|
حبيبي .. هناك .. بعيدا لا تحرق ذاكرتك .. ولا تشعل كل ألواح الخشب الميت .. فأنا أثق في ارتجافي القلق .. وأثير فيك هدوءك الواثق .. وأمقت حدود الجسد المصنوعة من نار باردة .. وما هي بسلام .. وحتى تمتنع عن سجائرك .. ستجدني بين رمادها أبحث عنك بعد احتراق ذاكرة وجع .. وتأخذ نفسا أعمق كي تراني .. ولن تراني وحتى لا تتعلق بالفوارق .. ويشارك حبك قطرات الندى على زهور حديقتي .. ستجدني أرعى شجيرتك الممزقة إعياء .. حبيبي ..كم تمنيت لو كنت منك أو كنت مني .. قبلها .. سأقاسمك أشيائي .. وتقاسمني نفسك .. ساعتها ... تتوقف الساعات ... والزمن بعدها ... لن نحتاج لرسائل تنقل الموت والشوق معا .. حبيبي ..أتعلم ..أن الحب يتنفس .. حين نغرق ..؟ .. .. رسالة الموت والشوق |
عاثت بي ولم ترحم .. فلقد أكثرت الفساد .. وبعد ان أفقت منذ رحيلها .. بعد تلك الساعه .. التي فقدت بها أحد أطرافي الروحية أدركت أني قد ظلمت نفسي .. فمازال نزفي ومازال ذاك الوجع يصرخ بي .. من ذا الذي أحيا فيك ! مت يا هذا فالموت لك ولنا لم أكترث فأنا مقتول في جميع الأحوال .. وأفضل/ أعشق ان أكون قتيلها .. بيديها التي صنعت مني أجمل ذكرى .. لا أريد إلا تلك النهايه .. لا أحد يكترث بمصيري غيرها .. لا أحد يشعر بموتي سواها هي تعرف ماذا أريد .. وكيف أريد .. تباً لضعفي .. مازال قوياً ! فأنا أريدني أضعف .. كي لا أجد فيني شيئاً لا يعشقها .. لقد زاد النزف .. أشعر بالبرد .. .. .. كانت رسالة مجهول .. لم يكترث احد سواها لموته .. |
حبيبي صانع الفرح .. وحين تغرب .. تبتلعني مسافات الفقد الحارِقة .. وترسمني قسوة البرودة فزعا ً.. فأرغب بشدة في تدفقك الرقيق على شقائي .. فما زلت أعاني الجفاف في اليوم ألف مرة .. وحين تغرب .. اشتقتك رغم ضآلة الزمن الذي أبعدنا .. .. .. رسالتها ذات غروب ضبابي .. حين لم أكن أتوقعها قريبه .. إلى هذا الحد .. |
عشق يتوه في فيافي طرقات الزمن
مسببات اللهو احدثت تقرحات في جدار القلب وطأت زلزلت ارضية الحب في الوجود سارسم خرائط عمق جرحي تاحذ موقع القطب الشمالي منه دويلات حكامها الأنانيه شعوبها كره الامتياز يحيطه من جنوب المتاهات مملكة الشوق |
حبيبتي .. وخطيئتي .. مازلت أهرع ذهولكِ المرسول .. طولاً وغرقا ً.. و تزكمني رائحة النهاية .. أحتوي ارتجافتي بين كفي .. و اعتصرها بخوف .. أهي الثورة إذا ..!! و كم طال انتظاري لها .. حتى حسبت الشمس لا تشرق صباحاً .. حبيبتي .. يا رعشة الطفولة .. و أخيراً سأعلق جفافي بعيداً عن محيطكِ الممطر .. و أخيراً سأحتضن جنونكِ بين حنايا تربتي الندية .. أين وجهكِ في هذهِ اللحظة العاصفة عني ..؟ أين أناملكِ التي قدمت لي سعادتي .. على طبق من غمام ..!! أينهم لأحتل فيهم كل شبر أخضر .. وكل فيء .. ليتني أطولكِ الآن فقط .. حسنا ً.. لن أتعجل انبثاقة فجركِ الطري .. دعيه ينضج بروية .. سأنتظركِ .. بشهقة أخرى .. تعيد لجدبي الحياة .. أحبكِ .. وأكثر .. .. .. وكانت هذه إحدى رسائلي .. من بين كومة من الرسائل القاتله .. |
ذات مساء نفضتُ الماء عن وجهي واذا بالذكرى تطفو فوق سطح مشاعري حتى باغتتني صفحة الماضي وتناسيتُ الكبرياء واشرقت شمس طفولتي بضيائها على كوني الساكن وكانها قيثارة جنائزية تعزف في صمت لحن الغرق 000!! تذكرت حين اغُرقت طفولتي في بحار الرمال وأُلقيت براءتي بالجحيم حينها قررت أن اهجر احضان البحر الناعمة الباردة 0 واكتفيت ان احيا على الاطلال 00 عُدتُ الى الوراء وأوقفتُ عقارب الساعة مررتُ على صفحات الذكرى فوجدتها تُغرقُني تُؤلمني ممتلئةٌ هي ذكرياتي بك ربما لايزال ذلك الصوت الرخيم وكلماتك النغُوم وحبك العظيم هو سربقائي !! |
مازلت أنتفض على حدود عاصفتها الحبرية .. وتهلكني رسائلها الممطرة بدفئها .. وحين تهمس في أوردة الورق .. .. .. " حبيبي .. ما أشهى طعم الفرح من كفيك .. وما أشهى قدري الذي ألقاني عليك .. يا روعتي المجسدة فيك .. أشعر أنني أجمل البشرِ في حضرتك .. وأشقاهم حين تغرب .. و مازلت أشهى .. ومازلت أعيش الطفولة في أحضان حبك الوارِف .. و أشتاااااق " |
أرغب التجوال داخل قلبك اسمح لي أن أعيش داخل افكارك وأن أنسج من وجدانك أحلامك قلبين في جسد واحد |
أداعب خطوط فجرك
|
تعال وأعد ترتيب هذه الروح
|
| الساعة الآن 01:14. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون