فرحة عمري بلقائك حبيبي
انستني نظرات العالم لي
فحينمااااا نظرت اليك
شعرت وكأني احمل على هودج

كالعروس التي سوف تزف الى عريسهاااااااا
ماتلك النظرات التي جعلتك تأسرني بهااااا
هل عيناك كانتاااا كالمغناطيس
الذي يجذب ماحوله
وابتسامتك لي جعلتني كالطير
الذي يتغنى بصوت جميل
ويغرد حول الاشجار
معلنا فرحته بقدومك
حبيبي,,,,,,,,
كيف استطعت ان تأخذ هويتي
وتعطيني بدلا منهااا
هوية عشقك وهيامك بي
لقد اخجلتني بنظراتك تلك
فلم اقوى على النظر اليك
فاستندت على زاوية مكان
كان هو محل لقائناااااا
فاتيت الي
واقتربت مني
حاولت ان ابتعد عنك
لكنني لم استطع
احسست وكأن قدمي قد اصابهماااا
الجمود من شدة الخوف
فعندماااااا مددت يدك اليااااا
لكي تصافحني
ارتعشت اناملي فلم استطع ان امدهاااا

فسحبتهاااا بقوة
وسجنتهااا من بين يديك
واعتصرتها حتى شعرت
بنار قد سرت في جسدي
فلم استطع ان اتكلم
لان الكلمات قد اصابتها
تنهيداتك
التي اجتذت قلبي من مكانه
فارجوك ابتعد عني
حتى لايراناااااااا
احد هنااااااااا
فردد علي بكلمات
تحوي كل معاني الحب والعشق
اراد ان يقبلني قبل
ان يودعني
فاجبرني على التزام الصمت لحب
له ولهواءه الرائع
الذي تطايرت معه خصلات شعري
فوضع وجهي بين راحتي يديه
واقتربت انفاسه
من انفاسي
وشفتاه من شفتااااي
فنسيت الخوف ونسيت
العالم كله
فذهب بعيداااااااا
وتركني اعيش تلك اللحظة كل يوم في وقت مغيب الشمس