![]() |
كيف اطفىء ضرام الرغبة ولهب الحنين وعقلى حتى عقلى يشتهيه |
مازلت أحتاجكِ .. وأتفقد رسائلكِ الملطخة بالدهشة .. وأشعر بأنها تكبرني بأشواق عديدة .. كيف تزرعي في تربتي كل هذا الجمال الباسق ..!! وبأي شفافية ترويه وتغلفي أوراقه ..؟ حبيبتي أنتي .. ليتني أسبر أغوار حبكِ المذهل .. لأعيشكِ دون تلفت مرتبكِ .. وأحتكركِ دفئا ً.. آمنا ً.. وأحبكِ .. وأكثر .. |
غائبه أنتي عني إشتقت بوحكِ ... وهمسي يطارده الملل كيف لحرفي بعدكِ أن يصاغ .. |
جدال يملأ الروح وآهات شتى يسكنها الفزع كوني بقربي ... كوني معي ... فقد إشتقتكِ كثيراً ... وذبل في مناجاة بوحكِ همسي يا لهذا الشوق الذي يضرب ساحل صمتي كأنه موج .. |
مُتعَبةٌ أنا ..
يَفيضُ كأسُ الحب بما فيه .. ينضح .. تنسكب .. جوانبه حيرة و عذاباً .. يحاكي دمعي الصامت هدير الموج في ليلة هوجاء .. يحرق مقلتي .. يُفتت كبدي .. يصهر روحي .. أذوب في بودقة العذاب ببطء .. بصمت .. بهدوء.. تتلاشى ذرّات كياني بين ذراته .. يسحقني .. شوقى .. تأخذنى الحيرة بمجامع روحي .. تئن في هدأة الليل لا يسمع انين قلبى سواكـــ |
متى مارست طقوس الوجد بها انقلب ألمي طوفان أخرس يدفعني إليها .. فلا أحسن الخشوع إلا أمام جمال اختبأ طويلا ... ليهرب ظلي مني .. دونما احترام لقوانين الضوء .. تلتقط بحبرها أنفاسي ... تعدها ... هل آهات رئتاك لغيري .. ؟ . هل تتعمد حبس أنفاسك كهذا ؟ حتى تلفظني مع الأخيرة .. أتنفسها على عجل حتى لا تغص فرحتي ... فصوت لم اسمعه يمارس حضورا قويا في ذاكرتي .. ينادي من وراء الاعتقاد ... كم أنت مؤلم حبيبي .. |
كان دائما يكرر السؤال عن مدى حبي له
فأخبره وبكل ما املك من شقاوة بأني احبه باتساع يديَّ |
تشعبي في عروقي دافئاً .. و احضني غروري فيكِ .. يا أنتي .. يا دهشتي الكبرى.. دوار يعتريني حين أحضركِ .. ورعشة تعلقني على طرف الذهول .. أريدكِ نبضاً يتملكني .. و يرميني خالي إلا منكِ .. أريدكِ لي وحدي .. تشعليني .. فلا أنطفيء .. تسقيني .. فلا أرتوي .. تبقي قريباً .. فلا أحتاج بعدكِ لشيء .. |
أيتها الساحرة .. يا قمريةَ الشعاع و المشاعر .. تنتشرين مضيئة في عتمة سكوني .. ملبدة هدوئي بنوركِ المشع .. ماذا تنتظرين من تمزقي المحزِن ..؟؟ و حين تتراقص الهمسات في فمي .. وأبتلعها قبل أن تحتضنها أذنيكِ .. لكي لا أعلقكِ بوهم جميل .. ماذا تنتظرين من ترددي ..!! و حين أعشقكِ بتوحد مخجل .. وأرفض أن أخطو على خوفي .. وأحضن وجودكِ بكفي .. خطيئتي .. عذرا ً.. فمازلت أتبوأ من محيطكِ وطناً .. و مازلت أرقب أي همهمة تلدها شفتيكِ .. لأصنع بها سعادتي .. ومازلت أحبكِ بخوف .. |
ها أنا من خلف الغياب .. أناجي لوعتي وجنوني بكِ في حدود العقل ، كم يصارع حضوري من تيه .. |
الساعة الآن 08:24. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون