منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   مــنــتــدى الــحــكــم والــقــصــص (http://roo3.net/vb/f17.html)
-   -   ¸¸,.-~*حلقات من القصص المؤثره *·~-.¸¸ (http://roo3.net/vb/t2642.html)

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 08:46

قصة اهتدائي إلى دين الحق



بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



( الحديث لصاحبه ) ...
هذه قصة اهتدائي إلى الإسلام بعدما كنت في ضلال الرافضة:


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره .. ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا..

من يهده الله فهو المهتد.. ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً... الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء، والذي يقذف نور الحق لتبدد ظلمة الضلال.. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الأطهار وعلى صحبه الأبرار ومن تبع هداهم إلى يوم الدين..

أما بعد /

ثم اهتديت .. عنوان لكتاب ألفه التيجاني والذي يذكر فيه قصة اهتدائه إلى مذهب الشيعة بعد أن كان صوفياً ..

وأنا بدوري أقتبس عنوان ذلك الكتاب لأضعه عنواناً لقصة اهتدائي إلى مذهب أهل السنة والجماعة السلفي بعد أن كنت شيعياً متعصباً ...

نشأت في أسره شيعية في أحد أحياء الكويت القديمة والتي يكثر فيها الشيعة لم يكن أي من أفراد عائلتي متدين بما فيهم والداي ..
فلم يكن أحدنا يعرف عن عقيدته الشيء الكثير.. حتى أننا لم ندرك أننا شيعة إلا عندما كبرنا !!

في يوم من الأيام قررت أن أتعلم شيء ما عن ديني، أي شيء لأثبت لنفسي أني شيعي مخلص..
كل ما كنت أعرفه عن السنة أنهم لا يحبون علي وآل البيت وأنهم يترضون عمن قتل الحسين وأنهم يلعنون آل البيت.. نعم كان هذا هو تصوري عن أهل السنة أنهم يبغضون آل البيت عليهم السلام..
لذا كنت أكرم جداً ..
أول ما قرأت في كتب الشيعة كتاب ( ثم اهتديت) للتيجاني ..

لا أخفي عليكم أنني فرحت واطمأننت بعد قراءتي للكتاب لأني وجدت ما يسليني في تخبطي،,,,, فأدركت أن الشيعة هم المؤمنون الوحيد ون على هذه الأرض ..


وتضمن الكتاب جل عقائد الشيعة بطريقة ممتعة ومقنعة ،,,

ممزوجة بكثير من العواطف ,,,,

خصوصاً عندما أورد قصة مقتل الحسين وكيف كانت الأرض حزينة على مقتله من إمطار السماء دماً وتحول التربة إلى دم .. الخ ..

خرجت من تخبطي وأنا على يقين أن التشيع لآل البيت هو دين الحق،

وكنت أتمنى أن أقابل سنياً لأناقشه، خلافاً لما كنت عليه من تهربي منهم قبل تعمقي في معتقدات الشيعة حسب فهمي..
وقد كان!!!!!

فقد قابلت أحد زملائي في الدراسة وبدأ يتكلم عن الشيعة ، فتمعر وجهي وهاجمته بما تيسر لي تعلمه من كتاب التيجاني .. فواجهني بحقائق كانت خافية علي!!!!

ولكنني وجدت شخصاً غير الذي كان يتحدث عنهم التيجاني، فلم أجدهم يكرهون علياً وآل بيته، ولا يترضون على يزيد إنما يقولون فيه أمره إلى الله.. لا يلعنونه ولا يترضون عليه.. وهذا هو الإنصاف..

وخضت معه عدة نقاشات لم أقتنع بما قاله تماماً.. بل بدأ الشك يتغلغل في قلبي...



رؤيا شقيـقتي !!!!!

شقيقتي كانت تشاركني في تخبطي وحيرتي..
فدعت الله ذات ليلة أن يريها الحق حقاً ويزرقها أتباعه،
فقد حقق الله لها ما أرادته .. أن قيض لها رؤيا صالحة



"جاءتها امرأة في المنام بزي إسلامي متدين ترشدها إلى وضع اليدين على الصدر أثناء الصلاة،,,

فعلمت أختي أن الله أرسل لها هذه المرأة لترشدها إلى طريق أهل السنة والجماعة الذين يضعون اليدين على الصدر في الصلاة، خلافاً للشيعة الذين يسدلون أيديهم جنبا.."
فقررت أختي أن تلتزم بمذهب أهل السنة والجماعة..
وبذلك بدأت أبحث أكثر عن أي الدينين أحق من الآخر، حتى شرح الله صدري إلى الإسلام الحق، مذهب أهل السنة والجماعة..
وذلك لما رأيته من تخبط وتناقض في مذهب الشيعة، واستعمالهم التقية، والتي لم أستسيغها ولم أقتنع بدوافعها التي يدعون إليها..



أهل السنة والجماعة هم الأمة الوسط ..

أيقنت أن الحق مع مذهب أهل السنة والجماعة، الذين هم وسطاً في كل شيء فينطبق عليهم قول الله تعالى :

(( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)) (البقرة:143) ..





فوجدنا الوسطية في كل شيء في عقيدة أهل السنة والجماعة..

والذين يسمونهم الشيعة الوهابية، وعلمت أنهم نسبوهم إلى محمد بن عبد الوهاب ، الذي جدد الدعوة والعقيدة الإسلامية في شبه الجزيرة العربية منذ قرنين من الزمان تقريباً ، فكان له الفضل في الصحوة الإسلامية الحالية في المنطقة ..
فأهل السنة لم يغلو في علي وآل البيت ولم يعطوهم أكثر من حقهم كون بعضاً منهم كان من الصحابة وكان البعض منهم من التابعين إلخ .. ولم يبغضوا آل البيت كما حال النواصب والخوارج الذين كفروا علي وجمع من الصحابة.. ونصبوا العداوة والبغضاء إلى آل البيت عليهم الرضوان..

فالحمد لله على نعمة الإسلام والحمد لله على نعمة الإيمان..
الله عافنا في أجسادنا وعقولنا وقلوبنا..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

نسأل الله لناوله القبول والجزاء العظيم من رب عظيم

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 08:48

فتاة الليل ((عندما يئن العفاف))

بسم الله الرحمن الرحيم


مكتترة الجسم .. متوسطة الطول .. ذات بشرة قمحية.. لها شفتان دسمتان وأنفا كالسيف.. عيونها واسعة حتى لكأنها تأخذ جزأ كبيرا من وجا ..

رغم حالة الفقر المدقع الذي تحياه مع أسرتها إلا أنها تعشق الطيب .. فلا تخلو حجرتها من زجاجة ماء ورد تقتصد في استعماله, وعلبة بخور محلية الصنع .. وزجاجتي عطر صغيرتين من العطور التقليدية .. عود وعنبر.. أهديت إياهما من إحدى الجارات .. هذه " مّي " التي لا تخلو عيناها من الكحل .. ولا يخلو شعرها – والذي تُخرج مقدمته – من دهن الزيت.
سالم زوجها صياد فقير .. الذي إن بسط عليه الرزق من حصاد صيد باعه في السوق بعدما يُبقي لعائلته الشيء اليسير.
ويشتري ببعض ربحه أساسيات الحياة اليومية.. لسالم ومّي عشر من الأولاد أكبرهم زهرة .. وأصغرهم ريحانة .. والأوسط بين هذه وتلك من الذكور .. اتخذت مّي مكانها بين الجارات .. فقد اعتدن على اللقاء كل صباح .. وعلا صوتها بين الحاضرات .. تمّيل هذه بضحكات عالية .. وتلقي كلمة بذيئة لتلك .. وهكذا أيامها دواليك.


أسرفت مّي في الضحك هذا اليوم .. كما تمادت الكلمات سقما وهي تعلق على جاراتها.. وهن يتغامزن ويضحكن .. وانتهت القهوة الصباحية على أمل لقاء جديد.. عادت مّي لبيتها لتستعد لطهي الغداء .. لكنها لم تجد السمكات التي اعتاد زوجها وضعها في الطبخ .. وطال الانتظار .. ومضت الساعات ثقيلة الخطى.. الهواجس تعبث بمّي .. فتمد موجا وتبتلع آخر .. ولما تجاوز الصبر حدوده .. خرجت لتخبر الجيران.. علها تجد جوابا لحيرة أسئلة تدور في حناياها تحرقها بالعذاب..
خرج رجال القرية وشبابها لاستطلاع الخبر .. ولكن لا جواب.. توارت الشمس بعد أن ودعت القرية لتستريح من عناء يوم طويل.. وحملت ما تبقى من نور .. سالم لم يعد .. عاد حطام قاربه بعد أن ضمه البحر في صدره العميق لينقله إلى عالم الغيب.
فقدت مّي وأبنائها العائل الوحيد بعد الله.. فلفهم الأسى .. وغابت البسمات لتتحول إلى الأشجان دونها .. واستبدلت بالعبرات.. بالأمس كان البحر هو الأمل والرجاء .. واليوم ترنو إليه العيون مقرحة المدامع .. نظرات العذاب والشقاء تسائل أمواجه .. هناك الحبيب ساكن .. ولم يجد من ينقذه .. فلا مفر من القدر .. لن يعود ذلك الحبيب .. ستسأل عنه الشمس وتفتقده النجوم .. عاد قاربه محطم الأجزاء .. أما هو.. فقد ضم الآمال في صدره .. وطوى كل الأحلام .. وهناك في بيته المتصدع الجدران شبكة ترجو إصلاحها .. وإزار .. وقميص .. هناك مرآة مكسورة .. كان سالم ينظر فيها إلى شعرات الشيب التي بدت تغزو لحيته وشعر رأسه.. ظلت المرآة تنتظر ليطل بوج النحيل .. وهناك الأفراح ماتت في قلوب الصغار .. وحالة البؤس تزداد يوما إثر يوم .. رغم نوال المحسنين.. والبحر قبالة الدار .. تناجيه الأرواح أن رحماك .. وتحترق قلوب من يعي رحيله إلى دار القرار.
انتهت العدة .. لكن الأحزان لم تنته .. وطوت الأيام دورتها لتجدد دورات من الحياة أخرى .. ولم يبق من زاد الأيام إلا العذاب .. ونفد الصبر .. نظرت مّي في ليلة أطل القمر بدرا ينير الكون إلى أبنائها النيام تفكر في طريق يسد جوعتهم ويكسو عورتهم .. وقلّبت الأمور ظاهرا وباطنا .. واهتدت بفكرها العليل إلى طريق رأته الأيسر في الدروب .. والأملأ للجيوب
زهرة فتاتها التي أنهت دراسة المرحلة الإعدادية .. جميلة .. يانعة الطول .. ذات عينين خضراوين .. وشفتين رقيقتين .. سأرسلها إلى طريق الليل ..والهاوية ..هكذا تحدثت مّي في قرارة نفسها.
وفي ليلة ليلاء مضت زهرة الى عالم مجهول ..وعادت تحمل النقود وقد باعت عفتها في سوق العذاب..ألقت المال في حضن أمها ..
وذهبت .. فذرفت دموعها غواليا عسى أن تغسل العار..
غطت وجا بوسادة متسخة .. لم تنم .. فالعالم من حولها جديد .. وأمامها ذات العمل كل ليلة .. ما زالت تهزها أحداث الصدمة الأولى.
في ليلتها الأخرى .. رجت مّي ابنتها لجلب مزيد من المال .. رمقت زهرة أمها بسهم نظرة حيرى .. ثم مضت.
أما ليلتها الثالثة فقد كانت أقل وطئا .. فغرفة الحياء التي كانت تملكها سكبتها في تربة الهوان .. وسرعان ما شربتها التربة الظامئة لتثمر طلعا كأنه رؤوس الشياطين .. وهكذا تحللت زهرة من أخلاقها تماما حتى أصبحت رائدة في فنون الليالي الحمراء.
عشرة أعوام مضت .. وزهرة تميل رؤوس الرجال.. كبر أخوتها .. أصبح لهم رصيد من المال وفير.. فانتقلوا إلى المدينة.. بعدما بنوا دارا جديدة .. تزوج جميع أخوتها وتفرق شملهم .. كل حملته خطاه إلى عيش جديد .. لم يبق في الدار غير زهرة وأمها.. فارقت مّي عيش الدنيا لتنتقل إلى مثواها الأخير .. فخلت الدار .. أربعون عاما عمر زهرة الآن .. ذبلت وريقاتها .. وجف نداها .. و أنطفأ رواؤها .. وجا كالح لا نور فيه .. ويذوي عمرها إلى الاصفرار , وغيبة الراعي أدمت جراحها .. لم تعد تستهويها مراتع الليل .. بحثت عن أخوتها .. الكل منها براء .. عادت تلوك الأسى عمرا طويلا .. وتبكي قلبها عليلا .. تبدد مالها في تجارة خسرت فيها كل ما تملك .. عادت إلى الدار .. فلم تستطع دخولها .. فوقفت في فناء الحديقة تنظر إلى لبنات هذا البناء .. كل لبنة دفعت فيها ثمنا من العفاف .. كل لبنة تذكرها بالذل والعار والهوان والعبودية لغير الله .. كل لبنة تقتلها بألف خنجر مسموم .. نظرت بفكرها المكدود إلى شريط ذكرياتها .. كيف كانت قبل موت أبيها .. حيث الطهر والنقاء رغم الفقر والعناء .. ونظرت إلى حياتها بعد موته حياة المال والثراء .. وحياة الموت والشقاء .. اقتربت من الجدار وظلت تصنع به شيئا .. عبراتها تسبقها في الانحدار .. ضاقت عليها الدنيا بما رحبت .. وظنت أن الموت قاب قوسين أو أدنى .. ارتفع صوت أذان المغرب ينادي الأرواح لوحي المناجاة وسبحات النور .. أنصتت طويلا .. وكأنها لم تسمع من قبل هذا النداء..
و اشتدت عليها الآلام حتى كادت تكتم أنفاسها .. وكأنها أضافت لعمرها أربعين سنة أخرى .. خرجت من الدار ومضت في أطراف الطرقات .. مرت قبالة دار .. خرج منها ولدان أحدهما تسلق غصن شجرة أحنت رقبتها من فرط الألم .. والآخر هم بالصعود .. قال أحدهما للآخر :
- هذه فتاة الليل.
- لم سميت بهذا الاسم؟
- لأنها لا تخرج إلا في الليل.
- لعلها جنية!
- يقولون إنها ساحرة .. لكنها لا تسحر إلا الرجال.
- ألسنا رجالا؟
- وهو يقهقه .. لم تظهر لنا لحية يا ذكي .. ولكن هيا نهرب للبيت كي لا تسحرنا .
انهمرت الدموع من عيني زهرة وقد ترامت الكلمات الى مسامعها .. هزها حديث الصغار .. فماذا يقول الكبار؟ . وقد باعت الشرف و الطهار .. وازدادت ظلمة الحياة في ناظريها حتى لم تعد ترى في وجودها بصيصا من نور ومضت تتبع خطاها نحو المجهول ..وسارت طويلا حتى دخلت المقبرة التي تضم جثمان والدتها .. وجلست حول قبرها تناجيها بقلب منفطر : أأقول أمي؟.. وهل يحق هذا الاسم المقدس لك؟َ!
دفعتني لطريق الهلاك ... بنيت لك دارا ... هي الآن خاوية تعصف بها الرياح.. تصفع نوافذها وتصرخ في أرجائها الصامتة ... تمنيت لو عملت خادمة في البيوت ...أجوع يوما وأشبع آخر .. لكني أرفع رأسي نحو السماء مكرمة معززة .. هناك ألف وسيلة دون طريق الانحدار ...ربيتهم بعمري لكنهم تخلو عني وتجاهلوا ضياع عمري الغابر من أجلهم ... أبناؤك أماه منيت نفسي بزوج يرعاني ويحميني ... أن أكون حورية جنتي ....وسيدة قلعتي .. كم تحرقت روحي حنينا لنداء أماه من فاه صغيري ... أضمه بين ضلوعي حنانا ورحمات .. أطعمة واسقيه و أهدهده وأناجيه ... ليملا عمري بالأفراح .. ويكون عونا في شيبة الدهر .. شريدة أنا في أرض الله .. طريدة في سمائه لعظم جرمي..
لا أرض تؤويني .. ولا سماء تدفيني نعمت أنت بالأمومة وأشقيتني بالجريمة .. قالوا أن الأم هي حصن أبنائها .. تدفع الغالي والثمين من أجل سعادتهم .. قالوا أنها مهد الحنان وروح التفاني عبر الزمان .. قالوا أنها الظلال وفردوس الأركان .. قالوا عن الأم.. قالوا .. فماذا أقول عنك؟ .. كيف رميتني بين فكي الموت لأحيا ذليلة العمر.. كنت عظيمة في نظري قبل الهوان.. أما بعد .. فقد حار فكري من هول المصاب .. ضاع العفاف أماه على يديك .. وكان المفتاح بين يديك... أفيقي لتسمعي صدع روحي .. لتداوي جراح القلب الممزق.. أفيقي لتطهري سيرتي وذكري .. ضاع عمري بين أحضان الرجال.. تائهة مضيت .. وتائهة انتهيت.. أي جرم أيتها الراقدة أفيقي و افعلي شيئا.. لم أشعر يوما بمعاني قدسية الحب والجلال .. كيف أصدق أنك أنت الأم التي تغنى بها الكون .. رحماكَ بشقاء عمري الغابر .. لا بلَّ الله ثراك بالرحمات .. ولا غفر لكِ من زلات.. أين المفر وقد تخلى عني كل من في الحياة .. أين قدسية الأمومة التي تحميني من النيران والظلمات.. وهل تكفي الأمومة ولادة؟؟؟ .. ؟أو من عالم الأرحام نقتات ؟؟..

وظلت زهرة تندب حضها العاثر وتنتحب.
اليوم توفي شيخ المدينة .. حملوه للمقبرة .. وهناك وجدوا زهرة تجلس القرفصاء .. وقد تصلبت كالصخرة .. ولما أرادوا غسلها وجدوا في شالها الحريري عقدة من أحد الأطراف .. فتحوها .. فوجدوا ورقة كتبت عليها : (( باعدوا بيني وبين قبر أمي ما استطعتم كما باعدت بيني وبين الطهر والنور .. هذا رجائي الأخير أرجوه من أهل الخير .. وإني تائبة بكل ذرة في كياني .. نادمة عمر أزماني ))
ودفنت زهرة بعيدة عن قبر أمها كما شاءت لتحقق رجاءً ابتغته قبيل لحيظات الرحيل.
أراد رجل شراء الدار التي تركتها زهرة من اخوتها .. ولما تجول في الحديقة .. اقترب من جدار يضم الباب الأساس للدار حُفر عليه بيتا من الشعر ينزف ألما ..
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق

وعرف راغب الشراء بالقصة .. فتخلى عن قصده ومضى تاركا تلك الدار عبرة لأولي الأبصار .
انتهى..
أخوتي الأحباء ماذا نقول لأمثال هذا الأم؟ .. وماذا نقول لزهرة ؟ وماذا نقول لإخوتها ؟؟ ومن هو المخطئ؟؟ ..



هذه القصة الواقعية قالتها أم عاصم (( مريم الدهمانية)) جزاها الله خيرا ..فأرجو لكل من يريد اقتباس هذه القصة أو نقلها في أي منتدى أو التصرف بها ..أن يكتب أسم القاص الحقيقي لها .. ولا تنسونا من صالح دعائكم

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 08:49

ماتت على سجادتها بعد صلاة الظهر

بسم الله الرحمن الرحيم


وهي قصة تلك المرأة التي تبلغ من العمر (27) بأن زوجها حضر من الدوام بعد صلاة الظهر فتفاجئ بزوجته وهي على سجادتها بعدما صلت الظهر , يقول الزوج : كنت أظن أنها نائمة أو متعبة , ولكنني لما تبنيت من حالتها تبين لي أنها ميتة.

........

فبكيت حزنا على فقدانها ... وبكيت فرحا على حسن خاتمتها ... وتمنيت أني مكانها ...

.......

قلت : وهكذا تموت الصالحات والعابدات فهنيئا لها , وياحسرتاه على الفتيات الغافلات .

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 08:51

أنا لم أسجد لله سجدة

بسم الله الرحمن الرحيم


جاءني ذات يوم بين صلاتي المغرب والعشاء وأنا في مكتبي، وقد كان يتهرب مني حين يراني، شعرت أن بداخله كلمات تريد أن تخرج وتسبق لسانه، كان في وج القنوط والبؤس، والتشريد والضياع، تكالبت عليه الهموم والديون، تذبذب فكره، وضاع شيء من عقله، ضاع ماله وضيع أهله، بل قبل ذلك ضيع دينه.


جلس على الكرسي المقابل لي، فقلت له: حياك الله يا أخي، إنني أنتظر زيارتك لي منذ زمن، ولكن الحمدلله ما خاب ظني بك... فانهار دمعه!! على خديه وهو يتحدث ويقول: (والله أنا جيتك أبغاك تساعدني.. أنا مدمن للمخدرات.. وأنا أريد أن أتوب، أنا لم أسجد لله سجدة، كنت لا أعترف بالصلاة، أدخل المسجد وأصلي معكم مجاملة، أخشى الجزاء الإداري والجزاء الميداني والمناوبة، والحسم من الراتب، كنت أستهزئ بالدين الإسلامي، لا أحب الصلاح والصالحين، كنت لا أغتسل من الجنابة، لا أعرف الوضوء، كثير التأخر عن العمل، بل كثير الغياب... رفع فصلي من العمل عدة مرات، أقف في نوبتي فاشعل السيجارة تلو السيجارة، أستيقظ للعمل ولا أستيقظ للصلاة، بل لا أصلي بعد استيقاظي من النوم، يضرب بي المثل في الأخلاق السيئة مع رؤسائي وزملائي، مهمل لعهدتي وسلاحي..


كان وهو يتحدث دموعه تنهال قبل كلماته، وكنت أقول في نفسي، لا إله إلا الله، ما أقوى هذا الدين إذا تغلغل في الأرواح ولا إله إلا الله، ما أنفذ سلطان التوحيد إذا تملك القلوب؟


ثم توقف عن الكلام، وأنزل رأسه للأسفل، وقال بصوت منخفض: (بالأمس ذهبت لأحد أطباء الأعضاء التناسلية وقال لي: إنني فقدت القدرة على الإنجاب بسبب تعاطي مادة الحشيش، لقد كانوا يقولون لي: إنه يعطيك قوة جنسية ورغبة جامحة لا حدود لها، ولكنني اكتشفت الحقيقة المميتة، فقد أصابني العقم بعد أن كنت أتمتع بفحولة طبيعية، أصبحت أشك بمن هم حولي بسبب الحشيش، واليوم لا أدري ماذا أعمل...
قلت له: هون عليك يا أخي فإن باب التوبة مفتوح والطريق أمامك، وكلنا نخطئ وخير الخطائين التوابون، قال صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم".


يا أخي، إن العبد كتب عليه الذنب، أما سمعت أيضاً قول ابن تيمية في وصيته لأبي القاسم المغربي (إن العبد لا بد له أن يذنب، وإن الذنب حكم على العبد، لكن عليه أن يستغفر فلا يعتذر أحد بالذنب).


يا أخي، إنك معترف بذنبك وهذه من محاسن العبد المؤمن، وقد اعترف بالذنب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من لدن آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين، وفي صحيح مسلم أنه قال عليه الصلاة والسلام في دعاء الاستفتاح: "اللهم إني ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً" فإن المقر بالخطأ حري أن يتجاوز عنه وأن يسامح.


هذه القصة من مجلة الجندي المسلم العدد(116)

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 06:24

هل تعرف ابشع الجرائم؟



اتصلت علي تعرض مشكلتها قالت كانت في علاقة مع شاب كان من ثمراتها اني وقعت في الحرام مرات ومرات لكنني بعد حج هذا العام تبت وندمت واقلعت عن الذنب . فبماذا تنصحني؟ قلت اصدقي في التوبة واسالي الله السماح فانفجرت باكية وهي تقول والله اني صادقة لقد احرقت المعاصي قلبي واجرت دمعي حارا على وجهي . فهدئتها وقلت ابشري بالخير فرحمة الرحمن واسعة وانه غفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى .

قالت بقيت مشكلة اعاني منها. قلت ما هي؟

قالت لا زال يتصل بي من حين الى حين او يرسل الي رسائل في الجوال مع العلم انه هو ايضا قد صلح حاله وتبدلت اوضاعه. فقلت ما الهدف اذا من الاتصال والارسال ؟ هذا باب من ابواب الشيطان ولا بد ان يغلق فان الله قد قال (( ولا تتبعوا خطوات الشيطان )) ان كان صادقا ويريد تصحيح ما كان فليطرق البيت من بابه. قالت انه يستمع لاشرطتك ويتابع اخبارك . قلت اعطيني رقم هاتفه وساتصل عليه .


اتصلت عليه وعرفته بنفسي ففرح واستر فقلت له اتصلت علي فتاة يهمها امرك وتريد لك الخير لقد قالت لقد كنت انت واياها على علاقة محرمة ثم من الله عليكما بالتوبة والهداية فاحمد الله على ذلك ثم قلت لكن بقي امر قال ما هو؟ قلت امر الرسائل والاتصال ان كنت صادقا تريد ان تصحح ما مضى فاطرق البيت من بابه كما قال الله (( واتوا البيوت من ابوابها)) والا فاقطع ذلك واغلق باب الشيطان. فوعدني خيرا .


دارت الايام ومضت الليالي ثم اتصلت علي الفتاة مرة اخرى فسالتها عن اخبارها وحالها فقالت على احسن حال ثم سالتها عن فلان فقالت لقد انقطعت الرسائل تماما وانقطع الاتصال لكن ثم سكتت. وطال سكوتها فقلت ما بكِ . قالت هناك امر لا بد ان تعرفه فكيف استحي منك وانا لم استحي من الله . قلت ما هو؟ قالت لم اقل لك اني متزوجة وعندي ثلاثة اطفال فصعقت انا وتلعثمت ولم استطع الكلام .

صاح في داخلي صائح ونادى مناد يا الله الهذه الدرجة وصل بنا الضياع والانحلال . حبست دموعي اسى على واقع الناس. قالت باكية لما لا تتكلم ؟ اعلم ان جرمي عظيم ولكني تائبة والله يحب التوابين ووالله اني نادمة ومنطرحة بباب رب العالمين . تمالكت نفسي وقلت والاطفال اطفال من؟ فقالت اقسم بالله العظيم انهم ابناء ابيهم وانا متاكدة من ذلك .

فقلت هل عرفتي الان لماذا كان الزنا من ابشع الجرائم واقبحها به تنتهك الاعراض وتختلط الاحساب والانساب لذلك قال الله (( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا )) ترتب عليه ابشع العقوبات الرجم حتى الموت وبدا بالزانية قبل الزاني فقال (( والزانية والزاني )) فبدا بها لانها لو لم تمكن من نفسها لما حدثت هذه الجريمة . فبكت حتى قطعت قلبي من بكائها تقول اشعر كلما رايت زوجي اني مجرمة واني حقيرة ودائما اردد على مسامعه سامحني واعف عني وهو لا يدري لماذا اقول له هذا بل فكرت مرات ومرات اني اصارحه وقلت استري على نفسك فمن سترت على نفسها ستر الله عليها ولكن اصدقي مع الله في التوية . فزاد بكائها شعرت حينها انها صادقة في توبتها احسبها والله حسيبها . وكل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابون .



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط احوال الغارقات

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 06:28

حتى إعداد هذا البيان... الرقص الشرقي في خطر!!!


بسم الله الرحمن الرحيم


رغم أن الهوّاية كانت تدور كالمجنونة في صالة البيت، إلا أن الإحساس برطوبة المكان وحرارة الجو كانت أقوى من دفعات الهواء الساخنة، التي لا تزيد الجالسين إلا صداعاً، لكن الشيء الذي يفلق الرأس بحق، ذلك التلفزيون المنافق الملعون الذي بضغطة واحدة ينقلب من قراءة القرآن إلى الرقص!!، مما يحدث صراعاً داخلياً في البيت، منهم من يريد الدنيا، ومنهم من يريد الآخرة، ويشتبك الأولاد كل يوم على منظم التلفزيون، من يتحكم في قلب المحطات.
قال عبد الرحمن: إقلب هذه المهزلة ، بالله عليك ألا تستحي أن تجلس أمام راقصة تتحدث عن بطولاتها الخاصة؟! قال: دعني وشأني، ألم أتركك مع محطتك المفضلة طيلة ساعة كاملة؟! قال: بلى، ولكن كنا نسمع كلاماً له معنى ، قال: استمع لها ولا تستهتر، فلعل في كلامها ما يفيدك، لماذا تريد أن تجعل العالم كله على مقاسك؟!
كانت الراقصة تجلس أمام المذيع بوقاحة عين، وتتكلم بطلاقة لسان، وكان المذيع يتودد إليها في أسئلة تحمل في طياتها احتراماً واضحاً للرقص تحت مصطلح الفن، مما شجعها على التنظير للرقص الشرقي، معتبرة إياه جزءاً لا يتجزأ من تراثنا وثقافتنا، ولم تتح للمذيع أن يسألها عن كيفية توظيف الرقص في الصراع الدائر بيننا وبين العدو الصهيوني ، فأكدت أنها قاطعت أية حفلات إسرائيلية، ورفضت كل الإغراءات للرقص في تل أبيب، فهي صاحبة مبادئ ، وشرفها يمنعها من الرقص أمام العدو الذي يقتل الشعب الفلسطيني.
كادت عيون المذيع تنفجر بالدموع لهول إعجابه بما يسمع ، فسألها عن رحلتها الأخيرة إلى أمريكا، فأجابت بأنها قدمت هناك مجموعة من الرقصات الشرقية أمام الجاليات العربية وأصدقاء العرب ، وحظيت بإعجاب الكثيرين الذين أبدوا رغبتهم في العودة إلى الوطن، والاستثمار فيه، طالما أن الأمر في الوطن على هذه الشاكلة.
قال المذيع : إذن أنت تساهمين في إنعاش الاقتصاد الوطني، وفي تكريس الوحدة الوطنية. قالت: نعم، ولكن للأسف هناك حرب شعواء تشن على الرقص الشرقي!! انتفض المذيع متساءلاً: أرجو توضيح الأمر، من هؤلاء المتآمرون؟! قالت: ستستغرب إذا قلت لك أن أطراف المؤامرة هو شارون، الذي يسعى لإحلال الرقص الغربي محل الرقص الشرقي، والإسلاميون الذين يسعون لضرب الرقص الشرقي، ويسهّلون مهمة شارون الإجرامية لضرب إنجازاتنا الثقافية، والوطنية.
أبدى المذيع تخوفاته من كلام الراقصة النجمة ، وتساءل عن الطريقة التي يمكن التصدي بها لهذه المؤامرة ، فضحكت ، وهزت وسطها على الكرسي، وقالت: المزيد من الرقص الشرقي والمزيد من تدريب الراقصات ، حتى يفهم شارون أن الأمة العربية أمة متمسكة بتراثها، وحتى يفهم المتشددون الظلاميون المتآمرون مع شارون أن الرقص الشرقي أقوى من مؤامراتهم!!
لم يطق عبد الرحمن هذا الانحطاط الذي يمارسه التلفزيون فهجم على المنظم ليغلق التلفزيون أو يقلب المحطة، قال له أخوه: ولماذا لا تخرج من البيت؟! قال: أتريد طردي من البيت من أجل راقصة؟ قال: أريدك خارج هذا البيت لأنك تريد أن تفرض فلسفتك علينا، أنت لا تؤمن بالوحدة، ولا تؤمن بالشراكة، أنت تريد كل شيء على مزاجك، قال عبد الرحمن : سامحك الله، تتهمني بهذه التهمة الكاذبة من أجل راقصة سافلة؟! ألا تخجل من دم الشهداء الذي يملأ تراب حارتنا، بل بيتنا؟! ألا تخجل من دماء أخيك؟! ودماء ابن عمك ودماء ابن اختك، أهذه هي الثقافة التي يجب أن نحارب بها شارون؟ ألا تدري أن شارون هو من ينفق على هذه الراقصة، وأنها ترعرعت في بيوت العار التي أسسها شارون؟! هل وصل بنا الأمر أن نُحشر بين خيارين لا ثالث لهما: خيار الرقص الشاروني الغربي، وخيار الرقص الشرقي وهز الوسط، وبيع العرض من أجل المال والاستثمار؟! خجل فتحي من كلام أخيه عبد الرحمن، وقام إلى التلفزيون ليغلقه، فابتسم عبد الرحمن وعانقه وهو يتحسس شعره. قال: أنا لا أريد أن أغلقه ، ولكن أريد أن أصححه لكي نظل أخوة ولكي لا تفرقنا ساقطة كهذه التي لا حياء لها، والتي تتحدث باسم الثقافة والوطن والاقتصاد والمصلحة الوطنية!!!.
قلب فتحي المحطة ، وإذا بمقابلة سياسية مع شخصية بارزة تتحدث عن مستقبل قطاع غزة بعد الانسحاب، و قد انفعل أثناء حديثه عن وحدانية السلطة، واستخلص من كل ما حدث وما يحدث أن شارون يسعى إلى تدمير السلطة، وأن حركة حماس تسعى من جهتها إلى تدميرها، وهذا يعني أن هناك مؤامرة بين شارون وحماس من أجل تدمير هذا الإنجاز الوطني.
نظر فتحي إلى وجه عبد الرحمن الذي التفت بدوره إلى أخيه ينظر إلى وج، وما أن وقعت عيناهما على بعضهما البعض حتى انفجرا بالضحك الشديد. قال فتحي: ما رأيك؟ قال عبد الرحمن: ما رأيك أنت؟ قال فتحي: نرجع إلى الراقصة، فنكمل اللقاء، ضحك عبد الرحمن وقال: الأفضل أن نغلق التلفاز الليلة وننام إلى الصبح، قال فتحي: الصباح رباح، قال: تصبح على خير، قال: تصبح على وطن نظيف!!

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 06:30

صاحبة العباءة المزركشة

بسم الله الرحمن الرحيم


نعم رسالة إلى صاحبة العباءة المزركشة و صاحبة العباءة المعلقة على الأكتاف ... اسمعي هذا الخبر من فتاة أرسلت برسالة إليكِ عنوانها(( إليكِ من قلب يحترق عليك )) تقول في رسالتها ...


أختي الغالية ... تذكرة بسيطة أقدمها إليك قد لا تعلمينها أو قد تكوني غافلة عنها أقرئيها واسمعيها ثم فكري جيداً فيما سمعت وقرأت ثم اختاري الطريق فالله يقول ( إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا ) ..



قد لا تكونين قد دخلت مغسلة الموتى من قبل ولكنني والله دخلت مع أغلى إنسانة بعد النبي صلى الله عليه وسلم دخلت مع أمي الحبيبة تلك الأم الرائعة قلباً وقالباً .. هذا ليس من رأي فيها بل رأي كل من رآها و عرفها أو سمع عنها رحمها الله تقول سوف أحكي لكِ موقفاً بسيطاً قبل الدخول في موضعنا عنها لقد أصابها المرض الخبيث – يعني أمها – ولقد تعذبت كثيراً ولكنها لم تشتكي نعلم بشدة مرضها من الأطباء الذين يستغربون من صبرها وتحملها وعدم شكواها كان ذكر الله على لسانها لا يتوقف وهذا سر قوتها وتحملها أما قال الله ( اذكروني أذكركم ) في العام الذي توفيت فيه وفي شهر شعبان ازداد المرض عليها وكانت تتعذب من شدة الألم لكنها كانت تدعوا وتقول " اللهم إن كنت قد كتبت علي الموت فإني أسألك أن تبلغني رمضان لأنك تعلم أنني لا أحب الدنيا إلا لرمضان اللهم لا تقبضني إلا بعد رمضان " كانت دائماً تكرر هذا الدعاء استجاب الله دعائها وبلغها رمضان ثم ماتت في نهاية يوم عرفة وبداية ليلة العيد ماتت وهي متبسمة ماتت بعد أن نطقت بالشهادة والملائكة تستقبلها بروح وريحان تقول أخية قد أكون قد أطلت عليكِ في رسالتي لكني أردت من خبر أمي أن تعلمي أن من حفظ الله في الدنيا حفظه الله عند الموت وبعد الموت ...


أخية ... إن لم تكوني قد دخلت مغسلة الموتى من قبل فلا بد من دخولها لغسل إنسانة حبيبة على قلبك أو ليغسلك أحبائك ... أخية .. هل تعلمين أن المرأة بعد تغسيلها وتكفينها تغطى بعبائتها حتى إذا أنزلوها في القبر أرجعوا العباءة ، هذا ما عرفته بعد أن غسلنا أمــــي الحبيبة وودعناها .. فيا من تلبسين العباءة المزركشة .. ويا من تلبسين عباءة الكتف ... ويا من تلبسين العباءة الملتصقة على الجسد التي تفتن الشباب وتظهر المفاتن ... هل تقبلين أن تكون هذه العباءة من يرافقك إلى المقبرة ؟؟؟!!


لا تغفلي عن الموت أخية ... واعمري العمر بالطاعات وتجنبي الفواحش والمنكرات ..
اعلمي أن الطاعة محبة وتوفيق من الله ... وأن المعصية خذلان وإبعاد ...



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط احوال الغارقات

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 06:32

إن من لايرحم لايرحم


الحازبي كتب "عن ابن الكلبي عن أبيه قال:
وفد قيس بن عاصم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فسأله بعض الأنصار عما يتحدث به عنه من الموءودات اللاتي وأدهن من بناته فأخبر انه ماولدت له بنت قط إلا وأدها ثم أقبل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدثه قفقال له:كنت أخاف سوء الأحدوثة والفضيحة في البنات فما ولدت لي بنت إلا وأدتها ومارحمت منهن موءودة إلا بنية لي ولدتها امها وأنا في سفري فدفعتها إالى أخوالها فكانت فيهم.

وقدمت فسألت عن الحمل فأخبرتني المرأة أنها ولدت ولداً ميتاً.


ومضت على ذلك سنون حتى كبرت الصبية ويفعت فزارت أمها ذات يوم فدخلت فرأيتها وقد ضفرت شعرها وجعلت في قرونها شيئاً من الطيب ونظمت عليها ودعاً وألبستها قلادة عقيق وجعلت في عنقها قلادة بلح فقلت من هذه الصبية؟ فقد أعجبني جمالها وعقلها فبكت ثم قالت هذه ابنتك كنت أخبرتك أني ولدت ولداً ميتا وجعلتها عند أخوالها حتى بلغت هذا المبلغ فأمسكت حتى إذا كانت أمها في شغل عنها أخرجتها يوماً
فحفرت لها حفيرة فجعلتها فيها وهي تقول: يا أبت ماتصنع بي؟ وجعلت أقذف عليها التراب وهي تقول: ياأبت أمغطي أنت بالتراب؟ أتاركي انت وحدي ومنصرف عني؟ وجعلت أقذف عليها التراب حتى واريته وأنقطع صوتها فما رحمت أحداً ممن واريته غيرها فدمعت عينا النبي-صلى الله عليه وسلم-ثم قال(إن هذه لقسوة وإن من لايرحم لايرحم))"

نعوذ بالله العلي العظيم من قسوة القلوب ومن أن نظلم أو نظلم

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:00



الأبكم الفصيح (قصة مؤثّرة)

هذه من عجائب القصص، ولولا أن صاحبها كتبها بنفسه، ما ظننت أن تحدث. يقول صاحب القصة، وهو من أهل المدينة النبوية: أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري، متزوج، ولي أولاد. ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات. أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات.
كان لي ولد في السابعة من عمره، أسمه مروان، أصم أبكم، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة. كنت ذات ليلة أنا و ابني مروان في البيت، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب، وأين سنذهب. كان الوقت بعد صلاة المغرب، فإذا ابني مروان يكلمني (بالإشارات المفهومة بيني وبينه) ويشير لي: لماذا يا أبتي لا تصلي؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء، ويهددني بأن الله يراك. وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات، فتعجبتُ من قوله. وأخذ ابني يبكي أمامي، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه ألتي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة، وكانت من حفظة كتاب الله. ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً...فإذا به يصلي أمامي، ثم قام بعد ذلك و أحضر المصحف الشريف و وضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم:

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا .


ثم أجهش بالبكاء، وبكيت معه طويلاً، فقام ومسح الدمع من عيني، ثم قبل رأسي ويدي، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه: صلِّ يا والدي قبل أن توضع في التراب، وتكون رهين العذاب...و كنت – و الله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة، وينظر إليّ باستغراب، وقال لي: دع الأنوار، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له: بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا. فأبى إلا الحرم النبوي الشريف، فأخذته إلى هناك، وأنا في خوف شديد، وكانت نظراته لا تفارقني البتة...

ودخلنا الروضة الشريفة، وكانت مليئة بالناس، وأقيم لصلاة العشاء، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {النور: 21 }

فلم أتمالك نفسي من البكاء، ومروان بجانبي يبكي لبكائي، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة، حتى قال لي ابني مروان: خلاص يا أبي، لا تخف....فقد خاف علي من شدة البكاء .

وعدنا إلى المنزل، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي، إذ ولدتُ فيها من جديد.وحضرتْ زوجتي، وحضر أولادي، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث، فقال لهم مروان: أبي صلى في الحرم. ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان، وقلتُ لها: أسألك بالله، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ. ثم قالت لي: احمد الله على هذه الهداية. وكانت تلك الليلة من أروع الليالي. وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً، وذقت طعم الإيمان...فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه.

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:02

اعترافات فتاة - لا شي ينتهي .. وبابه مفتوح

بسم الله الرحمن الرحيم


كان يوماً صيفياً حاراً.. وريح السموم على أشدها في الرياض..
فتحت جود نافذة الغرفة..
- أفف " اختنقنا" من المكيف!
قفزت بسرعة لأغلق النافذة..
- هييييييييه! ماذا تريدين أن تفعلي .. هل جننت؟ تفتحين النافذة في هذا الحر؟
سكتت ومطت شفتيها ثم رمت بنفسها على سريري بتثاقل..
- أفففف.. ملل.. ما كنها عطلة.. الناس مسافرة ومستانسة.. وحنا.. هنا.. طفش..
كنت على وشك أن أتكلم.. لكني آثرت الصمت وأنا أقلب الكتاب الشيق الذي بين يدي..
أخذت تتقلب في ملل.. ثم قفزت فجأة..
- فطوم! ما رأيك أن نذهب لبيت عمتي لنملأ المسبح ونسبح مع البنات؟ ما رأيك؟
مددت شفتي للأمام.. فلم تكن الفكرة تعجبني..
- كلا .. لا أحب.. تعرفين.. بيتهم مليان شباب.. ولا أضمن أن لا يتلصصون علينا..
- أفففف.. أنت معقدة ..!
نظرت إليها بهدوء وقلت وأنا أبتسم..
- حبيبتي.. كم مرة قلت " أففف" منذ دخلت الغرفة؟!
- أففففف.. حتى الـ" أفففف" صارت محسوبة علينا!
وخرجت غاضبة من الغرفة..
كانت جود أصغر فرد في عائلتنا.. ورغم أن فارق السنوات بيننا لا يتجاوز الست سنوات.. إلا أن الفارق في الشخصية كبير جداً.. والفجوة بيننا واسعة..
منذ فتحنا أعيننا على الدنيا ونحن نرى أسرتنا مثالا للأسرة الصالحة المحافظة ولله الحمد..
أمي إنسانة تخاف الله وربتنا منذ طفولتنا على الأخلاق الفاضلة.. وكذلك أبي .. فرغم انشغاله إلا أن تربيته الصارمة والمحبة في نفس الوقت كان لها أثر كبير على استقامتنا ولله الحمد..
لكن الحال مع جود كان مختلفاً.. فلكونها آخر العنقود كان والداي يدللانها ويعاملانها معاملة خاصة جداً..
فهي الوحيدة التي كان لها الحق في السهر لساعات متأخرة حتى في أوقات المدارس.. كما أنها استطاعت ببكائها وشكواها المستمرة أن تقنعهما بإدخالها مدرسة خاصة.. وحتى لباسها للأسف.. كانت أمي تنصاع لها وتسمح لها بارتداء ما لم يكن يسمح به لنا..
غضبنا أنا وأخواتي واعترضنا كثيراً، لكن دون جدوى للأسف.. فقد بدا واضحاً حجم الاختلاف الكبير بيننا.. ففي الوقت الذي نستمتع فيه بسماع أشرطة المحاضرات كانت جود لا تستطيع المذاكرة إلا مع سماع الأغاني ..
وما يحرق فؤادي هو رضا أمي عنها وعدم معارضتها لها.. حتى والدي كان دائماً يعتبرها طفلة ومسكينة وبريئة..
والحقيقة هي أن جود كانت بالفعل قادرة على الاستحواذ على قلبيهما.. فهي دائمة الالتصاق بهما.. وتخدمهما بشكل متواصل.. وتدللهما في الكلام.. وتشتري لهما الهدايا.. كانت ماكرة.. أو حنونة.. جداً ..
حاولت كثيراً أن أنصحها.. أن أوجا.. لكني يأست منها.. فقد كانت دائماً تصد عني .. وتعتبرني " عقدة" .. ولا تريديني أن أنصحها بأي كلمة..
وذات يوم طلبت جود من أمي أن تذهب لمدينة الألعاب بصحبة صديقاتها.. وأخذت تلح عدة أيام حتى وافقت لها أمي .. وحين علمت بذلك عارضت كثيراً..
- أمي كيف تسمحين لها.. ستذهب مع فتيات لا تعرفين أخلاقهن.. أرجوك.. كيف تسمحين لها؟
لكن أمي كانت تهدئني .. وتقول أن الأمر عادي.. والمكان نسائي ..
- لكن يا أمي .. هي لا تزال في المرحلة المتوسطة.. كيف تذهب لوحدها؟
- اذكري الله يا ابنتي .. لا تكوني هكذا.. الأمر بسيط كل البنات يذهبن لوحدهن..
- أمي أنا رأيت صديقاتها حين ذهبت لمدرستها ذات يوم.. والله يا أمي لو رأيتهن لما ارتحت لمنظرهن.. حتى العباءة لا يعترفن بها.. بل يخرجن شبه كاشفات مع سائقيهن.. كيف تتركينها تخرج معهن..
- وما دخلها بهن..؟ فاطمة .. خلاص أنهي الموضوع.. " كلها" ساعتين وسوف ترجع بإذن الله.. لم القلق؟
حاولت وحاولت.. لكن عبثاً..
فاستسلمت.. وسكتُ على مضض وقلبي يشتعل من الألم.. لأني بدأت أشعر أن أختي ستضيع من بين يدي إن استمر هذا التهاون.. إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب..
وذهبت.. وهي تضرب الأرض بكعبها وتحدجني بنظرة كلها تحدي وانتصار.. ذهبت وهي ترتدي تلك التنورة الجنز القصيرة ذات الحزام المعدني المتدلي.. والمكياج يملأ وجا الطفولي ..
حشرت نفسها في عباءتها الضيقة وخرجت تتمايل..

**

كنا جالسين نتناول عشاءنا الخفيف المفضل الخبز واللبن.. حين نظرت والدتي للساعة..
- غريبة! الساعة تسعة ونصف.. وجود لم ترجع..
التفت والدي نحوها وقال..
- لماذا؟.. متى قالت أنها ستعود؟
- قالت قبل العشاء.. يعني في الثامنة تقريباً..
- اتركيها فربما استمتعت وتريد اللعب أكثر..
كنت أنظر لهم وأنا صامتة تماماً.. فقد قررت أن لا أسأل عنها ولا أتدخل بها أبداً..
صمت والدي قليلاً ثم سأل..
- مع من قالت أنها سترجع..؟
- تقول أنها ستعود مع صديقتها.. لديها سائق..
شعر بأن والدي بدأ يشعر بأن هناك خللاً في الموضوع..
- الله يهديك يا أم عبد الله.. لماذا لم تقولي لي من قبل.. كيف ترضين أن تعود مع سائق لوحدها.. وهي لا تزال فتاة صغيرة..
- لا أدري كيف أقنعتني أصلحها الله..
مضت عقارب الساعة بسرعة مخيفة نحو العاشرة.. ثم الحادية عشرة وجود لم تعد..
بدأ القلق يتسرب لبيتنا بشكل مخيف..
وبدأ أبي يصرخ..
- كيف تتركينها تذهب دون أن تأخذي منها رقم جوال صديقتها.. رقم أهل صديقتها.. أو على الأقل اسم صديقتها..؟؟
وكادت أمي تبكي وهي تقول..
- لماذا لم تسألها أنت..؟ ما دخلي..؟ لا تصرخ علي.. يكفيني ما بي الآن..
أتى أخوتي كلهم.. حتى أخي عبد الله المتزوج تم استدعاؤه من بيته..
ذهبوا لمدينة الألعاب فوجدوها قد أغلقت أبوابها.. جن جنون أبي وارتفع عليه السكر وانهار.. ونقل للمستشفى ..
الكل كان يبحث عنها دون جدوى..
وعند الساعة الواحدة ليلاً.. قام أخي بإبلاغ الشرطة.. لكننا لم نكن نملك خيطاً واحداً يدلنا عليها..
لا اسم صديقتها.. لا جوال.. لا رقم سيارة.. ولا أي شيء.. فكيف نعرف أين تكون؟ وماذا يفعل الشرطة لنا؟
بقينا كلنا في البيت نبكي ونصلي وندعو الله.. ولا نعرف ماذا نفعل.. جود مختفية.. وأبي في المستشفى ..
وعند الساعة الرابعة فجراً.. فوجئنا برقم غريب يتصل على جوال أخي عبد الله..
وحين رد.. كانت الطامة التي لم نتوقعها..
كان أحد الأخوة من الهيئة يتصل بأخي ليبلغه بأن أختي قد وجدت مع شاب في سيارة لوحدهما ليلة أمس.. وأنها قد انهارت وأغمي عليها من شدة الصدمة ولم تفق إلا قبل قليل لتعطيهم الرقم..
حين أغلق أخي الخط.. جلس على الأرض ولف وج بشماغه وأخذ يبكي..
صرخت أمي ..
- ماذا؟ .. تكلم؟ وجدوها ميتة في المستشفى؟ حادث.. تكلم .. تكلم!
ومن بين الشهقات أجاب وصوته الرجولي يهتز بقوة مؤلمة.. ولحيته مخضلة بالدموع..
- يا ليت يمه.. يا ليت..
كنت أعرف ماذا قالوا له.. كنت أشعر به.. قبل أن يخبرني .. لكني سكت..
أسرعت أمسك أمي وأذكرها بالله.. وهي تنتفض بقوة بين يدي..
أسرعت أغسل وجا فيختلط الماء بالدموع..
وبعد قليل.. ذهب عبد الله ليستلمها.. بعد أن أقسمت عليه أمي أغلظ الأيمان أن لا يقتلها..
بعد سويعات..
دخلت.. وجا شاحب كالموت.. وقد تركت الدموع خيوطها على وجنتيها..
كانت ترتجف.. حين رأتنا أسرعت ترمي نفسها عند قدمي أمي ..
- يمه سامحيني .. والله ما سويت شيء.. والله العظيم.. والله..
رفستها أمي برجلها بقوة.. وصرخت فيها بقوة..
- اذهبي لغرفتك.. اذهبي لا أريد أن أرى وجهك يا " ..." .. أبوك يحتضر في المستشفى بسببك.. ليتك مت ولم نر فيك هذا اليوم يا خائنة الأمانة..
كنا جميعاً نشعر بتقزز غريب منها.. لا نريد أن نكلمها أو حتى نرى وجا أو نشم رائحتها..
وفي الغد أخذتها أمي كشيء مكروه لتقوم بعمل تحليل حمل لها.. وهي تبكي وتصيح.. وتقسم بأنها لم تفعل شيئاً.. لكن أمي كانت تريد إذلالها فقط وأن تشعرها بدناءة فعلها الشنيع ونظرتنا لها..
بقي أبي في المستشفى أياماً وحالته غير مستقرة.. لذا لم نخبره بأمرها بل قلنا له أن حادثاً قد حصل لها.. لكنه عرف.. عرف ذلك من وجوهنا الملطخة بالعار.. ومن بكائنا الذي يحمل رائحة القلوب المجروحة..
وحين استعاد صحته وخرج.. تأكد تماماً من ذلك حين شاهد كيف أصبحنا نعاملها.. وكيف أصبحت شبه محبوسة في غرفتها.. فلم يعد هو الآخر يحادثها بحرف واحد..
كنت أشاهد أشياء كبيرة في أبي وقد تحطمت.. كبرياؤه.. رجولته.. فخره بأبنائه..
لم يعد يخرج.. ولا يجتمع مع الآخرين.. أصبح يفضل الجلوس مع أمي صامتاً على الخروج لأي مكان..
حزن كبير كان يسود بيتنا.. حتى أخواتي المتزوجات لم يعدن يزرننا كثيراً.. وكأنهن يخشين من مواجهة الحزن والكآبة..

وذات يوم..
أحسست أن علي أن أفعل شيئاً.. أن أرفع هذا الحزن المقيت الذي يجثم فوق قلوبنا.. وأن أصلح شيئاً..
دخلت غرفتها بهدوء.. وجدتها صامتة على سريرها.. جلست قربها.. نظرت إليها..
- لأول مرة.. هل تسمحين لي أن أسألك..
لماذا؟
سكتت طويلاً..
وحين رأت إصراري بالنظر إليها ابتسمت بحزن هازئة..
- كنت أعتقد أنه يحبني ..
- ثم؟
- حين بدأ رجال الهيئة بملاحقة السيارة فوجئت به يقف بسرعة ويصرخ بي كي أنزل بل أخذ يدفعني بقوة.. ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقف في منتصف الشارع لوحدي وقد هرب وتركني.. النذل..
- هل سبق وخرجت معه من قبل؟
- مرة واحدة فقط.. أخذني من المدرسة وتغدينا ثم أعادني ..
نظرت إليها طويلاً ثم قلت..
- .. وما شعورك الآن؟
- شعوري؟ .. أكر.. وأكره نفسي..
وفجأة.. أخذت تبكي بحرقة وتشهق.. حتى أثارت حزني.. اقتربت منها.. وضممتها لأول مرة منذ شهرين.. ومسحت على شعرها الخفيف الذي تساقط أكثره منذ فترة..
شعرت بعطف شديد عليها.. ضممتها وأخذت أبكي معها..
- لا تكرهي نفسك يا حبيبتي .. لا تكرهيها.. باب التوبة مفتوح.. والله سبحانه وتعالى ينتظرك.. ينتظر توبتك ويفرح بها..
اهتزت بين يدي كحمامة صغيرة وهي تبكي..
- لكنكم تكرهوني .. خلاص.. لا تريدوني.. لا أحد يريدني حتى لو تبت..
أمسكت رأسها ورفعته فشاهدت في عينيها جود الطفلة الصغيرة..
- كلنا سنحبك.. وسننتظرك.. فقط انسي الماضي.. وابدئي من جديد..
ثم تابعت بهدوء..
- أنا لا أريدك أن تنسي الماضي من أجلنا.. كلا.. أريدك أن تنسيه من أجلك أنت.. أن تفتحي صفحة بيضاء جديدة مع ربك.. مع خالقك.. إنها علاقتك به.. أصلحي ما بينك وبينه.. وسيصلح كل شيء بينك وبين الآخرين..
ارتجف صوتها..
- لكن.. سمعتي .. انتهت..
ابتسمت لها..
- من قال ذلك؟ لا شيء ينتهي طالما باب الكريم الرحمن مفتوح.. فقط ندي يديك إليه.. وسترين كرمه ورحمته..
نظرت إلي لأول مرة في حياتها بتأثر.. ثم ابتسمت وعيناها لا تزالان غارقتان بالدموع..

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:04

قصة محزنة صراحة ..

بسم الله الرحمن الرحيم

أحب أعرضها عليكم .. ..

أتركم مع هذي القصة .. التي تسردها ممرضة عاينت الحادث في هذه القصة ..


كانت الساعة حوالي الخامسة فجرا، وكنت أعمل في المناوبة الليلية-

والتي تنتهي عند الثامنة صباحا- وكان كل شيء هادئا جدا......وأنا

أتحدث مع أحد المرضى، سمعنا صوت صراخ قوي جدا قادم من مدخل

الطواريء.....
خرجنا مذعورين ... فإذا برجل يسحب امرأة من شعرها شبه عارية....إلا من

قميص نوم لا يخفي شيئا من جسدها.....يجرها من شعرها ويتلفظ بأبشع وأقذر

الألفاظ....ويسب ويتهمها في عرضها وشرفها، والدم يغطي تلك المرأة من

رأسها وحتى قدميها...من يراها لايمكن إلا أن يقول أنها ميتة ، اختفت

ملامحها كاملة......
وهي تصرخ بصوت بالكاد يسمع وتقول كما أذكر " ماعملت شي ، أستر عليّ

الله يستر عليك، بس شي يغطيني...."

حاولنا استطلاع الأمر وأن نفهم من الرجل مايحدث.......فرماها أرضا

وضرب وجا بقدمه وقال كلاما لا أستطيع أن أقوله، لكن فهمنا أنها

زوجته وهذه هي ليلة الزفاف....وأنه وجدها غير عذراء!!!!!!

طلبت مني الطبيبة المسؤولة " أكبر مني في الدرجة " أن أصطحب المرأة

لغرفة الفحص وأن أقوم باللازم معها...وأنادي أخصائي الجراحة والعظام

والنساء........
ولازال الرجل في الخارج يتلفظ بألفاظ لم أسمعها في حياتي......ورجال

الأمن يحاولون تهدئته ومنعه من الوصول إلى زوجته.....

المهم....قالت لي أنها عروس جديدة، وأن زوجها لم ير دليل

عذريتها!!!!!!!!! فسحبها من شعرها وجرها على درج العمارة....وهو يسب

ويركل ويضرب بكل أسلحته.....

إلى أن وصل إلى المستشفى...

وهي ترجوه أن يتركها ترتدي ملابسها.......!!!!

قالت لي أرجوكي قبل أي شيء أريد أن تفحصني أخصائية النساء والولادة

حتى تؤكد عذريتي....فخرجت وناديت الأخصائية...

بعد الفحص تبين أن الفتاة بكر عذراء!!!!!!!!!!

وقالت الطبيبة أن الغشاء من النوع المطاطي الذي لا يتمزق

بالجماع!!!!!!!!!!

عندما سمعت الفتاة ذلك طلبت من الممرضة أن تنادي زوجها.....

فدخل وحاول أن يضربها لكن الطبيبة صرخت في وج وشرحت له كل شيء...ولم

يقتنع حتى شاهد بنفس!!!! الغشاء سليم تماما....ثم ركع عند قدميها وأخذ

يقبلها، ويطلب منها السماح.....

وفجأة تحولت تلك الضعيفة بقدرة الله إلى أنسانة قوية واثقة من

نفسها....مع أنها كانت تعاني من كسور مرعبة...كسور في الأضلاع

والذراعين والوجه والأنف...والساقين...إلا أنها تمكنت من

الكلام.......قالت كما أذكر"" أسامحك بشرط تعتذرلي أمام كل الناس...مو

بس الناس في المستشفى....تعتذرلي أمام الجيران اللي سمعوك

وشافوني....والمارة في الشارع.....أعتذرأمام كل إنسان سمعك تتهمني،

وشافني وأنا بالمنظر هذا.......وتقول لكل الناس إني إنسانة شريفة!!!"

أخذ الرجل يبكي بشكل هستيري، ويصرخ ويطلب منها أن تعود إليه......

لكنها كانت تقول له ""الله لا يسامحك.....طلقني"".....

ماحدث بعد ذلك ليس بتلك الأهمية....
ولم أنم ليلتها ولمدة يومين متتاليين.......

أصبحت أتابع حالة تلك الفتاة في المستشفى......حتى خروجها بعد 5

أشهرمؤلمة جدا..... على كرسي متحرك، غير قادرة على المشي....استمرت

اتصالاتنا فترة بسيطة ثم انقطعت...

بعد حوالي سنتين....

وأنا في العيادة في أول سنوات تخصصي في مجال النساء والولادة....

دخلت عليّ امرأة على عكازين....وسلمت عليّ بحرارة....ولأكون صادقة

فأنا لم أتذكرها....وعرفتني عن نفسها وذكرتني بتلك الليلة...وقالت لي

أنها بعد أن تعافت نسبيا " لا زالت غيرقادرة على المشي "..... تزوجت

وهاهي حامل في الشهر الثاني وجاءت لمتابعة الحمل ..

سألتها ماذا حصل بزوجها الأول...فقالت أنها أرسلت له التقرير الطبي

الذي يثبت عذريتها في برواز مذهب ..

.. انتهت ..

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:05

رفــعـتَ اســمــنا

بسم الله الرحمن الرحيم


كنت أمشي في طريقي للمسجد ( والكلام للراوي ) ومعي ابني البالغ من العمر تسع سنوات ، فَلَفَتَ نظري علبة ورقية ( كرتون خضار ) كُتِب على ناحيتيه م . محمد عبد الله ... ( يعني مؤسسة محمد عبد الله ) .
فوقفت وأخرجت ( الكرتون ) وقطعت الجوانب التي عليها لفظ الجلالة ثم عدت إلى البيت ورفعتها وأردت بذلك أمرين :
الأول : رفع اسم الله عن الامتهان والقاذورات .

والثاني : تربية الأبناء على تعظيم شعائر الله ، واحترام وإجلال اسم الله أن يُمتهن ، فلما قطعت الجوانب التي عليها لفظ الجلالة دفعتها إلى ابني وسألته : تدري لماذا قطعتها ؟

فنظر فيها وقرأ ما كتب قال : لأن فيها اسم الله .

وكنت قد عودتهم في البيت على رفع ما كان فيه اسم الله ووضعه في مكان خاص ، يتم من خلاله تعظيم اسم الله ورفعه ، وتربيتهم على ذلك .

ولي على تلك الكتابة ( كتابة لفظ الجلالة على العلب والصناديق والأكياس ) ملحوظتين :

الأولى : كتابة لفظ الجلالة على علب ومعلبات مصيرها حاويات المخلفات ، وصناديق القمامة ، فَعَلى من كان في اسمه أو اسم أبيه لفظ الجلالة مراعاة ذلك ، لئلا يُمتهن اسم الله تبارك وتعالى .

ويلحق بذلك ما إذا كان المحل يقع على شارع يكون لفظ الجلالة في اسم صاحب الشارع ، كـ ( شارع عبد الله بن عباس ) أو ( شارع عبدالله بن الزبير ) وما شابه ذلك ، فيُكتب على المغلّفات عنوان المحل دون أن يشعر بلفظ الجلالة ، فيؤدي ذلك إلى امتهانه من حيث لا يشعر .

ويلحق بهذا الأوراق الرسمية التي كُتِبت البسملة عليها ، فعندما يفرغ منها الموظف أو لا يكون له بها حاجة يمزقها ثم يرميها في سلة المهملات ، مع العلم أنه يوجد في كثير من المكاتب ( فرّامات ورق ) وبالتالي لا يكون للفظ الجلالة رسم في تلك الأوراق بعد تمزيقها .

وأعجبني أحد الموظفين فقد دخلت عليه في مكتبه وإذا عنده مظروف قد كتب عليه ( القصاصات التي تشتمل على اسم الله ) وقد علق ذلك المظروف في المكتب بين زملائه ، ثم يجمعها ويقوم بإحراقها بنفسه .

والثانية : أن كتابة اسم العلم واسم أبيه دون وجود فاصل ( ابن ) هو تقليد غربي ، إذ أن التبنـّي الذي أبطله الإسلام لا زال موجودا عندهم وبالتالي يُضاف الاسم إلى الشخص دون لفظ ( ابن ) لأنه ليس ابنا على الحقيقة ، وهذا يقع عندهم حتى في إضافة الزوجات إلى الأزواج ، فالمرأة الغربية لا تحتفظ باسمها رغم دعاوى المساواة بين الجنسين !!

ويلحق بهذا كتابة اسم العائلة منسوبا إلى لفظ الجلالة كـ ( العبدالله ) أو ( العبد الرحمن ) وعليه فَقِس أسماء بعض العوائل التي في تنتسب إلى شخص اسمه معبّد لله .

وهذا يقتضي إضافة صفة الله إلى العبد ، فيُصبح العبد هو ( الرحمن ) مثلا . بخلاف ما إذا كانت النسبة ( آل عبد الرحمن ) ونحوها ، فلا محذور فيها ولا لبس .

وفي رفع اسم الله رفع لمن رفع اسم الله ورفعة له في الدنيا والآخرة ، والجزاء من جنس العمل .

قال محمد بن الصلت : سمعت بشر بن الحارث وسئل ما بال اسمك بين الناس كأنه اسم نبي ؟

قال : هذا من فضل الله وما أقول لكم ، كنت رجلا عيارا صاحب عصبة فجزت يوما فإذا أنا بقرطاس في الطريق فرفعته فإذا فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فمسحته وجعلته في جيبي وكان عندي درهمان ما كنت أملك غيرهما ، فذهبت إلى العطارين فاشتريت بهما غالية [ نوعاً من الطيب ] ومسحته في القرطاس فنمت تلك الليلة ، فرأيت في المنام كأن قائلا يقول لي : يا بشر بن الحارث رفعت اسمنا عن الطريق وطيبته لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة ثم كان ما كان . رواه أبو نعيم في الحلية .

قال سعيد بن أبي سكينة بلغني أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه نظر إلى رجل يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فقال لـه : جوّدها فإن رجل جوّدها فغُفِـر لـه . قال سعيد : وبلغني أن رجل نظر إلى قرطاس فيه ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقبّله ووضعه على عينيه فغفر له .

ذكره القرطبي في التفسير .

ولا يعني هذا أنه كلما وجد المسلم ورقة فيها اسم الله رفعها وطيبها ، لكن عليه أن يرفع اسم الله ، وأن يُبعده عن الامتهان ، وأن يُربي أولاده على ذلك ، فلا تمتهن الكتب الدراسية والأوراق المحترمة التي فيها شيء من القرآن أو أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بل حتى كراساتهم إذا كان في أسمائهم أو أسماء آبائهم لفظ الجلالة .

والصحف والمجلات لا تخلو من اسم الله عز وجل ، واسم الله شأنه عظيم ، فيجب أن يُحترم ، ولا يُمتهن .

ولذا فإنه لا يجوز اتخاذ الصحف سُفرة للطعام كما يفعل بعض الناس ، كما لا يجوز إلقائها في المزابل لما تشتمل عليه من اسم الله ، وأعظم منه إذا كانت تشتمل على شيء من الآيات القرآنية .

كما لا يجوز الدخول بالصحف أو المجلات المشتملة على اسم الله لدورات المياه وأماكن قضاء الحاجة لما فيه من امتهان لاسم الله عز وجلّ .

والله أعلم .

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:08

هذه قصة الفتاة المغربية .. ( نزهة كويز ) .. مع الهلالي !



سليمان بن صالح الخراشي


بسم الله الرحمن الرحيم



ذكر الدكتور تقي الدين الهلالي المغربي - رحمه الله - وهو من أشهر الدعاة السلفيين في العصر الحاضر هذه القصة في مقال له عن المرأة في ( مجلة الجامعة السلفية ، عدد مايو 1979م) ، وفيها عبرة لكل أخت مسلمة تعظم شرع الله ، وتُقدمه على كل المغريات أو الحريات المزعومة التي تبعدها عن دينها ، وتعرضها لسخط ربها .

قال الدكتور - رحمه الله - :
( صارت " نزهة كويز " من تلميذاتي قبل ثلاث سنين ، ولما عرفت ما أوجب الله عليها من ستر العورة والتمسك بالعفاف عزمت على أن تعصي والديها ولا تعود إلى المدرسة ، فلما حان ابتداء السنة الدراسية أخبرت أهلها بذلك، فقالا لها : أجننت؟ كيف تتركين الدراسة بعد ما نجحت في السنة الخامسة من الثانوي وتضيعيننا وتضيعي نفسك؟

فقالت لهم: إني قد علمت من دروس الدكتور محمد تقي الدين ابن عبدالقادر الهلالي الحسيني أن ما ترتكبه المدارس الثانوية من إجبار الفتيات على التجرد من ثيابهن بحيث لا تبقي إلا خرقة رقيقة تستر القبل ستراً كالعدم، وأخرى مثلها تستر الدبر ويكون ذلك أمام رجال المدرسة من معلمين وطلاب، ومن يمر بجانب المدرسة من عابري السبيل [ لايجوز ] .

وجاءتني باكية فذهبت إلى طبيب مشهور في مكناس، والتمست منه أن يكتب لها شهادة بأنها مريضة، وأن الرياضة البدنية التي يتستر بها المجرمون في تعرية الفتيات وهن ما بين السادسة عشرة والثانية والعشرين لا تتفق مع صحتها، فلما قدمت الشهادة إلى مدير المدرسة بعثها إلى طبيب فرنسي ففحصها ووجدها صحيحة لا مانع لها من الرياضة البدنية بل التعرية الشيطانية، فرجعت إليَّ باكية أيضاً وكان عندي سبعة من المعلمين في المدارس الثانوية يتلقون دروساً من كتابي (تقويم اللسانين) فعرضت عليهم المشكلة، فقالوا: إن مدير المدرسة التي تدرس فيها نزهة متدين وقد حج بيت الله ، فنحن نتوجه إليه ونسأله إعفاءها من درس الرياضة البدنية التي يتسترون به على كشف عورات النساء وتعويدهن على الوقاحة وقلة الحياء بل عدمه فيصلن بذلك الفجور..

فذهبوا إليه وإلى الحارس العام الذي يشاركه في التصرف فاعتذر المدير بأنه يخاف المفتش خصوصاً، وقد ثبت أنها تستطيع أن تلعب الرياضة، فقال الحارس العام: إذا وافقني المدير فنحن نعفيها من ذلك، فأُعفيت من تلك السنة، وكانت تحافظ على صلاة العصر في وقتها فيجتمع عليها سفهاء المدرسة من الرجال والنساء، ويقولون : هذه الجدة جاءت !! هذه الحاجة جاءت !!تقبل الله !! استهزاء بها ،فلا تبالي بهم، وتؤدي صلاتها بغاية الاطمئنان ، لا تألوا جهداً أن تصلي صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واتفق أن في تلك السنة اتصلتُ بصاحب الفضيلة رئيس تعليم البنات الشيخ ناصر بن حمد آل راشد، فبعث إلي مدير التعليم سعادة الأستاذ الشيخ عبدالله العقيل وقدم عليّ في مدينة الدار البيضاء، وأقام أياماً تكرر اجتماعنا فيها، وأخبرني: بأن سماحة رئيس تعليم البنات الشيخ ناصر بن حمد آل راشد يقبل على خمس طالبات كل سنة يكملن تعليمهن في دائرة تعليم البنات بالمملكة العربية السعودية ، وكان في ذلك فرج ومخرج لنـزهة كويز ، فكانت أولى الطالبات الخمس ، وفرحت بذلك فرحاً عظيماً، وقد استجاب الله دعاءها، فأخرجها من الظلمات إلى النور.

ولما حان وقت سفرها مع سائرات الطالبات ذهبت إلى المدرسة التي كانت فيها لتأخذ كتاباً أعارته طالبة أخرى فرآها المجرم المكلف بتعرية الطالبات يوم الثلاثاء من كل أسبوع وراء التستر بدرس الرياضة البدنية فنظر إليها شزراً ووسعها هجراً ، وقال لها: لماذا غطيت رأسك أمريضة أنت؟ فأجابته إن الإسلام أمرني بتغطية رأسي ، فقال لها بالفرنسية ما معناه "في نظري واعتقادي لا وجوه للإسلام" ، ولما أخبرتني بذلك استشطت غضباً، وقلت لها: هلا قلت له : وفي اعتقادي أنا: أنت لست موجوداً، وأنت تعلمين أنه لم يبق له عليك سلطان، ولكن الفتاة المسلمة غلبها الحياء، وقد درست هذه الطالبة السنة الماضية في مدارس تعليم البنات بالرياض ونجحت، وهي الآن تدرس في هذه السنة هناك.

والفتيات المسلمات الطاهرات إذا سافرن للتعلم في مدارس السعودية يتلقين تغطية الوجه مع التستر التام بغاية السرور والفرح، وقد كتبت إلي إحداهن وهي آمنة الهاشمي ممن بُعثن في هذه السنة بعدما وصلت إلى الرياض، ورأت في الطريق كيف يعامل الناس الطالبات المسلمات بغاية الاحترام والتكريم ، افتتحت الكتاب بهذه العبارة: (الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور).

فالحجاب التام ومنه ستر الوجه تراه الطالبة المغربية الصالحة نعيمًا ) . انتهى كلام الدكتور .

قلت : من أراد الحق وتطلبه فإنه يوفق إليه بإذن الله ، وسيجعل الله له مخرجًا .

وهذه الفتاة وغيرها يعددن تغطية الوجه نعيمًا ؛ لأنهن عشن الحياة المناقضة له ، ورأين ما فيها من تبذل ومهانة للمرأة .. رغم كل دعاوى المساواة والتحرير المزعومة التي لا حقيقة لها على أرض الواقع . والله الموفق .

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:09

الصلاة ... الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم


يقول راوي القصة : كنت في مصر أثناء أزمة الكويت، وقد تعودت دفن الموتى منذ أن كنت في الكويت قبل الأزمة، وعرفت بين الناس بذلك، فاتصلت بي إحدى العوائل طالبة مني دفن أمهم التي توفيت، فذهبت إلى المقبرة، وانتظرت عند مكان غسل الموتى، وإذا بي أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل، ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لا يعنيني، وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة التي تغسل الأموات وطلبت مني مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها أن هذا الأمر لا يجوز، فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة المرأة، فعللت لي طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة، ثم دخلت المرأة وغسلتها ثم كفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة، فدخلنا نحو أحد عشر رجلا وحملنا الجثة لثقلها، ولما وصلنا إلى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فإن قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم إلى قاع الغرفة، حيث يضعون موتاهم دون دفن أو إهالة للتراب، فتحنا الباب العلوي وأنزلنا الجثة من على أكتافنا، وإذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من إدراكها، حتى أنني سمعت قعقعة عظامها وهي تتكسر أثناء سقوطها، فنظرت من الفتحة وإذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شيء من العورة، فقفزت مسرعا إلى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة إلى اتجاه القبلة، ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة وإذا بي أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد حجظت، ووجا قد اسود، فرعبت لهول المنظر، وخرجت مسرعا للأعلى، لا ألوي على شيء، بعد وصولي إلى شقتي اتصلت بي إحدى بنات المتوفاة واستحلفتني أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء إدخالها القبر فأردت التهرب من الإجابة، ولكنها كانت تصر على لإخبارها، حتى أخبرتها، فإذا بها تقول لي يا شيخ عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فإن ذلك كان بسبب ما رأيناه من اسوداد وجه والدتنا، يا شيخ إن سبب ذلك أن والدتنا لم تصل لله ركعة، وأنها ماتت وهي متبرجة !! الصلاه الصلاه الصلاه..

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:11

الشريط الذي غير حياتي


وصاحبنا هذا هو واحد من هؤلاء الغافلين.. درس في أمريكا.. وعاد بقلب مظلم، قد عصفتْ فيه رياح الأهواء والشبهات، فأطفأتْ سراج الإيمان في قلبه، واقتلعتْ ما فيه من جذور الخير والصلاح والهدى، إلى أن جاء من بذر، فيه بذرة طيبة، أنبتت نباتاً طيباً بإذن الله.

يقول هذا التائب: لم أكن أطيق الصلاة، وحينما أسمع المؤذن وهو ينادي: حي على الصلاة، حي على الفلاح، أخرج بسيارتي هائماً على وجهي إلى غير وجهةٍ حتى ينتهي وقت الصلاة ثم أعود إلى المنزل، تماماً كالشيطان عندما يسمع النداء للصلاة فيولي وله ضراط، كما ثبت ذلك في الحديث الشريف.

وفي يوم من الأيام خرجتُ كعادتي أهيم على وجهي.. وعند إحدى الإشارات المرورية، وقف بجانبي شاب بهي الطلعة -وكانت أصوات الموسيقى الصاخبة تنبعث من سيارتي بشكل ملفت- .. نظر إليّ مبتسماً ثم سلم عليّ وقال: ما أجمل هذه الأغنية، هل يمكنني استعارة هذا الشريط؟..

عجبتُ لطلبه.. ولكن نظراً لإعجابه بالموسيقى التي أسمعها، أخرجتُ له الشريط وقذفتُ به إليه.. عند ذلك ناولني شريطاً آخر، بدلاً عنه، وقال: استمع لهذا الشريط.

الشريط كان للشيخ ناصر العمر، بعنوان: (السعادة بين الوهم والحقيقة).. لم أسمع باسم هذا الشيخ من قبل.. قلتُ في نفسي: لعله أحد الفنانين المغمورين.. كدتُّ أحذف بالشريط من النافذة، ولكن؛ نظراً لأني قد مللتُ استماع الأشرطة التي معي في السيارة؛ قلتُ: لأستمع إلى هذا الشريط فلعله يعجبني..


وبدأ الشيخ يتكلم.. فحمد الله وأثنى عليه، ثم ثـنّى بالصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم- .. أنصتُّ قليلاً، فإذا بالشيخ يروي قصصاً عن أشخاص كنتُ أعتقد أنهم في قمة السعادة، فإذا هو يثبت بالأدلة والبراهين أنهم في غاية التعاسة..

كنت مشدوداً لسماع هذه القصص.. وقد انتصف الشريط.. فحار في ذهني سؤال لم أجد له جواباً: ما الطريق إذاً إلى السعادة الحق!!

فإذا بالجواب يأتي جلياً من الشيخ في النصف الثاني من الشريط.. لا أستطيع اختصار ما قاله الشيخ جزاه الله خيراً، فبإمكانكم الرجوع إلى الشريط والاستماع إليه مباشرةً.

ومنذ ذلك اليوم بدأتُ بالبحث عن أشرطة الشيخ ناصر العمر، وأذكر أنني في ذلك الأسبوع استمعتُ إلى أكثر من عشرة من محاضرات الشيخ ودروسه.. وأثناء ترددي على محلات التسجيلات الإسلاميـة سمعتُ عن المشائخ والعلماء والدعـاة الفضلاء الآخرين -وهم كثير والحمد لله، لا أستطيع حصر أسمائهم-.. فظللتُ أتابع الجديد للكثير منهم، وأحرص على حضور محاضراتهم ودروسهم.. كل ذلك ولم أكن قد التزمتُ بعدُ التزاماً حقيقياً.. وبعد حوالي أربعة أشهر من المتابعة الحثيثة لهذه الأشرطة؛ هداني الله عز وجل..

إن الشريط الإسلامي وسيلة عظيمة من وسائل الدعوة، وإن استعمالك لهذا الشريط جزء من الدعوة إلى الله عز وجل، فبادر بإسماع هذا الشريط من عرفتَ ومن لم تعرف، فلعل الله أن ينفع به) .

بهذه العبارة يختم بعض أصحاب التسجيلات الإسلامية مواد أشرطتهم.. وهي عبارة طيبة.. فكم من عاص وعاصية، وكم من مجرم، وكم من فاجر هداه الله وفتح على قلبه بعد سماع شريط، سمع فيه عن الجنة والنار أو القبر وأهوال الآخرة أو غير ذلك مما يحيي القلب، ويوقظ الضمير...


هذه القصة من كتاب العائدون الى الله

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:15

إذا سئلت هذا السؤال كيف تجيب عليه؟؟؟!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم


سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!

فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟!

ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!

قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..

قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!

فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..

ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..

إني أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة علمني إياها شيخي فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!

ارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي .. فلم يمهلني حتى أسأل وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ المسلم فغسل وج خرج من وج كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء .. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه .. فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه .. حتى يخرج نقياً من الذنوب .."

وفي حديث آخر : " فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه ، وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه " ..

وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشياً بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال : لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!

قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟

والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!

قال صاحبي وقد تهلل وج بالنور : وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!

المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..

قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍ ..!!

قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!

قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو : أتعرف يا صاحبي .. أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء ..!!

منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ ، سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!

يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة .. يا حسرة على العباد …!!

لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم ، لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص ..

- اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك ..

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:19

إفعل هذا وأضمن لك حياة أفضل.(مضمون و مجرب)!!!


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



هناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل وبركة في دنياك وفوز في آخرتك ,, وكرت الضمان ستجده في آخر هذا المقال

( خالد ) موظف براتب شهري 4000 ريال , يعاني من مشاكل مالية وديون , يقول : " كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن اموت وأن حالي لن يتغير ,, وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزود والمفروض أنها تنقص ,, فهذه متطلبات الحياة والزواج ,, على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ضروفي إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا ,,, وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الإستراحة " شباب مثل حالي وأردى " فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك ,, وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم , فشكوت له ما أنا فيه ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة , قلت له " أنا لاقي أكل عشان أتصدق" , ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذي السالفة , قالت : جرب يمكن يفتحها الله علينا. قلت إذن سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة ,, والله بعد التخصيص لاحضت تغير في حياتي " النفسية زانت , مافيه تشكي " صرت متفائل مبسوط رغم الديون وبعد شهرين تنظمت حياتي , راتبي جزءته ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل ,,, حتى أني من قوة التنضيم عرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الله ,,,و بعد فترة , عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية وأصبحت اجلب له مساهمين وآخذ السعي وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر ,, والحمد لله احسست أن ديوني ستزول قريبا ,, وأي مبلغ احصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة . والله إن الصدقة ما يعرفها الا اللي جربها ,, تصدق واصبر فسترى الخير والبركة بإذن الله ""

( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 الآف ريال ,, ولكن ابو سارة رغم أن راتبه عالي ولديه بيت ملك لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف , يقول : " سبحان الله والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب ,, وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير واكتشف أنه يذهب " يطير " ,, إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة , وبالفعل خصصت مبلغ 500 ريال من الراتب للصدقة ,, والله من أول شهر بقي 2000 ريال بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير ,, الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من 500 إلى 900 ريال وبعد مضي خمسة أشهر أتاني خبر بإنه سوف يتم زيادة راتبي والحمدلله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره ,, فبفضل الصدقة الاحظ البركة في مالي واهلي وجميع أموري . جربوا , فستجدون ما أقول لكم وأكثر .

أما (أبوفهد) الذي ليس لديه مشكله ماليه فلديه مشاكل في حياته ولم يرتاح فيها , حتى نصحه احدهم بكثرة الإستغفار والصدقة
فخصص مبلغ من راتبه ,, وفي بداية الأمر بعد التخصيص زادت حالته سوء لعله امتحان من الله وابتلاء,وهو لا زال مستمر في الصدقة ,, ثم بعد اشهر قليلة تغيرت حالته الى افضل مما كان يرجو.

فهناك العديد من القصص اللي تبين فضل الصدقه وبالذات التخصيص " احب الأعمال ادومها "
الضمان على أن الصدقة تغير حياتك إلى الأفضل

برهان على صحة الإيمان

قال صلى الله عليه وسلم " ... والصدقة برهان "

سبب في شفاء الأمراض

قال صلى الله عليه وسلم " داووا مرضاكم بالصدقة "

تظل صاحبها يوم القيامة

قال صلى الله عليه وسلم "كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس"

تطفيء غضب الرب

قال صلى الله عليه وسلم " صدقة السر تطفيء غضب الرب"

محبة الله عز وجل

وقال عليه الصلاة والسلام "أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم , أو تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولان أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر .... " الحديث
الرزق ونزول البركات قال الله تعالى " يمحق الله الربا وبربي الصدقات "

البر والتقوى


قال الله تعالى " لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم "

تفتح لك أبواب الرحمة

قال صلى الله عليه وسلم " الراحمون يحمهم الله , إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "

يأتيك الثواب وأنت في قبرك


قال صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية"

توفيتها نقص الزكاة الواجبة

حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: "أول ما يحاسـب بـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك، ثم سائر الأعمال على حسب ذلك"

إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك


قال صلى الله عليه وسلم "الصوم جنة , والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار "

تقي مصارع السوء

قال صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء "

انها تطهر النفس وتزكيها

قال الله تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "

وغيره من الفضائل

قال صلى الله عليه وسلم : "يا معشر النساء تصدقن؛ فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن: وبِمَ يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير"
"ما نقص مال من صدقة " , " اتقوا النار ولو بشق تمرة "
فلو أن للصدقة أحد هذه الفضائل لكان حري بنا أن نتصدق , فما بالك لو كانت هذه الفضائل جميعا تأتيك من الصدقة لو بريال واحد فقط , لا تحقرن من المعروف شيئا فاحصد الأجور وأدفع عن نفسك البلاء .


فتصدق وحث غيرك على الصدقة فهذه الفضائل العظيمة جمعت لك في الصدقة فلا تفوتك وتندم يوم لا ينفع مال ولا بنون .

ملاحظة : عندما تقنع أحد بتخصيص مبلغ من راتبه فسيأتيك مثل أجره لا ينقص منه شيء , فقد تموت وهناك من يتصدق بسببك
ولا تنسى أن الدال على الخير كفاعله

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:21

الحمد لله الذي عرفني قدري


قال الله تعالى ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم )
وقال سبحانه (وأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله اللذي خلقهم هو أشد منهم قوة )
كنت شابا يافعا ذا خلق سيء سواء في علاقتي مع خالقي ومعبودي أم مع الناس،
وكنت حينئذ كثيرا ما أتلفظ بما من شأنه أن يخرجني من ربقة الإسلام والإيمان
وكعادة الله تعالى مع الجاحدين لأنعمه والكافرين به إذ قال سبحانه ( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) ظللت أغوص في بحر الجحود والضلال دونما خوف أو وجل من الله تعالى.


ثم كانت فترة امحانات الثانوية العامة (التوجيهى) وفي أحد الأيام بعد أن رجعت من المدرسة فكتبت جدول الإمتحانات النهائية ثم علقته على الحائط وكتبت تحته قول الله تعالى ( وعدا علينا إنا كنا فاعلين )
نعم _ وأستغفر الله تعالى _ كتبتها أعد نفسي المتكبرة أنني سوف أنجح في تلك الإمتحانات
كتيتها بيد جاحدة متكبرة تعاظمت حتى بلغ بها أن تسطر اية من كلام المنتقم الجبار وتنسبها إلى نفسها .
ثم كانت فترة الإمتحانات النهائية وكان من عدل الله تعالى وقدرته أنني وكلما هممت لدراسة مادة الإمتحان إنغلق علي عقلي ولم أستطع الدراسة فيضيق صدري من ذلك فأرمي الكتاب على طول يدي كما يقولون

حدث معي ذلك في أكثر من امتحان
ثم إنني ضاقت علي الأرض بما رحبت من كثرة همي و الضيق اللذي في صدري فألقيت الكتاب كالعادة وألقيت بنفسي _ كذلك على السرير ونظرت إلى السماء وقلت: يارب تقول أنك رحيم يا رب ارحمني يارب اذا كان في ذرة رحمة ارحمني يارب بدي أنجح أستغفر الله)
قلت ذلك وأنا أبكي وفي غاية الذل لله العلي الكبير
ثم كانت النتائج فإذا أنا في عداد الناجحين
ومن وقت ذلك أدركت ما أراده الله تعالى لي إذ أراني مدى جحودي وطغياني وكذلك ضعفي
وفهمت ذلك جيدا
وبعد ذلك ألزمت نفسي أن أجيب من يسألني عن نتيجتي

أنا ناجح بفضل الله تعالى

نعم بفضل الله تعالى ، فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات والأرض وملء ماشاء سبحانه من شيء بعد
ورحم الله البغدادي إذ قال :
يا من عدا ثم اعتدى ثم اقترف ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف

أبشر بقول الله في اياته ( إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف)

كتبتها تحدثا بفضل الله علي و رحمته بي
وتذكرة للغافلين لعلهم يتوبون وإلى ربهم ينيبون
بلى إن لم يتوبوا، حتما سيعلمون عظمة من كانوا يعصون

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:23

وقع في الحفرة التي حفرها

هذه القصه واقعيه والهدف منها هي أخذ العظة والعبرة ، فحقيقة هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرة قارئها وهي قصة فيها عبرة وعظة لكل من ينتهك حرمات الله ويريد ان يتلاعب ببنات الناس !!

كان لا هم له الا خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامة المعسول ووعودة الكاذبة ، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، وهكذا كان هذا الشاب لا يردعة دين ولا حياء فكان مثل الوحش الضاريه يهيم في الصحراء بحثا عن فريسة يسكت بها جوعه !!

وفي إحدى جولاته سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله فألقى إليها برقم هاتفه فاتصلت به وأخذ يسمعها من كلامة المعسول مما جعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره أن يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافهاان يبتلعها مثل ما فعل مع غيرها إلا أنها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول أن يراوغها ويخدعها إلا أنها صدته .. وأحس أنه فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساه أبداً فاتصل بها وأخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وأنه قرر وعزم على خطبتها لأنه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء ، إذا انقطع عنة مات !!.. ولأنها ساذجة ومخدوعة بحبه صدقته وأخذت تبادله الأشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى ألهبها شوقاً فوعدها بأنه سوف يتقدم لخطبتها إلا أن هناك أموراً يجب أن يحدثها بها لانها أمور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب أن يلتقي بها ، وبعد رفض منها وتمنع استطاع الخبيث أن يقنعها كي يلتقيا فقبلت فاستبشر الفاسق وحدد لها المكان والزمان .. أما المكان فهو شاليه يقع على ساحل البحر وأما الزمان ففي الصباح واتفقا على الموعد !!
فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء أمثاله وقال لهم غداً ستأتي فتاة الى الشاليه وتسأل عني وأريد منكم أن تكونوا متواجدين هناك فإذا جائت فافعلوا بها ما يحلوا لكم !!
وفي الغد جلسوا داخل الشاليه ينتظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالية تنادي علية وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى أشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم المحمومة ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما أردت !!
فرح هذا الشاب واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع ناظريه بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليله فهي التى صدته واستعصت عليه ، فلما وقعت عينة عليها كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على أصدقائه : يا أشقياء ماذا فعلتم .. تبا لكم من سفلة .. إنها أختي .. أختي الويل لي ولكم إنها أختي .. أختي .. يا ويلي !!
ولكن ما الذي حدث ؟ لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس إليه وبنفس الطريقة التي خطط لها وأن الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت أخت هذا الفاسق تبحث عن أخيها لأمر ما ، وهي تعلم أنه يقضي أغلب وقته في الشاليه ، فذهبت إليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبة لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان وقال تعالى (أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون) !!

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:24

الكف الأول

" بسم الله الرحمن الرحيم"

للمرة الأولى أجد نفسي مدفوعة للكتابة بهذا الشكل عن شيء يخصني وحدي.....
ولكني قررت أن أفعل هذا .. على أمل أن تكون قصتي عبرة للجميع..
فقد كنت فتاة تحب الحياة وتوليها جل إهتمامها.. لم أكن أفكر في الموت مطلقا ..
وظننت أنه سيظل طريقه إلي ردحا طويلا من الزمن ..
كنت جميلة .. محبوبة .. مرحة ..منطلقة في الحياة..

لم تكن همومي تتجاوز تفكيري في التميز في كل شيء..وهذا ماتحقق لي زمنا..
كنت محط رغبة الكثيرين .. ولكني إخترت أفضلهم..
كان الأول في كل شيء ..تعليمه وسامته رجولته خلقه..تميزه كان بلا حدود..
وكان يعمل ظابطا عسكريا برتبة ملازم أول..
بعد زواجنا ..كانت علاقتنا محط غيرة وحسد الجميع..
أحببنا بعضنا بشكل لايوصف ..فلا سعادة لأحدنا بدون الأخر ..لانفترق إلا نادرا
ويكون ذالك غالبا يوم الإربعاء من السادسة مساء حتي الثانية عشر ليلا ..يذهب لأصدقاءه وأذهب لأهلي ..يحادثني حتي وهو في مكتبه في العمل ..
حدثت لنا بعض المشكلات وكان سببها الوحيد غيرته الشديدة علي من كل شئ
أهلي ,,إخوتي,,أخواتي ,,ملابسي,,مكياجي ,,حتي وصل به الأمر أن يجبرني
علي لبس الجلابيات حتي عند أهلي ..لم تكن لي علاقات خارج حدود عائلتي
وعائلته أبدا..لاجارات ولاصديقات ولازيارات إلا ماندر جدا..
أوقعنا ذالك كله في مشكلة وموقف ..لاأري داعيا لذكره هنا ..وقد لاأستطيع
ذالك..لكنه ..كان سببا في معرفة مدى حب أحدنا للأخر وعدم قدرته على
التخلي والبعد عنه وأنا كلانا خلق للأخر فقط ..
وهذا ماأثبته لي وللجميع..
عاد الوضع أو إستمر على هذا المنوال سعادة وحب وتضحية وتفاني وإخلاص
حتى تلك الليلة ..سهرنا كالمعتاد حتى الثالثة ..حدثني عن حبه لي ورغبته في إسعادي وضمان مستقبلي أنا وطفله وأنه لاراحة له قبل ذالك ..
تحدثنا ولاأدري لماذا عن الوفاء بين الزوجين حتي بعد الموت ..وأخبرني ..
أن الحب لاحدود له وأن سعادته وكماله في جنات النعيم ..حيث لاإنقطاع
ولا فرقه ولامشاكل ولاتعب ونصب ..
ظننت لوهله أن وفاة والده قبل عدة أشهر ..كانت دافع هذا الحديث ..
غفوت ليلتها لأستيقظ بعد ساعة علي صوته وهو يقول لي (قومي صلي الله
يجزاك خير علشان تكونين زوجتي في الدنيا والأخرة)..
كان واقفا علي الباب مرتديا بدلته العسكرية أكاد أرى ملامحه الدافئه
العذبة..تشق الظلام.. ونظراته الحنونه تنطرح بكل صدقها علي ..
وابتسامته البريئة تزين محياه..
ودعني علي أمل أن يعود لي ظهرا وهو يحمل بين يديه علبة *الفيمتو*
التي أحب ..
لكنه ماعاد ومارأيته بعدها سوى في أحلامي ..
نعم ..فقد سقط صباحا بين يدي ربه ..وعلي مرأى من الجميع وهو ينازع
سكرات الموت دون سبب واضح غير إنتهاء أجله ..
سكته قلبية أنهت كل شيء..دون إستأذان..أو إنذار..في بداية هذا العام..
لم يكن مريضا ولا مدخنا.. لم يتجاوز الواحدة والثلاثين من عمره ..
لكنه (الموت) نعم (الموت) بكل قوته وجبروته..
لاراد له ..ولارحمة في قلبه ..ولامجال لتفاوض معه..
نعم ..تلك الليلة ..نمت وأنا أمتلك أجمل حياة ..بيت واسع ..سيارة أخر
موديل ..زوج متيم ومحب ..حياة هانئة ..
ولكني إستيقظت على زوالها كلها في طرفة عين ..لأبقى وحيدة ..مذهولة..
لاحول لي ولا قوة ..
أصبحت ..أرملة ..في السابع والعشرين من عمرها ..في يدها طفل وفي
أحشاءها طفل أخر ..
مررت بكرب لايعلم به إلا الله .. ولكني فررت منه إليه ..وكان بي رحيما
(وعسى أن تكرهو ا شيء وهو خير لكم )..
تغيرت حالي وأصبحت من أكثر الناس إحتقارا للدنيا ..واكثرهم طمعا فيما
عند الله ..أعطتني الدنيا كف لاينسى .. ولكنه كان في وقته ..صحوت من
غفلتي وتوجهة الي ربي بالدعاء عسى أن يتجاوز عنه وعني ويسكنه فسيح
جناته بكرمه ورحمته وأن لايكلنا علي أعمالنا ولاعلى أنفسنا طرفة عين ..
تذكرت قولة تعالى (وحيل بينهم وبين مايشتهون)..وأنا أفكر في أمره وأمري..
وتأكدت أنه لكل أمر إذا ماتم نقصان..
فربنا عز وجل خالقنا منشأنا من العدم يقول لنا (ولقد خلقنا الإنسان في كبد)..
فلماذا نشقي أنفسنا ونتعبها في البحث عن السعادة بعيدا عنه ..
فوالله لن تجدو ا طعما للراحة والسكينة والطمأنينة إلا بين يديه ..وتحت
رحمته.. والله ماهدأت نفسي إلا بكتابه وماتقر عيني إلا بلقاءه ولايهنىء لي
عيش بعيدا عنه ..فالباحث عن القرار في غير خير دار .. كالباحث عن قطعة
ثلج في تنور نار .. فلا تلهكم الدنيا عن أنفسكم .. وقدموا لها قبل أن تقدم لكم ..وأكرموها قبل أن تهينكم ..إظفروا برضى الله وأتركو ا كل شيء
خلفكم قبل أن يترككم خلفه..تذكروا أن الدنيا بكل مافيها من ملهيات ومفاتن
وبكل ماتتقطع أنفسنا من الجري خلفه من مغريات..
[ لاتساوي عند الله جناح باعوضة]؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإلا ماسقى فيها كافرا جرعة ماء؟؟!!!!!!!!
وعلي ذالك قس هذه هي الدنيا التي لاتساوي شيء..فماذا يكون الذي
أعده الله للعباده من العذاب والنعيم..
فعلا حينها ستقول :مالا عين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر في قلب وعقل بشر..
نسأل الله من فضله ونسأله العفو والعافية..
فلنكن جميعا من أصحاب الهمم العالية والرغائب الثمينة..ولانبع سعادة
الخلد يشقاء زائل ولو ظنناه سعادة..
أنيروا بيوتكم المنتظرة بقراءة القران وافرشوها بالروح والريحان ..وأزهدوا في بيوت لن يكون لكم منها إلي إنطفاء نورها وزوال سرورها..
أخيرا أحبتي أسأل الله أن ينفعكم بهذا ..وأن يفتح علي قلوبكم ..وأن يثبتكم
ويثبتني علي طاعته..وأن يجعل همي وهمكم نصرة دينه ..والذود عن حماه
بالروح والدم والمال والولد..إنه علي ذالك قدير وبالإجابة جدير..
وأسألكم الدعاء لزوجي بالرحمة والمغفرة .. وأن يوسع الله و ينير له في قبره..
ويؤنس وحشته ..ويفك كربته ..ويجمعني به في جناة النعيم .. وأن يجعله زوجي
في الدنيا والأخرة وأن يجعل مصيبتي فيه كفارة لجميع ماتقدم من ذنبي ..
وأن يعيننا علي الموت وسكراته وكربه بحوله وقوته..

أختكم:-
الوافية لأغلى غياب"

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:29

كيـــــــــس الحلوى

بسم الله الرحمن الرحيم

في احدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها . وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها , فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا .

حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا >وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة ,,ثم ان >الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتهاالى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر. أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ". بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت الى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها الى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة . وبعدما صعدت الى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل انهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به", حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.

كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها ,ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا .

وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين ... دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة



اذا رأيت في إخلاصك الإخلاص ... فإعلم أن إخلاصك يحتاج إلى إخلاص

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:32

صحيفة عبرية تنشر تفاصيل اعتناق متطرف يهودي للإسلام


بفضل الله وبنعمة منه أنعم الله على ميخائيل شروبسكى أحد مستوطني حي كريات أربع في مدينة الخليل بالإسلام هو وعائلته وبعد أن كان من أشد الناس عداوة للإسلام بات من أحد جنوده والمدافعين عنه, قصته نشرتها وسائل الإعلام الصهيونية ووصفوه بالمستوطن اليهودي المتطرف الذي أصبح مسلماً أصولياً .


صحيفة معاريف العبرية الصادرة اليوم الجمعة وعبر موقعها الإلكتروني نشرت تفاصيل قصة إسلام ميخائيل شروبسكي الذي أعلن إسلامه وأطلق على نفسه اسم

محمد المهدي، تقول الصحيفة إنه كان من أشد المعجبين بالسفاح اليهودي 'باروخ جولدشتين' الذي قتل المصلين في الحرم الإبراهيمي منذ سنوات، وأنه كان يفكر في تفجير نفسه داخل أحد المساجد.
بعد فترة وجيزة من هجرته للكيان الصهيوني انتقل ميخائيل شروبسكي لحي كريات أربع الصهيوني في مدينة الخليل، وكان أحد عناصر اليمين المتطرف, أما الآن فأصدقاؤه الذين كان يتحدث معهم منذ سنوات على كراهية العرب والتخطيط لعملية ضد السكان العرب في مدينة الخليل, قطعوا كل الاتصالات معه وذلك لأنه ابتعد عن اليهودية وغير جلده وأعلن إسلامه وتغيير اسمه لمحمد المهدي والانتقال للعيش فى بلدة أبو غوش الفلسطينية على حد قول الصحيفة.
وقالت صحيفة معاريف إنها سارعت للكشف عن قصة محمد المهدي الذي هاجر للكيان الصهيوني قادماً من جمهورية أذربيجان عام 1993 وبعد عام واحد من هجرته قام الإرهابى اليهودى باروخ جولدشتين بتنفيذ مذبحة داخل الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل واعتبره فى هذا الحين بطلاً.
وتنقل الصحيفة عنه قوله: أعتقد أنه بطلاً قدم نفسه فداء، واعتبره مثل زعماء اليهود الذين قدموا أنفسهم من أجل اليهودية، وسألت عن المكان الذى يعيش فيه وعرفت أنه كريات أربع وقررت أن أذهب للمكان لأعيش فيه مع أناس من هذا النوع .
وبعد فترة وجيزة وصل بالفعل إلى كريات أربع وقام باستئجار مكان للعيش فيه كما حصل على وظيفة كمدرب فى صالة للألعاب الرياضية, وتقول الصحيفة: في تلك الفترة بدأت أفكاره تتجه نحو التطرف وكان شديد البغض للعرب ووصلت تلك الكراهية إلى ذروتها فى أعقاب اندلاع موجة من العمليات الاستشهادية التي قام بها فلسطينيون ضد أهداف صهيونية عام 1996 وخلال تلك الفترة ارتبط بمنظمة كهانا حي اليهودية المتطرفة التي تبيح دماء العرب، وتقول الصحيفة إن أفكار منظمة كهانا حي كانت معتدلة بالنسبة له ولا تروق له.
وتنقل عنه قوله 'جلست معهم بعد العمليات التي قام بها الفلسطينيون وقلت لهم' تكتبون الموت للعرب على جدران منازلهم أو متاجرهم؛ إن ذلك لا يعنى شيء؟ إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلموا نذهب لمدينة الخليل وندخلها ونقتل من فيها.
ونقلت عنه كذلك قوله: كنت أريد أن أقوم بتفجير نفسي داخل مسجد يمتلئ بالناس، وقال علمت من أحد أصدقائى كيف يمكنني الحصول على شحنات ناسفة وسلاح كما نقلت الصحيفة عن أحد أصدقاءه السابقين قوله: 'لقد قام محمد المهدي بالفعل بإطلاق وابلاً من الرصاص من سلاحه الشخصي على بعض العرب فى مدينة الخليل.
وتشير الصحيفة إلى التحول الذى بدأ يطرأ على شخصية ميخائيل حيث قام بدراسة القليل عن الإسلام ذلك الدين الذي يكر ونقلت عنه قوله: 'أردت أن أعرف الطرف الآخر وبدأت تعلم اللغة العربية وأردت أن أعلم ما هي الحقيقة وما هو الكذب, وفعلت كل هذا في منزلي وأحضرت قاموس للغة العربية لكي يساعدني فيما أصبوا إليه.
أما التحول الحقيقى فحدث منذ ثماني سنوات في أحد مواقف السيارات القديمة التي يمتلكها شخص عربي يدعى وحيد زلوم بالقرب من حي كريات أربع ومدينة الخليل وتنقل الصحيفة عنه قوله: أحضرت سيارتي لهذا المكان وكنت مريضاً, وتقول الصحيفة أنه كان يسرد أهم التفاصيل التي غيرت حياته.
يقول محمد المهدي تحدثت مع وحيد بلهجة حادة وأمسكت بسلاحي وقلت له يجب علينا أن نقتلكم جميعاً، وفوجئت بأنني لا أرى في عينيه أي خوف وبدلاً من أن نتبادل الضربات بدأ الحوار بيننا وقلت له أريد أن أعرف كل شيء عنكم وإذا اقنعتني بأن ما تقوله هو الحقيقة سأتقبل هذا, ويضيف بدأت أتردد عليه كثيراً وتعلمنا سوياً وكنا نجلس معاً لندرس الكتب وبالفعل طلبت منه أن يعلمني كيف أصلي.
ويضيف محمد المهدي الذي أنعم الله عليه بالإسلام 'بدأت أدخل في أعماق الإسلام وتعلمت أكثر وأكثر حتى أنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها وشعرت بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي وفي النهاية أعلنت إسلامي ونطق لساني بالشهادة معلناً 'أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله' واخترت اسم محمد المهدي .
وتقول الصحيفة أن ما قام به محمد المهدي أغضب أصدقاءه في كريات أريع وثاروا خاصة بعد أن شكوا في البداية في التغيرات التي حدثت له مثل إطلاق لحيته وحلق شاربه وإغلاقه لصالة الألعاب الرياضية وقت الصلاة, كل هذا أقنعهم بأن هناك شيء ما وسألوه بالفعل أين تذهب وتختفي وتنقل الصحيفة عنه قوله كنت أختلق لهم القصص والحكايات وأقول لهم سيارتي معطلة وأذهب لإصلاحها.
وأضاف: 'كنت في البداية أنكر تماماً لهم أني اعتنقت الإسلام, ولكن مع مرور الوقت بدأ كل شيء في الظهور, وتقول الصحيفة إنه في هذا الحين تزوج من 'سبينا' وهي فتاة من أذربيجان كانت تعيش أيضا في كريات أربع وأسلمت هي الأخرى وكانت تسير في الشارع بحجابها وبدا الاثنين كما لوكانا بالفعل مسلمين في كل شيء وبدأت المضايقات والإهانات, ويقول محمد المهدي كانوا يسبون النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقاموا بسرقتي وشعرت بالعزلة والوحدة.
وتمكن من الهرب إلى أحد مساجد الخليل وبات هناك شخصية معروفة يعجب بها الجميع وعلم العرب أنه كان يهودياً ويعيش في كريات أربع وبالفعل بدأو يتأكدون من أنني صادق في قولي وأصلي وأذهب للمسجد الأقصى واحترموني بل إنهم كانوا يقترحون علي أن أعيش معهم.
وفي مايو 2002 لم يتمكن هو وزوجته من الصمود أكثر من ذلك وقررا العودة إلى أذربيجان لكنهم قرروا مرة أخرى العودة للكيان الصهيوني وفور عودتهم ذهبوا إلى بلدة أبو غوش الفلسطينية بالقدس واستأجروا منزلا قديما لكنه حتى الآن لم ينجح في الحصول على عمل، وعلى الرغم من ذلك لم ييأس مؤكداً على إيمانه بالإسلام.

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:34

أبشع جرائم الاغتصاب(نقلت هذه القصة على ذمة الراوي)

بسم الله الرحمن الرحيم


عادت الأم من عملها وبدأت تتزين استعدادا للسهر مع زوجها ليلة رأس السنة خارج المنزل . وعندما عاد زوجها من عمله وجدها مستعدة تماما ومتزينة كما لو كانت ليلة زفافها..


ووضع يده في يدها وذهبا ليسهرا معا ليلا طويلا في إحدى الفنادق حيث الغناء والطرب والفجور والمجون . ذهبا معا وتركا إبنهما البالغ من العمر عشرون عاما مع إبنتهم الوحيدة البالغة من العمر الرابعة عشر.


بعد قليل وجدت الفتاة إن النوم هو خير ما تودع به عامها الحاضر وخير ما تستقبل به عامها الجديد . ذهبت البنت إلى غرفتها لتنام وتخلد في سبات عميق .

أما الشاب فقد وجد شاشة التلفزيون هي خير ما يقضي عليه وقته وأخذ الريموت كنترول يستعرض الفضائيات الواحدة تلو الأخرى . ولقد كانت فرحته عظيمة عندما وقع نظره على قناة فضائية خلاعية تتكلم العربية وهي تعرض لقطات وأفلام إباحية اللقطة تلو الأخرى .

المنزل فارغ وأخته نائمة وأبواه ذهبا ليسهرا ليلا طويلا ... الجو مناسب للمزيد من السهر على هكذا محطات خلاعية لا سيما وأنه في سن المراهقة .. بعد قليل لم يتمالك الشاب المراهق نفسه فتجرد من ملابسه كلها .. وإستمرت تلك الفضائية الخلاعية الإباحية في عرض المزيد من مشاهد الإثارة الجنسية فلم يتمالك المراهق نفسه وفكر ماذا يفعل؟

وفي لحظة غاب فيها الرادع الديني؟؟؟....
وفي لحظة غابت فيها رعاية الأسرة؟؟؟....
وفي لحظة غاب فيها العقل تذكر أخته النائمة ... فهرع إليها مسرعا وكشف غطاءها وجردها من ملابسها وإنقض عليها كما ينفض الذئب على فريسته.. إستيقظت الفتاة وعندما شاهدت أخاها عاريا متجردا من ملابسه في حالة من الجنون يريد إغتصابها فقد وعيها وأغمي عليها ..

لم يكترث الشاب المراهق لما أصاب أخته وتابع فعلته الشنيعة وإغتصابها بجنون لا مثيل له .. وهنا أفاقت الفتاة لتجد نفسها أمام واقع أليم يندى له الجبين ،، لقد فقدت عذريتها وهي أغلى وأعز ما تملك ؟؟؟ ..

نظرت في أخيها وقد فقدت صوابها وصاحت بصوت سمعه معظم سكان العمارة صوت آه آه آه لقد كانت آه طويلة جدا جدا جدا وبصوت حقيقة يشبه زمور الخطر..أنا أسكن في نفس العمارة في الدور الأرضي وهم يسكنون في الدور الثالث إستيقظت مفزوعا من صراخها وهرعت إلى مصدر الصوت أنا وجميع الجيران في العمارات كلها .

كانت تطرق الباب تريد الخروج من المنزل وأخوها يمنعها وهي تقول آه بصوت رهيب ..أدرك الجميع وجود خطر عظيم وقررنا كسر الباب .. كسرنا لباب ووجدنا الشاب العاري يطارد أخته التي فقدت صوابها وأصبحت مجنونة بمعنى الكلمة .. النساء معنا يتحدثون إلى الفتاة ما بك؟

لكنها لا تجيب إلى بشئ واحد تقول آآآآه وتشير إلى أخيها بإصبعها ... لقد أصبحت خرساء أيضا .

خرساء ومجنونة ..

إن منظر أخوها العاري صدمها صدمة كبيرة فقدت معها عقلها وجريمة أخيها البشعة أفقدتها القدرة على الكلام والتعبير عن بشاعتها فأصبحت خرساء .

إتصلنا بالشرطة التي هرعت إلى مكان الجريمة ودخلنا الصالون لنجد شاشة التلفاز تعرض أفلاما إباحية على إحدى القنوات الفضائيات والشاب مكتوفا بين أيادينا وهو عاري ..

علم الجميع بالخبر ...

سيارة إسعاف أخذت الفتاة إلى المستشفى لعلاج النزيف ... سيارة الشرطة أخذت الشاب إلى المخفر ..
دورية من الشرطة رابطت على باب المنزل منتظرين رجوع الأم والأب من سهرتهما ...وقبل أذان الفجر بساعة عاد الأبوين الأم والأب مثمولين ليجدا خبرا ... حقيقا .. يستقبلا فيه عامهما الجديد ...

مأساة حقيقية ليست وحيا من الخيال ... لم أقرأها في صحيفة أو مجلة بل كنت شاهد عيان على إحداثها .. وفي الختام وبعد الأثر العميق الذي تركته هذه الجريمة في نفسي أحب أن أزف إليكم هذه التهاني :

مبروك للمسلمين هذه الجريمة التي حدثت في عائلة مسلمة !!!
مبروك للمسلمين مشاركتهم النصارى أعيادهم !!
مبروك للمسلمين الفضائيات الأوروبية الديجتال !!!
مبروك للمسلمين الإعلام العربي الإسلامي الهادف !!
مبروك للمسلمين التربية الإسلامية الرائعة التي نشا عليها شبابنا !!
مبروك لوزراء الإعلام العربي إعلامهم وتسليطهم الضوء على النجوم !!!!
مبروك للقادة والحكام العرب طاعتهم العمياء لولي أمرهم الشيخ جورج بوش وإنصياعهم التام لتغيير مناهج التربية الإسلامية!!
مبروك لكم جميعا .. عاما جديدا ..........
إن إغتصاب المحارم أصبحت منتشرة بشكل كبير وللأسف وخاصة مع انتشار الخمور والمخدرات وإنتشار قنوات الرذائل وهذا ليس بغريب أن تحدث هذه المصيبة .. فإذا هذه الحادثه نشرت فهناك الآلاف و الحوداث لم تنشر..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
اللهم بك نستغيث فارحمنا برحمتك الواسعة..
وكن عونا لأختنا المغتصبة و إشرح صدرها و خفف عنها مبتلاها و إستر عليها .
اللهم عم الفساد في أمة حبيبك محمد عليه الصلاة والسلام اللهم فطهر الأرض من المفسدين إنك على كل شي قدير .
اللهم عليك بالمفسدين و من عاونهم فإنهم لا يعجزونك..
والشكر موصول لناقل القصة التي أحزنتنا كثيرا والله المستعان..
إن الدخول في الإسلام صفقة بين متبايعين.. .الله سبحانه هو المشتري والمؤمن فيها هو البائع ، فهي بيعة مع الله ، لا يبقى بعدها للمؤمن شيء في نفسه ، ولا في ماله.. لتكون كلمة الله هي العليا ، وليكون الدين كله لله..

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:36

قصة شاب مؤلمة

بسم الله الرحمن الرحيم


قصة شاب مؤلمة يرويها بنفسه...
في ذات يوم أسود في أحد الأسواق التجارية وفي مدينة الخبر شرقي السعودية
كنت جالساً في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة
فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة لجمالي ووسامتي وأناقتي ، فإذا بي أقوم واقفاً وأطردها من غير شعور ، فإذا بها تدخل أحد المحلات فلم أستطيع أن ادخل خلفها وذلك خوفاً من رجال الهيئة وليس خوفاً من الله ( والعياذ بالله ) فادارت وجا إليّ وأشرت بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس ومن غير شعور دخلت المحل وقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم ، فأمليته عليها شفهياً وهي تسجله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل .

وبعدها بساعات آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الحلو والإعجاب من كل
الطرفين وقالت لي أنها مطلقة وسيدة أعمال وتملك أموالاً وتبلغ من العمر (31 ) عاماً وإذا رأيتها كأنها فتاة بعمر الـ ( 18 ) ربيعاً .

وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم
المقاهي ، كنت في كل مقابلة لم أستطيع أن أقبلها أو حتى أقبل يديها فزاد
تمسكي بها أكثر ، لأنني قلت في نفسي أنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال .

وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي أريدك في أمر مهم ، فقلت لها أنا تحت أمرك
يا حياتي ، فقالت لي أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة ، فقلت أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) ... فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعله ؟؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة بالدرجة الأولى بإسمي وكذلك إقامة لمدة ثلاثة أيام في فندق سميراميس ( خمس نجوم ) .. وكذلك شيك مصدق بإسمي بمبلغ وقدره عشرة الآف ريال سعودي (10000) ، فقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة الى ذلك الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلآن ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس ، وهذه ورقة توكيل مني بذلك ، فارجو منك الذهاب فقلت
لها من عيني يا حياتي .

فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد (
فياليتني لم أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ، وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم ( فياليتني لم أطلبه ) ... توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟ إنها صاحبتي !!!!!!!
فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها ، هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت
نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى
الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنا مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لآبسة الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!! فعانقتني وبدأت تقبلني وتداعبني فنسيت نفسي وجامعتها
لالالا
بل زنيت بها ( والعياذ بالله ) ) .

وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل
المدة معها ، وبعد أن عدنا إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة ّّّ!!! أذهب لها للجماع في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلأ .. !! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة .. قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية
وكنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى الطبيب ووج حزيناً فقلت له ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟ قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.. هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت
ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث ( فنزل
كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت وابتلعتني ) .. ولم يقل لي هذا الكلام ،
فإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة
وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى
وأنا بهذه الحالة ؟؟ وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان .

وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً
لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة ( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد موت أخي بعشرة أيام إذ بصاحبتي تهاتفني تقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة فقلت بغضب شديد :- ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا بك ؟ فقلت مات أخي بحادث وأنا حزين عليه ، فقالت الحي أبقى من الميت ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها ، فقالت عموماً متى أراك ( ولم تقّدر شعوري بعد ) فقلت لن أراك بعد اليوم ، فقالت لماذا ؟ فقلت لها بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيئ فقالت ما بك ؟؟ فقلت أنا حامل مرض الإيدز
فقالت كيف عرفت ذلك ؟؟ فقلت عندما أصبنا بالحادث أنا وأخي رحمة الله عليه ( فقلت لها القصة كاملة ) .. فقالت لي هل أتيت فتاة غيري ؟ قلت لها لا .. وأنا صادق ثم قالت هل نقل إليك دم في حياتك ؟ فقلت لها أيضاً لآ .. قالت إذاً قد تحقق مناي
قلت لها غاضباً ما قصدك يا فلانة ؟؟ فقالت اريد أن أنتقم من جميع الشباب
الذين هم من كانوا السبب في نقل المرض لي وسيرون ذلك وأنت أولهم والبقية من أمثالك في الطريق !!! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة .

فقلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز ، وكلمات أخرى لا أريد
أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فانا اليوم أبلغ من العمر (32 ) عاماً ولم
أتزوج بعد وأصبت بهذا المرض وأنا في الـ (29 ) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض ذلك لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ولا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي ، علماً بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي
ولكنه توفي وأنا في الـ ( 29 ) من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملآئي
في العمل يكررون علّي دائماً بأن أتزوج فأنا اليوم متعب نفسياً ونزل وزني إلى ( 55 ) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذلك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض الخبيث الي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي فقد تبت إلى الله توبةً نصوحاً وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس وأحفظ القرآن الكريم ولو أنه كان متأخراً بعد فوات الآوان .. فأنا أوجه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين بالإبتعاد عن كل شيئ يغضب الله كالجماع الغير شرعي ( الزنا ) وغير ذلك من الأمور المحرمة .

وهذه نصيحتي أوجا عبر صفحات الإنترنت وعبر النشرات اقول فيها :- أن
الحياة جميلة وطعمها لذيذ وبالصحة والعافية وطاعة الله ألذ .. ..

وليس في لذة دقائق جماع غير شرعي تضيع حياتك وتؤدي بك إلى الجحيم
والكوابيس المزعجة وغير ذلك التي أعيش بها اليوم وكل يوم والله المستعان ..

وهذا القصة كتبتها لكم لحبي وخوفي الشديد عليكم من الأمراض الخبيثة ...
فارجو منكم التقرب إلى الله أكثر وتقوية إيمانكم به حتى لا يغويكم الشيطان إلى المحرمات والعياذ بالله .

أرجو منكم الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيراً من أعان على نشر هذه القصة
للعبرة والعظة

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:39

كنت في السوق

بسم الله الرحمن الرحيم


رأيتها متبرجة وزوجها بجانبها

أخذني الغضب لله - تعالى -لأنكر عليها

والشيطان بدأ يقدم أسباب وأعذار لأترك الإنكار عليها أو على زوجها

واستمرت الحرب بيني وبين الشيطان لحظات



ولكن تغلبت على نفسي - بفضل الله - تعالى - وأنكرت

وكنت أظن أني سأتكلم على زوجها بقوة وغضب لتبرجها القبيح

ولكني تأنيت واستعملت الرفق وناديت زوجها، وأرسلت له ابتسامه

ورأيت فيه علامات القبول للحق، وقلت له بعض الكلمات التي فتح الله بها علي

فما رأيت منه إلا القبول والثناء، وودعني بقوله (جزاك الله خيرا)

فعرفت أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه.

وقفت مع نفسي بعد ذلك، وقلت : لو أنني غضبت على تلك المرأة

ورفعت صوتي أمام الناس وأنكرت عليها فلن أحصل تلك الثمرة التي حصلت مع الرفق

فوصيتي للجميع (الرفق الرفق الرفق) هذا مع الناس عامة

وقد تكون هناك حالات يسيرة تتطلب نوعا من الشدة، ولكن الأصل هو الرفق

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:41

قصة اخ مات بسبب زوجت الاب

بسم الله الرحمن الرحيم


الاب كلمة خفيفه على اللسان ولكنها ثقيلة بالمعنى .....
فالاب رمز العائله هو راعيها وسيدها وهو عمود البيت ......

الاب هذا الرجل العظيم فلا يعرف قدره وقيمته الا من فقده ,وهو الحضن الدافيء والملجأ الامن ...
ولكن ,ماذا لو كان هذا الحضن بارد برودة الثلج ,وهذا الملجأ امنه كأمن اليهود ,ماذا لو كان هذا الرمز مشتت شمل عائلته ,وماذا لو كان هو معذبهم وسبب ألمهم
هذه قصه مؤلمه ,ارويها لكم حدثت في المملكة العربية السعودية ....


تبدأ الحكايه بخطبة شاب لابنة عمه وطبعا فرح العم بهذا النسب كثيرا لان الاعتقاد ان مافيه احد يصون البنت ويرعاها مثل ولد عمها ,, وطبعا تم الزواج وسط سعادة الأهل ........
ولكن بعد فتره احست الفتاة بأن هذا الزوج لم يكن هو الزوج الذي طالما تمنته ,بل كان رجل تافه ومريض ,ولا يتحمل المسؤليه........

حاولت الفتاه تقويم ابن عمها ..ولكنها لم تستطيع وحاولت الصبر عليه حتى لاتغضب اهلها وعاشت معه ,,ولكن وبعد ان كثر الأبناء وأصبح لديها أربعة أولاد ولدان وبنتان,زادت المشاكل كثيرا ........

اصبح يغضب لاتفه الأسباب أصبحت الحياة معه لاتطاق, وخافت الفتاة على اولادها من هذا الجو المليء بالمشاكل فطلبت الطلاق ,وبعد اصرار منها ومن أهلهاوافق الزوج على الطلاق مكرها وتم الطلاق ...........
ولكن لم تنتهي معاناة هذه الفتاة بل بدأت عندما قام زوجها بأخذ اولادها ضاربا بعرض الحائط كل توسلاتها له ورجاء عمه واولادعمه بتركهم عند أمهم ولكن رفض ,وأصر على تعذيبها بأخذهم منها.

وبعد انتهاء العده خطبها شاب أخر وافق والدها واهلها وتم الزواج, وعندما علم الزوج السابق بموعد الزواج قام بارسال ابنتها الصغرى ذات الأربع سنوات اليها ليس رحمة ولاشفقه بل حسد وغيره .... وعادت اليهااولى فلذات اكبادها اما الأخرون فبقوا عنده.......ولكي يزيد في تعذيبها تزوج بأخرى وجعل اولاده خدما لها ..........

كانت هذه الزوجه الثانيه مثال حي لزوجه الأب القاسيه ,كانت تعامل الأولاد بمنتهى الوحشيه ,فتجعلهم كالخدم يقومون بتنظيف البيت ومن يعصي تقوم بضربه لدرجة انها كانت تضربهم بخرطوم الماء ,أو سلك التليفون وعند الساعه العاشره مساء تقوم بادخال الفتاة التي مازالت طفله في الثامنه من عمرها الى غرفتها وتضع لها حوض مليء بالماء وتقفل عليها الباب بالمفتاح ,وكذلك تفعل بأخويها.....

نادر (12 سنه) ومحمد(10 سنوات ) ,فتقفل الباب حتى اليوم التالي , ولكم ان تتخيلوا اطفال صغار يحبسون طوال الليل بعد ان كانوا ينامون هانيئين في احضان امهم ويعيشون دائما في رعب وخوف من ان يخطؤن أو يقصرون...

كل هذا يحدث تحت نظر والدهم وعلمه ورضاه ومساعدته ايضا.....
وعاش هؤلاء الأطفال في جحيم وأصبح والدهم هو عدوهم الاول وسبب تعاستهم ..

ولكن بعد فتره اراد الله لهم ان يرتاحو من ذلك العذاب حتى وان كان هناك بعض الخسائر ........

ففي ذات يوم وكان يوم خميس قامت زوجة الأب وكعادتها باقفال الأبواب على الأولاد ولكن عند الساعه الثانيه عشره لم يستطيع محمد ذو العشرة اعوام تحمل الألم فقد كان يريد الذهاب الى الحمام(أكرمكم الله)ولم يستطيع منع نفسه حتى يأتي الصباح فقام بطرق الباب وبعد حوالي الربع ساعه جاءت زوجة الأب غاضبه وفتحت الباب وهي تصرخ:
(وجع انشالله وش عندك أزعجتنا)...
محمد:أبي الحمام ياخاله ...
زوجة الأب:حمام بس وأزعجتنا لك ساعه عشان حمام وهذا وشوله انا حاطته(اشارت الى حوض الماء) ثم قامت بركل محمد ركله قويه على بطنه ثم بصقت عليه واقفلت الباب ..وعادت الى زوجها.....

أما محمد فضل طوال ساعه كامله ممسك ببطنه ويصرخ ويبكي من شدة الألم وأخوه نادر يحاول تهدئته, وبعد فتره هدا محمد واستسلم للنوم فحضنه اخوه نادر وناما بسلام .......

وعند الساعه الثانيه والنصف ليلا استيقظ نادر على صوت اخيه محمد وهو يناديه:نادر نادر..بطني ماعاد اقوى بطني باموت..
سمى عليه نادر وحاول تهدئته مره اخرى ولكن هيهات..ثم فجأه سكت محمد ثم نظر الى اخيه نادر
وابتسم ابتسامه رائعه وقال له :
نادر انا احبك واحب خواتي وامي بس ابوي مااحبه....ثم حضن اخاه وشخصت عيناه..........

نعم مات محمد , وكاد نادر ان يجن بعد ان تأكد أن اخاه مات بين يديه .....
فماذا تتوقعون من هذا الصبي ذو الأثنى عشر ربيعا.. لقد قام بفعل لا يفعله بعض الرجال ,فقد اغمض عيني اخيه ,ثم قام وأخذ الماء الذي تضعه لهم تلك البومه وغسل اخاه !!!!!!!!!!
نعم غسله كما علمهم الاستاذ, ثم قام بلفه بغطاء السرير ظنا منه ان هذه هي طريقة التكفين الصحيحه, ثم وج للقبله وصلى عليه صلاة الميت كما تعلمها , وبعد ان انتهى توجه الى الباب وضل يطرقه من الساعه الثالثه فجرا الى ظهر اليوم التالي...........

استيقظت زوجة ابيه على صوت طرقه للباب فايقظت والدهم وهي تقول :
عيالك ماخلوني انام طول الليل ازعجوني يطقون الباب , قم سكتهم والا والله لاذبحهم ....
قام الوالد غاضبا , واتجه الى غرفة أولاده وفتح الباب بغضب وقال :
هاه وش تبون ؟؟؟؟؟؟
نظر اليه نادر وقد ذهب لون وج وقال :
يبه مات محمد....
الاب:وشو؟؟؟؟
نادر:مات محمد ....
توجه الاب مسرعا الى ولده وقلبه ولمسه فاذا هو بارد كالثلج ,حمله وذهب به الى اقرب مستشفى .......وهناك اخبره الطبيب ان ابنه قد مات قبل تسع ساعات بسبب انفجار المثانه........... عندها كاد الأب ان يجن ولكم ان تتخيلوا حال امه عندما عرفت بموته وهي بعيدة عنه ......
عندها العم ابن اخيه ان لم يعد بقية الأولاد الى امهم فسيبلغ انه هو وزوجته سبب موت محمد, ولخوفه الشديد هو وزوجته سلمهم (نادر واخته)ولكن ...............بعد ان كانوا محطمين.....

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:46

أعلى.............. أفطر؟؟!!!!!!

(( قصة واقعية ))


كانت أول جمعة يقضيها الشيخ الماليزي " عبد الرحمن " في بلاد غير مسلمة ........... وترءات أمامه حينها أقوال الفقهاء رحمهم الله في حكم إقامة الجمعة في دار الحرب أو خارج حدود الإسلام وتذكر اختلاف الفقهاء في عدد المصلين الذين تنعقد بهم الجمعة ....... ومضت هذه الخواطر تسبح به وهو يسير متجها إلى المسجد.
وإذا بدليله يقف به أمام مطعم هندي فصعد سلما خلف مرافقه ودليله وأوله إلى غرفة صغيرة مظلمة فيها سجادة قديمة قد فرشوها على أرض الغرفة لأجل الصلاة عليها وكانت رائحة البصل والثوم تعطر المكان بدلا من الطيب!!!
ولم يكن صاحبنا الشيخ الماليزي عبد الرحمن بحاجة إلى السؤال فقد عرف على الفور أن هذه الغرفة هي مكان أداء صلاة الجمعة ولا عجب في ذلك فهم في ديار كافرة ولا مسجد لديهم لإقامة الجمعة فيه.
صلى صاحبنا الماليزي النافلة ثم أذن أحد الحاضرين ثم حان موعد الخطبة فقدمه زميله ليخطب بالحاضرين الجمعة فتقدم وخطب بما فتح الله به عليه ثم صلى بهم صلاة الجمعة ثم انصرف المصلون وتفرقوا .
ولكن رجلا أصفر البشرة يظهر من ملامحه أنه من اليابان أو الصين أو اندونيسيا تقدم إليه بعد انصراف المصلين وسلم عليه بحرارة وقال له جزاك الله خيرا لقد كانت خطبة جيدة...... أين درست؟؟!! أفي الجامع الأزهر؟؟!!
قال الخطيب : لا... ولكني تلقيت العلم على يد بعض المشايخ الأزهريين.
فقال الرجل : أنا من ماليزيا وقد تركت ماليزيا منذ ثنتي عشرة سنة لأدرس في الأزهر وأطلب العلم الشرعي هناك وقد جئت إلى هنا لأكمل دراستي وأرجوك أن تقبل دعوتي لتناول الغداء سويا هذا اليوم .
فاعتذر منه الشيخ عبد الرحمن بأسلوب مهذب ووعده بإجابة دعوته في وقت آخر .
ومن يومها توطدت العلاقة بين الشيخ عبد الرحمن والشاب الماليزي وما هي إلا أيام قليلة حتى لبى الشيخ عبد الحمن دعوة صديقه الماليزي وزاره في منزله ..... وهنا تجاذبا أطراف الحديث ...
وكان الشيخ عبد الرحمن قويا في التزامه وتدينه ... فقد كان لا يمس اللحم المذبوح بيد غير المسلمين في إنجلترا ...... وكان لا يأكل إلا اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية ... ومع مرور الأيام زادت علاقتهما وأخوتهما الإسلامية ثباتا ورسوخا.
وتمضي السنين والأعوام سريعا ..... ويفترق الشيخ عبد الرحمن وزميله الماليزي فأحدهم يسافر للشمال لإكمال دراسته والأخر يسافر للغرب لإكمال دراسته ... وتستمر الرسائل همزة وصل بينهما .
وتخرج الشاب الماليزي وأنهى دراسته في إحدى الجامعات الإنجليزية ...وحزم حقائبه مسرعا عائدا إلى بلده الإسلامي الذي جاء منه ...... ويشاء الله أن يجمع بينه وبين زميل للشيخ عبد الرحمن في قاعة المغادرة في مطار لندن ... وكان قد بقي على موعد إقلاع الطائرة فترة ليست بالقصيرة .... فجلس الرجلان يتحدثان ...
فقال الرجل الماليزي لزميل الشيخ عبد الرحمن : ما أخبار الشيخ ؟؟!! ومالذي حصل له ؟ وأين هو الآن؟؟!!
فقال الرجل : لقد وفقه الله توفيقا عجيبا !! و إليك قصة من ذلك التوفيق العجيب : -......................

قال الرجل : لقد عشت في المدينة التي درس فيها الشيخ وما أن حضر إلينا الشيخ حتى اجتمع أكثر الطلاب المسلمين في تلك المدينة ..... وكان الطلاب – قبل مجيئه- في غفلة وإعراض عن دينهم فلم يكونوا يصلون الجمعة على الأقل وقليل منهم من يصلي لوحده في البيت .... فجمعهم الشيخ على مأدبة غداء ووعظهم وذكرهم وحثهم على المحافظة على الصلوات الخمس في الجماعة وأوصاهم بالمحافظة على صلاة الجمعة وعدم التفريط فيها.
وبدأ الطلاب المسلمون في الجامعة يصلون صلاة الجمعة بشكل دائم ومنتظم بل لقد استأجروا مصلى ليصلوا فيه الصلوات الخمس كل يوم . وبدأ كثير منهم يعود إلى الله تعالى ويقلع عما كان عليه من ضلال ومجون وانجراف مع الحضارة الغربية ومغرياتها الدنية..
وبفضل من الله وتوفيقه ثم بجهود هذا الشيخ الصالح ... تشكلت حركة إسلامية لطلاب الجامعة ... أخذت تدعو إلى الله تعالى في وسط هذا المجتمع الكافر الضال ... وهدى الله على يديها خلقا كثيرا من الشباب العرب والأجانب.

وكان من عادة الشيخ " عبد الرحمن " في كل رمضان أن يدعو كل الطلبة المسلمين في الجامعة ... في أول يوم من رمضان ..... لتناول طعام الإفطار عنده .... فيجتمع الطلاب الصائمون وتوزع عليهم التمرات .... وبعدها يقيمون صلاة المغرب ..... وبعد ذلك يتناولون طعام الإفطار .

وذات مرة دعاه أحد الطلبة العرب في الجامعة لتناول طعام الإفطار عنده .... وكان ذلك الشاب كثير الهزل والمزاح .... وكان فاسقا قليل التمسك بدينه !!!!!!!

وحان موعد الإفطار .... وأفطر الشيخ عبد الرحمن على تمرات إتباعا للسنة ... ثم ناوله صاحب الدار كأسا من العصير وأصر عليه أن يشربه .... فشرب منه الشيخ عبد الرحمن عدة رشفات ... ولكنه رده عن فمه لما أحس أن فيه طعما غريبا? ... وقال لصاحب الدار : أحس أن في هذا العصير طعما غريبا؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
فرد صاحب الدار قائلا : نعم ... فيه طعم غريب .... لأن الشركة المنتجة لهذا العصير قد أعلنت أنها تجرب مادة جديدة أفضل من السابقة!!
وصدق الشيخ عبد الرحمن هذا الكلام .... فأكمل شرب كأسه ..... ثم قام لصلاة المغرب .... وصلى معه بعض الحاضرين .....!!!!!!!!!!!!!!! بينما كان الباقون في شغل بإعداد المائدة :?: :!: ولما انتهى الشيخ من صلاته ..... صب له صاحب الدار كوبا آخر من نفس العصير .... فشربه الشيخ عبد الرحمن ....
ولما انتهى الشيخ من شرب الكوب الثاني قال له صاحب الدار : أهلا بك يا شيخ ........ لقد شاركتنا الإفطار على الخمر !!!!!!!!!!!!!!!!! لقد وضعنا لك بعض الويسكي في كوبك الذي شربت منه ....... و لذا أحسست بتغير طعم العصير ... :?: :!:
وأخذ صاحب الدار يضحك ..... وشاركه بعض الحاضرين في الضحك ..... بينما عقدت الدهشة والذهول ألسنة بقية الحاضرين...... :?: :!: :?

وهنا أخذ الشيخ عبد الرحمن يرتجف وأخذت أوصاله ترتعد!!؟؟؟ وما كان منه إلا أن وضع إصبعه في فمه وتقيأ كل ما شربه وأكله في بيت هذا الطالب الفاجر على السجادة وفي وسط الغرفة !! .......... ثم أجهش بالبكاء و أرسل عينيه بالدموع .................و علا صوته بالنحيب !!
لقد كان يبكي بحرقة شديدة ويقول مخاطبا الشاب صاحب الدار : ألا تخاف الله يا رجل ؟؟؟!!! أنا صائم وفي أيام رمضان المباركة ..... وتدعوني إلى بيتك لتضحك علي!!!!؟؟؟؟؟ أعلى الخمر أفطر؟؟؟!!! أما تخاف الله؟؟؟!!!! جئتك ضيفا فهل ما فعلته معي من أصول الضيافة العربية فضلا عن الإسلامية؟؟؟!!!! ألم تستح من ربك وأنت تفعل هذا الشيء؟؟؟!!! ألم تستح من نفسك؟؟؟!!! .... لقد ضيعتم فلسطين بهذه الأخلاق؟؟؟!!! وضيعتم القدس بابتعادكم عن الإسلام وتقليدكم للغرب .....سكت الشيخ عبد الرحمن قليلا ليسترد أنفاسه ..... ثم تابع قائلا :
أنا أشهد أن الغربيين أشرف منك أيها العربي!!!؟؟؟ إنهم يحذرونني من أي شيء يحتوي على الخمرة ولحم الخنزير ... بينما أنت أيها العربي المسلم اسما فقط تخدعني وتضع لي الخمر سرا في كوبي الذي أشرب منه!!!! وأين تفعل ذلك؟؟؟!!! في بيتك وأمام الناس ليضحكوا مني ويهزءوا بي!!!! عليك من الله ما تستحق .....


وأُسقِطَ في يد صاحب الدار ... وتوجهت أنظار الحاضرين تجا كالسهام الحارقة : ... لقد كانت تلك الكلمات الصادرة عن الشيخ كأنها رصاصات موجهة إليه فلم يملك إلا أن قال بنبرة منكسرة .... وقد علا الخجل وج

أرجوك ............ أرجوك سامحني ........... أنا لم أقصد إهانتك .... لقد كانت مجرد فكرة شيطانية ...إنك تعلم مقدار حبي واحترامي لك .............. إنني والله أحبك يا شيخ !!!!!!!!!!!! أحبك من كل قلبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وساد صمت مطبق لفترة ............... وقطعه صوت صاحب الدار وهو يقول :
أرجوك يا شيخ اجلس على كرسيك وسأنظف السجادة بنفسي !! وأنت تناول بقية فطورك ... أرجوك كف عن البكاء . أما المذنب أنا المخطىء .... أرجوك سامحني وأعطني رأسك لأقبله !!!! أ{جوك سامحني !!!!!!! وساد صمت مطبق قطعه صوت الشيخ والدموع تترقرق من عينيه

كيف أسامح من ارتكب منكرا ؟؟؟؟!!!!وسقاني الخمرة وهو يعلم أنها حرام!!!؟؟؟؟

وتفاجأ جميع الحاضرين بالشيخ عبد الرحمن وهو يسجد على الأرض مناجيا ربه تعالى قائلا في سجوده ومناجاته :
رباه إنك تعلم أنني لم أشرب حراما قط طيلة حياتي ..... رباه إنك تعلم أنني قضيت في هذا البلد خمس سنوات ... لم أقرب فيه لحما ..... لأن هناك شبهة في ذبحه.. رباه إنك تعلم أن ما شربته اليوم لم يكن بعلم مني... اللهم اغفر لي....اللهم اغفر لي........ اللهم لا تجعله نارا في جوفي... اللهم لا تجعل النار تصل إلى جوفي بسبب خمرة شربتها ولم أدر ما هي!!! رب أطلب منك الغفران فاغفر لي يا رب!!!!

وهنا نهض أحد الطلبة الإنجليز المدعوين للطعام واسمه " جيمس " وقال : -
قم يا شيخ عبد الرحمن.......وارفع رأسك .................. فإن الله سيغفر لك ...

يا شيخ إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله !!! :!:

وعلا الذهول والدهشة وجوه الحاضرين جميعا .....وتابع جيمس كلامه قائلا :
لقد أسلمت على يديك يا شيخ في هذه اللحظة !!! أنا جيمس أخوك في الإسلام فسمني باسم إسلامي مناسب .... أنا أريد أن أصلي معك يا شيخ .......

وانفجر جيمس بالبكاء ...وبكى الشيخ عبد الرحمن ...... وبكى كافة الحاضرين في المجلس حتى صاحب الدار – ذلك الشاب الفاسق الفاجر – بكى من هول الموقف وروعة المشهد وتأثيره .
ولما هدأ جيمس وكف عن البكاء ..... اعتدل في جلسته ثم أخذ يحدثهم عن سبب إسلامه قائلا :



يتــــبع

دمع ـــة غـــرام 20-10-2006 07:51

تـابـــــع أعلى.............. أفطر؟؟؟؟؟؟؟


لقد أسلمت على يديك يا شيخ في هذه اللحظة !!! أنا جيمس أخوك في الإسلام فسمني باسم إسلامي مناسب .... أنا أريد أن أصلي معك يا شيخ .......

وانفجر جيمس بالبكاء ...وبكى الشيخ عبد الرحمن ...... وبكى كافة الحاضرين في المجلس حتى صاحب الدار – ذلك الشاب الفاسق الفاجر – بكى من هول الموقف وروعة المشهد وتأثيره .
ولما هدأ جيمس وكف عن البكاء ..... اعتدل في جلسته ثم أخذ يحدثهم عن سبب إسلامه قائلا :

أيها الأخوة لقد كنتم في شغل عني وأنتم تتناقشون !! لقد دعيت لأتناول معكما طعام الإفطار وأخرت غدائي وحين جئت إلى هذا المكان كنت أفكر مليا ..... نعم كنت أفكر كيف أن الشيخ عبد الرحمن شخص من ماليزيا ... وهي بلدة بعيد لآلاف الأميال عن مكة التي ولد فيها محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ......... ومع هذا كله ....... ومع كونه في بلد غريب كافر .... يختلف الجو فيه عن جو بلده ماليزيا .... مع هذا فهو صائم !!! سألت نفسي حينها :
لماذا يصوم هذا الشيخ ؟؟؟!!! ولماذا يمتنع عن الطعام والشراب ؟؟!!! وأخذني التفكير إلى احتمالات واسعة متشعبة و زاد تفكير حين رأيت الشيخ يتحرى تمرات ليفطر عليها !!! هنا في أقصى الدنيا حيث يعز التمر ويقل وجوده !!! يتحراها لا لشيء إلا لأن محمدا عليه الصلاة والسلام نبيه الكريم كان يفطر على تمرات !!!
ثم رأيت الشيخ يترك الطعام وهو جائع مشتاق إليه .. ويترك جميع الحاضرين ثم يقف يتوجه إلى الكعبة يصلي لله بخشوع وخضوع وتضرع ..... يقوم بهذه الحركات التعبدية الرائعة بمفرده ويصلي مع بعض الحاضرين , في حين ترك أكثر الحاضرين معنا في الدار الصلاة وقصروا فيها ....
لقد رأيته وهو يسجد لله ويركع لله ويقوم لله ويفكر في مخلوقات الله و الله معه في كل تصرفاته وحركاته وسكناته ثم رأيت الشيخ يشرب كأسا وهو لا يعلم ما فيها ومع هذا فهو يخاف الله ويخشاه بعد أن علم أن فيها خمرا والأعجب من كل ما تقدم أنه يضع إصبعه في فمه ليتقيأ الطعام والشراب الذي به خمر غير مبال بأنه يتقيأ أمام ناس وفي غرفة وعلى سجادة فاخرة نظيفة.
لقد كان تصرفه هذا حركة طبيعية . ردة فعل حقيقية إنه حين علم أنه قد شرب من الخمر تحرك تحرك الملدوغ, شعره وقف, وجلده اقشعر, عيناه دمعتا, وأنفه سال حتى فمه شارك في الاستفراغ .
أي درجة تلك التي يصل إليها الإنسان حين ينسى نفسه ؟!! وينسى زملائه وينسى من حوله ولا يتذكر ولا يراقب إلا ربه وخالقه العظيم ؟؟!!!
سكت جيمس ليلتقط أنفاسه ... ثم تابع كلامه قائلا :
لقد قرأت الكثير عن الإسلام وسمعت منكم أيها الطلاب المسلمون الكثير منذ اختلطت بكم وكنت أراقب ؟؟؟!!! أراقب المسلم الذي لا يصلي والمسلم المتمسك بدينه ..... وكنت أرى من لا يصلي و لا يتمسك بدينه كأي إنسان عادي لا فرق بينه وبين أي رجل من بلادنا الكافرة.
ولكن – وللحقيقة – أقول إن المتمسك بدينه شخصية خاصة به وطابعا متميزا يضطرني إلى التفكير به وبتصرفاته .
واليوم ..... هذا اليوم بالتحديد لم أتمالك نفسي ... نعم لقد رأيت اليوم معنى العبودية والذل لله عند المسلمين الحقيقيين الصادقين ... رأيت هذا عمليا لا قوليا ... فأردت أن أشاركهم في هذا الصدق وهذا الحب وهذا الدين !!!
سكت جيمس قليلا ... ثم قال والدموع تنحدر من عينيه :
أرجوكم علموني الإسلام علموني الصلاة ... أنا منذ اليوم أخوكم .... الحمد لله الذي هداني لهذا الدين العظيم !!

وأنت يا صاحب الدار ... لقد كان موقف غير مجرى حياتي ... نعم لقد كانت نقطة تحول في حياتي كلها !!!!!

لم يصدق الحاضرون ما يسمعون وساد صمت رهيب ووجوم مطبق لم يقطعه إلا الشيخ عبد الرحمن حين قام و قبل جيمس و ردد الشهادة ببطء ورددها جيمس خلفه وأصبح اسمه منذ ذلك اليوم محمد جيمس ثم التفت الشيخ عبد الرحمن إلى صاحب الدار وقال له :

الحمد لله الذي استجاب دعائي والحمد لله الذي هدي مسلما على يدي و لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من الدنيا وما فيها ..ز سامحك الله ولدي على ما اقترفت ....... وليغفر الله لك ما جنيت ...
وهنا اغرورقت عينا صاحب الدار بالدموع ..... وقال والعبرة تخنقه
أعدك يا شيخ بأنني منذ الآن لن أقطع الصلاة ولن أضيع فريضة واحدة أبدا .... وأشهد الله على ذلك وسأكفر عما فعلت معك وسأحج هذا العام لعل الله أن يغفر لي ما اقترفت !!!!

وهنا التفت صديق الشيخ الماليزي إلى زميله وهما في صالة المطار فوجد الدموع تترقرق من عينيه فقال له :
هذه قصة الشيخ الماليزي التي لا تخطر على بال ..... ألا تغبطه على هذه النعمة التي أعطاها الله إياها ؟؟؟!!!
ثم واصل حديثه قائلا :
و بالمناسبة فإن الأخ العربي صاحب الدار سيحضر إلى مكة هذا العام للحج .... وجاء موسم الحج .. والتقى صاحبنا بالشاب العربي و رآه في بيت الله الحرام يلفه الخشوع و يغطيه التذلل و الخضوع تشارك عيناه لسانه حين يسأل الله أن يغفر له ما اقترفه مع الشيخ الماليزي فا اللهم اغفر له وتجاوز عنه يا أكرم الأكرمين ...... يا رب العالمين ...

~Ma7mmad~ 21-10-2006 05:39



http://www.s966.info/up/uploads/b53f84c36c.gif
أختـي الغاليـة

دلـــDala3ـــع

صفحاتك أثارت في انفسنـا الكثـير

ونحن نسـمع تجـارب غيـرنا التـي يجب منها ان نتعظ ونسـتفيــد

اتمنـي ان تعم الفـائده للجميع

وجـزاك الله عنـهـا كـل خيــر


دمتي بخيـر
http://www.s966.info/up/uploads/b53f84c36c.gif
~Ma7mmad~

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 05:31

http://losaan.com/uploader/pic/flawer.gif



أخوي ,,, ~Ma7mmad~..


الحمدلله انا اسعى في موضوعي لنقل الفائده واسأل الله

ان يكتبه في ميزان حسناتي ,,

بارك الله فيك , شاكره لك على التواجد ,,


في أنتظار جديدك القادم ,,


تحيـــــتــي مع حيـــــاتــي ..

دلـــDala3ـــع


http://losaan.com/uploader/pic/flawer.gif

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 05:34

أنا غني في رمضان


بسم الله الرحمن الرحيم

أغلق العم عيسى باب بيته عليه وكله حزن وأسى فرمضان على الأبواب وهو أب يعول صغارا ورغم هذا لا يجد ما يشتري به حلوى أو فوانيس أو مأكولات , وهذا يعني أن يصوم أطفاله ولا يفطرون ويهل عليهم الشهر الكريم فلا يرون حلواه أو يلهمون بفوانيسه الملونة . وأطل من خلف النافذة فرأى الصبية يغنون لرمضان ويتباهون بفوانيسهم الجديدة فازداد حزنا , فما ذنب أولاده في أن يروا كل هذا ويُحرموا منه , وطال صمت العم عيسى حتى أتاه الليل وهو على هذا وكاد يستسلم لأحزانه وينام بها حتى سمع طرقات بالباب فنهض متثاقلا ليفتح وهو لا يدري من قد يأتيه في هذه الساعة , وفتح الباب فلم يجد أحدا بالباب وكاد أن يغلقه لولا أن رأى لفافة كبيرة عند عتبته فحملها وأسرع يفتحها وكانت دهشته عظيمة , فقد امتلأت بالفوانيس الملونة وكانت بعد أبنائه فتهلل مستبشرا وعرف أن أحدهم قد علم بحاله وأراد أن يُدخل عليه وعلى أبنائه الفرح والسرور . فشكر الله تعالى وكاد يذهب لفراشه فسمع الباب من جديد وظنه صاحب اللفافة ففتح الباب على عجالة فإذا لا يوجد أحد ونظر فإذا بجراب كبير ممتليء على عتبته فحمله بصعوبة وأدخله ثم فتحه فشهق مذهولا ..... فقد كانت بالجراب حلوى وفاكهة ومؤنة تكفي للشهر الكريم وتفيض , ولم يصدق العم عيسى فأخذ يخرجها من الجراب ويتأملها , ثم نظر بباطن الجراب فوجد به ورقة صغيرة مطوية ففتحها وإذا بها نقود ورقية ..... فسقطت دموعه من شدة الفرح ... :cry: فقد تمنى حلوى بسيطة وفوانيس صغيرة فأتاه كل شيء وذلك قبل أن يصبح عليه الصبح , فأي شهر كريم هذا لرب أكرم وعباد صالحين , فالمال مال الله يقسمه كيفما يشاء .
وأشرقت شمس الغد صحوة مبهرة واستيقظ عيال عم عيسى ليجدوا كل شيء بانتظارهم .... الأب مبتسم سعيد والرزق كاف ويزيد .
أما العم عيسى فأحضر منديلا كبيرا ووضع فيه بعض الحلوى والمؤن والنقود وربط المنديل جيدا , وحينما سألته ابنته عن المنديل ربت أبوها على خدها وضحك قائلا " لقد أصبح أبوك غنيا في رمضان , وحق عليه أن يتصدق على أقاربه من الفقراء "

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 05:35



كنوز رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم


في أول يوم من رمضان فوجىء تجار السوق بعجوز مهيب ذي لحية شهباء كثيفة وشعر أبيض ثلجي طويل مرسل وج يشع نورا ورضا وملامحه مستكينة وكأن روحه الراضية المطمئنة تكسو كل ملامحه بالرضا والهدوء والسماحة والسرور.
هذا العجوز العجيب كان يدق على طبلة صغيرة وهو يسير في طرقات السوق وينادي بصوت عميق " يا عباد الله .... أين الصائمون الجدد ؟؟!! إني أبحث عن الصائمين الشباب !! من يجد صائما واحدا ليخبرني.
نظر عمر للرجل وقال هامسا لنفسه: هذا الرجل كأنه من أهل الكهف قادم من جوف الزمان .
سأل عمر والده: من يكون هذا العجوز؟ وما معنى كلامه؟
أجابه الوالد : دع الخلق للخالق وانصرف لعملك.
قال عمر: - وهو يشعر أن هناك قوة هائلة تجذبه نحو الرجل – سأذهب إليه لأرى ماذا يقصد.
قال الوالد : اذهب وعد سريعا لعملك.
ذهب عمر للرجل العجوز المهيب وسأله : يا عم ماذا تقول ؟؟!!! ونحن كلنا صائمون.
أجابه العجوز بصوته العميق : تكلم عن نفسك يا بني , هل أنت صائم؟
قال عمر : نعم .
قال العجوز: اتبعني لنرى.
قال عمر : وماذا عن عملي ؟
قال الرجل العجوز: أداء العمل بإتقان شرط لصحة الصيام , سأنتظرك عند الصخرة الحمراء بعد صلاة العصر.

تركه العجوز العجيب وأخذ يسير ويدق على الطبلة وهو يتساءل عن الصائمون الجدد.
ضحك طفل صغير وقال وهو يشير نحو العجوز هل نحن في السحور؟ وهل هذا هو المسحراتي الجديد ؟ وأين عم سيد المسحراتي ؟

اختفى الرجل تاركا خلفه هذه التساؤلات .

وبعد العصر وأمام الصخرة الحمراء تجمع عدد كثير من الشباب الصائمين الجدد حول العجوز العجيب الذي أشار نحو جبل لم يره أحد من قبل وقال بصوت عميق مؤثر : الصائمون سيصعدون هذا الجبل أما من لا يصعد فليس صائما !!!!!!!!!!!!!!!!!!
انصرف عدد من الشباب ضاحكين هازئين .
لكن عمر سأل متشككا : ولماذا نصعد هذا الجبل أيها الرجل؟
قال الرجل : أنا أمتلك كنوزا خلف هذا الجبل , وسأعطيها لمن يتبعني.
سأله عمر : هل كنوزك من الأموال؟
قال الرجل: كنوزي أثمن من الأموال والآلي والذهب.
صوت الرجل كان ممتليء بالصدق ولم يختلج له جفن وهو يتكلم , فبدأ الشباب الصائمون صعود الجبل ولكنه كان شاقا عسيرا فتدحرج بعضهم وانصرفوا غير آسفين .
أما عمر فقد حاول مع الآخرين حتى وقت الغروب .
ابتسم الرجل وقال لهم : المحاولة في البداية صعبة شأنها شأن كل عمل , لكن بالاستمرار والتعود والإرادة نبلغ ما نريد . انصرفوا الآن للإفطار وأراكم غدا .
في اليوم التالي وجد الشباب أن المحاولة أسهل خاصة في الجزء الذي صعدوه في اليوم السابق .قال الرجل لهم مشجعا : إن الكنوز خلف هذا الجبل فاستمروا في المحاولة.
وبعد أسبوعين كاملين نجح عمر وبعض رفاقه في الصعود للجبل , لكن آخرين فشلوا وانصرفوا.سأل عمر الرجل : أين الكنوز؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الرجل: مختبئة في بئر عميق سنحفرها.تشكك عمر في كلام الرجل وحدجه بنظرة ثاقبة متسائلة . لكن الرجل هادى ومهيب ومبتسم ومطمئن. فلم يجد عمر ومن معه مفر من إطاعة الرجل وحفر البئر. وبدأ الرجل في تكليف الشباب بإرسال نقود للمحتاجين بل وفي زراعة الأشجار وإطعام الطعام وسقيا الماء للناس وأعمال أخرى خيرية كثيرة .كل ذلك مع الاستمرار في حفر البئر .
قال عمر ضجرا : إن مطالبك كثيرة.!!!!!!!!!!!!
قال الرجل العجوز: لا تنس أن الكنوز ثمينة وقيمة وستعوضك عن كل شيء.
( صوت الرجل يهز القلوب ويفتح مصاريعها )
سأله عمر : ومتى ننتهي من حفر البئر والحصول على الكنوز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الرجل : في نهاية الثلاثين يوما.
قال عمر : لم يتبق الكثير ................. سنستمر و نرى .

في اليوم الثلاثين أسرع الشباب نحو الصخرة الحمراء لمقابلة العجوز فلم يجدوه ولكن وجدوا رسالة منه بأن اللقاء سيكون في فجر اليوم التالي وحذرهم من التأخير.
عندما امتلأ الأفق بصوت المؤذن الله أكبر ............ الله أكبر , لبس عمر ملابسه الجديدة وأسرع لصلاة الفجر وهو يشعر بسعادة لم يشعر بها من قبل وبعد أن صلى الفجر ذهب إلى الصخرة الحمراء فوجد عدد من الشباب في ملابسهم الجديدة الزاهية الألوان .

سأل عمر : أين الرجل ؟

قالوا: لم يأت بعد.

وفجأة أتاهم طفل جميل صغير ضاحك يقول لهم : كل سنة وأنتم بخير :P .

قالوا: وأنت بخير . أين الرجل العجوز؟؟!!

قال: أنا ابنه.

قالوا: لكن أين هو؟؟

قال: سيأتي العام القادم.

أبدى الشباب ضيقهم من الأمر و كأنهم تعرضوا للاستهزاء والسخرية والخداع لكن الطفل قال لهم : إنه أرسل الكنوز معي .

قالوا : وأين هي ؟؟؟
قال : أنا أول كنز ..... فأنا عيد الفطر .
ضحك الشباب ولكنهم سألوا الطفل العجيب والرجل العجوز من يكون ؟

قال : شهر رمضان.

قالوا: والجبل الذي صعدناه؟

إنه الصبر على الجوع والعطش وأذى الآخرين والتسامح والعفو والتكاتف والتعاون.

قالوا: وحفر البئر؟؟

قال: إنه تهذيب النفس و تنقيتها من كل نقص و تزكيتها بكل طيب.

بالرغم من سرور الشباب من هذه الإجابات إلا أن عمر سأل : وأين الكنوز التي وعدنا بها الرجل؟؟

أجابه الطفل: انظر إلى روحك و ما حدث فيها ............ إن المجاهدات أكسبت روحك قوة والكنوز تفجرت في قلبك فأصبح أكثر عطفا وشخصيتك أصبحت أكثر ثراء بالصدق والإيمان والعمل المثمر , إن الكنوز المعنوية التي اكتسبتها خير وأكثر قيمة من أي كنوز أخرى .... إنها كنوز رمضان أيها الشاب .

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 05:36

رجل هو الزهد، والزهد هو


بسم الله الرحمن الرحيم


إليكم سير علم من أعلام الصالحين وإماماً من أئمتهم ورجلاً من رجالتهم، ما إن يذكر اسمه إلا ويذكر الزهد – وما إن يذكر الزهد إلا ويذكر اسمه. رجل هو الزهد، والزهد هو. غير أنه لم يدرك النبي وإنما كان على درجة من الفطنة والزكاة، والخشية والإنابة والعقل والورع، والزهد والتقوى ما جعله يشبه الصحابة الكرام بل قال عنه علي بن زيد لو أدرك أصحاب رسول الله وله مثل أسنانهم ما تقدّموه.

قال عنه أحد العلماء: كان جائعاً عالماً عالياً رفيعاً فقيها ثقة مأموناً عابداً ناسكاً كبير العلم فصيحاً جميلاً وسيماً. قال عنه أحد الصحابة: لو أنه أدرك أصحاب رسول الله لاحتاجوا إلى رأيه. كانت أمه خيرة مولاة لأم سلمة زوج النبي وكان مولده قبل نهاية خلافة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بسنتين. وكانت أمه تخرج إلى السوق أحياناً فتدعه عند أم سلمة فيصيح جوعاً فتلقمه أم سلمة ثديها لتعلله به، إلى أن تجيء أمه – وإذا برحمة الله تنزل على الثدي فيدر لبناً فيرضع الطفل حتى يرتوي. فإذا هو يرتوي حكمة وفصاحة وتقى، فما إن شب صاحبنا إلا وينابيع الحكمة تنبع من لسانه وجمال الأسلوب ورصانة العبارة وفصاحة اللسان تتحدر من كلامه. إنه الحسن بن أبي الحسن يسار، الإمام شيخ الإسلام أبو سعيد البصري المشهور بالحسن البصري، يقال: مولى زيد بن ثابت، ويقال: مولى جميل بن قطبة. وأمه خيرة مولاة أم سلمة، نشأ إمامنا في المدينة النبوية وحفظ القرآن في خلافة عثمان. وكانت أمه وهو صغير تخرجه إلى الصحابة فيدعون له، وكان في جملة من دعا له عمر بن الخطاب. قال: اللهم فق في الدين، وحببه إلى الناس. فكان الحسن بعدها فقيهاً وأعطاه الله فهماً ثابتاً لكتابه وجعله محبوباً إلى الناس. فلازم أبا هريرة وأنس بن مالك وحفظ عنهم أحاديث النبي ، فكان كلما سمع حديثاً عن المصطفى ازداد إيماناً وخوفاً من الله. إلى أن أصبح من نساك التابعين ومن أئمتهم ومن وعاظهم ودعاتهم، وصار يرجع إليه في مشكلات المسائل وفيما اختلف فيه العلماء، فهذا أنس بن مالك ، سُئل عن مسألة فقال: سلوا مولانا الحسن، قالوا: يا أبا حمزة نسألك، تقول: سلوا الحسن؟ قال: سلوا مولانا الحسن. فإنه سمع وسمعنا فحفظ ونسينا. وقال أنس بن مالك أيضاً: إني لأغبط أهل البصرة بهذين الشيخين الحسن البصري ومحمد بن سيرين. وقال قتادة: وما جالست رجلاً فقيهاً إلا رأيت فضل الحسن عليه، وكان الحسن مهيباً يهابه العلماء قبل العامة، قال أيوب السختياني: كان الرجل يجالس الحسن ثلاث حجج (سنين) ما يسأله عن مسألة هيبة. وكان الحسن البصري إلى الطول أقرب، قوي الجسم، حسن المنظر، جميل الطلعة مهايباً. قال عاصم الأحول: قلت للشعبي: لك حاجة؟ قال: نعم، إذا أتيت البصرة فأقرئ الحسن مني السلام، قلت: ما أعرفه، قال: إذا دخلت البصرة فانظر إلى أجمل رجل تراه في عينيك وأهيبه في صدرك فأقرئه مني السلام، قال فما عدا أن دخل المسجد فرأى الحسن والناس حوله جلوس فأتاه وسلّم عليه. وكان الحسن صاحب خشوع وإخبات ووجل من الله، قال إبراهيم اليشكري: ما رأيت أحداً أطول حزناً من الحسن، وما رأيته قط إلا حسبته حديث عهد بمصيبة. وقال علقمة بن مرثد: انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين، فأما الحسن بن أبي الحسن البصري. فما رأينا أحداً من الناس كان أطول حزناً منه، وكان يقول أي الحسن: نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا. فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟ إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً، لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق، ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب. قال مطر الوراق: الحسن كأنه رجل كان في الآخرة ثم جاء يتكلم عنها، وعن أهوالها. فهو بخبر عما رأي وعاين. وقال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟ يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك. ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار. وقال حكيم بن جعفر قال لي من رأى الحسن: لو رأيت الحسن لقلت: قد بث عليه حزن الخلائق، من طول تلك الدمعة وكثرة ذلك النشيج. قال يزيد بن حوشب: ما رأيت أخوف من الحسن وعمر بن عبد العزيز، كأن النار لم تخلق إلا لهماً. وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي. لله ما أطهر هذه القلوب، ولله ما أزكى هذه النفوس، بالله عليك قل لي: هل أرواحهم خلقت من نور أم أطلعوا على الجنة وما فيها من الحور أو عايشوا النار وما فيها من الدثور أم إنه الإيمان يكسى ويحمل فيكون كالنور نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء. سبحان الله لا إله إلا الله، ما الذي تغيّر هل لهم كتاب غير كتابنا أم أرواح غير أرواحنا أم لهم أرض غير أرضنا، لا والله لكنها القلوب تغيرت والنفوس أمنت والأجساد تنعمت، غيرتها الذنوب وقيدتها المعاصي حتى أصبحنا لا نرى هذه الصور الإيمانية ولا النفوس القرآنية وصرنا نذكرها كفقير يذكر غناه أو بئسٍ ينادي فرحة دمناه، أين إخبات الصالحين، أو خشوع المؤمنين أو دموع التائبين أو أنين الخائفين. أين أهل الإيمان، كمدتُ ألا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب. وكان الحسن البصري صاحب مواعظ وتذكير، ولكلامه أثر في النفوس وتحريك للقلوب. قال الأعمش: ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها. وكان أبو جعفر الباقي إذا ذكره يقول: ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء. ومن كلامه رحمه الله: روى الطبراني عنه أنه قال: إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة، رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة. يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله، وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله، ولو رجا رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة، يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك. عن حميد قال: بينما الحسن في المسجد تنفس تنفساً شديداً ثم بكى حتى أرعدت منكباً ثم قال: لو أن بالقلوب حياةً، لو أن بالقلوب صلاحاً لأبكتكم من ليلةٍ صبيحتها يوم القيامة، إن ليلة تمخض عن صبيحة يوم القيامة ما سمع الخلائق بيوم قط أكثر من عورة بادية ولا عين باكية من يوم القيامة. وجاء شاب إلى الحسن فقال: أعياني قيام الليل (أي حاولت قيام الليل فلم استطعه)، فقال: قيدتك خطاياك. وجاءه آخر فقال له: إني أعصي الله وأذنب، وأرى الله يعطيني ويفتح علي من الدنيا، ولا أجد أني محروم من شيء فقال له الحسن: هل تقوم الليل فقال: لا، فقال: كفاك أن حرمك الله مناجاته. وكان يقول: من علامات المسلم قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا يستخفه حرصه، ولا تقصر به نغيته. وقال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة فيك سبيلاً (أي يتصيدون الأخطاء). فقال: هون عليك يا هذا، فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت، وأطعمتها في النجاة من النار، فطمعت، وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد إلى ذلك سبيلاً، فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟ وسُئل الحسن عن النفاق فقال: هو اختلاف السر والعلانية، والمدخل والمخرج، ما خافه إلا مؤمن (أي النفاق) ولا أمنة إلا منافق، صدق من قال: إن كلامه يشبه كلام الأنبياء. توفي الإمام الحسن البصري وعمره 88 سنة عام عشر ومائة في رجب منها. بينه وبين محمد سيرين مائة يوم. رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جنانه وجمعنا وإياه في دار كرامته.

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 05:37

لم أكن لأصدق لولا أن رأيتها بعيني

بسم الله الرحمن الرحيم


كنت في الخارج في احد الايام وأذن علي المغرب فصليت في مسجد لاول مره ادخل هذا المسجد المهم صلت بجانبي شابة وبعد ان انتهت من الصلاه لفت نظري ان

يداها مسودة مع ان وجا ابيض فاستغربت وسألتها ماهذا واشرت إلي يدها فردت علي بالعربي المكسر وقالت كنت نصرانية واسلمت من سنة فعملت عملية حرق ليدي التي ختمت بالصليب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله ماكنت لاصدقها لولا ان رايتها بعيني ,وسألتها لازم كنتي تحرقي يدك قالت ماكنت لاطيق منظر الصليب ,قلت لها وهل انت متزوجة قالت نعم وبعد دخولي في الاسلام دعيت زوجي للاسلام وقلت له إذا لم تسلم فوجب علي ان افارقك لكن الحمد لله هداه الله للإسلام, قلت في قلبي سبحان الله قوة عزيمة وإصرار وهمة عالية,,,,,,,,
اسال الله ان يرزقنا ذلك والحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة ...

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 08:08

كل أمر المؤمن خير..


كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير


في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة

إعلم أخي أنك خَرَجْتَ من ظلمة الرحم ، إلى نور الحياة ..

ومن دفء حضن الأم ، إلى صقيع تدافعه وتتفاداه ..

فاعلم أنه أينما كنت .. وحيثما ذهبت قدماك ..

فأنت في بلاء ..

نعم ، لقد أتيت إلى دنياك لتبتلى فيها .. لتختبر ..

ليعرف الله ما تصنعه بك .. أو ما ستصنعه بها ..

هل ستقودها .. أم هي تحركك ؟

هل ستعلوها .. أم هي تركبك ؟

هل ستتقاذفك أمواج أعاصيرها .. أم ترتفع شراعك فوقها ؟

نعم .. أنت في بلاء منذ بدايتك ..

فإن ولدت في بيئة منحرفة .. هل تصبح سارقا ؟

نشأت ذو عاهة خلقية .. هل تكون ساخطا ؟

كبرت في بيئة غنية .. هل تغدو لاهيا غافلا ؟

ما هو موقفك ؟

ماذا لو نشأت في بيت يعمه شجار الأهل والوالدين ؟

بل ماذا لو ترعرعت في بلاد تعمها الحروب والفتن ؟

ماذا ستفعل ؟

هذا هو البلاء ..

ذلك هو اختبارك .. وعليك الإجابة ..

هل ستثبت على دينك ؟ هل ستعض عليه بالنواجذ ؟

أم تتخبط ، وتقع .. وتسقط ؟

لا ..

اثبت أخي ..

اصبر ..

تذكر أن الجنة غالية ..

" وما يلقاها إلا الذين صبروا * وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم "

صبروا على بلائهم .. واحتملوه ..

لم تحركهم مصائبهم عن أماكنهم .. ولم توهن عزائمهم ..

فاستعن بالله.. ملاذ الخائفين .. ومأوى الضائعين ..

استعن بالله.. فإنه قريب .. مجيب المحتاجين ..

استعن بالله.. ما أجملها كلمة .. وما أخلصها نصيحة ..

استعن بالله.. ما أحلاها مناجاة .. وقت ليل في صلاة ..

استعن بالله..

نعم ..

ومن يعينك سواه ..

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 08:10

زوج أختي هو الذي دمر حياتي

بسم الله الرحمن الرحيم



نحن أسرة نسكن في غرب المملكة ، كنا أسرة سعيدة يغلبها الحب والتعاون ،لا يكدر صفوها إلا ما يحصل في غالب الأسر من المواقف العابرة، ولكن حصلت قصة كدرت صفو حياتنا عشنا فيها أسوأ أيام حياتنا ، كنا لا نذوق فيها للنوم طعماً، ولا للأكل والشرب لوناً .


كان من ضمن أسرتنا أختي في العشرين من عمرها تقريباً كانت محل ثقة للجميع ،المنزل مستقيم على طاعة الله ويخلو مما يغضب الله (عز وجل) من المنكرات من جميع أنواعها بحمد الله تعالى، كان هناك قريب لنا بل هو زوج أختي يدخل علينا بكثرة ، طرحنا الثقة فيه كثيراُ، يدخل متى شاء ويخرج متى شاء ..

في ليلة من الليالي خرجنا إلى مناسبة أصرت أختي على البقاء لاستقبال صديقتها كما تقول، وهي في ذلك اليوم على غير عادتها أحسست أنها مضطربة وتخفي عني شيئاً، ولكن قدر الله وما شاء فعل، تقول هذه الأخت[المرسلة]:


لم يرتح لي بال وأنا في تلك المناسبة ، وتعللت في حاجتي إلى المنزل ، ذهب بي أحد محارمي، طرقت الباب كثيرا ًفلم يفتح، رجعت وأنا قلقة مضطربة اتصلت كثيراُ فلم يجب الهاتف، وحينما رجعنا في تلك الليلة واجهت أختي وقد بدت عليها علامات الإرتباك.

فقلت لها: لماذا لم تفتحي الباب فقد طرقته كثيراُ..

تلعثمت وقالت: لم يطرق الباب.

أحسست أنها مضطربة ، صرخت في وجا وقلت لها: اصدقيني ... قلبي يقول : إنك تخفين علي شيئاً، و والله لم يخطر في بالي كما تقول أكثر من أنها تعاكس ..

قلت لها : من هي صديقتك حتى أطمأن على ذلك ؟؟

حينها بكت وقالت: هو السبب ، ولما ألحيت عليها.

قالت : فلان تعني زوج أختها فلان منذ مدة وهو يراسلني ويعاكسني ويدخل علي في غيابكم هو ذلك الرجل الذي طرحنا فيه الثقة العمياء ، منذ متى؟

تقول: منذ زواجه من أختي وكان ذلك منذ سنوات .

الهي ، لقد ضاع كل شيء ، صرخت في وجا، شددت شعرها، ضربتها، حضر أخي اطلع على الخبر أما أنا فقد سقطت على الأرض لم أعد أتحمل، أما أخي فضربها حتى كاد يقتلها ، لولا لطف الله (جل وعلا)، ولكن ما الفائدة؟

لقد ضاع كل شيء ، أحس أهلي بالخبر قلت لا شيء مجرد معاكسة دفنت معي هذا السر ولكنني مازلت أرتوي بناره بين الفينة والأخرى وأختي ترد الخاطبة تلو الخاطبة ، حتى تقول: كتمت ذلك ، كتمت ذلك لأقول كفوا عن ذلك يا من تساهلتم في هذا الأمر، حتى تقول: أصبحت أتأمل حديث رسول (صلى الله عليه وسلم) "الحمو الموت "..

نعم والله إنه الموت بل هو أشد من الموت ، فكونوا على حذر يا أولياء الفتيات ، فلقد فقدنا شيئاً أتمنى إرجاعه ولو بكنوز الدنيا ولكن هيهات هيهات...انتهت رسالتها.


فرج الله كربتها وجبر مصيبتها وأحسن الله عزاها.



شريط ينابيع الشر الشيخ - خالد الصقعبي.

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 08:11

كنت في أحد السجون ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

في أحد السجون كنت ألقي كلمة عن حديث " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع .. وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه " وتكلمت عن مسؤولية المال وأن المرء محاسب عن ماله وأن المال الحرام لا بركة فيه.

فجائني أحد المساجين وقال لي: كنت أريد أن افتح محل تجاري واحتجت بعض المال فلم أجد.

فقال لي بعض الناس : لماذا لا تأخذ قرض ربوي من أحد البنوك ؟؟

وفعلاً أخذت المال وصرفت هذا المال في ذلك المحل..


وبعد أيام تفاجئت بخبر سيئ " المحل يحترق" فذهبت مسرعاً , ولكن بعد ماذا ؟؟


وصدق الله ((يمحق الله الربا)).

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 08:13

إلــــى الآن لم تجــــدي .. مــــن يقبــــل أن يتزوجــــني


بسم الله الرحمن الرحيم

دهشة ...
تعجـــب ...
استنكـــــار...

وربما تصفـــون قائلتها بالوقاحـــة ...نعم أنا معكم ... ولكـــن تمهـلـــوا قليلا ... قبل أن تصدروا على قائلة هذه الجملة بهذه صفــه .. أو تأخذكم الظنــــون إلى طريـــق مسدود .
إليكــــم مــــا حــــدث :-
كنت مدعوه إلى حفلة أقامتها بعض الصديقات بمناسبة تخرجهن ... ووسط هذا الإزعاج والأغاني ... وبعد ساعات من الأحاديث الجانبية ... والأحلام الوردية ... لمستقبل زاهر ...
أخذت ابحث لي عن مقعد متطرف بعيد عن كل هذه الضجة ... وحين جلست .... وبعد دقائـــق وقعـــت هذه الجملة على مسامعي .. " كل هذا والوقت وانا انتظر .. وانتي إلــــى الآن لم تجــــدي .. من يقبــــــل أن يتزوجــــني"
تملكني الدهشــــة والتعجـــب ... بل صعقــت ... تلفت يمينا ويسارا لابحث عن مصدر هذا الصوت ... ورغم هذا الكم الهائل من الإزعاج إلا إنني استطعت أن أميز صاحبة هذا الصوت
يا إلهي إنها سعــــاد وملامحها تدل علي إنها غاضبه متضايقة .... !! .. ولكن من التي تجلس بقربها ...؟؟ إنها فتاه لا اعرفها .... ربما صديقه لها أو ربما قريبتها ..!!
أخذت اسأل نفسي وأنا في حيره ما الذي دعي سعاد لتقول جملتها هذه .. وكيف تجرء على قولها .. ؟؟ ولما هي حزينة هكذا ... ؟؟ ولما هذا الغضب ..؟؟؟
اعتالني القلق عليها فأخذت أفكر بطريقه استطيع إن اقترب منها واحادثها دون إن أشعرهم بقلقي او معرفتي ... ذهبت إليها متعللة باني ابحث عنها .. طالبه منها مساعدتي في إحدى البحوث التي أعدها .. وكعادتها سعــــاد لا ترفض طلب من يلجئ إليها .. وافقت .. على نحدد في الغد موعدا للبدء ...
كانت تحاول أن ترسم على وجا ابتسامه .. وتحاول جاهدة أن تخفي غصبها .... لكن كل محاولاتها ذهبت هباء ... والغريبة انه تلك الفتاه التي تجلس بقربها كانت تحدق بي بطريقه غريبـــة ... في البداية كانت تنظر ليدي .. فقلت في نفسي ربما الساعة التي ارتديها أعجبتها .. بعد ذلك أخذت تتمعن فيني وبدقه متناهية .... حتى فاجأتها بسؤالي .. " عفوا هل تشبهيــن علـــي ...؟؟
فردت بتردد .. " نــــعم .. لالا .. لا أشبه عليكي ... هذه أول مره اصادفكي "
فرددت عليها .. "اراكــــي تطيلين النظر فيني .... فاعتقدت ذلك و ...."
"هـــل أنتــــي متزوجـــــــه ..؟؟ " سألتني وهي تقاطــــع حديثــــي ..
سؤالها فاجأني .. فأنا لا اعرف من تكون ... وما أهمية أن أكون متزوجه أو لا .. !! ... والأبدي لها .. أن رغبت أن تتعرف علي أن تسألني عن اسمي ... لا عن حالتي الاجتماعية ...
بصوت واطي سألت سعاد من هذه الفتاه ..؟ ولما تسألني هكذا..؟؟
أحسست انه سعاد ارتبكت من سؤالي وطلبت من صديقتها ان تكف عن الاسئله .. وحتى لا أحرجها .. استأذنتهم كي اكمل تهنئتي لبقية المتخرجات
باليوم الثاني .... عندما صحوت من نومي .. أخبرتني أمي بأنه سعــــاد هاتفتني ..
اتصلت بها .. كان صوتها يبدو لي حزينا .. سألتني متى ستأتين لنبدأ البحث .. واتفقنا أن يكون موعدنا بعد صلاة العصر ...
وحين وصولي اليها سألتني .. "ما هو موضوع البحث ؟؟ " فجاوبتها "بصراحة .. ليس هناك أي بحث "
" لا يوجد بحث ؟؟ " قالتها متعجبة ...
نعم قد تعللت بذلك بالأمس ..لاني سمعت صوتك عاليا وانتي تخاطبي من كانت تجلس بقربك ..... ورأيت ملامحك غاضبه .. فقلقت عليكي وخاصة وأنا لا اعرف من تكون هذه الفتاه ... فتعللت بهذه الكذبة كي أطمئن عليكي .. ارجوا أن تسامحيني ..
مقاطعه لحديثي"ومــــا الـــــذي سمعتيــــــه ؟؟ " قالتها وهي مرتبكة وخائفة ... ولا اعرف لما هنا أيضا اضطريت للكذب مره أخري .. ربما لاني لا ارغب أن أحرجها .. أو أرغمها على تبوح لي بسر لا ترغب أن يعرفه أحد ... فقلت لها "لا شي فأنا لم افهم شئ لانه الصوت لم يكن واضح من الضجة التي كانت بالحفلة .. لكني رايت ملامحك غاضبه بعض الشئ فقلقة"
وهنا رايتها كمن رجعت إليها الروح ... وهي تقول .. " أنا دائما عندما افقد أعصابي لا اشعر بالموجودين حولي " ... أخذنا نتحدث بمواضيع شتى إلى أن أخذنا الوقت .. وفي وقت رحيلي سألتني ... أن كنت متفرغة غدا فجاوبتها بنعم فطلبت مني مرافقتها لإنهاء بعض الأمور المهمة لديها ... فاستأذنتها بان اخذ رأي أمي .. فان وافقة فبكل سرور .. وعندما أتي الغد .. كنت قد أخذت الموافقه من أمي على أن لا أتأخر .
فذهبنا الي احدى ا الشركات ... وعند دخولنا رحبت السكرتيره بسعـــاد.. وكأنها تعرفها .. أو إنها سبق لها أن أتت هنا ..
دقائق من الانتظار خارجا لندخل بعدها على صاحب الشركة لاتفاجئ بأنه صاحب هذه الشركة هي الفتاه التي رايتها في الحفل ... رحبت بنا بحفاوة ودعتنا للجلوس .... وأنا في وسط هذه الدهشة ووسط الحديث الذي يدور بين سعــــاد وهذه الفتاه .. اتفجأ بخبر أخـــر .. وهو انه هذه الفتاه ما هي إلا خطابه ...!! والشركه هذه هي مقر عملها ومقر استقبال الراغبين في الزواج من الجنسين
سبحان الله .. قد وصلنا من التطور بان أصبحت الخطابة فتاه صغير في السن تدير أعمالها عن طريق شركه .. وموظفين ... وبآخر صرعاة التطور وهو الكمبيوتر ...
لكن ما الذي يجعل فتاه كسعــــاد تأتي هنا ..!!!!
نعـــــم الآن فهمت .. الان عرفت سر تلك الجملــة .. وأيضا سر سؤال هذه الفتاه عن حالتي الاجتماعية ... وباعتقادي أيضا إنكم فهمتم معي
ولكــــن لمـــــــاذا ..؟؟ ... سعــــاد فتاه لا ينقصها شئ .. لما تلجئ للخطابة لتبحث لها عن عريس ..؟؟ أساله كثيرة .. أخذت تدور وتدور في رأسي ...
لاحظت سعــــاد صمتـــي طيلة جلوسنا بالشركة ... وأنا لاحظت نظراتها المستمر لي .. وكأنها تبحث عن رأيي فيما تفعل في نظرات عيني ... أو تحاول أن تصل إلى شعوري فـــي هذه اللحظة ...
وعندما أوصلتني إلى البيت تعمدت أن ادعوها للداخل ... فلقد أحسست برغبتها بان تتحدث معي ... أو ربما شعرت هي بأنها بحاجه لتبرير عما تفعله أمامي ...
كانت مرتبكة وخجله ... عيونها لم تفارق الأرض ... كلماتها متقطعه .. كانت تنتظر مني أن ألومها .. نعـــم شعرت بذلك .. إنها تنتظر أن أعاتبها .. لكني لن افعل ذلك ... فأنا لم اعتاد على إحراج أحد ... وخاصة من اعرفهم
ولاكسر حاجز الإحـــــراج .. داعبتــــها بقولي ..... "انه من يتزوجك سيكون محظــــوظ وغيــــر محظـــــوظ " ... فنظرت لي بنظرات العجب مستفهمة من جملتي ...
فأكملت .. " نعـــــم محظـــــــوظ لأنه سيتزوج من فتاه جميلة ومثقفه وأخلاقك عالية .. ما شاء الله يعني كاملة ... وغيــــر محظــــــوظ لأنك محاميه ولن يستطيع أن يجاريكي في الإقناع .... وأيضا باستطاعتك أن تأخذي حقك منه بكل الطرق "
ضحكت من حديثــــــي ... وهي تقول "ربمــــا تكونيـــن صادقـــه عزيزتـــي .. لكن لـــن أكون أنا أبـــدا بمستـــوى ذكائــك أنتـــي " .. قالتهـــا لـــي وهـــي ترمــــق لعينـــي بحـــده وكأنهـــا قـــد كشفـــت محاولتـــي لكســـر هــــذا الحاجــــز ...
ابتسمت لها وأنا أقول .. " ليـــس كـــل ما نـــراه فـــي الظاهـــر ..هو مقيـــاس لحكمنـــا عـــن الجوهـــر ... " ...
وهنـــا وكـــأني قد فتحـــت لها بــــاب للحديــــث ... قامت من مكانهــــا وجلست بقربــــي .. ثم أخـــذت تنظـــر بعينها يمينــــا ويســــارا ... وكأنها تخشى أن يسمعنا احد قائله
ربما تستغربين لاني ابحث عن عريس لنفسي ...؟؟ نعم أنا قبلك قد استغربت الوضع ... لكن ماذا افعل أنا اشعر بأنه قطار الزواج سيفوتني .. وأنا إلى الآن لم يتقدم لي أي أحد .. ؟؟ فآنا لا قريب لي ... ولا بعيد ..
هائنتي تقولين باني فتاه جميلة ومثقفه وخلوقه ... لكن لم يطرق باب بيتنا أحد ليطلب الزواج مني ... الزمن يسرق مني اجمل سنين عمري وأنا على آمل أن يتقدم أحد ليتزوجني لكن لم يأتي .. لا اعرف لماذا ... أخذت ابحث عن عيب .. لكني لم أجد .. وها أنا أسألك .. ربما يكون فيني عيب أنا لم أراه في نفسي .. هل تجدين فيني عيب يمنعني عن الزواج فلا يتقدم أحد لطلب يدي ... ؟؟ حدثيني بصدق ..
جاوبتها " لا طبعا فأنتي ولله الحمد فتاه كاملة والكامل وجه الله "
آذن لما لم أتزوج إلى الآن ..؟؟.. أنا اعلم جيدا انه كل هذا قسمه ونصيب .. لكن تجاوز عمري الآن 34 عاما .. ومن في سني أبناؤه ألان في سن المراهقة ...
لا تلوميني إن مللت الانتظار وقمت بالبحث بنفسي .. أنا اعلم جيدا انه ما افعله منافيا لعادتنا وتقاليدنا ... لكن لو جلست هكذا سينتهي بي المطاف وحيده .. لا زوج ولا أبناء .. لا عائله انتمي لها .. لاهدف اعيش من اجله
تحادثني ودموعها اغرقت وجنتيها .. وستـــار الخجـــل قد أســــدل ستاره على وجـــا ... كلماتها مبعثـــر .. وان استطاعـــت ان تجمعهــــا تعثـــرت على طرف لسانهــــا ....
شعـــرت ببركان سينفجر بـــل أراه انفجـــر أمامي ... لم أستطيع أن أتحـــدث أو حتـــى مواستهـــا ... دموعها أحرقتنـــي ... وأحرقــت معي كلماتـــي ... لم يكن باستطاعتـــي سوى ان احتظنهـــا ... ومشاركتهــا الدمــوع علني بذلك أخفف من شعـــور الذنـــب الذي احسست بـــه
نعـــم أنــــا مذنبــــه ... على الرغم إني لم أعاتبها على تصرفها لكن ربما شعرت بعتابي لها بصمتي .. أو حتى بنظراتي ...
أو حتى بنظرات الغير لهـــا ... أو ربما هذا ما يسمونه عتاب النفس .. فهي متعجبة من تصرفها .. ما تربت عليه يرفـــض مـــا تفعلـــه .. صراع بداخلها بين الموافقه والرفض ... بين العقل والعاطفه ... بين الجرأه والخجل ... بين ان تكون او ان لا تكـــون ...
لكــــن مــاذا تفعـــــل ..؟؟


يتبــــع

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 08:15

تابـــ إلــــى الآن لم تجــــدي .. مــــن يقبــــل أن يتزوجــــني ــع


هل ما تفعله هذه الفتاه هو الصحيح .. !! .. هل الخاطبة هو الملجئ الوحيد للفتاه التي على وشك أن يفوتها قطار الزواج ... ؟؟
على الرغم انه الزيجات من النوع هذا تكون محفوله بالمخاطر ... وأيضا تكون نظرة الزوج لهذه الزوجة غير جيده في بعض الأحيان
أنا لا أتحدث هنا عن أسباب العنوسه ... بل عن الخاطبة التي انتشرت في زماننا هذا بطريقه غريبة ... في السابق كنا لا نراها إلا بالأعراس ... وعادة تكون أمرأه كبيره في السن ... معروفه لدى الكل
أما الآن .. فهي شابه صغيره .. لديها شركه وموظفين .. وموقع تستقبل طلباتكم بكل الطرق .. بالبريد .. بالفاكس .. أو بالايميل ..
ظاهـــره انتشرت لكــن هل هي ظاهر صحية ..أم العكس ..؟؟
شعرت ببعض الفضول لمعرفة ما يحتويه هذه المواقع .. فاخذت ابحث عن بعض هذه المواقع ... التي تقوم بمقام الخاطبه ايضا .. فهالني ما قرأت فيها من طلبات للجنسين ... فهي اغلبيتها تتشابه في الصفات الرائعه .. والمميزات المغريه ... اقرئوا معي طلبين لشاب وشابه .. قمت بنقلها لكم من احدى هذه المواقع .. مع الاحتفاظ ببعض المعلومات الخاصه بهم ...
طلـــــــب فتاه تبحث عن عريس :-
أنا فتاة عمري 22 سنة جنسيتي .....
جميلة جدا وجذابة .. صادقه ر شقية القد ..
ممشوقة القوام .. رومنسيه
عيون ناعسة .. اقدس الحياة الزوجية
بشرتي بيضاء .. وشعري طويل .. أجيد الطبخ

طلـــب شاب يبحث عن عروس :-
شاب عمري 26 سنه جنسيتي ...
جميل الشكل .. ميسور الحال ..
رجل أعمال (أو ذو وظيفة مرموقة ) ...
اقدس الحياة الزوجية ... يحب السفر ...
متعلم ومثقف ... من عائله معروفه ...
رومنسي ... ورياضي

كل الفتيات جميلات .. رائعات وكأنها أوصاف ملكات جمال ...
والشباب ... كأنهم فرسان الاحلام ... تحفه لا تعوض ... كاملين خالين من أي عيب

ما هو مقياس الصدق هنا .. وأنا ارى بعيني انه الجميع يحتــــل بصفاتــــه مرتبــــة الشــــرف ..لا عيــــوب ..ولا نواقـــــص

ربما التمس العذر لسعــــاد ... فقد تسلل لها اليـأس وتمكن منها فلم تجد سوى هذا الطرق ... لتسابق الزمن كي تحتفظ بآخر ما تبقى لها من سنين شبابها لتقضيها مع زوجها ... واتمنى أن توفق في اختيارها ... وربما الخاطبة وجودها ظروري لمثل هذه الحالات

لكـــــن ...هل هي مضمونه ...؟؟؟
مارأيك ..هل ما فعلته سعاد صحيح ... أم خاطئ ..؟؟
وهل تعتقد بأنه هؤلاء الشباب ... جديين في تقديم طلباتهم ...؟؟
عندما اقرأ طلبات الشباب راودني هذا السؤال ... بما انه هؤلاء الشباب يملك كل هذه المميزات المغريه .. لما لم يتقدم لأي فتاه بمجتمعه ... كي يتزوجها .. باعتقادي انه "عريس لقطه "على قولة اخوانا المصريين
وهذه الفتاه بما إنها تحمل كل مقاييس الجمال .. والصفات والمميزات الرائعة ... لما تبحث هي عن عريس لما لا تنتظر إلى أن يأتي نصيبها .. هل معقول تكون حالة الجميــــع كحالــــة سعـــــــاد!!!

مجرد اسئله اخذت تدور في خاطري ..بعد ان خرجت سعاد من عندي وكلي امل بان تجد مبتغاها

دمع ـــة غـــرام 26-10-2006 08:17

سخطها حجب لسانه عن الشهادة ورضاها أطلق لسانه !!

بسم الله الرحمن الرحيم


حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها

فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن. فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟ قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟

قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.

قال : ولم ؟

قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.

فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.

قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟

قال : احرقه بالنار بين يديك.

قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي.

قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة.

فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.

فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.

فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه.

ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين. لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها.


الساعة الآن 02:10.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون