![]() |
~*¤ô§ô¤*~ديوان لكبار الشعراء~*¤ô§ô¤*~ (( أمير الشعراء " أحمد شوقي " ))
أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى الراقي روعة الكون
أخواني رواد ومتصفحي عالم الاحلام ((روعة الكون)) أقدم لكم هذا اليوم رمز من رموز الشعر في عالمنا العربي بل هو أميرهم الشاعر الكبير أحمد شوقي وسأعرض بعض من مقتطفات هذا الشاعر الكبير أتمنى أن تحوز على رضاكم ~*¤ô§ô¤*~أحمد شوقى فى سطور~*¤ô§ô¤*~ هو أمير الشعراء العرب في القرن العشرين ، وأحد أبرز شعراء العربية منذ عصر المتنبي - كما يرى كثيرون - هو أول وأبرز من كتب المسرحية الشعرية باللغة العربية . من مواليدالاسكندريه فى 6 أكتوبر عام 1870 . تربي أحمد شوقي في القصر الملكي حيث كانت جدته وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل ، ودرس شوقي الحقوق في مصر وباريس ، وعندما عاد إلي مصر أصبح شاعرا للخديوي عباس حلمي الثاني . رغم أن شوقي كان ربيب القصور إلا أنه كشاعر كان يحس بنبض الشعب المصري ويحس آلامه وأحلامه ، وكان يؤرقه الاستعمار الإنجليزي ، وما يسببه من شقاء لأبناء مصر الذين يتطلعون إلي الحرية والاستقلال ، وعندما قامت الحرب العالمية الأولى نفى شوقي إلي أسبانيا عام 1915 ، وفي أثناء نفيه اندلعت ثورة 1919 ، وكان يجرفه الحنين إلي وطنه ، وعندما عاد عام 1920 إلي مصر كانت شاعريته قد بلغت ذراها ، ويرجع ذلك لقراءاته أثناء النفي للتراث العربي بجانب التراث الغربي ، كل ذلك صقل موهبته فعاد إلي وطنه يملك ثراء شعريا نادرا اتضحت معالمه فيما كتب من قصائد في مختلف المناسبات فقال في الوطنية ، والمدح ، والرثاء ، وأمجاد الإسلام ، وكل نواحي الشعر حتى بويع " أميرا للشعراء " . أحمد شوقي هو أول من كتب المسرحية الشعرية ، ومن أهم المسرحيات الشعرية التي كتبها : عنترة ـ قمبيز ـ علي بك الكبير - الست هدى - مصرع كليو باترا - مجنون ليلى أهم قصائد شوقي الشعرية : كتب احمد شوقي قصائده في أكثر من مجال ، وقسمها إلى عدة أقسام وضمها في ديوان أطلق عليه اسم الشوقيات الذي يشمل قصائد في الوصف - التاريخ – السياسة – مناسبات التكريم - و النبويات من قصائد الوصف : آية العصر في سماء مصر –– جنيف وضواحيها – تمثال نهضة مصر من قصائد التاريخ : أبو الهول - النيل - أنس الوجود - مصر من قصائد السياسة : مشروع 28 فبراير - استقلال سوريا - الأندلس الجديدة من قصائد النبوة : نهج البردة – ولدى الهدى توفي في 14/10/1932 . يتبع |
ان كنت ممن يلام على حبه
فقل كما قال شوقى ][®][^][®][لامنى يا هند فى الحب لائم][®][^][®][ لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ مُحِبٌّ إذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ فما هو بالواشي على مذهب الهوى ولا هو في شَرع الوداد مُريب وصفتُ له مَن أَنتِ، ثم جرى لنا حديثٌ يَهُمُّ العاشقين عجيب وقلت له: صبراً ؛ فكلُّ أَخي هَوى على يَدِ مَنْ يهْوى غداً سيتوب يتبع |
ان من اروع ما قاله الامير شوقى
فى وصف سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم ~*¤ô§ô¤*~نهج البرده~*¤ô§ô¤*~ ريمٌ عَلـى القـاعِ بَيـــــــــنَ البـانِ وَالعَلَـمِ أَحَلَّ سَفكَ دَمـي فـي الأَشهُـر الحُــــــرُمِ رَمــــــــى القَضـاءُ بِعَينَـي جُـؤذَرٍ أَسَـداً يـا ساكِـنَ القـاعِ أَدرِك ساكِــــــــنَ الأَجَـمِ لَمّـا رَنــــــــــــا حَدَّثَتنـي النَـفـسُ قائِـلَـةً يا وَيـحَ جَنبِكَ بِالسَهـمِ المُصيـبِ رُمـي جَحَدتُهـا وَكَتَمـتُ السَهــــــــمَ فـي كَبِـدي جُــــــــرحُ الأَحِبَّـةِ عِنـدي غَيـرُ ذي أَلَـمِ رُزِقتَ أَسمَحَ ما في النــــاسِ مِـن خُلُـقٍ إِذا رُزِقتَ اِلتِمـاسَ العُــــــذرِ فـي الشِيَـمِ يـا لائِمـي فـي هَــــــــــواهُ وَالهَـوى قَـدَرٌ لَو شَفَّـكَ الوَجـدُ لَـــــــــم تَعـذِل وَلَـم تَلُـم ِلَقَـد أَنَلتُـكَ أُذنـــــــــــــــــاً غَـيـرَ واعِـيَـةٍ وَرُبَّ مُنتَصِـتٍ وَالقَلـبُ فـــــــــي صَـمَـمِ يا ناعِسَ الطَرفِ لا ذُقـــتَ الهَـوى أَبَـداً أَسهَرتَ مُضناكَ في حِفـظِ الهَـوى فَنَـــمِ أَفديـكَ إِلفـاً وَلا آلـــــــــــو الخَيـالَ فِــدىً أَغـراكَ باِلبُخـلِ مَـن أَغـــــــــراهُ بِالكَـرَمِ سَـرى فَصـادَفَ جُرحــــــــاً دامِيـاً فَأَسـا وَرُبَّ فَضـلٍ عَلـــــــــــى العُـشّـاقِ لِلحُـلُـمِ مَـنِ المَوائِـسُ بانـاً بِالرُبــــــــــى وَقَـنـاً اللاعِبـاتُ بِروحـــــــي السافِحـاتُ دَمــي السافِـراتُ كَأَمثـــــــــالِ الـبُـدورِ ضُـحـىً يُغِرنَ شَمسَ الضُحـى بِالحَلـيِ وَالعِصَـمِ القـاتِـلاتُ بِأَجـفـــــــــــــــانٍ بِـهـا سَـقَــمٌ وَلِلمَنِـيَّـةِ أَسـبـابٌ مِـــــــــــــــنَ السَـقَـمِ العاثِـراتُ بِأَلـبـابِ الـــــــــــرِجـالِ وَمــا أُقِلنَ مِـن عَثَـراتِ الـــــــدَلِّ فـي الرَسَـمِ المُضرِمـاتُ خُــــــدوداً أَسفَـرَت وَجَـلَـت عَـن فِتنَـةٍ تُسلِـمُ الأَكـبـــــــــــادَ لِلـضَـرَمِ الحامِـلاتُ لِــــــــواءَ الحُـسـنِ مُختَلِـفـاً أَشكالُـهُ وَهـوَ فَــــــــــردٌ غَـيـرُ مُنقَـسِـمِ مِـن كُـلِّ بَيضـاءَ أَو سَمـــــــراءَ زُيِّنَـتـا لِلعَيـنِ وَالحُسـنُ فـــي الآرامِ كَالعُصُـمِ يُرَعنَ لِلبَصَـرِ السامـي وَمِـــن عَجَـبٍ إِذا أَشَـرنَ أَسَـــــــــــرنَ اللَـيـثَ بِالغَـنَـمِ وَضَعتُ خَـدّي وَقَسَّمـتُ الفُـؤادَ رُبـيً يَرتَعـنَ فــــــــي كُنُـسٍ مِنـهُ وَفـي أَكَـمِ يـا بِنـتَ ذي اللَبَـدِ المُحَمّـى جانِـبُـــــــهُ أَلقاكِ في الغـابِ أَم أَلقـاكِ فـي الأُطُــمِ مـا كُنـتُ أَعلَـمُ حَتّــــــــى عَـنَّ مَسكَنُـهُ أَنَّ المُنـى وَالمَنايـــــا مَضـرِبُ الخِـيَـمِ مَن أَنبَتَ الغُصنَ مِـن صَمصامَـةٍ ذَكَـر وَأَخـرَجَ الريــــــمَ مِـن ضِرغامَـةٍ قَـرِمِ |
تابع نهج البرده
رَكوبَـةً لَـكَ مِـن عِـــــــزٍّ وَمِـن شَـرَفٍ لا في الجِيـادِ وَلا فــي الأَينُـقِ الرُسُـمِ مَشيئَـةُ الخالِـــــــقِ البـاري وَصَنعَتُـهُ وَقُــــــدرَةُ اللَـهِ فَـوقَ الشَـكِّ وَالتُهَـمِ حَتّى بَلَغـتَ سَمــــــــاءً لا يُطـارُ لَهـا عَلى جَنـــــاحٍ وَلا يُسعـى عَلـى قَـدَمِ وَقيـلَ كُــــــــــــــلُّ نَبِـيٍّ عِـنـدَ رُتبَـتِـهِ وَيا مُحَمَّـــــــدُ هَـذا العَـرشُ فَاِستَلِـمِ المادِحـونَ وَأَربـــــابُ الهَـوى تَبَـعٌ لِصاحِبِ البُردَةِ الفَيحـاءِ ذي القَـدَمِ مَديحُهُ فيـكَ حُـــــبٌّ خالِـصٌ وَهَـوىً وَصادِقُ الحُبِّ يُملـــي صـادِقَ الكَلَـمِ اللَـهُ يَشهَـدُ أَنّـــــــــــــي لا أُعـارِضُـهُ من ذا يُعارِضُ صَوبَ العارِضِ العَرِمِ وَإِنَّما أَنــــــا بَعـضُ الغابِطيـنَ وَمَـن يَغبِـط وَلِيَّـــــــــــكَ لا يُـذمَـم وَلا يُـلَـمِ هَـــــذا مَقـامٌ مِـنَ الرَحمَـنِ مُقتَبَـسٌ تَ رمــــــــي مَهابَتُـهُ سَحبـانَ بِالبَـكَـمِ البَدرُ دونَكَ فـي حُسنٍ وَفـي شَـرَفٍ وَالبَحــــرُ دونَكَ في خَيـرٍ وَفـي كَـرَمِ شُــمُّ الجِبـالِ إِذا طاوَلتَهـا اِنخَفَضَـت وَالأَنجُمُ الزُهرُ مـــــا واسَمتَهـا تَسِـمِ وَاللَيثُ دونَـكَ بَأسـاً عِنـــــــدَ وَثبَتِـهِ إِذا مَشَيتَ إِلى شاكي السِــلاحِ كَمـي تَهفـو إِلَيـــــــكَ وَإِن أَدمَيـتَ حَبَّتَهـا فــي الحَربِ أَفئِـدَةُ الأَبطـالِ وَالبُهَـمِ مَحَبَّـةُ الـلَـهِ أَلقــــــــــــــاهـا وَهَيبَـتُـهُ عَلى اِبنِ آمِنَـةٍ فــــــــي كُـلِّ مُصطَـدَمِ كَأَنَّ وَجهَكَ تَحتَ النَقـعِ بَــــدرُ دُجـىً يُضـيءُ مُلتَثِمـاً أَو غَيـــــــــــرَ مُلتَـثِـمِ بَـدرٌ تَطَلَّـعَ فـي بَــــــــــــــــدرٍ فَغُـرَّتُـهُ كَغُرَّةِ النَصـرِ تَجلـو داجِـــــــيَ الظُلَـمِ ذُكِرتَ بِاليُتـمِ فـي القُــــــرآنِ تَكرِمَـةً وَقيمَةُ اللُؤلُـؤِ المَكنــــونِ فـي اليُتُـمِ اللَـهُ قَسَّـمَ بَيـــــــــنَ النـاسِ رِزقَهُـمُ وأنتَ خُيِّــرتَ فـي الأَرزاقِ وَالقِسَـمِ إِن قُلتَ في الأَمرِ لا أَو قُلتَ فيهِ نَعَـم فَخيرَةُ اللَـهِ فــــــي لا مِنـكَ أَو نَعَـمِ أَخوكَ عيسى دَعــــــا مَيتـاً فَقـامَ لَـهُ وَأَنتَ أَحيَيـتَ أَجيــــــالاً مِـنَ الزِمَـمِ وَالجَهلُ مَوتٌ فَـــإِن أوتيـتَ مُعجِـزَةً فَاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَجَمِ قالوا غَزَوتَ وَرُسلُ اللَهِ مـا بُعِثـوا لِقَتــــــلِ نَفـسٍ وَلاجـاؤوا لِسَفـكِ دَمِ جَهــــــلٌ وَتَضليـلُ أَحـلامٍ وَسَفسَطَـةٌ فَتَحتَ بِالسَيفِ بَعـدَ الفَتـــحِ بِالقَلَـمِ لَمّـــا أَتى لَكَ عَفـواً كُـلُّ ذي حَسَـبٍ تَكَفَّــــــــلَ السَيـفُ بِالجُهّـالِ وَالعَـمَـم ِوَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيـــــرِ ضِقـتَ بِـهِ ذَرعـاً وَإِن تَلقَـهُ بِالشَـــــــرِّ يَنحَسِـمِ سَــــلِ المَسيحِيَّةَ الغَـرّاءَ كَـم شَرِبَـت بِالصابِ مِن شَهَــــواتِ الظالِـمِ الغَلِـمِ طَريدَةُ الشِـركِ يُؤذيـــهـا وَيوسِعُهـا في كُلِّ حيـنٍ قِتـالاً ساطِـعَ الحَـــــــدَمِ لَـولا حُمــــــــاةٌ لَهـا هَبّـوا لِنُصرَتِهـا بِالسَيفِ ما اِنتَفَعَت بِالرِفـقِ وَالرُحَـمِ لَولا مَكــــــــانٌ لِعيسـى عِنـدَ مُرسِلِـهِ وَحُرمَةٌ وَجَبَت لِلـروحِ فــــي القِـدَمِ لَسُمِّرَ البَدَنُ الطُـهرُ الشَريـفُ عَلـى لَـــوحَينِ لَم يَخشَ مُؤذيـهِ وَلَـم يَجِـمِ جَلَّ المَسيــــحُ وَذاقَ الصَلـبَ شانِئُـهُ إِنَّ العِقـــــــابَ بِقَـدرِ الذَنـبِ وَالجُـرُمِ أَخو النَبِـيِّ وَروحُ اللَـهِ فـي نُــــــتزُلٍ فَوقَ السَماءِ وَدونَ العَـرشِ مُحتَـترَمِ عَلَّمتَهُم كُـلَّ شَـيءٍ يَجهَلــــــــونَ بِـهِ حَتّى القِتالَ وَمـا فيـــــــهِ مِـنَ الذِمَـمِ دَعَوتَهُـم لِجِهـادٍ فيـــــــــهِ سُـؤدُدُهُـم وَالحَربُ أُسُّ نِظـامِ الكَـتتتونِ وَالأُمَـمِ لَولاهُ لَم نَـرَ لِلـدَولاتِ فـــــــــي زَمَـنٍ ما طالَ مِن عُمُدٍ أَو قَـــــرَّ مِـن دُهُـمِ تِلـكَ الشَواهِـدُ تَتـرى كُـــــــــــلَّ آوِنَـةٍ في الأَعصُرِ الغُرِّ لا في الأَعصُرِ الدُهُمِ بِالأَمسِ مالَت عُروشٌ وَاِعتَلَت سُـــرُرٌ لَولا القَذائِفُ لَـــــــــم تَثلَـم وَلَـم تَصُـمِ أَشياعُ عيسى أَعَـدّوا كُــــــــلَّ قاصِمَـةٍ وَلَم نُعِـدُّ سِـوى حــــــــــالاتِ مُنقَصِـمِ مَهما دُعيتَ إِلى الهَيجـــاءِ قُمـتَ لَهـا تَرمي بِأُسدٍ وَيَرمــــــي اللَـهُ بِالرُجُـمِ عَلـــــــــــــى لِوائِـكَ مِنهُـم كُـلُّ مُنتَـقِـمٍ لِلَّـهِ مُستَقتِـلٍ فـــــــــــــي اللَـهِ مُعـتَـزِمِ مُسَبِّـحٍ لِلِقـاءِ الـلَـهِ مُضـطَــــــــــــــرِمٍ شَوقاً عَلى سابِخٍ كَالبَـرقِ مُضطَــــــرِمِ لَوصادَفَ الدَهرَ يَبغـي نَقلَـةً فَرَمــــــى بِعَزمِهِ في رِحــــــــــالِ الدَهـرِ لَـم يَـرِمِ بيضٌ مَفاليلُ مِن فِعلِ الحُـــروبِ بِهِـم مِن أَسيُفِ اللَـهِ لا الهِندِيَّـةُ الخُــــــــذُمُ كَم في التُرابِ إِذا فَتَّشتَ عَـن رَجُـــــلٍ مَن ماتَ بِالعَهدِ أَو مَن مـاتَ بِالقَسَـمِ لَولا مَواهِبُ في بَعـضِ الأَنـــــــامِ لَمـا تَفاوَتَ الناسُ فـي الأَقـــــدارِ وَالقِيَـمِ شَريعَةٌ لَـكَ فَجَّـــــــــرتَ العُقـولَ بِهـا عَن زاخِرٍ بِصُنــــــوفِ العِلـمِ مُلتَطِـمِ يَلوحُ حَولَ سَنـا التَوحيــــدِ جَوهَرُهـا كَالحَليِ لِلسَيـفِ أَو كَالوَشــــــيِ لِلعَلَـمِ غَرّاءُ حامَت عَلَيهــــــا أَنفُـسٌ وَنُهـىً وَمَن يَجِد سَلسَلاً مِـن حِكمَـــــــةٍ يَحُـمِ نورُ السَبيلِ يُســـــاسُ العالِمـونَ بِهـا تَكَفَّلَـت بِشَبـابِ الدَهـــــــــــرِ وَالـهَـرَمِ يَجري الزَمانُ وَأَحكــامُ الزَمـانِ عَلـى حُكمٍ لَها نافِـــــــذٍ فـي الخَلـقِ مُرتَسِـمِ لَمّا اِعتَلَت دَولَـــةُ الإِسـلامِ وَاِتَّسَعَـت مَشَت مَمالِكُــــــــهُ فـي نورِهـا التَمَـمِ وَعَلَّمَـت أُمَّـــــــــــــــةً بِالقَـفـرِ نـازِلَـةً رَعيَ القَياصِرِ بَعـدَ الشـــــاءِ وَالنَعَـمِ كَم شَيَّدَ المُصلِحـونَ العامِلــــونَ بِهـا في الشَرقِ وَالغَربِ مُلكاً باذِخَ العِظَـمِ لِلعِلمِ وَالعَدلِ وَالتَمديـنِ مــــا عَزَمـوا مِنَ الأُمورِ وَما شَـدّوا مِـنَ الحُــــــزُمِ سُرعانَ مـا فَتَحـوا الدُنيـــــــا لِمِلَّتِهِـم وَأَنهَلوا الناسَ مِن سَلسالِهـــا الشَبِـمِ ساروا عَلَيها هُداةَ الناسِ فَهيَ بِهِـم إِلى الفَلاحِ طَريـقٌ واضِــــــحُ العَظَـمِ لا يَهدِمُ الدَهرُ رُكنـاً شـــــــادَ عَدلَهُـمُ وَحائِـــــــــطُ البَغـيِ إِن تَلمَسـهُ يَنهَـدِمِ نالوا السَعادَةَ في الدارَينِ وَاِجتَمَعـوا عَلى عَميمٍ مِـنَ الرُضـــــــوانِ مُقتَسَـمِ دَع عَنكَ روما وَآثينـا وَمـا حَوَتــــــا كُلُّ اليَواقيـتِ فـي بَغـــــــدادَ وَالتُـوَمِ وَخَـلِّ كِسـرى وَإيوانـاً يَـــــــــــدِلُّ بِـهِ هَوىً عَلـى أَثَـرِ النيــــــــرانِ وَالأَيُـمِ وَاِترُك رَعمَسيسَ إِنَّ المُلكَ مَظهَـرُهُ في نهضَةِ العَدلِ لا في نَهضَةِ الهَـرَمِ دارُ الشَرائِــــــــــعِ رومـا كُلَّمـا ذُكِـرَت دارُ السَلامِ لَهـا أَلقَـت يَــــــــدَ السَلَـمِ مـا ضارَعَتهـا بَيانـاً عِنــــــــــدَ مُلتَـأَمٍ وَلا حَكَتهـا قَضــــــــاءً عِنـدَ مُختَصَـمِ وَلا اِحتَوَت في طِرازٍ مِن قَياصِرِهـا عَلـى رَشيــــــــدٍ وَمَأمـونٍ وَمُعتَصِـمِ مَـنِ الَّذيـنَ إِذا ســــــــــارَت كَتائِبُـهُـم تَصَرَّفـوا بِحُـــــدودِ الأَرضِ وَالتُخَـمِ الزاخِرُ العَذبُ فـي عِلــــــمٍ وَفـي أَدَبٍ وَالناصِرُالنَدبِ في حَــربٍ وَفـي سَلَـمِ أَو كَاِبنِ عَفّانَ وَالقُـــــرآنُ فـي يَـدِهِ يَحنوعَلَيهِ كَما تَحنـو عَلــــى الفُطُـمِ وَيَجمَــــــــعُ الآيَ تَرتيـبـاً وَيَنظُمُـهـا عِقداً بِجيـدِ اللَيالــــــي غَيـرَ مُنفَصِـمِ جُرحانِ في كَبِـــدِ الإِسـلامِ مـا اِلتَأَمـا جُرحُ الشَهيدِ وَجُرحٌ بِالكِتـابِ دَمي وَمـا بَــــــــــــــلاءُ أَبـي بَـكـرٍ بِمُتَّـهَـمٍ بَعدَ الجَلائِـلِ فـي الأَفعــــــالِ وَالخِـدَمِ بِالحَزمِ وَالعَزمِ حاطَ الدينَ في مِحَـنٍ أَضَلَّتِ الحُلـمَ مِـن كَهــــــــلٍ وَمُحتَلِـمِ وَحِدنَ بِالراشِــــدِ الفاروقِ عَـن رُشـدٍ في المَوتِ وَهوَ يَقينٌ غَيــــرُ مُنبَهِـمِ يُجـادِلُ القَــــــــــــومَ مُسـتَـلّاً مُهَـنَّـدَهُ في أَعظَمِ الرُسلِ قَدراً كَيفَ لَــــم يَـدُمِ لا تَعذُلـوهُ إِذا طــــــــافَ الذُهـولُ بِـهِ ماتَ الحَبيبُ فَضَـلَّ الصَبُّ عَن رَغَـمِ يا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّـم مـــــــا أَرَدتَ عَلـى نَزيلِ عَرشِـكَ خَيـــــــــرِ الرُسـلِ كُلِّهِـمِ مُحـيِ اللَيالـي صَــــــــلاةً لا يُقَطِّعُهـا إِلا بِدَمـعٍ مِـنَ الإِشفـــــــــاقِ مُنسَجِـمِ مُسَبِّحاً لَـكَ جُنـحَ اللَيــــــــلِ مُحتَمِـلاً ضُرّاً مِنَ السُهدِ أَو ضُرّاً مِنَ الـوَرَمِ رَضِيَّـةٌ نَفسُــــــــــهُ لا تَشتَكـي سَـأَمـاً وَما مَعَ الحُبِّ إِن أَخلَصتَ مِن سَـأَمِ وَصَـلِّ رَبّـــــــــــي عَلـى آلٍ لَـهُ نُخَـبٍ جَعَلتَ فيهِم لِـــــواءَ البَيـتِ وَالحَـرَمِ بيضُ الوُجوهِ وَوَجهُ الدَهرِ ذو حَلَـكٍ شُمُّ الأُنــوفِ وَأَنفُ الحادِثـاتِ حَمـى وَأَهـدِ خَيــــــــــرَ صَـلاةٍ مِنـكَ أَربَعَـةً في الصَحبِ صُحبَتُهُم مَرعِيَّةُ الحُـرَمِ الراكِبيـنَ إِذا نـادى النَبِـيُّ بِــــــــــهِـم ماهالَ مِن جَلَلٍ وَاِشتَــــــدَّ مِـن عَمَـم الصابِريـــــنَ وَنَفـسُ الأَرضِ واجِفَـةٌ الضاحِكينَ إِلـى الأَخطــــــارِ وَالقُحَـمِ يارَبِّ هَبَّـت شُعـوبٌ مِـــــــــن مَنِيَّتِهـا وَاِستَيقَظَت أُمَـمٌ مِـن رَقـــــــدَةِ العَـدَمِ سَعدٌ وَنَحـسٌ وَمُلـكٌ أَنـتَ مالِكُــــــــهُ تُديــــــــــــلُ مِـن نِعَـمٍ فيـهِ وَمِـن نِقَـمِ رَأى قَضـاؤُكَ فينـا رَأيَ حِكمَـتِـــــــــهِ أَكــــــرِم بِوَجهِـكَ مِـن قـاضٍ وَمُنتَقِـمِ فَاِلطُف لِأَجلِ رَســـــولِ العالَميـنَ بِنـا وَلا تَــــــــزِد قَومَـهُ خَسفـاً وَلا تُسِـمِ يا رَبِّ أَحسَنتَ بَــدءَ المُسلِميـنَ بِـهِ فَتَمِّمِ الفَضلَ وَاِمنَــــح حُسـنَ مُختَتَـمِ أنتهت نهج البرده يتبع |
|--*¨®¨*--|أنا ان بذلت الروح كيف الام|--*¨®¨*--|
أَنا إن بذلتُ الروحَ كيف أُلامُ لمّا رَمَتْ فأَصابَتِ الآرامُ؟ عمدتْ إلي قلبي بسهمٍ نافذٍ فيه لمحتومِ القضاءِ سهام يا قلبُ ، لا تجزع لحادثة الهوى واصبر ، فما للحادثاتِ دوام تجري العقول بأهلها ، فإذا جرى كبَتِ العقولُ وزلَّتِ الأَحلام ما كنت أعلمُ - والحوادثُ جمة ٌ - أن الحوادث مقلة ٌ وقوام جنيا على كبدي وما عرضتها كبدي ، عليك من البريء سلام ولقد أَقولُ لمن يَحُثّ كؤوسها قعدتْ كئوسك والهمومُ قيام لم تجرِ بين جوانحي إلاَّ كما جرَتِ الدِنانُ بها وسال الجَام يتبع |
][®][^][®][اهل القدود ][®][^][®][
أَهلَ القُدودِ التي صالت عَوَاليها الله في مهجٍ طاحت غواليها خُذْن الأَمانَ لها لو كان ينفعها وارْدُدْنها كرَماً لو كان يُجديها وانظرن ما فعلتْ أحداقكن بها ما كان من عبثِ الأحدقِ بكيفها تعرَّضت أَعينٌ مِنَّا، فعارَضَنا على الجزيرة سرْبٌ من غَوَانيها ما ثُرْن من كُنسٍ إلاَّ إلى كُنُسٍ من الجوانح ضَمَّتْها حَوَانيها عَنَّتْ لنا أُصُلاً، تُغْرِي بنا أَسَلاً مهزوزة شكلاً ، مشروعة ً تيها وارهفت أعيناً ضعفى حمائلها نَشْوَى مَناصِلُها، كَحْلَى مَواضِيها لنا الحبائلُ نُلْقِيها نَصِيدُ بها ولم نَخَلْ ظَبَيَاتِ القاعِ تلْقيها نصبنها لك من هدبٍ ومن حدقٍ حتى انثنيت بنفسٍ عزَّ فاديها من كلّ زهراءَ في إشراقها ضَحكَت لَبّاتُها عن شبيه الدُّرِّ مِن فيها شمي المحاسنِ يستبقى النهارُ بها كأَن يُوشَعَ مفتونٌ يُجاريها مَشت على الجسر رِيماً في تلفُّتها للناظرين، وباناً في تَثَنِّيها كان كلَّ غوانيه ضرائرها عجباً ، وكل نواحيه مرائيها عارضتها وضميري من محارمها يَزْوَرُّ عن لحظاتي في مَساريها أعفُّ من حليها عما يجاوره ومن خلائلها عما يدانيها قالت : لعل أديب النيلِ يحرجنا فقلت: هل يُحرجُ الأَقمارَ رائيها بيني وبينك أشعار هتفتُ بها ما كنت أعلم أن الرِّيم يرويها والقولُ إن عفّ أو ساءت مواقعه صدى السريرة ِ والآدابِ يَحكِيها يتبع |
][®][^][®][جوله فى السفينه][®][^][®][
أبو الحصينِ جالَ في السفينهْ فعرفَ السمينَ والسمينه يقولُ: إنّ حاله استحالا وإنّ ما كان قديماً زالا لكونِ ما حلَّ من المصائبِ من غضبِ اللهِ على الثعالبِ ويغلظُ الأيمانَ للديوكِ لِما عَسَى يَبقى من الشكوك بأَنهمْ إن نَزَلوا في الأَرضِ يَرَوْنَ منه كلَّ شيءٍ يُرْضِي قيل: فلمّا تركوا السفينه مشى مع السمينِ والسمينه حتى إذا نصفوا الطريقا لم يبقِ منهمْ حولهُ رفيقا وقال: إذْ قالوا عَديمُ الدِّينِ لا عَجَبٌ إن حَنَثَتْ يَميني فإنما نحن بَني الدَّهاءِ نَعْمَلُ في الشِّدّة ِ للرَّخاءِ ومَنْ تخاف أَن يَبيعَ دينَهْ تَكفيكَ منه صُحْبَة ُ السفينه! يتبع |
~*¤ô§ô¤*~*** ردت الروح ***~*¤ô§ô¤*~
رُدَّت الــروحُ عــلـى الـمُـضــنـى مَــعَــك أحـــسَــنُ الأيـــــام يـــــومٌ أرجـــعـــك مَــــــرَّ مــــن بُـــعْــــدِكَ مـــا روَّعـــنــي أتُــــرى يـاحُـــلْــــوُ بُــعـــدي روَّعـــــك كـم شـكـوْتُ الـبَـيْـنَ بـالـلــيـلِ إلـى مـطـلــع الـفـجــرِ عـسـى أن يُـطْـلِـعَـك وبعـثــتُ الـشــوقَ فـي ريــحِ الـصَّــبـا فـشـكـا الـحُـرقـةَ مـمّـا اســتــودعــك يـا نعــيـمــي وعــذابــي فــي الـهــوى بِـعَــذولــي فــي الـهــوى مــا جـمَّــعـك أنـت روحـــي ظَـــلَــمَ الــواشــي الـــذي زعــــمَ الـــقَــلـــبَ ســـــلا أو ضـــيَّـعــك مَـــوقِــعــــي عِـــنـــدَكَ لا أعـــلــــمُــــهُ آهِ لــو تـعـــلـــمُ عِـــنــدي مــوقِــعَــك أرجــــــفــوا أنَّـــكَ شـــــاكٍ مـــوجَـــــعٌ لــيـتَ لـي فـوقَ الـضَّــنـا مـا أوجَــعَــك نـــــامـــــت الأعـــــيُـــنُ إلا مـــقــــلــــةً تســكُـبُ الـدَّمـعَ وترعـى مـضــجَــعَـك يتبع |
×?°فى مقلتيك مصارع الاكباد×?°
في مقلتيك مصارعُ الأَكبادِ الله في جنبٍ بغير عماد كانت له كبدٌ ، فحاق بها الهوى قُهِرتْ، وقد كانت من الأَطواد وإذا النفوسُ تطوحتْ في لذة ٍ كانت جنايتُها على الأَجساد نَشْوى ، وما يُسقيْنَ إلاَّ راحتي وَسْنَى ، وما يَطْعَمْن غير رُقادي ضعفي ، وكم أبلين من ذي قوة مرضى وكم أفنينَ من عواد يا قاتل اللهُ العيونَ ؛ فإنها في حَرِّ ما نَصْلَى الضعيفُ البادي قاتلن في أجفانهن قلوبنا فصَرَعْنَها، وسلِمْنَ بالأَغماد وصبغن من دمها الخدود تتصلاً ولقينَ أرباب الهوى بسواد يتبع |
][®][^][®][قلب يذوب ومدمع يجرى][®][^][®][
قلبٌ يذوب ، ومدمعٌ يجري يا ليلُ ، هل خيرٌعن الفجر حالت نجومك دون مطلعه لا تبتغي حِوَلاً، ولا يسري وتطاولَتْ جُنْحاً، فخُيِّل لي أَن الصباحَ رهينة ُ الحشر أَرسيتَها وملكتَ مذهبَها بدجنة ٍ كسريرة الدهر ظلمٌ تجيء بها وترجعها والموجُ منقلبٌ إلى البحر ليت الكرى وموسى فيوردها فرعون هذا السهد والفكر ولقد أَقول لهاتفٍ سحراً يبكي لغير نوىص ولا أسر والروضُ أخرسُ غير وسوية ٍ خَفَقَ الغصونِ، وجرْية الغُدْر والطيرُ مِلءُ الأَيْكِ، أَرؤُسُها مثلُ الثمار بدت من السِّدْر ألقى الجناحَ ، وناء بالصدر ورنا بصفراوين كالتبر لكهم السهادُ بيوتَ هدبها وأَقام بين رُسومِها الحُمْر تهدا جوانحه ، فتحسبه من صَنْعة الأَيدي أَو السِّحْر وتثور، فهْوَ على الغصون يَدٌ علقتْ أناملها من الجمر يا طيرُ، بُثَّ أَخاك ما يَجري إنَّا كِلانا مَوْضِعُ السِّرّ بي مثل ما بك من جوى ً ونوى ً أنا في الأنام ، وأنت في القمر عبث الغرام بنا وروعنا أنا بالملام ، وأنت بالزجر يا طيرُ، لا تجزَعْ لحادثة ٍ كلُّ النفوسِ رهائنُ الضرّ فيما دهاك لو اطَّلعتَ رضًى شرٌّ أخفُّ عليك من شرّ يا طيرُ، كَدْرُ العيشِ لو تدري في صفوه، والصفْوُ في الكَدْر وإذا الأُمورُ استُصعِبَتْ صَعُبَتْ ويهون ما هوّنتَ من أَمر يا طيرُ، لو لُذْنا بمصْطَبَرٍ فلعلّ رُوحَ الله في الصَّبْر وعسى الأَمانيُّ العذابُ لنا عونٌ على السلوان والهجر يتبع |
][®][^][®][لام فيكم عزوله واطالا][®][^][®][
لاَم فيكم عذولُه وأَطالا كمْ إلى كمْ يُعالج العُذَّالا؟ كل يوم لهم أحاديث لومٍ بدأَتْ راحة ً، وعادتَ مَلالا بعثت ذكرَكم، فجاءَت خِفافاً واقتضت هجرَكم، فراحت ثقالا أيها المُنكِرُ الغرامَ علينا حَسْبُكَ الله، قد جَحدت الجمالا آية الحسن للقلوب تجلت كيف لا تعشق العيون امتثالا؟ لكَ نُصحي، وما عليكَ جدالي آفة ُ النصحِ أن يكون جدالا وهب الرشدَ أنني أنا أسلو ما من العقل أن تروم محالا يتبع |
~*¤ô§ô¤*~*** مضناك ***~*¤ô§ô¤*~
مُضْنــــاك جفـــاهُ مَرْقَـــدُه ................. وبَكــــاه ورَحَّــــمَ عُـــوَّدُهُ حــــيرانُ القلــــبِ مُعَذَّبُـــهُ ............ مَقْــــروحُ الجَـــفْنِ مُســـهَّدُهُ أَودَى حَرَقًـــــا إِلا رَمَقًـــــا ............... يُبقيــــه عليــــك وتُنْفِــــدُهُ يســــتهوي الـــوُرْقَ تأَوُّهـــه ........... ويُــــذيب الصَّخْـــرَ تَنهُّـــدُهُ ويُنــــاجي النجـــمَ ويُتعبُـــه ............... ويُقيــــم الليــــلَ ويُقْعِـــدهُ ويُعلّــــم كــــلَّ مُطَوَّقَــــةٍ ................ شَـــجَنًا فــي الــدَّوحِ تُــرَدِّدهُ كــم مــدّ لِطَيْفِــكَ مــن شَـرَكٍ .............. وتــــــأَدَّب لا يتصيَّــــــدهُ فعســـاك بغُمْـــضٍ مُســـعِفهُ ............ ولعــــلّ خيــــالَك مُســـعِدهُ الحســـنُ, حَـــلَفْتُ بيُوسُـــفِهِ ......... (والسُّورَةِ) إِنـــــك مُفـــــرَدهُ قــــد وَدَّ جمـــالَك أَو قَبَسًـــا ............ حــــوراءُ الخُـــلْدِ وأَمْـــرَدُهُ وتمنَّــــت كــــلُّ مُقطِّعـــةٍ ................ يَدَهـــا لـــو تُبْعَــثُ تَشــهدُهُ جَحَــدَتْ عَيْنَــاك زَكِــيَّ دَمِــي ........... أَكــــذلك خـــدُّك يَجْحَـــدُهُ? قـــد عــزَّ شُــهودِي إِذ رمَتــا........... فأَشَــــرْتُ لخـــدِّك أُشْـــهِدُهُ وهَممـــتُ بجـــيدِك أَشـــرِكُه .......... فـــأَبَى, واســـتكبر أَصْيَـــدُهُ وهـــزَزْتُ قَـــوَامَك أَعْطِفـــهُ ............. فنَبــــا, وتمنَّــــع أَمْلَــــدُهُ ســــببٌ لرِضـــاك أُمَهِّـــدُه .............. مـــا بــالُ الخــصْرِ يُعَقِّــدُهُ? بينــي فــي الحــبِّ وبينـكَ مـا .......... لا يقــــــدرُ واشٍ يُفسِـــــدُهُ مــا بــالُ العــازل يفتــحُ لـي ......... بــــابَ الســـلوانِ وأوصِـــدُهُ ويقـــولُ تكـــادُ تُجَـــنُّ بــهِ ............. فــــأقولُ وأُوشـــكُ أعْبـــدُهُ مـــولايَ وروحــي فــي يــده .......... قـــد ضيّعهـــا ســلِمَتْ يــدُهُ نـــاقوسُ القلـــبِ يُــدقُّ لــهُ .......... وحنايــــا الأضلِـــع معْبـــدُهُ قســــمًا بثنايــــا لؤلؤِهــــا ............ قسَــــمُ اليـــاقوتِ مُنَضَّـــدُهُ ورضـــابٍ يُوعَـــدُ كوْثـــرُه ......... مقتُـــولُ العشـــقِ ومُشْـــهَدُهُ وبخـــالٍ كـــاد يُحَـــجُّ لــهُ .............. لـــو كـــان يُقبَّـــل أسْــودُهُ وقـــوامٍ يَــرْوي الغصــنُ لــهُ .......... نَسَــــبًا والــــرمح يُفَنّـــدُهُ وبخــصْرٍ أوْهــنُ مــن جَــلَدي ....... وعــــوادي الهجْـــرِ تبـــدِّدُهُ مــا خُــنْتُ هــواكِ ولا خَـطَرَتْ ......... ســــلوى بـــالقلبِ تُـــبرِّدُهُ |
هنا عبره
بلغه خاصه بشوقى ][®][^][®][الثعلب التائب][®][^][®][ أَتى نبيَّ الله يوماً ثعلبُ فقال: يا مولايَ، إني مذنبْ قد سوَّدتْ صحيفتي الذنوبُ وإن وجدْتُ شافعاً أَتوب فاسألْ إلهي عفوهُ الجليلا لتائبٍ قد جاءهُ ذليلا وإنني وإن أسأتُ السيرا عملتُ شرَّا، وعملتُ خيرا فقد أتاني ذاتَ يومٍ أرنبُ يرتَعُ تحتَ منزلي ويَلعَبُ ولم يكن مراقِبٌ هُنالكا لكنَّني تَركتُهُ معْ ذلكا إذ عفتُ في افتراسهِ الدناءهْ فلم يصلهُ من يدي مساءهْ وكان في المجلس ذاكَ الأرنبُ يسمعُ ما يبدي هناكَ الثعلبُ فقال لمَّا انقطعَ الحديثُ: قد كان ذاكَ الزهدُ يا خبيث وأنت بينَ الموتِ والحياة ِ من تُخمة ٍ أَلقتْك في الفلاة ِ! يتبع |
ه
لم يكن امير الشعراء جادا دائما بل اطلق الضحكة الساخره فانظر الى ~*¤ô§ô¤*~براغييث محجوب ~*¤ô§ô¤*~ بَرَاغِيثُ مَحجوب لم أَنسَها ولم أنسَ ما طعمتْ من دمي تشقُّ خَراطيمُها جَوْرَبي وتنفُذُ في اللحم والأَعظُمِ! وكنتُ إذا الصَّيفُ راح احتجم تُ فجاءَ الخريفُ فلم أحتجم ترحِّبُ بالضَّيف فوقَ الط ـقِ، فبابِ العيادة ِ فالسُّلَّم قد انتشرت جوقة ً جوقة ً كما رُشَّتِ الأَرضُ بالسِّمسِم! وترقصُ رقصَ المواسي الحدادِ على الجِلدِ، والعَلَقِ الأَسحم بواكيرُ تطلعُ قبل الشِّتاءِ وترفعُ ألوية َ الموسمِ إذا ما ابن سينا رمى بلغماً رأيتَ البراغيثَ في البلغم وتُبصِرُها حول بيبا الرئيس وفي شاربيهِ وحولَ الفم ! وبينَ حفائرِ أسنانهِ مع السُّوسِ في طلبِ المَطْعَم! يتبع |
][®][^][®][ولد الهدى][®][^][®][
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفم الزمان تبسم وسناء الروح والملأ الملائك حوله للدين والدنيا به بشراء والعرش يزهو والحظيرة تزدهي والمنتهى والسدرة العصماء والوحي يقطر سلسلا من سلسل واللوح والقلم البديع رواء يا خير من جاء الوجود تحية من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا بك بشر الله السماء فزينت وتوضعت مسكا بك الغبراء يوم يتيه على الزمان صباحه ومساؤه بمحمد وضاء يوحي إليك الفوز في ظلمائه متتابعا تجلى به الظلماء والآي تترى والخوارق جمة جبريل رواح بها غداء دين يشيد آية في آية لبنائه السورات والأضواء الحق فيه هو الأساس وكيف لا والله جل جلاله البناء بك يا ابن عبدالله قامت سمحة بالحق من ملل الهدى غراء بنيت على التوحيد وهو حقيقة نادى بها سقراط والقدماء ومشى على وجه الزمان بنورها كهان وادي النيل والعرفاء الله فوق الخلق فيها وحده والناس تحت لوائها أكفاء والدين يسر والخلافة بيعة والأمر شورى والحقوق قضاء الاشتراكيون أنت أمامهم لولا دعاوي القوم والغلواء داويت متئدا وداووا طفرة وأخف من بعض الدواء الداء الحرب في حق لديك شريعة ومن السموم الناقعات دواء والبر عندك ذمة وفريضة لا منة ممنوحة وجباء جاءت فوحدت الزكاة سبيله حتى إلتقى الكرماء والبخلاء انصفت أهل الفقر من أهل الغنى فالكل في حق الحياة سواء يا من له الأخلاق ما تهوى العلا منها وما يتعشق الكبراء زانتك في الخلق العظيم شمائل يغرى بهن ويولع الكرماء فإذا سخوت بلغت بالجود المدى وفعلت ما لا تفعل الأنواء وإذا عفوت فقادرا ومقدرا لا يستهين بعفوك الجهلاء وإذا رحمت فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء وإذا خطبت فللمنابر هزة تعرو الندى وللقلوب بكاء وإذا أخذت العهد أو أعطيته فجميع عهدك ذمة ووفاء يامن له عز الشفاعة وحده وهو المنزه ماله شفعاء لي في مديحك يا رسول عرائس تيمن فيك وشاقهن جلاء هن الحسان فإن قبلت تكرما فمهورهن شفاعة حسناء ما جئت بابك مادحا بل داعيا ومن المديح تضرع ودعاء أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة في مثلها يلقى عليك رجاء يتبع |
وهذا هو نقد شوقى لحب الناس للمال
~*¤ô§ô¤*~لا طبيب اليوم~*¤ô§ô¤*~ قل لابن سِينا: لا طَبيـ بَ اليومَ إلا الدرهمُ هو قبلَ بقراطٍ وقبْـ ـلَكَ للجِراحة ِ مَرْهم والناسُ مُذ كانوا عليـ ه دائرون وحوَّم وبِسحْرِه تعلو الأَسا فِلُ في العيونِ وتعظمُ يا هل ترى الألفانِ وق فٌ لا يُمسُّ ومَحرَم؟! بنكُ السَّعيدِ عليهما حتى القيامة ِ قيِّم لا شيكَ يظهرُ في البنو ك ولا حوالة َ تخصم ! وأعفُّ منْ لاقيتَ يلق ـاهُ فلا يتكرّم! يتبع |
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| الكلب و الورقاء|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
حِكاية الكلبِ معَ الحمامَه تشهدُ للجِنسَيْنِ بالكرامَهْ يقالُ: كان الكلبُ ذاتَ يومِ بينَ الرياضِ غارقاً في النَّوم فجاءَ من ورائه الثعبانُ مُنتفِخاً كأَنه الشيطانُ وهمَّ أن يغدرَ بالأمينِ فرقَّتِ الورْقاءُ لِلمِسكينِ ونزلتْ توَّا تغيثُ الكلبا ونقرتهُ نقرة ً، فهبَّا فحمدَ اللهَ على السلامهْ وحَفِظ الجميلَ للحمامَهْ إذ مَرَّ ما مرّ من الزمانِ ثم أتى المالكُ للبستانِ فسَبَقَ الكلب لتلك الشجرَهْ ليُنْذر الطيرَ كما قد أَنذرَهْ واتخذ النبحَ له علامهْ ففهمتْ حديثهُ الحمامهْ وأَقلعتْ في الحالِ للخلاصِ فسَلِمتْ من طائِرِ الرَّصاصِ هذا هو المعروفُ بأهل الفطنْ الناسُ بالناسِ، ومَن يُعِن يُعَنْ! يتبع |
وهذه دعوه من شوقى للعطاء
والتواصل |--*¨®¨*--|اعطى البريه|--*¨®¨*--| أعطى البرية َ إذ أعطاكَ باريها فهل يهنِّيك شعري أم يهنِّيها ؟ أنت البرية ، فاهنأ، وهْيَ أَنت، فمَنْ دعاكَ يوماً لِتهنا فهْو داعيها عيدُ السماءِ وعيدُ الأَرضِ بَينهما عيدُ الخلائِقِ قاصيها ودانيها فباركَ اللهُ فيها يومَ مولدها ويوم يرجو بها الآمالَ راجيها ويوم تُشرِقُ حوْل العرشِ صبيتُها كهالة ٍ زانتِ الدنيا دَراريها إنّ العناية َ لمَّا جامَلَتْ وعَدَتْ ألا تكفَّ وأن تترى أياديها بكلِّ عالٍ من الأنجالِ تحسبه من الفراقِدِ لو هَشَّتْ لرائيها يقومُ بالعهدِ عن أوفى الجدودِ به عن والدٍ أَبلجِ الذِّمَّاتِ عاليها ويأْخذُ المجدَ عن مصرٍ وصاحبها عنِ السَّراة ِ الأَعالي من مواليها الناهضين على كرسيِّ سؤددها والقابضين على تاجيْ معاليها والساهرين على النيلِ الحفيِّ بها وكأسها وحميَّاها وساقيها مولايَ، للنفسِ أن تُبدي بشائِرَها بما رزقتَ، وأَن تهدي تهانيها الشمسُ قدرهاً ، بلِ الجوزاءُ منزلة ً بل الثُّريَّا ، بل الدنيا وما فيها أُمُّ البنينَ إذا الأَوطانُ أَعْوَزَها مدبِّرٌ حازمٌ أو قلَّ حاميها منَ الإناثِ سوى أنّ الزمان لها عبدٌ، وأَنَّ الملا خُدّامُ ناديها وأنها سرُّ عباسٍ وبضعتهُ فهْيَ الفضيلة ُ، ما لي لا أُسمِّيها؟! أغزُّ يستقبلُ العصرُ السلامَ به وتشرقُ الأرضُ ما شاءتْ لياليها عالي الأَريكة ِ بين الجالسين، له منَ المفاخر عاليها وغاليها عباسُ، عِشْ لنفوسٍ أَنت طِلْبَتُها وأَنت كلُّ مُرادٍ من تناجيها تبدي الرجاءَ وتدعوهُ ليصدقها والله أَصدق وعداً، وهْوَ كافيها |
اتمنى من المشرف تثبيتها
ومن لديه المزيد لا يبخل علينا واعتذر على القصور |
كلمـات في قايت الروعـــــــه
ويعطيـك الـ1000ــف الـ1000ـف عافيـه ع هذي القصيدهـ وتقبـل مرووري.. شذى الكون |
قيثار الحب
يسلموووووو على هذي القصايد المميزه يعطيك العافيه يارب تسلم ايدك الف شكر لك على هذا الطــــــــــرح |
السلام عليكم يا اجمل شاعر عرفهو العاشق يا احمد شوقي
|
اقتباس:
|
تحياتي وشواقي وقبلاتي الى الشاعر الموهوب احمد شوقي --
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
بعد الكلام الحلو ده الواحد يفخر انه مصرى
|
السلام عليكم كيف الحال
|
اقتباس:
|
احنا متعذبين منهو بحالنى بحالنى شيبو من القهر اطفالنى
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اطفال بغداد يسئلون عن اي ذنبن يقتلون
|
الساعة الآن 02:49. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون