![]() |
حبيبتي .. يا فيض ليلي والدفء .. في بعدكِ .. مازلت أتعثر في هزائم الشوق التي ألمت بي .. وأتحسس قدومكِ الماطر .. بدهشة تقتلني فيكِ .. وحنين جامح .. كحنيني .. اشتقتكِ بهول هذا الفقد الذي يكتنفني .. ومازلت أقتات على رسائلكِ الشهية .. لكي أطول بعضكِ .. عودة حميدة .. أحبكِ وأكثر .. |
تحتويني أنت لكل هذا العنفوان ..
تغمرني بكل هذا الشموخ .. تذيب كل أحاسيسي في غمرة هيجانك وثورتك فلا أحس إلا بك ولا أتطلع إلا إليك.. |
أنا لا أجيد السباحة عندك ولكني أجيد العشق معك!..
|
ويزحف الظلام ..
وتزداد أنت روعة وبهاء .. وتزداد هيجاناً وثورة .. تلطم شواطئ بعنف لم أعهده .. حتى أنت تعرف القسوة أيها الحب ؟! فمن يضمن لي الحنان في دنياي ؟!؟ ، ويلى ما احلاها من قسوة !! |
أمسح عن لآلئ الأمل
ما تراكم فوقها من صدأ الأيام .. أستجدي بسمة صافية من شفاه الزمن العابسة .. أستمطر حناناً تجود به سحابة مجدبة .. ألوذ بالرجاء الكاذب أطرق بابه ولا من مجيب .. |
أتوسلُ بلمسةِ يدٍ حانية تحتوي ارتجاف أناملي ..
وبصدر حنون أدفن عنده اضطراب قلبي .. وبفؤاد طاهر أودع عنده أصداء روحي .. لما كل ما اقتربت منك اشعر انك ما زلت بعيدا |
سأغرس كلمة على ورقة أسقطها الخريف عند آخر زيارة له .. سأسقيها طويلا بمداد أخلطه بدم صدقي المسفوح على أعتاب باب غرفة امرأة بدلت الرجال كما تبدل تسريحة شعرها المتناثر .. المتساقط على كتفيها ..أو كما تختار هي لون أحمر الشفاه كلما اختارت ثوبا آخر ... ستصبح تلكم الورقة بعد عشر أعوام قصيدة وبعدها بعشريتين ستصير القصيدة قصة .. ستثمر وقد أينعت ذاكرتي بزمن كان .. ساعتها سيكون الشيب قد انتهى من غزو آخر الشعر لن يفيد تلوين خاطرتي بالحب والشوق .. لأن ما عندي قد نفد لحب امرأة واحدة ... وأنا المفتون بمن غيرتني كآخر أثوابها .. لكنّي أشعر أنّي الأعز عندها .. على الأقل مثلي حفر حبره أعمق .. |
أعترف فقط أنها مزجت كل الألحان الجميلة في عزف واحد منفرد لآلة واحدة أحسنت الضرب أناملها عليها وداعبت أوتاري المتعلقة بها حد العبودية والإخلاص .. فذاكرتي تضعف حين أبتعد أكثر عن نفحها وتعود لتحتضنني اقترابا كلما أقسمت أني لن أعود .. |
أعترف .. أعترف ..أنا الذي أحب كل النساء فيكِ .. ولو تمثلت امرأة واحدة ما أحببتكِ ولا قطعت بالوفاء عهدا لكِ ..فعيونكِ عند المغيب غير تلك التي برقت ساعة الضحى .. ولا تلك التي أعجبتني عند الشروق .. كلها ليست لامرأة واحدة لذا ولعشقي للعيون .. تمنيت فتبنيت حب واحدة عند كل قسم من اليوم .. وفي كل لحظة لو استطعت .. لكن يغلب الزمن رغبتي وإرادتي .. فتسبقني كثرتهن فأقرر أني سأُحِبُهن كلهن .. هكذا أعترف بمليون فص لشخصيتي .. وبانفصام رهيب لرغبتي .. فلكل فص قلب يخفق لواحدة مختلفة عن تلك التي أحببت آخر مرة .. |
هكذا هو حبي بوجهين حبي لها ثم لهن ...أحبكِ أنتي وحدكِ لأني أحببتهن ..و كيف لا يقترن عشقي للكتابة بعشقي لامرأة .. فالأولى جمالها من الروح ..فأحببت كلماتها .. كل واحدة حبا خاصا بها .. ثم أحببتكِ وحدكِ وكأن هذا الشعور الدافئ لا يتكرر إلا مرة كل عصر فتكرر معي وفي عصري أنا .. |
قد ترى بين الصخور القاسية وردة بيضاء
طاهرة نبتت في قلب الجدب و أورقت في صميم الجفاف وأزهرت في ندرة الغيث ، فكيف تسنّى لها أن تحيا وكل ما حولها موسوم بالموت والفناء والعدم ! ... |
ستخفي كتبي وتلك القصاصات شغفي بها خوفا من الحسد .. فالكلمة أنثى .. والكتابة أنثى .. وأنتي كل أنثى .. أليس من حق قلبي أن لا يكف عن حب الكلمات ... فقلاع حبكِ لا تكفيها كل الكتابة لرسم حدودها .. ولا أقلامي تكف عن الثرثرة على أوراق الخريف المتساقطة .. |
عجيب أمرها هذه الحياة ..
تفقدنا الرؤيا في عزّ النهار ، و تمنحنا البصيرة أحياناً في غياهبِ الليل .. فما الذي طرّز صدر الليل بالسنا ، وما الذي حجب كل شعاع الشمس عن مقلتين صغيرتين ؟ .. أهما الأمل و اليأس ؟ الرجاء و القنوط ؟ العطاء و المنع ؟ و بين كل معنيين يزهر عمر أو يذبل آخر و يتفجر نبع أو تنطفىء حياة ... |
مِنْ أيّ نبعٍ في الوجود أنت أيها الدمع ؟
أفي العين ولادتك و من المآقي تدفّقك ، أم أنت نزفٌ من القلب و نبض من الوجدان ؟ .. أتراك مجرد قطرات تغسل العينين و تريحهما كما يدّعون ؟ .. لا .. بل أن حِمَمٌ تقذفُ بك أعماق البركان الثائر في النفس ، المتفجر في الروح ، المتمرد في الكيان ؟ .. |
مِنْ أيّ نبعٍ في الوجود أنت أيها الدمع ؟
أتراك رسول الرحمة يغسل عن النفس أحزانها و يمسح عن الروح أشجانها أم أنت من لهبِ النيران تحرق بقايا الرغبة في الأعماق ، و تدكّ ما تبقى من صروحِ المقاومة في الجسد ؟ .. |
مِنْ أيّ نبعٍ في الوجود أنت أيها الدمع ؟ ..
أتُراك بقايا الروح التي اعتصرها الحزن و أذابها الوجد فتحولت إلى قطراتٍ لتسيل بصمتٍ و تنحدر بهدوء ؟ .. أفما تُرى عذاب الجسد بين يديك و اختلاج الروح عند تدفّقك ؟ فإن كنت مجرّد قطرات كما صوّروك فاطفىء سعير الألم الذي يعصف برأسي و يهدّ كياني .. و لكن أتطفىء النارُ النار؟ .. |
مِنْ أيّ نبعٍ في الوجود أنت أيها الدمع ؟ ..
أفيك بعض من السر الإلهي أودعه قطراتك فصرت للمهموم أنيساً و للمحروم رفقياً و لمن عافه الكرى نديماً و سميراً ؟ .. فتدفق ثائراً كالحزن عنيفاً كالألم ، متمرداً كالعذاب ، هادراً كالطوفان ، متجبّراً كالقهر .. و حطِّم ما تبقى فلم يعد هناك من أو ما يقف دونك ! .. |
حالة من التعب النفسي والفكري
احتجتُ فيها إلى يدٍ أمينة تنتشلني من ذاك الضياع الروحي بعد أن سدّ اليأس كل منافذ الرجاء في ذاتي وتيقنتُ أنني صائرة إلى الهلاك لا محالة.. |
رُويدك أيها القلب أما يستطيع مداك البعيد
أن يحتوي أحزاني وأشجاني.. أما يستطيع صمتك الموحش أن يُسكت أنّة الألم في قلبي؟ .. أما تستطيع أنت بكل ما فيك من عظمةٍ ورهبة أن تمسح دفق الدموع من عيني؟.. |
اعتق في زجاجة الفجر ,, أنفاسها .. ومن خلف الرؤى البيضاء .. انفض رملها العالق في زوايا مخدعي .. " هذه القبلة من أجلك .. وهل أرفض طلباً لسيدتي .! فقط ,, انتبهي لي جيداً " |
ها الأن بين مرارة إنتظار ولوعة لهفة يجتاحني سكون عارم الخطى يفقدني صوابي ولطالما تعدتني خطوات خارقة الأقتحام تعبر مسافاتي دون رجعة ،،، لا زلت اسأل عنكِ وياليتني وجدتك فينتابني شعور العودة الى ذلك الحلم الجميل ورؤية الأصرار على المطاولة في نزف الكلمات بين خطوط اللهفة وشوق الأنتظار ،،، لإعود مرة أخرى أجاري بوح قلبي وأسكنه وثوب صمتي وأدونه رغم ذاك المرار وقسوة الأيام فما أنا الأن الا ميت نبض .. |
كنت أنا هنا مع خوفي والقلق اشتقتكِ حبيبتي .. |
... آه كم أخشى شوقي هذا ... تحتملني أيامي .. فالانتظار بمذاق العلقم في حلق لهفتي تمر ساعاتي أسأسل الشاشات إطلالتكِ .. وجليسي قلم يتهيأ للهجوم .. ليلتهم حنيني إليكِ بقايا صبري .. فأنتي يا فرحة سري أناديكِ .. أطلي أسمعيني بقية الأغنية شاركيني رقصة البقاء ستتابع حركاتنا سنحسن الرقص ان احتضنتكِ .. إقتربي أكثر .. كي لا تخونني قدرتي على الوفاء بعهدي لألقاكِ ليلة العيد .. |
.. يا وحشة مكان لست فيه .. تباطأت دقات ساعة يدي .. فتوقف معها نبض شوقي .. يشكو معصمي من ثقل الساعة .. تمر من غير أن أحبكِ فيها أكثر .. يوشك صمتي أن يثور .. بين ماض من زماني وحاضري .. خطوة .. للوهم نحوي تبدد أحلامي تغيب حبيبتي عن لقائي .. يا صباحا وجهك بلا شمس .. يا صباحا إشراقكِ .. وهمسي من وجعي .. من شوقي يا نهار بصباح عانق يأسي .. ما عادت بعد سيدة عرشي .. بضع أسطر .. وكلمات أسرنني وما تركن لي صواب .. وسلبن مني الفؤاد غلاب .. عد قلبي ضحى هذا الصباح .. |
يا ليت تطل خلسة حبيبتي .. نعم أنا أحترق .. انتظارا وبي لهفة أطالت سهادي وشاطرت ليلي .. أوهامي فخفت منك ليلي ... هذيانا عودة يضئ وهجها نور وجهي بأعرض الإبتسامات .. تنهيدة من أعماق نفسي فصبرا حبيبتي عاهدتني ان تعود إلي بعد يوم .. أو بضعه مر بضعه .. ومررت هاهانا .. فلا رائحة أشتم لحضور معطرتي إلا مرارة .. في غصتي يرى الناس قلة صبري فضحني للناس .. حبري و أذاع المكان سري ... يا سري ... |
يا ليت تطل خلسة حبيبتي .. نعم أنا أحترق .. انتظاراً وبي لهفة أطالت سهادي وشاطرت ليلي .. أوهامي فخفت منك ليلي .. هذياناً عودة يضئ وهجهاً نور وجهي بأعرض الإبتسامات .. تنهيدة من أعماق نفسي فصبراً حبيبتي عاهدتني ان تعود إلي بعد يوم .. أو بضعه مر بضعه .. ومررت هاهانا .. فلا رائحة أشتم لحضور معطرتي إلا مرارة .. في غصتي يرى الناس قلة صبري فضحني للناس .. حبري و أذاع المكان سري ... يا سري ... |
يمزق غيابكِ لهفتي .. فلا يبقي عليها ولا يذر .. فصبراً يا قلبي صبراً ستعود .. حبيبتي فصبراً يا قلبي صبراً .. |
لن أتوقف عن هذياني بكِِ .. لا تخافي .. ليس الهذيان المحرم .. وإنما بعض رسائلي التي لم تصلكِ بعد .. كوني معي .. واستمعي جيدا .. |
سيدة الدهشة .. تخبريني بتفاصيلكِ الصغيرة .. فأتوه بكِ أكثر .. وأعشقكِ أكثر .. يا أروع النساء على محيط كوكبي .. أعشق فيكِ مباغتتكِ لي .. بسؤالكِ المثير .. " اتشتاقني ؟.." فأتلعثم فيكِ ارتباكا ... وأسقط في فخكِ .. ملتف بالدهشة .. وأهمس .." أنا هنا يا عزيزتي .." و كيف أبتعد ..!! هو انعقاد أناملي .. لسعادة .. لا أكثر .. و ها أنا .. أغادركِ كل يوم .. وبين جنباتي شوق متضخم للقائكِ .. و لهفة تكفي لإطعام ألف قلب .. وكلمتين .. أحبكِ أكثر .. |
و تتحاشد النظرات النهمة .. وتتزاحم الأقلام المغوية .. وأرتجف من بعيد .. و أبتسم كذباً .. في محاولة لتلفيق هدوء ما .. لكنني أسقط سريعا .. منزوع الصبر .. مشتعل الغيرة .. ماذا هناك .. ألستي لي وحدي ..؟ كيف يسمحون لأنفسهم بمخاطبتكِ في خيالهم هكذا في غيابي .. آه يا وجعي .. في أي تجويف قصي بأضلعي أخبئكِ يا طفلتي الصغيرة ..!!؟ في أي زاوية خفية يمكنني أن أضعكِ .. فأشعر بالأمان ..!!؟ حقا .. غيرتي لا تلمها حدود .. |
لذيذة أنتي .. أتدركين ذلك ؟ متلونة الكلمات .. كوجنة طفل وليد .. دافئة الانحناءات .. كنهرِ دجلة .. شرسة الانعكاسات .. كمرآة تلمع .. تكتبيني .. فتتراقص لهفتي لكِ في نهاية كل شهقة .. و تخلقي من ايقاعها ألف روعة فضية .. أحبكِ يا صغيرتي .. أحبكِ وأكثر .. |
تهمسين لي .. من خلف أستار تشف لهفتكِ علي .. فتضيع مني حروفي .. وتتساقط أشواقي تحت قدميكِ .. فأرمي بنظراتي في مكان ما .. قريبا منكِ .. منتظراً ضوءاً يلمع من عينيكِ .. لأدرك أن وقت ضياعي الشهير في فتنتكِ قد حان .. فأسلمكِ نظراتي كلها .. و أقترب منكِ أكثر .. وأكثر .. وأدعوكِ لتحتظني ما تساقط بسببكِ .. فلا تغادريني إلا و لم تبق في مساحة لم تشتعل بكِ .. ولا تبتعدي عني .. إلا و قد أوقدت شوقي من جديد .. فأهمسي .. حبيبتي .. ما أجملكِ في الحلم .. |
كانت تلك رسائلي التي لم تصلكِ لقدر عاندني فيكِ .. هي ملككِ وحدكِ .. فقط .. وصلت متأخرة .. فعذرا .. |
و راحت فترات الغيبوبة تتوالى ..
و بعد حين رحت أستعيد توازني الفكري و النفسي شيئاً فشيئاً .. لكن الداء بات يستوطن النفس و يزحف حثيثاً نحو الفكر ... أصبحت بعدها دائمة الشرود ، ضيقة الصدر ، حبيسة الدمع ، تائهة الفكر .. ألِفتُ الأرق كل ليلة و عرفتُ السهاد الطويل .. |
ينتابني في البداية قلق خفيّ
و تململٌ أحسه يدب في كياني .. ثم يسيطر عليّ شعور بالضيق و الكآبة فأحس بشيء ما يجثم على صدري و يضيّق عليّ الخناق |
أجدُ صعوبة في التنفس الطبيعي ..
كأنني أكاد أرى و ألمس ما يحدث في جوف البركان الطبيعي قبل أن ينفجر .. كأنني ألمس حممه وهي تتلاطم و تتصارع قبل أن تُقذف من فوهة البركان بسرعة هائلة و بصورة رهيبة ! .. فذلك ما يحدث في داخل أعماقي و بين حنايا ضلوعي .. أشعر بشيء يتصارع و يتلاطم و يضرب جوانب روحي بقسوةٍ متناهية فأحس بتمزّقٍ قاسٍ و حيرةٍ شديدة و مرارة تتفجر في أعماق نفسي .. أتحسس صدري فأجده كجمرةٍ ملتهبة يشع لهيبها على جبيني و سائر جسدي . |
و في لحظة ملتهبة من الألم و الضياع و الصراع
أنفجر في نوبة بكاءٍ شديدة و صراخ متقطع و أحس بأوصالي تتمزق بصورةٍ مؤلمة فأجهش كالطفلة و يزداد التوتر الذي أعانيه حتى يصل إلى القمة و الذروة ؛ عندها أفقد الإحساس بالأشياء فينعقد لساني عن الكلام و تضمحل الرؤيا أمامي و لا أكاد أشعر إلا برأسٍ يلتهب و كيانٍ يتفجر ... و بعد حين تبدأ أعصابي بالارتخاء و قواي بالاضمحلال و تأخذني رعدةٌ شديدة ترتجف لها أوصالي فأحس بضعف شديد يمتكلني و رغبةٍ في الاستسلام للنوم و الهروب إلى عالم آخر بعيد ... |
وكنت كمن يستجير من الرمضاء بالنار.
|
لطالما أحسستُ بذاك الذي تصوره
و باللحظات القاسية التي أصفها و النهاية المرعبة التي أعانيها فأهرب إلى القلم أبثه ما أعاني و استصرخه بما أجد فيمتص شحنات التوتر من أعماقي و يذيب جبال العذاب التي تنوء بها روحي ... |
..
... حتى حينما نكتب تبدو أحرفنا من قلقٍ تتلفت مذعورة ...! |
الساعة الآن 12:42. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون