![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
أول ليلة من الزواج حدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات .. أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية .. يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن .. وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي .. وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى .. وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح في وجا الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وج الماء " .. أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه .. يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي .. فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة وعن إيقاظ زوجها .. ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! .. ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا .. حتى يقول : كنت أضن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير .. وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية .. هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ( المرأة والوجه الآخر ) |
بسم الله الرحمن الرحيم
الأذكار تحميك كنت أتكلم في إحدى اللقاءات مع مجموعة من الإخوة عن ذكر الله تعالى وأنه يحمي الإنسان حتى من الدواب والحشرات و... فقال لي أحدهم هذه القصة: كنت خارجا أنا وأهلي في نزهة وكانت ابنتي معها كتيب ( حصن المسلم ) تقرأه وتردد الأذكار وعمرها يقارب العشر سنوات ولما جلسنا على الأرض وبدأ الأطفال في اللعب والمرح جاءتني ابنتي الصغيرة وإذا بعقرب يمشي على يدها وهي تقول ( وش هذا ) يقول : فتعجبت من هذا العقرب لأن المعروف عنه أنه يلسع بمجرد الملامسة فرميته بسرعة وسقط من يدها وذهبنا راجعين إلى البيت . ولازلت أتعجب من العقرب,, ولكن لما تذكرت أن ابنتي كانت تكثر من تلاوة الأذكار , عرفت أن الله تعالى حماها من الضرر. |
بسم الله الرحمن الرحيم
قصتي مع الثعبان في يوم من الأيام خرجتُ للنزهة مع مجموعة من الشباب ومكثنا ثلاثة أيام في (البر) وقد نصبنا الخيام ووضعنا ما نحتاجه من متاع وأغراض وقلت لمن معي عندما وصلنا للموقع ( لابد أن تقول دعاء النزول ، ألا وهو : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق ) لأنه ثبت في الحديث : إنه من نزل منزلاً فقال هذا الدعاء لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك. ولقد استمتعنا بتلك النزهة .... ولما أردنا الرجوع إلى المدينة .....وبدأنا نرتب أغراضنا لتحميلها في السيارات وجدنا ( ثعباناً غريباً ) ويُطلق عليه ( أم جنيب ) وله أنياب ولقد وجدناه في ( الخيمة ) التي ينام فيها بعض الزملاء وحمدنا الله تعالى أنه لم يضرَّ أحد منّا .... وقتلناه.......لكي نحمي أنفسنا ونحمي غيرنا من شره وعند ذلك تذكرتُ حديث ( من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك) أحبتي أن المحافظة على الأذكار من أسباب الحماية من أذى المخلوقات .......فأوصيكم ونفسي بالإكثار من ذكر الله |
بسم الله الرحمن الرحيم هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة ؟ شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ .. وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح ! طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم .. عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول ابتدائي .. يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا .. يحفظ من الأحاديث : 500 حديث .. هوايته : القراءة .. السكن : المنطقة الشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين .. لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ... أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن ابنه كيف هو في البيت ؟ فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ... من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً .. فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟ فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !! ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة ! ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !! ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ... نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه .. وان ينفع به الأمة الإسلامية .. إنه على كل شيء قدير |
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا راضية والحمد لله هذه المرأة تزوجت ، وانتظرت أكثر من عشرين عاماً ، تنتظر على إثر ذالك ريحانةً لقلبها ، تنتظر مولوداً يشنف سمعها بلفظ الأمومة ، ولكن ، لم يقدر الله تعالى لها من ذالك الزوج أولاداً ، طلبت الانفصال عن هذا الزوج ، مع حبها الشديد له ، لكن عاطفة الأمومة لديها سيالة ، انفصلت عن زوجها وتزوجت بآخر ، فوهبها المنعم المتفضل بعد طول مدةٍ مولوداً ذكرا ، وفي أثناء حملها ، طلقها هذا الرجل ، فوضعت حينها قرة عينها ، بعد طول ترقب وانتظار ، وحينها تقدم لها الكثير من الخطاب ، ولكنها رفضتهم جميعاً لتربي ولدها ، عكفت على تربيته ، لقد علقت فيه آمالها ، ورأت فيه بهجة الدنيا وزينتها ، انصرفت إلى خدمته في ليلها ونهارها ، غذته بصحتها ، ونمته بهزالها ، وقوته بضعفها ، كانت تخاف عليه من رقة النسيم ، وطنين الذباب ، كانت تؤثره على نفسها بالغذاء والراحة ، أصبح هذا الولد قلبها النابض ، تعيش معه وتأكل معه ، وتشرب معه ، تؤنسه ، تمازحه ، تنتظره وتودعه ، حين يذهب في المجالس وبين الأقارب يحلوا لها الحديث بطرائفه ونوادره ، تهب البشائر والأعطيات لكل من يبشرها بنجاحه أو قدومه من سفره ، ولما لا وهو وحيدها وثمرة فؤادها ، تعد الأيام والشهور لترى فلذة كبدها يكبر رويداً رويدا ، كبر ذالك الطفل ، وأصبح شاباً يافعا ، واستوى عوده ، واشتد عظمه ، كانت تقف أمامه مزهوة شامخة ، كانت تجاهد على إعانته على الطاعة ، كيف لا ، وهي كما تقول الأخت : عرفت منذ الصغر بطول قيامها وتهجدها ، لا تدخل مجلساً إلا وتذكر الله وتنهى فيه عن فحش القول أو البذاءة ، وهي مع ذالك من أهل الصلاة والصدقة ، لطالما تاقت نفسها أن تسمع صوت وحيدها يؤم المصلين في المسجد الحرام ، لكم تمنت أن يجعل الله له شأن يعز به دينه ، لقد كانت كثيراً ما تختلي بنفسها في أوقات الإجابة تدع ربها ، وكم كان اسمه يسيطر على دعاءها ، لا تنامُ إلا بعد أن ينام ، ثم تقوم مرة أخرى وتدخل عليه لتعيد غطاءه ، وتصلح حاله ، تفعل ذالك في الليلة الواحدة أكثر من مرة ، الله أكبر ، مبلغ الحنانِ ومنتهاه ، أحسبُ أنكم تقولون كفى ، فقد أبلغتِ في الوصف والثناء ، لستِ والله بمبالغة ، فهذه حالها مع ولدها ، عزمت على تزويجه ، لترى ولده وحفيدها ، بدأت تبحث له عن عروس ، ثم سعت إلى تقسيم منزلها إلى قسمين ، العلوي له ، والسفلي لها ، دخلت عليه في يوم من الأيام كالعادة ، نادته لم يرد عليها ، خفق قلبها ، رفعت يده فسقطت من يدها ، هزته بقوة ، لم يتحرك ، بادرت بالاتصال على قريب لها ، حضر على عجل ، فحمله إلى المستشفى ، أحست أن في الأمر شيئا ، لكنها على أمل ، فماذا عملت ، لقد كان من أمرها عجبا !! توضأت ثم يممت شطر سجادتها ، وسألت ربها أن يختار لها الخيرة المباركة ، وصلت ، وبعد سويعات ، وإذا وحيدها قد مات ، نعم ، بعد أربعين سنة ، عشرون سنة ترقبه ، وأخرى مثلها تربيه ، ضاع ذالك في لحظة واحدة ، وما كان منها حينما بلغها الخبر ، إلا أن قالت : وحيدي مات ، ثم استرجعت ، ثم رددت كثيرا الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ، تقولها بثبات وصبر ، لم تندب ولم تصرخ ، ولم تشق جيباً أو تلطم خدا ، هذه هي ثمرة الإيمان تظهر في أشد المواقف وأصعبها وأحلكها ، كان وقع الصدمة شديداً على كل من عرف ، بعض قريباتها يبكين أمامها ليس لفقد الولد ، ولكن رأفةً بحالها ، كانت تنهاهن بحزم وهدوء ، وتقول بلهجتها : ما هذا الخبال ، ربي أعطاني إياه ، أنا راضية والحمد لله أنها لم تكن في ديني ، الله أكبر ، لقد ضربت أروع الأمثلة في الصبر والرضا ، إلا أن بعض النفوس الضعيفة ، من اللاتي يجهلن التسليم والرضا بالقدر ، لم يستوعبن موقفها ، فمن قائلة : لعلها أصيبت بحالة نفسية ، ومن قائلةٍ : هي ذاهلة ولم تستوعب بعدُ وفاته ، وفي تلك الليلة التي مات فيها فلذة كبدها ، حان وقت طعام العشاء ، فكان من أمرها عجبا ، امتنع الكثير عن تناوله ، أما هي فقد مدت يدها إلى الطعام وهي تقول : والله ليس لي رغبة فيه ، ولكني مددتُ يدي رضا بقضاء الله وقدره ، الله أكبر ، ما أعظم موقفها ، لقد كانت تشعر بالحرقة ، لكن على سجادتها بين يدي ربها تناجيه وتدعو لوليدها ، نعم ، فقدت فلذة كبدها ، لكنها في الوقت نفسه المؤمنة الراضية ، لقد حول صبرها ورضاها مع حسن ظنها بالله تعالى حول هذه المحنة إلى منحة ، حينها يكون لها حسن العقبى في الدارين بإذن الله " . هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط صانعات المآثر. |
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا يفعل الهندوس في بلادنا ذكر لي أحد الإخوة أنه قبض على مزارع هندوسي في إحدى المزارع لا يقرا ولا يكتب كان يدور على المزارعين الهندوس في المزارع الأخرى يجمع التبرعات من أجل بناء المعبد الهندوسي مكان المسجد البابري بعد أن تنادى الهندوس بالجمع لبنائه . ........... من كتاب قصص من الأشرطة النافعة |
بسم الله الرحمن الرحيم
أكل الحلال هو السبب في جلب الرزق والبركة لأبنائي قال الشيخ ناصر العمر في شريط بيوت مطمئنة: زرت مدينة من المدن ذكر لي الإخوة أن لديهم رجلاً كبيراً في السن، وله ثلاثة عشر ابناً كلهم من الصالحين.. ويعيشون حياة مستقرة عجيبة جداً، فتساءلت. قلت: يا إخوان ما فيه شك ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، لكن لا بد أن هناك سبباً. قالوا: نحن والله لفت نظرنا هذا الأمر، وبدأنا نبحث عن السبب، ووجدنا أن هذا الرجل عامل معه قلابي سيارة ينقل للناس الرمل والتراب، وبيت بسيط متواضع، فكان حريصاً على اللقمة الحلال ... حتى أنه يقول: إذا امتلأت السيارة من الرمل أو التراب ضربها بيده حتى يتأكد أنها امتلأت تماماً كما كنا نرى سابقاً آباءنا، وهم إذا أرادوا في زكاة الفطر في الصواع يملؤونها حتى يضع أحدهم إصبعه حتى يأخذ ولو حبة واحدة فكان يطمئن إلى أنه امتلأ ثم يأتي بغطاء ويضعه عليه خوفاً أنه في مسيرته ينزل من سبب الهواء شيء ثم يبيعه... فنشأ أولاده وتخرجوا، بعضهم دكاترة، وبعضهم أساتذة جامعة، بعضهم مسؤولون في دوائر حكومية، وبقي في بيته وبقي يعمل بعمله إلى الآن إلى العام الماضي... فقال له أبناؤه: يا أبانا نحن أغنانا الله وأكرمنا الله - جل وعلا - لو تترك هذا العمل وتنتقل من هذا البيت إلى بيت واسع.. قال: يا أبنائي ربيتكم على ذلك، فما دمت أستطيع لن أغيّر مهنتي ولا بيتي؛ لأن هذا طعام حلال، وهذا هو الذي بسببه - بإذن الله - تربيتم. انظروا وهو رجل بسيط عامي لكنه فقه تأثير اللقمة الحلال والحرام في تربية الأولاد، فقد تكون لقمة حرام تسبب فساداً للبيت ومشكلة في البيت وعقوبة في الآخرة. |
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هي قصة (3200) دينار حدثني احد الأشخاص في موسم حج هذا العام وهو من الأردن ويقول : كنت موظف في إحدى الشركات في الأردن وتركت العمل لد الشركة وذلك لتحسين الوضع المادي وذهبت لشركة أخرى ولكن لم أوفق في العمل في تلك الشركة. وكنت من الجانب الديني مقصر جدا وكان على يده وشم وقد لفت انتباهي ذلك الوشم يقول بعد هذا التعب والعمل الشاق والركض ورأى تحسين الوضع المادي . لم أستطع جمع سوى ( 3200 ) وكان هذا المبلغ كل ما أملك من الدنيا وصادف قرب دخول موسم الحج للعام الماضي وكان لي والدين يرغبان في أداء فريضة الحج وليس لديهم أحد يصرف عليهما سواي . إما أن أحتفظ بالمبلغ وإما أدفع تكاليف الحج لوالدي ولكن الله هداني لكسب رضى أبي وأمي ولقد أنفقت كل ما أملك على مصاريفهم للحج يقول : وبعد شهرين من عودة والدي من الحج وإذا بالشركة الأولى التي كنت اعمل لديها ترسل لي خطاب تبلغني فيه: نظراً للخدمات التي قدمتها للشركة وسنوات خدمتك قررنا منحك مكأفة مالية مقدارها 3200 . .............. الله اكبر نفس المبلغ الذي صرفته على والدي وعوضني الله بأن يسر لي الحج هذا العام . |
بسم الله الرحمن الرحيم ( ماذا جرى للدعاة في إحدى الدول الإفريقية ) تكثر السرقات في هذه البلاد وينتشر قطاع الطرق على طول الخطوط الموصلة بين مدنها ولكن ليس بأيدينا حيلة فالأيتام ينتظرون مستحقاتهم و لا يصبرون على الجوع والفقر الذي يطاردهم ولابد لرجال هيئة الإغاثة من المغامرة في أدغال إفريقيا فهم قد سلموا أمرهم إلى الله وخاطروا بأنفسهم من اجل سد الأفواه الجائعة والأجسام العليلة عسى الله إن يتقبل منهم تضحياتهم وهكذا كان وفد هيئة الإغاثة سائرا في منطقة نائية لتسليم مستحقات الأيتام في قرية قريبة وإذا بهم يجدون أنفسهم فجأة داخل حصار من قطاع الطرق المدججين بأنواع من السلاح.... أوقف السائق السيارة والتفت إلى رئيس الوفد بنظرات كلها خوف ووجل واعتذار ولكنه وجد رئيس الوفد في هدوء وسكينة ولسان حاله يقول ( لانحزن إن الله معنا)... اقترب رئيس العصابة من رئيس الوفد شاهرا سلاحه وأمره أن يخبره بما عنده من مال فأخبره رئيس الوفد في هدوء أن معه كذا وكذا من المبلغ مختارا الصدق في القول لان الصدق منجاة فلم يصدق رئيس العصابة أذنيه لان المبلغ كان كبيرا جدا وأمر رئيس الوفد بتسليم المبلغ فورا لرجاله الذين سال لعابهم من سماع صلصلة الذهب غير أن رئيس الوفد رفض تسليم المبلغ قائلا : لم نقطع كل هذه المسافة من بلادنا إلى دياركم ونحمل هذا المبلغ ونحافظ عليه ونتحمل من اجله التعب والنصب حتى نسلمه لأمثالكم من اللصوص ..... ولكن كان لنا هدف نبيل هو أن نوصل هذه المبالغ لأيتامكم وأراملكم الذين هم أولادكم وأمهاتكم وأخواتكم فكيف تقبل أن هذا المبلغ يحميه الغرباء ويعتدي عليه الأهل والأقارب من أمثالكم ؟ فسكت زعيم اللصوص دقائق مطأطئا رأسه يراجع نفسه وقد لامه ضميره اشد لوم وأخيرا رفع رأسه قائلا: هيا تعالوا معنا وزعوا ما معكم من المبالغ على أيتامنا وأراملنا ولا تخشوا في طريقكم لصوصا آخرين فأنا ورجالي سنحميكم ونحرسكم حتى تعودوا من هذه المنطقة سالمين .... وهكذا أنجى الله وفد هيئة الإغاثة من هؤلاء اللصوص فوزعوا المبالغ التي معهم تحت حراسة اللصوص أنفسهم ثم رجعوا سالمين لم يمسسهم سوء ولله الحمد . فسبحان الله .... |
بسم الله الرحمن الرحيم
من أغرب قصص المحبة في الله شاب في الثلاثينات من العمر أحضروه إلى المغسلة وكان برفقته بعض معارفه وإخوانه فوجدت من أحد الإخوة يقوموا بإخراج جميع من كانوا موجودين في المغسلة من ضمن الذين أخرجهم والد الميت فافتكرت أنه هو الولي أو الأخ الأكبر لهذا المتوفي .. فعندما بدأت في تجريد ملابسه فوجدت الأخ هذا يبكي بحرقة شديدة ليبكي بصوت فاستغربت في ذلك فحاولت أن أركز في عملي إنما من شدة بكاء الشاب هذا دعاني إلى سؤاله فقلت له الله يجزاك خير أدعو لأخوك بالرحمة والشفقة فهو الآن في وضع الرحمة والشفقة فقال لي وهو يبكي : إنه ليس أخي إنه ليس أخي ! فاستغربت كيف ليس أخوه ويقوم بإخراج أبوه ووالده وإخوانه من مكان الغسل ويبقى هو لوحده ! حاولت أن أستدرجه في الكلام علشان أخفف بكاءه فقال لي يا شيخ هذا أكثر من أخي هذا أكثر من أخي وأبي ,, فقت له كيف الله يجزيك خير .. قال لي يا شيخ درسنا الابتدائية سوى ودرسنا المتوسطة سوى ودرسنا الثانوية سوى وتخرجنا سوى وعينّا الاثنين سوى في دائرة حكومية سوى وتزوجوا أختين سوى وربنا رزق كل واحد ولد وبنت وساكنين في عمارة سوى كل واحد آخذ شقة قبال الثاني كل يوم يروح للشغل عملهم بسيارة واليوم الثاني يروح بسيارة الأخ الثاني إذا فطر مع صديقه هذا فالعشاء في البيت الثاني والغداء في بيت صديقه الآخر . فيقول لي أسألك بالله يا شيخ هل مر لك إخوان شغفا بالطريقة هذه ؟!! فقلت لا والله .. وأنا أسأكم بالله هل مر عليكم هذا الأمر ؟! .. قلت له أخي شقيقي أنا يعمل لا أشاهده إلا في المناسبات فقلت له ادع له الله يتغمده برحمته وقمنا بالصلاة عليه ودفنه بعد صلاة الظهر .. العبرة ليست هنا يا إخوان .. العبرة أنه في المقبرة يوجد في الصف الواحد بما يساوي ثلاثين قبر ومن النادر جداً إذا صليت على جنازة الصبح في المقبرة كمثال رقم 17 وحضرت لصلاة العشاء تجد أن القبر وصل لرقم 22 أو 23 فمن النادر جداً إنه ما ندفن في هذه المقبرة في أوقات الصلاة الحكمة هنا يا إخوان،، ثاني يوم العصر جابوا لي صاحبه ميت ! ثاني يوم جابوا لي صاحبه الذي كان يغسل صديقه ويناولني المقص والشاش أحضروه لي وهو ميت ! فعندما كشفت عن وج تذكرت فقلت لوالده : إن هذا الوجه ليس بغريب علي ! فقال لي : كيف يا شيخ هذا كان أمس معك يغسل صديقه فقلت له ما سبب وفاته ؟ قال أرادت زوجته أن توقظه لطعام الغداء فقال لا سبيني أنام شوي حتى صلاة العصر وأقوم لتجهيز العزاء لصاحبه لليوم الثاني فعندما جاءت لتوقظه للصلاة وجدته ميتاً .. أحضروه وقمت بتغسيله ودموعي على صدري لم أكن أتصور وأتخيل هذا الرجل كان بالأمس يقف معي يساعدني في غسل زميله والآن نقوم بغسله والعبرة في أكثر من ذلك يا إخوان سبحان الله أنني قمت بدفنه في القبر المجاور لصديقه ما ليس بينه وبين صديقه غير الحاجز الجدار وهذه نادراً ما تحدث ! وسبحان الله كانوا في الدنيا سوى وفي الآخرة سوى .. أسأل الله لي ولكم الثبات في الدنيا والآخرة وأسأل للأخوين هذا والصديقين أقول لهم الأخوين لأنهم أكثر من أخوين أن يتغدمهم الله برحمته .. ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات |
بسم الله الرحمن الرحيم
انكر المنكر بدمعة طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببافي هداية أخيه من سماع الغناء المحرم عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه ، ولكن لابد من الابتلاء. ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق طويل وأخوه هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة قام بفتح المسجل علي أغنية من الأغاني التي كان يحبها. فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا. لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول (صلي الله عليه وسلم ) [من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان] فعزم علي الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه وقال مخاطبا أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فان الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه... فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلي طلبه.. ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه بالتزمت والتشدد!!! الخ.. وحذره من الوسوسة (!!!) وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده... وهنا سكت الطفل علي مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن.. كيف ينكر بقلبه انه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت خده الصغير الطاهر كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال.. فقد التفت إلي أخيه..- ذلك الطفل الصغير - فرأي الدمعة تسيل علي خده فاستيقظ من غفلته وبكي متأثرا بما رأي ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة ورمي به بعيدا معلنا بذلك توبته من الاستماع إلي تلك الترهات الباطلة. من كتاب العائدون الى الله للشيخ محمد المسند |
بسم الله الرحمن الرحيم
مائدة القرآن امرأة متزوجة ذات أولاد أرّقها اجتماع عائلتها على القيل والقال وغير ذلك مما لا تسلم منه المجالس التي نُحّي عنها الخير وأُبعِد، فكرَت كثيراً كيف تجمع شتات هذه القلوب، وهل يحتار من يريد الخير والهادي هو الله، حينها قالت في نفسِها: "وأيّ شيءٍ أعظم من كتاب الله، هذا الكتاب الذي جمع الله به شتات العرب، تآخى المهاجرون والأنصار والأوس والخزرج بسببه، كتاب يهدي ولا يضل، يجمع ولا يفرق، تقول هذه الأخت :حينها عزمتُ على جمعهن على مائدة القرآن، وانعم بها من مائدة، وفي أول اجتماع طرحت هذا الموضوع على كبيرات الجمع، فتحججن بأنهن اجتمعن للمؤانسة والمحادثة، فراجعت نفسي، حينها عاهدتها على عدم اليأس، فكرتُ كثيراً، فوجدت أن الأمهات مجبولات على حب من أحسن إلى صغارهن، فعرضت عليهن في الاجتماع القادم افتتاح حلقة لبناتهن الصغيرات، رحبن بالفكرة ليأمنّ على الأقل ازعاجهن ولعبهن وعبثهن، ولو لبعض الوقت، جمعتهن مع إحضار بعض الجوائز، حينها دفعت الأمهات إليّ من هن أكبرُ سناً لتعليمهن القرآن، وشيئاً فشيئاً بدأ يكبر هذا الدرس، قمت برعايته بحمد الله تعالى، كما ترعى الأم وليدها، رأيته طفلاً رضيعاً فشاباً، لكنه لن يشيخ بإذن الله تعالى، مضى على هذا الدرس ما يقرب من ثمانية أعوام نجتمع عليه في الأسبوع مرة واحدة، ولعلكم تتساءلون عن ثمرته بعد ذلك، فإليكم شيئاَ من ذلك كما تقول هذه الأخت، أربعون طالبة يدرسن من خلال حِلَقٍ أربع، تم تقسيمهن على مستويات حتى لا يخيل للرائي والغريب عن ذلك الاجتماع، أن ذلك الاجتماع مدرسة لتحفيظ القرآن بحمد الله تعالى، لم ينتهِ الأمر عند ذلك الحد، بل كان من ثمار ذلك بحمد الله، طالبتان حفظن من خلال هذه الحلقة أربعة عشر جزءاً، وثلاث طالبات حفظن تسعة عشر جزءاً، والبقية الباقية ما بين ثلاثة أجزاء وأربعة وخمسة، وكفى ثمرة لهذا الدرس كما تقول الأخت، الأمهات حيث أصبحن يترنمن بجزءٍ وجزئين في وقتٍ كن فيه لا يحسن الفاتحة، تقول هذه الأخت ما زالت هذه الأخت بحمدالله تعالى، ترعى هذه النبتة بل وأضافت إلى ذلك درسٍ علمي، لمدة نصف ساعة من كل أسبوع في ذلك الاجتماع بأحد طلبة العلم من محارمها، وما زال المركب يسير تحفه عناية الله ورعايته، يسير بثقة واطمئنان في وسط الأمواج العالية، في وقت تعاني فيه الأسر من الشتات والتفرق عن طريق الاجتماعات لا عجب هو القرآن ومن غير القرآن يستطيع أن يجمع تلك القلوب ويؤلف بينها، فنحمد الله على ذلك ونسأله المزيد. هذه قصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ( صانعات المآثر ) |
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة التي تقضي حاجتها على ظهر ابنها وهذه أُمٌّ عجوز لا تستطيع قضاء حاجتها إلاَّ على ظهر ابنها ، لا تستطيع أنْ تُخرج الأذى منها إلاَّ على ظهر ابنها ، وكان ابنها يصرف وج عنها ، ويحملها على ظهره ، ثمَّ يُزيـلُ عنها الأذى ويوضأها بيده . فجاء إلى الخليفة الراشد : عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ فقال له : هل تراني يا أمير المؤمنين أدَّيتُ حقَّ أُمِّـي ؟ فقال عمر : لا ، فقال الرجل : أليس قد حملتها على ظهري ، وحَبَسْتُ نفسي عليها ؟ فقال عمر : إنّها كانت تصنع ذلك بك وهيَ تتمنى بقاءك ، وأنت تصنع ذلك بها وتتمنى فِراقها . |
بسم الله الرحمن الرحيم
أنتي ناقصة عقل ودين... (أنتي ناقصة عقل ودين) قالها لي أخي الصغير، فقد كنا نتحاور أنا وهو في موضوع ما، وكان يحاول جاهدا أن يقنعني برأيه .. وأنا كذلك .. وعندما يأسه ونفذت كل محاولاته في إقناعي قالها لي وكأنه يتهمني بها ويضعف من رأيي. للحظات إعتالني الغضب من لهجة أخي الصغير المتهمة لي بالنقص في ديني وعقلي، فلا يحق له أن يحكم إن كان ديني كاملاً أو ناقصاً أو يصدر حكما بأن عقلي لا يجاري عقله في التفكير لنقصانه. ولأني لا أرغب أن يتحكم غضبي في طريقة حواري معه فضلت أن أصمت قليلا كي أشتت غضبي وأجمع أفكاري كي أستطيع أن أقنعه بأنه لا يجوز له أن يتهمني هكذا. وبعد لحظات من التفكير السليم وبهدوء رددت عليه وأنا مبتسمة (نعم أعترف .. أنا ناقصة عقل ودين وكيف لي أن أكذب حديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام). اعتلت ملامح أخي الدهشة من اعترافي التي أخذ يزينها ابتسامة انتصاره ظناً منه بأني قد استسلمت لرأيه، وأني اعترفت بأني لا أصلح لاتخاذ أي رأي لنقص عقلي وبهذا قد حسم الموضوع لصالحه. وهو في عز نشوته بالانتصار علي فاجأته بهذه الأسئلة .. هل لك يا أخي أن تفسر لي كيف يكون نقصان عقلي ونقصان ديني ؟؟ صمت أخي وأخذ يفكر .. فأكملت .. وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي استمديت منه جملتك هذه ؟ وياله .. ابتسامته التي أخذت تتلاشى مع كل سؤال أسأله إلى أن اختفت وسكنت مكانها حيرة، كيف له أن يجيب على هذه الأسئلة ؟! فاخذ يتمتم .. ويتمتم ويقول عبارات كثيرة لم أفهم منها سوى (بصراحة لا أتذكر الحديث الشريف) فتجاهلت إجابته مكملة لأسئلتي، وهل تعتقد أن الله يقبل منك أنت صلاتك وزكاتك وقيامك ولا يتقبلها مني ؟؟ وهل عندما تصلي وتزكي وتقوم بفعل الخير يكون ثوابك أكبر من ثوابي لأني امرأه ناقصة دين، فجاوبني بثقة (لا طبعا أنا لم أقل هذا) .. إذن كيف يكون نقصان ديني هنا !! وحتى لا أسمع لغة التمتمة لديه أكملت حديثي دون انتظار الإجابة .. وبرأيك الشخصي كيف يكون نقصان عقلي ؟! فهل تعتقد بأنه تكوينة عقلك تختلف عن تكوينة عقلي ؟! أي أن الله خلق للرجال عقل كامل وخلق لنا نحن النساء نصف عقل ؟؟! فأشار بالنفي برأسه وكأنه يعلم جيدا بأني قد سئمت من تمتمته أم تراه قد شعر بأنه أوقع نفسه في مطب لن يخرج منه سالماً .. فصَمِت قليلا وأخذت أتمعن جيدا في وجه أخي الحائر أحاول جاهدة أن أخترق جدار عقله علني أحاول أن أكتشف بما يفكر به الآن وأراقب نظرات عينيه التي أخذت تسافر من مكان إلى آخر متحاشية أن تنظر في عيني. أما هو فقد ظن صمتي هذا انتظار لإجابته، فرجع أخي يتمتم ويتمتم، فأشفقت عليه فاقتربت منه وجلست بقربه وأمسكت بيديه وقلت له : أنا أعلم أنك لا تدرك ما تقوله .. ربما لأنه قد شاع لدى بعض الرجال هذه المقولة بأنها نقص في حقنا وكأنها ممسك علينا. عزيزي ما أرغبه منك الآن أن تسمعني جيدا ولا تقاطعني حتى أنتهي من حديثي وبعدها أبدي رأيك وقل ما تشاء وسأكون لك مستمعة اتفقنا .. وكأني هنـــا قد رميت له طوق النجاة من أسئلتي فابتسم لي وهو يقول (بكل سرور). والآن أنصت لهذا الحديث الشريف الذي سأقوله ... عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال : (معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها). وقصد هنا نقصان العقل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل ولا تتصف برباطة الجأش ولأنه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها فلهذا أتى نقصان العقل، أما نقصان الدين حيث أن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي أقل منه لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة وأيضا أن الرجل يصوم شهر رمضان بأكمله أما هي تضطر لأن تفطر بعض أيام الشهر لنفس هذا العارض الشرعي، وهذا بالنسبة للمرأة يُعدّ كمالاً .. (كمالا) قالها أخي متعجبا .. نعم من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد، وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين، قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها. ولا ينقص من قيمة المرأة كون عقلها أقل لغلبة عاطفتها أو دينها لأنها تترك الصلاة لعذر فهو ليس نقصاً في التكوين ولا نقصاً في اليقين وجوهر الدين ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد غير تام. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه اللطيف : (وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن). لذا يا أخي العزيز لابد أن تعلم أنه لا يجوز لك أن تقول هذا اللفظ (النساء ناقصات عقل ودين) وكأنك تتعالى على المرأة وتسلبها حقها في دينها وعقلها، وهذا لا يحق لك كرجل مسلم لأنك تأخذ ما تريد من الحديث وتترك الباقي كمن يقرأ (ولا تقربوا الصلاة) ويسكت، أو يقرأ (ويل للمصلين) ويسكت ! فهنا مع السكوت يختلف معنى الآية وأنت فعلت كذلك أخذت من الحديث ما أعجبك فقط وتجاهلت البقية فاختلف المعنى كليا. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما النساء شقائق الرجال) رواه الإمام أحمد وغيره، وهو حديث حسن. اعتذر أخي من فهمه الخطأ لمعنى الحديث وكم سررت من ذلك لكن متى سيفهم بقية الرجال المعنى الصحيح لهذا الحديث .. فأنا أتعجب كثيرا عندما أجد رجال قد نالوا ما نالوه من العلم والدراسة ويجهل المعنى الصحيح لهذا الحديث البسيط أم تراه يتجاهل وتلك هي الطامة، أن يفسر ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب هواه وظنه هو !! |
بسم الله الرحمن الرحيم
الشافعي رحمه الله في مرض الموت دخل المزني على الشافعي رحمه الله في مرضه الذي توفي فيه, فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ . فقال: أصبحت من الدنيا راحلا, وللإخوان مفارقا, ولسوء عملي ملاقيا, ولكأس المنيّة شاربا, وعلى الله تعالى واردا. ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها, أم إلى النار فأعزيها. ثم بكى وأنشأ يقول: ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرضا مني لعفوك سلما تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظم فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منّة وتكرّما. رحم الله شيخنا وامامنا الشافعي |
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا بكى الجني؟ كان أحد القراء يقرأ على مريض , ثم نطق الجان على لسانه وبدأ الجان يهدِّد القارئ بأنه سيدخل في جسده. فقال القارئ : ادخل فبكى الجان , وقال : لا أستطيع , ولا يستطيع حتى المردة أن يؤذوك . فقال القارئ : ولم ؟ فقال الجان : لأنك قلت في صباح اليوم " لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة " .................................. قلت : وهذا يؤكد ما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة, كتبت له مائة حسنة , ومٌحيت عنه مائة سيئة, وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي" ........... وهذا من فضل المحافظة على الأذكار , أنها تحمي من أذى الشياطين والجن , وفي الحديث " احفظ الله يحفظك " . ومما يُذكر هنا , ما ذكره ابن القيم في مدارج السالكين ( 3/ 260 ) في فوائد الذكر , أنه يصرع الشياطين , حتى إن الشياطين تأتي إلى ذلك الجان المصروع , فيقولون : مابه؟ فيقال : صرعه إنسي. ........... فوصيتي للجميع : بالمدوامة على الذكر والحرص على حضور القلب وقت الذكر والمجاهدة على ذلك (" واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون ") |
بسم الله الرحمن الرحيم
همة تحطم الحديد في الجهل ... أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت عشتُ في سباتٍ عميق ... ونوم متصل ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه الواجبات لا تعني شيئاً .... والأوامر والنواهي ليست في حياتي الحياةُ متعةٌ ... ولذة الحياة هي كل شيء .. غردتُ لها .. وشدوتُ لها الضحكة تسبقني .. والأغنية على لساني ..انطلاق بلا حدود .. وحياة بلا قيود عشرون سنة مرت .. كل ما أريده بين يدي وعند العشرين .. أصبحتُ وردة تستحق القطاف من هو الفارس القادم ؟... مواصفات ... وشروط أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان .. ويسابقه... صوت الموسيقى من نفس المجتمع ... ومن النائمين مثلي من توسد الذنب ... والتحف المعصية الطيور على أشكالها تقع ... طار بي في سماء سوداء ... معاصي ... ذنوب غردنا... شدونا ... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً .. لا نعرف لطولها نهاية .. ولا لعرضها حداً .. اهتماماتنا واحدة .. وطبائعنا مشتركة ... نبحث عن الأغنية الجديدة ونتجادل في مشاهدة المباريات هكذا .. عشر سنوات مضت منذ زواجي كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب .. سعادةٌ زائفة في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً.. كلها مضت .. وأنا أسير في نفق مظلم كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده كمطر الصيف .. صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه... انهمار المطر كان الحلُم يرسم القطرات .. والفرح .. قوس قزح * شريط قُدّم لي من أعز قريباتي وعند الإهداء قالت ... إنه عن تربية الأبناء تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ... وربما أنها اهتمت بالأمر شريط الأبناء .. سمعتُه .. رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ... سمعتُه مرةً.. وثانية لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ... إعصار قوي ... زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ... لم أتوقع هذا القبول من نفسي ... بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا طلبتُ أشرطةً أخرى ... بدأتُ أصحو .. وأستيقظ أُفسر كلّ أمر ... إلا الهداية.... من الله ... وكفى هذه صحوتي ... وتلك كبوتي هذه انتباهتي ... وتلك غفوتي ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة؟ دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ... ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه *أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا..؟ متى نزل التحريم ...؟ قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه... نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير ... من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة ... نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة؟ قلت له بحزم .. نعم ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة لم يتغير ... حاولت ... جاهدت شرحت له الأمر.... دعَوتُ له... ربما ... لعل وعسى ... خوفتُه بالله .. والنار .. الحساب والعقاب... بحفرة مظلمة ... وأهوال مقبلة... ولكن له قلبٌ كالصخر ... لا يلين!! في وسط حزنٍ يلُفني .. وخوف من الأيام لا يفارقني عينٌ على أبنائي ... وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني .. {ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين} حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء... قديماً وحديثاً من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر ... التفتَ بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف .. وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم ...؟ قلت .... {فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين} * كحبات سبحة ... انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ... التهديد ... والوعيد لن ترينهم أبداً....أبداً أمور كثيرة ... بدأتُ أعاني منها ... وأكْبَرُ منها ... أنه لا يصلي!! وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟ عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء ... ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي ... وعندما علمتُ خطورة الأمر ... وجوب طاعة الله ورسوله ... اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق ... كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ... ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي ... طاعةً لله وقربةً ... أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أرداناً سلفت ابتُليتُ في نفسي ... وفي أبنائي .. أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم قال لي أحد أقربائي ... إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم ... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون .... تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ... في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه .. لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ... لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ... عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ... ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ... ولكن أين الصمود ... وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!! جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ... لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ... وعندما أهويتُ على كرسي بجوار المديرة ... استعدت قوتي ... مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ... ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم... أخفيتُه خلف حقيبتي ... أنفاسي تعلو وتنخفض ... لساني التصق بفمي ... وشعرت بعطش شديد . .. في جو أترقب فيه رؤية من أحب ... تحدثتْ المديرة ... بسعة صدر ... وراحة بال .... أثنت على ابنتي ... وحفظها للقرآن ... طال الحديث ... وأنا مستمعة!! وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ... فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب .... فُتح الباب ... وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ... غُشي على عيني ... وأرسلتُ دمعي ... ظهر ضعفي أمام المديرة ... حتى ارتفع صوتي . ولكني سمعت صوتاً حبيباً ... كل ليلةٍ يؤانسني ... وفي كل شدة يثبتني ... اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ... لن يضيعكِ الله أبداً... من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ... أُخيتي ... الفتنة هي الفتنة في الدين كففتُ دمعي ... واريتُ جرحي ... بثثت حزني إلى الله ... خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ... لماذا أتيت ...؟! والأيام تمر بطيئة ... والساعات بالحزن مليئة أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم ؟! ستة أشهر مضت ... قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر .. الباب.. يُطرَق .... ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم .. إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم .. تزوج وأراد الخلاص مرت ليلتان ... عيني لم تشبع من رؤيتهم ... أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم ... تتابعت قبلاتي لهم تتابعَ حبات المطر تلامس أرض الروض علمت أن الله استجاب دعوتي ... وردّهم إليّ ولكن بقي أمر أكبر ... إنه تربيتهم عُدت أتذكر يوم صحوتي ... وأبحث عن ذاك الشريط حمدت الله على التوبة ... تجاوزت النفق المظلم ... صبرت على الابتلاء وأسأل الله الثبات الثبات ... |
بسم الله الرحمن الرحيم تدبر القرآن الكريم يروى ان الامام احمد بن حنبل ..بلغه ان احد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القران كاملا حتى الفجر ..فاراد ان يعلمه كيفية تدبر القران.. فقال له : بلغني انك تفعل كذا وكذا... فقال : نعم.. قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرا القران وكانك تقراه علي .. اي كانني اراقب قراءتك ..ثم ابلغني غدا .. فاتي اليه التلميذ في اليوم التالي وساله الامام ...فاجاب: لم اقرا سوى عشرة اجزاء فرد عليه الامام : اذن اذهب اليوم واقرا القران وكانك تقراه على الرسول فذهب ثم جاء الى الامام في اليوم التالي .. وقال : يا امام .. لم اكمل حتى جزء عم كاملا .. فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكانك تقرا القران على الله عز وجل .. فدهش التلميذ ..ثم ذهب.. في اليوم التالي ...جاء التلميذ دامعا عليه اثار السهاد الشديد.. فساله الامام : كيف فعلت يا ولدي ؟ فاجاب التلميذ باكيا : يا امام ... والله لم اكمل الفاتحة طوال الليل...... يقول الله تعالى في حديثه القدسي : "يا عبادي ... ان كنتم تعتقدون اني لا اراكم ..فذاك نقص في ايمانكم.. وان كنتم تعتقدون اني اراكم ....فلماذا جعلتموني اهون الناظرين اليكم ؟! |
بسم الله الرحمن الرحيم
صدقة بلا مال أم خالد: هيا يا ولدي لقد تأخرت على صلاة الجمعة البس ثياباً نظيفة ومعطرة فأنت ذاهب إلى المسجد ولا بد أن تلبس أحسن الثياب. خالد: ولكن ما زال الوقت مبكراً ولم تبدأ خطبة الجمعة بعد يا أمي . الأم: يا ولدي ان صلاة الجمعة له أجر كبير وفضل كثير وكلما أبكرت في حضورك للمسجد كلما كان لك أجر أكبر وأعظم ممن حضرها بعدك فهم خالد ما علمته والدته عن فضل صلاة الجمعة فسلم عليها وودعها وخرج متجهاً إلى المسجد وبينما هو في طريقه رأى رجلاً مسناً يمشي على مهل ولكنه لضعف بصره لم يرى زجاجة مكسورة في طريقه فأسرع خالد نحو الرجل المسن وهو يصرخ: توقف أيها العم لا تتحرك توقف الرجل المسن والتفت باتجاه خالد محدقاً بعينيه محاولاً الرؤية عن بعد وقال: من أنت .. أيها الفتى وماذا تريد؟ فأجاب:اسمي خالد وأردت أن الحق بك قبل أن تدوس بقدميك هذه الزجاجة المكسورة فتصيبك بسوء وانحنى خالد ليلتقط الزجاجة المكسورة ووضعها في صندوق المهملات قال الرجل: شكراً لك يا ولدي قال خالد: أنا لم أفعل غير الواجب يا عم قال الرجل المسن، لا بد أنك ذاهب إلى المسجد فرائحة البخور تفوح من ثيابك أتعلم يا ولدي أنك في هذا اليوم الفضيل قد كسبت أجراً ودفعت صدقة فرد خالد: ولكن كيف أكون قد دفعت صدقة وأنا لم أنفق أي مال؟ قال الرجل المسن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف:...وإماطة الأذى عن الطريق صدقة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . |
بسم الله الرحمن الرحيم
الساحر يريد ولكن ... ( احفظ الله يحفظك ) أحد الشباب كان مستقيماً يدعو إلى الله في قريته وفي خارجها ، كان يخطب في الناس ؛ يدعوهم إلى العقيدة الصافية ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة المعادين لله ، ويعلمهم أن السحر كفر . وكان في القرية ساحر مشهور ، كلما أراد شاب الزواج ذهب إليه ليعطيه المبلغ الذي يطلبه وإلا كان جزاؤه أن يعقد عن زوجته ؛ فلا يجد بداً من العودة إلى الساحر ليفك له السحر وحينئذ يأخذ الثمن مضاعفاً لأنه لم يحترم الساحر قبل الزواج. كان الشاب المستقيم يحارب السحر علانية باسمه ويفضحه ويحذر الناس منه ، ولم يكن قد تزوج بعد ، لذلك كان الناس ينتظرون ما الذي سيحدث يوم زواجه. وأقبل الشاب على الزواج فجاءني وقص علي القصة فقال : إن الساحر يتوعدني وإن أهل القرية ينتظرون لمن ستكون الغلبة ، فما رأيك ؟ هل تستطيع أن تعطيني شيئاً من التحصينات ضد السحر ، خاصة وأن الساحر سيبذل قصارى جهده وسيصنع أشد سحره لأنني قد أهنته كثيراً. فقلت : نعم أستطيع ولكن بشرط أن ترسل إلى الساحر وتقول له : إنني سأتزوج في يوم كذا وكذا وأتحداك فاصنع ما شئت وأحضر معك من شئت من السحرة إن لم تستطع . واجعل هذا التحدي علناً أمام الناس . قال : هل أنت متأكد ؟ قلت : نعم .. متأكد أن الغلبة للمؤمنين وأن الذل والصغار على المجرمين. وفعلاً أرسل الشاب للساحر متحدياً وانتظر الناس في لهفة وشوق هذا اليوم العصيب وأعطيت الشاب بعض التحصينات .. وكانت النتيجة أن تزوج الشاب ودخل بأهله ولم يؤثر فيه سحر الساحر .. واندهش الناس وتعجبوا ، وكان هذا الأمر نصراً للعقيدة ودليلاً على صمود أهلها وحماية الله لهم أمام أهل الباطل .. وارتفع شأن هذا الشاب بين أهله وعشيرته وسقطت هيبة الساحر والله أكبر ولله الحمد وما النصر إلا من عند الله . |
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت إلى وج كأنه مشوي على النار في المقبرة بعد صلاة العشاء قال إنه سوف يحضرون بعد لحظات أو بعد دقائق إنما أنا حضرت قبلهم حتى لا تقفلوا المقبرة ثم أحضروا هذا الشاب في سيارة خاصة وأدخلوه إلى المغسلة ثم بدأت بتجريد ملابسه كان هذا الشاب قد أحضروه من ثلاجة المستشفى وبدأت بتجريد ملابسه وعندما كشفت عن وج وجدت والعياذ بالله أن لون وج يختلف عن بقية جسده من منبت شعر الرأس حتى أسفل الذقن ومن شحمة أذنه اليمنى حتى شحمة أذنه اليسرى أسود مثل الفحم وكان تغير الوجه ليس طبيعياً ! وذلك بأن وج كان كأنه مشوي على النار أما بقية جسده فكان في حالة طبيعية .. فذكرت لمن كان معي هل مات هذا الشاب في حادث ؟! فقالوا نعم .. لكن عندما انتهيت من غسل هذا الشاب وكان يا إخوان كلما أردت تحريك عضو من عضو هذا الشاب لغسله أجد صعوبة في قلبه إلى جنبه الأيمن وإلى جنبه الأيسر أجد صعوبة في رفع يديه أجد صعوبة في رجليه والأكثر صعوبة والعبرة في ذلك أن وج عند غسله كان في عكس الاتجاه للقبلة في دكّة الغسل .. نحن في دكة الغسل عملت خصيصاً إلى القبلة لكن هذا الشاب وفي أثناء غسله كان ينحرف في الغسل عن القبلة .. بالنسبة لي المنظر كان ليس طبيعياً إنما من كان حاضر في هذا الغسل كان الأمر له طبيعي .. عندما انتهينا من غسل هذا الشاب قام أحد الإخوة باستدراجي داخل المغسلة وقال لي يا شيخ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد لقد كذب من كان في رفقته ولم أستطيع تحمل ذلك . وقلت كيف ؟! قال يا شيخ هذا الشاب لا يصلي ولا عمره صلى ركعة لله تعالى ولم يمت هذا الشاب كما ذكر لك الإخوة أنه مات في حادث لقد مات موتة طبيعية يا شيخ وجدناه في منزله وهو ميت إنما كان لا يصلي يا شيخ ولو مرة أو يوم من الأيام في المسجد .. فجهزت هذا الشاب وعند إخراجه خارج المغسلة للصلاة عليه طلب مني من كان برفقته أن أصلي هذا الشاب فرفضت ذلك وقلت لهم صلوا على ميتكم صلوا على ميتكم وقوموا بدفنه مع الإخوة العاملين بالمقبرة .. أسأل الله تعالى أن يحسن لنا خاتمتنا يا إخوان ......... ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات |
بسم الله الرحمن الرحيم
ولما انتصف في الإقامة سقط ميت رحمه الله فقد ذكرها فضيلة الشيخ / ناصر العمر في بعض دروسه المباركة . يقول : ذكر لي أحد الأخوة أن ابن عم له كان مؤذناً منذ شبابه , فكف بصره فبقي مؤذناً .. ثم انتقل أهله وأقاربه إلى حي بعيد عن الحي الذي يؤذن فيه , فاشترط عليهم أن يأتوا به قبل الظهر ليؤذن ويبقى في المسجد حتى مابعد العشاء , واستمر على هذه الحالة عدة سنوات حتى أصابه المرض وأقعده . وفي يوم من الايام وكان مريضاً إذا هو يطلب من أولاده الذهاب إلى الحمام , أحس بنشاط ملحوظ , ثم ذهب وتؤضأ وبعد أن رجع أذن و أقام ولما انتصف في الإقامة سقط ميتاً رحمه الله .. وحيث كان قلبه معلقاً بالآذان سنوات طويلة ختم الله له بهذه الخاتمة الطيبة . . |
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الذي يشبه يوسف عليه السلام في محاضرة للشيخ خالد الراشد قصة لشاب صالح في الخامسة والعشرين من عمره وكان يحب سورة يوسف كثيرا وهذا الشاب غير متزوج ويوم من الأيام ذهب في مدينة جدة مع بعض أصحابه الصالحين لتوزيع التمور وبعدها ذهب إلى بيت خاله ليصل رحمه وفي تلك الليلة أراد المبيت عندهم فذهب لينام في غرفة في البيت وكان عند خاله في نفس البيت خادمة جميلة جدا وكان الناس في الحارة يعرفونها بجمالها الفاتن فعندما فرش فراشه ونام يقول وإذا بالباب يفتح ويغلق فظن أنه يحلم ولم يهتم بالأمر وأكمل نومه وبعد فترة استيقظ من نومه وإذا بهذه الخادمة معه في الفراش تضمه وتقبله فقام من فراشه وصفعها على وجا وخرج من البيت وذهب إلى المسجد يبكي حتى الفجر وبعد الحادثة بأيام أخبر خاله بالأمر فسفرها فورا الله أكبر أنظروا يا إخوان ماذا فعل هذا الشاب أسألكم بالله كيف يكون حالي وحالكم لو وقعنا في هذا الموقف ماذا سنفعل أسأل الله أن يحشره مع سيدنا يوسف عليه السلام وأسال الله أن يقبضنا إليه غير مفتونين |
بسم الله الرحمن الرحيم لماذا بكى ذلك الرجل ؟؟ بينما أحد الصــــالحين يمشـــي إذ رأى رجـــلا يشوي لحمـاً في النار فوقف عليه وراح يبكــي فقال الشواء:. مايبكيك؟؟؟ هل أنت محتــاج للحم؟؟ فقال الرجل الصالح:. لا...!!! فقال الشواء فـما يبكيك إذن ؟؟ قال :. إنمــا أبكي على إبن أدم يدخل الحيــوان النار ميتـــاً وإبن أدم يدخلها حيــاً,,,, |
بسم الله الرحمن الرحيم
أحب الصيام والقيام فتاة عابدة صوّامة قوّامة في عمر الورود والأزهار من بنات هذا الجيل لا من بنات الأجيال الماضية .. تقدم لها شاب فترددت فقيل لها : لماذا التردد ولماذا لا توافقين ، قالت : أحب الصيام والقيام .. فقيل لها : إنَّ خدمة الزوج عبادة وقربة إلى الله فأنت في خير وعبادة فاستخارت ثم قطعت التردد بالموافقة .. قالت : لكن بشرط .. وشرط واحد ليس لي شرط سواه قالوا : وما هو.. قالت : أن يأذن لي بصيام ثلاثة أيام من كل أسبوع .. فهي تعلم أنَّ صيام النافلة لا بدَّ أن يكون بإذن زوجها , فأخبروه ففرح بالشرط ووافق , وفرحت هي بموافقته وزُفََّت إليه وبُني بيت على تقوى من الله ورضوان .. .... هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط توبة صادقة |
بسم الله الرحمن الرحيم
توبة أعرابي عند سماعه القرآن قصة حقيقية فيها العبر والعظات قال الثعلبي..وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن جعفر المذكر.. حدثنا الحاكم أبو محمد يحيى بن منصور..حدثنا أبو رجاء محمد بن أحمد القاضي ... . حدثنا أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي.. قال: سمعت الأصمعي يقول: أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة ..فبينا أنا في بعض سككها ..إذ طلع أعرابي جلف جاف..على قعود له..متقلد سيفه..وبيده قوس..فدنا وسلَّم.. وقال لي: ممن الرجل؟؟ قلت: من بني الأصمع.. قال: أنت الأصمعي..؟؟ قلت: نعم.. قال ومن أين أقبلت؟؟ قال من موضع يُتلى فيه كلام الرحمن.. قال: وللرحمن كلام يتلوه الآدميون؟؟!! قلت: نعم.. قال: اتل عليَّ شيئاً منه .. فقلت له: انزل عن قعودك ..فنزل ..وابتدأت بسورة الذاريات.. فلما انتهيت إلى قوله تعالى..( وفي السماء رزقكم وما توعدون..) قال: يا أصمعي..هذا كلام الرحمن..؟؟ قلت: إي والذي بعث محمداً بالحق إنه لكلامه..أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم.. فقال لي: حسبك..ثم قام إلى ناقته فنحرها ..وقطعها بجلدها..وقال: أعني على تفريقها.. ففرقناها على من أقبل وأدبر.. ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرحل..وولى مدبراً نحو البادية وهو يقول: (وفي السماء رزقكم وما توعدون ).. فأقبلت على نفسي باللوم..وقلت: لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي.. فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة.. فبينما أنا أطوف بالكعبة إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق.. فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلاً مُصفاراً ..فسلَّم علي وأخذ بيدي..وأجلسني من وراء المقام..وقال لي: اتل كلام الرحمن..فأخذت في سورة الذاريات .. فلما انتهيت إلى قوله تعالى: ( وفي السماء رزقكم وما توعدون) صاح الأعرابي.. وجدنا ما وعدنا ربنا حقا.. ثم قال: وهل غير هذا..؟؟ قلت: نعم.. يقول الله عز وجل : ( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ).. فصاح الأعرابي وقال: يا سبحان الله.. من الذي أغضب الجليل حتى حلف,,؟؟ ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين..؟؟!! قالها ثلاثاُ ..وخرجت فيها روحه.. نقلاً عن الإمام / ابن قدامة المقدسي..من كتابه: التوابين. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الأصم الذي كان سببا لهداية والده شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى .. وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء . فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد . وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك |
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة عجيبة لامرأة ترفع الهمة عند قراءتها حدثني أحد إخوانها بخبرها لقد ماتت رحمةُ الله عليها ، قبل مُدة ليست بالطويلة ، فهي مَدْرَسَةٌ في الأخلاق العالية ، يُحبها الصغير والكبير ، كما قال عنها أهلها وزوجها ، في المناسبات يجتمع عليها الصغار والكبار ، تتَّصل على القريب والبعيد وتسأل عن الأحوال ولا تترك الهدايا للأقارب ، هي امرأةٌ زاهدة ، ثيابها قليلة وَرَثَّة ، أُصيبت هذه المرأة بمرض السرطان ، نسأل الله عز وجل أن يجعلها في الفردوس الأعلى . مِن صبرها وثباتها بقيت سنةً ونصف لم تُخبر أحداً إلا زوجها ، وأخذت عليه العهد والميثاق والأيمان المُغلظة ألاَّ يُخبر أحداً ، ومِن صبرها وثباتها ــ رحمةُ الله عليها ــ أنها لا تُظهر لأحدٍ شيئاً من التعب والمرض ، فلم يعلم بها حتى أولادها وابنتها الكبيرة التي تخرج معها إذا خَرَجَتْ ، إذا جاءها أحدُ محارمها أو أحدُ إخوانها أو ضيوفها مِن النساء ، فإنها تستعد وتلبس الملابس وتُظهر بأنها طبيعية ... وكان أحدُ إخوانها أَحَسَّ بأنها مريضة وفيها شيء ، فقد انتفخ بطنُها وظَهَرت عليها علامات المرض ولمّا أَلَحُّوا عليها إلحاحاً عظيما ، أخبرتهم بشرط أن لا تذهب إلى المستشفى ، تُريد الاكتفاء بالقرآن والعسل وماء زمزم ، ولمّا أَلَحُّوا عليها وأخبروها بأن هذا الأمر والعلاج والدواء لا يُنافي التوكل وافَقَتْ وشَرَطَتْ أن تذهب إلى مكة المكرمة للعمرة قبل أن تذهب للمستشفى ، ثم ذَهبت في الصيف الماضي مع أهلها وبَقيتْ قُرابة الأسبوعين ، ولمّا رجعتْ من العمرة وذهبت إلى الطبيب ، شَرَطَتْ ألاَّ يدخل عليها أحدٌ سِوى الطبيب وزوجها ، وكانت مُتحجبة ومُغطيةً لوجا ولابِسةً القُفَازَينْ ، ولم تكشف إلا موضع الألم المحدد في جزءٍ من البطن حتى لا يُرى شيئاً آخر منها فرأى هذا الطبيب وتَعَجب واستغرب من وضعها ومن صبرها ، فرأى أن الماء السام بسبب الورم في بطنها وصل إلى ثلاثةَ عشر لِتراً ، وكان من بُغضها للمستشفى تقول لأحد إخوانها وفَّقَهُ الله ، وهو الذي اهتم بها ويُراعيها في آخر وقتها تقول له : إنِّي أُبغضُ الشارع الذي فيه المستشفى ... لأنها لا تُريد الذهاب إلى الرجال ولا الخروج من البيت ، تَحَسَنَتْ أحوالها في رمضان الماضي ، ثم عرض عليها أخوها الحج فلم تُوافق وحصل لها شيءٌ من التردد ، لأنها إذا قامت يحصل لها تعبٌ أو إعياء أو دوار ، ولا تستطيع أن تنهض واقِفَة واستبعدت الحج ، ولمّا أَصَرَّ عليها وافقت ، حجَّ بها أخوها فيقول : قد حججتُ كثيراً مع الشباب وجرَّبتُ عدة رحلات وسفرات مع الشباب لكن يقول : والله ما رأيت أسهل من هذه الحجة مع هذه المرأة المريضة ، والنبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ يقول : " إنَّما تُنصرون وتُرزقون بضعفائكم " يقول هذا الأخ : وقد يَسّرَ الله عز وجل لنا أشخاصاً لخدمتنا بدون سبب ، سواءً في الرَّمِي أو في الممرات أو في النزول من درج الجمرات ، ويقول أخوها : كان بعض عُمَّال النظافة حول الجمرات قد وضعوا حِبالاً لتنظيف ما حول الجمرات ، يقول لمّا قَدِمْنَا لرمي الجمرة لم نستطع أن نَقْرُب فنادانا أحد العَسَاكِرْ فقال : أُدْخُلُوا من تحت هذا الحبل ، بدون أي سبب ، وحصل لهم هذا الأمر في الدور الثاني في اليوم الثاني ... ولمّا أرادوا النزول ناداهم أحد العَسَاكِر ، بدون أي سبب ، ولا يظهر على المرأة أي علامة من علامات التعب أو المرض ، يقول أخوها وكل المناسك قد يُسِّرَتْ لنا ، وكانت هذه المرأة تهتم بالدعوة ، فَقَلَّمَا تذهبُ إلى مجلسٍ إلاَّ وتُذكرُ بالله عز وجل ، أو تدعوا إلى الله تعالى ، أو تُعَلِّم أو تُخْرِجُ كتاباً من شنطتها وتقرأ أو تأمر إحدى النساء بالقراءة وهي التي تشرح ، قد كَفِلَتْ يتيماً على حسابها ، ولا تذهب إلى قصور الأفراح ، وهي قليلة الاختلاط بالنساء ، إنْ اجتمعت مع النساء لا تحضر إلاَّ للعلم أو الدعوة إلى الله عز وجل ، وليس عندها ذهبٌ فقد باعته كله قبل مرضها كانت تُرَكِزُ على البرامج الدعوية ، وما زال الكلام لأخيها ، وهي تُرَكِز على الخادمات بالأخَّصْ ، وتُعلِمُهُن وتُعطيهن بعض السور للحفظ ، كانت مُنذُ فترةٍ طويلة تتواصل مع أخيها على قيام الليل ، فالذي يقوم الأول هو الذي يتصل على الآخر قبل الفجر بنصف ساعة ، ثم بدأت أُمُّهُمْ حفظها الله وصبَّرها وثبَّتها معهم ، مع هذه المرأة المريضة وأخيها البَّارْ ... ثم بدأت هذه المرأة تتواصى مع نساء الجيران ، وفي شِدَةِ مرضها في سَكَراتِ الموت ، لمّا كانت في المستشفى قبل وفاتها وفي أثناءِ المرض ما تَذَمَرتْ ولا تَأَفَفَتْ ولا جَزِعتْ ، بل كانت صابرةً مُحْتَسِبَةْ ، يقول أخوها : أشدُّ ما سَمِعْتُ منها من الكلمات قالت : يا ربِّ فرِّج عنِّي ، وكانت في أثناء السَكَراتْ يقرأ عليها أحدُ الدُعاة ، فماتت وهو يقرأ عليها رَحِمها الله أمَّا بالنسبةِ للتغسيل : لمّا أُحضرتْ لمغسلة الأموات يقول أخوها : قد أَصَرَّ الصغار و الكبار حتى الأطفال من العائلة يُلاحظون التغسيل ، فحضروا جميعاً في مغسلة الأموات وصَلّوا عليها ، أمَّا أخوها الذي كان يُلازمها فقال : لقد رأيتُها لمّا أُخرِجَتْ من الثلاجة قد تغير الشُحُوب الذي كان فيها والتعب انقلبَ إلى نورٍ و بَياضْ ... وكانت هذه المرأة الصابرة المُحتسبة ــ رَحِمَهَا الله ــ رَأَتْ رُؤيا قبل وفاتها بشهرٍ ونصف ، كأنها جاءت لِدارٍ تُريدُ أن تدخُلها ، فَسَمِعَتْ رجال يقولون عند الدار ليسَ هذا بيتُك اذهبي إلى بيتٍ آخر ، ثم رَأَتْ قصراً أعلى من الأول وله دَرَجٌ رفيع أو سلالم رفيعة ، فلمّا أرادت أن تصعد ناداها رجُلان من أعلى القصر ، وهذا كله في الرؤيا ، وهي التي قَصَّتْ الرؤيا على من حولها ، وكان في أعلى القصر رجُلان عرضا عليها المُساعدة لِتصعد الدرج ، فَتَحَمَّلَتْ وتَصَبَّرتْ ثم صعدتْ بِنَفْسِها بعدَ تعبْ ، تقول : لمّا صَعَدتُ إلى القصر أَحْسَـسَتُ براحةٍ وسعادة وسُرور حتى وهي في المنام ثم قالت لِمَنْ حولها : لا تُفَسِّروا هذه الرؤيا ، فأنا إن شاء الله عز وجل أَسْتَبْشِرُ بِخير . فَرَحْمَةُ الله عليها ، وجَمَعَها وأهلها في الفردوسِ الأعلى . |
بسم الله الرحمن الرحيم
لاتقرأ هذه القصة !!! جاء رجل صالح إلى العبد الصالح " إبراهيم بن أدهم" رحمه الله، فقال: يا أبا إسحاق : إني رجل مسرف على نفسي بالذنوب والمعاصي ، فأعرض علي ما يكون زاجراً لي عنها، وهادياً لقلبي !! فقال "إبراهيم " : إن قبلت مني خمس خصال وقدرت عليها لم تضرك معصية قط، ولم توبقك لذة!! فقال الرجل: هات يا أبا سحاق!! قال: أما الأولى : فإذا أردت أن تعصي الله عز وجل، فلا تأكل رزقه ، فقال الرجل: فمن أين آكل؟، وكل ما في الأرض من رزقه ؟!! فقال إبراهيم : يا هذا أفيحسن أن تأكل رزق الله وتعصيه؟ قال: لا !! هات الثانية. قال " إبراهيم": يا هذا إذا أردت أن تعصيه فلا تسكن شيئاً من بلاده!! فقال الرجل: هذه أعظم من الأولى ، يا أبا إسحاق: إذا كان المشرق والمغرب وما بينهما له تعالى، فأين أسكن؟!! قال: يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده ثم تعصبه؟ قال: لا !! هات الثالثة!! قال" إبراهيم" : إذا أردت أن تعصيه وأنت تأكل رزقه وتسكن بلاده، فانظر موضعاً لا يراك فيه مبارزاً له فاعصه فيه !! قال: يا إبراهيم!! كيف هذا وهو مطلع على ما في السرائر والضمائر ؟ قال إبراهيم : يا هذا أفيحسن أن تأكل من رزقه وتسكن في بلاده وتعصيه وهو يراك ويرى ما تجاهره به ؟ قال الرجل : لا ، هات الرابعة. قال " إبراهيم " : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك ، فقل له: أخرني حتى أتوب توبة نصوحاً وأعمل لله عملاً صالحاً، فقال الرجل: لا يقبل مني ولايؤخرني !! فقال إبراهيم :يا هذا !! فأنت إذا لم تقدر أن تدفع عنك الموت لتتوب ، وتعلم أنه إذا جاء لم يكن له تأخير، فكيف ترجو وجه الخلاص؟!! قال الرجل: هات الخامسة!! قال " إبراهيم" : إذا جاءتك الزبانية يوم القيامة ليأخذوك إلى النار، فلا تذهب معهم !! قال الرجل: إنهم لا يدعونني ولا يقبلون مني!! فقال إبراهيم: فكيف ترجو النجاة إذن؟ فقال الرجل: يا إبراهيم " حسبي حسبي !! أنا أستغفر الله وأتوب إليه!! ثم لزمه وشاركة في العبادة والاجتهاد في الطاعات، حتى فرق بينهما الموت !! إذن يا أخي متى تتوب ويا أختي مت تتوبين ؟؟؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم أبوجاسم الكويتي يروي قصة هدايته وأنتقاله من التشيع إلى السنة . إليكم قصة اهتدائي إلى مذهب أهل السنة و الجماعة ، فأنا شاب كويتي في الأربعينيات من عمري ، اسمي محمد علي ، و أًًكنى ببو جاسم ، و قد نشأتُ في أُسرةٍ شيعيةٍ متعصبة ، في أحد أحياء الكويت التي يكثر فيها الشيعة و هي منطقة ( بنيد القار) ، وكان جدي رحمه الله حريصاً على أخذي معه للصلاة في مسجد الشيرازي ، و كنت كذلك ألطم لطماً خفيفا ًفي مراسم عاشوراء و ذلك لصغر سني وعندما كبرت ، شاءت الأقدار أن أتزوج بنت سنية المذهب ، و بالتحديد من أهل السنة في إيران ومن إحدى قرى محافظة ( هرمزكان ) ، حيث يكثر السنة في قرى تلك المحافظة في إيران ، و كان زواجي منها في الكويت في عام 1997 م ، وزوجتي ولله الحمد والمنة إنسانة متدينة ومخلصة وتخاف الله فيني و في أبنائي الأربعة الذين رزقني الله منها ، ابنتان وولدان ، الله يهديهم ويصلحهم ، وكانت منذ زواجنا وهي تسعى من أجل تسنني ، و كانت كثيرة الدعاء لي بالهداية ، وكانت تُكثر من دعواتها في جوف الليل ، وخصوصا في صلاة القيام بشهر رمضان المبارك ، وكنا نتناقش أنا وإياها حول اختلاف المذاهب ، وكنت أبغض وألعن الصحابة في قلبي ولكن لا أجهر بلعنهم أمام زوجتي احتراماً لمشاعرها ، وكانت زوجتي حريصة كل الحرص على ألا آخذ الأبناء معي إلى الحسينيات في شهري محرم و صفر ، خوفاً منها عليهم من أن أشيعهم ، و كان من ضمن نقاشاتنا أنها سألتني ذات يوم لماذا تبغض و تلعن الصحابة ؟ لأنها تعلم بأن الشيعة يلعنون الصحابة – رضوان الله عليهم – فكنت أرد عليها بأن الله تعالى لعنهم في كتابه العزيز عندما تخلفوا عن الحرب التي أمرهم بها الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و هي تنصدم من ردي ، و لم أرد عليها بالدليل كون أنني كنت أسمع كل ذلك في الحسينيات ، ولم أكن أتحقق من صحة الأقوال التي أسمعها ، وعندما مر على زواجنا 7 سنين وكبر الأبناء قليلاً، وهذا الكلام في ديسمبر2004 الماضي ، وصاروا في سن يستوعبون فيه الدين أكثر، طلبت من زوجتي أن تتشيع ، وذلك لتوحيد المذهب في البيت وليسير الأبناء على مذهبٍ واحد ولا يتشتتوا ، فخافت على نفسها وعلى الأبناء من الوقوع في الضلالة ، و هي تعلم بأنها على حق ، و لكنها قالت: أعطني الدليل على صحة مذهبكم وأن سوف أتشيع إذا ظهر لي بأن الحق معكم ، وكانت زوجتي في تلك الفترة على اتصالٍ بالشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى – وقد طلبت منه أن يقابلني فوافق على الفور وقال سأقابل زوجك و أقابل أي سيد أو كتاب يحضره ، وطلب منها الإكثار من الصلاة و الدعاء لي بالهداية ، وكان ذلك ، وقد اتصلت أيضاً بشيخٍ آخر وسألته عن موقفها معي ، فرد عليها الشيخ بأن زواجها مني باطل ! لأنها مسلمة موحدة الله أما أنا فلا ، فزادت صدمتها هنا و خصوصاً بعد إنجابها 4 أبناء ، فماذا عليها أن تفعل و هي لا تريد خراب بيتها ، فظلت تُعَرِّف لي معنى الشرك و معنى دعاء غير الله و طلب الحاجات من الأموات و التوسل بهم و الاستغاثة بهم ، و لكني كنت معانداً و مكابراً و أرد عيها رداً غير منطقي ، فمثلاً أقول لها تارةً بأنهم معصومون ، و بأن الله يجعلهم يسمعوني و أنا أدعوهم ، فهم شهداء و أموات و لكنهم أحياء عند الله يُرزقون ، و لكنها كانت تستدل بآياتٍ قرآنية ٍ تفسر معنى الشرك و تشرح معاني توحيد الله ، و كنت أرد عليها بأنكم تكرهون آل البيت و تبغضونهم و تلعنوهم - وهذا ما تعلمناه في الحسينيات ، من أن السنة نواصب يبغضون آل البيت الأطهار- و لذلك لا تزورون قبورهم ، و هي ترد لو أننا نكره آل البيت كما تدعي ، فَلِمَ نسمي أبناءنا بأسمائهم ، فكثير من أقاربها أسماؤهم علي و حسين وحسن وعلي رضا و محمد رضا ، حيث أن الأسماء المركبة دارجة في إيران بكثرة ، و صدقتها لأني أعرف أهلها جيداً ، و تكمل : بان دعاء الأموات أو جعلهم واسطة بيننا وبين الله ما هو إلا شركٌ بالله الواحد الأحد ، فنحن نحب الصحابة الكرام ، و قبورهم بارزة في المدينة المنورة ، لماذا إذن لا نشد الرحال إلى قبورهم للتوسل بهم و التبرك بهم و غيره مما يفعله الشيعة ؟! ، أرد عليها: بأن الوهابية في المملكة يمنعونكم، و ترد بأن المملكة تمنع مظاهر الشرك بالله و منها زيارة القبور كما يفعل الشيعة، فكانت هذه نقطة البداية في طريق الهداية ، مسألة توحيد الله عز وجل ، فانا في كل دعواتي كنت أقول مثلاً اللهم بحق الحسين ارحمني أو ارزقني أو غيره ، و لم اعلم بأن هذا شركٌ بالله عز و جل ، و من ثم طلبت مني مقابلة الشيخ عثمان الخميس – حفظه الله تعالى - ، و كنت أرفض مقابلته بل و كنت أسخر منه ، و لكن الله شاء أن يهديني ، فلبيت طلبها بعدما كنتُ معارضاً بشدة ، و عندما قابلته ، تكلم معنا بأسلوبٍ راقٍ و هادئ جداً ، و من ثم أعطانا أشرطة فيديو لمناظرات المستقلة بين السنة و الشيعة ، و عندما شاهدناه أنا و زوجتي ، انصدمت في داخلي من اطلاعي على حقائق لم أكن أسمع عنها من قبل ، و كيف أن رد المناظرين الشيعة كان ضعيفاً و لا يستند إلى دليل ، و أن هناك حقائق خفية هزتني كثيراً و بالدرجة الأولى مسألة تحريف القرآن و هو الثقل الأكبر و صدمتني كذلك فتوى الخميني بجواز التمتع بالرضيعة ، و لم أصدقها بالبداية ، و لكني لم أُظهر أمام زوجتي أنني مصدوم ، و كنت أ نكر ما أراه و أسمعه و أقول هذه دعاية لأهل السنة فقط ، و أخذت الموضوع هنا بجديةٍ تامةٍ ، و فكرت كثيراً في مسألة تحريف القرآن ، و فتوى الخميني ، صحيح أنني لا أقلده و لكني كنت أكن كل الاحترام و التقدير له حيث أنه مؤسس الثورة الإسلامية في إيران ، فكيف يُصدر فتوى شاذة مثل تلك الموجودة في كتابه تحرير الوسيلة ، و عندما جلست مع الشيخ عثمان الخميس مرة أخرى ، طلبت منه التحقق من مسألة فتوى الخميني ، فوافق و على الفور أخرج لي كتاب تحرير الوسيلة ، و قرأت الفتوى و تأكدت منها بنفسي ، كما قرأت عنده كتاب الحكومة الإسلامية للخميني أيضاً ، و رأيت بعيني كيف أن الخميني طعن بنبينا نبي الرحمة محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – عندما قال بأن النبي الكريم – صلوات ربي و سلامه عليه و على آله – لم يؤد الرسالة بأكملها و أن الذي سيؤديها هو الإمام المنتظر ! و انضم إلى مجلسنا هذا أحد أصدقاء الشيخ الخميس ، و تحدث معي بأمور لم أسمعها من قبل ، و ذكر لي حقائق جديدة على مسامعي مثل أن الإمام علي – كرم الله وج – سمى أبناءه بأبي بكر و عمر و عثمان ! و أنا الذي كنت أعتقد بوقوع العداوة و البغضاء بين الصحابة و الإمام علي – رضوان الله عليهم – فكيف يسمي أبناءه بأسمائهم ! فحرصت زوجتي على شراء كتاب تحرير الوسيلة للخميني كما أنها أحضرت لي كتاب لله ثم للتاريخ للسيد المهتدي حسين الموسوي ، فبدأ قلبي يتنفرشيئاً فشيئاً من مذهبي الشاذ ، و قد جاءني بعض الشباب الكويتيين ممن كانوا شيعة و تسننوا و لله الحمد ، كنت قد تعرفت عليهم عن طريق الصدفة في إحدى المكتبات ، و طلبتُ منهم زيارتي في المنزل ، و وقتها كنت أميل إلى المذهب السني بنسبة 90% ، ولم يقصرا هؤلاء الشباب ، فقد لبوا دعوتي و جاءوا و معهم كتاب الكافي للكليني- عليه من الله تعالى ما يستحق – و قرأت الروايات التي تثبت مسألة تحريف القرآن و التي هزتني منذ البداية ، فهذا أعظم كتب الشيعة يصرح بتحريف الثقل الأكبر ، و تحدثنا كثيراً أنا و الشباب المهتدين ، ابتداء من موضوع التوحيد و الذي هو أساس العقيدة ، إلى المواضيع الفرعية مثل الصلاة ، ثبتنا الله و إياهم ، ومن ضمن حواراتنا أنني سألتهم لماذا السنة دائماً يذكرون الصحابة في أحاديثهم و لا يذكرون آل البيت ؟ فرد علي أحدهم : إن الصحابة هم من رباهم المعلم الناجح ، محمد – صلى الله عليه و آله و سلم – قرابة ربع قرن ، و كانوا معه في كل خطوات حياته الشريفة ، و هم من نقل لنا أحاديثه و رواياته و أفعاله الكريمة ، و هم أفضل الخلق بعد الأنبياء بصريح قوله – صلى الله عليه و آله و سلم - : قرني خير القرون ، أما آل البيت ، و الكلام للشباب : لو أننا رأينا بان أهل السنة يبغضونهم فعلاً – على حد زعم الشيعة – لما تسننا ، و كما أن آل البيت هم أحفاد الرسول الكريم – صلى الله عليه و آله و سلم - ، و كلهم ساروا على نهج الصحابة الكرام ، فما أن خرجا من المنزل ، حتى رجعت لزوجتي مبتسماً ، سعيداً ، راضياً ، و قلت لها أبشري فأنا من الآن سني المذهب ، حتى أنها بكت من شدة الفرح و سجدت لله حمداً و شكراً على هدايتي ، و اتصلتُ على الفور بالشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خير – و قلت له بعدما سلمت عليه : كيف حالك شيخنا ؟! سبحان مغير الأحوال، فبعدما سخرت منه، أناديه بشيخنا ! و بشرته بأنني تسننت ، و من ثم صليت ركعتين شكر لله على أنني لم أمُت على عقيدتي الشيعية الضالة ، و أن الله تعالى أحياني و أبصرني على نور الحق و هداني إلى دينه القويم ، و تُبت إلى المولى عز وجل على ما كنت عليه من شركيات و ضلالات ، و جزاها الله خير زوجتي الكريمة التي صبرت علي طيلة 7 سنوات ، و جزاهم الله خير الشيخ عثمان الخميس و صديقه ، و الشباب الكويتيين المهتدين ، على موقفهم العظيم معي ، و بالنسبة لأهلي ، فقد قاطعوني و زعلوا مني و من زوجتي ، و حاولوا إعادتي للتشيع من خلال كتب للتيجاني المتشيع و بعض الأشرطة ، و لكن التيجاني عرفت حقيقته و شخصيته من خلال المناظرات ، وأن كلامه و كتبه كلها أكاذيب و أباطيل ، و قد رد عليه من أهل السنة الشيخ عثمان الخميس و خالد العسقلاني – حفظهما الله تعالى - ، و قد هددني أحد الشباب الشيعة بالقتل عبر الهاتف ، و نعتني بالمرتد ، و قد واجهت صدود من زملاء العمل الشيعة الذين سعوا لإعادتي للتشيع من خلال آيات قرآنية ، و أنا أرد عليهم بأن قرآنكم محرف ، كيف راح تستدلون به على أقوالكم ؟ و الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله،و قد أعلنت تسنني بالتحديد يوم الثلاثاء الموافق 28/12/2004 ، و هنا أبصرت الحقيقة ، و انزاح غشاء الضلالة من عيني . في السابق كنت ادعي أنني على مذهب أهل البيت ، و لكن لا ، الآن أنا على مذهب أهل البيت ، على سنة جدهم الكريم – صلوات الله و سلامه عليه – ، على نهج الصحابة الكرام ، مذهب أهل السنة و الجماعة ، مذهب التوحيد و الحق ، بإذن الحق تبارك و تعالى ، و أطلب منكم يا إخوان و من كل من يقرأ موضوع هدايتي ، أن يدعو من صميم قلبه لأهلي بالهداية و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين، و على آله و صحبه أجمعين. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أخوكم المهتدي بالله / بو جاسم |
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا حدث للمطرب هذا مبتلىً بذنوب ومعاصي تركها من أجل الله فجاءه العوض من الله جل في علاه .. كان مولع بالغناء محباً للطرب ، ومما زاد حبه لهذه المعصية ذلك الصوت الجميل الذي وهبه الله له .. صوت شجي خلاب يحرك المشاعر والأحاسيس .. لم يكن يفكر في حرمة الغناء وعواقبه .. كان تفكيره كيف يكون مشهوراً ويظهر أمام الناس .. فسعى إلى شهرة الباطل وأخرج شريطاً غنائياً وأخذ يوزعه بين أهله وأصحابه وأقاربه .. زاره يوما أحد أقاربه من مدينة بعيدة ومعه شاب صالح ، وباتا عنده ، فلما سمع ذلك الشاب الصالح عنه وعن أغانيه وعن صوته الجميل قال له : ليت هذا الصوت الجميل كان يرتفع ويصدح بالقرآن بدل من مزامير الشيطان .. أما سمعت قول الله : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى وقال أأسجد لمن خلقت طينا ، قال أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا ، قال اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤهم جزاءً موفورا ، واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ، إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا ) فأثرت تلك الكلمات والآيات فيه ووجدت قبولاً في قلبه .. فلما جنَّ الليل ونام النائمون.. استيقظ التائبون .. يقول قريبه الذي كان يزوره بينما نحن نائمون يغطينا ظلام الليل الدامس والسكون يملأ المكان استيقظت على صوت بكاء فإذا بقريبي المغني ساجد لله في صلاته يشهق من البكاء ألماً وندماً على ما فرط في جنب الله .. ففرحت لبكائه ..ففرحت لبكائه وندمه .. ترك الماضي بكل ما فيه وأقبل على الله يرجو ما عنده .. فكان العوض من الله .. عوضه الله خيراً مما ترك .. أصبح يحب القرآن .. يغدو ويروح مع آياته .. يترنم بالآيات بالليل والنهار .. أخذ يتعلم علم القرآن وفن التلاوة حتى صار إماماً وقارئاً يشار إليه بالبنان لجمال صوته وخشوعه في صلاته .. فسبحان مغير الأحوال ..صدق في توبته فصدق الله معه .. وترك من أجل الله فعوضه الله خيراً مما ترك وأي عوض أجمل من القرآن .. أي عوض أجمل من القرآن .. هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط توبة صادقه |
هداية الأخت الصابرة أم محمد..
بسم الله الرحمن الرحـــــــــيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،, الحمد لله الذي منَ علي بأعظم النعم وأجلها وهي نعمة الإسلام،, الحمد لله الذي نجاني من الكفر والشرك ,, الحمد لله الذي وصى عباده بتقواه ووعد بالجنة من خافه وراقبه واتقاه,, فلك الحمد على ما تفضلت به علينا,, ونسألك الثبات حتى نلقاك. أما بــعــــــــــد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته أنا أختكم الفقيرة إلى الله الصابرة.. لقد وعدتكم بكتابة قصة تسنني وكيف عرفت الحق .. وبدايتها هو أنني من عائلة بسيطة ووالداي من الناس العاميين الغير متشددين بمذهبهم .. هذا هو العامل الأول الذي ساعدني لترك مذهب الشيعة.. وأيضا أن جميع إخوتي اللاتي يكبرنني من الإناث وليس لي إخوة ذكور يكبرنني وسوف أتكلم عن علاقتي بأخواتي فيما بعد وسوف احكي قصتي على مراحل : وأولها مرحلة الطفولة والابتدائي وبدايتها هو أنني عندما كنت صغيرة لا أعي ولا افهم ما يدور حولي ,, افعل كل الذي يأمراني به والداي عن جهل إلى أن بدأت أدرك الأمور,, طبعا كل البدع والشرك الذي تحدث عنها جميل- زوجي - هي نفسها التي أنا أيضا أراها لأننا من نفس المنطقة وأن ما يفعله أهله من طقوس هي نفسها التي يفعلها أهلي. حالي في المدرسة: دخلت المدرسة بدأت اشعر بشيء أخر، شيء غيرني !! تعلمت الدين أخذت أسأل أكثر من السابق.. أخبرتني أخواتي وأمي أن الذي نتعلمة في المدرسة شيء والذي نفعله نحن شيء أخر.. وحذروني من فعل ما تعلمته في المدرسة لأنهم على غير مذهبنا وأن هذا ليس هو الدين الصحيح، فنحن نتبع آل البيت وهم وهابيون .. عندما أرى كتاب الفقه واجد درس الصلاة أجد الفرق بين صلاتنا وصلاتهم، صلاة كلها ذكر لله بعيدة عن البدع.. كانت لدينا مدرسة من أهل السنة تعلمنا الدين كنت أحبها كثيرا لطيب قلبها كنت أحب حديثها والقصص التي ترويها لنا عن الصحابة .. تعلق قلبي بحب عمر وابوبكر وعثمان وعائشة .. عرفت أن ما يقال عنهم ليس صحيح .. لقد تأثرت بهذه الكتب وتأثرت بما تقوله، لأنها كانت تخوفنا من الشرك وتضرب لنا الأمثلة على ذلك.. كانت بعض الطالبات الجاهلات يستهزئن ويسخرن منها وبما تقوله والبعض الأخر يسمع دون أي تعليق على ما تقوله .. كنت قليلة الصحبة وان صاحبت أحدا لا أصاحب إلا السنة من الأجانب أو الذين ليس لهن في الدين من الشيعة.. بصراحة لم أعرف وجهتي !! لم أعرف ماأنا عليه سوى أنني لم أكن مرتاحة مما أنا فيه !! لم أعرف من هم السنة ومن هم الوهابيون الذين يتحدثون عنهم بكره وغيظ!! لم أعرف مذهب أهل السنة إلا من المدرسة!! ولم أعرف الدين الصحيح إلا من مواد الدين وخاصة التوحيد!! ومن أمثلة ذلك: توحيد الألوهية والربو بيه و أنواع الشرك كلها أمور رسخت في عقليتي وشككتني في صحة معتقدي!! وأيضا كتاب الفقه ومنه الوضوء والصلاة والحج والصوم كل كتب الدين التي درستها!! صححت الكثير مما لديّ، طبعا لقد غيرت المدرسة فيّ كثير من أمور حياتي فأصبحت لا أسب الصحابة، أصبحت أمور الشرك لديّ قليلة .. بمعنى أنني: لا أحلف بغير الله، , لادعوا إلا الله، أصبحت لا ارغب في الذهاب إلى الحسينيات،, البس السواد مكر في محرم لأتفادى الخلاف مع أمي وأخواتي الكبار,, كنت أقول: يا علي في جميع أموري ولم اترك قول يا علي إلا في الثانوي ليس لاعتقادي بها بل بسبب تعود لساني على قولها .. ولأن جميع من حولي يقولها فلم أتركها إلا بعد خروجي من بيت أهلي أي بعد زواجي فلله الحمد والمنة.. فلقد بدلت قول يا علي بقول بسم الله و سبحان الله و يا الله فأحسست بمعانيها وحلاوتها على القلب واللسان .. هذه مرحلة الطفولة والابتدائي بجميع مراحلها باختصار، طبعا مازلت تحت مسمى شيعيه. المرحلة الثانية من قصة تحولي وهدايتي وفي هذه المرحلة من حياتي سأتكلم عن حياتي في المدرسة ومع أهلي ومع الناس المحيطين بي في المدرسة.. دارتْ بيني وبين زميلاتي عدة نقاشات حول مواضيع الدين.. وخصوصا ما جاء في بعض الكتب المدرسية مثل التوحيد والفقه والحديث، وفي تفسير بعض الآيات، و في صحة بعض الأحاديث من عدمها، وكن يشتمن عائشة رضي الله عنها ويطعن في صحة أحاديثها وأحاديث أبو هريرة رضي الله عنه ويُكذبن مناهج التاريخ، ويحاولن إقناعي بصحة ماهن عليه وإن اختلفت معهن واحتد النقاش نعتنني بالكافرة، طبعا ليست جميعهن فبعضهن لا يهمه شيء وليس لهن في أمور الدين، ابتعدن عني وتجنبن مصاحبتي، انطويت على نفسي، عشت في عزله لا يعلمها إلا الله، أما عن المدرسات في المدرسة فعلاقتي بهن جيدة، ولا أخوض معهن في أي نوع من المواضيع، أصبح البعض يتحدث عني وعن توجهي ,, حتى وصل الخبر إلى أخواتي الكبار المتزوجات وجادلنني كثيراً، أمي وبختني وأنبتني وعابت تصرفي، كرهني أقربائي، أما عن والدي في بداية الأمر لم يهتم بالأمر كثيراً، أصبحتْ معاملة أخواتي الكبار لي سيئة جداً، وقام أزواجهن بمنع أولادهم من السلام عليّ أو التحدث معي، قاموا بإرسال فتيات لي من عمري متدينات لإرجاعي لمذهبهم عن طريق الحوار والمجادلة، وبعد ذلك قامت هؤلاء الفتيات بإحضار الكتب الشيعية التي تطعن في مذهب أهل السنة والجماعة وتثبت - إدعاءً - صحة المذهب الرافضي، وقمن بأخذي للحسينيات لرؤية اللطميات والبكاء، كن يطلبن مني المشاركة وكنت أرفض واكتفي بالمشاهدة فقط، أرجع إلى البيت وأنا في قمة من الضيق ولا اكذب عليكم كنت أجلس أبكي وابكي وادعوا الله أن يخرجني مما أنا فيه، كنت أحدث نفسي واسألها : هل أنا على صواب أو خطأ، هل أهل السنة والجماعة الذين أراهم في الحرم ويأتون من كل حدب وصوب ويصلون جماعة في بيت الله الحرام هل هم مخطئون؟!، ونحن الشيعة على صواب؟!. في هذه الفترة خُطبت من شخص شيعي.. وعشت معه فترة من الزمن تحكم في كل تصرفاتي فرض عليّ التشيع أصبحت في خلاف دائم معه وكثرت مشاكلنا إلى أن انفصلت عنه.. اثر ذلك في نفسيتي ،كرهت المتدينين من الشيعة وزاد كرهي لأصحاب العمائم وكرهت المدرسة بسبب قسوة زميلاتي الطالبات وبعض المدرسات لم أكمل المرحلة الثانوية والتحقت بعد ذلك بمعهد التمريض ..واغلب من في المعهد هم من الشيعة طالبات ومدرسات.. خطبت مرة أخرى لكن ممن هذه المرة ؟ من الرجل الذي انتشلني مما أنا فيه ( زوجي جميل ) ،الرجل الذي كنت متخوفة من الزواج به لعلمي بأنه من عائله شيعية متدينة، رفضني أهله ، ورفضه أهلي عدة مرات، وتم زواجنا بعد صراع مرير، تعلمت منه الكثير من أمور الدين الصحيح )مذهب أهل السنة والجماعة( ، فوجئت بما هو عليه من تمسك بمذهب أهل السنة والجماعة، وحمدت الله كثيرا على ذلك . بعد تسنني .. مواجهة صعبة مع أهلي واقربائي تزوجت بعد فترة قصيرة من الخطوبة تحت ظروف صعبة أعلنت بعدها تسنني أمام أهلي وأمام الناس المدعون لزواج أخي، بسبب ما حدث في زواجه كما ذكر ذلك جميل، لم اكترث لأحد قلتها صراحة: أنا لست على دينكم أنا من أهل السنة.. أخذت النسوة يشتمنني ويسفهن ما أنا عليه لقد بصقن في وجهي زاد ضيق أخواتي المتزوجات وأصبحن لا يستقبلنني جيدا.. وبعضهن امتنع عن التحدث معي !! وقطع كل صلة بي وذلك بتحريض أزواجهن، لم اهتم لذلك، أصبحت على خلافات كثيرة معهم ومع أقربائي أخذن يحرضن والدي ووالدتي لردعي وإرجاعي لدينهم.. ساءت معاملة والدي لي وقام بطردي من بيته عدة مرات .. ومنع أخوتي الصغار من زيارتي.. كنت اشتاق لرؤيتهم ورؤية والدي ووالدتي.. وفي بعض المرات كنت أقف على باب بيت والدي، وتقوم أمي بمنعي من الدخول إلى البيت خوفا من أبي فارجع وهكذا، وفي لحظة تحدي قررت أن اجعل والدي يستقبلني ويتقبلني بما أنا عليه.. أخذت أطفالي الصغار وحضرت إلى بيت أهلي ودخلت، ومنعني إخوتي من الدخول خوفا علي من والدي.. دخلت البيت وجلست والكل ينظر لي وهو خائف مما سيحدث لي لم أكترث لأحد حضر والدي أحسست بالخوف لكني حاولت أن لا أبدي ذلك .. فدعوت الله أن ييسرأمري مع والدي، أخذت ادعوا الله كثيرا في داخلي فأحسست بنوع من الاطمئنان، قام والدي بطردي من بيته عندما رأني فقلت له: لن اخرج، لقد جئت من بيتي مشيا وبيتي بعيد و أنا متعبه دعني أرتاح قليلا ثم أخرج منه كما تريد .. فتبسم لي فبادلته الابتسامة واخذ يلاعب أطفالي ويسألني عن أحوالي وسمح لي بعد ذلك بالمجيء إلى بيته لكنه منعني من أن الدخول في نقاشات مع أخواتي وقال لي: أنت لك دينك وهم لهم دينهم لا أريد سماع إي حوارات أو جدال أو مشاكل معهم.. لقد اغتاظ أزواج أخواتي من تصرف أبي ففرحت بذلك أصبحت علاقتي بأخوتي الصغار جيدة وأيضا تحسنت علاقتي بوالدتي وبإخوتي الذكور أما أخواتي الكبار فعلاقتي معهم ليست جيده دائما، أما أقربائي فالكثير منهم لا يتمنين النظر إلى وجهي يكرهنني بشدة، كنت أقول في نفسي لاتهمني محبة الناس لي ولا محبة أخواتي كل ما أريده هو رضي الله سبحانه وتعالى، فلم تكن لي رغبة في البعد عن والديّ وأخوتي حتى وإن كانوا على غير ديني، حتى وإن كنت أجد نفسي غريبة بينهم، أملي في الله أن يهديهم إلى الدين الصحيح. أما عن دراستي في معهد التمريض واجهتني عدة ظروف وعدة مشاكل فاستخرت الله وتركت المعهد لأهله واشتريت زوجي و أولادي وبيتي، ترك صحبتي الكثيرين.. فلم أتأثر بذلك فقد عوضني الله من هم خيرا منهم فلله الحمد على ذلك.. فجميع من أصاحب الآن هن من المتدينات من دار التحفيظ، أناس طيبون أحبهم في الله ويحببنني فيه كل ما نجتمع عليه لا يخلوا من ذكر الله فلك الحمد يا ربي على كل نعمة أنعمت علي بها.. أختكم / أم محمد زوجة الأخ المهتدي أبو محمد جميل |
الفتاة الصغيرة التي تمسكت بالحجاب !! في إحدى بلاد الفجور والسفور .. كانت هند فتاة صغيرة .. تذهب إلى مدرستها بلباس طويل ساتر .. وكلما رأتها المعلمة .. صاحت بها .. البسي قصيراً كزميلاتك وفي أحد الأيام .. اشتد غصب المعلمة عليها .. فعادت الصغيرة إلى البيت باكية .. وقالت لأمها : المعلمة .. ستطردني من المدرسة بسبب ملابسي الطويلة .. الأم : ولكنها الملابس التي يريدها الله يا ابنتي .. البنت : نعم .. ولكن المعلمة لا تريد .. الأم : المعلمة لا تريد.. والله يريد فمن تطيعين ؟ أتطعين الله الذي أوجدك وصورك .. وأنعم عليك ؟ . أم تطيعين مخلوقة لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً .. فقالت الفتاة : بل أطيع الله .. وفي اليوم التالي .. ذهبت تلك الفتاة بالثياب الطويلة وعند ما رأتها معلمتها أخذت تؤنبها بقسوة .. عندها انفجرت الصغيرة باكية .. وقالت : والله لا أدري من أطيع ؟ أنت أم هو ..فصاحت المعلمة : ومن هو ؟ قالت الفتاة : الله .. أطيعك أنت فألبس ما تريدين واعصيه هو .. أم أطيعه وأعصيك .. عندها انفجرت المعلمة باكية .. تائبة .. وهي تقول : بل أطيعيه .. بل أطيعيه ..وأنت من تطيعين ؟ من كتاب : أنت ملكة |
بسم الله الرحمن الرحيم
أول مقطع من سورة البقرة كيف اسلم ذلك القس الذي جاء بالفلبيينيين العشرة منذ أيام رواها لنا باختصار قائلا تخرجت من الفاتيكان معقل التنصير في العالم وبدأت أتنقل من بلد إلى بلد لتنصير المسلمين وكانت أكثر زياراتنا لمصر فإنها مصدر من مصادر قوة المسلمين ثم جلست يوما مع مجموعة من القساوسة والمبشرين فقلت لهم لقد طفنا أكثر بلاد الأرض ولم يبقى إلا جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم لم تصل إليها دعوة المسيح ولا بد من اقتحامها فهي معقل الإسلام العنيد فخططت ودبرت للوصول والحصول على طريقة ادخل بها إلى تلك البلاد يعني إلى بلادنا المباركة فنجحت في ذلك... فلما وصلت بدأت ابحث عمن يعطيني نسخة مترجمة للقران لاكتشف أسرار الإسلام وأتعرف على أخطاء القران فتكون هي طريقي لتنصير المسلمين ومحادثتهم. سالت هذا وطلبت ذاك ولكنهم تأخروا علي مما يدل أحبتي على تقصيرنا في دعوة الآخرين يقول وأنا على أحر من الجمر فانا في مهمة من اجل دين المسيح ابن الله ولا زلت اطلب القران المترجم حتى وصلت النسخة فأخذتها وأغلقت الأبواب وجلست ولا احد يراني إلا الله بدأت اقرأ وفي نيتي تتبع واستخراج الأخطاء فإذا بسورة الفاتحة تحيرني وتأخذني إلى عالم أخر ثم أول مقطع من سورة البقرة تتحداني وتخبرني أن هذا الكتاب خال من الأخطاء مما زاد في حرصي على القراءة والتدبر وبدأت إقفال الكفر تنحل وتنفتح وبدا ظلام الشرك ينجلي وبدأت أمطار الهداية في النزول وبدا القران يجاوبني على كل الأسئلة والاستفسارات وبدأت أقول لنفسي من هذا الذي يتحداني ومن هذا الذي عنده كل هذه القدرة وكل هذه الصلاحيات حتى يتكلم في ملكوت الأرض والسماوات فاجئني الجواب من أعماق قلبي. انه الله جل جلاله انه الله الذي قال بسم الله الرحمن الرحيم (( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا * الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق كل شيء فقدره تقديرا * واتخذوا من دونه اله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا )) [الفرقان 1 : 3] انه القران الذي حير الألباب والعقول وكسر القيود والأغلال . اسمع وقل معي ما أجمل هذا الكلام . بسم الله الرحمن الرحيم (( الر * كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد * الله الذي له ما في السموات وما في الأرض وويل للكافرين من عذاب شديد * الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ظلال بعيد )) [إبراهيم 1 : 3] سألته الذي كان قسا في يوم من الأيام . كم استغرق إسلامك؟ فقال فقط أيام. قلت أنا يا الله ما اقوي الحق كما قال الله ((بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصرفون )) [الأنبياء : 18] يقول كلما خطر على بالي سؤال ولبس علي الشيطان وجدت الجواب في القران . يقول وجدت أجوبة كثير في قولة تعالى في أول سورة البقرة (( والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل قبلك وبالآخرة هم يوقنون )) وانطلق الذي كان قسيسا أحبتي في يوم من الأيام انطلق منذ أن أعلن إسلامه داعيا إلى الله وباذلا كل قواه للدعوة إلى الإسلام والى نصرة القران فاسمع إلى انجازاته في سنوات اسلم على يديه عشرات الآلاف من النصارى في كل مكان . واسمع الذي أغاظ عباد الصليب الأمريكان وجعلهم يتطاولون على القران يقول اقسم بالله لما جاءت قواتهم على جزيرتنا منذ سنوات لم يرجعوا إلا وقد اسلم منهم أكثر من سبعة وعشرين ألفا ولا زلنا نمدهم بعشرات الآلاف من المصاحف والكتيبات ولا زلت استلم عشرات الرسائل يوميا والاستفسارات . هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط تدنيس القران |
هكذا أسلمنا ووحدنا وتركنا دين الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم بك نستعيذ وبك نستعين وعليك نتوكل . أنت المبدي وأنت المعيد اللهم بك نستعيذ من شر أعمالنا ونستعين على طاعتك وعليك نتوكل في كل أمرنا وعلى الله فليتوكل المتوكلون. منذ ولادتي لم أعرف عن عقيدتي إلا الغلو في محبة آل البيت فكنا بهم نستعين وكنا بهم نحلف وكنا بهم نلوذ عند المصائب. فقد تشربت أنا وأختاي هذه العقيدة منذ نعومة أظفارنا.. فنحن من أهل بيت شيعي الأصل.. لم نكن نعرف عن مذهب أهل السنة والجماعة إلا أنهم من ناصب لآل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم العداء .. فهم من أغتصب الخلافة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله وهم من قتل الحسين .. ولقد أصل هذا الاعتقاد عندنا أيام" التحاريم" أي أيام العزاء لأهل البيت " وما يقوله الشيخ في الحسينية " وأشرطة العزاء التي كانت تغص بها أدراجي. لم أكن أعرف عن أمور عقيدتهم شيء بل كل ما أعرفه أنهم منافقون أراود النيل من آل البيت الأطهار !! فهذه الأسباب كانت كفيلة بكره أصحاب هذا المذهب "مذهب أهل السنة والجماعة". نعم كرهتم بقدر ما أحبت الأئمة .كرهتم بقدر ما يزعم الشيعة أنها مظلوميات أول الصدمــــات ففي المدرسة وأنا في المرحلة الابتدائية , كنت أستمع إلى شرح المعلمة في مادة التوحيد وكانت تتحدث عن الشرك وأن دعاء غير الله هو شرك بالله . وقالت :مثل أن يدعو الشخص يا فلان أغثني يا فلان ساعدني . فقلت لها: نحن نقول يا علي هل هو شرك فلاحظت سكوت المعلمة لحظة........... وكانت مدرستي كل الطالبات وأغلب المعلمات على مذهب الشيعة , ثم تكلمت المعلمة بصوت واثق : نعم شرك ثم بادرتني بسؤال أليس الدعاء عبادة ؟!. قلت: لا أعلم ثم قالت: أنظري ماذا قال الله عن الدعاء: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60) ألم يبين الله تعالى في هذه الآيات أن الدعاء عبادة وقد توعد من ترك وتكبر عن هذه العبادة بالنار ؟؟ فبعد هذه الكلمات من المعلمة أحسست بأن هناك خلل ما!! أحسست بإحباط!! أحسست بأحاسيس كثيرة لا أعرف كيف أصفها!! تمنيت في هذه اللحظة أني لم أسأل هذه المعلمة .. نظرت إليها ثانية رأيتها كالجبل الشامخ .. انتظرت وقت عودتي إلى البيت بفارغ الصبر لعلي أجد عند والداي حل لما أشكل لي ؟؟!! فبعد أن عدت إلى المنزل بعد انتهاء هذا اليوم الدراسي سألت والدي عن ما قالته هذه المعلمة !! فرد علي والدي بأن هذه المعلمة ناصبيه تكره الإمام.. وأننا لا نعبد أمير المؤمنين فنحن لا نقول عنه أنه هو الله حتى تتهمنا بأننا نشرك بالله ... في الحقيقة لم يقنعني كلام والدي فالمعلمة تحتج علينا بقول الله .. حاول والدي أن يبين لي خطأ المذهب السني حتى زاد كرهي لهم واقتناعي ببطلان مذهبهم !! فسرت على مذهبي " مذهب الشيعة " حتى التحقت أختي الصغرى بالعمل في وزارة الصحة .. ندع الآن المجال لأختي لتكمل الحديث ************** بعد دخولي في مجال العمل تعرفت على إحدى الزميلات من أهل السنة والجماعة .. كانت ملتزمة ذات خلق عالي محبوبة لدى الجميع من سنة وشيعة كنت أحبها حب كبير جداً وكنت أتمنى أن تكون شيعية المذهب . فكنت أتحرى أن يكون وقت دوامي موافق لوقت دوامها لفرط حبي لها وكنت كثيرا ما أحادثها هاتفياً بعد انتهاء فترة الدوام . وحتى أن أمي وأخواني كانوا يعلمون مدى تعلقي بها. حتى أني لم أخبر أهلي عن عقيدتها بل قلت لهم أنها شيعية حتى لا يعكروا علي علاقتي بها . بداية هدايتي: كنت في هذا اليوم أنا وهذه الزميلة في " شفت " سألتها: لماذا هناك سنة وشيعة ولماذا هذه الفرقة ؟؟ فردت علي بهدوء يا أختي واعذريني على ما سوف أقوله: أنتم من فارق الدين!! أنتم من فارق القرآن!! أنتم من فارق التوحيد !! كانت كلماتها صواعق تخرق قلبي وعقلي أنا كنت أقل من أخواتي تفقهاً في مذهبنا.. قالت لي : هل تعلمين أن علماؤكم يعتقدون أن القرآن محرف يعتقدون أن كل شيء بيد الإمام يشركون بالله و............و............و........ عددت أمور تمنيتها سكتت لم أصدق ذلك !!!!! فعند قرب انتهاء الدوام أخرجت هذه الزميلة من حقيبتها أوراق قالت هذا بحث كتبه أخوها وهو عن حرمة دعاء غير الله فأخذته وفي طريقي إلى البيت أخذت أتحسس هذه الأوراق وأنا أتفكر في ما قالته هذه الزميلة . دخلت المنزل وأغلقت علي غرفتي أخذت أقرأ هذا الموضوع نعم شدني تفكرت فيه كثيراً ... في اليوم التالي أهدتني هذه الأخت كتاب أسمه " لله ثم للتاريخ " أشهدكم الله كم صدمني ما بهذا الكتاب !! هل هذا ديننا يا شيعة ؟؟!! هل هذه عقيدتنا ؟؟!! زاد تقرب هذه الأخت لي بينت لي حقائق كثيرة.. بينت لي أن أهل السنة يحبون أمير المؤمنين وأهل البيت ... نعم تحولت إلى مذهب أهل السنة من دون أن يعلم أحد من أهلي . كانت دائمة الاتصال بي . تعرفت هذه الزميلة على أختي الكبرى من كثرة ما كانت تتصل علي . ندع لأختي المجال لتكمل الحديث ************** تعرفت على هذه الإنسانة الحبيبة والله يا إخوتي إني أحببتها من كثرة ماكانت أختي تحدثني عنها فعندما سمعت صوتها وكلامها زاد حبي لها .. بداية هدايتي: كانت في هذا اليوم أنظف المنزل وكانت أختي في عملها وجت مذكرة مصورة مكتوب عليها لله ثم لتاريخ .. فتحت هذه المذكرة وبدأت أقرأ فيها والله أني لم أستطع أن أكمل بضعة ورقات حتى أصابني إنهيار ولم أستطع أن أكمل تنظيف البيت تخيلوا يا إخوان في لحظة تهدم عقيدة زرعت فيني لأكثر من عشرين سنة تحريت عودة أختي من عملها سألتها: ماهذا الكتاب ؟ قالت: أعطتني إياه إحدى المريضات في المستشفي فقلت لها :هل قرأته ؟ قالت: نعم قرأته وأعتقد أن مذهبنا على خطأ . قالت: وأنت؟ قلت: بضع صفحات. ردت علي: ما رأيك فيه؟ قلت : أعتقد أنه كذب ولو كان ما يحتويه حقيقة إذا نحن في ظلال مبين.. ثم قلت: لها لماذا لا نسأل عنه الشيخ الفلاني عن ما يحتويه الكتاب ؟ قالت : نعم القول.. أرسلت الكتاب لهذا الشيخ الشيعي عن طريق أخي الصغير ليسأل هذا الشيخ هل ما يحتويه الكتاب حق؟ أم أنه افتراء وبهتان؟ ذهب أخي إلى هذا الشيخ ليعطيه الكتاب .. سأل الشيخ أخي: من أين لك هذا الكتاب؟؟ قال أعطته إحدى المريضات لأختي.. قال له دعني أقرأه فأخذه الشيخ وأنا أمني نفسي أن يقول هذا الشيخ أن هذا الكتاب هو كذب على الشيعة وافتراء ولا كن هيهات إن الباطل كان زهوقا انتظرت رد هذا الشيخ مدة عشرة أيام لعلي أجد عنده ما يطيب خاطري . في مدة هذه العشرة أيام حصلت تطورات كثيرة لي ألا وهي : أصبحت زميلة أختي تكلمني فترات طويلة جداً على الهاتف حتى أنها تناست أن تطلب أختي أو تكلمها أثناء تلك الفترة تكلمنا في شتى المواضيع . سألتني في إحدى المرات: هل أنت مقتنعة في ما نعمله نحن الشيعة في هذه الأثناء كنت أحسب أنها شيعية وهي كانت تعلم ذلك .. قلت : أعتقد أننا على الحق .. ردت علي : ما رأيك بالكتاب الذي وجته عند أختك سكت لحظه . وقلت لها: إني أعطيته أحد الشيوخ ليبن لي ما هي حقيقته.. قالت: لا أعتقد أنه سيفيدك لقد قرأته قبلك مرارا وبحثت عن صحة ما يحمل فوجدت مابه حقيقة مُرة . وتأكدت أن ما نعتقده وندين به باطل. تحدثنا وتحدثنا وجل حديثها كان عن التوحيد وعبادة الله واعتقادات الشيعة الخاطئة.. كانت كل يوم ترسل مع أختي وهي قادمة من العمل بضع أوراق عن عقائد الشيعة . أصبحت في تلك الفترة في حيرة.. تذكرت قول معلمتي الذي أحسست أني نسيته بعد هذه المدة أرسلت أخي إلى الشيخ ليطلب منه الكتاب ويرد على ما فيه والله يا إخوة وانأ أحلف على ذلك أصبح هذا الشيخ يتهرب عن لقاء أخي الذي كان فيما مضي دائماً يطلبه أصبح أخي يتصل عليه ولاكن أهل هذا الشيخ يقولون أنه غير موجود وعندما يقابله في الحوزة "في الحسينية " يسأله عن الكتاب يقول له بعدين ظل هذا الوضع مدة شهرين. في هذه الأثناء كانت محادثاتي مع زميلة أختي في زيادة بينت لي في أثناءها أنها من أهل السنة والجماعة . قالت: لي بالله عليك أخبريني ماذا تنقمين على أهل السنة والجماعة؟؟ قلت لها: بعد تردد كرم لأهل البيت .. قالت لي: يا أختاه بل أهل السنة يحبونهم.. وطال الحديث وهي تبين حب أهل السنة لآل بيت النبوة بعكس الرافضة الذين يبغضون بعض أهل البيت كزوجات النبي صلى الله عليه وآله وصحبة وسلم .. نعم عرفت عقيدة أهل السنة والجماعة أحببت هذه العقيدة الفطرية الصافية البعيدة عن الغلو .. البعيدة عن الشرك .. البعيدة عن الكذب .. اتضحت لي الحقائق . أصبحت في حيرة هل أترك ديني ودين آبائي وأجدادي وأهلي وأقاربي ؟؟ أم هل أترك الدين الصافي ورضا الله والجنة؟؟ نعم اخترت الخيار الثاني أعلنتها نعم أنا من أهل السنة والجماعة . اتصلت على هذه الأخت الحبيبة قلت لها لقد ولدت من جديد اليوم " أنا سنية " أنا من أهل السنة والجماعة .. كبرت هذه الأخت وهي على السماعة نعم أنسابت الدموع من عيني في هذه اللحظات .. .نعم دموع تغسل ماخلفته عقيدة الشيعة من شرك وبدع وخرافات. نعم وبعد اهتدائنا بفترة قليلة اهتدت أختنا الصغرى وإحدى صديقاتي بفضل الله ومنته.. ................. قد تستغربون إخواني الكرام من كتابتنا لهذا الموضوع مع العلم أننا لا ندخل الإنترنت ولأكن كتبناه عندما طلبت منا هذه الحبيبة كتابة قصة اهتدائنا في هذه الشبكة المباركة: شبكة الدفاع عن السنة ونعدكم أننا سوف نعلن ذلك عن طريق البالتوك عندما تسمح الظروف والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتكن التائبات تمت بحمد الله شبكة الدفاع عن السنة |
في صالة الانتظار
بسم الله الرحمن الرحيم جئت إلى هذه البلاد منذ شهر واحد فقط وبدأت عملي مع المؤسسة التي كفلتني ثم منذ أيام مرضت فاستأذنت من العمل في الصباح لأذهب للمستشفى فذهبت وأعطوني رقما للانتظار فجلست انتظر دخولي على الطبيب لم ادري إني على موعد مع حياة جديدة لم ادري إني مع أعظم لحظة في حياتي واني على وشك استقبال ميلاد جديد . هناك على الطاولة في صالة الانتظار كانت كتيبات بلغات مختلفة شدني منها كتاب بلغتي عنوانه عيسى رسول الإسلام فقلت كيف يكون هذا عيسى ولد الله وليس للإسلام رسول فأخذت الكتاب وهنيئا لأولئك الذين يضعون هذه الكتيبات ويحرصون على نشرها يقول بدأت اقرأ واقلب الصفحات وبدا نداء الفطرة نداء التوحيد في داخلي ينادي ويصيح ويقول لي إلى متى خذا الضلال إلى متى هذا الضياع فأخذت اقرأ ودموعي على خدي نسيت أني مريض ونسيت أني في المستشفى وبدا الصوت في داخلي يزيد ويرتفع عيسى رسول الإسلام . عيسى رسول الإسلام وليس ولد لله فالله لم يتخذ صاحبة ولم يتخذ ولدا ... ويقول : خرجت من المستشفى وأخذت ابحث عن من يعينني حتى أعلن توبتي من الكفر والكذب على الله ابحث عمن يساعدني على الدخول في الإسلام لأكون من أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ومن أتباع عيسى رسول الإسلام. يقول وها أنا ذا بين يديكم ألان اردد بكل اقتناع وبكل ارتياح وبكل سعادة . اردد وأقول اشهد أن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله واشهد أن عيسى عبد الله ورسوله . ....... هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط تدنيس القران. |
بسم الله الرحمن الرحيم قصة مروعه لفتاة خدعت بصديقتها الثقة شيء مهم و عظيم إذا كانت في محلها ، و الإنسان في هذا الوقت لا يستطيع أن يمنحها لأي أحد ، والقصة التي سوف أرويها لكم لفتاة في عمر الزهور حدثت لها هذه حادثة مأساوية يتقطع لأجلها القلب و تغرق في محيطها العيون بدأت قصة الفتاة عندما انتقلت إلى المرحلة الثانوية ، عندما التقت بزميلة لها كانت معها بالمرحلة المتوسطة ، وواعدتها بأن تزورها في المنزل ، المسكينة وافقت أن تستقبل زميلتها في منزلها دون أن تعلم ما تخفي لها من نوايا خبيثة ، و بدأت تزورها باستمرار و لهدف تعميق العلاقة و توطيدها و ذات يوم واعدتها بأن تمر عليها وتخرجان سوياً ، هي في البداية رفضت لكن زميلتها المخلصة أصرت عليها بالخروج ، و في أحد أيام الأربعاء عصراً مرت على الفتاة المسكينة مع شخص بسيارته على أساس أنه شقيقها ، ثم إلتفتت هذه المخادعة على الفتاة المسكينة و أعطتها ألبوم صور لكي تتفرج عليه ، فتفاجأت بأن من في الصور هي زميلتها مع الشاب الذي يقود السيارة و هي في وضع مخل و بملابس شفافة ، و لما قالت لها أن هذا الفعل محرم و عيب ، ردت بكل انحطاط و قالت : نحن متعودون منذ الصغر أن نلبس هذه الملابس أمام إخواننا في المنزل ، و هو في حقيقة الأمر ليس بأخيها ثم و صلوا إلى عمارة و طلبت المخادعة من تلك الفتاة المسكينة بأن تنزل معها على أساس أن زميلاتهم في المدرسة مجتمعين في إحدى شقق زميلة لهم في هذه العمارة ، ثم صعدوا إلى أحد الأدوار و طرقوا الباب ، فتفاجأت بأن من يفتح الباب هي إحدى مدرساتها في المدرسة ، ثم ردت بارتباك : إحنا آسفين غلطانين في الشقة ، فردت المدرسة و الدهاء واضح في عينيها : لا .. لستم غلطانين ، تفضلوا ، فسحبتها من يدها وأدخلتها الشقة ، فتفاجأت أيضا بوجود رجال داخل الشقة بالإضافة إلى مجموعة فتيات من زميلاتها في المدرسة ، وهم منهمكين في الفرجة على أفلام ساقطة و منحلّة ثم قام أحد هؤلاء السفلة و حاول أن يمس شرف هذه البريئة ، لكنها منعته و بدأت بالصراخ ، لكن هؤلاء السفلة محتاطين و مجهزين بكافة أدوات جرائمهم التي يرتكبونها ، فأعطوها حقنة أفقدتها الوعي ، و لما صحت من غشيتها ، رأت نفسها في غرفة نوم وفي وضع مخل ، و خرجت من هذه الغرفة و شاهدت هؤلاء السفلة يتفرجون عليها بالفيديو و هي عارية وهم يتناوبون عليها الواحد تلو الآخر بدون شفقة ولا رحمة وبلا خوف من الله أو من عاقبته ، و لما رأت هذا المشهد المريب ، أغمى عليها ، و أيقظوها ومن ثم أوصلتها زميلتها النذلة مع من أتوا معه سابقاً إلى منزلها ، و واعداها بأن تأتي معهم الأربعاء القادم ، لكنها رفضت ، فهددوها بشريط الفيديو الذي صوروها فيه و بالصور الفوتوغرافية التي التقطوها لها لما نزلت المسكينة إلى بيتهم غرقت في بحر عميق من الحيرة و الهم و التفكير و الحزن ، فكرت أن تخبر والدها لكنها خافت ، و جاء يوم الموعد وهو الأربعاء ، و اتصلت بها زميلتها الخائنة على الموعد ، لكنها رفضت الخروج ، واستمرت بتهديدها بما يمسكونه عليها من صور و شريط فيديو حتى خرجت معها واستمرت المسكينة راضخة لرغبتهم لفترة طويلة و هم يفعلون بها ما يريدون ، حتى جاء يوم و طلبت من أحد هؤلاء الأنذال أن يذهب بها إلى طبيب خوفاً منها تكون أصيبت بحمل ، و رضخ لرغبتها و ذهب معها إلى طبيب يعرفه ، وبعدما كشف عليها طلب منها الانتظار في الخارج ، وبينما الطبيب يتحدث مع هذا النذل هي كانت تسمع ما يدور بينهما من حوار ، فقال الطبيب له : أنت كنت تعرف بأنك مصاب بالإيدز فلماذا كنت تعاشرها ؟ رد النذل بكل سقط و وحشية قائلاً : عليّ و على أعدائي ، لا يهمك منها و لما خرج من عند الطبيب انهالت عليه باللعن و الشتائم و أخذت تدعو عليه ، ولما ذهبوا إلى شقة الدعارة ، قال الحقير لشلته : لا أحد يمس هذه الحشرة بعد اليوم ، فقد أصيبت بالإيدز ، و بعدما ابتليت هذه المسكينة في شرفها أولاً و في صحتها ثانياً بسبب هؤلاء الأنذال ، أعطوها صورها و كل ما يخصها لديهم لأنها لم تعد تلزمهم ، فقد أخذوا مبتغاهم منها و رموها رمية الكلاب و مع مرور الأيام اشتدت عليها الآلام و ظهرت عليها بعض أعراض المرض ، و طلب منها والدها أن يذهب بها إلى طبيب لكنها كانت ترفض ، و بعد إصراره عليها وافقت ، لكنها طلبت منه أن يذهب بها إلى نفس الطبيب الذي كشف عن مرضها ، و ذهب بها إلى الطبيب ، و قد أخبر الطبيب والدها بالقصة كاملة ، وخرج الوالد منهار ، و أخذ يضربها ، وبينما هو في السيارة معها ، فقد مروا على مقبرة ، و والدها : يأنبها و يقول : فضحتيني و سودتي وجهي ، فقالت : اقتلني و ادفني ، فنزل الوالد من السيارة و الغضب يملأه ، و اخرج أداة حديدية من السيارة ، و حاول أن يضرب أبنته بها ، لكنه لم يقدر ، فرمى نفسه على الأرض و أخذ يبكي و أحتضن أبنته وهي تبكي معه اخووووووووووواتي انتبهوا من صديقات السوء لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
من قصص سوء الخاتمة
( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ماكان حديث يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) أخي الحبيب : هذه قصة نقلنها لك كما هي دون زيادة ولانقصان فتأمل وفكر هل تريد خاتمتك أن تكون مثل هؤلاء !؟ . السيد محمد سيد احمد سيد عبدالله الحسن من سكان الشعبة بالمبرز بالاحساء وكان هذا السيد يقرأ بعد انتهاء قرأة الملا الذي كان يبكيهم ويذكرهم بمصائب أهل البيت وما حصل لهم – ثم يقوم هذا السيد ويقرأ لهم عكس الأول ويمثل ويسخر بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم أجمعين واستمر هذا الرجل طول حياته يسخر ويستهزئ بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يوم الأربعاء 26 / 8/ 1416 هـ كان متوجها من منزله إلى مكتبة القيروان واثناء وقوفه عند الإشارة خرجت روحه وهو ينتظر الإشارة ثم نقل إلى مستشفى ابن جلوي بالمبرز وثبتت وفاته طبيا وفي صباح يوم الخميس وبعد غسله وتكفينه ذهبوا به الى المقبرة لدفنه وحصل مالم يكن في الحسبان حيث انهم كلما وضعوا الجنازة في القبر يرفضة القبر ويخرجه من مكانه ثلاث مرات ثم استدعي السيد عدنان بن محمد العالم واخبروه بما حدث فقال السيد احضرو زوجته الأولى ربما انه كان يظلمها فقيل لها ماحصل لزوجها فقالت أنني قد سامحته وحللته .. ثم استدعى ابناء المتوفى وسألوهم هل كان والدكم ظالم لاحد منكم او مديون لاحد ؟ فقالوا لا .. ثم تكلم الملا ناصر الخميس فقال ان هذا الرجل كان يسخر ويستهزئ بابي بكر وعمر وعثمان طوال حياته في الحسينيات , ثم وضع في قبره المرة الرابعة كما يوضع الميت ولم يخرج منه لا حول لنا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
مات صاحبي هذا اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم أحد الشباب يقول: أنا وصاحب لي .. نغدوا ونروح في أوقات الصلوات ...والله لا نعرف المساجد ولا نعرف الأوامر نستهزىء بالمصلين ونستهزيء بأهل الاستقامة وأهل الالتزام. حتى جاء يوم افترقت أنا وإياه بعد الفجر .. هكذا حالنا بالليل سهر وضياع وهذا حال كثير من الشباب اليوم.. افترقت أنا وصاحبي بعد صلاة الفجر ولم نصليها ..نمت فلما استيقظت .. قال لي أخي الأكبر : فلان صاحبك قد مات اليوم . ظننته يمزح ... ظننت بأن الأمر مزح وليس بالأمر الجد . فقلت: أترك عنك هذا الكلام أنا و إياه افترقنا هذا الصباح وذهب هو إلى البيت. قال : أقول لك بالحرف الواحد فلان قد مات . فذهبت إلي بيته أتقصي الخبر .. طرقت الباب فخرج إلي أبوه.. قلت: أين فلان؟ فقال لي والدمعة علي خده : عظم الله أجرك في فلان عظم الله أجرك في فلان . قلت : أين هو؟ قال: أين هو ؟ لن نصلي عليه ولن ندفنه في مقابر المسلمين.. هذا كلام الأب لأنه كان لا يصلي ..كم نصحناه ونصحناك وإياه أن تحافظ على أوامر الله .. يقول الشاب : حينها علمت أني علي خطر حينها تأكدت أني أسير على طريق غير صحيح .. علمت أنه لا بد أن أصحح المسار فهذا الموت يتخطف الصغار ويتخطف الكبار .. منهم من يأخذه في الجو ومنهم من يأخذه في الأرض , ومنهم من يأخذهم على ضفاف البحار .. فكيف يكون حالي؟ : إذا جائني المنادي يقول فلان بن فلان ... انقضى العمر وانتهت الحياة.. وأنا على حال لا يعلمها إلا الله ؟ قال لي الأب: صلي قبل أن لا يصلى عليك كما فعلنا بفلان صلي قبل أن لا يصلى عليك كما فعلنا بفلان .. علمت حينها إني على خطر عظيم علمت حينها أن الله قد مد في عمري وأعطاني فرصة حتى أراجع الحسابات . نقل من : محاضرة عنوانها: (( بصراحة مع الشباب )) للشيخ خالد الراشد. |
سلمت على رأسه فأصبح طالب علم
بسم الله الرحمن الرحيم حدثني أحد الدعاة في المدينة النبوية أنه في شهر رمضان ذهب إلى محل " تسجيلات أغاني " للمناصحة، وقابل أحد الشباب عند مدخل التسجيلات ، يقول : فسلمت عليه، وقبلت على رأسه، وابتسمت له، وقلت له : إذا لم تترك الأغاني في رمضان فمتى تتركها .. وتركت الشاب، فلحق بي وطلب "رقم جوالي" وبدأ يتصل علي باستمرار، وبعد أيام "يتوب الشاب" ويستقيم، ويبدأ بطلب العلم وهو الآن من أفضل طلاب العلم في المدينة النبوية. ..... قلت: إن هداية هذا الشاب كانت نتيجة لذلك الخلق من ذلك الداعية الرحيم، الذي ابتسم له، وأحسن إليه، وتحبب إليه، فانظر إلى نتيجة الابتسامة وثمارها.... أحبتي الدعاة إن الشباب يحتاجون إلينا، ولكن لابد لنا أن نتصف بالرحمة، والعطف واللين، والابتسامة وسنرى إقبالهم وحبهم لنا. إن الشباب الذين ضلوا عن الطريق وأعرضوا عن الله ، وسقطوا في شباك الذنوب ، إن عندهم من الخير الشيء الكثير ولكن يا ترى من الذي يحرك هذا الخير ؟؟ من الذي يخرج الخير الذي في قلوبهم؟ إن الكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، والقلب الحنون ، هما دواء القلوب لأولئك الشباب الحائر والبعيد عن الله .... فيا أيها الداعية كن رحيماً رفيقاً حبيباً سهلاً قريباً ، وسترى الشباب يقبلون إليك إقبالاً عجيباً. |
الساعة الآن 02:11. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون