منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   مــنــتــدى الاتــصــالات والالـكـتـرونـيـات (http://roo3.net/vb/f26.html)
-   -   .,’~ مسجـــات مــــدح الــســعــــوديـــة ~’,. (http://roo3.net/vb/t14199.html)

::KSA-BOY:: 25-06-2007 01:23

.,’~ مسجـــات مــــدح الــســعــــوديـــة ~’,.
 
السعوديه أحلى قصيده ،،
السعوديه احلى عروس ،،
والسعوديه ديره فريده ،،
وجنه تهواها النفووس ،،

******

لاتلوموني اذا ذبت بهواها اوتماديت بمحبتهاوغلاها القمر وده
يسمونه(الـــــــــســـــــــــعـــــــــودية) والنجم يغار والله من حلاتها

********

أنا سعوديه نعـم و أمجـادي شهودي وأطهر أرض في الدنيا تراها أرضي وحدودي أنا مجد رسم نفسه
وعـزّ ما غرب شمسه أنا يشهد لي التاريخ و تتفاخر بي حصوني أنا من دار آل سعود ديار أهل الكرم
والجود شعاري السيف والتوحيد ومستل خارق سجودي
أحب بلادي وأهواها وإذا تامرني أفداها لأني عاشق وعشقي توارثته من جدودي

*******

رأســــي دايمـــــا عــــالـي
مـــــرادي دوم للغـــــالـــي
مــتـــى قــــــالـووا سعودية
احــــس الكـــــون مـــتلالـي..

********

إذا كان الزمان والإنسان ضدي فأنا سعوديـه أعشق التحــدي

**********
سعوديه في هواها ..تترك العالم وراها ..تمتلك كل المشاعر .. ومن عرفها مانساها.



منقووول

بوغاليه 25-06-2007 01:27

تسلم يا الغالي

يعطيك العافيه

مجسات روعه

نوووف @ الخبر 25-06-2007 03:25

رأســــي دايمـــــا عــــالـي
مـــــرادي دوم للغـــــالـــي
مــتـــى قــــــالـووا سعودية
احــــس الكـــــون مـــتلالـي..

********

إذا كان الزمان والإنسان ضدي فأنا سعوديـه أعشق التحــدي

**********
سعوديه في هواها ..تترك العالم وراها ..تمتلك كل المشاعر .. ومن عرفها مانساها.
يسلمووووووووووو يا الغااالي
سعوووووووووووووووووووووووووووووووووووووديهــ

بنت المبرز 26-06-2007 05:40

يسلموووووووووووووووووووووووووووووو

الشرقيه 26-06-2007 07:16

يعطيك العافيه روعه

::KSA-BOY:: 27-06-2007 01:23

مشكووور بو غاليه ع المروور الرااائعـ..

::KSA-BOY:: 27-06-2007 01:30

مكشووووووووووووووورهـ نوف@ الخبر ع الطله الحلووووهـ يسلمووو..

::KSA-BOY:: 27-06-2007 01:41

ويسلموووووووووو بنت المبرز و الشرقيهـ عالمشاركات الراااااائعهـ..

والله يعطيك الغافيهـ..

نجدياارضي وسماي 27-06-2007 01:56

الف الحمد لله اني سعوديه والله يديمنا لها ذخر يارب
تسلم يمناكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ> تقبل مروووووووووري

الملاك الحزين 27-06-2007 02:21

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا من قلبي على هاذا الجهد الرائع والمميز

وشكرا على نشاطك في منتديات روعة الكون

ارجو الاستمرار بهاذا الابداع

::KSA-BOY:: 27-06-2007 02:40

يعطيك العافيهـ نجديااراضي وسماي ع المروور الحلووو..

تحياتيـ..

::KSA-BOY:: 27-06-2007 02:42

مشكوووووووووور اخووي ملاك الحزين ع المشاركهـ الحلوووهـ..

ت
ح
ي
ا
ت
ي

تركي سعوديt 27-06-2007 10:28

يسلموووووووو اخوي ولد سعودي اوكلنا نعشق ارض السعوديه
او اهل السعوديه او الله يحفظ ابو متعب

دمع ـــة غـــرام 28-06-2007 03:08

أنا سعوديه نعـم و أمجـادي شهودي وأطهر أرض في الدنيا تراها أرضي وحدودي أنا مجد رسم نفسه
وعـزّ ما غرب شمسه أنا يشهد لي التاريخ و تتفاخر بي حصوني أنا من دار آل سعود ديار أهل الكرم
والجود شعاري السيف والتوحيد ومستل خارق سجودي
أحب بلادي وأهواها وإذا تامرني أفداها لأني عاشق وعشقي توارثته من جدودي


يسلمووووووووووو على المسجااااااااات الحلوة

وعاشت عاشت بلاااااااااااااادي



أجمل واغلى تحية ,,

دمع ـــة غـــرام

::KSA-BOY:: 28-06-2007 08:29

يسلمووو..اخووي تركي سعودي ع المروور...

تحياتيـ.’

::KSA-BOY:: 28-06-2007 08:32

مشكووووووووورهـ.ع الطلهـ الحلوووووهـ..يسلموووو.خيتووو..

ت
ح
ي
ا
ت
ي

hmod_992 28-06-2007 09:49

من حق الحب علينا أن نعترف بوجود ثقافته التي تنعش ذاكرتنا وأرواحنا وحروفنا وسطورنا كعشاق كتاب وكلمة.
السؤال الذي يطرح نفسه.. ماهي ثقافة الحب؟
هل هو مجرد "ريبورتاجات" للتعري فقط؟
هل هو شعور مغذٍ لاحتياجات الفرد الجسدية والعاطفية والنفسية والفكرية؟ أمْ هو فن من فنون الوجود الاجتماعي؟

منذ عهد آدم وحواء نمت جذور العواطف للتلاقح الجنسي، لتكتمل دورة الحياة، ويكون هناك إنجاب ذرية لتتشكل النواة البشرية الكبرى. وإذا اعتبرنا الفرد جزء صغير من هذه النواة، فإن علاقة الفرد بطرفه الآخر، لا تكتمل اجتماعياً إذا لم يكن هنالك إلقاح ذكوري. وكان لأساطير الحب والعشق دورها الكبير في تغذية العقل البشري نحو مفهوم الحب وشروطه ومقاييسه.

ومع تطور الزمن تطورت العلاقات الاجتماعية بكل مجالاتها، وأصبحت نظرتنا للحب مخالفة تماماً لمفهومه الحقيقي الذي جعلنا ننحرف عن مساره المقدس، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، لأنه أصبح عبارة عن حاجة جسدية، وإشباع رغبات جنسية فقط، هذا بدوره عطل مفهوم الجمال الروحي، وخرب ذاكرة الناس، مما أدى إلى تفشي الانحراف عند أجيالنا ومن هم قائمون على تربية هذه الأجيال وحمايتها، وحتى تكتمل شروط ثقافة الحب، لا بد من وجود ثقافة الحرية، وثقافة التربية الاجتماعية، التي تقوم بنائية كل منهما على شروط قيمية أخلاقية.

لأنه لا ثقافة للحب إن لم يكن هناك ثقافة للحرية الفردية منشؤها وقوامها الثقافة الاجتماعية . والمقصود بالثقافة الاجتماعية وعي الفرد لدوره الاجتماعي على صعيد الأسرة والشارع والحي والمجتمع، لكن هل يتحقق شرط الوعي الثقافي عند الفرد الواحد إن لم يكن منطلقاً من ذاته الحرة غير المقيدة؟

سؤال يستحق أن نقف عنده لنجيب على بعض التساؤلات.. عندما شاهدت فيلم "سبارتكوس" استوقفتني عدة ملاحظات هامة رغم أنني لاأجيد تقييم الأفلام السينمائية من حيث منهج الإخراج والأداء والديكور والمونتاج إلى آخره.

البطل "سبارتكوس" حسب وجهة نظري يمثل عنصر الحرية ، تمّ استعباده من قبل واحد يمثل الجشع والمال يحكم مقاطعة صغيرة فيها العديد من العبيد المستولى عليهم نتيجة تسلط عنصر القوة من قبل مجلس شيوخ الإمبراطورية الرومانية. في هذه المقاطعة تحدث مصارعات حتى الموت بين العبيد بناء على طلب الحاكم الذي يساوي الجشع والمال. يأتي كراكوس وهيلانة وشاب ، لرؤية مشهد من مشاهد الموت التي تعني بالنسبة إليهم النشوة واللذة كنوع من أنواع السادية المتجرأة والمنفتحة على الإنحلال الأخلاقي بكل معاييره الاجتماعية والسيكولوجية .

الذي لفت نظري طلب هيلانة الغريب ، تريد أن تتأكد إن كان اليهودي مختوناً أولا ..!؟ لاحظ وجود احتراف السادية المعنوية للتعذيب النفسي!

وقبل المصارعة بليلة واحدة يسمح للمتصارعين العبيد بمضاجعة النساء المأسورات أيضاً. يقول "سبارتكوس" عنصر الحرية الفرد وهو عبد أسير لسادية من يتلذذون برؤية الدم والموت : في قريتنا تظل المرأة عفيفة حتى ليلة زواجها . جملة تشير إلى الإيمان بشروط الأخلاق كعقيدة اجتماعية غير مرتبطة بالدين.

عنصر الحرية المتمثل بسبارتكوس يتزوج من فاريينا التي تمثل عنصر الحياة أو الأمل، بعد أن يكتشف طهارتها وإيمانها مثله بضرورة وجود الحرية، أو البحث عن وسيلة للخلاص من سجن العبودية للانطلاق في رحاب الحياة ليعيشا بكرامة وحب . إذن ما هي ثقافة الحب؟

أو ، ما هو مفهومنا لثقافة الحب ؟ وهل يعيش الفرد الواحد حريته الاجتماعية من منظور ديني؟ أمْ أخلاقي؟ أمْ انفتاحي ((وجودي)) ؟ أمْ من خلال وجود الوعي لكلا المفهومين الحرية والأخلاق؟

في الحقيقة لا بد لنا من الاعتراف بتراجعنا الخطير حول هذه المسألة الهامة التي تشكل الأس الضروري لمصدر القوة والحضارة والتقدم في المجالات كافة وعلى الأصعدة جميعها.

مسألة الوعي الاجتماعي الأخلاقي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافة الحب، لأنه لاحياة من دون حب، ولا وجود للحب إن لم تكن هناك ثقافة لمعنى الحياة. ثمة سؤال جديد تتطرق له الذاكرة .. هل نعيش اليوم قصص حب حقيقية ؟ لن يبدو الجواب غريباً، لأننا أغمضنا أعيننا عن هذه الحقيقة وبدأنا نعيش امتيازات الإمبراطورية الرومانية بكل جشعها وامتلاكها لحرية الفرد وقداسة الطهارة.

الحب أصبح مثل كرة في ملعب، الداهية يحصي كم عدد نسائه! والضعيفة تحصي كم عدد الشبان الذين يقفون لها على رصيف الشارع ! وعلاقات في الخفاء والعلن إلى ما هنالك من أشياء أصبحنا نعرفها جميعاً، لكننا لا ننظر إلى خطورتها من منظور الوعي الذاتي الأخلاقي الاجتماعي، لأننا بلا إيمان روحي، وبلا ثقافة منشودة في ذواتنا.

وما يحصل اليوم من حروب ومن اغتيالات على أرض الوطن سببه فقداننا لهذه الروحانيات من الأخلاق ، لهذا إذا أردنا أن نعرف كيف ننتصر على عدونا علينا أن نفهم أولاً ما معنى الحب؟ وما هي شروط ثقافته؟ وهل هو نتاج بيئي اجتماعي؟ أمْ نتاج غرائز شهوانية لا تختلف عن حياة حيوانات الغابة. الحب من نتاج القلب والعقل معاً لأنهما المسؤولان عن وعي الأحاسيس وحركتهما في جسم الإنسان، فإذا اختل توازن العقل اختل توازن العلاقة مما يؤدي إلى وجود مأساة، أو إلى انحرافات لا أخلاقية.

ولدى الاجتياح التكنولوجي لعالم الشرق لغزوه ثقافياً، كان قدر الحرية تحت رزح هيمنة القوى العظمى/ أوروبا وأمريكا وطفلهم المدلل إسرائيل. نحن أحرار في أوطاننا، لكننا ما عدنا أحراراً في بيوتنا، بعد أن استحكمت قوى الشر بنا وبعقولنا وعواطفنا، عندما قدمت على أطباق الفقراء اختراعها المبرمج لمسح هوية الشرق وطمس معالم الدين الإسلامي.

انظر إلى غرف الدردشة .. والمواقع التي تفسد العقول وتخرب طهارة النفوس. انظر إلى علاقة الزوج بزوجته داخل بيته ، هل بقيت الأمور على حالها كما كانت في السابق، لايترك الزوج زوجته إلا لأمر طارئ، والطوارئ اليوم أصبحت بعدد شعر رأس الإنسان أو بعدد خلايا جسمه الحية، لأن الحب أصبح عبارة عن نافذة لاستقبال العواطف رغم حركتها هي جامدة لأن أحاسيسها غير مقترنة بفعل الطهارة الذي ذكره "سبارتكوس"، وثمة سؤال آخر: لماذا لم أستعرض مثالاً آخر غير فيلم أجنبي ؟ بالنسبة لي وجدت خير ما أقدمه لمقالي هذا رؤيا الغرب لعلاقة الفرد بحريته وإيمانه بالطهارة كدليل على خطأنا عندما بدأنا نقلدهم على أساس أن الحرية هي انفتاح على رغائب الجسد.

وحتى نعرف كيف ننتصر على قوى الشر علينا أن نعترف بوجود ثقافة الحب كشرط أساسي للتكامل الإنساني الاجتماعي بوعي من فهم الفرد لحريته الشخصية وفي هذا لابد لنا من مراجعة أنفسنا والكثير من الأمور التي ضاعت مصداقيتها من بين أيدينا، كل هذا لأننا جمدنا العقل وتركنا القلب ينبض أمام نوافذ الحب، التي لن تجلب في النهاية على رأس الأمة العربية، سوى الأسف والندم، على الوقت الذي ضيعناه هباء، بلا فائدة، وبلا قيم أخلاقية، نحن بأمس الحاجة إلى وجودها في ذواتنا .

hmod_992 28-06-2007 09:55

الأخت الفاضلة الأديبة سها جودت المحترمة تحية طيبة وعميقة الى شخصيتك الرائعة المبدعة وبعد سررت كثيرا بمقالتك عن ثقافة الحب، وبالحقيقة أنا أعتقد شخصيا بأن الثقافة تمس كل جوانب حياتنا، كل يوم وكل ساعة ودقيقة، وهي أهم عوامل التواصل والتلاقي والحوار والتفاهم، كذلك الديموقراطية، فلا ثقافة بدون ديموقراطية ولا ديموقراطية بدون حرية، وكلها عموامل متداخلة ومتكاملة، كما يجب أن لا نفكر كثيرا في لقمة العيش حتى نتمكن من التفكير موضوعيا وثقافيا، ثقافة الحب السائدة في مجتمعنا العربي، هي ثقافة الرجل وهي ثقافة ذكورية بحتة،فمجتمعنا العربي،الرجل فيه هو السيد دوما وهو الآمر الناهي، والمرأة فيها هي المسودة دائما،والتي عليها الاستجابة لكل رغبات الرجل شاءت أم أبت ، فهي جارية للرجل، وقليل جدا، ان نري المرأة في وضع فيه هي السيد والرجل هو المسود، عبر عصور التاريخ، كانت المرأة تحت قيادة الرجل ومن اجل متعته الجسمية والجنسية، دور الرجل كان دوما هو أن ياخذ، ودور المرأة دوما كان هو ان تعطي، ولكن في الحقيقة كليهما يعطي وياخذ، وكليهما يتحصل على النتيجة التي يريدها، ولكن بالنشوة الخاصة بكل واحد منهما، فظاهرة العطاء والأخذ المتبادل، كانت منذ عصورالتاريخ، لكن الرجل يجير كل انتصاراته وانتصارات المراة لصالحه دائما، كانوا يقولون وراء كل رجل عظيم امرأة، ولكن هذه المرأة لا تظهر في العلن وفي ظل الرجل ووعيه، الا بعد موته، وانا اقول اذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة فوراء كل امرأة متخلفة رجل، فالرجل يريد للمرأة ان تظهر بفنها وبفنونها أمامه فقط بشتى صورها واوضاعها، أمامه فقط، أما في المجتمع، فلا يرضى لها أن تعبر عن حريتها ووجودها وكيانها وتظهر شخصيتها وابداعاتها، الا في حالات خاصة، جدا وقليلة. هناك حالات كثيرة عبر عصور التاريخ، كانت فيها القيادة للمرأة منذ عهد نفرتيتي ونفرتيري وبلقيس وخولة بنت الأزور وزنوبيا وأروى مرورا بانديرا غاندي وسيراماكو بندرانيكا ومدام كوري وشجرة الدر وبنازير بوتو وفالنتينا تيروشكوفا وغيرهم كثيرات، لكن الرجل يابى أن يقبل أو يعترف بكينونة المرأة، الا اذا كا واعيا ومثقفا، والمرأة صعب عليها ان تفهم حقيقة دورها ومكامن قوتها وتأثيرها، الا اذا كانت واعية ومثقفة، فالثقافة والوعي هما أساس الحب والتفاهم، بل هما اساس كل شيء في هذه الحياة، تحياتي لك على مقالك القيم مع شكري وتقديري والسلام. الكاتب والباحث/ احمد محمود القاسم hmod232@hotmail.com

hmod_992 28-06-2007 09:57

الأخت الفاضلة الأديبة سها جودت المحترمة تحية طيبة وعميقة الى شخصيتك الرائعة المبدعة وبعد سررت كثيرا بمقالتك عن ثقافة الحب، وبالحقيقة أنا أعتقد شخصيا بأن الثقافة تمس كل جوانب حياتنا، كل يوم وكل ساعة ودقيقة، وهي أهم عوامل التواصل والتلاقي والحوار والتفاهم، كذلك الديموقراطية، فلا ثقافة بدون ديموقراطية ولا ديموقراطية بدون حرية، وكلها عموامل متداخلة ومتكاملة، كما يجب أن لا نفكر كثيرا في لقمة العيش حتى نتمكن من التفكير موضوعيا وثقافيا، ثقافة الحب السائدة في مجتمعنا العربي، هي ثقافة الرجل وهي ثقافة ذكورية بحتة،فمجتمعنا العربي،الرجل فيه هو السيد دوما وهو الآمر الناهي، والمرأة فيها هي المسودة دائما،والتي عليها الاستجابة لكل رغبات الرجل شاءت أم أبت ، فهي جارية للرجل، وقليل جدا، (…)

hmod_992 28-06-2007 10:00

أحبائي السلام وبعد.. رغم صغر سني لاتحدث في موضوع مثل هذا ولكني اعتقد ان الحب من اول نظره موجود ولاحب غير الحبيب الأول فبعد ذالك لا يسمى بالحب فانا أحب منذ خمسه سنوات ووقعت في الحب من اول نظره وحتى الآن لم افتح معها الموضوع ولكني وقعت في فتره تعرفت فيها على اخريات محاولا ان انسى ولكن لا فائده فتركتهم جميعا وانتظر مصارحه الحبيبه التي وقعت في حبها منذ خمس سنوات الى الآن واكرر لا وجود لحب ثاني وثالث ورابع وانما الأول وبس…

hmod_992 28-06-2007 10:00

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أود في بداية ردي هذا أن أشكر صاحب المقال والموقع الذي أتاح لنا الفرصة للمشاركة،

أرى أن مسألة الحب الأول قضية عاطفية ضخمة لا يمكننا أن نتغافل عنها أو نتناساها أونتوهم أننا خلعناها من حياتنا العاطفية.

إن الحب الأول هو الحجر الأساسي لحياتنا العطافية، فان استقام واكتمل البناء، استقامت حياتنا واستوت، وإن راب بناء هذه العاطفة الأولى فستتخلخل نفسية الشخص ويعيش طوال حياته مريدا وراغبا في حاجة تنغص عليه راحته العاطفية واستقرارها، وتكون هذه الحاجة هي فقدانه لحبه الأول.

إن الحب الأول يبقى كامنا، ولربما ينساه الشخص تماما، غير أن لاشعوره يبقى محتفظا بالذكرى، وأرى أن كل عواطفعه تستمد طاقتها من ذلك اللاشعور.

غالبا ما ينتهي الحب الأول بالفشل، فينصدم الإنسان، وأعرف وعايشت حكايات الحب الأول انتهت بالانتحار، نعم انتهت بالانتحار، وحتى موتهم كانت فيها قسوة شديدة بحيث انتحر أحد العشاق، رحم الله، بارتمائه من أعلى جسر على قطار، بالفعل كانت مأساة تفتت لها القلوب، وترك رسالة بعدما شرح فيها أسباب انتحاره طلب أن يكتب على قبره :

"" هنا يستريح القلب الجريح ""

وانطلاقا من هذه المقدمة، أخالف من يقول بأن الحب الأول هراع وعبث، ومن المقال أضم صوتي لكلام الضابط سعيد فلقد قام بتحليل واقعي لمسألة الحب الأول.

أحبائي، أرى أن الإنسان لا يحب إلا مرة واحدة في حياته، والحب الأول قاعدة ومنطلق لمجمل حياته العاطفيها كلّها.

عندما نفشل في الحب الأول نحمل عواطفنا وشوقنا وننطلق في البحث عن قلب آخر لتخزين ماضينا الأليم، فيخيل للإنسان أنه حب جديد،

لا وألف لا، الارتباط مرة ثانية بشخص آخر ليس حبا جديدا وإنما هو تتمة للحب الأول،

وما المغامرات العاطفية إلا ردّ فعل الفشل في الحب الأول، بحيث بمغامرانا العاطفية نريد أن نظهر بأننا قادرين وقادرين …

لا أطيل عليكم،

فلقد أدليت بدلوي وقلت رأيي مع احترامي لجميع الآراء،

وإلى اللقاء في مقال وتعقيب آخر،

وأرجوكم أن تتفضلوا بقبول أسمى معاني التقدير والاحترام،

محمد الجزائري : النهر الخالد،

hmod_992 28-06-2007 10:06

مرحبا بكم فى عالم حواء ال جمال فى الكون
يسرنى ان ابد مشوارى معكم بهذه المشاركة البسيطة عن رائعة توجد بين ثنائيى
هذا الكون الجميل وهذه الرائعة من اخراجكم وكتابتكم وتصويركم لمشاهدها المخلصة
*** الحب العذرى**
هو حب عف لأنه حرم المتعة الجسدية ، وهو عاطفة صادقة لأنه يدوم جميل رائع الذى لا يضاهئيه اى ويستمر ويبقي على الرغم من الحرمان والجوي والفراق القاتل … ثم هو ذلك حب يتسامي فيه صاحبة ، لانه يحرص على القيم الإنسانية والمثل العليا ولا يقف عند مجرد الحسرة والندم على الحرمان ، من متع الحب العذري وصال الحبيب . فالحب العذري حب جارف قوي عارم فهو حب لا يلتقي فيه الحبيبان مما يجعل صاحبة يقاسي اشد ايام حياته فليله نهار ونهاره عذاب كما عاشها أصحابها . وفي هذا الحب يصدق فيه الإنسان مع حبيبة بان يعطية الوفاء والعهد

وان نظرت الي غزل الحب العذري تجد انه الغزل المسيطر عليه هو عزل العف الخالي من الجنس .

وقد نشاء الحب العذري في بادية الحجاز ونجد وكان بمثابة رد فعل للغزل اللاهي في المدن ، فلوعة شاعر البادية بتصوير عاطفتهم في ثوب جديد عف ، يرضي عنه الخلق ، ويوفق بين مطالب الجسد والروح .

وقد نشاء الحب العذري بعد السلام ، واتضحت سماته في عهد الأمويين .

وقد عاش هذا الحب قيس ابن الملوح وليلي وقد تجد قصيدة المؤنسة هي القصيدة الأكثر شيوعا في حيات قيس فقد كان يرددها دائما وكانت تؤنسه في خلوته عندما كان يهيم بها . وهي قصيدة طويلة جدا نأخذ منها بعض المقتطفات





التي يقول قيس في مطلعتا :-

وأيام لا نخشي على اللهو ناهيا**** تذكرت ليلي والسنين الخواليا
بليلي فهالني ماكنت ناسيا**** ويوم كظل الرمح ، قصرت ظله
بذات الغضي نزجي المطي النواحيا**** بتمدين لاحت نار ليلي ، وصحبتي

إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا **** فياليل كم من حاجة لى مهمهة
وجدنا طوال الدهر للحب شافيا**** لحي الله أقوما يقولون أننا
قضي الله في ليلي ، ولا قضي ليا **** خليلي ، لأ والله لا أملك الذي
فهلا بشئ غير ليلي ابتلاني**** قضاها لغيري ، وابتلاني بحبها

يكون كافيا لا علي ولا ليا**** فيا رب سو الحب بيني وبينها
ولا الصبح إلا هيجا ذكرها ليا **** فما طلع النجم الذي يهتدي به
فهذا لها عندي ، فما عندها ليا **** فاشهدو عند الله اني احبها
وبالشوق مني والغرام قضي ليا **** قضي الله بالمعروف منها لغيرنا
أبيت سخين العين حيران باكيا **** معذبتي لولاك ما كنت هائما
هواك فيا للناس قو عزائيا **** معذبتي قد طال وجدي وشفني
ألا يا حمام العراق أعنني**** على شجي وابكين مثل بكائيا

يقولون ليلى في العراق مريضة**** فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
فيا رب إذ صيرت ليلي هي المنى**** غرامي لها يزداد إلا تماديا






قيس وليلى

ولا يذكر الحب في شعرنا العربي إلا ويذكر مع مجنون ليلى هذا الاسم الأسطورة ، الذي صارع علما على نوع الحب هو الحب العذري

ونأخذ لمحة علي حيات قيس وحبيبته ليلي

عاش مجنون في عصر الدوله الامويه ،استمرت حياته حتى عام سبعين من الهجرة ، وأن اسمه الكامل هو قيس بن الملوح بن عامر بن صعصعة ، وان ليلي التي احبها وهام بها وقضي بسبب حبها هي ليلي بنت مهدي بن سعد بن كعب بن ربيعة … وان كليهما نشأ في بيت ذي ثراء وافر وخير كثير .

ولكن ما هي أولا حكايه هذا الحب العذري ؟

في رحاب الصحراء العريبة وتحت خيامها ، وظلال كثبانها ومنعطفات أوديتها .، نما وترعرع حب الفروسية الأصيل فالبادية ايقضت وجدان الشاعر العربي الحديث عن الحب فقد أحبا قيس ليله منذو الصغر وترعرعا حتى الكبر وقصتهما طويله جدا ولكن السبب الذي بعد قيس عن ليلى هو التشبيب والغزل الصريح مظنه صله بها قبل الزواج ، ومبعث ريبة في أن الزواج لم يتم بينهما إلا ستر للعار

وتحرم ليلي على قيس وتجبر على الزواج من غيره ولا يحتمل قيس وقع الكارثة ، فيهيم على وج ويختبل عقله وتدركه المنية وهو علي هذا الحال ..شاردا ذا هل اللب فيما يشبه الجنون .

جميل بثينه

وقد لحق بقيس ابن الملوح جميل بن معمر وحبيبته بثينه

ومن هذا الشاعر نتعرف على ارقي نمازج الحب العذري واصفها وأصدقها وترا وأشدها حرارة ، وهو شعر يمتلى بشكاوي النفس وما يلاقيه المحب المتيم من تباريج الوجد وقسوة البعد ومرارة الحرمان ولكن مع ذلك صادق اللوعة ، عف الضمير واللسان ‘ رصين التعبير غني القلب مرفوف الحي والشعور . ثم هو شاعر عاشق يرضي من محبوبته بالقليل ، بل اقل القليل وقد نجده انه دائم الحديث عن بخل حبيبته . ولكنه حديث الرضي المستسلم لا يسخط ولا يغضب ولا يتمرد ولا يهدد ولا يتوعد أو يثور ، وانما هو مكتف بمجرد الاشاره الي بخل بثينه بكل ما من شانه يملا حياته نعيما وبهجة ، بخلها بالوصال ، باللقاء بري الصدي المتعطش .

ويحدثنا التاريخ أن جميل بن عبد الله بن معمر العذري قد سبت فؤادة بثينه بنت حبا بن جن بن ربيعة العذري . فالشاعر وحبيبته ينتميان لشجره واحدة في النسب ويقيمان معا في مكان واحد هو وادي القري وهو موضع في الحجاز قرب المدينة

وكما حدث لقيس بن الملوح وليلاه بعد أن ذاعت قصة حبهما وتناقلت أخبارهما الركبان ، فحرمت عليه وزوجت غيره ، حدث هذا لجميل وبثينه بعد أن ذاع شعره فيها وهيامه بها ، وتحدث به الناس في القبيلة وخارج القبيلة جتئ إذا جاء جميل إلى أبيها خاطبا ورففضه أبوها خشية أن يقال انه زوجها ستر لعارها . وتزوجت بثينة إلي فتي من عذره : هو نبيه بن الأسود ، ولكن زوجهما لا يمنع جميلا عنها ، فهو يزورها خفية في بيت زوجها ، ويقول فيها القصيدة بعد القصيدة ، وهي تساعدة أحيانا ثم تصد عنه أحيانا أخري ، وهو في الحالين مستطار اللب طائر العقل ، مسلوب القلب وتمضي الأيام ويدب اليأس في قلب جميل ، فيهاجر إلى مصر ويمرض فيها مرضة الأخير .. حتى إذا حضرته الوفاء كانت أخر كلماته من اجل بثينه حبا وتذكرا وتعلقا ووفاء ( ما اجمل الوفاء يا من تحبون ) حتى الرمق الأخير ، ويموت جميل سنة اثنين وثمانون للهجره . ويبقي من بعده صوته الشعري المتوهج بالحرارة والصدق ، ينطبق بعذريته وصدق حبه ومكابدته ..





ألا إنها ليست تجود لذي الهوى**** بل البخل منها شيمة وخلائق
وماذا عسي الواشون ان يتحدثوا**** سوى ان يقولوا إنني لك عاشق
نعم صدق الواشون انت كريمة **** على وان لم تصف منك الخلائق






أحبابي إليكم اشهر قصائد جميل و أطولها ولكني سآتيكم بمقتطفات منها وهذا الغزل العذري على لسان جميل إضرابه اعمق التأثير في النفس شديد أثاره للعاطفة وهو عزل لا يتوقف عند مجرد التشبيب بمحاسن المرآة ومفاتنها – على عادة الشعر العربي القديم – وانما هو يتجاوز ذلك إلى الامتلاء الروحي بنفس الشاعر ومشاعره وآلامها وآمالها ، والتعبير عن الطبيعة العفة الصادقة للحب التي تربطه بحبيبته التي وقف عليها قلبه دون سائر النساء .( وإذا أردتم الاستفسار عن هذا يرجى مراسلتي ) .





ويقول جميل

ألا ليت ريعان الشباب جديد**** ودهر تولي – يابثين – يعود
فنبقي كما نكون ، وانتمو**** قريب واذا ما تبذلين زهيد
خليلي ما ألقي من الوجد باطن **** ودمعي بما أخفي الغداه – شهيد
إذا قلت ما بي يا بثينه قاتلي **** من الحب ، قالت : ثابد ويزيد
وان قلت ردي بعض عقلي اعش به**** تولت وقالت : ذاك منك بعيد
فلا انا مردود بما جئت طالبا **** ولا حبها فيما يبيد يبيد
وقلت لها : بيني وبينك فاعلمي **** من الله ميثاق له عهود
وافنيت عمري بانتظاري وعدها **** وأبليت فيها الدهر وهو جديد
ويحسب نسوان من الجهل أنني **** إذا جئت إهين كنت أريد
فاقسم طرفي بينهن فيستوي **** وفي الصد بون بينهن بعيد
ألا ليت شعري هل أبيتن ليه **** بوادي القري إني إذن لسعيد
وهل اهبط ارضا تظل ريحها **** لها بالثنايا القاويات وئيد
يموت الهوي مني إذا ما لقيتها **** ويحيا ّأ فارقتها فيعود
يقولون : جاهد يا جميل بغزوه **** واي جهاد غيرهن أريد
لكل حديث عندهن بشاشه **** وكل قتيل عندهن شهيد
علقت الهوي منها وليدا فلم يزل **** الي اليوم حبها ينمي حبها ويزيد
فهل ألقين ببثينه ليلة **** تجود لنا من ودها ونجود
من كان في حبي بثسنه يمتري**** فبرقاء ذي ضال على شهيد
ـــــــــــــ
وهكذا حكم على جميل كما حكم على قيس ونرحل مع قصة من قصص الحب العذري
وهي قيس ابن ذريح بن الأحباب بن سنه وينتهي نسبة إلى حزيمة من عرب الشمال ويقولون انه من أعراب الحجاز ، أما لبني هذه التي تتغني بها قيس ، وصار منسوبا أليها ، فهي لبني بنت أحباب أم معمر ، من بني كعب من خزاعة ، يصفونها بأنها كانت مديدة القامة ، يخالط سواد عينها زرقة ، حلوه المنظر والكلام ويقولون أنها كانت بهية الطلعة ، عذبه الكلام سهله المنطق . وتبدأ قصة قيس من هذه أصوره

واعذروني أن اختصرت القصة فهي شيقة جدا يحبها كل قلبا يملى روحة الحب والحنان والطيبة والعطف ليس مثل قلوب ناس أهل الزمن هذا الملي بالحقد والخيانة . وقد تسبب بجروح كثيره في قلوب العاشقين والمحبين ؟ !

إليكم القصة :

في أحد زيارات قيس لأخواله ، اشتد به الحر فشعر بالظماء ، فوقف على خيمة والرجال غائبون ، فطلب ماء فبرزت له لبني فسقته واعجب بها ، وطلبت له أن يستريح عندهم حتى تخف وطاه القيظ( الصحراء) فلبها وتحادثا ، فملكت عليه فؤاده . وملك عليها فؤادها ، وقدم أبوها فرحب به ونحر له ، واحتفي وأكرمه . وانصرف قيس وقد غلب عليه الهوي . فأنطقه شعر وراه الرواة ، وشاع في المجالس .

ونأتي هنا كي نقول أن الحب العذري قد وصل إلى اللقاء وهذا شئ كبير ؟وتزوج قيس من لبني ويجتمع شمل المحبين ، ويقيمان أمدا في ظل السعادة ورافه وهناء متصل . ولكن قيسا وحيد والدية الثريين – ينسبة حبه للبني وزواجه منها كل شئ أخر في حياته .فتغضب أمه لما تري من اغتصاب امرأة أخري له فتكيد لزوجته وتتفنن في الإيقاع بينهما .. وخاصة



أن لبني لم تنجب من قيس ويستمر الحال على هذا عشر سنوات ، ويجتمعون عليه أبوه وقومة ناصحين له بالزواج من أحد بنات عمه لعل الله يهب له ولد يرث ثروه الاسراه من بعدة . ولا ستجيب لهما قيس .. فيأتيه القوم يعظمون عليه الأمر حتى استطاعوا أن يجعلوه يطلق لبني فيطلقها . في لحظة ضعف قاتله .

ثم لا يلبث قيس أن يستشعر وقع الفجيعة ، فجيعته في حبه ويحس بالفراغ الذي خلفته لبني في حياته ، واللوعة التي ملكت كل جوانحه فينطلق لسانه بالأشعار الباكية .

وها نحن نقف إمام قصة من قصص الحب الذكري بطلها عاش مستهيل القرن الأول الهجري – فالروايات تذكر لنا أن قيسا ولد بين عامي أربعة وسته للهجره واختلطت قصتهما بما تمتلي به من حكايات الأشعار . ونجد في شعر قيس لبني مقطوعات ينتزعها مع مجنون ليلي ‘ فضلا عن قصائد أخري ينتزعها مع جميل وبثينه وابن الدمينة وكثير عزة وعروه بن حزم .

اما في شعر قيس بن ذريح ما نجدة في شعر العذريين من رقه في الدنيا إا لم توتنا **** لبني ، ولم يجمع لنا الشمل جامع
ألست لبينى تحت سقف يكنها **** وإياي هذا إن نات لي نافع
فقد كنت ابكي والنوي مطمئنة **** بنا وبيكم من عالم ما البين صانع
فيا قلب صبرا واعترافا لما تري **** ويا حبها قع بالذي انت واقع
أحل على الدهر من كل جانب **** ودامت فلم تبوح على الفجائع
فمن كان محزونا غدا لفراقنا **** فملآ قلبك لما هو واقع
وهكذا استطاع الواشون أن يبعدو قيس عن حبيبته لبني وها هو يتجرع ما قد تجرعة من سبقه من عاش هذا الحب الطاهر ،ويكتب عليهما القدر الفراق المرير والبكاء الطويل فرحماك بنا يأرب .

كثير عزة

ثم ننتقل إلى من عاش هذا الحب مع كثير وعزه

هو كثير بن عبد الرحمن الخزاعي شاعر حجازي من شعراء لعصر الأموي ، ويكني أبا صخر ، واشتهر بكثير عزه نسبه إلى محبوبته عزه التي قال فيها شعر في الغزل والتشبيب .والعزه في اللغو هي بنت الظبية

، أما عزه هذه فهي بنت خميل بن حفص وكنيتها أم عمر وكان يطلق عليها أيضا الحاجبة نسبة إلى جدها الأعلى .

وقد قيل عن كثير انه اشهر شعراء الآلام في زمانه

وقد كان وصفة انه قصير شديد القصر ومن هنا كانت تسميته بكثير

على سبيل التصغير : وياريت كثير يطوف بالبيت فمن حدثك انه يزيد عن ثلاثه أشبار فلا تصدقة . وكان كثير إذ ادخل علي عبد الملك بن مروان – الخليفة الأموي يقول طأطي راسك حتى لا يصيبه السيف ويصرخ كثير نفسه بهذا القصر في شعره فيقول

,أن أراك قصيرا في الرجال فأنني إذا حل أمر ساحتي لطويل ويضفون انه كثير لاعتداد بنفسه ، كثير العجب والزهو والخيلاء

ويتفنن الرواة في صياغة أخباره وقصصه مع محبوبته عزة ، وكيف بدأ تعشقه لها ، فيقولون انه مر ذات يوم بنسوه من بني حمزة ومعه قطيع أغنام فأرسلن إليه عزة وهي بعد صغيره فقالت له : تقول لك النسوة بعنا كبشا من هذه الغنم ، أنسئنا بثمنه إلى أن ترجع – أي أمهلنا في دفع ثمنه حتى تعود –فأعطها كثير كبشا ، ووقعت هي في قلبه موقعا عظيما ، فلما رجع جاءته امرأة منهن بدرهمه فقال لها : أين الصبية التي أخذت مني الكبش ؟ قالت وما تصنع بها ؟ هذا درهمك ، فقال : لا اخذ درهمي إلا ممن دفعت إليه : وانصرفت وهو ينشد

قضي كل ذي دين فوفى غريمه**** وعزة ممطول معني غريمها


فقلن له : أبيت إلا عزة أبرزنها له وهي كاره ثم أنها احبيه بعد ذلك أشد من حبه لها .وكما روي أن عبد الملك بن مروان سأل كثير عزة عن أعجب خبر له مع عزة فقال : يا أمير المؤمنين حججت ذات سنة وحج زوج عزة معها ولم يعلم أحد بصاحبه ، فلما كنا ببعض الطريق أمرها زوجها بابتياع سمن تصلح به طعام لرفقته فجعلت تدور الخيام خيمة خيمة حتى دخلت إلي وهي لا تعلم إنها خيمتي وكنت أبري سهما ، فلما رأيتها جعلت أبري لحمي وانظر اليها حتى بريت ذراعي وأنا لا اعلم به والدم يجري ، لما علمت ذلك دخلت إلي فامسكت بيدي وجعلت تمسح الدم بثوبها ، وكان عندي نجئ سمن ( وعاء سمن) فحلفت لتأخذه فأخذته ، وجاء زوجها فلما رأي الدم سألها عن خبره فكاتمته حتى حلف عليها لتصدقنه فصدقته فضربها وحلف عليها لتشتمني في وجهة فوقفت علي وقالت لي وهي تبكي : يا ابن (…)أنشدت

خليلي هذا ربع عزه فعقلي**** قلوصيكما ، ثم ابكيا حيث حلت
ومسا ترابا كان قد مس جلدها**** وبيتا وظلا حيث باتت وظلت
وما كنت ادري قبل عزة ما البكا**** ولا موجعات القلب حتى تولت
أناديك ما حج الحجيج وكبرت **** بفيفا عزال رفقة واهلت
وما كبرت من فوق ركبة رفقة **** ومن ذي عزال أشعرت واستهلت
تمنيتها حتى إذا ما ريتها **** رأيت المنايا شرعا قد أظلت
فلا يحسب الوشون أن صبابتي **** بعزة كانت غمره فتجلت
فو الله ثم الله ما حل قلبها **** ولا بعدها من خله حيث حلت
فيا عجبا للقلب كيف اعترافه **** وللنفس لما وطنت طيف ذلت
واني وتهيامي بعزة بعدما**** تخليت مما بيننا وتخلت

فانسأل الواشون فيم هجرتها**** فقل نفس حر سليت فتسلت

وكما يضيف الرواه أن عدد من النساء اللواتي شيعنه عند موته كان اكثر من عدد الرجال ، وكن يبكينه ويذكرن عزة في ندبهن .. وكانت وفاته في خلافه يزيد بن عبد الملك سنه خمس ومائة من الهجرة .

عنترة وعبلة

قصة حبة قد تكون عذرية لاكنها حصلت في العصرالجاهلي

هو عنترة بن شداد بن قراد أحد أفراد قبيلة عبس , ولد من أم حبشية فجاءت بشرته كاحله السواد حتى عد من اغرب العرب ، وقد تنكر له والده في مطلع حياته ، ولم يلحقه بنسبة شانه شان أبناء الإماء لا يعترف بهم آباؤهم إلا إّذا ذاع لهم صيت يغنون به عن النسب ، وقد دفع عنترة إلى رعاية الأغنام والإبل ، يحيا حياه قاسية ، ظلمة جاحدة ، يلقي احتقار القوم بمضض وتمرد وهو لا يبرح يتوقع واقعة ممكنة من إظهاره تفوقه وبطولته وحاجة قبيلته إلى قوه ساعده .

ولم يلبث عنترة أن فتن بابنة عمه (عبلة ) التي لا سبيل لها ،يمنعه من الوصول إليها سواد لونه واحتقار عمه وسائر أفراد القبيلة له . ولم يقبل عنترة هذا المصير فاعلن عصيانه ، وتمرد على واقعة وجعل حياته سلسله من التحدي ، جاعلا قيمة المرء في أفعاله وقدرته الخاصة ، وسعى إلى الحرية ، وأبى أن يعاقبه المجتمع على أمر لا يد له فيه ، ولون لا دلاله إنسانية له . حتى تنازل الكثير من ساده القبيلة واعترف بنسبه أخيرا ، ولكن عمه رفض أن يزوجه عبلة فضل يهيم بها ويكتب الأشعار . وعبلة أخذها أبوها من القبيلة وهاجر بها وبقي عنترة يقتفي أثرها فلا وصل إلى مطلبه حتى لاقى حتفه .


ومن أحد قصائده الرائعة نأخذ مقتطفات يقول في مطلعها :-
هل غادر الشعر من متردم**** هل عرفت الدار بعد توهم

يا دار عبلة بالجوى تكلمي**** وعمى صباحا دار عبلة واسلمي

إن تغدفي دونى القناع فانني ****طب بأخذ الفارس المستلئم

أثني علي بما عملت فانني ****سمح مخالطى إذا لم أظلم

ولقد ذكرتك والرماح نواهل****مني وبيض الهند تقطر من دمي

هلا سألت الخيل با ابنه مالك ***ان كنت جاهله بما لا تعلمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها****لمعت كبــارق ثغرك المتبسم

يدعون عنتره والرماح كنها ****أشطان بئر في لبان الادهم

مازات أ رميهم بثغرة نحره****ولبنانه حتى تسربل بالدم


هكذا يظل الحب العذري مستحيل ان نجدة في هذا الزمن المرفرف بأجنحة في عالم الضياعوجزاله وعاطفة صادقة مشبوبه .. و أطول قصائدة واشهرها هي قصيدته العينية والتي نطالع فيها صوره صادقة لحبة العميق للبني متظمنة ندمة ( كما قلت لكم الحب العذري يخلو من الندم ) ؟ (وأي معلومه أخوكم مستعد للرد عليها ….) ولوعته بعد طلاقها ولكن هيهات ينفع الندم ، إن خلاصة الوحيد في البكاء ..وبث شجونه ولوعة هيامة خلال أبيات يرسلها وقد حملت زفرات من سعير قلبه حرارة معاناته .

ويقول قيس في طلعها .

عفا سرف من اهله فسراوع **** فجنبا أريك فالتلاع الدوافع
لعل لبني أن يحم لقاؤها **** ببعض البلاد أنا ما حم واقع
بجزع من الوادي خلا عن انيسه **** عفا وتخطة العيون الخوادع
ولما بداء منها الفراق كما بدا **** بظهر الصفاء والصلد الشوق الشوائع
اتبكي على لبني وانت تركتها **** وكنت كآت غيه وهو طائع
فلا تبكين في إثر شئ ندامة**** إذا نزعته من يديك النوازع
فليس لامر حاول الله جمعه **** مشت ولا ما فرق الله جامع
وكيف ينام المرء مستشعر الجوي **** ضجيع الاسي فيه نكاس روادع
فلا خيرhmod232@hotmail.com

hmod_992 28-06-2007 10:10

وضوع جميل جداً .. ومع أن الغزل العذري والحب العذري من أروع المشاعر إلا أنني أفضّل الزهد والحكمة عليه .. كون الأخيرين يحملان معانٍ أسمى ..

ومع ذلك فأنا من محبّيه وقارئيه وإن كانت قراءاتي تتعدى الغزل العذري .. كون مجالي يتطلب ذلك ..
وقد سعدتُ بوجود من يهتم بالشعر الفصيح والأدب في العصور الأولى .. فبارك الله فيك ..
الشعر في الجاهلية و عصر صدر الإسلام والعصر الأموي وحتى العصر العباسي يمكننا أن نقول أنه كان على ما يرام .. وأما الشعر الحديث فيؤسفني أن أقول أن أغلبه قد أصابه الإنحطاط إلا من رحم ربي .. لن أهضم حق الشعراء المجيدين .. فمثلاً لديك العشماوي .. يعجبني الكثير من قصائده فهي تحمل معانٍ رفيعة .. وغيره كذلك .. ولكن القاريء في الأدب الجاهلي والإسلامي والأموي قد يتعجب أحياناً من بعض القصائد في العباسي إذ أن الشعر في هذا العصر قد بدأ في الهبوط وذلك راجع لأسباب عديدة ولا مجال لذكرها الآن .. ولكن المقصد أن الشعر الجاهلي والإسلامي والأموي كان أقوى برأيي وإن كان الشعراء العباسيون قد نظموا من القصائد الرائعة الكثير .. إذا نظرنا إلى الغزل الجاهلي سنجد أنه لم يتعدى المقدمات الطللية الغزلية .. وفي الأموي نجد إنطلاقة الشعراء إلى القصائد المطوّلة والتي بلغت من الجمال ما لا يمكننا مقارنته بالعصر الحديث .. قل لي هل من الممكن أن أجد شاعراً الآن يوازي عمر بن أبي ربيعة أو جميل بثينة أو غيرهم؟؟؟ طبعاً لااا .. العصر الآن عصر عولمة .. عصر إختلطت فيه الثقافات.. لم تعد العقول تحمل صفاء فكر العرب القدامى فقد كانوا يعيشون في بيئة الصحراء وكم لها من تأثير على الخيال .. طبعاً هذا الخيال يظهر جلياً في تشبيهات الشعراء ..
ومع أنني أكثرت من الحديث وأطلته فما أودّ الوصول إليه هو أن القراءة لها أثر كبير في هذه المسألة .. فدائما نجد أن الذين يكثرون من قراءة الشعر الفصيح الصحيح ذوي معرفة باللغة والشعر وقد يتفجر الشعر على ألسنتهم دون أن يشعروا بذلك.. فالقراءة لها دور كبير جداً .. كيف لا وقد كان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوصي ابنه على حفظ أحسن الشعر إذا أنه يحوي محاسن الأخلاق وأيضاً حرص بعض الصحابة عليه إذ أنه يحمل اللغة العربية التي هي لغة القرآن الكريم واللغة التي لابد لكل مسلم أن يكون على علم بها ..
فإذا نظرت إلى مدرسة الإحياء مثلاً نجد البارودي قد نحى منحى العرب القدامى في قصائده وأجدها شخصياً جيّدة وهذا دليل أن الأصل هو اتّباع القدامى وقد يقول البعض أنه تخلف ولكن ذلك مخالف للحقيقة .. فالعرب القدامى كانوا يعيشون في البادية .. وكان من العرب المتحضّرين من يذهب إلى البوادي ليأخذ منهم الفصاحة والبلاغة والبيان ومع الإختلاط بالأعاجم والالتهاء بالمدن ضعف الكثيرون وقلّ علمهم باللغة ويمكنك أن تقرأ العديد من القصص عن تفشي العامية وزاد التكلّف في الشعر وأضحى هم الكثيرين هو إبداء الصنعة والمعرفة والزخرفة
بالنسبة للحب قديماً والحب حديثاً ... لا أعتقد أن الحب الصادق يغيره الزمان أو المكان .. ولكن يغيره الناس بإختلاف أطباعهم وأفكارهم وعقولهم .. ربما تتجه إلى عقد مقارنة بين الأشخاص في العصرين ...
لا أعلم قد أكون خرجت عن الموضوع الأساسي ولكن أخذتني الأفكار لا سيّما أنني بصدد دراسة هذا العصر حالياً فأعتذر إن خرجت منه وأعتذر عن الإطالة..

طبعاً للتنبيه أتمنى مراجعة الموضوع هناك بعض الأخطاء الطباعية حبذا إصلاحها ..

شكراً جزيلاً : )

hmod_992 28-06-2007 10:12

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا زبد الدم وشكرا اخوي عاشق القائد

بصراحه انا اتوقع انه ما زال في عصر الماوس والمسنجر حب عذري وما اقصد عصر الماوس والماسنجر يعني في الانترنت بذات لااااا لاااا اقصد في زمنا هاذا الفرق بين زمنا وزمن العصور السالفه ان تلك العصور لم يكن بينها حدود بمعنى ان العالم كان عالم عربي واحد الان نحن عالم عربي لاكن يحول بيننا الف باب وباب باب الحدود التي تفصل الدول العربيه عن بعضها وباب الجنسيات انا عربي ومسلم مثلي مثلك لاكن مثلا انت سوري وانا مصري ولا انت ليبي وانا سعودي ولا انت كويتي وانا مغربي بينما تلك العصور لم تكن تعرف ولا تعترف بهاذه الفوارق الحب بنضري ياتي دون تخطيط ولا ترتيب واذا كان غير هاذا فهو ليس حب عذري في تلك العصور السالفه كان الرجل اذا التقى بمحبوبته التي من الشام وهو من مثلا اهل مكه احبا بعضهما دون قيود وتكتب قصتهم في كل مكان والعكس مثلا اذا التقى شاب من اهل الشام بمحبوبته التى تكون مثلا من مصرر ايضا يكون لهم قصه وهاكذاا اما اليوم مثلا اذا التقى الحبيب بمحبوبته وكانت من الشام وهو من اليمن كان هناك كما قلت الف باب وباب يحول دون حبهما

اتمنى ان يكون قصدي ورائيي واضح واشكركم واتمنى من الجميع المشاركه اضن ان هاذا الموضوع يستحق النقاش والمشاركه

ودمتم بالف خير

walOoOoOdy 28-06-2007 10:16

السلآلآلآلآم عليكم ورحمة الله وبركآآته

بسم آلله الرحمن آلرحيم

يسلمؤؤؤؤؤ على الموووضوووووع الرآآآآآآآآآآئع ويعطيك ربي آلف عااااافيه

والله لايحرمنا من جديدك ومن ابداعاتك

واتمنى الاستمرآآآر في هذآ الابدآآآع

تحيآآآآآتيـ:


آآآآلقنآآآآآص

::KSA-BOY:: 28-06-2007 10:19

مشكووووور اخووي hmod ع المرووور اكثثر من رااااااااائعـ..والله يعطيك العافيهـ..

ت
ح
ي
ا
ت
ي

miss dior 28-06-2007 10:21

مشكوووووووووووووووووووووور

::KSA-BOY:: 28-06-2007 10:23

يسلمووووووو..اخوووووووي القنااص ع الطلهـ الحلوووهـ..الله يعطيك العافيهـ..

مشكووور...

تحيااتيـ’

::KSA-BOY:: 28-06-2007 10:27

مشكوووور ع المروور...

تحياتي.

*أسطورة الحنان* 29-06-2007 09:12



.. Ksa ..


الله يعزها يارب ويحفظ ملكها وشعبها يارب
يعطيك العافيه وافتخر اني سعوديه
من ديار ابو متعب




::KSA-BOY:: 30-06-2007 05:32

يعطيك العافيه *اسطورة الحنان* ع المروور الرااائعـ والملوونـ ..

تحياتيـ.

نسمة عطر 01-07-2007 04:13

أنا سعودية نعم وأمجـادي شهـــودي وأطهـــر أرض فـي الدنـيا تــرها أرضي وحــدودي

أنا مــجـد رســـم نـفـــسه .. وعـــز مـاغــرب شمـســه أنا يشــهد لي التـاريخ وتـتـفاخـر

بي حـصوني أنا من دار آل سعــود ديـار أهل الكــرم والجــود .. شـعــاري السـيف والتوحيد

ومستـل خــارق سجــودي أحـب بـلادي وأهواها وإذا تامرني أفـداها لأنـي عــاشق وعشقي

تــــوارثــته من جــدودي ..




::KSA-BOY:: 01-07-2007 04:34

يسلمووووووو خيتووو نسمة عطر ع المروور الرااائع والله يعطيك العافيه ..

تحيا1111تي

حلوه حييل 06-07-2007 02:18

مشكوره اختي على ابداعك

ام الفارس 06-07-2007 07:04

الله يعطيك العافية وياربي احفظ السعودية لنا,، ولي الفخر أكون سعودية

::KSA-BOY:: 06-07-2007 10:09

يعطيك العافيه ام فارس ع المرووور والله يحفظ السعوديه لنا وافتخر اني سعوودي ..

تحياتيـ ..

::KSA-BOY:: 06-07-2007 10:10

مشكووووورهـ حييل ع المرووور ..

تحيااتيـ ..

{ D.aLsHoQ } 06-07-2007 11:16

ألفـ ألفـ ألفـ ألفـ شكر على المسجأت

بإنتظار المزيد

::KSA-BOY:: 07-07-2007 06:42

مشكوووووووووووووورين ع المرووووووور ..

تحيـآآآآآآآآتي ..


الساعة الآن 11:55.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون