منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   الخيــمــة الرمضــانيــة (http://roo3.net/vb/f33.html)
-   -   كيف استعداداتكم لرمضان الكريم..وكيف رمضان, في بيتكم ؟ وفي مجتمعكم,,, (http://roo3.net/vb/t47773.html)

مزآ‘جي $ 26-08-2007 06:15

كيف استعداداتكم لرمضان الكريم..وكيف رمضان, في بيتكم ؟ وفي مجتمعكم,,,
 
السلام عليكم جميعا



وكل عام وانتو بالف خير يارب بمناسبة قرب شهر القران والخير
والتقرب لله بالطاعات والصيام والقيام
شهر رمضان الكريم.... عساكم من عواده
خطر على بالي موضوع ارجو انه ينال استحسانكم
نحنا نعرف انه لكل اهل بلد مسلم عاداته في رمضان ..وباختصار حتى ما اطول عليكم
أحب انه نعرف من بعض كل بلد ما هي العادات السلبية والايجابية خلال الشهر ...

سواء عادات اجتماعية ... منزلية (شغل البيت المضغوط) ...طعام وعزايم (وما هو الشيء اللي
تنتقدونه في العزايم),,

حق الفقراء كيف يعطى صدقة او طعام,,
وكيف تفضلون ميزة الشهر الكريم تكون؟ عبادة، زيارات ، طبيخ، الخ..
ونوع شعوركم قبل بداية رمضان,,
او اي فكرة بتخطر عالبال بخصوص هذا الشهر الفضيل,,
وخلينا نركز اذا في بالامكان على السلبية ...حتى نتحاشاها...لان الايجابيات في هذا الشهر...معهودة ومعروفة للجميع,,
لكن ما في مانع من ذكرها طبعا ,,

المهم وصلتلكم الفكرة واتمنى نستفيد حقيقة من بعض؟
,,,,
تحياتي لكم

مزآ‘جي $

أطياف أنثى 26-08-2007 06:40

يعطيك العافيه
اخوي مزاااجي على هذا النشاط
اشكرك
ينقل للقسم المناسب

" روح " 26-08-2007 07:26

مزاجي



:


يعطيك آلعافيه على الموضوع


:



تحيآآآآتي



" روح "

مزآ‘جي $ 26-08-2007 08:31

مشكووره اختي
تووت

علىا مروورك

" روح " 26-08-2007 02:15

وانت بخير وصحه وسلامه

"


مزاجي يعطيك العآآآآآآآآآفيه


"


تحيآآآآتي



" روح "

الملاك الحزين 26-08-2007 03:06

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته\


جزاك الله خيرا

زوجـــة الأمـــير 26-08-2007 05:57

جزاك الله خير

صـدى الحرمـان 27-08-2007 05:29

بـارك الله فيك
وجعله الله في موازين حسناتك

سلمــت يمنــاك

دمت في حفظ الله ورعايته

أحساس طفله 27-08-2007 06:09

http://www.c5c6.com/show.php?month=8...m_va8gb916.gif


وانت بخير مزاجي


ويعطيك العافيه على الموضوع


وجزاك الله الف خير


تحياااااااااتي.....

مزآ‘جي $ 27-08-2007 07:09

يسلموو اختي

رووح مشكوره ع مروورك الطيب

مزآ‘جي $ 27-08-2007 07:09

وعليكم السلام ورحمة الله وبركآته

يعطيك العافيه اخوي الملاك ع هاذا المرور الطيب

مشكور

مزآ‘جي $ 27-08-2007 07:10

الله يجزيك بمثله

اختي زوجة الامير

مشكوره ع مروورك

مزآ‘جي $ 27-08-2007 07:11

الله يسلمك

اختي بنت السعوديه

مشكووره كل الشكر ع هاذا الكلام الطيب

مزآ‘جي $ 27-08-2007 07:12

الله يعافيك اختي بنوته شقيــه


مشكوره كل الشكر علىا مروورك

!! نــوافـ الرياض !! 27-08-2007 07:39

جزاك الله خير

0

يعطيك العافيه

0

تحياتي

قيتارة الليالي 27-08-2007 10:15

مشكووووووووووووووووووووووور


و
ويعطك العافيه على الموضوع الحلو



تسلممممممممممم



قيتارة الليالي

مزآ‘جي $ 27-08-2007 10:29

يسلموو اخوي نوااف والله يعافيك

مشكوور علىا مروورك

مزآ‘جي $ 27-08-2007 10:30

العفو اختي قيثاره

مشكووره ع مروورك الطيب

اميمة 28-08-2007 02:04

وانت بخير مزاجي
الله يعطيك العافيه ويتقبل منا رمضان

مزآ‘جي $ 28-08-2007 12:16

وانتي من اهل الخير

الله يعافيك اختي

اميمه


مكشوره ع مرورك الطيب

أميرة الليل 28-08-2007 01:06

مشكووووووووراخوي

مزاجي

ويعطيك الف عافيه

وجزاك الله خير

على الموضوع الرائع

مزآ‘جي $ 28-08-2007 01:55

العفو اختي

اميره

مشكوره ع مرروك

زوجـــة الأمـــير 28-08-2007 04:59

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزآ‘جي $ (المشاركة 751716)
السلام عليكم جميعا



وكل عام وانتو بالف خير يارب
مزآ‘جي $

لايجوز .. قول : جزاك الله ألف خير

بل نقول : جزاك الله خير

السبب : جزاك الله الف خير لانها تقيد الخير بالارقام والله قادر على اكثر من ذلك..


جزاك الله الف خير كلمة يتداولها بعض العامة عندما يصنع لهم احدهم معروفا،

وحقا إن الله هو خير من يجازي وخير من يعطي ويهب ولا يضاهيه عطاء مخلوق

ولكنك يا اخي المسلم ويا اختي المسلمة عندما تضيف كلمة الف خير فإنك

بذلك تحدد مقدار العطاء الذي تدعو به المولى أن يعطيه لاخيك او لاختك الذي

دعوت لهم ، أخي في الله قل جزاك الله خيرا او جزاك الله خير الجزاء

ولا تقل جزاك الله الف خير ، أي ادعو دون تحديد

ريما الرياض 28-08-2007 06:16

http://up.lo33.com/uploads/c6fb1dcc2b.gif استقبال شهر الرحمة

http://up.lo33.com/uploads/5e042092e2.jpg


سنة الله في خلقه ، حياة ثم ممات ، وحكمته في كونه ، قدوم وفوات ، واقتضت الجبلة الآدمية على بني البشر النقص والهفوات ، ولهذا شرع المولى الكريم ، مواسم تمسح الذنوب والآفات ، وتغسل الزلات ، وتزيل العثرات ، مواسم لجني الحسنات ، والتخفيف من السيئات ، ومن تلكم المواسم ، شهر رمضان المبارك ، الذي ينتظر قدومه المسلمون بكل لهف ، ويتأمله المؤمنون بكل شغف ، وكأني ألمحه على الأبواب ، فمرحباً بشهر رمضان ، فهكذا تُطوى الليالي والأيام ، وتتقلص الأعداد والأرقام ، وتنصرم الشهور والأعوام ، والناس قسمان ، قسم قضى نحبه ، مرتهن بعمله ، حسابه على ربه ، وقسم ينتظر ، فإذا بلغ الكتاب أجله ، فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ، فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ، وطوبى لمن صدقت نيته ، وطابت سجيته ، وحسنت طويته ، فكم من الناس من ينتظر شهر رمضان بلهفة وشوق ، لينهل من بركاته ، ويغترف من خيراته ، فهو المعين الدافق ، والنهر الخافق ، وعندما يقترب الشهر من زواره ، ويحل برواده ، تنقطع آجال أناس منهم ، ويبقى آخرون ، إن بلوغ رمضان لنعمة كبرى ، ومنة عظمى ، يقدرها حق قدرها ، الصالحون المشمرون ، فواجب على كل مسلم ومسلمة منَّ الله عليه ببلوغ شهر رمضان ، أن يغتنم الفرصة ، ويقطف الثمرة ، فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة ، وندامة لا تعدلها ندامة ، كيف لا وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في محاورته مع جبريل عليه السلام : " من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له ، فدخل النار ، فأبعده الله ، قل آمين ، فقلت آمين " [ أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن حبان والترمذي والطبراني بإسناد حسن ] ، إن من الناس اليوم من لا يرحب برمضان ، ولا يرغب بشهر الغفران ، لأنه يزجره عن المعاصي العظام ، ويحجزه عن الذنوب والآثام ، مع أن بلوغ شهر رمضان كانت أمنية نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان " [ ] ، لقد كان السلف رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي ، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي ، فأين الامتثال والاتباع والاقتداء ، أم أن أكثر الناس في غواية وغفلة وجفاء ؟

أمة الإسلام : في استقبال رمضان المبارك ، شهر البركة والرحمة يقول عليه الصلاة والسلام : " أتاكم رمضان ، سيد الشهور ، فمرحباً به وأهلاً " [ أخرجه البيهقي ] ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أتاكم شهر رمضان ، شهر بركة ، يغشاكم الله فيه برحمته ، ويحط الخطايا ، ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حرم رحمة الله " [ أخرجه الطبراني ] ، رمضان شهر العبادة والطاعات ، شهر العفة والنقاء ، والطهر والصفاء ، رمضان شهر التوبة والصيام ، والصلاة والقيام ، رمضان شهر الجود والقرآن ، والإخبات والإحسان ، شهر التهجد والتراويح ، والأذكار والتسابيح ، له في قلوب الصالحين بهجة ، وفي قلوب العباد فرحة ، فنسأل الله أن يبلغنا شهر رمضان ، ويكتبنا فيه من العتقاء من النيران ، في رمضان تسمو النفوس ، وتصفو القلوب ، وفيه تتجلى القوى الإيمانية ، والعزائم التعبدية ، يدع الناس فيه ما يشتهون ، ويصبرون عما يرغبون ، استجابة لربهم ، وامتثالاً لخالقهم ، وطاعة لمولاهم ، قال تعالى : " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " ، يتركون الشراب والطعام ، ويتلذذون بطول القيام ، دموع تنهمر ، وزفرات تنتشر ، في رمضان تكثر التوبة ، وتنقشع الغشاوة ، في رمضان تصفد الشياطين والجنون ، وتسلسل المردة والمسترقون ، في رمضان تعويد على التحمل والصبر ، وتقبل للإساءة والزجر ، قال صلى الله عليه وسلم : " إذا كانت أول ليلة من رمضان ، فُتحت أبواب الجنة ، فلم يُغلق منها باب ، وغُلقت أبواب جهنم ، فلم يُفتح منها باب ، وصُفدت الشياطين ، وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " [ أخرجه البخاري ومسلم ] .

اخوة الإيمان : شهر رمضان أفضل شهور العام ، لأن الله سبحانه وتعالى اختصّه بأن جعل صيامه فريضة ، وركناً رابعاً من أركان الإسلام ، ومبنىً من مبانيه العظام ، قال صلى الله عليه وسلم : " بُني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت " [ متفق عليه ] ، ولقد فرض الله سبحانه وتعالى على عباده صيام شهر رمضان وسنّ النبي صلى الله عليه وسلم قيام لياليه ، لأن فيها ليلة عظيمة خير من عبادة ثلاثة وثمانين سنة ، قال صلى الله عليه وسلم : " أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عز وجل عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد حُرم " [ أخرجه النسائي وصححه الألباني ] ، وفي الحديث المتفق على صحته قال صلى الله عليه وسلم : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه " ، فجدير بشهر هذه بعض أسراره ، وتلكم بعض خصاله ، أن يفرح به المتعبدون ، ويتنافس في خيراته المتنافسون .

أمة الصيام والقيام : من الناس من لا يعرف من رمضان إلا الموائد ، وصنوف المطاعم ، وأشكال المشارب ، يقضي نهاره نائماً ، ويقطع ليله هائماً ، سبحان الله جهلوا حكمة الله من الصيام ، إن الحكمة التي من أجلها شُرع الصيام هي التقوى ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " نعم اخوة الإيمان التقوى هي ميزان الأعمال ، يجوع الصائم وهو قادر على الطعام ، ويعطش وهو قادر على الشراب ، لا رقيب عليه إلا الله ، هنا يتحقق الإيمان ، وتظهر التقوى ، ألسنة صائمة عن الفحش والرفث ، وآذان صامة عن سماع الحرام من القول ، وأعين محفوظة عن النظر الحرام ، قلوب منكسرة مخبتة ، إلى الله ناظرة وجلة ، ثوابها عند الله ، قال صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة (حجاب) ، فإذا كان صوم يوم أحدكم ، فلا يرفث ، ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم ، إني صائم ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه " [ خرجه البخاري ومسلم ] .

أمة الإسلام : يُستقبل شهر رمضان بالتوبة النصوح ، وترك المحرمات ، والعودة إلى رب البريات ، يجب الإقلاع عن المعاصي في كل وقت وحين ، ولا سيما في شهر الرحمة والغفران والعتق من النيران ، فأي خسارة يخسرها المرء عندما يدخل عليه رمضان ثم يخرج ولم يزدد فيه حسنة ، ولم يتقرب فيه من الله درجة ، لذلكم هو الخسران المبين ، قال صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أُغلق ، فلم يدخل منه أحد " [ أخرجه البخاري ومسلم ] فاحرص يا عبد الله أن تكون ممن يدخل من ذلك الباب يوم القيامة ، واحذر أن يغلق في وجهك ، فذلك هو الصغار والعار والشنار ، قال صلى الله عليه وسلم : " فإذا دخل آخرهم أُغلق ، من دخل شرب ، ومن شرب لم يظمأ " [ أخرجه ابن خزيمة وهو حديث حسن صحيح ] ، ما أعظم رمضان ، وما أروع هباته وعطاياه ، يصوم العبد امتثالاً لأمر ربه ، فتكون المكافأة جزيلة ، والعطية كبيرة ، أخرج الإمام أحمد وابن خزيمة بسند صحيح قوله صلى الله عليه وسلم : " الصيام جنة من النار ، كجنة أحدكم من القتال ، وصيام حسن ثلاثة أيام من كل شهر " ، ألا فأكرم بشهر رمضان والقرآن شفيعاً لصاحبه يوم القيامة ، وحجيجه من النار ، أخرج ابن أبي الدنيا وغيره بسند حسن من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ، فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيُشفعان " ، فاجتهدوا عباد الله في تلاوة كتاب الله ، آناء الله وأطراف النهار ، فالقرآن إما شاهد لك أو عليك ، قال تعالى : " وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً " ، ثم اعلموا أيها الناس أن من أفطر يوماً من رمضان بلا عذر فقد تعرض للوعيد الشديد ، والعذاب الأكيد ، فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينما أنا نائم أتاني رجلان ، فأخذا بضبعي ،فأتيا بي جبلاً وعراً ، فقالا : اصعد ، فقلت : إني لا أطيقه ، فقال : إنا سنسهله لك ، فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة ، قلت : ما هذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار ، ثم أُنطلق بي ، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قلت : من هؤلاء ؟ قال : الذين يفطرون قبل تحلة صومهم ـ أي الذين يفطرون قبل غروب الشمس ـ " [ أخرجه النسائي وابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني ] ، اخوة الإيمان : كتبت ما قلت وسمعتم ، فالخير ما وفقت إليه ، والشر ما أعرضت عنه ، والله نعم المولى ونعم النصير ، واستغفر الله أن أقول عليه بلا علم ، فاستغفروا ربكم إنه كان غفاراً .

اخوة الإيمان : نستقبل شهر رمضان بالعودة الصادقة إلى الله تعالى ، وهجر المنكرات ، وترك الصغائر والموبقات ، فعليكم بصلة الأرحام وبر الوالدين ، وإياكم وقطع الرحم ، وعقوق الوالدين ، فهي أعمال تؤدي على النار ، وغضب الواحد القهار ، استقبلوا شهركم بترك الدخان والخمور والمسكرات ، فهي المهلكات المدمرات ، وتجنبوا طرق الفساد ، وإيذاء العباد ، وإياكم والزنا والربا ، فهي الحرب على رب الأرض والسماء ، احذروا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، كي تنعموا بالأمن والأمان في الوطن ، هكذا فلنستقبل شهر رمضان المبارك ، ومن تقاعس عن التوبة فليتدارك .

أيها المسلمون : شهر رمضان ، شهر الخير والبر والنماء ، شهر الجود والكرم والعطاء ، فلا تنسوا إخوانكم الفقراء والمساكين ، والأرامل والمعوزين ، والأيتام والمحتاجين ، فمنهم من تمر عليه الليالي لا يجد لقمة يفطر عليها ، أو شربة يمسك بها ، وأنتم تتقلبون في نعم وخيرات ، وعطاياً وهبات ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، آتوهم من مال الله الذي آتاكم ، ولا تبخلوا ، فإنه من يبخل فإنما يبخل عن نفسه ، والله الغني وأنتم الفقراء ، إخوانكم الفقراء أمانة بين أيديكم ، يسألكم الله عنهم يوم القيامة ، فما أنتم قائلون ؟ فقر مدقع ، وجوع موجع ، وذل مفجع ، فاسألوا عنهم الثقات ، من الأئمة الأثبات ، فهناك الخبر اليقين ، والمرشد المعين .

أمة الإسلام : استقبلوا شهركم بالغبطة والفرح والسرور ، وترك مواطن الشرور ، والعودة إلى علام الغيوب ، وستار العيوب ، وتأملوا رحمكم الله أوضاع الدول حولكم ، وما حل بها من خراب ودمار ، حروب طاحنة ، فيضانات عارمة ، أعاصير جاثية ، رياح عاتية ، براكين مدمرة ، زلازل مهلكة ، أمراض فتاكة ، ويلات ونكبات ، فتن ومحن ، ليس لها من دون الله كاشفة ، أمعنوا النظر ، كيف وقع غضب الله تعالى بمن عصاه ، وترك أمره واتبع هواه ، أرض خضراء يانعة ، وقصر مشيد ، أصبحت بعد العمار دماراً ، وبعد العين أثراً ، عقوبة من الله لعباده إذا تركوا أمره ، وارتكبوا نهيه وزجره ، فكانت العاقبة : " وضرب مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون " ، فتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ، واتقوا الله عباد الله ، واحذروا مواطن سخطه ومقته ، وتجنبوا طرق غضبه وعذابه ، إن عذاب ربك كان محذوراً ، هذا وصلوا وسلموا على النبي محمداً ، فقد أمركم بذلك ربكم جل وعلا ، فقال قولاً كريماً حكيماً : " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً " اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد ، وعلى الخلفاء الراشدين ، الأربعة المهديين ، وعلى جميع الصحابة والتابعين ، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين ، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم بلغنا شهر رمضان ، واجعلنا فيه من العتقاء من النيران ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميتين ، اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ، ونفس كرب المكروبين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف مرضانا ومرضى المسلمين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم وفق ولي أمرنا بتوفيقك ، وأيده بتأييدك ، واجعل عمله في رضاك يارب العالمين ، اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان ، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم ، اللهم عليك باليهود والنصارى ، اللهم أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحداً ، اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين ، ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، وأدخلنا الجنة مع الأبرار ، يا عزيز يا غفار ، عباد الله : نعم الله عليكم تترا ، وخيراته شتى ، فاشكروا ربكم على نعمه يزدكم ، واحمدوه على خيراته يعطكم ، واذكروه في كل أحوالكم يتولاكم ، فلله الحمد من قبل ومن بعد ، والصلاة والسلام على خير المرسلين ، وأقم الصلاة ، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
http://up.lo33.com/uploads/c8d5f06cb5.jpg
http://up.lo33.com/uploads/0c773673e6.gif تقبل مروري

مزآ‘جي $ 28-08-2007 06:30

يعطيك العافيه

اختي

زوجة الامير

اسف والله ماكنت اعرف
مشكوره

الحين تو عرفت وانشاء الله ماتتكر

مزآ‘جي $ 28-08-2007 06:31

مشكووره اختي

ريما الرياض

علىا هاذه المشاركه القيمــه

مـــجِ@ول 28-08-2007 10:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزآ‘جي $ (المشاركة 751716)
السلام عليكم جميعا



وكل عام وانتو بالف خير يارب بمناسبة قرب شهر القران والخير
والتقرب لله بالطاعات والصيام والقيام
شهر رمضان الكريم.... عساكم من عواده
خطر على بالي موضوع ارجو انه ينال استحسانكم
نحنا نعرف انه لكل اهل بلد مسلم عاداته في رمضان ..وباختصار حتى ما اطول عليكم
أحب انه نعرف من بعض كل بلد ما هي العادات السلبية والايجابية خلال الشهر ...

سواء عادات اجتماعية ... منزلية (شغل البيت المضغوط) ...طعام وعزايم (وما هو الشيء اللي
تنتقدونه في العزايم),,

حق الفقراء كيف يعطى صدقة او طعام,,
وكيف تفضلون ميزة الشهر الكريم تكون؟ عبادة، زيارات ، طبيخ، الخ..
ونوع شعوركم قبل بداية رمضان,,
او اي فكرة بتخطر عالبال بخصوص هذا الشهر الفضيل,,
وخلينا نركز اذا في بالامكان على السلبية ...حتى نتحاشاها...لان الايجابيات في هذا الشهر...معهودة ومعروفة للجميع,,
لكن ما في مانع من ذكرها طبعا ,,

المهم وصلتلكم الفكرة واتمنى نستفيد حقيقة من بعض؟
,,,,
تحياتي لكم

مزآ‘جي $






اخي الكريم في بداية كلامك

هناك فتوى



وفي النهاية هناك فتوى على كلمة تحياتي


الولى
الخطأ: جزاك الله الف خير الصواب: جزاك الله خير

السبب : جزاك الله الف خير لانها تقيد الخير بالارقام والله قادر على اكثر من ذلك..


جزاك الله الف خير كلمة يتداولها بعض العامة عندما يصنع لهم احدهم معروفا،

وحقا إن الله هو خير من يجازي وخير من يعطي ويهب ولا يضاهيه عطاء مخلوق

ولكنك يا اخي المسلم ويا اختي المسلمة عندما تضيف كلمة الف خير فإنك

بذلك تحدد مقدار العطاء الذي تدعو به المولى أن يعطيه لاخيك او لاختك الذي

دعوت لهم ، أخي في الله قل جزاك الله خيرا او جزاك الله خير الجزاء

ولا تقل جزاك الله الف خير ، أي ادعو دون تحديد





الثانية



الخطأ: خالص (تحياتي - شكري - محبتي - تقديري)(كامل تقديري) الصواب: لكم تحياتنا ، وأهدي لكم تحياتي

السبب : لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) .

يقول الشيخ عبد الرحمن السحيم – عفا الله عنه – : ( إتماماً للفائدة فإن قول : لك خالص تحياتي . لا يجوز ، وعلل ذلك بعض العلماء بأن الخالص من الشيء هو لُـبُّـه ، ولا يكون خالص العمل والإخلاص فيه إلا لله . قال تعالى : ( قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) . والله تعالى أعلم . ( منقول من موقع صيد الفوائد ) 0

وهذا تعقيب من فتاوى الشيخ المحدث عبدالله السعد - حفظه الله - : ما حكم قول ( خـالص تحياتي ) ، أو ( كامل تحياتي ) ؟؟؟

الجواب : ( ما حكم قول خالص تحياتي ؟ كامل تحياتي ؟ هذا يسأل عن حكم تحياتي لفلان ؟ تحياتي لفلان ما فيها شيء ، إنما الممنوع ( لك خلص تحياتي ) هذه ما تجوز ، أو ( خالص شكري ) هذه لا تجوز ، أو ( خلص محبتي ) لا تجوز ، أو ( خالص تقديري ) كل هذا لا يجوز ، لأن الإخلاص عليك أن تجعله لمن ؟؟؟!!!!!!
لله عز وجل .... معنى خلاص الشيء:أي لبهُ وأعلاه،فأجعل خلاص الشكر ،خلاصة محبتك،خلاصة تحياتك لله وحده لا شريك له .
وأما ( تحياتي لفلان ) فهذه لا بأس بها .
وكذلك الذي لا يجوز (كامل تقديري ) هذا شرك بالله ؛ لأن كـامل التقدير عليك أن تجعله لله،إذا جعلته لغير الله،يكون الإنسان مشرك بالله،كما قال تعالى : ( والذين كفروا بربهم يعدلون ) أي يعدلون به غيره،فعندما يقول الإنسان كامل تقديري ، إذاً عدل بغير الله عدل به الله ، تعالى الله عن ذلك ، فهذه العبارات لا تجوز ) ( من شريط : وجوب تعلم التوحيد والدعوة إليه للشيخ المحدث عبدالله الســــــعد - حفظه الله - ) .

مزآ‘جي $ 28-08-2007 11:42

يعطيك العافيه اخوي

مجهوول

مشكور ع هاذا التنبيــه

لوليتا سنيوريتا 29-08-2007 01:17

كل عام وانت بألف خير وصحة وسلامه
وجزاك الله الف خير ويعطيك الف عافيه
تقبل مروري

مـــجِ@ول 29-08-2007 01:58

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوليتا سنيوريتا (المشاركة 781522)
كل عام وانت بألف خير وصحة وسلامه
وجزاك الله الف خير ويعطيك الف عافيه
تقبل مروري






اختي لوليتا


اتمنى الاطلاع على هذه الفتوى


الخطأ: جزاك الله الف خير الصواب: جزاك الله خير

السبب : جزاك الله الف خير لانها تقيد الخير بالارقام والله قادر على اكثر من ذلك..


جزاك الله الف خير كلمة يتداولها بعض العامة عندما يصنع لهم احدهم معروفا،

وحقا إن الله هو خير من يجازي وخير من يعطي ويهب ولا يضاهيه عطاء مخلوق

ولكنك يا اخي المسلم ويا اختي المسلمة عندما تضيف كلمة الف خير فإنك

بذلك تحدد مقدار العطاء الذي تدعو به المولى أن يعطيه لاخيك او لاختك الذي

دعوت لهم ، أخي في الله قل جزاك الله خيرا او جزاك الله خير الجزاء

ولا تقل جزاك الله الف خير ، أي ادعو دون تحديد

زوجـــة الأمـــير 29-08-2007 02:13

جزاك الله خير

مجهول

على التعديل

منيرة 29-08-2007 02:42

كل عام وانتي بخير يا مزاجي

والله يعطيك العافية على الموضوع

بنت عز ما تنهز 29-08-2007 10:13

مشكور اخوي على الموضوع القيم

مزآ‘جي $ 29-08-2007 02:17

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة (المشاركة 782177)
كل عام وانتي بخير يا مزاجي

والله يعطيك العافية على الموضوع

الله يعافيك

اختي منيره

مشكوره ع مروورك الرائع

مزآ‘جي $ 29-08-2007 02:18

العفوو اختي بنت عز

مشكووره ع مروروك

لوليتا سنيوريتا 31-08-2007 10:31

جزاك الله خير أخوي مجهوووووووووووووووووول على هذا التنبيه
الله يعطيك العافيه

مزآ‘جي $ 01-09-2007 11:26

الله يعافيك

أختي

ومشكوره كل الشكر ع هاذا ارد الجميل

مايشفع للقلب 02-09-2007 01:16

يعطيك العافيه

اخوي مزاجي على هذا النشاط......

اشكرك..........

لنقل المناسب.........

بـارك الله فيك............

وجعله الله في موازين حسناتك.......

سلمــت يمنــاك.........

دمت في حفظ الله ورعايته.................

مزآ‘جي $ 02-09-2007 08:30

الله يحـــفضك اخووي

ويجزيك بمثــله يارب


مشكوور ع مروورك الجميل


الساعة الآن 12:03.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون