الله انا نسألك ان تغير الحال

امتنا نائمه لاهيه بامور دنيويه

نسأل الله الفرج قريبا

شكري وتقديري لمرورك

مشكور اخوي


وحسبي الله ونعم الوكيل عليه


الله ينصر الاسلام


دمت بكل جديد

الرائع عابر بلا اثر
ربما لم يفاجئني التقرير كثيرا بالقدر الذي فاجئني انتقالك بنا لهذه الدرجه من الوعي الفكري لمناقشة امور قد تبدو للبعض على انها معقده قليلا على الرغم من انها تتدخل في أدق تفاصيل حياتنا وديننا وحتى ثقتنا بديننا وبأنفسنا وبمن حولنا فهم يريدون هدم جدرانا لثقه التي نجح ديننا في بنائها بيننا كمسلمين وبين العالم اجمع بل بين المسلمين بعضهم ببعض وبين الجيران والاشقاء والحاكم والمحكوم والمجاهد والقضيه هم يعملون ليل نهار كما السوس الذي لا يمل من نخر الاسنان على قوتها حتى يصل الى ما يصل منها لحشوها مرات بمواد لا تعادل جودتها او اقتلاعها في اغلب الاحيان او اتلاف ما حولها مما يربطها ببقية المجتمع
على العموم لفت انتباهي التساؤل في نهاية الموضوع وهو
هل ستعمل الإدارة الأمريكية الحالية بالنصيحة الراندية ؟؟
يأخذنا السؤال على عجل للواقع فنشاهد ما تقوم به امريكا على ارض الواقع فنلاحظ التنفيذ الحرفي لخطط التقرير مع التركيز على البنود التي فازت باستفتاءآت اخرى مثل بند نشر الفتنه بين السنه والشيعه فقد فاز هذا الخيار حين طرح استفتاء بين المفكرين الامريكيين على أكبر رهان لمنع دولة اسرائيل من الانهيار في حال تعرضت لضغوط او ربما حرب من الدول العربيه فكان هذا الخيار هو الاكثر نسبه من حيث عدد الذين اختاروه لا بل ومن حيث اصحاب الفكر الاكثر تشددا وعداء للاسلام والمسلمين فكان العمل على هذه الفكره بالذات متزامنا مع العمل على الافكار الاخرى جنبا الى جنب مع التركيز عليه فرأينا ما رأينا مما حدث بالعراق وكيف كان الصهاينه يضربون ضرباتهم مرة ضد السنه ومرة ضد الشيعه حتى اشعلوا الفتنه بينهم وكيف قامت اجهزة اعلامهم بنشر العديد من الاقراص المدمجه بين شباب السنه بأفعال ينسبونها للشيعه ضد السنه وكيف نشروا جرائم نسبوها للسنه ونفذت في الشيعه لا بل كيف استغلوا حفنه من الاغبياء وعبدة امريكا حين امروهم باعدام بطل العروبه والاسلام الشهيد القائد المناضل البطل صدام حسين حيث اختاروا التوقيت الذي يذكي نار الحقد والكراهيه بين الطائفتين والكثيرالكثير مما قاموا به من تفجير اماكن العباده الخاصه بالطرفين وقتل علمائهم وقادتهم .
ربما هذا غيض من فيض على ان مراكز بحثهم ومقاييس حرارة الاسلام انتشرت مؤخرا في الوطن العربي من خلال السفارات الامريكيه التي تأتمر بامرة اسرائيل وتسهل عمل الصهاينه في بلاد المسلمين وتعمل على زعزعة استقرارهم وتنمي الحقد بينهم وتشجع اصحاب النظريات الدنيويه الرخيصه ومحاربي التيار الجهادي وتعطيهم من الاموال ما يسيل له لعاب المترددين في ظل ما ينتشر من فقر وجهل بين الشعوب العربيه كافه الا من رحم ربي لا بل انهم امروا ازلامهم من الحكام المسؤولين بتكميم افواه الشعوب المسلمه ومنعها من الدعوه لسبيل الله حتى بالموعظه الحسنه فهم يريدونها امة علمانيه بعيده كل البعد عن ادواتها في السيطره على العالم وعودة المارد الاسلامي الى سابق عهده حين دانت له الدنيا والعالم اجمع بالتبعيه هم يريدون ان يبعدونا عن صلاتنا وصيامنا زكاتنا وحجنا وعن قيمنا وعن تسامحنا حتى نظهر للعالم كأمة مجرده ليس لهافي هذه الدنيا الا القتل ومحاربة كل ما هو جميل في هذا العالم وهم ينجحون في عدة مواقع نتيجة جهل الكثيرين منا وسيطرتهم على وسائل الاعلام ومنابع المال ومراكز الرذيله التي تنشر قيمهم الرخيصة بيننا وتأخذ من قيمنا لتنشرها بينهم
اخي عابر ربمو يطول الحديث في هذا الموضوع ولكن آن الاوان كي ننهض ونتكاتف فيما بيننا لانشاء مراكز تعمل على مكافحة فكرهم ونشر الوعي بين شعوب المنطقه في جميع مجالات حياتنا في المنتديات والمساجد والاسواق والشوارع ووسائل الاعلام وفي كل ما وصلت اليه ايدينا من وسائل تساعدنا على مقاومة اختراقاتهم الخبيثه .
دمت ودامت غيرتك وجزاك الله عن الامه العربيه والاسلاميه كل خير
أخوك العقل يتكلم

اشكر مروركم وتفاعلكم

عزائي بآيه ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون

وعزائي ايضا ان اعداء الاسلام يخدمون الاسلام من حيث لا يدروا

والله انهم يخدمونه

اعداد المسلمين في اوروبا وامريكا تزداد وهذا من اسباب حقدهم

لكن

اما آن لنا ان نصحوا ؟؟؟!!!!

حرب اهليه بالعراق واخرى في فلسطين ولا ننسى لبنان

والحبل على الجرار كما يقال

لكن الله عز وجل خلق الكون وخلق معه الميزان

التوازن هو في كل مكان يسيئون للاسلام به

يؤيد الله فئه صابره تكون شوكة بحلوقهم ولكم ان تنظروا حولكم

شكري وتقديري لكم