن الي صار صار والله يعين اخطت وتستاهل الي يجيها منه ..لكن الي يقهر انه ساكت ما تكلم باكثر من كلمتين طول ساعاتهم الي مرت ..
ناظر فيها وفي لبسها الناعم ولا اثر فيه ولا حرك له رمش وكانه مايشوف قدامه احد
البتول طعنته .. طعنه غير عن طعناتها المعتاده ..
وقف يبدل ملابسه وعيونها مع كل حركه يقوم فيها والخوف بيشلها لكنه ..
قال ببرود "تصبحين على خير "
انصدمت البتول من تصرفه توقعته يتهاوش معها يصارخ عليها .. على الاقل المشادات الكلاميه راح تخفف من الضيق الي بصدرها .. وتخفف من شعورها بالذنب ..
لكنه كان باااااااااارد جدا معها وفي عيونه لمحه حزن ...
حزن..؟؟
أي حزززن اكيد يتهيا لها ؟
نفضت عنها هالافكاااااااار الشينه .. وجلست في مكانها ماتحركت لين غلبها النوم ...
بندر ما نام يتظاهر بس عشان ما يقوم مشكله من اولتها .. وعشان ما يزعل عيال عمه والاهم لان البتول يتيمه ..
والاصعب انه هو الاكبر والي لازم يتحمل ويكون حكيم .. لكن الجرح يجرح ..سواء جا من كبير ولا صغير
والبتول انهت بذرة حبه لها .. قبل لا تشوف النور
رفع راسه وشافها متكوره على الصوفا ونايمه وقف وجا لها قال بهدوء "البتول "
وما صحت لمس كتفها عشان تقوم وفزت مخترعه وترتجف والخوف يباخذ عقلها ..
ناظرها وانصدم من ردة فعلها ..
قالت له وهي شوي وتصيح "وش تبي مني .؟ "
مازال منصدم ...
سالت دموعها ...
// شكل البنت فيها عقده
وقالت ترمي كلام عليه "لا تقرب لي "
البرود بدا يستحيل نااااااااار قال باشمئزاز "ما كرهت نفسي للدرجه الي افكر فيها بهالشي انا حبيت اصحيك عشان تنامين على السرير "
شبببببببببب وجا ضو ...
وتمنت تموووووووووت ولا تنشق الارض وتبلعها ..
ناظرها باحتقار وطلع من الغرفه .. كان يحس بعرق في رقبته بينفجر من العصبيه الي يكبتها لا تطلع ..
لو تعرف انه لا عصب الحديد يستحيل تراب بيده ما تجرأت واستفزته بالشكل ذا
وش هالتفكير المريض ... بدا من جد يعيفها ويتمنى لو ما تزوجها في حياته ..
جلس على الصوفا الي قدام غرفتهم وسند راسه وظهره وعيونه للسقف البيج .. والي فيه ديكورات مذهبه وانواره ذهبيه خافته ...تعوذ من ابليس وغمض عيونه ...
/
/
/
/
>>>> اليــــ الثاني ــوم
صحت البتول من النوم مرتبكه جلست تعدل شعرها وتتلفت في المكان المظلم نوعا ما والي جالسه فيه .. ناظرت بالساعه لقتها ثنتين الظهر فزت من مكانها لان صلاه الظهر فاتتها ..
توضت وبدلت ملابسها وصلت الظهر ... وقفت مرتبكه ماتدري وين بندر ماله حس بالجناح طلعت من الغرفه ولقت الصوفا مرتبه والمكان نظيف و مافيه احد..
عقدت حواجبها وين راح ...؟؟
ما امداها الا وهو يفتح الباب ويضحك من الكلام الي يوصله بالجوال "............ عقبالك قريب "
رفع عيونه وشافها جمدت ملامحه وتلاشت ضحكته حمر وجه البتول ...
رجع يبتسم من كلام صديقه بس هالمره الابتسامه كانت سطحيه ..
حست البتول بالضيق ورجعت للغرفه وجلست ... جلس خمس دقايق يكلم ودخل الغرفه وهو يحط جواله بجيبه ...
حمر وجا وناظرته العين بالعيـن .. / انا مو خايفه منه ولي الحق اختار شريك حياتي
رفع حاجب وهو يشوف عنادها ..ابتسم باستهزاء وطلع من درجه علبه مخمليه مغلفه بتغليف روعه
مسك العلبه وحطها قدامها ..
قالت بهمس " وش هذا "
"صبـــــــــاحيتكـ "
حمر وجا زود وماردت عليه وجلست يدها ترجـف وجسمها كله يهتز قالت بعناد "ماله داعي"
قال ببرود " انا مابي اقصـر بشي معك"
عصبت "وش قصدكـ.؟"
قال بتعصيبه "ما قصدي شي "
زادت عليه ورفعت صوتها "الا قصدك"
وقف بوجا "لا ترفعين صوتك علي فاهمه ولا لا واذا كنت متحمل وساكت وماعلقت على الي صار امس بالعرس فـ مو عشان سواد عيونك عشان الي يسوونك "
طلعت عيونها قدام وانكمشت ماتشوف قدامها الا صوره عن اخوها ماجد وعلى هالحظ الله يعينها
قالت باستهزاء "هذي اولتها تهاوشني بكره وش بتسوي"
قال بهمس ووج ما يتفسر من التعصيبه "لا تختبرين صبري "
ناظرته باحتقار ووقفت بتمر من قدامه
مسكها مع ذراعها بقوه وقال وهو معصب لدرجه خوفتها "انا زوجك فهمتي واحترامي واجب لا تصغرين في عيني اكثر "
حاولت تخلص يدها من يده وعصبت من خوفها منه من ربكتها من المها "انت ماعندك كراااااااااااااامه ولا ما تزوجتني "
وصل غضبه حدود الغليان واكرام لولد عمه ما مد يده رغم انه تستحق كف منه يادبها دفها عنه بقرف وقال وهو يصارخ "اهلك كيف تحملوك .. انتي كيف طلعتي اخت ماجد لولا معزته ولولا وصيته ولا كان شفت شغلي معك وعرفتي ان هالعقال له اكثر من ميزه "
بكت غصب عنها وقالت بالموال المعتاد "لو ابوي حي ما تجرأت معي "
قال وهو ما تاثر بدموعها "لو عمي حي ما بلاني وزوجنا "
طعنها هالكلام في كرامتها ... وكملت تصيح
قال ببرود "اليوم بنرجع بيت اهلي انا مو متحمل هالوضع وبالنسبه للسفر اظنك تكرهينه كثري انا بصراحه مو قادر اتحملك اكثر "
ومشى وقال وهو يوقف "جمعي اغراضك المغرب بنمشي "
وطلع من الجناح شايل همومه على راسه ... وحمله حمل جبال ...
الامانه الي وكلتها لي فوق طاقتي يا عمي .. الله يصبرني على هالحمل والله يكف يدي عنها ..
نزل تحت في الفندق وجلس تحت وطلب قهوه قلبه ما يطاوعه يتركها بلحالها في هالفندق الكبير...
طلب لها غداء خفيف وعصير وارسله للجناح ...
جلس مكتئب وحالته حاله ...
>> ما انتبه ان الوقت ركض بهالسرعه وان المغرب حل عليهم ووقف يزين شماغه ومشى يخلص المعاملات عشان يتركون الفندق
:
/
:
/
:
طبعا البتول كلمها ماجد يتطمن عليها وصاحت بالجوال وضيقت صدره "البتول فيك شي "
قالت بضعف "ابي ارجع بيتنا "
عصب ماجد "البتول نلعب حنا انتي مره متزوجته مو بزره وانا ماعاد لي دخل بحياتك صوني بيتك ورجلك ترا بندر ماله مثيل والحين اتركي عنك هالخرابيط امي تبي تكلمك بروح لها البتول لا تضيقين صدرها يكفي ريووف وماساتها "
همست "طيب"
وكلمت امها الي مافاتتها لهجتها التعيسه وصوتها المبحوح ..سكرت الجوال من هنا والحزن بعيونها ...
قالت لماجد تشكي له "ماعجبني صوت اختك يا ماجد "
ماجد "دلع بنات يمه البنت بجو غريب مع واحد غريب عنها شي طبيعي بتكون متوتره "
سكتت امه ما ردت وحست بنفسها تهدا لان ماجد رايه سديد .. واذا هو يعتقد كذا فهو على حق ..
من يوم ما توفى زوجها ..قبل اكثر من 12سنه وماجد محور حياتها الامر الناهي والي الكل تحت ظله وما يمشي الا بشـوره ويعمل له الف حساب حتى اخوانه الي اصغر منه ما يسوون شي جدي الا لما يستشيرونه بالاول جلست تدعي الله يحميه ويوفقه ويخليه لهم لانه عمود هالبيت الاخ الحامي والاب الحنون لاخوانه ..والي ماراح ينظامون باذن الله بوجوده ...
قال ماجد وهو مكتف يدينه "يمه شخبار ريووف مع خالد "
ام ماجد "والله يا ماجد لا تسالني خواتك ما يعلمني بشي ولا سالتهن حنا بخيـر وطيبات "
سكت ماجد وما تكلم من وين يلقاها من خواته ولا من زواجه الجاي ولا من الشغـل وهمومه ..
همس "يعين الله "
امه "ونعم بالله"
ماجد "ترى بنخطب عايشه لفارس اخر هالاسبوع "
امه "الي تشوفه وانا امكـ"
ماجد "بس قبل ابيك تتاكدين اذا فارس يبي البنت للحين ولا لا "
استغربت امه "ليش هقوتك غير رايه"
ماجد "مدري عنه بس الموضوع مر عليه فتره وما تكلمنا عنه وهذي عشره عمـر والخطا مو مسموح "
حست امه بمعاني كامنه بكلامه .. لكنها استشفت شي مو مطمن فيها
ماجد فيهـ شي ؟؟
شـــي كبيــــــــر ..؟

/
،
/
،
/
،
>> المغرب – بالفندق
دخل بندر الغرفه ولقاها جالسه عيونها محمره من الصياح .. ومازال متحجر القلب من جهتها
قال لها "جهزتي"
هزت راسها ووقفت تلبس عبايتها ...
بعد خمس دقايق كانو بسيارتهم رايحين لبيتهم ...
قالت له "ابي اروح بيتنا"
هو فاهم قصدها بس يبي يادبها "حنا رايحين بيتنا "
عصبت ورفعت صوتها "انت عارف.... / وخفظت صوتها يوم خزها بذيك النظره "قـ قـصدي"
قال ببرود "بكره "
قالت تجادله "بس"
قال ببرود اقوى "قلت لك بكره "
سكتت وجلست تشاهق بصوت واطي في السياره وهو ولا كنه يسمع .. بس قلبه الخاين يتقطع على حالها وعلى ظروف زواجهم ..
وقف وفتح البوابه بالريموت الي معه ..ودخل السياره ..نزل وقال "فيه باب خلفي تعالي ادخلي معه واغسلس وجهك ما نبي فضايح اكيد امي والبنات بيجونك ويمكن ابوي "
نزلت وهي ساكته ودخلو من الباب الخلفي وطلعت بيتها نزلت طرحتها وهي تتامل البيت الي ديكوراته اروع من الروعه ..
دخل وقال "هذي الصاله ... وهناك المطبخ .. وهناك صاله ثانيه ..ومجلس ..وغرفتنا هذيك الي على اليمين "
وكمل "انا بنزل تحت وانتي عدلي شكلك"
قالها بانتقاد وطلع ... ناظرت في شكلها بالمرايه وشافت عيونها المورمه وكحلها الي خرب شوي وخشمها الاحمـر من الصياح
ودخلت الغرفه عشان تبدل .. الغرفه الي باين انه متعوب عليه ..
كل شي بني وذهبي ...
نزلت عبايتها ودخلت تاخذ شاور سريع ..
/
نزل بندر لاهله الي كانو متجمعين يتقهوون ...
صرخت جود "المعرررررررررس"
ناظروه اخوانه باستغراب ... وامه بصدمه ...
بندر بابتسامه "سلاممم"
"وعليكم السلام "
امـه بقلق "بندر فيك شي حرمتك فيها شي "
ناظرها بندر وابتسم " ما فينا الا العافيه "
امه بصراحه "وش جابكم الحين"
بندر حاول يخفي تعصيبته " ماتبينا يمه"
امه "هذا سؤال "
بندر " ملينا من الفندق والازعاج قلنا بيتنا اصرف لنا والسفر اجلناه"
جلس الوليد يستهبل عليه ويعلق وبندر يهزءه وهو ميت ضحك .. اما جود وجا شب ضو ..
وقفت وتعذرت "بروح لبنت عمي"
هزأتها امها "جود البنت توها عروس بكره تروحيـن لها خليها اليوم ترتاح "
ناظرت جود في بندر وقال لامه "خليها تروح يمه ويتعشن سوا بعد "
امها "براحتها "
وطلعت جود للبتول .. دقت الباب وسمعت البتول "من..؟"
"انا"
فتحت البتول الباب "هلاااااااااا وغلااااااااا"
وضمن بعض ...
جود تستهبل "هلا بالعروس "
حمر وجه البتول ... وماردت عليها ..
دخلن جوا البيت والجلسه مع جود خففت عنها كثير .. وحست بالراحه شوي والغريب قدرت تاكل لها لقمتين
ناظرت جود في الساعه لقتها عشر باليل "يالله بتركك الحين"
جلست البتول ترجف " وين بدري "
جود "مره ثانيه انتي ساكنه معنا وبتلقيني بخشتك طول الوقت وبعدين مابي يجي بندر ويكرشني "
سكتت البتول ، لو تدريـن بس ،
"يالله سلام " وطلعت من عندها جود وتركتها بلحالها تصارع الخوف والغصه الي بحلقها ..
>
/ بعد ربع ساعه
وقف بندر بيروح لبيته ونادته امه
"تعال غرفتي ابيك شوي "
راح بندر مع امه وقال بارتباك "خير يمه فيك شي ابوي فيه شي "
امه "انا بخير وابوك طيب لا تقلب السالفه انت عارف انا ابيك ليه "
تغير وج وقال " امري يمه وش بغيتي "
امه ماعندها مقدمات "امس كان عرسك واليوم جاي بيتنا وملغي السفر يمكن تكون اقنعت ابوك واخوانك لكنك ما اقنعتني انا امك واعرفك زين اذا مبسوط ولا متضايق انت تتجنب زوجتك ليه ..؟ وش الي صاير "
سكت ما تكلم لان صراحة امه فاجاته "ابد سلامتك يمه "
قالت امه "البتول عصبيه ومدلعه من يوم يومها تحملها انا لو عندي شك لو 1% ان الي بينكم شي خاص ما تكلمت وتدخلت ويا ما عصب ماجد منها وارتفع ضغطه وانا اعرفك انت مثل ماجد بالكم طويل "
تنهد وقال وهو يجلس "يالله مسكت نفسي لا مد يدي عليها يمه "
انصدمت امه "لا يا بندر هذي بنت سلمان شلون تمد يدك عليها "
بندر بعصبيه "هذي ماتحشم احد "
رحمته امه "الصبر وانا امك "
بندر بضيق "الواحد يتزوج بيرتاح وانا تزوجت عشان اودع الراحه "
امه "حتى يا بندر البنت يتيمه ما يخالف الي خلاك تسكت طول هالـ 12 سنه يخليك تتحمل "
ناظر في امه ونزل شماغه ودخل يده بشعره بضيق "طاح الفاس بالراس يمه خلاص الله يصبرني بس "
ووقف وقال لامه "يمه الكلام الي بيننا ....."
قاطعته امه "لا تشيل هم انا ماكني سمعت شي والي خلاني اسكت على عدم رضاك على تزويجك لها يوم عمك يحتضر يخليني اسكت الحين وهي ببيتك وبحسبة بنت من بناتي "
بندر وهو يجعد شماغه بقبضة يده "ان ماخليتها تمشي على عجين ماتلخبطه ماكون بندر ولد صالح "
وطلع من غرفه امه الي جلست وحمل ولدها صار حملها الحيـن ,,
وش السواة البنت منهم وفيهم ,, مو غريبه ..
الله يعينك يا وليدي ..
/
>>> اليوم الثاني
صحى بندر من النوم .. الساعه تسع الصبح ورفع راسه لقاها نايمه ع الصوفا هز راسه بضيق
/ كيفها بالطقاق /
قام وتجهز ولبس ونزل .. لقى امه وابوها صاحين ..
يتقهوون ...
"السلام عليـكم "
"وعليكم السلام "
ابوه " وش مصبحك "
بندر وهو ينادي الشغاله تحط فطوره "عندي اشغال بقضيها "
ابوه "نعنبو ابليسك انت معرس قبل امس وتقول عندك اشغال "
سكت بندر شوي وقال "ساعه وبرجع ماني مبطي "
ابوه وهو يمد فنجاال القهوه على زوجته "والله مدري عنك .. انتبه على البتول تراها في هالوضع مقدمه عليك عندي "
ضحك بندر وقال يمزح "وانا يبه تراي ولدك"
ابوه بجديه "انت ولدي محد قال غير هالكلام لكنك رجال والبتول يتيمه وبنت الغالي والي يمسها يمسني "
بندر في نفسه * كملت*
بندر "لا تشيل هم يبه "
هز ابوه راسه وقال لبندر "ما دامك هنا بعلمك اختك جاها خطاب "
شرق بندر بقهوته وجلست امه تسمي عليه "خطاب"
ابوه "ايه خطاب ماتسمع انت "
بندر "الا اسمـع خطاب من "
ابوه "ابو فيصل بعرسك لمح لي وبيجونا قريب لين تطيب امه يقولون مريضه "
ام بندر "جدتهم مريضه "
ابو متعب "ايه مريضه الله يرفع عنها الضر "
بندر "فيصل ماعرفه يبـه "
ابوه "ولا انا حنا نعرف ابوه وعمانه رجاجيل والنعم فيهم "
بندر سكت مارد ..
ابوه "علامك سكتت"
بندر "مالنا كلام عقبك يبه بس انا مو متخيل بيتنا من غير جود "
ابوه "هذي سنه الحياه ودي اامن لها حياتها ومستقبلها ما دامني حي "
بندر "الله يطول لنا بعمرك يبه "
التفت بندر يم امه "وانتي يمه شرايك "
امه "الي تشوفونه "
ابو متعب "انتي لمحي لها لين يجون يخطبون "
ام بندر "ان شاء الله "
/
/
/
×××

&ليال الشوق& 28-10-2007 04:21

ஐ الجزء الثالث عشرஐ
>>بيت ماجد
كان الكل جالسين على قهوة العصر العيال وندى وام ماجد ...
الا وبدخلة البتول عليهم ....
ام ماجد دمعت عيونها "يا هلا وغلا بحبيبة امها "
البتول بهمس "هلا بك يمه "
وسلمت على اخوانها وندى ...
ندى "شلونك البتول "
البتول تحاول تكون طبيعيه "بخير الحمد لله "
ندى "الله يجعله "
ماجد "بندر وينه "
البتول "نزلني وراح بس بيرجع بعد المغرب "
ماجد استغرب "زين "
وجلسوا وراح الوقت بالسوالف الا وهو ياذن المغرب بعد ما اقام راحو العيال المسجد ..
وندى شافت من اللباقه انها تطلع بيتها حتى تاخذ البتول راحتها مع امها ...
قالت ام ماجد لبنتها "شلونك يمه وش مسويه "
البتول ما قدرت تمسك نفسها الا وهي بحضن امها وصياح .. امها انصدمت "بنت شفيك"
البتول وهي ماسكه امها بقوه "ولا شـي بس مشتاقه لكم "
امها "يا بنتي انتي مره متزوجه الحين اعقلي وخلي عنك هالسوالف واحمدي ربك في بنات يتزوجون ويسافرون عن اهلهم "
البتول "بعد يسافرون "
امها "ايه يمـه خليك بنت سنعه ومتربيه وبيضي وجهنا عند رجلك ولا تقصرين عنه بشي "
حمر وجا "يمه مو بيدي "
امها مسكت اعصابها عشان تفهمها "يمه له عليك حقوق زي مالك عليه ترى لا حنا ولا الشرع راح نكون بصفك ان قصرتي معه "
ناظرت في امها بضعف "يمه مالي غيركم "
امها "عارفه يمه بس انا علمتك المره مالها الا زوجها هو الحامي والسند وهو كل شي بحياتها يغني عن الاخو والابو وكل شي "
البتول "لا يمه مالي غنا عنكم "
امها عصبت "البتول شفيك السالفه مو شوقك لنا صاير بينكم شي (تقصد متهاوشين) "
ارتبكت البتول وسكتت
قالت امها "البتول انتبهي على لسانك تراه مو انا ولا اخوانك ماراح يتحمل طبعك "
- فات الفوت يمه –
امها "يمه بندر رجال في وقت قلو فيه الرجاجيل احمدي ربك على النعمه ولا تضيعينها من يدك "
سكتت البتول ما ردت ..
وثواني الا وهو يدق على جوالها ... بدون مقدمات "سلمي على عمتي واطلعي "
وسكر الخط
امها "جا رجلك "
هزت راسها ورجعت تصيح "يمه مابي ارجع معه "
انهبلت امها "بنت تبين تفضحينا في خلق الله شلون ماتبين ترجعين "
البتول جلست تشاهق من قلب ..
الا بدخله ماجد وفارس اما مشاري طلع لبيته ..
ماجد "خير شصاير ..؟"
امه بعصبيه "ولاشي "
فارس وهو يناظر في ماجد "البتول بندر يحتريك برا "
جلست البتول تصيح واخوانها يناظرون في بعض ...
قسى ماجد قلبه "البتول قومي اطلعي لزوجك برا ينتظر "
فقدت اعصابها "مابي اطلع له مابي اروح "
عصب فارس "انهبلتي انا "
مسكه ماجد ووقفه بنظره ..
ماجد بهدوء "البتول اطلعي لزوجك "
كانت بتجادله لكنها تعرف ماجد والنظره الي على وج ارهب من الصراخ والضرب حتى ...
لبست عبايتها وخذت شنطتها بسرعه من التعصيبه .. طلعت من البيت بسرعه وهي معصبه لاقصى درجه ..
وما انتبهت للدرج العالي وطاحت ...
الا ويسمع بندر صرختها وهو بسيارته برا ..
نزلو لها اخوانها ... ودخل بندر البيت ركض ...
جلست تصيح "رجلللللللي "
بندر كان وج شاحب "وش فيك "
ماجد وج مثله ماله لون "مدري طاحت من الدرج تهقا رجلها مكسوره "
عرقت جبهة بندر "مدري المسها وشفها مكسوره ولا لا "
ومن قو الالم اغمى على البتول ومسكها بندر
ماجد طلع جواله وكلم الاسعاف يجي ,,,
"شكل رجلها مكسوره "
بندر كان خااايف ومايرد وامهم ماسكها فارس لا يغمى عليها ...
وقف ماجد "يمه ترى كله كسر لا تخافين "
امه بصياح "اختك غايبه عن الوعي "
ماجد خايف كثرها ويمكن ازود بس يخفي هالشي "يمه البتول ما تتحمل وخزة ابره فما بالك بكسر "
عصب بندر "وين الاسعاف ماجا لين الحين "
صرخ فارس "اسمعهم شكل وصل وجلس امه وطلع برا البيت "
كلها خمس دقايق ..الا والبتول بالسياره ومعها بندر وماجد لحقهم بالسياره حقة بندر ...
طلع لهم الطبيب وطمنهم انه كسـر بالرجل وانها لازم تتجبر مدة لين يجبر العظم المكسور ..
قال بندر لماجد "تقهى انها بخير "
ابتسم ماجد "ايه بخير يالله مشينا "
بندر تردد "بجلس معها "
ماجد " انهبلت انت تجلس وين تراها بقسم كله حريم امش قدامي مشاري بيجيب ندى ترافق معها وكلها يومين وتطلع مو سالفه "
بالسياره قال بندر لماجد "ماجد البتول وش كسر رجلها "
ناظره ماجد "طاحت من الدرج "
بندر "عارف انها طايحه لكن وش السبب الي اعماها وخلاها تطلع معصبه "
ماجد ببرود "ولا شي "
بندر "متاكد "
خزه ماجد بنضره وقال "ايه متاكد "
/
/
/
>>>ببيت ماجد (شقه مشاري)
قال مشاري لندى "هاه حبيبتي خلصتي "
اخذت ندى شنطتها وعبايتها "ايه خلصت "
مشاري بضيق "الله يرج هالبنت ما تخلي الرباشه والرجه"
ندى كانت قلقانه "اكيد هي بخير "
مشاري وهو يلوي بوزه "انا بعالم وانتي بعالم "
ندى " طيب ماجاوبتني "
مشاري يقال معصب "ايه طيبه ارتحتي "
ندى برقه "راحتي وانا اشوفك جنبي طيب وبخـير "
ابتسم "ايه هذا الكلام الي يرد الروح ماقول الا الله يصبرني هاليومين الي بتقضينهم بعيد عني "
ندى حمر وجا ... وثواني الا ماجد يدق يسالهم راحو ولا لا ..
مشاري "شعليه الاخ الكبير ماعنده مره بينحرم منها"
شان وجه ندى ... بس ابتسمت لزوجها ..
قال مشاري "يالله جاهزه "
ندى "ايه جاهزه "
وهم نازلين تحت .. قالت له "مشاري انا رتبت لك كل شي تحتاجه عشان دوامك والاكل بالثلاجه وملابسك كلها معلقه بالدرج .."
مشاري "بس ناقصني شي "
وقفت ندى فجاه "وشهو عشان اطلع ازينه لك "
مشاري "نور البيت بيغيب "
ندى مافهمت "أي نور الانوار كلها زينه و................"
مشاري " الشر مو عليك"
حمر وجه ندى "شدراني عنك .. يالله كلها يومين بالكثير ويرجع ينور "
وغمزت له .. مسكها مع يدها
الا يسمع صوت اخوانه تحت .. لبست عبايتها وتغطت ونزلو ..
زاروها كل العيله بالمستشفى وكان بندر يزورها بزيارات الصبح والمسا بس كانت بارده متباعده معه وهو نفس الحاله .. كانت ندى ضايعه بينهم ما تدري شلون تتصرف ولا تعرف شفيهم كنهم اغراب مع بعض .. بس قالت يمكن توهم ماتعودو على بعض ..رغم ان هالشي ما طمنها بس هذا هو التفسير الوحيد ...
/
/
/
>>> ببيت ابو متعب
بعد عناد من بندر ... طلعت البتول من المستشفى على بيتها ..
ورغم ان الكل معصب منه لكنه عاند وقال ماتطلع الا لبيتنا ..نزلت من السياره على العكاز الي ماتعرف تستخدمه ..ناظرها بندر وشاف عنادها ومحاولاتها اليائسه ..ومسكها مع يدها الثانيه وصارت متسنده عليه وعلى العكاز ...رغم انها عارضت بس ماعطاها وجه
عصبت "قلت لك اقدر ادبر نفسي "
ناظرها بنص عين "اختاري يا اساعدك ولا اشيلك "
طلعت عيونها قدام "ماتسويها "
ببرود "اسوي العن من كذا .؟ وماعلي من احد "
دخلو البيت الي كان هادي لانه الساعه 7 الصبح ..وصلو الدرج ومادرت الا وهو شايلها "نززززززززززلني "
عصب عليها "ناويه تكسرين رجلك الثانيه ورقبتي معها "
صدت عنه وجلست تناظر في الدرج وما نزلها الا بغرفتهم ..
قال لها "انا جبت لك شغاله تساعدك "
سكتت ماردت ... قال لها "ريحي الحين وانا برسلها لك "
وطلع .. وخمس دقايق االا الشغاله عندها .. ساعدتها بشكل كبير .. وحطت راسها ع المخده الا وهي نايمه ..
سالها بندر "كيف المدام "
الشغاله "طيبه "
وهز راسه وجلس يتفرج ع التلفزيون ...
/
ما قامت البتول من النوم الا الساعه ثلاث العصـر انهبلت كل ذا الوقت نايمه نادت الشغاله
وساعدتها تتوضا وتغير ملابسها .. صلت جالسه ودخلت عليها الشغاله الغداء وما بغته ..
طلعت الشغاله بالصينيه وقابلها بندر وقالت له ان البتول ماتبي تتغدا
"دخليه لها "
قالت لها البتول بضيق "قلت لك مابي اتغدا "
قال بندر "الا بتتغدين "
عصبت عليه "غصب يعني "
بندر ببرود "سميها زي ماتبين تغدي "
بعناد "مابي اف غصب "
عصب وقال "تغدي لاقسم بالله لا اوكلك بيدي "
ناظرته مو مصدقه بس بالاخير تنازلت لانه ببساطه يسويها وهذا اخر شي تتمناه
بعد ماتغدت وعينت من الله خير طلع بندر يصلي العصر وبطريفه مر على ام ماجد وجابها معه ...
لما دخلت بيت بنتها لقت عندها ام بندر وجود سلمت عليهن والي ريحها ان وجا منور وصحتها ممتازه باستثناء التجبيره الي على رجلها..
البتول بصرخه "يمه "
ضمتها امها "شلونك يا حبيبتي عساك بخير "
البتول "بخير يمه الحمد لله انتي وش اخبارك"
امها وهي تجلس "انا بخير ما دامك بخير "
وماهي الا دقايق الا وام طارق جايه ومعها نجوى كالعاده .. تغير لون وجه جود وبعد السلام ..
ام طارق "سلامات ما تشوفين شر "
البتول "الشر ما يجيك "
نجوى "يو يا البتول ما لقيتي تطيحين وتكسرين رجلك الا بشهر العسل "
حمر وجه البتول وقالت "بكيفي يعني "
قالت ام بندر تخفف الجو "من جابكم "
نجوى "طارق الي جابنا "
لقت جود فرصه ووقفت "بنزل اسلم عليه .."
ووقفت نجوى "وانا بروح اسلم على جدي "
ما تكلمت جود ومشت بسرعه قالت نجوى من وراها "اقول جود انا عتبانه عليك "
التفتت يمها جود "عتبانه علي انا ليش يا كافي "
نجوى بخبث "ما بشرتينا بخطبتك "
وقفت جود فجاه وتغير لون وجا اصفر "هاه شقلتي "
وقالت بابتسامه "ماتدرين يعني ..؟ "
صرخت جود "انتيوش تقولين شكلك انهبلتي "
نجوى بعصبيه "شكل الي انهبل انتي موانا ولا فيه وحده ماتدري انها انخطبت "
قست جود قلبها وكتمت انفعالاتها وقالت بابتسامه "طيب وشحارق بصلتك انخطب ما انخطب شي ما يخصك"
كشفت نجوى اوراقها "لايا عيوني انتي اكثر وحده يهمني زواجها ولاظنك عارفه السبب "
جود "ه انتي انسانه مريضه ولا احد قرب صوبك راجعي حساباتك وشوفي من الي فينا تجيب سيره الماضي .. انتي بغباءك تسعين تخربين بيتك لانك تقحميني في حياتك .. انتبهي ترى الرجال جروحه ما تبرا وذر الملح بالجرح مو دوا فهمتي علي يا بنت اخوي "
ونزلت وهي تاركه نجوى تفكر بمعاني كلامها وتستوعبه عساها تفتك منها عقب هالتنبيه لشي هي غافله عنه ..
وبقي عنده المصيبه الثانيه ... خطبتها !!!!!
وش خطبته ذي..؟؟
يمكن تكون حيله من حيل نجوى..؟
بس شكلها كانت متاكده وهذا مو مؤشر خير ابد ...
/
/
>>> بيت خالد
كانت ريووف جالسه على الارض وظهرها للسرير تسمع معاناته بس عناده وكبريائه السخيفه ماتقدر تكون معه بـ هاللحظات الصعبه المميته الي يمر فيها ..
بدا له كم شهر يتعالج بالكيماوي ..وتغير 360 درجه نحف وشعره كله راح .. وج مشحب وحالته ما يعلم فيها الا الله ..
والحين هو يعاني بلحاله من بعد جلسه علاج اليوم ...
ياليته يعطيها مجال تساعده وتكون جنبه ..بدل ماهو مقصيها عن حياته ..
طلع من الحمام (وانتم بكرامه ) .. ورمى نفسه على السرير يدور الراحه الي غابت عنه بين يوم وليله ..
جلست جنبه ودموعها تهدد تبي تنزل ..
"خالد شلونك الحين "
نام على جنبه يرجف وحالته حاله "بردااااااااااان دفيني "
قامت بسرعه البرق وغطته بالاغطيه .. لحد ما بدا الدفا الوهمي يدب بعروقه وبدا يسترخي ويتخلص من صدمته وبالاخير نام ..
طلعت ريووف من غرفتهم ..وراحت تدور السلوان والعزا عند صديقتها الوفيه سلوى ..
سلوى بحزن "بشري "
ريووف "كالعاده بعد ما ينهي جلست العلاج رجع كل شي بجوفه ولما غطيته ودفا نام "
سلوى "احتسبي الاجر يا ريووف "
ريووف هي الثانيه تغير حالها ونحفت وظهرت السوادات تحت عيونها من قله النوم والاكل ..
سندت راسها للجدار وقالت "محتسبه يا وخيتي "
الا وبدخلة ام نايف عليهن "السلام عليكم "
ريوف وسلوى "وعليكم السلام "
دخلت ريووف المطبخ تسنع القهوه .. قالت ام نايف لسلوى "وين ام فهد "
سلوى "بغرفتها تصلي المغرب "
ام نايف "وش اخبار خالد عساه بخير"
سلوى "ان شاء الله احسن "
ام نايف "ان شاء الله "
نزلت ريووف القهوه قالت لام نايف "وين البنات يا ام نايف مبطين ماشفناهن "
ام نايف بارتباك "تعرفين زواج فاطمه اخر هالشهر ولاهيات "
ارتجفت الدله بيد ريووف وقالت "الله يوفقها "
ام نايف "امين "
وقالت بتردد "وانتي شلونك وش اخبارك "
ريووف التعب ماخذ منها الي اخذ "الحمد لله طيبه"
ام فهد "لسلام عليكم "
ام نايف وهي توقف وتسلم عليها "وعليكم السلام "
ام فهد "شلونك يا ام نايف "
ام نايف "بخير وصحه شلونك انتي "
ام فهد "ااه بس ربك كريم "
رفعت ريووف عيونها وشافت الحزن كله بعيون ام زوجها ..
الضنا غالي .. غالي حيل
ام نايف "مافيه تحسن في حاله خالد "
ام فهد قوية ايمان "كل شي بيد الله "
ام نايف "طيبورا ماسويتو له زراعه "
ام فهد "حالته متاخره وهالنوع من العلاج ما يمشيمع وضعه "
ام نايف "كان غصبتو الطبيب جهلهم اكبر من جهلنا "
ام فهد بضيق " وين حنا فيه نغصبهم يا ام نايف ان شاء الله يتشافى مع الكيماوي "
ام نايف بقله حساسيه وهذا الشي نشوفه كثير في الزمن ذا "الكيماوي لليمافيهم رجا بسيمدون بعمره والمرض فيه ياكله اكل "
ماقدرت ريووف تتحمل وقامت من الجلسه بعذر تشوف خالد وقفت بالسيب وجلست على الكرسي وعيونها مدمعه ..بعد شوي الا وسلوى معها
"ماعليك منها تعرفين انتي العجز اقسى منا بكثير "
ريووف بهمس " الركه مو علي انا اقدر اتحمل لكن عمتي مو قويه زي ما تتدعي وهالكلام يضرها ما ينفعها "
ابتسمت سلوى وجلست "ولا يهمك عمتي اقوى مني ومنك انتي بس روقي وهدي "
ناظرتها ريووف وابتسمت ثم قالت بحزن "عاد زواج اخوي بعد كم يوم ويني ووين الفرح اه بس "
سلوى "وش الي يردك يا ريووف كملي حياتك شوفي خالد الي المصاب الاعظم فيه صح اخذ اجازه من الطيران لكنه يشتغل بالاسهم ومكمل حياته تعايشي مع واقعك ولا ترجين شي يمكن مايصير طبعا رحمه ربي كبيره بس لازم ناخذ بالاسباب ونتعايش وندعي وربك كريم "
ريووف "ونعم بالله .. "
سلوى "قومي نروح نشوف وش بنعشيهم الليله "
ريووف بابتسامه " ما تلاحظين اننا لا تضايقنا بالمطبخ "
سلوى "ه حريم ماعلينا شر "
ريووف " أي والله "
وراحن للمطبخ ..
/
قام خالد من النوم واخذ شاور سريع ولبس ملابسه .. صلى المغرب والعشاء .. وطلع من غرفته
لقى ولد اخوه ريان يلعب وشاله من محله يلعب معه ..
قالت سلوى وهي تحط طرحتها على راسها احتياط عشان لامر خالد تغطي وجا "خالد صحا "
ريووف وهي تقطع السلطه "ايه سمعته شكله مرتاح عقب هالنومه "
سلوى " الله يشفيه "
ريووف "اللهم امين "
تغطت سلوى لانها سمعت خالد يتنحنح "سلام "
"وعليكم "
خالد "ريووف جيبي لي شي اكله "
ريووف "الحين بنحط العشا تقدر تصبر ربع ساعه "
خالد "مايخالف فيه احد عند امي "
ريووف "عمتك ام نايف "
خالد "معها احد "
ريووف "لا "
وطلع من المطبخ وهو مستغرب مو عادة عمته ماتجيب بناتها يالله بالطقاق وانا وشي يهمني .
قبل لا يدخل سمع عمته تقول لامه "اه يا خسارة شبابك يا خالد عين ما صلت على النبي "
ابتسم بسخريه مايدري متى هالعقول بتتفتح شوي..
قال بهدوء "علامك تنوحين يا عمه تراي مامت للحين "
وقفت عمته مصدومه من شكله الي متغير لولا صوته ولا تغطت عنه عفويا تحسبه غريب ..
قالت له وهيتسلم عليه وتضمه "وشلونك يا خالد الله يطول بعمرك بس "
خالد وهو يحب راس امه " كل نفس ذائقة الموت "
وغير السالفه يوم شاف ضيق امه "وشلونك ياعمه وينك مبطيه عنا "
ام نايف "والله مشاغل وانا امك ولا انتم دايم ع البال"
خالد "وانتم طيبين كلكم "
ام نايف "الحمد لله بصحه وعافيه "
خالد "زين "
وشوي الا البنات جايبات العشا .. قال خالد "حطو عشاي بالمجلس "
قالت ريووف "ان شاء الله "
وطلعت وحطت له عشاه بالمجلس .. ودخل عليها وقبل لا تطلع مسكها مع يدها "تعشي معي "
ناظرته بارتباك ..من يوم مابدا يتعالج وهو ما يعطيها وجه وش الي تغير اليوم ...
نفض يده وقال "مو غصيبه اذا ما تبين ما يحتاج "
قالت له بهدوء "بروح اجيب لي عصير وبجي "وطلعت من عنده تحس بنفسها متقطع وكانها ركضت مسافه كبيره ..
راحت للمطبخ وعلمت سلوى انها بتتعشى معه قالت سلوى تمزح "يعني انتي تتعشين مع زوجك وانا اتعشى مع العجز "
ريووف بمزح فيه الشي الكثير من الحقيقه" ما تدرين يمكن يتعكر مزاجه ويطردني"
وطلعت من عند سلوى الي جلست تضحك وتنكت عليها ..
دخلت عند خالد وجلست قدامه تتعشا ...ما اكل كثير بس جلس يناظرها وما قدرت تاخذ راحتها من نظراته
وبعد ما خلصوا وقف وقال لها "الحقيني للغرفه "
ناظرته لكنه عطاها ظهره وطلع .. جلست يدينها تراجف ..
بعد ما حطت الاغراض راحت له الغرفه زي ما طلب ..
>
<
قال لها خالد وهو يناظرها "اليوم مريت الطبيب الي سوينا الفحوصات عنده "
ناظرته ريووف مو فاهمه شي ..
قال لها " وطلعت النتيجه "
كمل باستهزاء " تحملتيني في مرضي واليوم ما صديتي عني لكن لما اقولك الخبر احتمال ينقطع الحبل البسيط الي يربطنا ببعض"
قالت بضعف "انت وش تقول مو فاهمه شي "
قال لها ببرود ظاهري "انتي سليمه وتقدرين تجيبين عيال العيب مني "
كأن مويه بارده انكبت على راسها .. وضاع الكلام ماتدري شتقول ..
"علامك ساكته "
".........."
عصب عليها "تكلمي اذا ما تبيني اعترفي لا تسوين فيها راعية تضحيه لاني مو محتاج هالشي "
عصبت عليه وفقدت اعصابها "وش تبيني اقول اطلع من طوري هذا جزاي تدور الشي الي يستفزني وترميه بوجهي ..خلاص الله ما كتب لنا نجيب عيال شنسوي مافيه اعتراض على حكمته .. انت شفيك لا قلت زانت علاقتنا خربتها ، خالد ارحمني انا مو متحمله اعصابي بدت تتلف عاملي ياخي كانسانه لها ابسط الحقوق .. "
وانقلبت على وجا تبكي .. صدمه انفجارها وارتبك ..
مسكها مع كتفها وجلسها قال بهمس " خلاص هدي اعصابك شكلك جد تعبانه "
ولكنها كملت صياح .. حتى بعد ما قامت وغسلت وجا رجعت نامت لكنه يسمع صوتها وهي تبكي بظلمه الليل ..
/
/
/
>>> بيت ابو متعب
اليوم فكو التجبيره عن رجل البتول وعمها سوا عشا بهالمناسبه الحلوه وتجمعت العيله ..
صحيح تعاني من صعوبه بالمشي والخوف .. بس ع الاقل تحمد ربها ان طيحتها ما تسببت لها بعا مستديمه زي العرج لا سمح الله ..
دخل بندر الغرفه عشان يبدل ملابسه وينزل للضيوف ولقاها جالسه تزين وجا قدام المرايه .. فتح الدرج وطلع ملابسه وجلست يلبس والبتول وجا احمر ..
علاقتهم هالفتره الطويله ما تطور فيها شي ما عدا مراعاه بندر لها بسبب اصابتها ..
كانت لابسه تنوره مموجه مع بلوزه تناسبها ومسيحه شعرها الاسود الطويل ..صد عنها بندر وكمل لبسه يوم خلص قال لها "خلصتي "
ناظرت فيه بارتباك "ايه "
قال لها "اجل يالله بساعدك تنزلين "
عندت " ما يحتاج "
عصب "البتول"
قالت له " طيب طيب ما عندك الا صراخ انت "
بندر " بلاك ترفعين الضغط اخلصي "
ومسكها مع يدها عشان تمشي خطوه خطوه حتى تتعود تعتمد على رجلها مره ثانيه ..
تعثرت في مشيتها ومسكها بقوه قال بخوف " تعورتي "
حمر وجا من قربه منها "لا "
مسكها وقلبه يضرب بصدره لين وصلها تحت ..
بندر "جوووووود "
جت جود تركض "نعم"
بندر "امسكي البتول لا تطيح "
جود تستهبل "حاضر عمي "
بندر "ه عمى الدبب "
رفعت البتول عيونها عليه اول مره من تزوجوا تشوفه يضحك من قلبه
ناظرها وصار بينهم تواصل بالنظرات ...
حتى جود استحت "احممممممم "
ابتسم بندر ولما تاكد انها ماسكتها زين .. راح لقسم الرجال
قالت جود تبي تحرجها "ياعيني ع الحب"
خزتها البتول وسكتت ... ومشن لصاله الحريم
استقبلتها العيله بالاحضان والترحاب والتحمد على السلامه ..
>> بعد العشا
قالت ام طارق للبتول "الحمد لله الي قومك بالسلامه عشان تحضرين زواج نجوى"
خزتها البتول "ان ماحضرت زواجاخوي احضر زواج من "
عرفت ام ماجد ان بنتها بتقلب الدنيا على راس ام طارق الخبيثه وقالت تصرف "الا البنات وينهم "
ام طارق بتلميح واضح "تعرفين زواج ن .. احم اقصد ماجد بعد كم يوم عشان كذا ماجن "
ام ماجد " ايه الله يوفقهم يارب "
قالت ام طارق لام بندر بخباثه "اقول ام بندر"
ام بندر "سمي"
ام طارق "سم الله عدوك ورى مابشرتونا بخطبة جود "
رفعت جود عيونها في امها المرتبكه ..
قالت ام بندر "ماصار شي رسمي للحين "
دارت الدنيا في جود ..اجل الخطبه الي تكلمت عنها نجو صحيحه ؟؟؟
طيب ليش هي اخر من يعلم ..؟
ومن الي خطبها ..؟
ومتى هالكلام ؟
ناظرت امها وعيونها فيها عتاب ... قالت الجده ام صالح الي ماسكه نفسها من اول الجلسه "واذا انخطبت جود وش نسوي يعني "
خافت ام طارق من عصبيه عجوز العيله وسكتت ما تكلمت ..ضحكت ريووف بصوت واطي من موقف جدتها ...
اما جود كانت فايره من جوا ... وتحس بالبرد الي ضرب عظامها رغم حرارة الجو الخانقه ...
واخيرا ...
يا ماجد .. يوم اعدامي حل ...؟؟
/
/
/
بعد العشا طلعت البتول بيتها بمساعدة جود ...
نزلت جود ماتشوف قدامها من الالم .. راحت لغرفة امها ..
بدون مقدمات "ليش يمه انا اخر من يعلم ومن هذا الي خطبني ومتى وابوي ليه ما قال لي .."
امها ارتبكت لانها تعرف انموقف جود اليوم ما تحسد عليها ,,
قالت امها "ياحبيبتي انا لمحت لك كم مره"
جود"يمه أي تلميح انا مذكر شي"
امها بحزن "يمه انتي مو معي وقلبك مايل ميله موب قايم منها "
حمر وجه جود "يمه خلينا بموضوعنا الاساسي"
امها "يمه مو لاني ساكته عمياء انا داريه وعارفه كل شي وعارفه انك الخسرانه الوحيده"
دمعت عيونها "يمه بس"
كملت امها "هو ربح زوجه وهي ربحة زوج وانتي ولا شي اصحي على عمرك والحقي شبابك "
همست "بس يمه الله يعافيك مايكفي صدمة اليوم .."
امها " انتي عارفه انك متزوجه متزوجه طال الزمن ولا نقص "
جود بصراحه "عارفه يمه لكن الي اعرفه انيماراح احب غيره"
ماعجب امها هالكلام "هذا كلام فاضي"
جود بضعف "يمه انا مو آله انا بشر ياليتك قلتي لي قبل بصريح العباره ولا خليتي هالـ.... اسكت ازين ولاخليتها تتشمت فيني والعالم الله لو ماوقفتها جدتي كنت ذبحتها "
امها "هي تبي تطلعك من طورك"
جود "بالطقاق ماهمتني ماقلتي لي من تعيس الحظ الي خطبني"
تجاهلت امها نبرتها وقالت "فيصل"
طلعت عيونها "ولد جيراننا زمان "
امها "ماغيره"
جود ببرود "يضف وج "
امها "جود وبعدين معك"
جود "زواج مو متزوجه يمه "
الا وبدخلة ابوها "ليش مو متزوجه "
ارتبكت جود وتمنت لو تنشق الارض وتبلعها ..
قالت امها تصرف "ام طارق علمت كل العيله بموضوع الخطبه وجود متفاجئه "
ماصدقت جود كلام امها الي انقذها من الجواب على ابوها ...
واستاذنت وطلعت ...
وهي تركض لغرفتها ماتشوف الدرب ...
دخلت وقفلت الباب ... وقلبها يدق بشكل ما مر بحياتها كلها ...
فيصل ... خطبها ...
وش هالحظ الاغبـر ..؟ وكيف بتفتك من هالزواج الي الواضح ان الكل موافق عليه ..
وش بيكون عذرها ..؟؟
في وقت ما تمنت تتزوج هي فيه حصل تغيير بسيط .. ان الي يبي يتزوجها مو الي تبيه ..
صدق الدنيا ماتدوم لاحد ومالها صاحب ...

يتبع

قمووره 28-10-2007 06:42

يسلموووووووووووووووووووووو
لاتطولين علينا

جذور الغلا 28-10-2007 09:48

مرحباااااا
من القصه مره روووووعه
بس ياليت ماطولييييين علينا
ننتظر بفاااااارغ الصبر

سلااااااام

موني نايس 31-10-2007 12:39

تحياتي لج اختي بسسسسسسسس لاتطوليييييييييين علينا

&ليال الشوق& 31-10-2007 01:23

ஐ الجزء الرابع عشرஐ
>>بيت بندر ..
بعد ما وصلتها جود دخلت البتول غرفتها وبدلت ملابسها ...وهي يالله تتحرك لانها ما تعودت على المشي زين بعد فك التجبيره عن رجلها ...جلست على سريرها تفكر صار لنا شهر وزود متزوجين وهو ما يعبرني ولا يعطيني وجه انسان قمه في البرود .. بس الغريب انها بدت تتعود عليه .. وعلى وجوده حولها ..
نفت هالافكار عن راسها .. انا شجالسه اقول ,,
حست انها مو بلحالها الحين رفعت نظرها وشافته واقف يناظرها ... عرقت كفوفها
قال ببروده المعتاد " كيف رجلك الحين "
قالت بصوت متقطع "ز..زينه "
قال وهو معطيها ظهره " تمام "
طبعا ابو طبيع ما يجوز عن طبعه قالت "تمام وشو ..؟"
التفت يمها مستغرب ردها ... وسفا ..
عصبت عليه وقالت "انا ماحب احد يسفهني وانا اتكلم "
التفت وعلى فمه ابتسامه استهزاء "ما يهمني الي تحبينه والي ما تحبينه "
عصبت عليه وناظرت في الابجوره الصغيره الي جنبها ومسكتها ... يدها تاكلها ترميها على ظهره عشان تبرد حرتها بس هونت لانها عارفه ان ابجوره صغيره زي ذي ما راح تضره وانها هي الي بتروح فيها لانه بيعصب عليها وبيوريها شغلها ..
قالت باحتقار وتهور "اتوقع أي شي من واحد متزوج وحده ما تبيه واحد تخلى عن مرجلته "
تبي تجرحه تبي تطلعه من بروده الي يوترها في كل مره يكونون فيها سوا ..
*
الى هنا وبس ...؟
الى هنا ومايقدر يتحمل اكثرررررررر ..؟
بنت عمه ..اخت احب الناس على قلبه ..
وهو اكرمهم بصبره عليها .. لكن لكل شي حدود ..
التفت نص وج .. وشافت لمعه عيونه وحدتها ..شافة حاجبه الي ارتفع شافت نظرة ارعب منها مافيه ..
انتبهت على عمرها ... انا وش قلت وش هببت ...انا حفرت قبري بيدي .. بندر مثل اخوي ماجد اخوي البارد الي تحت بروده نيران ... ان ذبحني محد مناقشه ...ان دفني بالحياه محد بلايمه ..
سكوته مو ضعف ..سكوته مو رخامه ..سكوته تقدير لاهلي للي يسووني زي ما قال ..
مالي الا اضف وجهي لا يرتكب فيني جريمه ..
وقفت بسرعه وركضت لباب الغرفه لكنها كان اسرع منها ...مسكها حست به يرتجف شاف عرقه برقبته بينفجر شافت وج احمر حست بيده حاره على ذراعها ...قبضته بتسبب لها كسر ...بس ما اشتكت ولا تكلمت
تستاهل ..تستاهل الي يجيها ..
ناظرها وحواجبه معقوده ,, صرخ " وش قلتي "
التراجع ضعف وهي مو ضعيفه "الي سمعته "
قال بصراخ ولا اهتم اذا احد ممكن يسمعه من اهله ولا لا "اجل انا بنظرك مو رجال "
ناظرته بملامح متجمده ...بعصبيه ..بوجه خايف ...بجسم يرجف ..هزها بقوه اوجعتها وخلت الدموع تهددها ., ماله حق يفرض قوته عليها بالشكل ذا ... قالت وهي تتحاول تتحرر من يده الي وقفت مجرى الدم بذراعها "ااااااايه ايه "
ما درت الا الكف جايها باقوى ماعنده ...مسكت خدها وهي متخدره من قو الالم .... ماجد مره رفع يده عليها بس ما ضربها لان امها تدخلت ...واليوم الدين انوفى والكف جاها ... نزلت دموعها غصب عنها ..يضربها ..يضرب البتول الي عمر محد تجرا عليها ....
راح لها ومسكها مع يدها وهوبعصبيته وموده .. الي طلعته مرعب "صبر مافيني صبر ماعاد بطايق هالحياه ..لكني متحمل عشان ناس اعزهم ومابي تجيهم الاذيه مني .. وانتي ..(كررها همس) انتي ومن بكره حقوقي كلها باخذها وتجي بالطيب ازين ..انتي عارفتني وبالقوه اقدر اخذ كل شي ومحد فاتح فمه بكلمه فاهمه ولا لا ..حقوقي باخذها "
وطلع من الغرفه بعد ما دفها عن طريقه بقرف وطلع ...
وما سمعت الا صفق باب الشقه ...
انهارت على السرير ...عيونها شاخصه ما تتحرك ..جسمها يرجف...خدها شاب عليها حراره دموعها جفت بسرعه ...
نزل بندر بسرعه من بيته وطلع من الباب الخلفي وهو طالع مر اخوه الوليد وهو توه داخل البيت رمى الوليد السلام وماعطاه وجه ..وقف الوليد يناظر بصدمه اخوي شفيه تقول ميت له احد والغريب انه طالع بدون شماغ مو العاده ابد ... وماسمع الا صوت كفر السياره بقوووووووووه طلع وش غبرت اخوه ..
تروع ودخل البيت لقى عمر جالس يناظر فيلم ومحد غيره فيه ...
قال الوليد ووج ماله لون "عمر ابوي فيه شي "
عدل عمر جلسته وناظره "لا شفيك حالتك حاله "
بغى يغمى على الوليد جلس جنب اخوه "بندر مرني قبل شوي طالع وج ما ينتفسر سلمت عليه ما رد علي "
عمر " روعتني ياخي عادي طيب "
عصب الوليد "وشو الي عادي اقول لك مرني ماعطاني وجه شكله مغموم تخيل مالبس شماغه حتى انت تعرف بندر وتعرف عوايده "
سكت عمر شوي وقال "يمكن متهاوش مع المدام "
طلعت عيون الوليد "تستهبل انت..؟"
عمر وهو يهز كتوفه "كل شي جايز "
الوليد "انت منت بصاحي ..الرجال توه متزوج تقول لي متهاوش مع زوجته "
عمر "يوووووه قلنا جايز ياخي انت ما تسمع بعدين قم اقلب وجهك بكمل الفلم "
رماه الوليد باقرب شي جنبه "الشر على الي يهرجك خلك بامريكانك ابرك لك "
عمر ""
/
هام على وج بلا وج وبلا مسار يدور الهواء الي يخفف عليه ..لكنه ما ارتاح ..وينه ووين الراحه ..الراحه انحرم منها يوم زوجوه بزر ..جاهل ..
وشكلها ماكبرت وبقت على خبره ...
ما ندم لحظه على الكف الي عطاها ياه تستاهله من زمااااااااااااااان لكنه لجم نفسه وضغط على اعصابه عشان ..ما يزعل منه احد ..لكنه هنا ومايقدر ..
من اليوم بينسى كل الناس وكل الاعتبارات وبيربيها من اول جديد خساره انها اخت ماجد خساره والف خساره ...
وقف سيارته عند مسجد ونزل يصلي الفجر ...
/
/
/
/
>>> اليوم الثاني ...
رجع بندر بيته قرابة الساعه 7 ونام على طول .. البتول كان النوم مجافيها لكنها جمدت يوم سمعت صوت مفتاحه بالباب ... وسوت نفسها نايمه ...
بعدها بساعه ما قدرت تستحمل الوضع وقربه منها يا بروده هو نايم ومرتاح وهي على نار وهموم العالم كلها على راسها وش تسوي وين تلقي ... ماتقدر تعلم احد بمشكلتها لان محد بمساعدها ولا معبرها ولاحد واقف بصفها هي تزوجت والتزمت وانتهى الموضوع ...
جلست على السرير ورجعت شعرها الاسود الطويل بيدها بقوه .. وخصلاته متشابكه بشكل مبين براءتها وضعفها ...التفتت لفته بسيطه وشافته معطيها ظهرها ونايم ..نزلت عيونها شوي ووقفت ..
طلعت من الغرفه وجلست تفر بالبيت كل شي مرتب نظيف كامل وماعندها شي تتسلى فيه ..ولا عندها شي يخفف من حزنها وخوفها ..دخلت المطبخ لقت الشغاله صاحيه ...
قالت لها تسوي لها فطور خفيف ..طلعت الصاله وشغلت التلفزيون تقلب فيه ...ووقفت على برنامج وثائقي وجلست تناظر فيه ..على الاقل شي يسليها ..
مرت ساعه وهي متبلده وماعاد تقدر تركز مع البرنامج ... ضمت روبها وحطت راسها على مخدة الصوفا وعلى طول نامت ..
صحى بندر من نومه وقت صلاه الظهر لانه موقت الجوال لا تفوته الصلاه ...اخذ شاور سريع ولبس ثوبه وغترته وطلع ... مشى وسمع صوت بالصاله شكل الخبله سهرانه من امس .. دخل الصاله لها نايمه والتلفزيون شغال مشى واخ الريموت من يدها الصغيره الي متمسكه فيه بقوه ...حس بوخزه بصدره بالم ما يعرف مصدره من يوم ..
وبرقه حرر الريموت منها وحطه على الطاوله بعد ما سكر التلفزيون ...
جالت نظراته عليها ..وصد وطلع بسرعه من الصاله مر الشغاله بالمطبخ وقال لها تصحيها تصلي الظهر وانه بيتغدا برا البيت ...
*هذا ان قدر يحط لقمه بجوفـه *
رغبته في كل شي صارت زي الالوان الشاحبه ... مالها قيمه ومافيها راحه وتسبب الضيق ...
وش فيك يا بندر ... حياتك ليه انقلبت 360 درجه ...مو من حق انسان ينهي انسان بـ هالقسوه وهالانانيه ..مو من حقها تطعنه بكبريائه .. تهينه .. تذر الملح بجرح ما خمد ولا استكان هي تزوجته وهي بزر وش يقول هو الي كان رجال فاهم ولقى الواجب انه مايرد عمه المريض ويغثه ..هي انحرمت من فرصه الاختيار وهو انحرم منها بقسوه اكبر لانه كان واعي وفاهم وكبير ...
هو عاش مع هالقسوه عشر سنين ...عشر سنين عاشها متيقن فاهم واعي ان مسار مستقبله تحدد وانتهينا ..لكنها ما حست بهالشي الا قبل سنه سنتين ثلاث بالكثير ..تنهد بضيق ..
يحسبون الرجال انسان خالي من الاحاسيس والعاطفه ..انسان قلبه والحجر واحد ..انسان متبلد ما يبكي ما يشكي ما يصرح ..مايدرون ان الالم بقلبه يمكن يكون اضعاف اضعاف ..والكبت والرجوله هي الحاجز بينه وبين التصريح ...وياشين الوجع والالم اذا كان بالداخل يغلي ويغلي كانه بركان خامد تحت الارض حرارته الاااف الاااف ..
وش بيفيده التحسر على عمره وعلى الاشياء الحلوه المميزه الي ممكن يقدمها لها اخوانه يحبونه اصدقاه مايشوفون مثله من عرفه مستحيل ينساه او يقطع عنه الوصل ..ليش الناس كلها عرفت مزاياه والانسانه الوحيده الي المفروض تكون اقرب له من نبضه وانفاسه تكر تبغضه ..هز راسه بقسوه وجلس يهزء نفسه حتى يترك هالافكار للرجال الضعوف هو رجال شديد عاقل ثقيل والاشياء ذي مو منهيه حياته ... الزواج وتم وانتهى وعليه يخطط لمستقبله ويعرفها مقامها صح عشان تعتدل معه وتصير زوجه تحترم زوجها .. وتقدره ..
نزل الدرج وطلع وركب سيارته ...
/
/
\
\
/
/
>>> بيت ماجد...
قالت ام ماجد لاماني الي كانت مسيره عليهم "يمه دريتي ان جود انخطبت "
ناظرتها اماني وقالت "يعني كلام نجوى صحيح"
امها "ايه صح ماشكيت فيه اصلا لان لها معارف بكل مكان هالبنت ذي تحب تستفسر عن كل شي وفيها شوية فضول "
قالت اماني بهمس "الله يعين من يستاهل العون يمه "
انقبضت اصابع ام ماجد وهي عارفه ..وفاهمه مغازي كلام اماني وفعلا الله يعين من يستاهل العون ... وقناع الدين والالتزام الي تعشمت فيه خير بنجوى ..طلع كله تعود وشي مفروض مو التزام من قلب ..
للاسف انه التزام فرضته عليها دراستها وللاسف انهم اكتشفوا هالشي متاخر ...
لان هذا دليل على ان الامل الي كان بقلب ام ماجد في صلاح حال زوجه ولدها تلاشى وتبعثر من كم سنه ..
عساها تحافظ على زوجها وتكون سنعه في بيتها وهالشي يكفي ام ماجد لان راحة ولدها تسعدها وتبهج قلبها
ام ماجد "اااااه بس ياليتها كانت لفارس "
جت اماني بترد ودخل ماجد ومعه فارس ...
ابتسم فارس " من ذي يمه الي طلعت هالاآآ من صدرك بسببها "
خزته امه بعصبيه لو خاطب جود كانت الحين اسعد وحده بالعالم
ام ماجد "جود بنت عمك صالح "
نزل ماجد نظره وبروده يحمي انفعالاته لا تطلع ...
فارس بارتباك "ماخلصنا من هالموضوع "
قالت امه وهي تخزه "خلصنا من زمان .. اه خلني ساكته بس ولا احد يضيع من يده جود "
طعنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــه
طعنـــــــــــــــــــــــه
طعنـــــــــــه اليمــــــــــه ..
يحس بها اخترقت روحه ..حطمت ظلوعه .. ونخرت العظام !!!
سكت فارس وما رد .. وحس نفسه في موقف لا يحسد عليه
قالت اماني بتهدي الاجواء "خلاص يمه الله يوفق جود ويسهل لها هالزيجه ان كانت خير لها "
رفع نظراته بصدمه ... لو نظرته زي السهم كانت اماني صريعه الحين ...
قال فارس "جود تزوجت "
اماني "انخطبت اليوم رسمي والرجاجيل عندهم الحين "
ابتسم فارس "عشان كذا تتحسفين يالله الله يوفقها "
والكل كان يتكلم الا هو ساكت ...
ماجد مات...واليوم اعلان وفاته ..
جود تتزوج .... خلاص آماله انتهت ..احلامه تلاشت ..
صح بدوي ..صح رجال ..صح تكانه ..بس يحبها ..شيسوي بقلبه يشلعه من محله يجتثه ..
يحسسسسسس باااااااااااااااااااااا ..
يحس بآ .. تدمي اعماقه ..يحس بها تعذبه بلارحمه ..يحس انه ضايع وبلا سلوى ..
الكل كان متنبه لصمته والكل كان مرتبك نوعا ما... مايدرون عن الي يعتمل بصدره الحين مايدرون هل جود تعني له اكثر من بنت عم كان المفروض يتزوجها .. ولا ما تعني له شي..
عجزوا ينفذون لروحه ..عجزوا يعرفون موقفه .. وبالاخير عجزوا للاسف يفهمونه ..
اخيرا تكلم "متى بتتزوج "
ارتبكت امه "مدري البنت لسى بياخذون رايها ثم يقررون بس اتوقع ان الزواج ان وافقو قريب لان جود متخرجه من الجامعه وماعندها شي ياخر زواجها..
كانت كلمته وحده "زين "
وقف فجاه وطلع ...التفتو يناظرون في بعض ..وكنهم حسوا بنوعا ما براحه لانه تقبل الخبر بردة فعل عاديه ..
طلع من البيت البروده تشل اوصاله ...وقف عند سيارته ودخل المفتاح تشصصت يده على باب السياره ماقدر يحركها ولا يفتحها استدار وراح يمشي بالشارع للمسجد ..
هو في حاله ما تسمح له يسوووووق ..وبالتحديد هو في حاله اللاشعور ..
اذن الماذن لصلاة المغرب قالت ام ماجد لفارس الي يسولف مع اخته "فارس يالله قم صل "
فارس " طيب يمه "
وكمل سوالف عصبت امه "فارس قم لا بالعصا "
فارس "ه كبرنا يمه على التعامل مع العصي "
امه مسكت ضحكتها "قم لا يغضب الله علينا "
فارس "ه يالله هذاني قمت "
واخذ شماغه وهو يضحك المسجد ما بعد اقام .. بس امه الله يطول بعمرها ما تخلي عوايدها ..
طلع بالشارع بيروح لسيارته ..ولفت نظره سياره ماجد واقفه عقد حواجبه الي يذكره ان ماجد طلع من البيت ..ليش سيارته هنا .؟؟؟؟؟
وقبل لا يحط مفتاحه بسيارته ..التفت بسرعه وانصدم ...
المفتاح بباب السياره ....
راح يمشي بسرعه لسيارة اخوه الكبير .. واخذ مفتاحه من السياره وحطه بجيبه ...
دخل البيت وما لقاه ...
اخذت الوساوس تميل به شمال ويمين دق على جوال اخوه الي خذ يدق ومارد عليه ..
تعوذ من ابليس .... وراح للمسجد على سيارته ...
وياكبر راحتتتتتتتتتته يوم شاف اخوه جالس يقرا قران لين يقيم للصلاه ...جا وجلس جنبه ..عرف ماجد ان اخوه هنا بس كمل قرايته للقران الكريم عند اخر جزء وقف فيه اخر مره ...
اقام للصلاه وصلوا ...وطلعوا سوا قال فارس لاخوه "تعال اوصلك للبيت عند سيارتك"
ما جادل ماجد .. وركب معه وهو ما زال ساكت ...
وصلو البيت .. ونزل ماجد وراح لسيارته فتش في جيوبه ومالقى مفتاحه ...
غريبه وين راح ...؟؟؟؟
شاف فارس حركته وقال لاخوه "مفتاحك معي"
التفت ماجد وعلى وج حيره "وش جابه معك"
انصدم فارس "ماجد فيك شي تحس بشي "
ماجد بهدوء وشكله طبيعي مره "انا بخير الحمد لله ليه شايف شي "
ارتبك فارس "لا بس انت ناسي مفتاحك بباب السياره وذي مو عوايدك"
قال بلهجه طبيعيه "دق جوالي وجلست اكلم ونسيته "
ماجد ينسى ..غريبه!!!
بس يالله كل شي جايز ...
فارس "يالله ماصار الا الخير"
ودخل البيت ... اما ماجد ركب سيارته ومشى ..
/
\
/
\
/
\
>>بيت ابو متعب
بمجلس الرجال ....
قال ابو فيصل لابو متعب "هاه وانا اخوك ان شاء الله تعطيني طلبنا "
ابو متعب بابتسامه "والله اذا عني حنا نشري رجال بس لازم شور "
ابو فيصل "البنت مالها راي بعد موافقه ابوها واخوانها واذا انت موافق توكلنا على بركة"
ابو متعب "حتى لو حنا وانا اخوك في زمن غير زمنا والشي الي مو بالرضى والتراضي ماراح يستمر"
كلام ابو متعب زي الخناجر البارده بقلب بندر واعصابه التعبانه ...قلتها يبه ولخصتها ااااااه بس لو تدري عن حاله ولدك وان الليل ما ينامه زين ونهاره كآبه ومزاجه اسود طول اليوم ..ولدك ابتلش في امانه ، امانه حملها ثقيل ...
ابو فيصل "الي تشوفه يبو متعب متى ناخذ منكم الرد"
ابو متعب "عطوني مهله كم يوم ..وان شاء الله ارد عليكم "
ابو فيصل "خير ان شاء الله"
ابو متعب لفيصل "بشرنا عنك عقب الحادث"
فيصل بابتسامه خفيفه "لا الحمد لله احسن "
ابو متعب "وانت الله يهديك ماشي بسرعه "
فيصل "كنت متاخر على دوامي ولازم احضر بسرعه يبوني ومادريت الا والولد المتهور طالع بوجهي"
طبعا فيصل بعد زواج بندر كان رايح لدوامه وبالطريق صار له حادث لانه مسرع مره وطلع بوج ولد مراهق يسوق سياره ومسرع وصار الاصطدام الولد ما صار له شي اما فيصل جاه ارتجاج بالمخ بسيط مع خلع بكتفه وجلس فتره بالمستشفى ...
بندر "والله كثرانه الحوادث هالايام الله يجيرنا "
فيصل "تعرف انت الشباب والطيش تقول الواحد ما قد شاف بحياته سياره"
جلسوا يضحكون الشياب ...بندر " أي والله وانت الصادق "
وقف ابو فيصل "يا الله تمسون على خير "
ابو متعب "وين يا رجال العشا "
ابو فيصل وهو يغمز لابو متعب "ان شاء الله قريب العشا "
ابتسم ابو متعب ... وودع ضيوفه ...
التفت يم ولده وقال له "شرايك بفيصل"
بندر جلس شوي يفكر وقال بتأني "والله باين عليه انه رجال بكل معنى الكلمه انت وش شايف يبه "
ابو متعب "شايف ان اختك عايفه العرس"
فار دم بندر وقال "ليه يبه قالت لك شي "
ابو متعب "لا ما قالت انت تعرف اختك تستحي وما راح تعلمني بشي"
بندر "امي قالت لك "
ابو متعب "لمحت لي "
بندر بعصبيه خفيفه "يبه اذا رجال ماعليه قصور ليش مانوافق "
ابو متعب "انت سمعتني انا مالي اعتراض بس غصب مافيه واذا اختك ماتبي مو غصب"
بندر "يبه مانبي نستعجل الامور انت قل لها وشف الموضوع "
ابومتعب "امش خلنا نروح نصلي العشاء عقب يصير خير"
بندر "مشينا "
،،،///،،،
>>بصاله الحريم
قالت جود لامها "الحين هم جايين يخطبوني"
امها باحباط "يمه كم مره سالتيني ليش منتقصه عمرك ...وكانها اول مره تنخطبين"
جود ببرود "لا مو اول مره انخطب ..بس اول مره ابوي يوافق بالعاده اذا شاف معرس مو كفو يوريه الباب بدون ماياخذ رايي "
امها بابتسامه "هذا دليل انه رجال تكانه "
جود "---------------------"
امها "شفيك يا جود كأن هموم العالم على راسك "
كانت مع امها جسد .. بلا روح
جود "لا ولاشي "
امها دمعت "يمه ان كان رجال طيب لا تضيعينه من يدك صايره عاده عندك ذي "
ناظرت امها وماردت ..وقفت قبل لا تنهار وتنزل دموعها الي حبستها بكبرياء وغرور ..
جود "بروح اشوف لي شي اكله "
ناظرتها امها بحزن .. وعرفت انها تتهرب من الجواب والظاهر وكالعاده ..الجواب هو لا ..
طلعت جود من الصاله .. وبالرسبشن قابلت ابوها وبندر الي كانو جايين من برا ...
حمر وجا وحبت راس ابوها برجفه ..
ويوم تعدت بتروح المطبخ قال لها ابوها "جود تعالي ابيك في موضوع "
وقف شعر راسها وعرفت انه مافيه مهرب وانه مكلمها مكلمها ..
راحت للصاله معه ..ومع بندر الي اصر على بندر يجي معهم ...
جلست جود عيونها بيدينها المعقوده ببعض بقوه ... ووجا شعله نار ..
ابوها بحنيه الابو عطفه "اليوم خطبك مني رجال والنعم فيه وانا وافقت ومابقي الا رايك "
قال بندر بهدوء يستحثها تغير رايها هالمره "مالها راي بعدك يبه"
انحرجت جود بقوه ..وتمنت لو امها تجي وتخفف من هالتوتر الي بيشلها ..واستجاب الله لامنيتها وجت امها لان ابوها صوت لها تجي ...
قال ابو متعب لولده "ابي اسمع رايها يا بندر هاه يبه شقلتي "
جود "---------"
كمل ابوها "شوفي وانا ابوك انا موب دايم لك عمري كله ..وابي اظمن مستقبلك وارتاح في حياتي ما شلت هم زي هم حياتك وسعادتك "
انفلت عقال حزنها وتوترها وحبها لابوها ...جلست جنبه وحطت راسها على صدره "الله يطول بعمرك يبه حياتي فدااااااااك "
مسح ابوها على راسها ..راس اغلى واحب بناته على قلبه ..كان يحاول يبتسم فراقها مو سهل عليه بس مصلحتها بالمرتبه الاولى ..وتعلقه فيها مو نافعها لا راح من هالدنيا ..
"يبه وش رايك "
حست بموقفها الصعب ... الصعب جدا جدا جدا ...
رفعت عيونها لابوها وشافت الرجا بعيونه ..قال يحاول يقنعها "يبه الرجال ما ينرد ما شاء الله عليه اخلاق وتكانه وطيب اعرف رئيسه بالعمل ويمدح فيه "
سكت وهو يناظرها ويضغط عليها بعيونه ونظراته ..حست بالضيق بالضياع بحبها الكبير لابوها يضغط عليها ماترده رجاه الي بعيونه .. ما تكسر قلبه ..عضت على شفاتها الورديه الي ترجف ..
طال الصمت وعيونها النجل بعيون ابوها ..نزلت راسها وخفظت نظرها ليد ابوها المجعده الي على ذراعها ...
قالت امها بضيق لانها تشوف زوجها متوتر "يمه لا تردين ابوك "
عضت على شفتها وذاقت طعم الدم بفمها .. ناظرت في امها الحزينه المكتمه وفي ابوها الي يناظرها بعطف ومحبه ..وفي اخوها البارد بس نظراته كانت الشي الوحيد الي يكشف سكوته الاجباري عن التدخل ...
قالت بعد ما تنحنحت "عطني فرصه يبه كم يوم بفكر "
كان هذا تطور ملحوظ .. جدا وبعد الرفض المباشر الحين طلبت فرصه تفكر فيها ...
قال بندر بعصبيه بس بهدوء "السالفه ما يبيلها تفكير يا ايه يا لا "
استحت جود وناظره ابوها بنظره خلته ساكت ..
استاذنت من اهلها وطلعت غرفتها ... وهي بالدرج حست بيد على ذراعها
التفتت بسرعه وطار شعرها المرفوع بشباصه على الج الثانيه ..همست "بندر"
بندر "ايه ابي اكلمك على جنب "
رفرفت برموشها "امر "
بندر نروح فوق احسن ..راحو سو وجلسوا بالصاله الي قدام الدرج "شف يا بندر ان كان الموضوع هو موضوع الخطيب الجديد فانا قلت ابي فرصه افكر "
بندر "يعني فيه امل "
رجفت رموشها "لا تضغط علي يا بندر "
بندر "يا جود تعلقك في ابوي الجنوني مو زين "
رجفت اصابعها "هذا ابوي كيف تقول كذا انا احبه كلنا نحبه"
بندر "انتي قلتيها كلنا نحبه بس مو مثلك "
سكتت ما ردت عليه ...وقف بندر "يا جود تمنيت تاخذين ......(سكت شوي) تمنيت تاخذين رجال مواصفاته كذا والرجال ذا جا لا تردينه ترى ما مثله "
هزت راسها وقال بندر "قولي لهم بتعشى ببيتي "
ابتسمت جود "اوكي "
وراح لشقته الي موجوده بنفس الدور بس بعيده عن الرايح والجاي ولها سلم خلفي ..
وقفت جود وراحت غرفتها وهي حيرانه بردانه ..تعبانه ..
جلست ويدينها في بعض ...
الضغوط يمين ويسار .. وانا كبيره الي اصغر مني متزوجات ويمكن عندهم بزران ...
فكت شباصتها ورمتها على الارض وخلت شعرها الاسود الطويل يتحرر ...رمت نفسها على السرير وحطت راسها على المخده وتكورت مثلها مثل طفل صغير ...غمضت عيونها وكانها تسكر ابواب الالم الي تعاني منها نفسيتها ... بهالشكل ..
وما درت ان هالراحه السطحيه خداعه .. ونزلت دموعها ويد على قلبها والثانيه متمسكه بتعلاق سلسالها ...
/
\
/
\
/
>>> بيت بندر
وقف بندر متردد بس قسى قلبه ولبس قناع البرود ...دخل البيت وسكر الباب بقوه عشان تعرف انه وصل .. نطت البتول من الترويعه .. وقست قلبها هي مو ضعيفه .. وان كان بيغصبها على شي فهو الخسران .. ان ما جننته ما تكون البتول يكفي الدموع الي من امس ما وقفت بسبته ..ناظرت في مرايه المطبخ ..عدلت شعرها الاسود المجعد وصاير منفوش ..زينت كحل عيونها الازرق وروجها الزهر ..وابتسمت وملست بيدها بلوزتها البيضاء الملونه بالاحمر والفضي المسكره من قدام تمام بس من ورا مفتوحه فتحه دائريه كبيره ..ناظرت في برمودتها الجينز ومشت للصاله ببرود .. لقته منزل شماغه يناظر في التلفزيون بس عيونه متصلبه وعقله بمكان ثاني ,, اول مره تشوف مسترخي هادي وطبيعي ...وقفت تناظر وكانه حس بوجود احد معه بالصاله التفت ..وتحضرت لنظرته البارده لكن الي شافته صدمته بشكلها ولبسها قالت بهدوء "تعشيت "
سكت شوي وقال "لا "
ورجعت للمطبخ وقلبها يرجف بقوه ويدينها تراجف .. وبدت معالم كف امس تنبض بخدها المورم شوي والمزرق ..
ضبطت العشا مع الشغاله .. ونزلته عنده ,,
قال لها وهم على السفره "انتي الي طابخه "
قالت ببرود "الشغاله مساعدتني "
قال باستهزاء "زين يعني فالحه بشي غير طوالة اللسان "
ناظرته وهي رافعه حاجب وكملت عشاها بالغصب عشان ما يعرف انها شوي ويغمى عليها ...
كمل يبي اعصابها تثور "اليوم متغيره طالعه شي"
ابتسمت شوي لازم غرور المراه يغلبها ومدحه شي يرضيها بس خربها يوم كمل ..
"بس شعرك مو حلو كذا انا مدري وش يعجبكم يا البنات بالشعر الي كنه شعر صباح "
رفعت عيونها له وقالت وهي ماسكه عمرها لا تثور "صباح مين"
ابتسم "الشحروره "
عصبت "انا تشبهني بهالعجوز المخرفه "
كمل "ماشبهتك فيها وش جاب الثرا للثريا "
وجلس يخزها بقوه حمر وجا وقالت بعصبيه بس الجو المتوتر "شعري كذا معجبني "
بجعده كل يوم عشان اغثك بس ..
قال بعناد "طيب مو معجبني انا "
رفعت عيونها فوق ونزلتها "بس معجبني انا "
قالت وهو يمسك نفسه لا يضحك "بس مو معجبني "
قالت وهي تعض على شفايفها لا تتهور بكلامه يمكن يجيب لها كف ثاني "شعري وانا حره فيه "
ابتسم "طيب قومي اغسليه مو معجبني "
طارت نظراتها الناريه له ... وحمر وجا "احلف بس "
بندر "والله "
بمووووووووووووووت يقهر يقهر ودي اتوطى ببطنه .. قال ايش اغسلي شعرك على كيفه هو ووج..
قالت بعناد "طيب اغسل شعرك انت "
رفع عيونه لها بنظرات خبيثه "اه "
ارتبكت من تنهيدته ونظراته الخبيثه وفهمت قصده ولع وجا بشكل فاضح ...
قالت ترقع "قصدي انت عارف قصدي "
ابتسم "لا مو عارف عرفيني "
عصبت "قصدي زي ماتحب انت احد يتحكم فيك انا بعد "
ضحك شوي وقال "انا ماعندي مانع تتحكمين فيني طيب "
حمر وجا وقالت تغير السيره "ماني غاسلته شعري وبكيفي "
قال "بتغسلينه يا حبي وبتشوفين "
قب وجا من كلمته وشالت الصحون للمطبخ وهي تتهبد .. جلس يضحك وقال في نفسه انتي تحديتيني وتحملي نتيجه التحدي .. وقف واخذ كاس العصير معه وعلى وج ابتسامه خبث..
كانت في المطبخ تغسل الصحون بذمه وضمير ..وقف وراها مباشرة والكاس بيده وهمس "البتول "
من الترويعه التفتت بسرعه وحركت يده بشعرها الكثير وانكب العصير على شعرها وعلى بلوزتها ...
طلعت عيونه بصدمه بريئه"مرجوجه انتي .. خربتي هالبلوزه الحلوه بس لو انك قالبتها وحاطه الي قدام ورا كان وناسه "
حمر وجا وعصبت عليه ... "روعتني وكبيت العصير علي الحين وش بيوخر ريحه المانجو "
قال ببساطه "خذي شاور واغسلي شعرك "
قامت مجنتها اجل تعمد هالحركه عشان يمشي رايه ... هييييييييييييييييين مردوده ..
طلعت من المطبخ معصبه وراحت تاخذ شاور شي يقهر ياليتها تقدر تعانده وتخلي شعرها زي ماهو ..
بعد نص ساعه ..جلست تنشف شعرها عن المويه بالمجفف وتمشطه ...
جلست تحط لوشن الا تشوفه واقف يناظرها من فوق لتحت حمر وجا .. وتجاهلته ...
قال بهدوء "بالله شعرك مو احلى الحين "
قالت بغصه "انت مشيت الي براسك وانتهينا "
ابتسم "كنت امزح ومزح العيال ثقيل على البنات "
ناظرت في نظره لاول مره طبيعيه لا تعصيب ..لاتهزيء .. لا حقد ..لا احتقار
ارتجفت شفايفها لانها بتصيح "بس خربت تسريحتي "
مسك نفسه لا يضحك " امسحيها بوجهي هالمره "
سفهته ..ومادرت الا دمعه نازله .. جلس عندها ومسح دموعها ولمس الكدمه الزرقا الي على خدها قال بهمس "لا تحديني يا البتول اتعامل معك كذا القسوه مع البنات ما احبها "
نزلت دموعها "ليش ضربتني خدي يعورني "
تقطع قلبه عليها "راجعي كلامك الي قلتيه لي يا البتول بصير جد مو رجال ان ما سويت الي سويته الي قلتيه ما ينقال "
حست بتأنيب الضمير ..قالت بهمس "لساني يسبق تفكيري ماقصدت "
مسح على شعرها وما رد عليها ..
قال بخبث "والحين بالنسبه لموضوعنا امس "
رفعت عيونها له وحمر وجا مره ورجعت لها نظرة التحدي وتجمدت ..قال لها بهدوء "انتي تعرفيني يا البتول زين .. لا تصعبين الامور "
للاسف ان مالها اراده ولا رأي ولا اعتراض له معنى وقيمه .. للاسف ان حياتها تحت قبضته ومسؤوليته وتصرفه ..
شاف نظرة الخضوع بوجا قالت بصوت فيه دموع "انت عارف رايي بالنسبه لزواجنا ليش ... ليش"
قال بهمس وهو ماسكها توقف "سبحان الله ماتدرين يمكن هالكره ينقلب لشي ثاني شي ما تتوقعينه "
غضت النظر عنه .. ماتبي تجرح الامل الي يحاول يحطه بنفسها ..
يمكن ... يعني ممكن ما يصير ..وهذا الارجح..

/
\
/
\
بنفس الليله وبمكان ثاني...

*عيوني تسالك وينك وحسراتي وجرح غزير
وحتى قطعه فؤادي تهل الدمع ولهانه

تدمرني وبغيابك تكسر خاطري تكسير
واحس العالم(ف) بعدك ظلام يكسي اكوانه

احبك حب لوتدري ويصير الـ ماحسبته يصير
واحبك حب بي ادري فؤادك ايش غير اوطانه

(احبك).بس وش تعني؟وقلبك مانوى بي خير
وانا(ع) كثر ماحبه يجدد فيني احزانه

انا لي ام لوتدري ضناها يتعبه التفكير
ياربي ويش يصبرها وهي على الارض شقيانه

يمر بخاطري صوتك واصيح مثل طفل صغير
وياخذني صدى صوتك لدنيا غير دنيانا

واغمض عيني واتخيل وانا في حالة التحذير
ياحلم كل ما جاني اقوم ابكي على شانه

لاتسألي عن الاولي وين ولاتسأليني عساه بخير
انا من صدمتي ساكت ودمعي ساق وديانه

كثير يلوموني .....على حبك وعلى التقصير
واقوالله يصبرني على حبه ونسيانه
بتحسين بالم عمري بعذابي ..ولا مات حبي بقلبك ولا ماحبيتيني ابد .. ولا انا اتوهم واتخيل
الي اعرفه ان لا النوم له طعم النوم ...ولا الحياه لها لذه ..واني تعيس
صحيح اني بخير ..صحيح اني بصحه صحيح ان ربي منعم علي وله الف شكر وحمد
لكني خسرتك ...
وخسرتيني ..
ليتني ماني ماجد ..ليتني مو راعي النخوه ..ليتني رخمه ومافيني خير
وليتني ماضيعت فرصتي معك بيدي..
بس الحق ينقال ..انا مو ندمان .. انا حميت شرفنا حميت سمعتنا حميت مستقبل بناتنا ..
انا الكبير وانا الحامي وانا المسؤول .. وبالنهايه انتهيت وأُنهيت
ما قدر يجيب النوم لعيونه ..مل من المكابره والادعاء ومواقف القوه ..هو بالنهايه انسان من لحم ودم
رمى الغطا على جنب وقام ووقف قدام بلكون غرفته يناظر بالسما الهاديه بالنجوم ويناجي ربه يخليه القوي الشديد الشامخ ..يناجي ربه ان ما يكسره حبه لها ولا ينهيه ولا يتعسه زود على حاله الي هو فيه ..يناجي ربه يعطيه من البرود ويزيده حتى مايرتكب جريمه بخطيبها ولا ينهي اسم عيلته الي ضحى بسعادته عشانه ..
والاهم
يعطيه القوه عشان ينسى!!!!!
/
\
/
\
>> بعد كم يوم <<
وتحديدا
>> يوم زواج ماجد
صحت من النوم عرقانه تترجف وتبكي بصمت ...جلست تتنفس بقوه وعلى الرغم من تكييف الغرفه حقتها الى ان الحراره تذبحها وتذيبها ذوبان...
ضمت وجا بيدينها ونزلت راسها تبكي بحرقه اليوم العرس ..اليوم تنزف له العقربه اليوم خسررررت وياكبرها من خساره ..
*
_قصةالحب العظيمه إنتهت يوم إفترقنا
_كله من ذاك العناد اللي عمانا في النهايه

موتي عندي أهون من زعلنا ليه زعلنا
_كنا للأحلام صوره صرنا للواقع ضحايا

_آه يا أقسى زمن وين كناوين صرنا
_وينها ذيك الأماني وين أحلام البدايه

_وين راحت ليه راحت كيف حنا ماشعرنا
_ليه في قسوة ظروفي ماوقف قلبك معايه

_ليه ما سامحت قلبك عللي سواه ورجعنا
_من عنادي ومن عنادك إنتهت أصدق حكايه

_قصة الحب العظيمه ماتت(اليوووم)_<بسببنا>
*
سمعت صوت امها جايه لغرفتها وفزت من السرير اخر شي تتمناه ان امها تشوفها بهالحاله والله لتنهيها وتقضي على صحتها ...
ركضت تاخذ لها شاور بارد يعطيها شي من القوه والسيطره على ذاتها وحتى المويه البارده ماخففت من دموعها الي نزلت بشكل هستيري ...تمالكت نفسها وغسلت وجا ..
بعد عشر دقايق نشفت شعرها ولبست تنوره سوداء خفيفه وتي شيرت اسود واخذت عبايتها عشان تروح للمشغل وتسوي ميك اب مهما كان حزنها وجرحها والمها ..لازم تحافظ على كرامتها على عنفوانها قدام الناس وعلى العيون الي راح تكون عليها مركزه ..طلعت وشنطتها بيد وعبايتها بيد ..
شافت امها وحبت على راسها "جود يمه الناس الحين عصر وينك فيه كل ذا نوم "
جود بصوت متغير من الصياح وتحمد ربها ان امها تحسبنه متغير من النوم "هذاني صحيت بروح المشغل حجزي الساعه اربع وماعاد يمدي "
امها "خلاص الوليد برا خليه يوديك "
جود "زين "
طلعت جود ولبست عبايتها ولقت الوليد برا ..يكلم له رجال طويل وعريض ..له عوارض خفيفه ومملوح ..اول ماشافها نزل راسه وسلم على اخوها وراح ...
قالت له جود تهمس "ورى ماعلمتني انك معك رجال برا بدل مطلع كني غبيه "
الوليد "ما امداني اكلمك الا انتي طالعه "
ركبو السياره وقال لها وهو يغمز "يالله قريب ويكون من العيله "
رفعت عيونها عليه وكمل "هذا خطيبك فيصل"
حمر وجا تحت الطرحه وما ردت عليه ..اجل ذا خطيبها على قولة الوليد
باين ان هاليوم مو معدي على خير !
قالت له "طيب انا مو متاخره بالمشغل لا تلطعني "
الوليد "عندي اشغال بقضيها وبرجع لك "
وكمل بابتسامه خبث "طبعا ما سالتي عن خطيبك وش يسوي بحارتنا وراح اعلمك "
قالت ببرود "مايهمني الي يسويه هنا بحارتنا "
دفها بيده بشويش "بس بقول تعرفين بيتهم القديم هذا الي جنبنا هم باعوه ذيك الايام وهو جا يقنع الي شروه انهم يرجعون يبيعونه الحين وشافني واقف وجا يسلم علي على اني ناسيه من زمان بس الرجال اخلاق جا وسلم وسالني من انا وعرفني على طول يا حليله والله اخوه سعد كان صديقي يوم كنا صغار وانقطعت عني اخباره يوم سافروا والله اني متحمس اشوفه ..."
وماقدرت تنطق الا بكلمه "حلو"
وقفوا بعد كم دقيقه عند المشغل ..وماصدقت تنزل ...
دخلت المشغل الي كانت عميله فيه والموظفات يعرفونها ويحبونها ..
سألتها الاخصائيه اللبنانيه الي راح تزينها "شو لون فستانك جود "
جود "اسود "
الاخصائيه "وااااااااااو روعه "
ابتسمت جود يا حبني لها اللبنانيه تفهم بالذوق ..
جود "اممممممم هو مو اسود ساده فيه اكسسوار ، تحديدا هو مثل فستان لبسته اليسا بلقاء صحفي قبل سنه ان ماخاب ظني .."
اللبنانيه جلست تفكر وشهقت "ايييييي عرفتو ...الي في كريستال من قدام ..وقصير "
جود " ايه "
ألبنانيه "انتي بايدي امينه ان ما خليت العرسان طابور عند باب بيتكن ما بكون منال "
جود " "
/
بعد ساعه ونص خلصت جود من الميك اب وغمزت اللبنانيه لها تشوف المرايه ..انذهلت جود من التغيير الي شافته وااااااااااااو روعه شوي كحل سموكي ..مع لمعه ..وروج احمر درجه رايقه ..وشعر سايح بس ملفلف كيرلي خفيف ..
شي مو طبيعي ...
كلمت اخوها وجلست تنتظره يجي ..
/
\
/

سمو الفكر 31-10-2007 02:36

الروايــة داخلـة بـ تصــويــت القســم


محبي ومتابعي الرواية بإمكانكم التصويت كي تحصل على المرتبة الأولى والتثبيت ..


http://www.roo3.com/vb/showthread.php?t=64783

قمووره 31-10-2007 05:23

يسلمووووووووووووووووووووووووو
على التكمله

موني نايس 01-11-2007 09:07

التكملة بلييييزززززززززززز

مجرد إحساس 01-11-2007 10:27

القصة رووووعه ...........
يسلموووووو

&ليال الشوق& 01-11-2007 08:13

مشكورين على الردود الحلوه

الفدرااالي 02-11-2007 07:15

أشكرك على القصة أختي

بكذب عليكي لو قلت لك إني قريتها

طويلــــــــــــ ــــــــلة

لاتحرمينا جديدك يالغالية

أخوووك

الفدرااالي

&ليال الشوق& 02-11-2007 08:34

ஐ الجزء الخامس عشرஐ

>>بالقاعه
كانت تبلع الغصات ..وكانها تبلع جمرات ناريه..
بعد ماطلع عدلت ميك ابها وجددته واخفت نظرات الياس من عيونها ..جلست بمكان بعيد..تنتظر حمار عيونها يختفي وقلبها تبرد نيرانه ..وتوقف رجفه ظلوعها وكفوف الجود..
جلست تشرب من المويه البارده الي بيدها .. والكاس بقبضتها الهشه بيتحطم ..
"اتوقع اقتنعتي اليوم "
قالت بالم "ثلاث سنين عذاب نفسي لا ما كانت قناعتي بذيك السنين ولا كانت اليوم ..القناعه ذي ان تلاشت تلاشيت معها "
جلست ندى جنبها وناظرتها برقه وصرامه "من باعك بعه "
"الكلام سهل والفعل صعب "
ندى بقسوه "لو مكانك ما ذرفت دمعه عليه "
رفعت عيونها لاخته "لو انه اشين الناس واقساهم واوطاهم اخلاق ..الحب ما يعرف يفرق ..هذا عمى معنوي ..لا تقنعين نفسك قبلي يا ندى .. وزواج بغير ماجد ماني متزوجه "
طلعت عيون ندى قدام "تستهبلين انتي بتجلسين عانس يعني طول عمرك "
جود "ليش اظلم شخص معي يكفي اني ظالمه نفسي مابي اتحمل وزر ثاني "
ندى "يعني معترفه انك ظالمه نفسك"
جود وهي تدور الكاس بيدها "ظلمت نفسي وظلمني معه الله يوفقه "
كانت نغمه جديده على مسمع ندى ..ناظرت في اختها ودلايل الاستسلام بانت على وجا المتكدر ..
وقفت جود "يالله نجلس بالقاعه لا يفقدوننا "
وقفت ندى "طيب قومي يا الله "
وطلعن القاعه ..وهن بالطريق قابلن مها ونوف خوات فيصل ...همست جود "كملت"
التفتت ندى وشافتهن جايات صوبهن ..
نوف "شخباركم بنات والله مشتاقين لكم "
ياشين المصالح !
جود بابتسامه سطحيه "والله تمام الحمد لله ..اخباركم انتم "
مها ونوف "بخير "
نوف "اليوم طالعه تجننين يا جود ولا تهون ندى"
ندى "ه حنا يالمتزوجات راحت علينا"
جود "ماعليك زود ."
جود عطت ندى كوع في جنبها / يعني خلصينا..
قالت نوف "جود ورى ما تجين مع خالتي ام بندر الاسبوع الجاي بليز تعالي معها "
ارتبكت جود "ان شاء الله خير "
مها "ايه جد تعالي "
جود تورطت وندى حست بوهقتها ..
"والله عندي مقابله عمل الاسبوع الجاي ان غيرو الموعد جيت "
نوف "اوكي .."
مها "يالله بنات نستاذن بس حبينا ندردش معكم شوي "
ندى "ولا يهمكم خذو راحتكم حنا اهل "
غمزت نوف لجود "طبعا اهل ! "
وراحت وجود تخزها بقوه ...
/
قالت مها "وش فيها ذي تتكلم من طرف خشمها "
نوف "نسيتي من بنته "
مها "بنت الي هي بنته نافخه نفسها ليه "
نوف "اووووووووه وش دخلنا طيب فيها"
مها "وشو وش دخلنا ذي بتصير زوجه اخونا "
نوف "ما ظنيته "
مها "ليه"
نوف "مدري بس ما توقع جود بنت صالح توافق على اخوي "
مها بعصبيه "تطول تتزوج فيصل كل بنات جماعتنا يحبنه "
نوف "بس ذي جود مو بنات جماعتك يا فالحه "
مها "كري صراحه "
نوف "بالطقاق هذا الي ناخذه من زواجات اخواننا .. فيصل الافتتاحيه الله يستر بس "
مها "ه الله يعين .. بس بيربيها فيصل ويعلمها ان الله حق "
نوف "ه من هالناحيه وناسه بنشوف جميع انواع الافلام ..من جد حظها متنيل هالدلوعه "
مها "أي والله ..فله ..بصراحه حقدت عليها دايم ساكته وماتعبرنا"
نوف "يمكن طبع فيها انها كتومه "
مها "لا مو طبع انا متاكده .. وخصوصا الليله مو طايقتنا "
نوف "يووووووه يتهيأ لك اشياء مالها وجود "
مها "امشي نروح لطاولتنا ..ابرك"
نوف "مشينا "
/
/
جود بعصبيه "بنصير اهل مابقي الا هي "
ندى "الحين انتي وش محرق دمك "
جود تحس بيدينها تتشنج "ماحب اسلوب الي من تحت لتحت وبعدين ما تمون علي تلمح هالتلميحات "
جت لهم اماني "علام القمر معصب "
حاسه فيكـ يا بنت عمي..وياليت بيدي اغير شي كان ما توانيت !!
جود بابتسامه "لا سلامتك بروح لريوف والبتول "
وراحت ..
اماني "شفيها جود معصبه "
ندى "بنات ابو فيصل كانن يسولفن معنا ويلمحن عن خطية اخوهن لجود "
اماني "خير ان شاء الله"
ندى "الي يعيش ياما يشوف "
اماني "الليله هذي يا فاتحه خير يا فاتحه شر "
ندى تروعت "يا دافع البلا وش هالافوال .."
اماني بتنهيده "مو افوال بس من جد تكلم كبير العيله بعد عمي وابوطارق تزوج ..وانتي تعرفين مكانه ماجد عسى الله يسعده زي ما اسعدنا طول عمرنا وماقصر علينا بشي وعوضنا عن غياب ابوي "
ندى بغصه "اللهم اميـن..
وكملت بتردد "اليوم شفت الفرحه غايبه عن عيون ماجد يا اماني حتى ابتسامته السطحيه ما اخفت هالشي"
ارتجفت اماني ماودها احد ياكد على ظنونها "بعض الناس معميهم الله عن شوفه لحزن والوجع عسا الله يعينه ويخيب ظننا في نجوى "
ندى بعدم قناعه "عسى بصراحه انا ماحب المشاكل ان شاء الله تكون زينه التصرفات معنا ولو اني احس اطلب الشي الكثير منها "
اماني "وش مستعجلين عليه بكره نشوف وش بيصير "
ندى "على قولتكـ"
/
\
/
كانت ريووف سارحه بنظراتها وجو الفرح ما شال غمامه الحزن عن قلبها المكسور ..ياشين الحب لاجا من طرف واحد وياشينه لا قابلته الانانيه وحب الذات ...
قامت من عند البنات بهدوء ...
جت بزاويه هاديه بعيده عن الناس ..وطلعت جوالها ...كان الوقت متاخر ..بس ما يمديه نام تعرفه مو نايم وهي برا البيت ...
بعد الرنه الرابعه رد ببرود "نعم "
بلعت ريقها "شخبارك خالد "
صدها ببرود "بخير نعم "
خنقت شهقه الالم ..الي استبد بروحها وبدا يدمرها خطوه خطوه ...
قالت بتردد "برجع مع اهلي بيتهم وبكره او بعده برجع بيتنا "
قال ببروده "تبين تجلسين عندهم دايم مو مشكله"
طلعت كلمتها بصدمه والم "وشو"
"الي سمعتيه "
ريووف بدت ترجف "من جدك انت "
خالد باستهزاء "شوفي مابي اخوك ماجد يجيني بكره ويعطيني محاضره عن الاخلاق واساليب التعامل بختصر عليه المشوار"
قالت بصدمه "انت مو صاحي "
ضحك بدون نفس "توك تدرين .. باي ياحلوه "
وسكر الجوال في وجا ..ناظرت في شاشه جهازها مو مصدقه ..مو معقوله الي يصير هذا فوق طاقتها ..
كانت جود بتلحقها وتسولف معها لكن صدمتها تجلت في الي سمعته ...
مسكينه يا ريوووووووف...من منا الي ما يعاني ومن منا الي الالم ما اخذ جزء منه ..
التفتت ريوف وجلست لانها مو قادره تصلب طولها ...ما تكلمت جود ..وش تقول "اتركيه وصيري مطلقه ...ولا ارجعي لناره وصقيعه وموتي في اليوم مليون مره "
دق جوال ريووف "هلا"
سلوى "يالله يا ريووف بتمشين معنا "
ترددت .. لكنها ما تاخرت في ترددها .. هو يعاني..وهي زوجته ...تعرفه بيضيع بدونها ..بيفقد الامل..وبيستسلم وان كان تجريحها وعذابها يهونون عليه ..مسموح
"ايه"
ناظرتها جود ..وملامح الثنتين جامده ..يعين الله كلن شايلن جرحه ويتعايش مع واقعه ..
وقفت ريووف وسلمت على جود وطلعت ...
وشافت جود امها جايه وجدتها ام صالح...
وقامت تاخذ عبايتها...
ينتظرها
ليل السهد
ليل المواجع
وليله ذكراها.,,.دمار عذاب ..وجروح كبيره ما تبرا !!
/
\
/
\
/
\
/
>>>>بالفندق ...
>>جناح ماجد ونجوى ..
جلس ماجد ساكت ما يتكلم وش يقول .. وش يترك..
لا اللوم لا الصراخ لا الضرب بينفع ..حتى الاحتقار والكره الي نما بنفسه صده لا يطلع ..
ناظرته نجوى وش فيه ذا سافهني كني مزهريه ولا نظره ولا كلمه ..وين الابتسامه الي شاقه وج يوم كنا بالقاعه والي المظاهر طبع في هالعايله ...
جلست تناظر في الجناح ..وتتافف بصوت واطي..
لقط سمعه ذبذبات صوتها ولها عيـن بعد ...جا العشاء وماحط اللقمه بجوفه مو قادر
قالت بصوت واطي "ماجد شفيك ساكت "
رفع حاجب وهو يقلب سبحته بيده بقوه وسرعه ...حمر وجا وسكتت ..
التفت يمها وقال "شوفي "
رفعت عيونها له وهي مبتسمه "نعم"
قال بهدوء "اظنك عارفه سبب زواجي منك ..؟"
حست بنفسها كمن طلع قمه جبل وفجاه هوى على وج ..!
توقعت كرامته تمنعه من الكلام في هالموضوع ..لكن الظاهر مافيه شي يوقف بوجه ماجد ...
ناظرته ببرود مو طبيعي "طيب"
احتقر برودها وجراته ...
كمل "انتي مني وفيني عرضي فهمتي ولا لا ..لكني للاسف مابيك زوجه "
شحب وجا وحست بنفسها بيغمى عليها "وش تقول "
كمل ببرود "الي سمعتيه حرفيا"
مالها الا طريق الضعف وكسر الخاطر "وانا شذنبي ..و
قاطعها "يا بنت العم لو لك ذنب ما كنت عايشه للحين انا اتكلم بناء على الظروف الي صارت .."
عصبت "يعني وشهو مافهمت "
ماجد "يعني زواجنا بيستمر سنه ثم بطلقك وشوفي نصيبك"
وقفت من كرسيها بسرعه .."مجنون انت "
انصدم من ردة فعلها ووقف "لا ترفعين صوتك تفهمين "
خافت منه ..اول مره تشوف النار بعيونه ...
قالت بقهر "والمسايره قدام العايله ..وش كانت ؟؟؟"
ماجد "قلتيها مسايره ..يكفي الجرح الي سببتيه في قلوب اخوانك في قلبي (وضرب على صدره) ..هذا شي السماح فيه مرفوض "
عصبت "بس انت تزوجتني محد غصبك"
ضحك بدون نفس "للغصيبه وجيه كثيره.. وانا انغصبت من اسوء انواعها امك عرفت وش لون تجيب راسي "
رمت مسكتها على الارض بقوه "توقعت كل شي اوكي ماكنت اعرف خططك ومشاريعك"
مارد عليها
كملت بعصبيه "انت ما تبيني ماتحبني "
وبعد مارد ...
مسكت اطراف فستانها لا تنجلط "ماراح ارضى سامع ماراح اتنازل عنك "
كانت الدقايق الاخيره ..معصبه وتحاول تثنيه عن قراره وكان هو صنم ما يرد ولا شي
اخر شي عصبت من جد قلب "رد علي قل شي "
ارتفع ضغطه من اعتراضاتها ...وقال لها "مانشرب الاقداح من عقب تقديم "
حمر وجا موت ... قالت تمثل دور البريئه "وش ذنبي طيب انا مالي دخل "
ناظرها من فوق تحت ..وقال بقسوه "مافيه بنت متربيه تطلع مع وحده ولو كانت صديقتها لمكان بدون ماتعلم اهلها .حنا ماحرمناكن من الصديقات ولا من زياراتهن لكن تروحين بدون ما تعلمين احد ذي خيانه احسبي وشوفي كم خيانه ارتكبتي بحقنا كم خيانه .."
نجوى "----------" حجر لها تحجيره ...
كمل بقسوه "مثل ماقلت لك زواجنا بيكون سنه بس ثم نفترق ولذاك الحين انتي لك حياتك وانا لي حياتي ..متنازل عن أي حق لي فيك ..وبما اننا عايشين مع اهلي اتوقع منك الاحترام والتكتم على وضعنا مابي الجني الازرق يعرف شي وخصوصا امك فهمتي "
حمر وجا ...همست "زوجه موقته "
ماجد "بالضبط"
عصبت "والمهر والهدايا والجهاز وكل شي وشو"
كمل بهدوء "لا تتوقعين مني اقل من كذا ما دام الله معطيني ما ابخل بشي "
ناظرها بقسوه من فستان زواجها الابيض لاكسسوار شعرها "المفروض ما تلبسين الأبيض ما يحق لكـ"
يتعمد جرحها ولا يحطها في مكانها الصحيح لكن على مين ..انا نجوى الي ابكي العيون دم ..
ناظرته بكره وسكتت ...صدق من قال كما تدين تدان !!
ظلمتك يا جود وحرمتك منه بقسوه .. واشوف الدين والحساب بدا من اليوم ..
بس منت بتاركني يا ماجد الا اذا رحت انا لقبري ولا انت رحت لقبرك ..وانتظر وشوف وش بسوي والله لاقلب لك حياتك فوق وتحت اخليها احر من النار وابرد من الثلج ..ان ماطلعتك صغير..ان ماكسرت غرورك والله لتندم زي ما صغرتني اليوم ..
ناظرها باشمئزاز ..وصد عنها وطلع ينام برا ..
رمى نفسه على الصوفا ..
يحس بشي يخنقه..يخنقه ..يالمه ..زياده على الالامه .

نفسي أقول:

إني حزيـن

إني سجيـن

لكل ذكرى لك معي

وأبغى أقول:

إني أنــا

أشكي العنا

وأقول للذكرى ارجعي

وأرجع أقول:

ليت الهوى

يجمع سـوى

أهل القلوب اللي تعي

ونسيت أقول:

من الفراق

الصدر ضـاق

والعين هلت مدمعي*
خططه كلها تلاشت وتدمرت اساساتها ..كان يبي زواج تبييض وجه وحفظ لمويته ..كان بيستحمل العيشه مع انسانه مستهتره مدة سنه ثم يطلقها ويرجع لحبيبة قلبه وحلم حياته ...
جود..الجود ..
بنت ابوها بحقـ ..دلوعته ..ومحبوبته ..
بنت الطيب والاصل والتربيه والاخلاق ..العفيفه ..طاهرة الروح ..والجسد
دنق يناظر في الارض وابتسم يواسي نفسه ..
هل لبعد هالفراق من لقى؟
هل بيلتقي الشرق مع الغرب ؟؟
والمستحيل من اللامعقول واللا ممكن !!
هل الي انكسر ممكن تجبيره..وممكن ترجع المياه لمجاريها !
ياليته يملك الجراه اللازمه ويمنع زواجها ..لكن وش عذره وش يقول وهو ماخذ بنت اخوها !
ماخذ لحمها ودمها ..
ان كانت تحبه .. فهو بالتاكيد ذبح حبها له بطعنه زواجه من نجوى
ااااااااه
ثم اااااااااه .. تنهيده .. لو مرت حجر خلفته رمل .. وان مرت بحر حولته بخار !
من الي ظلم وانظلم !
من الي يعاني اكثر ..
هو ولا هي !
يقولون الضربه الي ماتذبح ..تقـوي
لكنه يحس انه تجرد من قوته ..انتهت طاقته ..وتدمرت اعصابه
ياشينها لاصرت بين نارين ..
نار الواجب ونار المحبه والسعاده..
كانه وقف ..بمكان وبالمنتصف ..شاف سعادته وجنته وراحه باله سراب ...
مثله مثل من اظناه العطش والجوع بصحراء الدهنا ولا الربع الخالي وبوقت منازعته شاف له بركه ما ..وكل ما ركض شاف هالبركه تبعد وتبعد وتبعد وبالنهايه عرف ان الي يشوفه سراب .. وهم
وانه ضايع مشتت ..
اما نار الواجب..كانت تقضي على روحهـ تزيد الااامه وجروحه ..حتى نوم المسلمين حرمته عينه
الصبر يارب الصبر ..
مقدر اعيش مع خاينه يارب مقدر .. نفسي عيافه .. وانا ان ماخذت كل شي مابي شي !
تكفيـــــن
اناجيـــــــــــــــك
تكفين لا تتزوجين ..تكفين ارفضي... انتظريني ..مالي امل ونور بهالحياه الا يوم لقاك
تكفين يا جود ..سامحيني ..
تكفين..القصيد والبوح بيروح لا رحتي وتركتيني !
لاتحرميني..سعادتي..لاتحرميني بوحي..
رمى شماغه ورجع شعره الفاحم بيده ورى ...يرجي النوم والظاهر الليله ماحوله نوم !
/
\
/
\
جلست بالغرفه تاكل اظافيرها بتوتر "والله ما اخليك تشمت فيني خلق وتشمت فيني جود وانت لي لي لو تطير سابع سما "
غيرت ملابسها ..وجلست تروح وتجي بغرفتها ...والله لكسر غرورك والله ..زي ما نبذتني من حياتكـ..
هين بس !!
ابتسمت بخبث ... بكره قريب ..ونشوفـ ..
وراحت تنام ..وبراسها الف خطه وخطه !
انتظر لحظات الالـم..لحظاتـ الاستسلام ...لحظاتـ الكرامه المجروحـهـ..والغرور المكسور
بيدي ..هذي .. بنهيكـ

/
\
/
\
/
\
/
\
>>>بيت خالد ...
دخلت ريووف البيت وراحت لجناحها ..تجتاحها الرجفه..
هل الي سويته صح ولا غلط !
هل تخليت عن كرامتي ولا تسامحي وتقديري للظروف كانو احكم..
مهما كانت صحة وغلط القرار فات الاوان !
مشت بثقه ودخلت الجناح..كان نايم او يتظاهر بالنوم ...
دخلت واخذت شاور وبدلت ملابسها ...
جلست بجهتها ..قال بصوت واطي "ماتوقعتك بتجين"
قالت بصوت هادي "حنا ما حنا ببزارين وانت ماتبيني انام عندهم السالفه بسيطه "
حس انها حجرت له وطلعته صغير ..ناظرها وعطاها ظهره "تصبحين على خير "
ناظرته بالم ..وهمست "وانت من اهله"
همست الالم بصوتها ما فاتته ..لكنه قسى نفسه ..وشهو له تتعلق بظل رجال يوم من الايام بتفتح عيونها وتلقاه متلاشي ..مختفي..
وانه سراب!
كانت جنبه وبعيده عنه اميال واميال او بالاحرى هو الي بعيد عنها اميال واميال ..
ليش تجرحني وتعذبني...ليش تقسى علي وانا احبكـ وبقلبي لك عاطفهـ
كانت تبكي بصمت ..تبكي حتى حست بمخدتها تغرق ..
عبرات الالم الي كبتتها اليوم لقت لها مخرج وماصدقت تطلع ..!
كان جسمه ينتفض من شهقاتها المخنوقه بقسوه ..مد يده لكتفها مرتين وكفها ..ماقدر يبدي تعاطفه ..
ماقدر .. يحبها والله عالم وشاهد..
بس الحاجز الي بينهم اكبر من أي حاجز مادي لو وجد..
وبالاخير عطاها ظهره ..بكل ظلم واجحافـ..
/
\
/
\
>>اليوم الثاني ...
العصـر..
وقفت جود قدام مرايه غرفتها..تناظر بذهول لبنت تشبا لكن ما تشبها ..
هي هي ..بس مو هي
غمضت عيونها..ونزلت الماستين من بين رموشها مسحت الدمعتين باطراف اصابعها وهي تشاهق..
وينك يا ندى تضميني وتواسيني ...
اه بس ..
فتحت عيونها تناظر في عيونها الحمر ومحاجرها السودا ووجا الشاحب ..رجعت شعرها الطويل الحوسه من قومتها من النوم ..نزلت عيونها للتعليقه الي بسلسالها..ضمتها بكل حب والم وخيبه امل ...
رفعتها لشفايفها النديه ..وكانها تودعها..قطعت السلسال بقسوه ..تركت علاماتها على رقبتها
وكأنها اجتثت قلبها من صدرها مرور بضلوعها ..رفعته تناظر فيه الحرف الي ما فارقها طول عمرها ومانزل عن صدرها..ضمته بقوه تبوسه وتبكي وترجف اختلطت فوضى مشاعرها مع دموعها ورجفتها وشهقاتها..
ما آن لها الألم يودعها!
ما آن لها ترتاح ..وتعيش بسلام ..
ليش اسمى المشاعر وارقاها تعذبنا وتشقينا..ليش السعاده خيال بخيال ..وليش نحس بثقل العالم بقلوبنا..
وليش دايم نودع جزء الحياه مع رحيل من نحب..نزلته بدرجها وسكرته بقوه..
وبكذا تكون اغلقت ابواب قلبها لابد الابديـن سلاحها الاصرار وركيزتها النيه ..

بودعكم
انا اليوم
وداع بشوق نلقاكم..
ولاتجوني بعتب أو لوم
انا مااخترت فرقاكم..
انا برضى بهالمقسوم
ولكن والله منساكم..
بودعكم وانا ملزوم
فمان الله يرعاكم
نزلت جود من غرفتها عيونها مورمه ..كانت طبيعيه لكن الي يعرفها زين يعرف ان فيها شي انكسر ...
زينت بلوزتها السماويه الخفيفه ..وشعرها رايح جاي في جديله مرتبه ..
وصلت للدرجه الاخيره وشافت ابوها توه داخل البيت معه بندر وعمر ..
جود "اهلين وسهلين"
عمر وهو يضمها "اهلين جود وينك مختفيه "
جود "ه هنا وين بروح "
مشوا اخوانها داخل ومسكت يد ابوها وحطت راسها على ذراعه
ابوها "حبيبه ابوها وش اخبارها ورى مانزلت تتغدا معنا "
جود بغصه "امس ما نمت الا متاخره عشان كذا ماصحيت الا متاخره"
ابوها "نوم العوافي يارب "
جود "يعافيك ويخليك ويطول بعمركـ يارب"
ابتسم لها ابوها ...
"الله يسعدك يا بنيتي دنيا واخره "
ابتسمت لابوها بمحبه تفوق الوصف..ودخلو الصاله ..وجت القهوه وجلست جود تقهوي ابوها ..
كانت جود مندمجه مع ابوها بالسوالف كالعاده..جود في قلب ابوها غير صحيح يحب عياله كلهم واحفاده وعيال اخوه لكن ما تجوز له سوالف زي سوالف جود كانت تضحكه وتوسع صدره وتناقشه في الاشياء الي تثير اهتمامه ويحبها ويندمج معها ..
ناظرت في ابوها الي سكت يناظرها ابو بالاحرى ينتظرها تتكلم ..عضت على شفايفها وداست بقسوه على قلبها ..
وقالت بصوت يرتجف "يبه انا موافقه على فيصل"
ابتسم ابوها .. من قلب...لكنه شاف الفرحه غايبه عن بنته "متاكده يبه "
جود بغصه وهمسه يالله تنسمع "ايه"
سكت ابوها عشان مايحرجها ومازاد على "الله يقدم الله فيه الخير "
اما ام بندر مصدومه ..كل هالرفض والمقاومه وفجاه توافق ..والله البنت ذي غريبه ..ناظرت جود في وجه امها وابوها الي متهلل من الفرحه ..ودها تترك الجلسه بس ماتبي تثير شكوكهم ..
واذن المؤذن لصلاة المغرب وفزت من مكانها وطياره لغرفتها ...دخلت وسكرت الباب بقوه وسندت ظهرها للباب ويدها على قلبها الي ينبض بقوه ..
وش الي سويته ..وش فرقي عنه الحين ..لا لا لا فيه فرق وفرق كبير ..
انا ماخنت ...ماخذلت ..ماطعنت ..وجرحت ..
وان ماتزوجت اليوم بتزوج بكره ... خلاص مابي شي من الدنيا الحب طوينا صفحته ..
ابي اكون اسره ..ابي اكون ام ..وابي اكون مهمه بحياة انسان حتى لو كنت ماحبه ..
ان ما بذلت الحب..الوفا موجود التقدير ممكن ..والاحترام فرض ..مشت ترتجف وجلست على سريرها حضنت مخدتها ونزلت راسها تسمح لدموعها تاخذ راحتها !
/
\
/
\
/
>>>ببيت بندر..بعد المغرب
طلع بندر بيته ودخل..الا يسمع صوت التلفزيون عالي شوي..
نزل مفتاحه وجواله على الطاوله الي عند الباب وهو مستغرب مشى لصالة التلفزيون .. وانذهل من الي يشوفه ..وقف وهو ماد يده وماسك طرف الجدار..طلعت عيونه مترين قدام ...
طبعا الي ما نعرفه ان البتول فيها زيران (ه يعني تحب الرقص موت ولارقصت تمسك خط *_^)
حط يده على جنبه وهو مبتسم من هبالها ..كانت ترقص ومندمجه ..
*
ناويلك على نيه ..بس انت اصبر شويه
اذا ما أعلقك فيني ..وهواك يصير بيدي
والله لأشغل افكاركـ.. و أشعل بالهوى نارك
واسكن قلبي بدارك..وأعلمك الرومنسيه ...
ودي اسمع انا احبك..لصدق يقولها قلبك
واشوف الشوق يلعب بك ..في الروحه وفي الجيه *

بندر مازال مذهول ..والبتول ما درت انه واقف يناظرها ....
تتوعدين بأكثر من الي انا فيه يا البتول
اخيرا حست باحد معها بالصاله..التفتت وبغى يغمى عليها وهي تشوف بندر واقف ومذهول.. والي يقهر ان باين عليه انه ماسك نفسه لايضحك ..
قالت ووجا محترق "مـ..من متى وانت هنا "
بندر "من زمان "
ياربي بيغمى علي..وش بيقول ذي مهبوله ...
قال يستهبل "تاثيرات العرس ما خفت من امس "
حمر وجا وضحكت غصب قالت بدلع "لا "
بندر " والله وناسه "
حمر وجا مره ثانيه ,,
قال لها بيخفف من التوتر الي بالجو لانه يحس بعلاقته مع البتول متأرجحه وماثبتت للان قدامه مشوار طويل لين تستقر الاوضاع بينهم ..."انا اليوم عازمك على العشا "
قالت بهبال "بتطبخ انت "
ناظرها وابتسم "مابقي الا هي انا عازمك بمطعم "
حطت يدينها على فمها كنها بزره "يو سوري حسبتك بـ بـ تطبـ خ "
بندر "ه الله يصلحك احيان اشك ان عمرك 10 سنين"
وبسرعه ندم يومم شاف جمودها الحين انا لساني وراه مسحوب مني ..وراي ما سكتت وانتبهت لكلامي
رجع لها طبعها القديم وقالت بغصه "لو عمري 10 سنين ما اخترت اجلس معك"
كلامها جاه بالصميم.. وجرحه بشكل ماله مثيل ..غض الطرف عنها
قال بهمس "شكل الامل الي بنيته زي الي يبني قصوره من رمال بديت افكر بجديه ان زواجنا غلطه "
وطلع من عندها ...
ناظرته يوم طلع..وماقدرت تمسك دموعها الي نزلت ..ليش هي من النوع الي يحب ينكد على عمره ..هي خسرت الحين وفرص زواجها لو تطلقت تناقصت للنصف او ادنى منه ..ليش ما تحاول تتاقلم وترضى بالمقسوم .والاهم ليش كلما حاول يتقرب منها ويكسب ودها تبني بينهم حواجز ليه ..
هل تحاول تحمي نفسها من شي تنكره بشده ..؟؟؟
ولا ماتبيه فعلا آ ؟!
المهم ..انها خربت سهره كانت بتكون حلوه بغباءها ولسانها الي متبري منها
جلست باستسلام وهي ميته احباط ...
خذت تفاحه من صحن الفواكه الي على الطاوله وجلست تلعب فيها مالها نفس تاكلها بس تبي تشغل يدها بشي الايام الي فاتت ماقصر بندر معها بشي كانت العيشه معه سهله وممتعه ..لطالما كانت تهاب هالنوع من الرجاجيل بحكم تربيتها بين اخوانها واحترامهم الي كان مطلوب منها .. ماكانت تعرف شي عن الحياه ولا تشوف ابعد من طرف خشمها ...
توها تعرف انه فيه فرق بين الاخ والزوج ..صحيح طبايعهم وحده وتعاملاتهم متشاب ..لان تربيتهم هي نفسها
لكن عمر الزوج ماكان مثل الاخو..
في الفتره الي مضت كان طيب متفهم والجلسه معه ما تنمل وكان باله وسيع ولا زلت بكلمه يناظرها بعيونه وكانه ينبا ويسكت ..
تعودت عليه بشكل كبير ..لكن شكل كر ورفضها له تاصل في نفسها طول هالسنين ..وعجزت تتقبله وكم مره تطعنه برفضها ومع كذا كان متحمل وصابر وما قال شي لكنه اليوم صرح عن جزء بسيط من الالامه
" شكل الامل الي بنيته زي الي يبني قصوره من رمال بديت افكر بجديه ان زواجنا غلطه "
ليه يبني امل ان كان هو مغصوب يتزوجني بعد .. وايش قصده انه زواجنا غلطه !!
هل يفكر يتركني..شلون !
لا مايفكر كذا ..لا لا
مشت يمين ويسار ..روحه رجعه بالبيت ..فكرت تنزل تتسلى عند جود وتغير جو بدل حبستها هنا بهالشقه الكبيره ..راحت ولبست جلابيه ناعمه صيفيه واخذت جلال عشان تتغطى ان كانو عمر والوليد موجودين ..
نزلت ..ولقت عمتها تكلم بالتلفون ..حبت على راسها واشرت انها بتروح لجود ..
طلعت لقت جود جالسه بالحوش كالعاده ان ماكانت بغرفتها
البتول "انتي هنا وانا قالبه البيت ادورك"
جود التفتت لها بابتسامه "اهلين تعرفين الجو حلو هالحزه ..قلت اطلع بدل الجلسه تحت المكيف"
البتول تنهدت من قلب "ايه الجو يوجع القلب انا لاتضايقت وطلعت في جو حلو وفيه رشاش مطر تبرد معدتي واحس بقبضه حزن على قلبي "
كان وصفها شي مجسد لشعور جود ...
ناظرتها جود وشافت رموشها مبلله وشكلها باكيه تعرف البتول زين والي اكد لها طلوع بندر مغموم مهموم قبل شوي ..
قالت بصراحه "ما لقيتي السعاده ياالبتول "
انصدمت البتول وخصوصا انها تعودت من جود المراقبه الصامته للي يصير
قالت بهمس وهي حاطه يدها على جبهتها "مدري يا جود ..عجزت افهم عمري بندر مايستاهل "
ولاول مره تدين نفسها ..ولاول مره تدافع عنه وتعترف ان العيب منها وانه ابيض الوجه ..
ناظرتها جود وسكتت اخر من بامكانه يقدم نصايح هي لذا السكوت احسن وهي بعد ماتبي تحرج البتول وتتدخل في خصوصياتها ..
ناظرتها البتول بطفوليه رغم ان فرق السن بينهن سنه وكم شهر بس ..."ياليت يا جود علاقتي مع بندر ما تاثر علي وعليك والله اني احبك "
ناظرتها جود وابتسمت قالت بهبال "ه وسعي صدرك الي بينك وبين زوجك ما يخصني لا من قريب ولا من بعيد .."
ارتاحت البتول من قلب كانت شايله هم هنا وهناك ... عمها عمتها بنات عمها ...
لكنها الحين ارتاحت ..من جد !
جت لهم ام بندر وجلست معهم ...
ام بندر "مو كن الجو بارد وانتن لابسات لبس خفيف"
جود "برد ايش يا قلبي لا الجو يجنن ..بعد القوايل اليوم الجو الحين خيال "
ام بندر معتبره البتول زي بناتها .. والاهم ان من سنين مافيه شي يخفى على بيت سلمان ابدا ..كانو عايله متماسكه والفضل بعد الله يرجع لامهات عظيمات الوحده منهن قلبها ابيض صافي متربيات على الفطره الي فطرها الله ..
"يمه ابوك كلم فيصل وبلغه بقرارك ومن بكره بنروح انا وانتي للمستشفى لزوم تحاليل الزواج "
طاحت قارورة المويه الي بيدها وانكبت على الارض..هزت راسها مو لاقيه ردت فعل ولا لاقيه صوتها الي ضاع في معمعة دمار احلامها وانهيارها..
ناظرت البتول فيهن والصدمه على وجا واضحه ...
اذن العشا ودخلت ام بندر عشان تشيك على عشا ابو متعب وتصلي ..
التفتت البتول لبنت عمها الي متحجره "جود "
التفتت جود لها وهي ترجع شعرها الطويل ورى عن وجا "هلا"
عجزت البتول تلقى كلام تقوله جلست تاشر "خطبه خطبة ايش "
قالت جود بصوت خالي من الملامح "خطبني واحد ووافقت "
البتول "هاه "
جود بتاكيد "هذا الي صار "
البتول وهي تتنفس بقوه "مو معقولـه "
جود ببرود "عادي وراك مأساويه "
سكتت البتول ماقدرت تتكلم الي تعرفه ان جود تموت في ماجد بس ماقدرت تقولها احيان الاقرار بالحقيقه مولم بشكل ماينوصف ..وجود مو ناقصه ...
رفعت عيونها لرقبه بنت عمها وشافت جرح صغير بس طويل على جزء من استدارة رقبتها ..شهقت "جود وش ذا الجرح "
لمسته جود بيدها "شي من لا شي "
نزلت البتول عيونها وشافت دلائل موافقتها على الخطبه..السلسال مفقود ..اجل نويتي يا جود الفرقا من جد ..
ياليت لي مثل قوتكـ ابي جزء بسيط بس ..جزء يدعمني يكون معي .. يقويني
قالت جود وهي توقف "يالله ندخل نصلي "
البتول "يالله"
وهن داخلات قابلن ام بندر وهي بتطلع غرفتها "مافيه اخبار عن ماجد ياالبتول "
مو وقته يمه مو وقته ..حرام عليكـ!
قالت البتول "امي تقول انه كلمهم واخلاقه شينه "
ام بندر بغصه "الله يريح باله طول عمره شقيان "
طلعت جود غرفتها بسرعه ...مو قادره تتحمل هالنقاش الي بين امها والبتول ومن الافضل ما تسمع سيرته لابد الابدين !
/
\
/
\

&ليال الشوق& 02-11-2007 08:37

/
\
طلعت البتول بيتها ..ورجعت لها الوحده مره ثانيه متى بيفارقها هالشعور متى .!
بس متى ..
التجريح مو زين وهو ماقصر معها بشي وعلى رغم انه تضرر من هالزواج مثلها الا انه تمنى نجاحه واستمراريته ..
ما انتبهت لنفسها الا ماخذه جوالها وداقه عليهـ ..
بعد الرنه الثانيه رد عليها ببرود "هلا البتول "
حمر وجا رغم كل شي قالته ومع كذا .. رد عليها بادب واحترام !
جلست تهزء نفسها تعلمي تعلمي !
قالت بصوت يرتجف غصب عنها "فيه ناس عازميني على العشا بس شكلهم غيرو رايهم "
خفف من سرعه سيارته وقال وهو عاقد حواجبه "مساكين هالناس يبون يرقعون شي ما ينترقع "
حمر وجا مره ثانيه لان الخطا راكبها من ساسها لراسها قالت بنبرة طفوليه "طيب انا جوعانه وش اسوي "
ابتسم رغم انه معصب عليها من قلب "ماعاش الجوع ..تجهزي عشر دقايق وانا عندك "
قالت بفرحه مكبوته "اوكي "
وسكرت الجوال وهي مو مصدقه حظها .. لها الدرجه هو متسامح ومتقبلها بكل عيوبها ..او ان قلبه كبير من الاساس ..او انه معتبرها بزره ويحسب الايام ومتى تكبر وتعقل ..
رمت الافكار الشينه ذي عن راسها ..وراحت تلبس وتتكشخ ..
وبعد عشر دقايق دق عليها "يالله انزلي "
اخذت عبايتها ونزلت بسرعه ومن العجله داست على طرف العبايه وبغت تطيح ومن حظها ان بندر كان طالع الدرج ومسكها مع يدها لا تطيح
كان متروع "يا بنت انتي مجنونه فيك رجه زايده حبتين لو انك طايحه كان كسرتي رجلك مره ثانيه"
البتول ماقدرت تمسك نفسها من شكل ملامحها وهو متخرع وجلست تضحك من قلب ...
جلس يناظرها وهي تضحك واسترخت ملامحه ..ولمعت عيونه ..
حمر وجا وقالت "لالالالالالالا انت واعدني تعشيني برى "
ضحك هو هالمره وقال "اجل يالله قبل لا اغير رأيي"
ونزلو مره ثانيهـ ..الحمد لله الي صار بينهم ما استمر بظلامه في نفس البتول ومانكد عليها لان الامور رجعت مستقره بينهم وتناسو كل شي صار ..
صحيح الجروح تهدا .. تبرا .. لكن اثرها باقي !َ
/\
\/
\/
\/
/\
\/
>>بالفندق ..
مر اليوم كله كئيب ومتوتر ..كان صاد عنها ولاكنها موجوده وان تكلمت رد بكلمه وسكت
ناظرت في الساعه الناس اجازه ووقت تمشيات ووناسه وهي جالسه طفشانه وحالتها حاله
قالت لماجد الي كان يتفرج على التلفزيون "انا زهقانه طول اليوم جالسه لاشغل ولامشغله "
ناظرتها من فوق وتحت وقال باحتقار "تلمحين لشي"
حمر وجا من كلامه وقالت "وانت معطيني فرصه لشي "
ابتسم بدون نفس "آآه"
شبكت يدينها ببعض وابتسمت بخبث قالت بملامح مأساويه "ماجد "
بدون ما يناظرها "نعم "
قالت بنفس النبره "ماجد انت ظالمني وذاك اليوم بالشقه "
توترت ملامحه ...وشد بيده على الريموت قال بهمس "اااااص "
لكنها كانت مصره تعذبه وتذكره بواقعه "بقولك عطني فرصه "
همس بقوه "قلت لك اسكتي فاهمه ولا لا انتي ماعندك كرامه اسكتتتي "
ما اهتمت لرغبته لان الانتقام معميها "ماجد مالمسوا مني شعره وحده احلف لك "
ماقدر يتحمل وقف وجرها توقف معه مسكها بقوه مع كتوفها وهزها وهو يصارخ "قلت لك اسكتي اسكتي واتركي عنك الكلام الفاضي مافيه ام مهما كانت قاسيه تتبلى على بنتها "
عصبت "والله ما اكذب "
ياربي وش اسوي بالانسانه ذي ماتدري اني عيووووووووف واني عايفها !
قال وهو يدفها بقوه لين جلست على كرسيها "قالو للكذاب احلف قال جاني الفرج اذا كنتي طفشانه قومي نطلع وغير هالشي لا تتوقعين مني "
عضت على شفايفها "طيب بجيب عبايتي "
لبست عبايتها وهو يناظرها ...قال وهو رافع حاجب "الحين ذي عبايه "
ناظرت في عبايتها المخصره الي على الكتف والمنقوشه بالفضي "ايه عبايه "
"غيريها هذي عبايه تحتاج لعبايه "
انصدمت "اغيرها "
قال "ايه"
قالت بعناد "ماني بمغيرتها "
قال ببرود "ماتعودت اعيد كلمتي مرتين ...رجاجيل باشناب ما رادوني"
قالت بتستفزه "مو انت قلت مستغني عن أي حق لك فيني خلاص لا تتدخل "
جاه كلامها زي الكف على وج ...ناظرها بصدمه كلامها لها معاني اكبر من الي صرحت به ..مالك حق فيني لا تتدخل ...
مالقى كلام يسعفه ..بس مسكها مع شعرها من ورى وهو يصارخ "وش قلتي هااااااااااااااه"
مسكت يده عنها "اااااااااااااااااي عورتني "
صرخ فيها "لها الدرجه انحطت اخلاقك واخلاقياتك ..لو داري انك كذا ماخذتككككك وخليتك تنكوين بنار الفضيحه لانك تستاهلينها "
قالت وهي ماسكه يده بيدينها "ماجد والله ماقصدت شي كنت ابي استفزك بس والله ماقصدت "
ماقدر يتركها مسك ذقنها بيده الثانيه وقال بعصبيه "اقسم بالله العلي العظيم ان سمعتك تتكلمين كذا لتندمين والله لتندمين "
مسك عبايتها وشقها نصفين وهي تناظر فيه مذهوله بس من الخوف ما قدرت تعارضه ..او تتكلم ..
قال بعصبيه "معك عبايه غيرها "
هزت راسها ..
كمل "البسيها وان شفتك لابسه عباية كتف بتندمين انا بطلع احس جدران الغرفه تخنقني بتطلعين ولا لا "
راحت واخذت عبايتها الراس ولبستها وطلعوا ...
راحوا يتعشون بمنتزه في اسواق والعاب وموقعه مره حلو ... وقف وقال "بتتمشين ولا بتجلسين "
واتركك بلحالك ايه هين !
"لابجي معك "
ومشت معه قالت له "ابي اتسوق "
ناظرها بطرف عينه وقال "ما يخالف "
ابتسمت بانتصار ودخلو المحل ..لفت نظرها فستان عادي بس سعره يكسر الظهر قالت لماجد "ابي هالفستان "
ناظر فيه وقال ببرود "زين اطلعي برا لين احاسب"
طلعت لينه وراها على طول عطاها الكيسه ,, ونجوى ما خلصت منه للحين ..كان هو منتبه لنواياها بس ساكت بمزاجه ..
على الساعه 12 رجعوا البيت ..ونجوى محمله اكياس اشياء لها داعي واشياء مالها ..
نزلت الاغراض برضا ..وكان ماجد محتقرها لاقصى حد ...
قال لها "الحين انتي ما تقضيتي يوم عطيتك مهرك "
قالت له "ليه كلفت اليوم عليك "
قال بابتسامه على جنب "هذا شي ما يخصك انا سالت سؤال وماجاوبتي "
قالت له ووجا احمر "الا تقضيت على اني ماشوف للسالفه ذي دخل "
قال باستهزاء "لا مالها دخل اذا الماديات تهمك عز الطلب"
قالت لها وهي رافعه حاجب "ابي اكثر من ماديات والي ابيه بحصله "
البنت ذي مو معقولهـ عليها جرأه مو طبيعيه ..ولا يتهيأ له اشياء مالها وجود ولا اساس من الصحه ولا عنده صعوبه في فهم مقاصيد كلامها ..
ناظرها بنص عين وقام ينام اصرف له ..
/
\
/
\
/
>>> بعد اسبوع ....
ملكهـ جود...
لما كلم ابو متعب فيصل وبشره بموافقه جود عليه ماصدق خبر وراح بشر اهله الي استقبلوا الخبر بفرحه مو هو اكبر عيالهم واول الفرحه ...
وبسرعه البرق حاول تخلص سالفه الفحوصات بدري بدري ..
ومامضى اسبوع الا منهي كل شي والتحاليل تطابقت ..واليوم الملكه وهو مستعجل على الزواج واهل العروس ما قالو له شي بهالخصوص ..وهذا شي زين لان مافيه معارضاتـ ..
>>بعد العشا وببيت ابو متعب ..
كانت جود بغرفتها اليوم ملكتها وتحمد ربها انه ماطلب يشوفها لانها ماتبي تشوفه قبل العرس ..كلما تاخر الوقت لمواجهة الواقع كان احسن بوجهة نظرها ...
بس كان فيه عشا الليله لان فيصل قال لابوها كذا ...
اللفته هذي حلوه منه .. رغم انها استغربت انه ماطلب يشوفها بس يمكن السبب انهم بعيلتهم ماعندهم هالعادات وهو متمسك بطبايعهم ..
احسن يمر كل شي بهدوء بدل الضغوطات والازعاج ..
طبعا ريووف اعتذرت ماتقدر تجي وبدون ما تشرح اسبابها كانت جود عارفه السبب الا هو الانسان المريض /نفسيا/ الي متزوجته .. يالله خواتها وبنات عمها موجودات كلهن وهذا شي يجبر الخاطر ..
بقسم الرجال >>
قال الشيخ لابو متعب "ابي اسمع موافقه العروس "
قال ابو متعب "نرسل لها العقد توقعه البنت موافقه"
لكن الشيخ كان مصمم يسمع الموافقه بصوتها ...
تنهد بندر لو فيصل جايب مملكهم الي ملك لهم كلهم احسن .. لكنه جاب المملك الي بحارتهم هم ...
قال فيصل للشيخ "لازم يا شيخ البنت قال ابوها موفقه "
ناظره الشيخ وقال بابوه وتفهم "يا ولدي ياما مر علي حالات تكون البنت ماهي موافقه ومغصوبه عشان كذا ابي اسمع موافقتها بصوتها هو سوال وبساله ومابي الا كلمه موافقه بس "
يمين يسار ... لكن الشيخ كان مصمم ...
قال ابو متعب لطارق الي جنبه "قم رح نادها "
قال الشيخ "احلفك بالله يا ولدي تكون العروس مو وحده من حريمها "
طارق "مايحتاج تحلفني ياشيخ حنا ما نغصب بناتنا بس بناديها لك عشان تتطمن "
طلع طارق من المجلس معصب ...
كان ماجد جالس عيونه متحجره مافيها حياه .. اجل اليوم بتكون لغيري ...
صدق اني غبي .. وش الي جابني ..كان قابلت العله الي متزوجها ..ابرك لي
لكن العقل يبي شي...والقلب يبي شي
ومالقى نفسه الا مودي نجوى اهلها وجاي لبيت عمه ...
الي رغم انواره المجهره يحس بظلمه الكون تملا صدره وتغشا نظره وشوفهـ
كانت جود جالسه مع البنات الي يسولفن ومسويات جو .. وقف بينها وبين دموعها الي توصل توصل ثم ترجعها بعنفوان ...قالت ندى الي توها جايه من المطبخ .."جود طارق يبيك برا "
قامت جود ..وراحت له ..
قال طارق "تعالي الشيخ يبي يسمع موافقتك"
طلعت عيونها قدام .."لا لا مستحيل "
طارق بضيق "عيا يا جود غصب علينا امشي خلينا نخلص "
جود حمر وجا وارتجف صوتها بتصيح "المجلس كله رجال مقدر "
سحبها طارق "بنادي لك الشيخ يجي عند الباب يالله خلي عنك الدلع "
وقفت ورى باب المجلس الي فيه الرجال وسمعت صوته ونبرته المميزه ..صوت مخملي فيه بحه خفيفه ..حطت اصابعها على شفايفها لاتصيح ...
قال طارق للشيخ بهمس "البنت عند الباب "
ومن نعمه ربي ان الشيخ وقف بدون مايقول له طارق ..وراح عند الباب ...
كانت عيون ماجد عليهم من الجلسه لين ما وقفوا عند الباب..
قال الشيخ بصوته الجهوري "انتي جود بنت صالح "
همست "ايه"
وكان الشيخ الي مقرب مره من الباب يالله يسمع صوتها
قال مره ثانيه "تقبلين بفيصل بن ....ال...... زوج لك "
سكتت شوي ...
رجع الشيخ وقال "هاه يا بنتي ان كنتي مو موافقه قولي لا وان شاء الله ينتهي كل شي "
كان ماجد على نار ...وفيصل على نار ...
والكل مترقب ...وبندر يناظر ابوه ومستغربين...
طلع طارق وشافها تبكي ..مسكها مع ذراعها وهمس "جود ماتبينه قولي لا بسيطه السالفه "
لكنها مسكت نفسها واعصابها وقالت وهي تمسح دموعها "موافقه "
هز الشيخ راسه ودخل المجلس يتمم العقد ..
واحد طفت ناره ...
وواحد النيران تحرقه حرق !
*
تغيرنا ولا ندري من اللي غير أطباعه
ياقلبي قول لاتسكت وش اللي جابنا أغراب؟! .


سألتك ليه تتنهد بصدرك آه ملتاعه
تصب الملح من عينك تناثر دمعك المرتاب؟! .


جنوني / واللذي خلد غلاك بخافقي راعه
سكوتك يكسر ضلوعي وفيني مابقت أعصاب .


أبعرف بس من يقدر يكدر خاطرك ساعه
أبعرف بس من غيري يفتح في هواك أبواب .


تنهد وألتفت يمي وقال بروح فزاعه
حبيبي يا بعد عمري أحبك ( والهوى غلاب ) .


هواك بمهجتي أقرب من الخفاق لأضلاعه
وهذا شلون لا تسأل سألت ولا لقيت أسباب .
أحبك / كثر ما أكره فراقك وأشرب أوجاعه
أحبك / كثر ماتسهر عيونٍ تنتظر أحباب .

أحبك / كثر مايحلم فقير يعدل أوضاعه
أحبك / كثر مايندم غشيم بعشرة الأصحاب .

أحبك / كثر ماغنى (عبادي) للهوى وداعه
( على آخر تراب الأرض ) أحسك بالوصل كذاب .


لأنه صار ما كنا نخافه والهوى طاعه
فراقك حلّ ياعمري ولازم نبتعد أغراب .

ஐالشاعر / جابر خميسஐ

بعد ماوقعت جود رجعت للبنات الي ذبحنها تبويس وضم ومباركه ....
اما بالمجلس جلس طارق جنب عمه وعلى يمينه بندر وجنب بندر ماجد ..
قال بندر بهمس لطارق "ساعه عشان ترد"
قال طارق بضيق "ياخي تبكي ماعجبتني "
يا قلب..كفايه نبضاتك عذاب !
ماعاد انا بحمل هموم !
بندر "تعرفها انت يالله وافقت ان شاء الله تتعود ولا يطمر لنا بالعرس بدري "
طارق "ياليت على الاقل تتاقلم مع الفكره شوي "
بندر "تعرفها متعلقه ببوي وابوي اكثر تدري انه يبي يشري لها بيت ابو فيصل القديم هذا الي جنبنا بس سبحان الله طلع فيصل يبيه والبيعه تمت ورجع لهم البيت "
طارق بغصه "ماني متخيل البيت بدون جود .."
غض بندر طرفه من الحين بدا يشتاق لها اجل لا راحت وش بيسوي ..
نزل ماجد راسه ..يناظر بعيون ماتشوف شاشه جوالهـ ...
ناظر في فيصل وقال له "مبروك "
قال فيصل بابتسامه "الله يبارك فيك "
/
\
/
\
>>>بيت ابو طارق
قالت نجوى لامها كل شي صار خلال الاسبوع الي مر على زواجها ...
قالت امها "وسكتي يالبقره "
اخذت نجوى عنقود عنب وقالت وهي حاطه رجل على رجل "وش اسوي يعني الرجال مو طايقني "
خزتها امها بنظره وقالت "اكلمه طيب واعلمه الحقيقه "
غصت نجوى وجلست تحك ضربتها امها على ظهرها "يمه بالله لا تتدخلين فكيني منه والله ليذبحني يبيها من الله خليه ادور له دبره بعدين ان ماصار خاتم باصبعي ماكون نجيو "
امها "والله مدري عنك ..توقعت منه كل شي الا انه يفكر بطلاق "
نجوى "اف توقعي منه كل شي .. الدنيا الي مشاها صح من يوم وفاه عمي ماجت من واحد عادي .. صدق شي ممل كانه شايب مو شاب "
قالت لها امها "زوجك وينه الحين"
نجوى "ه يحضر ملكه عمتي "
امها "ورى مارحتي معه "
كشرت نجوى "عيا ياخذني يقول توك متزوجه وعيب ومدري وشو بيعلمني الاصول يعني ذبحني بكل شي لازم يعطيني محاضره ..الزبده قال اختاري يا تجلسين بالفندق ولا اوديك امك "
امها "وش تبين هناك انا مافكرت اروح "
نجوى بقهر "فاتتني بصراحه والله قهر "
امها "انسيها بس وركزي على زوجك "
نجوى ولاول مره "مدري زواجي صح ولا لا ..بديت اشك الصراحه ..انا تزوجته عشاني احب اخذ كل شي تحبه جود ..ولما اخذته تشفيت فيها لكن الي اشوفه ان البنت مكمله حياتها وبتتزوج قريب والي خسر بالنهايه انا..حتى ماجد ماجا على سيرتها ابد ورغم اني المح باسمها عفويا عنده الا انه مايتاثر انسان ثلجي مايحس ..والله مايحس "
امها "بنت انتي تزوجتي خلاص ..وزوجك كل بنت تتمناه سمعه ومركز وشخصيه وش تبين اكثر احمدي ربك ودبري امورك وعجلي جيبي لك ولد ولا بنت منه مايربط الرجال بالحرمه الا العيال .."
سكتت نجوى ..على دخلت خواتها المرجج ...
قالت عايشه "بشري العرس زين "
نجوى " اجلسي عن ابوك ابرك"
اسماء "افاااااا بس وراه "
نجوى "طفش وملل "
عايشه "اسما فاتك نجوى لابسه عبايه راس "
اسماء " غريبه "
نجوى "الي يسمعك يقول طول غمري البس عبايه كتف"
اسماء "لا بس انتي شريتي عبايه الكتف بما انك تزوجتي خلاص "
نجوى بتكشيره "ليتني ماشريتها خساير وبس "
عايشه " ليه"
نجوى "لانه شققها ورماها وش رايكم بالعرس "
اسماء "وووووووجع يوجعه صدق على كيفه "
ام طارق "وجع يوجع العدو لاتدعين على زوج اختك "
اسماء "خليه يولي وقح "
عايشه "يازين بيت ابونا اجل "
نجوى " ايوه هذا الكلام مافيه مثل بيت الابو "
/
\
/

وما زلنا في صراع مع اللحظات !!
القاكم بالبارت 16 قريبا ...

قمووره 03-11-2007 03:59

يسلموووووووووووووووووووو

خطـــ؟؟ـــر 03-11-2007 12:37

مشكووووووووورة على القصه الجميله

ويعطيك ربي الف عافيــ÷ـــه


تقبلي مروري


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»خطـــ؟؟ـــر«®°·.¸.•°°·.¸ ¸.•°°·.¸.•°®»

شاعر الأحزان 03-11-2007 08:08

يعطيك العااافيه ..


لاتطولين ..

موني نايس 04-11-2007 11:32

شكراااااااا .. ويعطيج العافية .. لالالالالالالالالالالالالاتطوليين

zamaleekmylove 04-11-2007 03:27

مشكوووووور جدا

معانده الجروح 05-11-2007 01:33

الف شكر عالقصه الرائعه ليال الشوق وين التكمله لاتطولين عليها بليز نبيها

&ليال الشوق& 06-11-2007 09:10

الفصـــــ 16ـل ..السادس عشر*

وقف قدام بيت اهلها وسند راسه للكرسي ..مسح وج بيدينه الثنتين وبرودتها ما خففت من سعير النار بوج الحامي.. طلع جواله ودق عليها ..
"الو اطلعي " وسكر الجوال ...
قالت ام طارق لبنتها "من الي دق عليك .."
اخذت نجوى بياله الشاهي "ماجد .؟"
امها انفجعت "بنت الساعه نص الليل قومي اطلعي لزوجك اكيد تعبان "
ناظرت امها ببرود "ماحد قال له يسهر خليه ينتظر وبعدين تعبان من ايش يا حظي من حضور ملكة حبيبة القلب "
عايشه "خخخخخخخخخخ انتبهي لا يشق لك راسك زي العبايه وبعدين أي حبيبه البنت ماقد سمعناها تتكلم عنه شكلك غلطانه "
ناظرت اختها بعصبيه " انطمي عويش ابرك لك "
عايشه "ه اعصابك"
دق جوالها مره ثانيه..وطنشت..ناظرنها امها وخواتها مهبوله ذي تطنيش عيني عينك ..لكنها ما جابت خبرهن فيه حره ودها تبردها ونار حقد عليه ما تنوصف ..
جلس ماجد يذكر الله لا يطق به عرق ..له نص ساعه برا وماطلعت تستهبل ذي ..ضرب الدرقسون بيده تستهبل طيب تستاهل اجل الي يجيها .. وحرك السياره ومشى تجلس عند امها ابرك لها .
هاوشتها امها "مجنونه قومي اطلعي لزوجك "
تأففت نجوى ووقفت واخذت عبايتها بيدها من على الصوفا العنابيه الي مذهبه اطرافها وشنطتها ..
عايشه "يالله بطلع اوصلك برا "
نجوى بدون نفس "يالله "
طلعن الحوش برا الا بدخله تركي ,, ناظرها وقال "على وين"
نجوى "بطلع لماجد ينتظرني "
ناظرها تركي وقال "وين ما برا احد "
ناظرت نجوى في اختها وقالت "شلون ما برا احد انا...(وسكتت) ..هو كلمني يقول اطلعي "
تركي وهو عاقد حواجبه "متى.؟"
نجوى بارتباك "قبل شوي متاكد انت "
تركي بنص عين "لا استهبل "
ناظرته نجوى وقالت "غريبه انت ما نمت بالعاده عقب صلاه العشا حاط راسك"
تركي وهو يتنهد "ابد كنت احضر زواج واحد من ربعي بمكان بعيد وهذي جيتي "
سكتت نجوى وهي ميته خوف وين راح ذا ..!
قال تركي وهو يناظرها "دقي عليه طيب "
ناظرته بارتباك وش تقول له ,, اني لطعته برا فتره طويله وخايفه اكلمه ..ولكنها تعرف اخوها ان عرف الحقيقه بيكسر رقبتها وبيعلم ابوه وبتشوف السنع صدق ..طلعت جوالها من شنطتها وراحت تدور رقمه بيد ترجف بقوه ...
/
/
>>بالفندق ..
جلس ماجد وهو شاب ضو .. يعني وش قصدها يثور عليها ويوريها حقيقته الي لاجمها عشان خاطر أبوها ولا كيف ..دق جواله رفعه وهو عاقد حواجبه ..وشاف رقمها ..مسك الجوال بقوه شوي ويتهشم ..
رد بهدوء "نعم "
سكتت شوي وقالت بخوف "ماجد انا جاهزه "
قال باستهزاء بارد "جد "
ناظرت في اخوها بخوف "هاه .. انا..انا ضيعت عباتي و و "
ناظرها تركي وهو عاقد حواجبه .. ووجا احمر ..
قال ماجد وهو رافع جاحب ويلعب بمفتاح سيارته "نتفاهم بعدين دقايق واكون عندك "
وسكر في وجا ...
قالت عايشه "هاه شقال ؟ "
قالت بملل "جاي بالطريق "
عايشه بهمس "كله منك الحين وريني فلاحتك لا عطاك الي فيه النصيب "
سمع تركي كلامهن ...ناظر في اخته بعصبيه وقال "انتي ما تتركين حركاتك الي مالها داعي ترى ماجد مو انا ولا طارق فشلتينا في الرجال "
عصبت "تراني اختك يالجاحد "
ناظرها بقرف " محد جاحد كثرك ..(وهمس بأذنها) يالخاينه "
وراح لغرفته وهو يدعي لولد عمه المسكين ..
ناظرت نجوى في اخوها .. بقهر وقالت لعايشه بعصبيه "سمعتتتتتيه "
كان وجه عايشه احمر ..من كلمت اخوها صحيح مر على الحادث الي صار لنجوى اكثر من ثلاث سنوات الا ان اثاره ما زالت ..وبقت بقلوب اخوانها جرح ينزف لحد الموت .. جرح ملوث مولم بشكل كبير جدا ..
لما تحط ثقتك بناس .. وتعطيهم شرفكـ .. وتجي الخيانه منهم سواء ماديه ولا معنويه ..تكون اثار هالجروح اعمق ..اكبر .. وباقيه طول العمر !
لما تكون بدوي..هالجروح الامها مبرحـه ,, لانك تشوف مرجلتك مو مرجله وانك ما حافظت على عرضكـ.. ما حكمته .. ما صنته .. وانك غافل .. وكأنك عدد زايد بالبيت !
تتعايش.. تتناسى .. لكن سماح ..!
فات اوانه !
ما من سماح !
قالت عايشه بجديه "ما ينلام يا نجوى "
خزتها نجوى وسكتت ..لازم مذله .. هي مو منحرفه ولا راعيه هالحركات لكنها غلطت غلطه وندمت عليها اشد الندم .. ياشينهم هالبدو ما ينسون شي شين ابد ابد .. وخصوصا اخوانها الي تغيروا معها عقب الحادث وصارو في حاله تشكك دائم وترقب ومراقبه مكثفه ...رجعت شعرها الطويل ورى وجلست تنتظر ماجد يجي..بعد ربع ساعه جت اسماء وجلست معهن .."وين زوجك ما جا "
نجوى بملل "اف لا ماجاااااا ياربي قال دقايق مو لطعه "
عايشه " يرد لك الحركه "
عصبت نجوى "قومي فارقي وجع اما يرد الحركه شكله صدقني تو "
عايشه "نشوف "
ناظرتها نجوى وكالعاده سكتت ...
مرت ساعتين وماجد ماله حس وكل ما دقت عليه اما ما يرد او يعطيها مشغول والقهر انها لابسه عبايتها وتستانه برا بالحوش في هالليل ..
/























انت
في دنيا في بعيده..
وانا عايش وسط غابه من مشاعر..
تلهب القلب ..
و
تبيده ..
من وريده .. لي ..وريده
كيف اشوف ..
وانا يلبسني العمى ..حيره وخوف ..
كيف اشوف..
والهوى قيدي..
وسجـــــــــــاني الظروف!
/
البعد .. دمار .. استبد بقلبين فرقتهم ظروف قاسيه .. مؤامرت تسببت في اعدام روحين
احد يعاني من اطباعهـ من نخوته ,, من كيانه
والثاني يعاني من الندم والم الخساره .. اقســـــى انواع الالام .. اقساها ..
لانوم .. لا اكل .. لا بهجه ..
مظاهر x مظاهر
والضحيه .. هم ..
ياشينها لا صرت تهيم جسد غادرته روحه .. تبرت منه .. هاجرت تدور الحريه المتنفس وبقيت انت لا روح ولا قلب ينبض ,,
ولا الأمـــــان !
وين الامـان .. وانا قلبي من رحلتـ ..!
ماعرف طعم الامـان !
احد في هالليله نام على مخدته تمطر على وجناته قطرات الدموع ..دموع الغيره الي تنهش والخساره ..
واحد هايم في شوارع الرياض بلا هدف بلا وج .. وصقيع الوحده يجمد عروقه والمه وصل للعظم ..
ناظر ماجد في ساعته لقى الدرس الاول لها انتهى واتجه لبيت ابو طارق ..
قالت نجوى لخواتها وهي تخم شنطتها "وصل يالله سلام"
عايشه واسماء "سلام"
وقف عند الباب وطلعت له بسرعه .. قبل ما يدق عليها ولا شي ...
ركبت جنبه وسلمت بس ما رد عليها .. كان منزل شماغه وشكله مهيب اكثر مو عادة ماجد عمرها ماشافته بدون شماغ وهو راكب سيارته .. كان مرجع شعره الاسود ورى وعاقد حواجبه السود وما يتكلم ماغير صوت منبه السرعه الي مالي جو السياره المتوتر ..
وقفوا عند الاشاره الي كانت زحمه سيارات بحكم ان الليله ليله خميس .. وكانه حس بافكارها ولا قراها ..اخذ شماغه من جنبه ولبسه ..رجعوا مشوا .. وبالطريق العام ضرب واحد فرامل فجاه ولولا ستر الله ولا كان سووا حادث ومع كذا تضررت سيارتهم ..كان ماجد يتنفس بقوه ونجوى عيونها شوي وتطلع من قوة الصدمه التفت يمها بوجه اصفر "جاك شي "
هزت راسها "لا "
نزل من السياره بسرعه وهو معصب لدرجه حمر وج فيها ...وقبل لا يجي صاحب السياره الي قدامه شاف جمس ملكي قالب وكان مليان عايلـــــــــه .. اطفال وحريم وشايب !
والمصيبه ان السياره تحترق !
قلبه قابضـــــــهـ فهل ياترى موته دنى !
ركض هو والشباب الي بالسياره الي قدامه للجمس ..كان الدخان بكل مكان .. ويسمع صراخ الحريم والاطفال بوسط الحديد المهشم ,,
كل مال السياره تنهار وتضغط على ركابها المنكوبين .. قال ماجد للشباب " كلمو الدفاع المدني والاسعاف "
كلموه وبدو يدورون على السياره لعل وعسا يلقون مخرج لان الوقت عدوهم والنار ان وصلت للبنزين بتنفجر السياره والكارثه ما راح تكون على ركاب الجمس ..راح تكون على كل من مر من هالشارع مشي ولا على سياره لان موقعه مليان ناس وسيارات ..
حط كف يده على عيونه من لهيب النار الي منور الشارع ..التفت يمين ويسار وركض لسيارته
قال لنجوى "لا تطلعين من السياره وخلي جوالك معك للطوارئ انا بقفل الابواب "
وطلع وقفل الابواب ..وركض لشنطة السياره وطلع المفكات والاشياء الي ممكن تساعده ..
ربط شماغه بقوه ..وراح يركض للجمس لقى الشباب مو مقصرين يحاولون يفتحون ابواب السياره بكل همه وعزيمه ..كسرو الشبايبك عشان يدخل للركاب هواء ..سمع بزر عمره شهرين يصيح ..
قالت امه لماجد بصوتها المخنوق "تكفى يا خوي اخذه وطلعه برا تراه حيلتي وصبر السنين "
ركع ماجد على ركبه ودخل يدينه بشويش.. واخذ الجسم الصغيرون الساكن بيده سمع امه تبكي من الوجع من الالم من خوفها على ولدها .. لكن المصيبه الولد ما يتنفس..
لكن من خلال شغله مع فرقه القناصين تذكر مبادئ الاسعافات الاوليه ..كان العرق على رقبته ووج وقلبه يضرب خوف ترقب بيدينه امانه ..
نزل الولد الصغير على الارض .. وجلس يسوي له تنفس صناعي لحد ما سمع بكا الولد الي ملا المكان ابتسم بالم وهو يشوف وج الازرق ترجع له الحياه والالوان ,,
صرخ واحد من الشباب "الجمس بينفجر .. بينفجر ما يمدي "
ركض ماجد لسيارته وفتح الباب .. قال لنجوى وهو يمد الولد الي موتره بصياحه "امسكي الولد ولا تعطينه لاحد لين اجي "
انصدمت نجوى "هاه وش صاحي انت "
عصب عليها "تفهمين انتي .. ترى ناري شابه منك امسكيه وشفيك تناظرينه بقرف ..ولا ليش اغث عمري انتي انسانه متبلده "
اخذت الولد بارتباك وتوتر ما تدري شلون تتصرف معه ...قفل الباب وطلع يركض للشباب الي زادو للفزعه ,, وهذا شي مو غريب على عيال الاصول .وبقدرة قادر وبلطفه قدروا يكسرون واحد من الابواب جزئيا ..
الدخان الاسوووووووووود ... الانين .. الدم ..
كان الشارع مسررررررررررح .. لكن مسرح واقعي .. والحقيقه كان مسرح مؤلم لنفوس من تعايشـه واضطر يواج بكل ماعطاه الله من صبر وعزيمه وتحمل !
شلون ما يتحمل الالام .. وابوه مات بين يدينه !
شلون ما يتحمل .. وهو فقده..
هوعقب فقد الاب ..فيه شي في الحياه يسوى !
وين الغرابه .. ووين يلقى كل ما يمر به الحين في نفسه أي تأثير ..هو الي حطم الرقم القياسي بفقد كل من حب من ناسـه ..
عطته ذكرى الجراح ..القوه حتى يواجه الموقف الي بين يدينه ..
اول شي طلعوا ام الولد وكانت بنت بالثلاثينات تقريبا .. وكانت تنزف دم .. وصلهم من نسيج عبايتها الي تشبثت فيها بقوه مو طبيعيه نظرا للظروف الي تمر فيها ...
همست "خالد ضناي ..وينه "
قال ماجد وهو يرجع شماغه المربوط ورى "موجود وبخير "
وحطوها على جنب .. وبدوا يطلعونهم واحد واحد ..
كانن اربع حريم عجوزين وبنتين .. والاطفال خمسه مع الشايب صارو كلهم عشرة افراد ..
طلعوا وحده من البنات الي طاح غطا وجا ... وكان مغمى عليها .. نزل ماجد شماغه وسبق الشاب الي مد عليه شماغه ..وحطها على وجا وطلعوها بصعوبه كبيره .. بقى الركاب الي قدام والي هي العجوز والشايب ...
ناظروا في بعض بعجز وقله حيله ..
قال واحد من الشباب "لازم نكسر الباب الي قدام مافيه حل الا كذا "
قال الثاني وهو يمسح عرقه "ما يمدي الاحسـن ..ننتظر الدفاع المدني انا اسمع اصوتهم بس زحمه السير ماخره وصولهم "
قال ماجد وهو مكشر من الحر والدخان وريحه الدم الي مغرقهم كلهم "ما يمدي ما يمدي الوقت عدونا انا بدخل واطلعهم "
ناظروا فيه بصدمه "صاحي انت "
قال وهو يفك ازارير ثوبه .. "ايه انا بدخل من الباب الثاني واحاول اطلعهم عساي اقدر "
ووسط الاعتراضات دخل لهم على بطنه والعرق يزيد ويده على خشمه من الدخان الي يجيب كتمه مو طبيعيه .. وصل للعجوز الي كان مغمى عليها .. وطايحه على راسها ودمها على الكرسي اما الشايب كان وضعه سيء والمصيبه انه ناشب في مكانه ., والدخان كان عامل مايساعد ابد .. جلس ماجد يكح بقوه لكن راسه والف سيف ما يطلع الا ومطلعهم .. بعد محاولات .. عجز يطلع العجوز .. نادى واحد من العيال ودخلوا سوا وبعد محاولات قدروا يجرونها برا السياره ,,
كانت وجيم سودا من الدخان .. واشكالهم تصيب النفس بقشعريره ..اول انفجار .. ضربهم ضربه خلت بعضهم في اصابات ومن بينهم ماجد الي طاح على ظهره .. واحترقت مواضع من جسمه ..
وقف بسرعه البرق هو والشباب الي معه وركضوا كلهم امل يطلعون الشايب الي بالسياره باقي ..
جت لهم وحده من البنات تركض وتبكي مسكت واحد من الشباب من يده "تكفون ياعيال الاصول طلعوي ابوي تكفون مالنا غيره تكفون ان مات دجينا ضعنا تكفون " وجلست تنخاهم لدرجه شدت عزيمتهم وراح للسياره رغم اصاباتهم ورغم حراره النار وثيابهم المحترقه ..
وصلت فرقه الدفاع .. بعد دقايق
لكن بعد فوات الاوان .. وبالنهايهـ انفجرت السياره انفجار صوته يصم الاذان .. ويحول كل من حولهـ حفنة رماد !
كانت نجوى بالسياره شاهده على الي صار وميته خوف .. عقب هالانفجار ضاع عقلها ودقت على اخوانها وقال طارق انه جاي بالطريق وبيكملها على رجوله بسبب توقف السير ..
كانت شرارات النار تتراقص قدام عيونها ., بكل شمووووووووووخ . بكل غرور . وتحرق الخضر واليابس .. ورغم بعد السياره الي ركنها ماجد على جنب الطريق ريحه الحريق شقت راسها !
وصل طارق بعد ربع ساعه يركض ركض ووج ما ينتفسر.. شاف سياره ماجد وراح لها بسرعه ..فتحت له نجوى القفل من داخل ..
طارق بخوف وهو يشوف الشرطه والاسعافات والدفاع والدنيا قايمه وجالسه "ماجد وينه "
نجوى وهي تبكي "مدري عنه تركني له ساعتين ولا ادري عنه والسياره انفجرت "
سكر طارق الباب وراح يركض لموقع الحادث الي مو بعيد عن السياره ..لقى المرور ممنوع ..
حاول فيهم لكن ماقدر يمين يسار مافيه امل ..
حتى الشرطي عصب عليه ..وقال له انهم بظرف صعب والمفروض يتعاون معهم اخذته الافكار يمين ويسار ذبحته الظنون وين ولد عمه ما يشوفه وين اختفى ... جال بانظاره على الدمار الهائل الي بكل مكان .. هلى الشارع الي تحول لرماد ودخان .. ونار .. واختلط بالماء ..وبصراخ رجال الامن .. واصوات سيارات الاسعاف والشرطه .. مسح وج بكفوفه ورجع لاخته..
قالت له "لقيت ماجد "
طارق "لا اكيد انه هنا ولا هنا امشي معي لسيارتي بوديك بيتنا وبرجع "
قالت بربكه "والسياره"
طارق "بقفلها امشي يالله"
ونزلت معه وقفل السياره ..ومشوا لسيارته سوا ..
نزلها بالبيت ورجع باقصى سرعه يشوف مصير ولد عمه .. وقلبه ماكله أكل !
فهل انتهى عمرك يا ولد عمي .. ولا انكتب لك عمر جديد ؟
/
/
/
/
>>> بيت بندر ..
صحت البتول من نومها .. تحس بكبدها شابه عليها ..وقفت وراحت تدور شي تاكله ..
وهي بنص الطبخه ما قدرت تتحمل ريحه الاكل وركضت ترجع ..
جلست على الصوفا بالصاله بعدها بخمس دقايق تفكر في نفسها لها ايام مو طبيعيه ..
مسحت جبهتها بيدها .. وتكورت الا وهي نايمه مره ثانيه ..
وماصحت الا على صوت بندر وهو بيطلع من الشقه ...
سالته بلهفه يوم فزت من نومها خايفه "على وين ..؟ "
كان وج اصفر "عندي مشوار ..؟ "
عصبت عليه "مشوار الساعه ثمان "
ناظرها بنص عين "قصدك مشوار الظهر "
هي شهقت من هنا وهو طلع من هنا .. الظهر معقولــــــــــــــــــــه !
وفعلا ناظرت ساعتها لقتها الساعه 12 ونص ..يالله راحت عليها نومه .. وبندر طلع ما افطر ونفسه براس خشمه .. وقفت وداخت ورجعت جلست ..غمضت عيونها ..ياربي شفيني مو طبيعيه هالاسبوع ..
بعد ما راحت منها الدوخه راحت غرفتها وبدلت ملابسها عشان تتغدا مع العيله بدال الجلسه هنا بلحالها ..
لبست جلابيه ساتره وراهيه واخذت جلال معها عشان تتغطى اذا كانو العيال تحت .. نزلت من السلم بسرعه ..ودخلت بيت عمها .. كان الهدوء يعم المكان .. ماعدا اصوات جايه من الصاله ..
دخلت لقت عمها يكلم بالجوال "ماجد حي اخوك وينه ..؟"
وكان باين عليه التعصيب بشكل مو طبيعي ووج اصفـر ,, شهقت والتفتت عمتها يمها ,,, فقدت البتول توازنها بتطيح ,,الا وعمتها تمسكها ,,,
"بسم الله عليك يمه ان شاء الله انه بخير "
جلستها على الكرسي قالت البتول لعمتها وهي مصدومه مو مستوعبه "عمه ماجد علامه عمي وش يقول "
قال ابو بندر بحنانه المعروف "ولا شي وانا ابوك.. ماجد صار عليه حادث بسيط والعيال عنده "
انهارت البتول .."يا ويلللللللللي اخوي "
الا وصوت كاس ينكسر , وقفت جود وجا مافيه لووووووون ..
قالت عمتها "يمه تعالي اجلسي هدي اختك "
قالت وهي ترتجف "وش صاير من ..من "
قالت امها وهي ضامه البتول على صدرها "ماجد "
شهقت شهقه .. اسرع من الرمح .. واحد من سكيـن ,,
جلست جنب امها ومسكت ذراعها "يمه وينه وش صار وش صار "
ام بندر "امس كان فيه حادث وماجد فزع يساعد العيله الي قالبه ومعه مجموعه وانفجرت السياره ولا ندري من الي حيا من الي مات والعيال كلهم هناك "
شهقت وجلست تبكي ,, وتورطت ام بندر بالثنتين ,,
مر الوقت ببطء .. والعيال مقفله جوالاتهم ..لان ممنوع تشغل بالمستشفيات لدواعي امنيه ..
جلست البتول ويدين عمتها حولها ,,اما جود كانت جالسه حاطه المخده بحضنها وعلى اعصابها ..شافت ابوها الهم متعبه ومن يعرفه اكثر منها ..رمت المخده على جنب وراحت جلست جنب ابوها الي مسك يده بيده المجعده ..وحطت راسها على ذراعه ..تدور السلوان والمواساه ..ان شاء الله خير ان شاء الله ..
























>>> بيت خالد
قام خالد من على الغداء وراح جلس مع امه .. ونام وحط راسه في حضنها ولاكانه رجال دخل بيدخل الثلاثين قريب .. وكان ذكريات الطفوله ما غادرتهـ يوم .. ناظر في امه بكل حب كان فيه شي غريب في نظرته .. صحيح انه مو الاولانـي ,صحيح المرض خلف من خالد عظام .. ووجه اصفر ..
بدا شعره يطلع مره ثانيه ,, لكن وش الفايده ,, اذا بالجلسه الجايه بيطيح كالعاده ..
قال لامه برقه "يمه لا صار لي شي لا تحزنين موتي ارحم من هالعيشه "
وقف شعر جسمها من كلامه من نبرته "فالك ما قبلناااااااااااااااااااه وش هالهرج يا خالد الدكتور يقول الحمد لله بدو يسيطرون على المرض لا تقول كذا "
وبكت غصب عنها ,, جلس وحضنها وحب راسها "السموحه يمه ما قصدي ابكيك ..خلاص اخر مره اقول هالكلام "
مسحت وجا بجلالها ,, وهي تناظر في ولدها الي سلبه المرض حيويه الشباب والصحه والاهم السعاده ..
دق تلفون البيت ورد خالد "نعم "
ومد السماعه لامه "حرمه تبيك "
اخذت امه منه السماعه "هلا وعليكم السلام .. لا مو طالعين .. حياكم الله "
وسكرت التلفون .. قال خالد "من ذي "
قالت امه "ذي تصيـر بنت عم لامي الله يرحمها جايه الرياض لها فتره .. ووعدتني بزياره واليوم بتسير "
خالد "زين يعني نصرف انفسنا "
امه " البيت كبير ما يحتاج تصرف عمرك "
دخلت سلوى عليهم معها الشاهي ..قالت لها ام فهد "اليوم عندنا عشا .. "
سلوى " لبنت عمك وضحى "
ام فهد "ايه .. تو كلمتني بتجي "
سلوى "زين بتعزمين احد "
ام فهد "ايه بنعزم عجزنا "
سلوى "ه طيب يا عمه "
خالد "اجل علمني الساعه كم تبغن العشا عشان اخلي المطعم يوصله لكم "
سلوى " ما يحتاج حنا نطبخ "
خالد وهو يوقف "اليوم بدلعكم لا تطبخن استانسن "
سلوى " زيـن ,, محد يعاف الراحه "
ابتسم لها وطلع من الصاله ..نزلت سلوى غطا وجا وقالت لعمتها "سبحان الله هذا خالد الي اعرفه "
عمتها بابتسامه "الله يديمها يارب اخاف انها فتره راحته من الم المرض والم العلاج الكيماوي "
انقبض قلب سلوى ..
راح خالد لغرفته لقى ريووف .. ترتب ملابسه المكويه بالدرج ..وجلس يتاملها من شعرها الاشقر .. لتنورتها الجينز وبلوزتها الزهر
التفتت يمه وقالت بابتسامه"اهلين انت هنا "
ابتسم "لا هناك "
كبرت ابتسامتها وهي تشوف ابتسامته الي فقدتها من شهور ..
جا لها ونزل الملابس الي بيدها وضم يدينها .. حبها على جبهتها وقال "انا طالع انتبهي على نفسك "
وطلع ناظرته وقلبها ينغزها .. انتبه لنفسي ,, شلون يعني !
طلع من البيت وبالسياره دق على طارق "الو شخبارك يابو متعب وينك "
طارق "بالمستشفى "
خالد ارتاع "خير ان شاء الله "
طارق كان برا المستشفى عشان يطمن اهله على ماجد وبالصدفه دق خالد قبل لا يدخل مره ثانيه ويقفل جهازه .."خير الحمد لله ماجد صار عليه حادث وهو بخير الحين "
خالد "مايشوف شر يارب .."
طارق "ما يجيك "
خالد "كنت احسبك فاضي عشان نجتمع مبطي عنك "
طارق "انا بطلع الحين من المستشفى وبنام لي كم ساعه وبالليل نجتمع زين "
خالد "زينين اجل بروح للمطار اشوف اخبار الشباب "
طارق "سلم "
خالد "يوصل سلام "
طارق "سلام"
/
/
/
>>> بيت ابو فيصل ..
كانو العيله متجمعين يتقهوون قهوه العصر ..
قالت ام فيصل لولدها "هاه يمه لقيت قاعه "
فيصل وهو يمد فنجاله على اخته نوف "اليوم بروح ادور .."
اخوه عبدالكريم "تبيني ادور معك "
فيصل "خلني بشوف اليوم ان مالقيت بعلمك "
عبد الكريم "اللي يريحك "
ووقف عشان يروح لدوامه ..طبعا عبد الكريم اخو فيصل الصغير عمره 23 سنه ويشتغل بالحرس الوطني ..
بقي في الصاله ام فيصل ومها ونوف وفيصل ...
سالت مها نوف "رقم جود مو معك "
نوف "لا مو معي ماخذته منها الي معي رقم ريووف "
قالت لفيصل "فيصل مو معك رقمها "
انهبل فيصل من سوالها واحتقرها .. صارخ عليها "نعم وش قلتي "
خافت نووووف موت ومها طلعت عيونها اختي انهبلت انهبلت ,,
قالت نوف تستفزه "علامك معصب وش قلت "
انهبلت امها "بنت استحي على وجهك "
قالت نوف بانفعال "ما قلت شي .. بعدين زوجتك اهلها متحررين وعادي البنات يكلمن "
ما درت الا والعقال جايها يمشي مليون ..وتستاهله ..
جا لها واخذ عقاله وقال "ان سمعتك تتكلمين كذا هالعقال بخليه يقطع جلدك فاهمه ولا لا الظاهر انك بتكبرين سنا وعقلا لا "
وطلع معصب من الصاله .. دمعت عيونها وهي تلمس رجلها قالت لامها "شفتي ولدك يضربني وانا حرمه شكبري "
حقرتها امها وقامت معصبه وطلعت من الصـاله ..
قالت لها مها بعصبيه "انتي مو صاحيه ولا احد يقول هالهرج "
قالت بعصيبه " ما قلت شي يستاهل يضربني بعقاله .. هذا وهي ما جت المدام وذي سواته . علينا السلام اجل "
مها "بعد مالك حق صدق انك غبيه وبعدين تعرفين عاداتنا البنت ما تكلم رجلها ولا تشوفه الا بليله العرس اما هم عاداتهم غير وتراه مو حرام ولا تعدوا الشرع وخالفوه كلامك مردود عليك "
نوف "هاه قلبتي علي بعد"
مها "لا قلبت ولا شي بس انتهبي لملافظك وفكينا من المشاكل "
نوف وهي تفرك مكان الضربه "على قولتك "
طلع فيصل معصب من خواته الي يبطن الكبد .. دق جواله ..
"الوووووو "
"السلام عليكم الضابط فيصل ال......."
فيصل "وصلت خير"
المتصل "يا ولدي .. ولدي حاجزينه عندكم له يومين عشان السرعه وانا مالي غيره وكلما جيت يصرفوني تكفا يا ولدي شف الموضوع "
فيصل "مايكون خاطرك الا طيب يا عم مرني القسم بعد الصلاه وابشر بالخير "
قال الشايب من قلب "الله يخليك لاهلك ويطول بعمرك .. وعز الله من دلني عليك ما كذب وما خسرت يوم كلمتك "
فيصل "واجبي يا عم .. وحنا لخدمتكم "
الشايب "ماقصرت والله سلام "
فيصل "فمان الله "
سكر جواله .. وطلع غرفته يلبس لبسه العسكري ..وبعد ربع ساعه نزل وراح للمركز ...
استدعى الولد الي محجوز ..
ودخله لشرطي عليه ..
قال فيصل "تعال اجلس "
جا الولد وجلس ..قال له "ابي اسالك ترضى على ابوك الحزن والهم والتعب .. ترضى انه يترجى الناس عشانك "
جا الولد بيرد وصرخ عليه "خلني اكمل كلامي ,,ابوانا يربونا يكبرونا عشان ننفعهم ونكون لهم عون ومعين .. ونشيل عنهم الهم والبيت والمسؤوليات ..لكنكم يا هالجيل مستهترين .. مو وجيه مسؤوليه لو بيدي لبستكم عبايات وجلستكم بالبيوت لانكم مو رجاجيل"
نزل الولد راسه من الفشله ومن تهزيء فيصل له ... وقاطعهم الشرطي "حضره الضابط ابو الولد برا "
فيصل "خله يتفضل "
رجع ظهره ورى وصاريحركه شوي يمين ويسار ويلعب بالقلم على المكتب ويخز الولد الي وج قاب "شف اليوم بتطلع عشان خاطر هالشايب الطيب لكن ورب العزه والجلال ان شفت خشتك عندي هنا بالمركز لتندم .. واذا انت رجال وفيك خير صن كرامتك وسمعتك "
دخل ابوه وبعد السلام .. قال له فيصل انه بيطلع الولد بكفاله .. وجلس ابوه يشكر فيه وهو ماسك يدين فيصل بقوه .. بعد ما طلعوا ..
قال الشرطي لفيصل " وش قايل للولد طالع يدور الحريه "
فيصل " تهزيء من هنا تهديد من هنا عساه يتسنع ويرحم هالشايب الي انقطع قلبه وراه والله توني احس بمعاناه ابوي معنا يوم كنا مراهقين .. من يوم ما مسكت هالمركز ومصيبه تجر اختها عسى الله يغفر لنا تقصيرنا ويصلح لنا ذريتنا "
الشرطي "اللهم امـين "
شوي الا يسمعون صجه ولجه وصراااااخ برا .. وقف الشرطي وطلع يشوف الاوضاع ..الا الدوريه جايبه شباب متهاوشين وكل واحد منهم متغرق دم ومليان جروح ,,
الوضع بالمركز طلع عن السيطره وتطلب تدخل فيصل ..كان الفريقين المتهاوشين يتلاعنون ويرمون على بعض كلام سب وذم ..
عصب عليهم فيصل وصرخ "استحوا على وجيهكم انتم رجاجيل ولا بزران "
ناظره واحد وكان شكله سكران وسب ام فيصل التفت فيصل له وضربه كف لين طايح على الارض وصادم الجدار ..صرخ عليه "امي اشرف منك فاهم ولا لا ..خذوه ارموه بالانفرادي "
والباقين هجدوا .. من الي شافوه وما تكلموا ..
رجع فيصل مكتبه صدره طابق عليه والعصبيه تهزه .. الله يعينه بس هو اختار هالمهنه وهو مدرك وفاهم الشي الي بيمر عليه ولان فيه من الصفات والاراده والقوه الشي الي يدعمه قرر يمتهنها ..وفعلا شي ما يقتل لكنه يقوي القلب ويمده بالقسوه اللازمه للتعامل في هالظروف ..المتقلبه ..


















---

>>>> بالمستشفى ...
كان ابو متعب وابوطارق موجودين عند ماجد بجناحه .. بعد ما طلعوا الشايب وبعدو شوي انفجرت السياره .. وجتهم اصابات خطيره ومتوسطه اما ماجد ..احترق خده الايمن .. وجزء من رقبته ورغم شحوبه الا انه بصحه زينه وخده ورقبته مضمده ..
قال عمه "الله كريم الي عداها على خير "
ماجد "الحمد لله .. اننا قدرنا نطلعه ..رغم انه متردي بالحيل "
عمه "ماقصرت وانا عمك "
ابو طارق "وكيفك الحين "
ماجد "زين الحمد لله بس الدكتور مصر اجلس تحت الملاحظه لانهم خايفين اكون تنشقت كميه كبيره من ثاني اكسيد الكربون اساسا بكره وبطلع رضا ولا لا "
عمه "الله يهديك وانا عمك ,, صحتك الزم ماعليك "
ماجد "ونعم بالله ماقدرت اتفرج واجلس تعرفني"
عمه "اعرفك من وانت صغير وانت مندفع وراعي فزعه الله يحفظك يارب"
شوي الا وامه داخله عليهم ...
وكان معها مشاري ,,
قال مشاري يستهبل "هاه يمه شفتيه تاكدتي انه بخير وطيب "
امه بصوت متقطع من الخوف والبكا "ويا جعل الي فيه فيني يارب "
حب ماجد يدها "بسم الله عليك يمه .. وشهوله تجين وتتعبين المشي يتعب رجلينك وانا بكره وطالع "
مشاري "قل لها عجزت معها "
امه "قلبي شاب نار وما ارتحت الحين الا يوم شفتك طيب يمه وجهك علامه "
وكانت متروعه ,,
ابو متعب "رضوض خفيفه ان شاء الله انه بخير "
/
/
>>بيت ابو طارق
شهقت نجوى "مشوووووووووووووه "
ناظرها طارق وجلس يصارخ "مريضه انتي ولا فيك عقده نفسيه "
نجوى "انت تقول ان وج احترق "
اسماء بقرف "وووووع الله يعينك يا اختي "
ناظرها طارق "انتي انطمي وفارقي عن وجهي "
طلعت من الغرفه لانها ملسونه وخوافه ...طارق "ايه احترق عندك اعتراض "
انهارت نجوى "تستهبل انت "
طارق "جد انتي مو صاحيـه ,, "
نجوى جلست تبكي "تشوه يااااااااااااااااااربي "
رحمها طارق "لا تزعلين هو بخير وصحه زينه "
وقفت نجوى وقالت بهستيريا "شلون اعيش مع مشوووووووووه "
انصدم طارق "الحين هذا الي هامك انه مشوه صدق اني ما تربيتي "
وطلع من غرفتها وصفق الباب وراه بقوه ..انهارت على السرير..
مشوووووووووووووووووووووووووووووه!!
ما تتخيل ماجد ضاعت وسامته ,, وملامحه الي تخلي الواحد ما يقدر ينزل عينه عنه !
يالله شلوووووون اتحمل !
/
/
/
>> بعد صلاه العشا ..
دخل خالد البيت عشان ياخذ شاحن الجوال الخاص بالسياره والي كان منزله ببيت الشعر بالحوش يعني ما يحتاج يدخل وسط البيت الي مليان حريم ...
دخل واخذ الشاحن .. ويوم طلع لقى بالحوش دفعه حريم داخلات ..نزل راسه وطلع
قالت وحده منهن "ياوووووووووووويلي يا زيننننننننننه "
وجلسن يسولفن ويمدحن وهن داخلات البيت ...حس بضربه قويه جته على صدره ..
طاح الشاحن من يده ..حط كفوفه البارده على كبوت السياره ,,يحس بنفسه بينهار ..يتألم وانفاااااااااااااااااااااسه مخنوقــــــــــهـ ,,
رغم دفوة الجو يحس بالبرد يسري باوصاله .. ويقسم ظهره قسمين ..رجع للبيت يجر رجوله جر ويسند نفسه للجدار ..
حط يده على قلبـــــــه .. يحس بنبضه يتلاشى .. يتلاشى .. يتلاشى ..
رفع نظره لبيتهم الشامخ ..
جلس بقوه ..وسند ظهره ..هناك كنت العب كوره مع اخوي حمدان وعيال عمي .. هنا كان ابوي يجلس ويسولف علينا ..
هنا طحت وتعورت .. هنا طحت وبكيت .. هنا ضحكت .. هنا مزحت .. وهنا تزوجت ..
بدت عيونه تسكر .. وكل رمشه عين حملت معها ذكريات عقد من عمره ..
هنا ....؟
هنا..؟
وهنا..
وهنا ودعتهم ...
!
!
بودعكم.. يا احبابي .......

غصب ..

والا انا مابي ....

عساكم تتذكروووووني!

وما تنسوني بغيابي !!!!!!!!!!!!!!

شهقهـ ..شهقهـ شهقهـ !

وتراخت يده وطاحت جنبه !



..

قمووره 06-11-2007 11:30

يسلموووووووووووووووووووووووووو

noor 3ini 07-11-2007 08:18

و الله مشكورة حبيبتي تسلمي
على هالبارت الحلو
بيجنن
فانتظارك لا تطولي علينا

الأماكن22 08-11-2007 12:19

مشكورة خيتو على هالقصة الي أكثر من رائعة .........بس بليز لا تطلوووووولين علينا
ما فيني صبررررررر نبيك تكملين اليوووم:sm124:وربي أنتي كذااااا:mo13:

شاعر الأحزان 08-11-2007 07:53

يالله على الرووووووووووعة ..


كملي يالغاااليه ..






يعطيك العااافيه

&ليال الشوق& 08-11-2007 11:19

الفصل السابع عـــــــ17ــــــشر
-بيت خالد –
-اليوم الثاني-
كانت ريووف منهاره بغرفتها ..وامها وخواتها وبنات عمها حولها ..كانت اسوء ليله بحياتها اسوء ليله ..
امس كانن يقومن بواجب الضيفات وكانن غافلات ان خالد مودع بالمجلس البراني .. وش يدريهن وهن ضايعات في طوشه المعازيم .. ويوم رجع حمدان اخر الليل ..شاف المجلس مولعه انواره ودخل بيسكرها والصدمه يوم شاف اخوه طايح ..مشى له وهو يرجف وركبه تهدد بخيانته في أي لحظه ..طاح على ركبه جنب اخوه ولمسه لقاه بارد ..صرخ "خالد خالد خالد قوم يالله "
ولا اذن تسمع ... ماغير صوت الاشجار الي تتحرك بالحوش..وصفير الريح !
هزه "خالد قوووووم "
رفعه وجلسه يهزه بقسوووووه ..بقوووووووه ..يمكن ترجع له الحياه يمكن يكون اغماء بسيط ويرجع اخوه الصغير ..
لكن مافيه ادنى ردة فعل .. كيف قدر وتحمل الا انه ماحس بنفسه الا في المستشفى ..والهم يكسي وج ...
طلع له الطبيب وقال بتعاطف كبير "الرجال متوفي له اكثر من خمس ساعات "
انهار حمدان على الكرسي ..
قال الطبيب "سبب الوفاة سكته قلبيه "
رفع له حمدان عيون مدمعه "سكته .. اخوي شاب شلون سكته قلبيه "
جلس الطبيب جنبه "مافي سبب ظاهر للوفاه ..لذا قيدناها سكته قلبيه مافيه الا هالتفسير الا اذا حبيت نشرحه عشان نعرف "
طلعت عيونه قدام وقال بقوه "اكرام الميت دفنه ..متى تنتهي الاجراءات "
الطبيب وهو يحط يده على كتف حمدان "ساعتين بالكثير وننهي كل شي شد حيلك "
وقام يشوف اشغالهـ ...ضم حمدان وج بين كفوفه ..وهو مومصدق شي من الي يصير ..حزن العالم يرزح بصدره ..الثقل بيذبحه ..خالد ! خالد ! مو مصدق ..الى الان بطور الصدمه ..
شلون بيقول لامه ..شلون بيقول لاخوه ..وريووف المسيكينه الي ترملت ..وماخذت من عيلتهم شي زين غير حرقه الدم والنكد ... والعذاب
خسرررررررررررتك يا خوي خسرتك يا عزوتي ... مر عليه شريط حياتهم ..تذكر فزعات اخوه ..تذكر تهوره وهوشاته مع عيال الحاره دايم ..كان قوي وكلا يخاف منه وماياخذ له حق ..شلون بيرجع البيت الحين ويشم ريحته الباقيه ...
بقت الريحه تعذبه .. وصاحبها رحل ...
سيارته ... اغراضه ....يارب مكتوب لي اموت في اليوم مره الف مره ..
شلون ببلغ امي عن وفاه ظناها ...اخونا ..اصغرنا ..شلون انا مو قــــــــــادر اتحمل ...
بعد ما انتهت المعاملات رجع البيت الصبح ..وكان معه اخوه فهد الي جا على وجه السرعه يوم عرف بالي صار ...وهم بالطريق دقوا على ماجد الي ما رد عليهم وبعد خمس دقايق رجع دق
ماجد "السلام عليكم "
حمدان بصوت متقطع "وعليكم السلام "
ماجد حس بترقب مولم وقال بهمس "خير حمدان "
حمدان بصوته المجروح "خالد يطلبك الحل "
نفض ماجد يد الممرضه الي تقيس نبضه "وشو "
حمدان بصوت متاثر مره "خالد توفى امس "
ماجد "لا اله الا الله ,, عظم الله اجرك "
حمدان "اجرنا واجرك ياليت تجي بيتنا وتعلم ريووف "
ماجد "ما يخالف نص ساعه وانا عندكم "
طبعا الممرضه تعترض وماجد سافا ومن حسن حظه ان الطبيب سمع المكالمه ووافق يعطيه خروج...
كان بيفك الضماد الى على خده .. وعلى رقبته بس الطبيب منعه لان الجرح ممكن يتلوث ويسبب مصايب له ..
لبس ثوبه الابيض النظيف وغترته البيضا وطلع من المستشفى بسرعه ..اخذ له سياره تاكسي لانه سيارته موقفه بالبيت بعد ما نقلها مشاري ..
وصل ..بيت خالد نزل الا حمدان وفهد توهم واصلين ..سلم عليهم ..رجع غترته ورى وانهبلو اخوان خالد منه ومن يدينه الي فيها اماكن الابر ..
فهد "سلامات عسا ماشر "
ماجد "الله يسلمك حادث بسيط .."
فتح حمدان باب البيت ..
والمصيبه ..يوم دخلوا البيت كانت ريووف بالحوش تشرف على شغل الشغاله ..وبما انها في الحداد ما يجوز يشوفها غريب ..لكنها جاهله وخاليه للحين ..ناظرهم ماجد ووقفهم بيده ودخل بنفسه ..رفعت ريووف عيونها وانصدمـت ..ماجد ..وعلامه شكله تعبان وعليه ضمادات .. راحت تركض له وسلمت عليه .."سلامتك شفيك ..وامي فيها شي اخواني "
مسكها مع ذراعها ودخلها المجلس ..ناظرت وقالت باستغراب "جوال خالد "
واخذته من على الارض انقبض قلب ماجد ناقصه يا ريووف ..
اخذ الجوال من يدها وحطه بجيبه "تعالي اجلسي "
قالت بخوف "ماجد وش صاير ..زيارتك هالوقت مو طبيعيه"
قال بعطف " شوفي يا ريووف الله خلقنا لعبادته ..وله بنرجع صح ولا لا "
قالت وهي ترتجف "صح"
مسك يدها بقبضته "وكلا يومه مكتوب ..والموت حق علينا جميع ولو بيدينا رديناه عن ابونا الله يرحمه ..لكن ما يجوز الا الدعا والصدقه .."
كان يحاول يمهد لها ..ويخفف من وطأة الخبر عليها ..
قالت بهمس "خالد مات "
ضمها لصدره "الله يرحمه ادعي له .."
شهقت بقوه وجلست تبكي على صدر اخوها الكبير ...وقت طويل والعالم متلاشي والخبر يتغلل براسها ..يذبحها ..ذبــــــــــــــــح ,,خالد مات انتهى خلاص..راح من حياتها ..مو قادره تستوعب ..الخبر وقعه مؤلم مؤلم مؤلم ..تحس بروحها بتطلع من جسدها وتغادرها ..
لحظه وداعك
يا هي صعبه
بالحيل صعبه
وقفت مترنحه تدور ملجى قال ماجد وهو يناظر في وجا الي كله دموع "وين "
قالت بنصف وعيها "ب بروح غرفتي "
وراحت ركض لغرفتها سكرت الباب رمت غطى وجا ..كانت عرقانه تنتفض .. ورغم حرارة الجو تحس بالبرد يسري بعروقها ..مشت خطوتين الا وهي طايحه على وجا ..والظلام يعم عيونها وعالمها..
/
وكان توصيل الخبر لامهم اصعب شي مر بحياتهم ...ما تقبلته ابدا .. وانهارت عليهم ...وجابوا الطبيبه للبيت وقالت لهم ترتاح لان السكر ارتفع عليها والضغط ولولا ستر الله ولا جتها جلطه ..في نفس الوقت ..لقت سلوى ريووف طايحه مغمى عليها .. وبعد ما رشت وجا بمويه بارده صحت وجلست تصيح في حضن سلوى الي كانت تبكي معها .. من كان يصدق ..ان الي صار بيصير وان خالد رحل عنهم للابد ...
طلع ماجد وبلغ اهله بالي صار .. وبلغ عمه .. وماقصروا جوا لبيت خالد على وجه السرعه حتى يكونون معهم ويقومون بالعزاء ويخففون عنهم ..
صحت ريووف وبعد ما بدلت ملابسها طلعت وجلست مع عمتها المنهاره بدال استقبال المعزيات بجناح نومها
كان الجو كئيب والمعزين رايحين جايين ..
/
بقسم الرجال كان طارق من اول الي يستقبلون المعزين وهو لسى يحس بنفسه متخدر ووقع الخبر عليه كان شديد اليوم دفن بيديه خوي عمره ..صديقه ..اخوه الي ما جابته امه ..
حتى تراب القبر بكفوفه واطراف ثوبه وجيوبه ,, كان التاثر جلي واضح على وج ..حس بيد بندر على كتفه تواسيه ..
ياليته يحرر دموعه الي كبتها .. ما ذرف غير دمعه طاحت على قبر خالد دمعه وحده .. تسوى الكثير!
مسح وج بيدينه ..ورفض يفطر ويتغدا ويتقهوى حتى ..!
مو تعذيب للنفس لكن الاكل ابعد شي عن تفكيره في هالوقت الصعب ..
رفع ماجد نظره وشاف فيصل داخل المجلس .. غريبه وش جابه !
اخر من يتمنى يشووووووووفه بهالوقت الصعب والظروف المخالفه ...سلم عليهم وقدم العزا لحمدان ..وبشكل خاص لفهد اخو خالد الكبير.. وبطريقه غير مباشره عرف ماجد انهم زملاء ويعرفون بعض رغم فرق السن ..طبعا فيصل انصدم لما شاف انسباءه هنا ..ولما سال عرف ان اخت ماجد زوجه خالد ...هو عرف بالخبر من اخوياه الي بالمركز وعلى طول من دوامه لبيت خالد ..بلبسه الرسمي ..
/




























كانت جود ملازمه لريووف المنهاره بس تبين انها قويه عشان عمتها المريضه .. والانهيارات الموجوده بالعزاء والاهم كلام الحريم الي ما يرحم والخالي من الاحساس..قمة التبلد !
شددت يدها على ذراع ريووف عشان تقوم تصلي العشاء وترتاح بغرفتها ..قامن سوا ..وراحن للغرفه ...
انهارت ريووف على السرير..ونامت على جنبها تضم ركبها لبطنها تدور الدفا تدور الامان ...
ما تكلمت جود بس غطتها بالغطا وجلست جنبها ...لكن النوم كان ابعد شي عنها ومسكتها نوبة بكا ..ضمتها جود وهي تمسح دموعها "مقدر ومكتوب يا ريووف اذكري الله "
ريووف وهي تصيح "مو مصدقه يا جود "
جود انت ترتجف معها "الله كاتب كذا ..لا اعتراض وكل شي فيه حكمه اذكري الله اذكريه "
ريووف "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
وقامت تاخذ شاور ...يمكن يخفف لهيب النار الي بصدرها يمكن !
طلعت وصلت العشا وجلست تقرا قرآن كعادتها دايم لا صار بينها وبين خالد مشكله كان ومازال ذكر الله البلسم الشافي لها ...جابت جود لها عشا خفيف وبعد غصيبه اكلت لقمتين وحست نفسها مو قادره ..كان ايمانها بالله قوي ..لكن الصدمه هزتها هز وخلتها بقايا انثى ..
جت ام ماجد ولقت ريووف تقرا قران وجود والبتول جالسات عندها ساكتات ... وياكبرها هالراحه وهي تشوف بنتها قويه في اصعب ظروفها ...وقفت اماني ورى ظهر امها وقالت بهمس وهي تمسح دموعها .."الله يكملها بعقلها يمه "
ام ماجد بغصه "اللهم امين .."
حست ريووف بتعب مو طبيعي وارهاق من الاحداث المشحونه طول هالاربع وعشرين ساعه وقامت تنام ...
قالت البتول لجود وهي تمسح دموعها "يا قلبي على ريووف وحظها من نكد في نكد وبالاخير تترمل "
قالت جود بكآبه "الواحد منا ما ياخذ الا الي الله كاتبه وكل شب بحكمه "
قالت البتول بعصبيه "لا تقولين زواج ماجد من العقربه نجيو في حكمه "
جفلت جود وناظرت في بنت عمها بوجه اصفر ..وما ردت كملت البتول "تخيلي مازارت ماجد بالمستشفى والعزا اليوم جلست نص ساعه كانها على نار وطلعت "
قالت جود بغصه "بالطقاق وش تبينا نسوي فيها "
البتول "يالله بالطقاقين ..."
ووقفت بتطلع وفقدت توازنها ..وتمسكت بالجدار ..ورجعت جلست ناظرتها جود "البتول خير شفيك "
البتول "دايخه شوي ما اكلت شي من الصبح "
جود "ومن سمعك .. من له نفس ياكل في هالظروف الشينه الله يعين بس "
جلست البتول وتنفست حبه حبه ... كانت عيون امها عليها بس ما تكلمت لان اهتمامها بريووف ...
البنت ذي يبيلها جلسه مطوله بعدين ...
/
/
>> بيت ابو طارق ..
دخل طارق بيت ابوه .. وج اصفر محاجره سوداء ..يده الي ماسكه الشماغ ترتجف ..سكتن خواته من شكله الي يروع ..وما تكلمن.. سحب نفسه لغرفته بهدوء لا صوت لا حس ...
بعد خمس دقايق لحقته عايشه غرفته ودقت الباب بخوف ...دخل يده في شعره وقال بعصبيه "نعم"
دخلت عايشه وهي متردده .."عظم الله اجرك "
استغرب طارق .. وكانه حس بدموعه هو ناقص قال بهدوء وصوته ثقيل "اجرنا واجرك "
فركت يدينها في بعض "احط لك شي تاكله "
كان ميت جوع بس ماله نفس ..قالت بصوت خايف "والله ما ذقت الاكل من الصبح .. شرايك تعشى سوا سندوتشات خفيفه "
ابتسم غصب عنه مبادرة عايشه غريبه "اذا انتي مسويتها النوم وانا جوعان ابرك "
عايشه ما صدقت ان طارق بيكلمها كذا توقعته يرفض وتطلع زعلانه ..ابتسمت "لا مو انا نجوى الي مزينتها ثواني بس "
وطلعت تركض .. وصدمت في نجوى بطريقها صرخت نجوى "صاحيه انتي "
جحدتها عايشه ونزلت .. طلع طارق من غرفته وقال وهو مكتف يدينه على صدره "ما عندك نيه تروحين بيتك "
انقلبت معدتها من كلمه طارق ..يعني تروح تشوفه ..بشكله المشوه ..
قال وهو يدخل غرفته "تجهزي بكره بوديك بيتك "
طلعت عيونها قدام ...وقالت بعصبيه "وش حضرته ما يجي ياخذني "
ناظرها باحتقار نفسه يخنقها لين تمووووووت وقال بعصبيه لكن صوته منخفض "بنت الاصول ما تتخلى عن زوجها في وقت الشده ..وانتي ما كلفتي عمرك تزورينه ما كلفتي عمرك تكونين معه في هاللحظات الصعبه "
ما عجبها الكلام وراحت تمشي تحت ...تجبر نفسها يعني مو قادره تتقبله ..هي رمت تحدي في وجه جود ...
قالت لها والله لا اسلبك كل شي تحبينه ..ليش يعطونها العقد ليش ...!
دخلت غرفتها بقهر وصفقت الباب ...تذكرت العقد الي متوارثاته جدات جداتها ..الي العيله عطته لجود ..ليش جود ليش ..يقولون ان اكثر بنت تشبه جداتها بالشكل والاخلاق تاخذه ..وبالاجماع خدته جود عادات غبيه جدا لكن الي قهرها ان جود في كل مجال متفوقه ..ليش هي ..
ذاك اليوم الي كانت العيله متجمعه فيه وضحك واحتفالات ووناسه ..هب كل الحقد الي بقلبها في وجه عمتها .. وقالت لها بدال ما تضحك زي باقي البنات على العقد الذهبي الي قديم تصميمه وعادي جدا .."كسبتي اليوم يا جود بس وربي الي خلقني لا احرمك من كل شي تحبينه تذكري كلامي"
طاحت السلسله من يد جود وقالت بابتسامه مرتجفه "نجوى وش هوله العصبيه اذا تبينها مقدمه "
لكن نجوى فقدت اعصابها كليا وبغت تتماسك مع جود لولا ستر ربي ..
جلسن العجز يناظرن بعض.. ويلتمسن لنجوى الاعذار يمكن يكون سبب عصبيتها الزايده .القولون العصبي الي عندها وبعد ستر الله انتهت السهره على خير نسبيا .. لكن اثارها انعكست على علاقه جود الغافله ..ونجوى المريضه بالحسد لكل من كان مفضل عند العيله ..او لكل من تميز عنها بشي لو بسيط او تافه ...
وش استفادت ..جود تزوجت الحين والي براسها عن مشاعر بين الاثنين طلع وهم خيال .. وهي بالنهايه خسرت ..خسرت .. تزوجت واحد يحتقرها .. تزوجت واحد مشوه .. مريض ..نزلت دموعها غصب تحس بضيق بصدرها مو قادره تتخيل ..ياليتها تقدر تتطلق منه وترتاح .. ماعاد تبيه نفسها طابت منه طابت ..

>>اليوم الثاني
صحى طارق من نومه وطلع .. وعلى العصر رجع بيتهم ولقى نجوى جالسه مع امه بالصاله يسولفن ومروقات وصوت التلفزيون يلعلع ولكن في احدمتوفي ولا حزن ولا شي ..
كل الغيض ..كل الحزن ..والكبت تفجر فيه يوم شاف هالتبلد الفضيع
قال بعصبيه "قومي خذي عبايتك بوديك بيتك"
احتجت امه "وشو توديها بيتها لو يبيها كان جاها واخذها "
قال بهدوء "من زين فعايلها امشي بسرعه "
صرخت "مابي اروح له مابي "
راح ومسكها مع يدها "قوووووووومي لا والله لا اسحبك سحب "
وبعد صراخ وهوشات رضخت نجوى للامر الواقع ..واخذت عبايتها وهي ترتجف وتحس بقرف العالم يلفها..
وصلت بيتها ..ومن حظها الشين لقت سياره ماجد موجوده ..ورجعت ترجف مره ثانيه
دخل طارق ..ودخلت معه طلع لهم ماجد وشماغه بيده وشكله عنده مشوار .. وتروعت يوم شافته وشنطتها طاحت من يدها وجوالها طاح وانكسرت شاشته ..
تصلب جسمه من ردة فعلها ومن قرفها الي وضح رغم انه ما شاف وجا وملامحها ..قال طارق وشكله خجلان من فعايل اخته "هذي زوجتك عندك ..انا بروح بيت خ ..." وسكت ووج صار اصفر .. رحمه ماجد ..هو بنفسه يحس بالام العالم بقلبه على كل الي صار له ولاهله ..
قال له "يالله انا كنت بطريقي لهم "
تردد طارق وقال ماجد بدون اهتمام "نجوى راعيه البيت وتعرف كل شي "
ناظرها وقال باحتقار "خذي المفتاح "
ورماه عليها بدون اهتمام .. مسكته بحركه غبيه لا يطيح .. اما ماجد طلع مع طارق وكانها مو زوجته الي تزوجها من كم يوم ..مالت عليكـ الا مالت
دخلت البيت ولقت ندى بوجا .. الي انصدمت بقوه من شوفتها وارتبكت ...
ناظرتها نجوى بنص عين وبدون نفس "سلام "
ندى "وعليكم السلام "
وطلعت نجوى بدون اهتمام بعمتها الواقفه تناظرها ..بعد عشر دقايق قالت ام ماجد "ندى يالله مشاري ينتظرنا ."
ندى كانت مصدومه من شوفه نجوى "يالله مشينا عمه تدرين نجوى هنا "
طلعت عيون ام ماجد "نجوى متى جابها ماجد امداه "
ندى "ما ظنيت ماجد الي جابها ما يمدي هو طلع من هنا وهي دخلت من هنا "
ام ماجد "ورى ما طلعتي معها "
ندى "شسوي ما عطتني وجه "
ام ماجد "خلينا نروح لريووف عقب نشوف سالفتها
ندى "يالله مشينا . ؟ "
دخلت نجوى بيتها الي جته قبلى كذا عشان ترتب اغراضها ..كان البيت مرتب وهادي ولا فيه شي مو بمكانه يعني الاخ ما كان ينام هنا .كملت عليها ..
ماتدري كيف الوقت راح ومشى بسرعه ..لكن الي تعرفه الحين انها تسمع صوت مفتاحه بالباب ..انخرش قلبها وعرقت كفوفها ..
دخل البيت والنيران بصدره يحقد عليها من كل قلبه .. على كل مصايبها .الا انها ماكانت له نعم الزوجه ابد ابد ..
رمى مفتاحه وشماغه وهي تناظر في وج المضمد ورقبته بقرف ..ابتسم بقسوه ..وناظرها بنص عين ناظر الانسانه الي حرمته من سعادته من جود من كل شي يوسع صدره .. ويهنيه حتى الراحه ما لقاها مع هالانسانه القاسيه المتجرده من كل المشاعر والانسانيه..
قالت له وهي توقف ورى الصوفا "ما كنت ابي اجي هنا انا انا "
رفع حواجبه وضم يدينه على صدره "انتي ايش .؟؟"
انقهرت من بروده من قسوة عيونه "طلقني "
مالقى نفسه الا يضحك ...وانقهرت زود قال بعصبيه "تتطلقين .. مواتفقنا عقب سنه يا حبيبتي .."
عصبت عليه وانقهرت من كلمه حبيبتي الي ما يقصدها .. "انا مو قادره اعيش مع واحد مشوه "
كلامها ما طعنه في رجولته ولو بمقدار ذره ...الجروح المضمده بسيطه ..مسكينه حكمت عليه وهي ما تدري عنه ..
مسكها مع يدها وهزها "انتي راح تظلين زوجتي لين اقرر متى استغني عنك ولذاك الوقت ,,تحملي مسؤوليات بيتك وزوجك ..
قالت بدون ما توزن كلماتها "زوجه مع وقف التنفيذ "
ابتسم بقسوه "اه هذاك الي هامك من الموضوع كله "
حمر وجا وحاولت تنكر .. لكن سبق السيف العذل ..وتتحمل نتيجه تسرعها ,,ونتيجته كبيره كبيره حيل ...
فك يدها بقرف وقال "انا باخذ شاور ولا طلعت ابي اشوف عشاي جاهز "
قالت تصارخ "من وين اطبخ لك المطبخ فاضي .."
التفت لها "روحي ناظري في مطبخك يا مدام لا تدورين علي زلات انا ماجد يا بنت العم "
وراح ..
دخلت المطبخ ..ولقت مليان مونه تكفي قبيله بلحالها ومطبخ كامل متكامل ..وطاح وجا ..حضرت العشا ... وحطته على السفره ..
راحت للغرفه تناديه ..ولقته منزل الضمادات عن وج ..وشكله بنظرها مرعب ..شهقت بقوه ..التفتت لها بسرعه ..وشاف القرف على وجا ..قالت تصارخ عليه "كيف اتحمل اعيش مع واحد مشوه قل لي "
وقف وراح لها بسرعه حاولت تنحاش منه ومن النيران الي تشب من عيونه "اذا ما تقدرين تتحملين تعيشين مع واجد مشوه فكيف اقدر اتحمل انا اعهيش مع وحده بدون شرف .."
ضربتها كلماته في صميمها ..قالت تصارخ "انا اشرف منك "
ومادرت الا بالكف جايها على وجا "تخسين تكونين اشرف مني يالـ............."
حمر وجا وحست بنفسها بترجع ..
قال وهو ماسك وجا بيده .."انتي استفزيتيني لدرجه اللا تحمل وتحملي النتايج .. نجوى يا بنت متعب ان ما جيتيني برجلينك فانا بسود عيشتك بسودها "
تغير لون وجا "ماجد ليش تسوي فيني كذا "
ناظرها باحتقار "مناظر البراءه ما تنفع لك ولا ملامح الظلم جاك العلم ان ما جيتيني برجلينك بسود عيشتك"
قالت وهي تبلع ريقها "شلون غيرت رايك مو انت ما تشرب الاقداح من عقب تقديم "
لو تموت نظرته ذي كان يمديها ماتت من زمان ..تفل جنبها وراح للصاله ...
ضمت وجا بين يدينها ياربي ..انا وش طحت فيه .. عمايل يديني وين وصلتني ..
طحت بيد واحد ما يرحم ما يرحم ...
طلعت الصاله لقته يتعشى ... ولا انتظرها حتى لكن بتبين انه ما همها .. لكن من جهته هو استشف انها قليله حيا وما تستحي .. ولا ذي تصرفات بنت متربيه زين ..
/















مرت الايام صعبه عليها .. وماجد مطين عيشتها لا طلعات لاا زيارات .. ولا شي ..بس يتامر عليها رغم انه ما اساء معاملتها لكنه متجاهل وجودها بحياته ومايكلمها الا اذ بغى شي منها ...
اخر شي استسلمت .. وقررت تسوي الي يبي لانها هي الخسرانه وهو الكسبان ..
قالت له وهي تحاول تكون مو مباليه "جيتك زي ما طلبت مني "
ناظرها من فوق لتحت .. "كل هذا عشان الطلعات والدخلات سبحان الله بس "
صرخت عليه "والله لتندم "
ماجد " اكثر من كذا "
/
للاسف تحققت اسوء ظنونه .. للاسف ..وماقدر يتحمل وطلع من البيت يحاول يشم شوية هواء ..شويه حريه ..
دقت عليه نجوى بدال المره الف ..لكنه مارد ..وبالاخير قفل جواله مايبي يسمعها ولا يشوفها
يكرا ..يكرا ..يكرا ..يحقد عليها ..يبغضها ..يحتقرها ..يحتقرها
انهارت نجوى مو مصدقه الي صار .. شلون ..؟ كيف ..؟
بتنهبل .. الطبيبه اكدت انها عفيفه شلون شلون ...!!!!
كاااااااااااااااارثه ..الحين اثبت ماجد ظنونه ..الحين من جد يحتقرها
والضربه ..ضربه الحقيقه الي كانت ناويه توجا له ..وتشله فيها رجعت لها
وماصار شي يثبت براءتها .. !
/
/
^
^
^
مرت الايام بطيئه صعبه مؤلمـه ..للكل ..لام فهد وعيالها واهلهم ..كانت وفاه خالد شي يفوق الاحتمال ..وكانو مهدودين حيل وقدرة على التحمل ...
اما ريووف كانت صابره ومحتسبه وكل ليله تريح جنبها عشان ترتاح تمسكها نوبه الحزن وتهز جسمها هز .. من كثر اسئلة المعزين .. من تحسر الحريم الهامس على شبابها الي راح ومستقبلها الي انتهى بوفاه زوجها ..ليش الارملهفي نظرهم شي ناقص او انسان ماله اهميه .. ليه ..؟
هل ترملها سلبها انسانيتها..احاسيسها ..وحقها بالحياه ! سبحان الله لو وحده من بناتهم ما رضو عليهم بهالكلام . ولا فكروا بهالتفكير .. ولا جا لهم على بال ..لكن الانانيه وحب الذات وعدم المراعاه ..غلفت قلوب بعض الناس وخلتها سوادء ..وقاسيه مثل الحجر ..
دخلت سلوى غرفه ريووف ولقتها ..ترتب اغراض خالد بهدوء ودموعها تنزل وتمسحها ..حطت يدها على قلبها ..اه يا ريووف الله معطيك قوه لو انحطت على اقوى البشر ما تحملها .. التفتت ريووف لها .وغضت الطرف ترتب قالت وهي تشاهق بصمت وصوتها يتقطع حرف حرف ويدينها ترتجف "الملابس الزينه بتبرع بها ..والباقي بحرقه " وطلعت منها شهقات ودموع ..ومالقت سلوى الا نفسها ماسكه وجه ريووف الي متغرق دموع "الله يثبتك يا قلبي عين العقل تصرفك احتسبي الاجر احتسبيه والله ما يضيع اجر من عمل عمل صالح "
ريووف وهي تمسح وجا "ونعم بالله "
خلصن جمع الملابس وفرز كل شي ..بكل قطعه كانت تحطها ..كانت تحط جزء منها ..تودع قطعه من روحها ..من ذكرياتها ..كانت رافعه شعرها عن وجا ولابسه جلابيه راهيه ..خطوط الالم محفوره بوجا ..وعيونها ذبلانه ..
قالت سلوى بعطف وهدوء "وش بقي "
ريووف "بقي الادراج الي عند السرير "
فضلت سلوى ما تتدخل يمكن يكون فيها اشياء خاصه ..اعتذرت من ريووف على اساس تجيب لهن شي ياكلنه لعل وعسى تاكل زي الناس بدل وزنها الي راح في هالشهر الي مر ..هي هالشهر الي كان الكل مراعي لها فيه حتى حمدان صارت جياته للبيت متاخره حتى تاخذ راحتها ولا تنحرج بسبب العده ..اما ريووف فكانت بجناحها ما تطلع ..ولا لها نفس تتحرك وتروح أي مكان ..وماكان مخفف عنها وحدتها والمها ووحشتها الا وجود سلوى وعيالها الي تموت فيهم ..وامها الي كل يوم وهي عندها ..وبنات عمها وخواتها الي ما يقصرن بشي ..وكل يوم تجي وحده وتجلس عندها ..
فتحت الدروج وطاحت عينها على صور لخالد واوراق رجعت الدموع لعيونها ..ضمت صوره لصدرها وجلست تبكي حتى تغرقت .."حرمتني منك .. من حنانكـ ,, والحين انحرمت من وجودكـ ..في قربك عذاب وبعدك عذاب يا خالد "
تعوذت من الشيطان الي على وشك يوصلها لمرحله الجنون ..وكملت هالخطوه الصعبه بكل عزيمه وصبر..رتبت كل شي ..ولفت نظرها ظرف ابيض مسكر ..مكتوب برا بخط خالد الي تعرفه زين (لصديقي طارق )
وحطته على جنب عشان ترسله لطارق مع أي احد يجي لها ..يمكن تكون اوراق مهمه تخص طارق..الا بدخلت جود ..
جود بابتسامه "هاي حبي "
ابتسمت ريوف لها رغم كل النكد الي تمر فيه "هلا قلبي " وسلمت عليها .. ناظرت جود في كل شي والملابس الي مرتبه بالشنط ..وخنقتها الغصه ...
قالت ريووف بغصه مماثله "جود في ظرف لطارق وصليه له "
جلست جود جنبها وقالت وهيعاقده حواجبها "ظرف "
ريوف "ايه ظرف " وعطتها ياه..
اخذته جود وقلبته في يدينها ثم حطته بشنطتها ...
>>بالليل ..
دقت جود على طارق عشان يوصلهم وفي نفس الوقت ..تعطيه الظرف الي متكوب باسمه ..
جود "يالله حياتي طارق برا ينتظر "
ريووف "نامي عندي .."
جود "صعبه ما قلت لابوي خليها مره ثانيه وعمتي ام ماجد بتنام عندك "
ريووف "طيب حبيبتي"
جود "يالله سلام "
ريووف "بحفظ الرحمن حياتي .."
طلعت جود لطارق الي ينتظرها وركبت بسيارته "السلام "
طارق بابتسامه "وعليكم شخبارك يا عمتي الحلوه "
جود "ه بخير يا ولد اخوي انت وش اخبارك "
قال بغصه "ماشي الحال "
وما دام مزاجه ..تعكر خليها تكمل ..قالت بهمس "طارق "
التفت يمها بابتسامه حزينه "عيونه "
مدت عليه الظرف .ناظرها باستفسار قالت له وعيونها مدمعه "اقراه بلحالك "
عرف مصدره وحطه بجيبه ..وسبحان الله المسافه من بيت خالد لبيت جده ..لبيت ابوه وكانها سننننننننين وقرون ...
دخل بيتهم ..وغرفته على طول مسك الظرف بيده الي ترتجف .. وبجسمه الي ينتفض وينتفض ...
وبالاخير شد الهمه وفتحته ...
*
وصاتي لك من بعدي ..... تموت فيها علشاني

ابيها تعيش و تحيا بك .... واظل بالذاكره مفقود

وصاتي لك تنسيها ....... ملامح وجهي و تنساني

وتعزفها قصيدة حب...... على عكس اللي عزفته بعود

وصاتي لك تبعدها ..... عن اشعاري وقيفاني

تراها مغرمة بالحيل ...... ويشهد لي عدد الردود

وصاتي لك تسايرها ...... ترى فيها من احزاني

طلبتك لايضيق بالك ........ طلبتك والطلب مردود

وصاتي لك تعاملها ........ بطيبه قلب و احساني

تراها تذرف الدمعه ........ ودمعتها بليٌا حدود

وصاتي لك تحفظها ........ سور وآيات قرآني

وتخبرها عن الميت ........ رحل لايمكنه بيعود

وصاتي لك ترسمها ........ على قبري وأكفاني

ابيها لوحة تبقى ........ على طول الزمن محدود

وصاتي لك تمازحها ........ وتشوف الضحكة بأسناني

سعيتك ياضحك هالكون ........ طلبتك لاتصير جلمود

وصاتي لك تقهويها ........ من دلالي و فنجالي

تراها تعشق السمرا ........ ويكفيها دخون العود

وصاتي لك تركبها ........ على خيلي و على حصاني

وربي فارسة من قلب ........ شهادة ماهي لشهود

وصاتي لك تسفرها ........ بلاد الشام و لبناني

ترى يحلالها تقطف ورده ........ وردة من بلد الورود

وصاتي لك تراقصها ........ على الحان رحباني

ترى فيها عرق خالة ........ وفيها من جنون السود

وصاتي لك تحببها ........ فأبونورة بعد هاني

وتنسيها ندم غلطة ........ انا فيها ترى المقصود

وصاتي لك تكرا ........ في تاريخي و عنواني

أبيها تلعن اللحظة ........ وتلعن كل فرح موعود

وصاتي لك تكلمها ........ عن المجني وعن الجاني

وتخليني انا الظالم ........ وانا من حرق الاخدود

وصاتي لك تشبهني ........ بدم أحمر قاني

وانا هالقاتل السفاح ........ مجرم من عصر نمرود

وصاتي لك تحلفها ........ تتوب تحبني ثاني

ترى يكفيها ماعانت ........ ويكفي حيلها مهدود

وصاتي لك تنسيها ........ وصية قالها لساني

أنا اخبرك رجل موقف ........ وانت قدها وقدود

صديقي مالقيت غيرك ........ يعرف وشلون تنساني

أمانه ضمها بقلبك ........ ترى خالد....رحل مايعود
*
جعد الورقه بيده ... والصدمه تشل كيانه ..وصيتك يا خالد ريووف ..ريووف الي عذبتها ..
الي عذبتها ..الي جرحتها بلا مبالاتك ..

أنا اخبرك رجل موقف ........ وانت قدها وقدود

ايه انا رجل موقف ..رجل موقف !
لكن الي طلبته شل تفكيري ..وردات فعلي ..
وشلني!

انتهى

قمووره 09-11-2007 02:21

يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووو



على التكملة

مزآ‘جي $ 09-11-2007 04:04


يعطيك العافيه

على هذه الجهود الرائعه
شآكرلك


شاعر الأحزان 09-11-2007 04:59

رااائعة وربي ..


الله يعطيك العااافيه ..



ما ودي اقووول كذا لكن مجبر ...كملي انتي كملتيها الليله لكن انت كريمه واحنا نستاهل ..

الهبــــايـب 09-11-2007 07:46

يسلموووووووووووووووووووووووو قصة حلوة


أختكـ الهبــــــــــايـب

موني نايس 11-11-2007 10:23

يعطيك العافية أختي.. كمليها بليززززز

والله تحمسسسست
تحياتي

&ليال الشوق& 11-11-2007 09:00

*الفصـ 18 ـل الثـامن عشـر *

مسك الورقه ..بيده وفي فجر ما بانت ملاحمه الا مع ضو القمر ..الخفيف..مسك الوصيه وحرقها ورقه بسيطه صغيره مالها قيمه ماديه..
لكن ليش يحس وهو يشوف رمادها متناثر ان روحه متناثره اكثر منها ..وانه ضايع هو للان بصدمه ..صدمه الوصيه الي جت عقب وفاه خوي عمره واخو دنياه ..توه ما استوعب الصدمه الاولى الا وتجيه الصدمه والمطمه الثانيه ..وصيته بريووف ..وش معنى وصاه بريووف ..؟ وليش هو ..؟ وش السبب ..؟
لطالما مازح صديق عمره على تحمل زوجته لاطباعه القشرا ..لكن عمره ماتخيل انه ممكن يسيء لها ..بالاحرى هو ما اساء لها بمعنى الاساءه ...لكنه اذاها بطريقه او اخرى !
وشلون ..؟ وش العمل ..؟ هل بيتجاهل هالوصيه .. ولا بينفذها ..؟ الموضوع خطير خطير خطير ..ومستقبلي مو شي موقت ..وريووف بنت عم ابوه .يعني منه وفيه ..ليه ياخالد ليه .....!!
نفسسسسسسسسسي اصرخ بها اصرخ واصرخ واصرخ ..ابرد نار الحيره ..ونار التردد ..والاهم نار فرقاك ..ليه يا خوي ياما كنا روح في جسدين وش الي صار ..
عرف ان الي يسويه ما منه فايده ..وموضوع الزواج لسى بدري عليه ..والى الان بيده القرار ..كان جالس على كبوت السياره ومسند يدينه لركبه ووج بين كفيه ..مسح وج ببطء وكانه يمسح هالذكريات الشينه عنه لكن مافيه فايده الي صار صار! نزل ورجع لسيارته وعسى هاليوم يحمل شي يبهج النفس بدل دوامه المشاعر الي ضاع فيها ...
ناظر بساعته لازم يكون بالمطار الحين عنده رحلات هالاسبوع وعكننت المزاج مو في صالحه العده باقي ما انتهت والكلام في هالموضوع ما حان اوانه ..ولكل حادث حديث
دق عليه زميله "هلا طارق بتجي الدوام ولا ندور من يحل مكانك"
طارق يبيها من الله يبي أي شي ينسيه همومه ولو لفتره بسيطه "لا انا جاي ما يحتاج "
تردد زميله لكنه ما جادله توقعوا انه مو جاي بسبب وفاه خالد لكنه اثبت انه اقوى واصلب من الحجر بحد ذاته مو سهله الواحد يفقد صديق وقريب واخ دنيا ..شي يفوق الطاقه والاحتمال ..
شي مولم .. تغلغل بالروح وبدا يقضي عليها شوي شوي ..قمه الالم لما تكون تتالم وتتمنى ان هالالم يا ينتهي يا ينهيك !
وياليته ينتهي ...او ينهيك!
/
/
>>بيت ماجد ..
كان ماجد ما يجي بيته الا الفجر ويقوم على عشر ويطلع وطول هالمده ماشافته نجوى الا صدفه ..او صدفتين وكان ما يناظرها خير شر وكانها مرض معدي ...
كانت منهاره ونفسيتها بالحضيض لكنه تجاهلها ..بس جرحه ينزف ..والجروح الي بوج بدت تتلاشى ..ياكثرررررررر ندمها على خسارتها له يوم حسبته من جد تشوه ..مع الكارثه الي صارت قبل شهر ..
كانت تكلم امها بصوت رايح من الهموم والخزي ..."هلا يمه مالي خلق اطلع "
امها "قلتي له .؟ "
قالت بعصبيه "هو انا اشوفه عشان اكلمه "
عصبت امها عليها "انتي مجنونه ولا صاحيه "
نجوى بعيون مدمعه ويد ترجف "والله ما شوفه ما يجلس بالبيت يجي بعد ما انام ويصحى قبل ما اصحى من النوم "
امها "يعني معجبك انه مسيء الظن بك ويحسبك بدون اخلاق وشرف "
قالت بغصه "مو مصدقني "
عصبت امها "وريه تقرير الطبيبه "
نجوى بعصبيه وتوتر "يمه مو مصدقني ..مو مصدقني بيقول اني دافعه فلوس للدكتوره "
امها "مو بكيفه التقارير موضحه كل حاجه وبالادله انتي كلميه تعفنت الاوراق بدرجك "
مسحت جبهتها بيدها "مدري مدري "
وشوي الا تسمع صوت مفتاحه بالباب ..قالت لامها "يمه جا ولاول مره هالحزه "
مها باصرار "قولي له لا والله لا اقول له انا "
نجوى بتوتر ورجفه "طيب طيب "
سكرت التلفون ..وكالعاده دخل ولا كلمه ولا نظره ولاشي للغرفه ...طبعا مصروف البيت كان يتركه بالصاله والمطبخ مو ناقص عنه شي ...لحقته للغرفه وكانت لابسه تنوره سوداء خفيفه وبدي زهر وشعرها رافعته شنيون ..كانت ترتجف ومن رجفتها مسكة الباب عجزت تمسكها مرتين ..واخر شي مسكتها وفتحت الباب ..لقته غير ملابسه وشكله بيطلع ..ماناظرها ابدا ..وحست بنفسها ولاشي ..
قالت له وصوتها يرتجف "ماجد "
مارد عليها ..
دمعت عيونها يعني توصل لكل شي الا شرفها الي صانته .. قالت له بهمس "ماجد انا شريفه والله العظيم "
قال بهمس وهو عاض على اسنانه لا ينفجر "قفلي هالسيره احسن لي ولك "
قربت منه وشافت جسمه تصلب لها الدرجه قرفان منها راحت للدرج وطلعت منه الاوراق الي تدعم كلامها "انا رحت لطبيبه نساء وولاده وفحصتني و......"
مات الكلام من شافت ابتسامته المستهزيه قال ببرود "قالو للكذاب احلف قال جاني الفرج "
مسكته مع يده بقوه وحطت الاوراق فيها قالت بعصبيه "تنازل شوي وعطني فرصه اقرا الاوراق الدكتوره هذي استشاريه لها وزنها وثقلها والي مثلها ما يقبل رشاوي زي ما لمحت .."
خافت لا يصفقها كف لكنه مسك الاوراق وجلس يقراها ..وبالنهايه حطها على الكوميدينه ..قال ووج اصفر "الي صار انتهى وانا افضل اصدق كلامك لانه ارحم لي لاني مذبووووووووووووح فهمتي شلون صح تزوجتك من هالمنطلق لكن بعقلي وبالي قلت مستحيل بنت من بناتنا تكون ..(وسكت) ,,,,(سحب نفس) لكني طول 3 سنين كنت بعذاب مابين الشك والحيره وبين القهر ..القهر الي ما قد ذقتيه ..وكملت علي بتعليقاتك الي تثبت الكلام الي قالته امك لي في ذاك اليوم الاقشر "
طعنها كلامه في الصميم وحست بمرار بحلقها وصدرها ..وضيق من ان الانسان مايكون مرغوب من شريك حياته ومن مبدأ انها ضيعت فرصتها في السعاده مع شخص تختاره عن قناعه مو عشان تقهر احد ..!
كمل ويده ترجف وهو يحط اغراضه بجيبه ..ماجد ترجف اصابيعه ..غريبه عمره مافقد السيطره على اعصابه وعلى نفسه وحتى الحين مازال المسيطر القوي لكنه رجفتها الخفيفه تفضح مشاعره واحاسيسه ...
ناظرها بلوم وعتب "ها الزواج ..غلطه ..وعمر الشك الي زرعته الوساوس طول هالسنين ماراح يزول وبتظلين بعيني زي ما رسمتك امك ببالي وبعقلي يوم نختني اصون شرفك واستر عليك ..يمكن ما تحسين بشي بسبب هالزواج لكن احس اني فقدت كل شي حبيته والاهم فقدت الامان "
قالت وعيونها بوج "قصدكـ جود "
طاح عقاله من يده ..ونزلت وعطته له ..وما رد عليها ...
ناظرها وقال بهدوء "جود تزوجت برجال طيب والله يوفقها ولا عاد اسمعك تجيبين سيرتها .."
حمر وجا من تهزيئته لها وقالت "وانت "
ناظرها "وانا شفيني "
سكتت وقالت بدون اهتمام"ولاااااااشي "
لبس شماغه وجا بيمر لكنها واقفه ما تحركت ..قالت له "وانا "
تردد ..وقال "نبقى على اتقافنا الاولي والي صار بيني وبينك درس ، بشاعه فقد الشرف والعفه والفضيله ..العن مليون مره من شويه حروق بالوجه ..وبلحظه ياس وتهور وعصبيه صار الي صار ..عشان تحسين بالقرف الي احس به "
وحاول يمشي ولاكنها مازالت واقفه في مكانها "سوال اخير "
"وش هو ؟؟"
قالت بتردد "انت مصدقني ولا لا "
"ايه مصدقك ومتاكد من براءتكـ ..كان عندي مفهوميات غلط وتصححت ..والاوراق اكدت لي شكوكي "
وطلع من عندها .. وهي مصدومه ..
طارت للتلفوون ودقت على امها "الو يممممه "
امها بخوف "وش صار قلتي له ! "
نجوى وكان هموم الدنيا انزاحت عن كتوفها "ايه قلت له "
امها "وش قال ..؟"
نجوى "صدقني يمــــــــــــه "
امها "لازم تجين بنسوي احتفال وتعالي شوفي اختك اسماء جاها عريس "
نجوى جلست تصارخ "جد متى "
امها "قبل شوي كلم ابوك وبيجي بكره بس ما ظنتي يوافق لان تركي فرقع يوم درى "
نجوى "ليه وش صار اف منهم هالاخوان مسوين يعنني خليه بكره لاجيتكم"
امها "بيجيبك المخفي يعني "
نجوى بعصبيه "غصب عنه مو بكيفه مايكفي انه حاكرني بالبيت ومو معبرني "
امها "لا تسوين مشاكل معه فكينا حنا نزوجكم نبي نرتاح والظاهر مافيه امل "
نجوى "يوه يمه الي يسمعك يقول جالسه عله على قلبك"
امها "لا عله ولا شي كل ام تبي لبنتها الستر "
نجوى "الكلام المعتاد"
امها بعصبيه "لا جاك عيال ذيك الساعه بتحسين بقيمه كلامي "
تروعت "وع عيال "
امها "استغفري ربك لا يبلاك "
نجوى "المهم بكره ان شاء الله بجيكم "
امها "زين ايه صح ماعلمتك "
نجوى "وشو "
امها "ام انس دقت اليوم تسال عنك "
نجوى بضيق "يا الله ياربي الانسانه ذي ماتفهم التمليح مابي أي علاقه معها كلما كلمتني وسكرت منها احس بضيق في صدري وشي يطبق على انفاسي "
امها "بسم الله عليك لا يكون سحر"
نجوى "ه سحر ايش يمه وين حنا فيه"
امها "والله الدنيا مالها امان "
نجوى "على قولتكـ واكبر مثال هالزواج الي بغيته يكسر خشم جود وكسرني بالنهايه عساني افتك وارتاح "
امها تروعت "صاحيه انتي ولا مجنونه "
نجوى بعصبيه "مقدر اعيش مع واحد رافضني وبصراحه انا ما طيقه ماطيقه "
"صدقيني شعور متبادل "
طاحت السماعه من يدها وطلعت عيونها قدام حست بشي يسري بظهرها ابرد من الثلج ياشينه من موقف التمسكن كله ضاع وفات اوانه ..قالت تصرف "تتجسس علي "
قال باستهزاء "نسيتي ان هذا بيتي يا مدام ..وبعدين الي تخون اهلها محتمل تخون مره ثانيه "
كانت امها تسمع هواشهم بالتلفون بس محد يمها ..
قالت نجوى بعصبيه "تراك ذليتني ماصارت ماصارت "
صارخ عليها باعلى صوته "لا ترفعين صوتك علي انا زوجك فاهمه ولا لا "
قالت تستهزء فيه "زوج طل "
طلعت عيونه قدام وتصلب جسمه من صدمته ..قال بهدوء وهو ينتفض من حجم العصبيه "انتي ..... " وجاء بباله صورة عمه ولد عمه ابو زوجته شباب العيله طلاقه لها بيضرهم كلهم ولاهي ما راح تتضرر بشي انسانه خاليه من الاحساس وما تهمها الا مصلحتها
ناظرته وقالت تستهزء "غيرت رايك .."
ما يدري كيف ما نطقها ..لكن باقي ذرات من صبره ذرات بس وبعدها الانفجار جاي ..
طلع من الصاله ولحقته وهي تصارخ "الحين توديني بيت ابوي وكل شي سويته راح اعلمه فيه حتى يعرف ولد اخوه على حقيقته "
التفت لها بهدوء وابتسم باستهزاء رفع حاجب "خليه يعرفني على حقيقتي شي يعزني ما يذلني ..بس لا تنسين تعلمينه ان امك نختني كذبت علي وخلتني اتزوجك وبعد ماعرفتك على حقيقتك صدق مالومها لانك لو بنتي سويت مثلها و اكثر بدل ما تنتظر المره الجايه الي تخونين فيها وتطلعين مع علان وفلان "
ماقدرت تمسك نفسها وقالت له "اشرف منك انا ومن الي جابوك"
طلعت عيونه متر قدام ..وهي حتى وكانها تفاجات من كلمتها تحسبها بجامعه ولا هوشه حريم ولا شي نست انها تكلم زوجها ولد عمها الي اشرف منها بمليون مره ..مسكها مع وجا بيد وحده بعنف وجلس يصارخ "انتي يالخسيسه اشرف مني لا والله منتي باشرف ولا تسوين حفنه من تراب قبر ابوي حفنه وحده ما تستاهلينها "
كانت عيونها بوج المعصب وميته خوف ..بس سمعت كلامه من هنا ونفضت يده هناك "وخر يدك عني ما تحمل تقرب مني وجهك المشوه يقرفني "
شي مضحك لما يكون شويه حرق شي مقرف بالنسبه لانسانه سطحيه مثلها ...
وجلست تصارخ بكل صوتها "يقرفني "
الا ويجيها كف من قوته صار ظهرها لجهته ..وهي ماسكه خدها ومتخدره ..مسكها مع شعرها وبقوه ويده الثانيه على ذراعها "خليني اسمع هالكلام مره ثانيه شفتي ارضك الي انتي واقفه عليها راح ادفنك فيها وقولي ماجد قال "
وتركها من يده وكان فيها مرض معدي ..
/























-

>> بيت مشاري وندى
كان مشاري جالس مصدوم بعد المصايب الي يسمعونها بما ان شقتهم مقابله لشقه ماجد والصراخ واصلهم ..
ندى مصدومه اكثر منه همست "مشاري انا اتخيل ولا الي سمعته حقيقي الصراخ لماجد والصوت العالي لنجوى "
همس بقهر وهو يضرب يده في كف الثانيه "قليله الحيا الي ما تستحي "
ندى جلست جنب زوجها ومسكت يده وحطت راسها على ذراعه "الله يعينه من جد مو للدرجه ذي"
رجع مشاري راسه للصوفا وهو يتنهد بقوه المواج الي صارت بين اخوه وزوجته اثرت فيه مره مره بس كل كلامهم الغاز شرف ايش الي يصارخون فيه ..؟؟؟؟
هذي شي ما ينمزح فيه او يقرب احد له ..
التفت لندى "وش سالفه الشرف ندى مالهم شهر متزوجين ويصارخون وهواش هذي مو اول مره يتهاوشون فيها "
ندى بضيق "مدري يا مشاري حنا مالنا دخل فكنا من شر نجوى "
عصب "عمر هالبيت ما كان فيه حقد ولا اخلاق متدنيه مو وحدهزي نجوى تخرب جونا "
ندى بهمس "خلاص مشاري روق حبيبي " وسبلت بعيونها
ابتسم "ياحبني للي تحبني "
ندى " هذا الي معصب "
مشاري بدا يرجع له مزاجه "احد يعصب وقدامه هالقمر "
حمر وجا "قمر بنت مين "
مشاري يستهبل "قمر حبيبتي "
ندى "مشاريوه "
مشاري "افا قبل شوي كنت حبيبك والحين مشاريوه بروح لامي محد يحبني غيرها "
ندى "ه اتخيل شكلك رايح لعمتي "
مشاري "اروح ليش ما اروح تتحدين "
ندى جازت لها السالفه (تبي تغير جو وتنسى صوت ماجد المقهور) "ايه اتحداك"
وقف مشاري "زين يا بنت صالح نشوف "
قالت تقلده وهي توقف "زين يا ولد سلمان اعلى مافي خيلك اركبه "
نزل وهو يتوعدها "هين هين انا ماقلت لامي ماتحبيني "
وطلع نادته وماعطاها وجه وركضت تاخذ جلاالها عشان تتغطا اذا فيه احد من العيال ..جلست تناديه "مشاري امزح "
قال وهو باخر درجه "فاتت يا حبي (وجلس ينادي بصوته كله) يمه "
حمر وجه ندى "ياويلي بننفضح اليوم "
وما امداها تنزل الى تلقاه جنب امه وجالس الابتسامه بتشق وج ...
قالت عمتها وهي تداري ضيقها من الي سمعته قبل دقايق .."ندى يمه ليش تسوين كذا مشاري ما يستاهل "
الله يخليكم لي محد موسع صدري الا انتم ..
حمر وجه ندى وماقدرت تركب جمله على بعضها ..
قال مشاري وهو يغمز لندى "سمعتي كلام امي ليش كذا "
ابتسمت امه مره من كلامهم وقالت تجاريه "ليش يمه يالله لا تزعلين رجلك ولا تردينه "
قالت بهمس "حاضر عمتي "
قال وهو يرفع حواجبه يبي يقهرها "قوليها "
ندى "مشاري "
ناظر في امه "يمه "
عمته "يمه خذيه على قد عقله قوليها وريحينا عادي مافيها شي "
انحرجت ندى وقالت بحيا "خلاص والله احبك "
ويالله طلعت محد سمعها زين
جلس يضحك وقالت عمتها تهاوشه "لا يا قليل الخاتمه الحين تقول معيه علي اطلع لاخوياي واثر السالفه غير "
طاح وجه ندى وجلس يضحكون كلهم كأن اللحظات القاسيه الي مرت على ماجد عمود البيت ما مرت ابد بحياتهم ..
شوي الا ومشاري يقول لندى "تغطي "
غطت وجا الا ويسمعون ماجد نازل من فوق كانت قلوبهم هي الشي الوحيد الي يقطع سكون المكان الي كانت ضحكاتهم قبل لحظات تملاه ..
ماجد وماناظر في احد منهم "السلام "
الكل "وعليكم "
وطلع من البيت ...ناظرت امه فيه وقلبها يتقطع مليون قطعه على ولدها وحبيبها الي هموم الدنيا على راسه ..وخطوط التعب وقله الراحه تحفر بوج ..وهو توه بأول شبابه ..وين اول شبابه والي يشوفه يقول بالاربعينات ..ماجد القديم مات مع موت ابوه ..ومات يوم تزوج فقدوه ..
بقى الامان ..وبقى الاستقرار الي قدر بجهده وحرصه يوفره لهم لكن روحه ماهي القديمه الي حبوها وبدل ما يرتاحون لازم يكون في شي ينغص عليهم ..
/
دقت نجوى على امها وعلمتها بكل شي قالت لها امها "ضربك عسى يده الكسر"
نجوى وهي تصيح "مسح بكرامتي الارض ماضربني بس "
امها "جعله ما يتوفق "
نجوى "امين انا ماقدر اتحمله مقدر "
امها "وعساه الماحي بكره ارسل لك السواق ياخذك وخلي ولد نوره ينثبر "
نجوى "ايه تكفين ارسليه ماني قادره اتحمله العيشه معه عذاب بعذاب "
امها "خلاص لا تشيلين هم ولا جا بكره وجيتي نتفاهم "
نجوى "يالله سلام"
امها "سلام"
قالت اسماء "علامها نجوى "
امها بعصبيه "المخفي ضاربها "
اسماء "وجعل يده الكسر ان شاء الله قليل الحيا خير اختي شغاله يضربها هو ووج "
امها "انا ادري عنه مستقوي عليها يحمد ربه انها تزوجته "
طبعا اسما عارفه كل سالفه نجوى لانها تتسمع في كلامهن بس سكتت عشان امها ما تلعن شكلها ..
اسما "يمه تهقين ابوي بيوافق على ابو علي "
ناظرتها امها "انتي مقتنعه "
اسما بدلع "يمه مره تشجعيني ومره تحبطيني "
امها "والله بكيفك انتي كبيره وفاهمه مايحتاج وهو رجال كفو ومركز وفلوس "
اسما برباشه وحماس "وكبير علي شوي وميت على ماياخذني انا مدري من موصل له كلام ان عيوش محجوزه "
امها "عايشه يبيها فارس وكلن داري بس تاخرت الخطبه الرسميه بسبب موت خالد والمصايب الي صارت حتى عايشه ماعندها خبر ..
جت عايشه وجلست معهم "خبر عن ايش لايكون خطيب اسموه بيخطبني لواحد من عياله"
طبعا قالتها استهزاء باختها تستهبل معها وجلسن يتاهوشن قالت اسما وهي ماسكه عايشه وتخرب شعرها كنهن بزران "ايه بتزوجه وبيكون معي فلوووووووس كثير وخدم وسيارات وذهب والماس"
عايشه وهي تضحك من اختها الي تحوس شعرها "الي يسمعك يقول ابوي مفقرنا "
اسماء "بصراحه ابي اعيش واسافر واتمتع بحياتي "
عايشه "تركي مفرقع عليه ما ظنيت بيتم الزواج "
اسماء خافت "مو بكيفه ابدا "
امها "انتي فكينا من الانفعالات وحركات البزارين وبنصير بخير وبعدين هو كبير بس مو مره"
اسماء بحماس "ياااااااااااااااااااارب"
عايشه "على ايش مستعجله ياحظي على هالشايب "
عصبت اسماء "مو شايب توه ما كمل 57 سنه "
عايشه "فرحانه بعد قومي فارقي بس "
اسماء "مايكفي اختك نجيووه وبلاويها تجين انتي "
عايشه بملل "شفيها نجوى وش صار اليوم بعد "
تربعت اسماء قدام اختها وقالت لها السالفه كلها وجلسن يتكلمن ويسبن ماجد وحالتهن حاله طبعا هن مع اختهن ظالمه اومظلومه!
/

/

/
























>>> اليوم الثاني...
طلع ماجد دوامه من صباح الله خير ..لكن قبل ميل على اصدقاءه فرقه القناصين وجلس معهم ساعه ثم راح لاشغاله .. ابتسم للبواب ورمى عليه السلام بكل تواضع واحترام ..وبسبب هالتعامل الطيب مع الاجانب قدر بسهاله من الله انه يدعيهم للاسلام وانهم يسلمون ..شلون ما يسلمون بعد ماكانو في ظلال وضياع طول عمرهم وشلون مايسلمون وهم يشوفون المسلمين اخوان ..اذا تالم واحد منهم عم الالم البقيه وكانو جزء منه ..
موالرسول صلى الله عليه وسلم قال (مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالحُمَّى والسهر)".
شي لفت انتبام فهمهم حقيقه هالدين العظيم وهالنعمه الي حنا فيها ، شي خلاهم يتمنون ما يفارقون هالمجتمع العظيم الي تربى على الاخلاق والقيم .. على المحبه في الله ، بر الوالدين ، الصدق ، الامانه ..
طلع ماجد مكتبه ..
قال نائبه بالشغل ومن ينوب عنه لا غاب "هاه العريس شرفنا اخيرا "
ابتسم ماجد بتكلف "مانستغني عنه الشغل "
جوا الموظفين يباركون له ويسلمون عليه قال بابتسامه وهو يمزح "الرجل الالي رجع لكم "
حمرت وجيه البعض لانهم مسمينه الرجل الالي بسبب ادمانه على الشغل ولانه مايقدر يجلس ثواني بدون لا شغل ولا مشغله الا يطلع شغل من تحت الارض ...
وبعد السلام والسوالف السريعه جا وقت الجد ..وكلن راح لمكتبه ولشغله ..بنفس هالوقت ..دقت نجوى على امها وارسلت لها السواق ياخذها ...اخذت اغراض خفيفه وذهبها ومجوهراتها طبعا عند امها مو بالبيت نزلت من بيتها بكل غرور ..ومرت بالصاله كانت ام ماجد جالسه تتقهوى وتتفرج بالتلفزيون ..
مرت من قدام مدخل الصاله الكبيره والمزخرف بسرعه لا تلمحها لكن ام ماجد شافتها وهزت راسها باستنكار من قله ذوقها ... طاحت عين نجوى بعين عمتها ودخلت لها الصاله قالت بتصنع "صباح الخير عمتي "
ام ماجد "صباح النور على وين "
ارتبكت نجوى وبان على وجا الذنب "بروح بيت ابوي"
ام ماجد "زوجك بيوديك غريبه ما دخل البيت "
حركت نجوى عيونها بملل "مستعجل يا عمتي يالله مابي اتاخر "
وطلعت من الصاله الا ندى بوجا وكان معها صحن مصابيب لعمتها الي تحب فطور الاوليـن قالت ندى وهي تناظرها "صباح الخير"
نجوى شكلها مو بطايق تكلم احد..قالت بدون نفس "صباح الخير "وطلعت بسرعه من الصاله وقفت ندى تناظرها لين غابت عن عيونها .."شفيها نجوى مستعجله "
ام ماجد وهي تفكر "شكل فيه مشكله اليوم بتصير بالبيت "
صار وجه ندى اصفر "مشكله ايش الله لايجيب مشاكل يارب "
ام ماجد "مدري مابي اتعجل "
احترمت ندى سكوت عمتها وجلست تفطر معها بعد مافطرت زوجها الي راح لدوامه ...
/
>>> بعد دقايق
نزلت نجوى لبيت ابوها وهي تتنفس براحه اخيرا وصلت مابغت اف ...
نزلت طرحتها وهي تدخل داخل البيت ...لقت امها تنتظرها "صباح الخير"
ام طارق "هلا حبيبتي وصلتي سالمه "
سلمت نجوى على امها وقالت وهي تهوي على نفسها عشان تبرد من حرارة الجو برا "اف اف اف تحقيق شامل ذا العجوز ما وراها الا انا "
ام طارق بنص عين "ليه شقالت "
نجوى تستهزء وتحرك يدينها فوق وتحت "وين بتروحين ومن بياخذك وزوجك وينه افففففففف كاني ادري وينه يا حظي "
امها "ماعلينا منه انتي وش بتسوين "
نجوى "ولاشي مابي ارجع له "
امها "ابوك بيسوي لنا سالفه "
نجوى "انا اتفاهم معه انتي اطلعي منها لا يطلقك "
امها "فالك ما قبلناه "
جلست نجوى بعجله "اقول علميني يمه عن المعرس المتقدم لاسموه والله وطلعت مو سهله بنتك ذي "
ام طارق " مو سهله ونص تربيه يدي "
نجوى "هذي اختي صدق مو الفاشله عايشوه الا وينهن صدق "
امها "امس سهرانات على فلم وماراح تشوفينهن الا المغرب "
نجوى "ااااااه اشتقت للعزوبيه والوووووناسه بدل كرف الحمير الي عايشته "
امها "ليه عمتك ماترسل لك وحده من الخدامات تساعدك "
نجوى وهي تتنفس بملل ودلع "من وين لوين ..حسره بس "
"هلا والله ببنيتي "
طاح قلبها وهي تسمع صوت ابوها والكلام الي حضرته بح ضاع ولا كنها جلست الليل كله تحضر وتنسق وتخطط ...
وقفت بارتباك وسلمت على ابوها ...قامت امها تجيب قهوه لزوجها وغمزت لنجوى تكلمه ..
قال ابوها بابتسامه "شخبارك يبه عساك مرتاحه "
جت الفرصه يا بنت اخلصي
تنحنحت وتحس بالعرق على رقبتها من الخوف رغم التكييف والبراد "يبه ماني مرتاحه ابد انا تعيسه "
انصدم ابوها "هاااااه وشنهو صاير بينك وبين زوجك شي "
نجوى بخوف ووجا احمر "يبه انا مو مرتاحه معه مو مستانسه ابي اجلس عندك يبه "
انصدم من قلب "ماجد قايل لك شي مقصر بشي علميني وانا ابوكـ "
نجوى تذكرت كلامه وعرفت انها اذا ادانته ولا انتقدته بتروح فيها لان الخطا راكبها راكبها ..من ظلم امها له وايهامه بانه لازم يستر عليها ..لتصرفاتها معه هالاسابيع الي فاتت وكثر المشاكل ...و و و
فركت اصابعها ببعض "لا يبه بس انا متضايقه وماني مرتاح نهائيا "
ابوها ارتاح نوعا ما رغم انه ما اقتنع كليا بعذرها "وينه هو مانزل يوم جابك "
ارتبكت ونشف ريقها "هاه ..."
الا و طارق داخل وتروعت يوم شافته ..هذا طارق ولا ظل له صحيح لها اكثر من شهر ماشافته بس مو معقوله يصير فيه هالتغيير كله في هالوقت القصير النسبي ,,
طارق انصدم يوم شافها وبما ان مزاجه مقفل ع الاخير والحزن هازه بقوه رغم انه بدا يتقبل خسارة خالد وموته سلم على ابوه و اخته "شخبارك نجوى "
نجوى "بخير الحمد لله وانت "
طارق "ماشي الحال "
ابوه "اطلع غرفتك وارتاح توك جاي من رحلاتك "
طارق بتعب "كان اسبوع حامي وهذا وجهي من الطياره "
ابوه "الله يعطيك العافيه رح ريح "
طارق "يعافيك يبو طارق "
وطلع غرفته يدور الراحه والامان ..بس وين الامان وفكره ما يرتاح عقب الي صار ..
/
/


























>>بيت بندر ..
كانو يتعشون ولاحظ بندر انها متغيره مره نحفانه ووجا اصفر وقابليتها للاكل شبه معدومه ..
قال بهدوء "البتول فيك شي "
رفعت عيونها له "لا ليش "
بندر وهو يهز كتوفه "مدري شكلك متغير 180 درجه "
البتول "ماتغير شي تتوهم "
بندر "الا متغير روحي ناظري بالمرايه شكلك يخرع "
رمت ملعقتها بالصحن بقوه وقامت عن السفره ..قال وهو يناظرها "على وين هذا اكل "
عصبت البتول والاخلاق صايره اسوء من قبل بكثير "ماينعرف لك بصراحه "
مرت من جنبه ومسكها مع يدها عصبت عليها وجلست ترتجف "اتركني اتركني "
ناظرها بصدمه "بنت شفيك "
فقدت اعصابها كليا وجلست ترتجف "اتركني "
كان مصدوم منها بشكل مو طبيعي وش ردة الفعل ذي صح البتول عنيفه بطبعها بس مو للدرجه ذي ..جلست تصارخ بهستيريا وبكت فجاه ..
ترك يدها وعصب عليها "الحين هالمناحه عشان مسكت يدك "
ووقف عن سفرة الاكل قال وهو يناظرها من فوق لتحت "الشر مو عليك على الي مهتم فيك"
جلست تصارخ "فالح تتشره وبس "
يعرف نفسه ان عصب عصب ..حط يده على فمها يسكتها وقال بعصبيه "امسكي لسانك هذا الي يجرح مثل السكين لي اطلع عشان ما اسوي شي اندم عليه بعدين "
كانت عيونها تقدح نار لكنه شدد يده على فمها تاكيد لتحذيره ..وفهمت الرساله ..تراجع ورى واخذ شماغه ووقف عند الباب يناظرها ثم طلع ..
نزل بهدوء وهو معصب البنت ذي طبيعيه ولا فيها مرض نفسي ..علامها شابه نار ..هل معقول تكون .............؟
حامل!!!!!!!!!!!!!!!
نزل لامه تحت ولقاها بلحالها وجود تتفرج ع التلفزيون ..بعيد عنهم شوي سلم على راسها ..
قال بندر بعد ما اخذهم الوقت بالسوالف "يمه الحين وش عوارض الحمل "
طلت الفرحه من عيون امه ..همس وهي يتلفت لاحد يسمعه "انا شاك وابي تاكدين لي "
همست امه لانها كتومه بطبعها "ليه زوجتك حامل "
بندر تنهد ورجع ظهره يسنده "مدري عنها تعرفينها ملسونه خلقه لكن لها فتره زايده وعصبيه وتبكي بسرعه وحالتها حاله والاكل ما تذوقه خير شر "
ابتهجت امه "هذي عوارض حمل بس التاكيد زين اخذها وسووا تحليل بمستشفى "
بندر "قولك "
امه "ايه لازم لانها ان كانت حامل فتحتاج لادويه وخصوصا شهور الحمل الاولى "
بندر "شورك وهدايه الله "
امه شوي وتبكي "يالله يطلع حمل وافرح بضناك "
ابتسم وقال "ان شاء الله يكون فاتحه خير بحياتنا وما يكون زياده تعقيد"
عاتبته امه "لا تقول كذا يمه كل شي مقدر ومكتوب "
بندر "ونعم بالله "
وقام بيطلع لاصدقاؤه ...قابل عمر بالطريق ...
عمر "هلاااااااا ابو صالح "
ابتسم بندر "هلا عمر اخبارك "
عمر "زي ما انت شايف جاي من الشغل ادور سريري "
حط يده على كتف اخوه " نوم العافيه"
عمر "يعافيك "
سلم على امه الا وتلفون البيت يدق ...
عمر "نعم "
"ا..الو السلام عليكم "
عمر "وعليكم السلام "
"ممكن اكلم جود "
عمر "ايه لحظه بس من يبيها "
همست "اريج"
عمر "جود "
التفتت جود له "اهليييييييييييين عموري متى جيت "
عمر "الله يخلف طول وعرض وما انتبهتي "
ناظر في التلفزيون وجلس يضحك "السالفه فيها ريتيك روشان اجل لو يدخل صالتنا ديناصور ما راح تنتبهين "
جود تستهبل "لايسمعك ابوي ويحشرك بزاويه يسالك عن ريتيك ذا الي ما راح يخليني انتبه لديناصور بكبره"
عمر "ه الله واعلم من بيحشر تعالي كلمي صديقتك اصرف "
جود "أي والله اصرف "
خذت السماعه منه "هلا ارووووجتي "
اريج "هلاااااااااا حياتي اخبارك"
جود "بخير الحمد لله "
وطلع عمر غرفته ...
قالت اريج "من الي رد علي طاح وجهي طيحه وين الي بتجلس تنتظر مكالمتي "
جود "جلست اتفرج بالفليم ونسيت"
اريج تستهبل "يافرحتي فيك "
جود تستهبل معها "المفروض تفرحين من زمان "
اريج "ه مره "
جود "الي رد عليك عموري "
اريج "قطييييييييييييييييعه "
جود "يقطع ابليسك قولي امين يا اريجوه يا صديقتي "
اريج بعصبيه "وجع يوجع العدو قطيعه لعمر ولد عمي اكره الاسم اكر "
جود "على بالي "
اريج "والله انك موسوسه .."
جود "الا على طاري العربجي ذا وش صار ماتطور شي بالسالفه "
اريج "تطورات توسع الصدر واحد من اخواني يقنع ابوي يزوجني له لاعنس ويبتلون فيني "
انهبلت جود "يوووووووه "
اريج جاها تبلد "والله بس ابوي موقفه عند حده الا الان "
جود "اشوا خير ان شاء الله وين عايشين حنا فيه"
اريج " والله مدري "
جود " وتضحكين بعد ياروقك "
اريج "وش وراي الدنيا مو ماسي كلها ومو عشان اخ واحد اقشر وعصبي بكره حياتي ومن حولي "
جود "ونعم الراي والله انك خطيره يا اريجوه "
اريج " اعجبك "
وجلسن ساعه يسولفن ويضحكن ...احلى شي بالعالم لما تكون مولود وحيد نفسيا لكن سبحان الله يعوضك الله بصداقات تكون روابطها احيانا اقوى من روابط الدم ..واوفى ..وارقى ..روابط اساسها المحبه في الله والاخوه واهم ركائزها النصح والتضحيه ...
/
/
/
>>بيت ابو فيصل ..
ابو فيصل "هاه وش سويت لزواجك متى بتودي العرب مهر بنتهم "
فيصل وهو يعقد حواجبه "انا جاهز بس ترويت عشان الظروف الي تمر فيها عيلتهم "
ابو فيصل "الي توفى نسيبهم والحين له اكثر من شهر يالله العافيه رح لهم بس وعطهم المهر ولا حوله لحساب البنت هي تدرس "
فيصل "الي اعرفه انها متخرجه "
ابوه "اجل عندها حساب اكيد"
فيصل "مايخالف لو اعطيه اخوانها مو مشكله "
ابوه "اجل خير البر عاجله "
سكت فيصل شوي وقال "شورك وهدايه الله "
نزلت نوف القهوه عند امها الجالسه عشان تقهوي ابوها واخوها الكبير ..قال فيصل وهو يناظرها
صبي عن امي القهوه ..تاففت بينها وبين نفسها ياشينه فيصل بس
جت بتجلس وقالت امها "خلها تروح من اليوم وهي تشتغل بالبيت "
ناظرهافيصل وما بغى يكسر كلمه امه ..وطارت نوف لغرفتها هي ومها دخلت معصبه ..كانت مها متربعه فوق السرير تقرا لها مجله ومندمجه ...
رمت نوف نفسها على السرير وهي تتافف
ناظرتها مها "خير وش صاير "
نوف "اخوك ذا يرفع ضغطي لا وابشرك بيودي المهر للي ما تتسمى "
جلست تقلب مها بصفحات المجله "عارفين انه بيوديه لها اجل بتجي هي تاخذه "
نوف "هاها هاها تضحكين "
مها "اف منك تطفشين الواحد الحين روقينا وفكينا من هالسيره الي ماوراك غيرها"
نوف تحر وتبرد بس وش تسوي مع اختها المتبلده "طيب اف منك "
/
/
/
















>>بيت ماجد ..
سكر ماجد غطا جواله بقوه ..يعني سويتيها فيني وطلعتي من البيت بدون اذن ولا شور ولا اعتبار قيمه لي ..زين يا نجوى ..
قالت امه "يمه بينك وبين زوجتك شي "
ناظر ماجد في امه وقال وهو متسند على المركى وعيونه تلمع وحواجبه معقوده "وش الي مو بيني وبينها ماشفت خير من يوم ما ملكت عليها"
انصدمت امه "يا دافع البلا ماجد وش السالفه ترى انت فاجأتني بخطبتك لها وما تكلمت رغم انك كنت تبي جود (وشافته تصلب وبردت ملامحه ) وانتظر تفسير منك ومالقيت وطول هالسنين تتهرب من العرس والحين وكل ليله صراخكم واصلنا في احد ماله شهرين متزوج ويتهاوش مع عروسه وش فيه يمه علمني"
ناظر في امه بنظره جامده تعرفها زين ..نظرة البرود وحجب الحقيقه ..نظرة القوة واللامبالاة "يمه احيان الجهل في شي نعمه من الله "
امه مافهمت عليه "هاه يمه انت وراك تتكلم بالالغاز "
ماجد "ولا شي يمه بس ماهي بالزوجه الصالحه "
شهقت امه "ليش يمه لا تقول كذا "
ماجد "ما تصلح لي يمه وانا الحين مبتلش فيها مبتلش بالواجب والدم واللحم اااااه "
كانت تنهيده تقطع القلب ..دمعت عيون امه وحس انه ثقل عليها بهمومه الي ما افشاها ولا يفكر يفشيها ..
قالت له "زوجتك ليش طلعت اليوم وما قالت لك "
ناظر بامه وعرف ان الي صار مكشوف للكل "مدري عنها ما ربتها امها زين "
سكتت امه ..وقالت بعد دقايق " طيب وش بتسوي "
ماجد "بكره بروح بيت ابوها وبشوف حل معه والله لولا كرامه عمي وابو طارق مافكرت اروح ماتستاهل من يتعنى لها "
امه بحزن "والله يمه مالك بهالدنيا نصيب "
ماجد بابتسامه لحنيه امه عليه والي وياللغرابه يحس نفسه رجع عمره عشر سنين ومحتاج لها بشكل كبير .."اهم شي يمه رضاك علي ولا الدنيا وش ماخذين منها "
حست امه بالغصه ..وقف وجلس يحني ظهره المتصلب من العمل الكثير اليوم التفت يم امه "اقول يمه وش اخبار ريووف اليوم انشغلت وما كلمتها "
امه "اليوم رحت لها انا وندى وبخير ما عليها صابره ومحتسبه والاجواء مستقره ببيتهم "
ماجد "الحمد لله ياليت كل الحريم مثلها يالله تصبحين على خير "
امه "وانت من اهله"
وطلع غرفته سكر الباب بكل هدوء ممكن احترام لاخوه وزوجته القريبين منه ..سند كفوفه الباره للباب ونزل راسه بالارض ..وجلس يتنفس مره واثنين وثلاثه ..وجلس على هالحال فتره ...
لين شاف ان تعذيب نفسه ما منه فايده وانه هو المتضرر الوحيد ...
دخل غرفته وبكره يشوف موضوعها ...
/
/
/
>>اليوم الثاني ...
صحت البتول وكعادتها الصباحيه من فتره ..ورجعت لين شوي ويغمى عليها وهالمره حس بندر فيها
كانت متروع من وجا الي ماله لون ...ساعدها وجلسها على الكرسي وجاب لها مويه بارده ..
قال باهتمام "لا حالتك من جد صعبه وهذا شي ماينسكت عليه "
كانت تعبانه لدرجه ان صوتها مايطلع عالي كالعاده "مافيني شي"
بندر "البتول طيعيني"
قالت بضيق "بندر انا مو رايقه لك"
بندر "يعني انا الي رايق البتول بلا هبل وحركات بزران شكلك حامل "
طلعت عيونها وتصريحه ارعبها
حامل...
يعني فيه كائن بشري بجسمها
..وبتحمل فيه ..
ويكبر ..
وتولد ...
صور مرعبه وخوف وتوتر ومشاعر متضاربه
وجلست تبكي من كل شي مر براسها "لا لا ماني حامل مستحيل "
جرحته كلماتها بشكل ماحس فيه من قبل ..لها الدرجه تبغضه وفكرة انه يكون بينهم اطفال يربطونهم مكرو بالنسبه لها ..قال بعصبيه مكبوته "انا ما اقول اكيد بس شكلك كذا وبعدين تعالي المفروض تكونين عارفه اذا حامل ولا لا "
قامت عنه وهي دايخه وحالتها حاله ودخلت غرفتها ...
بندر "اليوم بتروحين معي وتسوين فحوصات حمل"
نامت وهي تحضن مخدتها الصغيره "مابي انا مو حامل ما تفهم "
بندر جلس يذكر الله بقلبه "البتول بتروحين معي"
البتول بعناد "لا "
بندر وهي يشد على اسنانه لايصارخ ويرج البيت "بتروحين "
جلست تصيح مره ثانيه "قلت لك مابي "
جلس جنبها بعدما كسرت خاطره البنت تعبانه جد جلسها وضمها كانها طفله ام عشر او ثمان سنوات ما هاوشت ما صارخت وكانها محتاجه لمواساه ...قال برقه "كل شي بيكون زين ان شاء الله "
جلست تصيح وتردد " انا مو حامل مو حامل "
كم مره ترددينها يا البتول ذبحتيني ...!
كانت خايفه ..خايفه ..خايفه ...هذا شي مو سهل ومعجزه من الله سبحانه وتعالى للمراه تكون ام تحمل وتولد وتتحمل كل الالام والاوجاع الي تجيها ..
بعد ما نامت طلع من الغرفه بهدوء يفكر ويفكر ويفكر ..
/
/
/
>>>بيت ابو طارق ..
ناظر ماجد في ساعته الي بالضبط عشر دق الباب وفتح له تركي "السلام عليكم "
تركي "وعليكم السلام والرحمه اقلط حياك الله "
ماجد "الله يبقيك "
ودخلوا المجلس ولقى عمه جالس يتقهوى ومعه ام طارق عمة الغفله وبس شافت ماجد من هنا الا وكنها شايفه سكني من هنا ..وجلست تخزه من فوق لتحت حتى ماجد انتبه لنظراتها وابتسم بينه وبين نفسه تقتل القتيل وتمشي بجنازته ..يعني على كل المصايب الي سوتها زعلانه وتناظره باحتقار وكانه المذنب ...
بعد القهوه قال ابو زوجته "والحين يا ماجد ابي افهم وش الموضوع وليه جبت زوجتك لبيتنا "
ناظره ماجد وما استغرب نجوى يتوقع منها كل شي "يبو طارق نجوى طلعت من بيتي بدون اذني وبدون مايكون عندي أي خبر "
انصدم ابو طارق "هاه "
ماجد بثقه "الي سمعته يا ابو طارق وانت تعرفني زين انا ما انسى الاصول ونجوى مهما سوت بنت عمي ومن لحمي ودمي"
ابو طارق متفشل من نسيبه وولد عمه ..ومن فعايل بنته الي تسود الوجه
قال بفشله "مايجي منك قصور يا ماجد حاشاك "
"ماتقصر يبو طارق "
وقف ابو طارق "عن اذنك دقايق "
ماجد "خذ راحتك يا ابو طارق "
دخل ابو طارق البيت معصب "نجوووووووووووووووووووى"
قالت اسماء لنجوى "اشوا ان الخطيب اجل جيته ولاكان انكرش مالقيتي تسوين هالمصيبه الا هاليومين"
نجوى كانت خايفه من ابوها..مو خايفه الا بتموت ...
جلست تصارخ على اسماء "انطمي "
اسماء بعصبيه "وريني فلاحتك وطواله لسانك لاقابلتي حبيب القلب "
ناظرتها نجوى بقهر لو مروقه توطت ببطنها ..
"نعم يبه "
ابوها بعصبيه "الله لا ينعم عليك كيف تتركين بيتك بدون اذن زوجك وشوره كيف كيف مافي وجهك حيا وحشيمه تبين توطين راسي بالقاع "
نجوى "لا يبه بس انا مابيه ماني مستانسه معك"
صارخ "كيف بتستانسين انتي وهالاخلاق امشي يالله ضفي قشك وامشي مع زوجك "
نجوى بعصبيه "يبه مابي اروح معه مابي"
"بنت انا قلت كلمه عجلي " وقال اخر كلمه بصوته الراعد
جت امها بسرعه لها وقالت بخوف "يمه طيعي ابوك لا تجلطينه "
نجوى "يمــــــــــــــــــــــــــــــــــه "
ابو طارق وهو يتوعد زوجته "انتي دبرتك بعدين كله من تحت راسك"
ياويلي رحت فيها
نجوى "امي مالها دخل انا دقيت عن السواق وجا اخذني "
ابو طارق "بعدين نتفاهم عجلي يالله "
قالت بقهر وقله حيله "بس
"يالله"
استسلمت "طيب "
وطلع ابو طارق للمجلس ..
/
/
/
انتهى


الساعة الآن 09:55.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون