![]() |
حلقة تسميع ๑۩۞۩๑(مــعاً لنــضيئ الكــون)๑۩۞۩๑
http://www.falntyna.com/img/data/media/11/slamm.gif
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أم بعد تم بحمدالله افتتاح الحلقه الفعليه لشهر رمضان وسوف يكون التسميع في جزء عم والتصحيح سوف يكون عليَ وعلى الاخت النجمه الساهره وطبعا لانستغني عن جهود المشرفه زوجة الأمير معنا واليوم ان شاء الله سوف يتم تسميع سورة النبأ والسوره تترك ليومين فقط ثم تنزل السوره الأخر وتوضح بعض المعلومات عن السوره من خلال التسميع وسوف يتخللها تفسير واسباب نزول وبالتوفيق للجميع وبإذن الله سوف يكون هناك مفاجأت للجميع سورة النبأ وهي مكية وعدد اياتها40 آيه |
http://www.roo3.com/vb/images/icons/hearts1.gif
.•.°.•ஐ• |[♥ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♥]| •ஐ.•.°.• جزاك الله خير أختي همس بكون بعون الله أول من يسمّع سورة النبأ { بسم الله الرحمن الرحيم } عمّ يتسآءلون {1} عن النبأ العظيم {2} الذي هم فيه مختلفون {3} كلا سيعلمون {4} ثم كلا سيعلمون {5} ألم نجعل الأرض مهادا {6} والجبال أوتادا {7} وخلقناكم أزوجا {8} وجعلنا نومكم سباتا {9} وجعلنا الليل لباسا {10} وجعلنا النهار معاشا {11} وبنبنا فوقكم سبعاً شدادا {12} وجعلنا سراجاً وهاجا {13} وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا {14} لنخرج به حباً ونباتا {15} وجنات ألفافا {16} إن يوم الفصل كان ميقاتا {17} يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً {18} وفتحت السماء فكانت أبوابا {19} وسيرت الجبال فكانت سرابا {20} إن جهنم كانت مرصادا {21} للطاغين مئابا {22} لابثين فيها أحقابا {23} لايذقون فيها برداً ولاشرابا {24} إلا حميماً وغساقا {25} جزاءً وفاقا {26} إنهم كانوا لايرجون حسابا {27} وكذبوا بآياتنا كذابا {28} وكل شئ أحصيناه كتابا {29} فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا {30} إن للمتقين مفازا {31} حدائق وأعنابا {32} وكواعب أترابا {33} وكأساً دهاقا {34} لايسمعون فيها لغواً ولا كذابا {35} جزاءً من ربك عطاءً حسابا {36} رب السموت والأرض ومابينهما الرحمن لايملكون منها خطابا {37} يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا {38} ذلك اليوم الحق فمن شاء إتخذ إلى ربه مئابا {39} إنا أنذرناكم عذابا قربا يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا {40}. للأمانه قمت بمراجعة بعض النقاط لي عودة بإذن الله بارك الله فيكم وفي جهودكم أخواتي الغاليات ..همـــس ,,, والنجمة الساهرة .•.°.•ஐ• |[♥ زوجـــة الأمـــير ♥]| •ஐ.•.°.• http://www.roo3.com/vb/images/icons/hearts1.gif |
انا كمان
اقرا زيها بسم الله الرحمن الرحيم عمّ يتسآءلون 1 عن النبأ العظيم 2 الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا وخلقناكم أزوجا وجعلنا نومكم سباتا وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا وبنبنا فوقكم سبعاً شدادا وجعلنا سراجاً وهاجا وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا لنخرج به حباً ونباتا وجنات ألفافا إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً وفتحت السماء فكانت أبوابا وسيرت الجبال فكانت سراب إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مئابا {لابثين فيها أحقابا لايذقون فيها برداً ولاشراباإلا حميماً وغساقا جزاءً وفاقا إنهم كانوا لايرجون حسابا وكذبوا بآياتنا كذابا وكل شئ أحصيناه كتابا فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا إن للمتقين مفازا حدائق وأعنابا { وكواعب أترابا } وكأساً دهاقا لايسمعون فيها لغواً ولا كذابا }جزاءً من ربك عطاءً حسابا رب السموت والأرض ومابينهما الرحمن لايملكون منها خطابا يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ذلك اليوم الحق فمن شاء إتخذ إلى ربه مئابا إنا أنذرناكم عذابا قربا يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا وسامحيني اذا وجدت اخطا |
http://www.roo3.com/vb/images/icons/hearts1.gif
.•.°.•ஐ• |[♥ بعض المعلومات عن سورة النبأ ♥]| •ஐ.•.°.• بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الغالية ... همـــس المعذرة لكن وددت طرح معلومات بسيطه عن سورة النبأ * سورة عمَّ مكية وتسمى سورة {النبأ} لأن فيها الخبر الهام عن القيامة والبعث والنشور، ومحور السورة يدور حول إِثبات "عقيدة البعث" التي طالما أنكرها المشركون. * ابتدأت السورة الكريمة بالإِخبار عن موضوع القيامة، والبعث والجزاء، هذا الموضوع الذي شغل أذهان الكثيرين من كفار مكة، حتى صاروا فيه ما بين مصدّق ومكذب {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ* عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ..} الآيات. * ثم أقامت الدلائل والبراهين على قدرة رب العالمين، فإِن الذي يقدر على خلق العجائب والبدائع، لا يعجزه إِعادة خلق الإِنسان بعد فنائه {أَلَمْ نَجْعَلْ الأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا* وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا* وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا} الآيات. * ثم أعقبت ذلك بذكر البعث، وحدَّدت وقته وميعاده، وهو يوم الفصل بين العباد، حيث يجمع الله الأولين والآخرين للحساب {إِن يوم الفصل كان ميقاتاً * يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً ..} الآيات. * ثم تحدثت عن جهنم التي أعدها الله للكافرين، وما فيها من ألوان العذاب المهين {إِن جهنم كانت مرصاداً * للطاغين مآباً * لابثين فيها أحقاباً} الآيات. * وبعد الحديث عن الكافرين، تحدثت عن المتقين، وما أعدَّ الله تعالى لهم من ضروب النعيم، على طريقة القرآن في الجمع بين الترهيب والترغيب {إِنَّ للمتقين مفازاً * حدائق وأعناباً * وكواعب أتراباً * وكأساً دِهاقاً} الآيات. * وختمت السورة الكريمة بالحديث عن هول يوم القيامة، حيث يتمنى الكافر أن يكون تراباً فلا يحشر ولا يحاسب {إِنا أنذرناكم عذاباً قريباً يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت تراباً}. وبالتوفيق للجميع,,,, .•.°.•ஐ• |[♥ زوجـــة الأمـــير ♥]| •ஐ.•.°.• http://www.roo3.com/vb/images/icons/hearts1.gif |
الله يجزاكِ خير زوجة الأمير عالتسميع وعالمعلومات بارك الله في جهودكِ
بالنسبه لتسميعكِ عندكِ خطأ في اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وإن شاء الله الباقي تمام |
[QUOTE=*همــــــس*;961586][size=4][color=#FF9900]
>>>السماوات أختي همس كلمة السماوات تكتب في القرآن ( السموات) أنا قمت الآن بمراجعتها جزاك الله خير وبارك فيك |
جزاك الله خير همس
|
وأياكِ اخيه والله يعطيكِ العافيه
لكن بالنسبه للسموات فهي مثل وخلقناكم* جنات*أنذرناكم* تكتب إلف صغيره بالقران رعاكِ الله وتم المراجعه مره ثانيه |
أخي عبادي يعطيك العافيه وأخطأك تقريبا نفس اخطاء الأخت زوجة الأمير وهي اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وإن شاء الله الباقي تمام |
وكمان انا ودي اسمع
بسم الله الرحمن الرحيم { عم يتساءلون (1) عن البنإ العظيم (2) الذي هم فيه مختلفون(3) كلا سيعلمون(4) ثم كلا سيعلمون(5) ألم نجعل الأرض مهادا (6) والجبال أوتادا(7) وخلقناكم أزواجا(8) وجعلنا نومكم سباتا(9) وجعلنا الليل لباسا (10) وجعلنا النهار معاشا(11) وبنينا فوقكم سبعا شدادا(12) وجعلنا سراجا وهاجا(13) وأنزلنامن المعصرات ماء ثجاجا(14) لنخرج به حبا ونباتا (15)وجنات ألفافا(16) إن يوم الفصل كان ميقاتا(17) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا (18) وفتحت السماء فكانت أبوابا (19) وسيرت الجبال فكانت سرابا(20) إن جهنم كانت مرصادا(21) للطاغين مئابا (22) لا بثين فيها أحقابا (23) لايذوقون فيها بردا ولا شرابا(24) إلا حميما وغساقا(25) جزاء وفاقا (26) إنهم كانوا لا يرجون حسابا (27) وكذبوا بئاياتنا كذابا (28) وكل شئ أحصيناه كتابا(29) فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا(30) إن للمتقين مفازا(31) حدائق وأعنابا (32)وكواعب أترابا (33) وكأسا دهاقا(34) لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا(35) جزاء من ربك عطاء حسابا (36) رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا(37) يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا (38) ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا (39) إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا(40)} عندي خطأين تم تصحيحهم والله أعلم |
السلام عليكم ورحمة الله
اعتذر عن عدم دخولى للمسابقة امس النت كان كل شوى بيقطع الارسال اختى همس بارك الله فيكى على جهودك اختى وان شاء الله الله يعينى واياكى على تكملة المسيرة اختى زوجة الامير بارك الله فيكى وفى جهودك اخى مشكور وجزاك الله كل خير وابتدى اسمع لكم ماراح اراجع لنفسى هموووووسة اختى هتراجعى لى بسم الله الرحمن الرحيم { عم يتسآءلون (1) عن البنإ العظيم (2) الذي هم فيه مختلفون(3) كلا سيعلمون(4) ثم كلا سيعلمون 5) ألم نجعل الأرض مهادا (6) والجبال أوتادا(7) وخلقناكم أزواجا(8) وجعلنا نومكم سباتا(9) وجعلنا الليل لباسا (10) وجعلنا النهار معاشا(11) وبنينا فوقكم سبعا شدادا(12) وجعلنا سراجا وهاجا(13) وأنزلنامن المعصرات ماء ثجاجا(14) لنخرج به حبا ونباتا (15)وجنات ألفافا ( 16) إن يوم الفصل كان ميقاتا(17) يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا (18) وفتحت السماء فكانت أبوابا (19) وسيرت الجبال فكانت سرابا(20) إن جهنم كانت مرصادا(21) للطاغين مئابا (22) لا بثين فيها أحقابا (23) لايذوقون فيها بردا ولا شرابا(24) إلا حميما وغساقا(25) جزاء وفاقا (26) إنهم كانوا لا يرجون حسابا (27) وكذبوا بئاياتنا كذابا (28) وكل شئ أحصيناه كتابا(29) فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ( 30) إن للمتقين مفازا(31) حدائق وأعنابا (32)وكواعب أترابا (33) وكأسا دهاقا(34) لا يسمعون فيها لغوا ولا كذابا(35) جزاء من ربك عطاء حسابا (36) رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا(37) يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا ( 38) ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا (39) إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا |
السلام عليكم ورحمة الله
ثانيا تفسير السورة {عَمَّ يَتَسَاءلُونَ (1)} أي عن أيّ شىء يتساءل المشركون، وذلك لما روي أنهم حين بُعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جعلوا يتساءلون بينهم فيقولون: ما الذي أتى به، ويتجادلون فيما بُعث به فنزلت هذه الآية. رواهُ ابن جرير عن الحسن. {عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)} وهو أمرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرءان العظيم وذكر البعث ويوم القيامة. {الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3)} وهو يوم القيامة لأن كفارَ مكة كانوا يُنكرونه والمؤمنين كانوا يثبتونه. {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (4)} "كلا" هي ردّ على الكفارِ الذين ينكرون البعثَ ويومَ القيامة، وفي الآيةِ ردعٌ للمشركين ووعيدٌ لهم، وسيعلمون ما ينالُهم من العذاب. {ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ (5)} التكرار هنا توكيدٌ للوعيد، وحُذف ما يتعلقُ به العلمُ على سبيل التهويل. {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا (6)} في الآيات الآتيةِ دِلالة على قدرته تعالى على البعثِ وهو الخالق، وقد بدأ بذكرِ ما هم دائمًا يباشرونه، فالأرض ذاتُ مهادٍ، والمهدُ والمِهادُ: هو الفراشُ المُوطأ، أي أنها لهم كالمهدِ للصبيّ يُمهَّد له فيُنوَّم عليه، فالله ذلَّلها للعبادِ حتى سكنوها. {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)} أي أن اللهَ تعالى ثبَّت الأرضَ بالحبال كي لا تميدَ بأهلها. {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)} أي أن اللهَ تعالى خلقَ أنواعًا في اللون والصورة واللسانِ لتختَلفَ أحوالُ الخلقِ فيقعَ الاعتبارُ فيشكرَ الفاضلُ ويصبرَ المفضولُ. {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)} أي أن اللهَ جعلَ النوم سكونًا وراحةً لينقطعَ الناس عن حركاتهم التي تعبوا بها في النهار. {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)} أي سَكنًا وغِطاءً تستترون به عن العيونِ فيما لا تحبون أن يُظْهَرَ عليه منكم. {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)} وكذلكَ جعلَ الله النهارَ وقت اكتساب تتصرفون فيه في قضاءِ حوائجكم وهو معاشٌ لأنه وقتُ عَيش. {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12)} أي أن اللهَ جعلَ السمواتِ السبعَ محكمةَ الخلقِ وثيقةَ البنيان. {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13)} أي وخلقَ اللهُ تعالى الشمسَ مُضيئة كما روى البخاريّ عن ابن عباس، وهي حارة مضطرمة الاتّقاد. {وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14)} والمعصِراتُ السحابُ وهي الغيمُ يُنزِلُ الله منها الماءَ المنصبّ بكثرة. {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15)} أي أن اللهَ يُخرِج بذلك الماءِ الحبَّ كالحِنطة والشعيرِ وغيرِ ذلك مما يُتقوتُ به. {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16)} وكذلك يُخرجُ الله بذلكَ الماء البساتينَ ذات الزرعِ المُجتمع بعضُه إلى جنبِ بعضٍ، وإذا علم الكفار ذلكَ فهلاَّ علموا أن اللهَ قادر على أن يعيد الخلقَ يومَ القيامة. فبعد أن عدَّ اللهُ على عباده بعضَ وجوهِ إنعامِه وتمكينَهم من منافعهم قال تعالى {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17)} أي أنَّ يوم القيامة يُفصَل فيه بينَ الحقّ والباطل وهو في تقدير اللهِ حَدٌّ تُؤقَّتُ به الدنيا وتنتهي عنده. {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا (18)} وهو عبارة عن قَرْنٍ ينفخُ فيه الملَكُ إسرافيل، والمرادُ هنا النفخةُ الأخيرةُ التي يكونُ عندَها الحشرُ فينفُخُ في الصورِ للبعثِ فيأتي الناسُ من القبورِ إلى الموقفِ أفواجًا أي زُمَرًا زُمرًا، رواهُ البخاريُّ عن مجاهد. {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا (19)} أي تتشقَّقُ السماءُ حتى يكونَ فيها شقوقٌ، وقرأ ابنُ كثيرٍ ونافعٌ وأبو عمرو وابن عامر: "وفتّحت" بالتشديد، وقرأ عاصم وحمزة والكِسائيّ بالتخفيف. {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا (20)} وأزيلت الجبالُ عن مواضعها فنُسفت. {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (21)} وجهنَّمُ ترصُدُ من حقَّت عليه كلمةُ العذابِ فيدخلُها الكافرُ ويحبسُ فيها أعاذنا اللهُ من ذلك. {لِلْطَّاغِينَ مَآبًا (22)} أي أنَّ جهنَّم مَرجعُ ومنقلَب من طغى في دينِه بالكفرِ والعياذُ بالله. {لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا (23)} وقرأ حمزة "لَبثين" والمعنى فيهما واحد، أي أنَّ الكفارَ سيمكثونَ في النارِ ما دامت الأحقابُ، وهي لا تنقطعُ كلما مضى حُقبٌ جاء حقب وهكذا إلى ما لا نهايةَ له، والحُقب ثمانون سنة، قال الإمام القشيريّ: أي دهورًا، والمعنى مؤبَّدين. وليس في الآيةِ ولا في غيرِها مُتعلَّقٌ لمن يقول بفناءِ النارِ كجهمِ ابن صفوان وهو رأسُ الجهمية. وقد عدَّ علماءُ الإسلامِ القولَ بفناءِ جهنَّم من الضلال المبينِ المخرِج من الإسلام والعياذُ بالله كما قال الإمام الحافظُ المجتهد تقيّ الدين السبكيّ رحمهُ اللهُ في رسالتِه التي سماها "الاعتبار ببقاء الجنة والنار" ردّ فيها على ابن تيميةَ الذي من جملة ضلالاته قولُه بأزلية نوع العالم، وذكر عقيدتَه هذه في أكثر من خمسةٍ من كتبه، وهذا القول كفرٌ إجماعًا كما قال الزركشيّ وابنُ دقيقِ العيد وغيرُهما كالحافظ ابن حجر في شرح البخاريّ والقاضي عياض المالكي، فلا يغرنّك زُخرفُه. {لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلا شَرَابًا (24)} أي أنّ الكفارَ في جهنَّم لا يذوقونَ الشرابَ الباردَ المُستلذّ. {إِلاَّ حَمِيمًا وَغَسَّاقًا (25)} هو استثناء مُتَّصلٌ من قوله تعالى :{ولا شرابًا} والحميمُ: هو الماءُ الحارُّ الذي يُحرِق، والغسَّاقُ: هو القيْح الغليظ، وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وشعبة :"غَسَاقًا" بالتخفيف، وقرأ حمزةٌ والكسائيّ وحفص عن عاصم بالتشديد. {جَزَاء وِفَاقًا (26)} فوافقَ هذا العذابُ الشديدُ سوءَ أعمالهم وكُفرهم. {إِنَّهُمْ كَانُوا لا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)} قال مجاهد: لا يخافونه، رواهُ البخاريّ، فهُم كانوا لا يؤمنون بيومِ الحساب فيخافونَ من العقاب. {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28)} وكانوا مبالِغين في تكذيب القرءانِ الكريم. {وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)} أي أنّ كلّ شىء مما يقعُ عليه الثوابُ والعقابُ من الأعمال مكتوبٌ في اللوح المحفوظ ليجازيَ اللهُ عليه، ومن ذلك تكذيبُهم للقرءان، فالملائكةُ يُحصون زلاتِ العاصين ويكتبونها في صحائفهم. {فَذُوقُوا فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَابًا (30)} فزيادةُ العذاب لهم إلى ما لا نهايةَ له هو مُسبَّبٌ عن كفرهم بيوم الحساب وتكذيبهم بالآيات. وفي هذا الخطابِ توبيخٌ لهم وشدّة غضبٍ عليهم، وقد روى ابنُ أبي حاتم عن أبي بَرْزَة الأسلميّ رضي اللهُ عنه أن هذه الآيةَ هي أشدُّ ءايةٍ في كتاب اللهِ على أهلِ النارِ. واعلموا أيها الأحبة أنه يستحب إذا سمع الشخص عن عذاب جهنم أو عن أهوال يوم القيامة أن يقول: حسبنا اللهُ ونِعمَ الوكيل، على اللهِ توكلنا. {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا (31)} فالتقيّ وهو من أدّى الواجبات واجتنبَ المحرمات يفوزُ وينجو ويظفر حيثُ يُزحزحُ عن النار ويُدخل الجنة. {حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا (32)} ويكونُ له في الجنّة البساتين التي فيها أنواعُ الأشجارِ المُثمرة. {وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا (33)} أي جواريَ متساوياتٍ في السنّ. {وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)} أي كأسًا مملوءةً بالشرابِ الصافي. {لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا كِذَّابًا (35)} فلا يسمعون في الجنّة باطلاً من القولِ ولا كذِبًا، ولا يُكذّبُ بعضُهم بعضًا، وقراءةُ علي رضي اللهُ عنه :"كِذَابًا" بالتخفيف، وكان الكِسائيّ يخفف هذه ويشدد، والباقون بالتشديد. {جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا (36)} ويَجزي الله المتقين إكرامًا منه العطاء والنعيم الكثير. {رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)} فاللهُ مالكُ السموات والأرض وكذلكَ ما بينهما وهو الرحمنُ، فلا يملِكُ أهلُ السمواتِ والأرضِ الاعتراض على اللهِ في ثوابٍ أو عقابٍ لأنهم مملوكون له على الإطلاقِ فلا يستحقّون عليهِ اعتراضًا وذلك لا ينافي الشفاعة بإذنه تعالى. قال مجاهد "لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا" أي لا يكلمونه إلا إن يأذن لهم، رواه البخاري. {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)} أي يقومُ يوم القيامة الروحُ وهو جبريلُ والملائكةُ وهم من أعظم مخلوقاتِ اللهِ قدْرًا وشرفًا مُصطفّينَ فلا يتكلمونَ في موقفِ القيامة إجلالاً لربّهم وخضوعًا له، فلا يشفَعُ إلا من أذِن اللهُ له في الشفاعةِ من المؤمنينَ والملائكةِ، قال مجاهد "وَقَالَ صَوَابًا" أي حقًّا في الدنيا وعمل به، رواه البخاري. فعند أهل الغفلة هو بعيد ولكنّه في التحقيقِ قريبٌ لتحقّق وقوعِه بلا شكّ فيرى المؤمنُ والكافرُ ما عملَ من خيرٍ أو شرّ لقيامِ الحجةِ له أو عليه، وقد قال أبو هريرة وابنُ عمر رضي اللهُ عنهما: إن اللهَ يبعثُ الحيوانَ فيُقتصُّ لبعضها من بعضٍ ثم يقال لها بعد ذلك: كوني ترابًا، فيعودُ جميعُها ترابًا فيتمنى الكافرُ لنفسِه مثلَها، ويؤيده قولُ الله عز وجل :{وإذا الوحوشُ حشرت} أي بُعثت للقِصاص، وما رواهُ مسلمٌ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لتُؤَدَّنَّ الحقوقُ إلى أهلها يومَ القيامةِ حتى يُقادَ للشاةِ الجَلحاءِ (وهي التي لا قرْن لها) من الشاةِ القرناء" (وفي روايةِ لتؤدُّنَّ الحقوقَ)، قال مجاهد: يُبعث الحيوانُ فيُقادُ للمنقورةِ من الناقرةِ وللمنطوحةِ من الناطحةِ. وفي الآيةِ والحديثِ المذكورينِ دليلٌ على أن البهائم لها أرواحٌ ونُموّ، أما النباتُ ففيه نموٌّ فقط وليس فيهِ روحٌ، فالزرعُ لا يتألّمُ حينَ الحصادِ كالشاةِ التي تُذبحُ فإن الشاةَ تتألمُ، فمن قال: إن البهائم لا أرواحَ لها فقد كذَّب القرءانَ والحديثَ. {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)} أي أن يومَ القيامةِ ثابت ليس فيه تخلّف ومَن أرادَ السلامةَ من العذابِ يوم القيامةِ يسلكُ سبيلَ الخير، وفي الآيةِ معنى الوعيدِ والتهديدِ لا التخيير. {إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا} وهو عذابُ الآخرةِ {يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} أي يرى عملَه مثبتًا في صحيفتِه خيرًا كان أو شرًّا {وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا (40)} تأكيدٌ للتهديد والوعيد والتخويف من عذاب الآخرةِ. واللهُ سبحانه وتعالى أعلم. |
بسم الله الرحمن الرحيم
يعطيكم العافيه تسلمي زوجة الأمير عالتنبيه كلمة السموات تكتب بدون الألف الأولى النجمه يعطيكِ العافيه بارك الله فيكِ وفي تفسير السوره جعل الله ذلك في ميزان حسناتكِ رعاكم الله جميعا |
جزاك الله خير واعننا واياك على طاعته
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفسير سورة النازعات وهي مكية وعدد آياتها46 آية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ( 1 ) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ( 2 ) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا ( 3 ) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا ( 4 ) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ( 5 ) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ( 6 ) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ( 7 ) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ( 8 ) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ( 9 ) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ ( 10 ) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ( 11 ) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ( 12 ) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ( 13 ) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ ( 14 ) . هذه الإقسامات بالملائكة الكرام، وأفعالهم الدالة على كمال انقيادهم لأمر الله، وإسراعهم في تنفيذ أمره، يحتمل أن المقسم عليه، الجزاء والبعث، بدليل الإتيان بأحوال القيامة بعد ذلك، ويحتمل أن المقسم عليه والمقسم به متحدان، وأنه أقسم على الملائكة، لأن الإيمان بهم أحد أركان الإيمان الستة، ولأن في ذكر أفعالهم هنا ما يتضمن الجزاء الذي تتولاه الملائكة عند الموت وقبله وبعده، فقال: ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ) وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة، وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح، فتجازى بعملها. ( وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا ) وهم الملائكة أيضا، تجتذب الأرواح بقوة ونشاط، أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار. ( وَالسَّابِحَاتِ ) أي: المترددات في الهواء صعودا ونزولا ( سَبْحًا ) ( فَالسَّابِقَاتِ ) لغيرها ( سَبْقًا ) فتبادر لأمر الله، وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا تسترقه . ( فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ) الملائكة، الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من أمور العالم العلوي والسفلي، من الأمطار، والنبات، والأشجار، والرياح، والبحار، والأجنة، والحيوانات، والجنة، والنار [ وغير ذلك ] . ( يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ ) وهي قيام الساعة، ( تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ ) أي: الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها، ( قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ) أي: موجفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع. ( أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ ) أي: ذليلة حقيرة، قد ملك قلوبهم الخوف، وأذهل أفئدتهم الفزع، وغلب عليهم التأسف [ واستولت عليهم ] الحسرة. يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: ( أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً ) أي: بالية فتاتا. ( قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ ) أي: استبعدوا أن يبعثهم الله ويعيدهم بعدما كانوا عظاما نخرة، جهلا [ منهم ] بقدرة الله، وتجرؤا عليه. قال الله في بيان سهولة هذا الأمر عليه: ( فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ ) ينفخ فيها في الصور. فإذا الخلائق كلهم ( بِالسَّاهِرَةِ ) أي: على وجه الأرض، قيام ينظرون، فيجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه العدل ويجازيهم. هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ( 15 ) . يقول [ الله ] تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ) وهذا الاستفهام عن أمر عظيم متحقق وقوعه. أي: هل أتاك حديثه . إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ( 16 ) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( 17 ) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ( 18 ) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ( 19 ) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى ( 20 ) فَكَذَّبَ وَعَصَى ( 21 ) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى ( 22 ) فَحَشَرَ فَنَادَى ( 23 ) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى ( 24 ) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى ( 25 ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ( 26 ) . ( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) وهو المحل الذي كلمه الله فيه، وامتن عليه بالرسالة، واختصه بالوحي والاجتباء فقال له ( اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ) أي: فان عن طغيانه وشركه وعصيانه، بقول لين، وخطاب لطيف، لعله يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ( فَقُلْ ) له: ( هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) أي: هل لك في خصلة حميدة، ومحمدة جميلة، يتنافس فيها أولو الألباب، وهي أن تزكي نفسك وتطهرها من دنس الكفر والطغيان، إلى الإيمان والعمل الصالح؟ ( وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ ) أي: أدلك عليه، وأبين لك مواقع رضاه، من مواقع سخطه. ( فَتَخْشَى ) الله إذا علمت الصراط المستقيم، فامتنع فرعون مما دعاه إليه موسى. ( فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى ) أي: جنس الآية الكبرى، فلا ينافي تعددها فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ( فَكَذَّبَ ) بالحق ( وَعَصَى ) الأمر، ( ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى ) أي: يجتهد في مبارزة الحق ومحاربته، ( فَحَشَرَ ) جنوده أي: جمعهم ( فَنَادَى * فَقَالَ ) لهم: ( أَنَا رَبُّكُمُ الأعْلَى ) فأذعنوا له وأقروا بباطله حين استخفهم، ( فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأولَى ) أي: صارت عقوبته دليلا وزاجرا، ومبينة لعقوبة الدنيا والآخرة، ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ) فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر، فإذا رأى عقوبة فرعون، عرف أن كل من تكبر وعصى، وبارز الملك الأعلى، عاقبه في الدنيا والآخرة، وأما من ترحلت خشية الله من قلبه، فلو جاءته كل آية لم يؤمن [ بها ] . أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ( 27 ) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ( 28 ) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ( 29 ) وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ( 30 ) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ( 31 ) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ( 32 ) مَتَاعًا لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ ( 33 ) . يقول تعالى مبينا دليلا واضحا لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد: ( أَأَنْتُمْ ) أيها البشر ( أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ) ذات الجرم العظيم، والخلق القوي، والارتفاع الباهر ( بَنَاهَا ) الله. ( رَفَعَ سَمْكَهَا ) أي: جرمها وصورتها، ( فَسَوَّاهَا ) بإحكام وإتقان يحير العقول، ويذهل الألباب، ( وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا ) أي: أظلمه، فعمت الظلمة [ جميع ] أرجاء السماء، فأظلم وجه الأرض، ( وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ) أي: أظهر فيه النور العظيم، حين أتى بالشمس، فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم. ( وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ ) أي: بعد خلق السماء ( دَحَاهَا ) أي: أودع فيها منافعها. وفسر ذلك بقوله: ( أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ) أي: ثبتها في الأرض. فدحى الأرض بعد خلق السماء، كما هو نص هذه الآيات [ الكريمة ] . وأما خلق نفس الأرض، فمتقدم على خلق السماء كما قال تعالى: قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ إلى أن قال: ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فالذي خلق السماوات العظام وما فيها من الأنوار والأجرام، والأرض الكثيفة الغبراء، وما فيها من ضروريات الخلق ومنافعهم، لا بد أن يبعث الخلق المكلفين، فيجازيهم على أعمالهم، فمن أحسن فله الحسنى، ومن أساء فلا يلومن إلا نفسه، ولهذا ذكر بعد هذا القيام الجزاء ، فقال: فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ( 34 ) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى ( 35 ) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ( 36 ) فَأَمَّا مَنْ طَغَى ( 37 ) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( 38 ) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ( 39 ) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ( 40 ) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ( 41 ) أي: إذا جاءت القيامة الكبرى، والشدة العظمى، التي يهون عندها كل شدة، فحينئذ يذهل الوالد عن ولده، والصاحب عن صاحبه [ وكل محب عن حبيبه ] . و ( يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى ) في الدنيا، من خير وشر، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته. ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ما سعاه في الدنيا، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال. ( وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ) أي: جعلت في البراز، ظاهرة لكل أحد، قد برزت لأهلها، واستعدت لأخذهم، منتظرة لأمر ربها. ( فَأَمَّا مَنْ طَغَى ) أي: جاوز الحد، بأن تجرأ على المعاصي الكبار، ولم يقتصر على ما حده الله. ( وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) على الآخرة فصار سعيه لها، ووقته مستغرقا في حظوظها وشهواتها، ونسي الآخرة وترك العمل لها. ( فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ) [ له ] أي: المقر والمسكن لمن هذه حاله، ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ) أي: خاف القيام عليه ومجازاته بالعدل، فأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها الذي يقيدها عن طاعة الله، وصار هواه تبعا لما جاء به الرسول، وجاهد الهوى والشهوة الصادين عن الخير، ( فَإِنَّ الْجَنَّةَ ) [ المشتملة على كل خير وسرور ونعيم ] ( هِيَ الْمَأْوَى ) لمن هذا وصفه. يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 42 ) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ( 43 ) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ( 44 ) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ( 45 ) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ( 46 ) . أي: يسألك المتعنتون المكذبون بالبعث ( عَنِ السَّاعَةِ ) متى وقوعها و ( أَيَّانَ مُرْسَاهَا ) فأجابهم الله بقوله: ( فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ) أي: ما الفائدة لك ولهم في ذكرها ومعرفة وقت مجيئها؟ فليس تحت ذلك نتيجة، ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية، بل المصلحة في خفائه عليهم، طوى علم ذلك عن جميع الخلق، واستأثر بعلمه فقال: ( إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا ) أي: إليه ينتهي علمها، كما قال في الآية الأخرى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ . ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ) أي: إنما نذارتك [ نفعها ] لمن يخشى مجيء الساعة، ويخاف الوقوف بين يديه، فهم الذين لا يهمهم سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها. وأما من لا يؤمن بها، فلا يبالي به ولا بتعنته، لأنه تعنت مبني على العناد والتكذيب، وإذا وصل إلى هذه الحال، كان الإجابة عنه عبثا، ينزه الحكيم عنه [ تمت ] والحمد لله رب العالمين. |
لي عودة بإذن الله لتسميع السورة
جزاك الله خير |
http://www.roo3.com/vb/images/icons/hearts1.gif
.•.°.•ஐ• |[♥ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♥]| •ஐ.•.°.• سورة النازعات { بسم الله الرحمن الرحيم } والنازعات غرقا {1} والناشطات نشطا {2} والسابحات سبحا {3} فالسابقات سبقا {4} فالمدبرات أمرا {5} يوم ترجف الراجفة {6} تتبعها الرادفة {7} قلوبٌ يوم إذٍ واجفة {8} أبصارها خاشعة {9} يقولون أءنا لمردودون في الحافرة {10} أئذا كنا عظاما نخرة {11} قالوا تلك إذا كرةُ خاسرة {12} فإنما هي زجرة واحدة {13} فإذا هم بالساهرة {14} هل أتاك حديث موسى {15} إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى {16} اذهب إلى فرعون إنه طغى {17} فقل هل لك إلى أن تزكى {18} وأهديك إلى ربك فتخشى {19} فأراه الآية الكبرى {20} فكذب وعصى {21} ثم أدبر يسعى {22} فحشر فنادى {23} فقال أنا ربكم الأعلى {24} فأخذه الله نكال الآخرةِ والأولى {25} إن في ذلك لعبرةً لمن يخشى {26} أأنتم أشد خلقاً أم السمآء بناها {27} رفع سمكها فسواها {28} وأغطش ليلها وأخرج ضحاها {29} والأرض بعد ذلك دحاها {30} أخرج منها ماءها ومرعاها {31} والجبال أرساها {32} متاعا لكم ولأنعامكم {33} فإذا جآءت الطآمةُ الكبرى {34} يوم يتذكر الإنسان ماسعى {35} وبرزت الجحيم لمن يرى {36} فأما من طغى {37} وآثر الحياة الدنيا {38} فإن الجحيم هي المأوى {39} وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى {40} فإن الجنة هي المأوى {41} يسأونك عن الساعة أيان مرساها {42} فيما أنت من ذكراها {43} إلى ربك منتهاها {44} إنما أنت منذر من يخشاها {45} كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها {46}. قمت بمراجعة بعض النقاط للأمانه .•.°.•ஐ• |[♥ زوجـــة الأمـــير ♥]| •ஐ.•.°.• http://www.roo3.com/vb/images/icons/hearts1.gif |
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكى اختى همس على التفسير اختى زوجة الامير بارك الله فيكى لاحظت بعد الاخطاء الاملائية وهى (قلوبٌ يوم إذٍ واجفة ) التصحيح (قلوب يومئذ واجفة) واخرى أئذا كنا عظاما نخرة ) التصحيح اءذا كنا عظاما نخرة) واخرى أأنتم أشد خلقاً أم السمآء بناها التصحيح ءأنتم أشد خلقا والف شكر لكم جميعا ولى عودة مع التسميع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيكِ العافيه زوجة الأمير رعاكِ الله وحفظكِ من كل سوء بالنسبه لتسميعكِ عيني عليكِ بارده ماشاء الله وبالأضافه لماذكرته اختي النجمه الساهره هذه الكلمات التي كتبتيها بمد مكتوبه بالقران بالهمزه الآية - الآخرةِ - وآثر>>>>>الأية - الأخرة - وءاثر يسأونك >>>يسئلونك بارك الله فيكِ وفي جهودكِ اخيه وبارك الله في النجمه الساهره |
بسم الله الرحمن الرحيم
{ والنازعات غرقا(1) والناشطات نشطا(2) والسابحات سبحا(3) فالسابقات سبقا(4)فالمدبرات أمرا (5) يوم ترجف الراجفة (6) تتبعها الرادفة (7) قلوب يومئذ واجفة (8) أبصارها خاشعة (9) يقولون أءنا لمردودون في الحافرة (10) إءذا كنا عظاما نخرة (11) قالوا تلك إذا كرة خاسرة (12) فإنما هي زجرة واحدة (13) فإذا هم بالساهرة(14) هل أتاك حديث موسى (15)إذا ناده ربه بالواد المقدس طوى(16) اذهب إلى فرعون إنه طغى (17) فقل هل لك إلى أن تزكى (18) وأهديك إلى ربك فتخشى (19)فأراه الأية الكبرى (20) فكذب وعصى (21) ثم أدبر يسعى (22) فحشر فنادى (23) فقال أنا ربكم الأعلى (24) فأخذه الله نكال الأخرة والأولى (25) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى(26)ءأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29) والأرض بعد ذلك دحاها (30) أخرج منها ماءها ومرعاها (31) والجبال أرساها (32) متاعا لكم ولأنعامكم (33) فإذا جآءت الطآمة الكبرى (34) يوم يتذكر الإنسان ماسعى (35) وبرزت الجحيم لمن يرى (36) فأما من طغى(37) وءاثر الحياة الدنيا (38) فإن الجحيم هي المأوى (39) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى(40) فإن الجنة هي المأوى (41) يسئلونك عن الساعة أيان مرساها(42) فيما أنت من ذكراها(43) إلى ربك منتهاها (44) إنما أنت منذر من يخشاها (45) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها(46)} اللي بالأحمر تم تصحيحه ومشكلتي بس بالهمزات والله أعلم |
أختي همـــس
عندك بعض الأخطاء وحبيت أصححها اقتباس:
مثل/ السموات اقتباس:
بدون مد بعد الذاء اقتباس:
بالفتح وليس بالمد |
بسم الله الرحمن الرحيم
{ والنازعات غرقا(1) والناشطات نشطا(2) والسبحات سبحا(3) فالسابقات سبقا(4)فالمدبرات أمرا (5) يوم ترجف الراجفة (6) تتبعها الرادفة (7) قلوب يومئذ واجفة (8) أبصارها خاشعة (9) يقولون أءنا لمردودون في الحافرة (10) إءذا كنا عظاما نخرة (11) قالوا تلك إذا كرة خاسرة (12) فإنما هي زجرة واحدة (13) فإذا هم بالساهرة(14) هل أتاك حديث موسى (15)إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى(16) اذهب إلى فرعون إنه طغى (17) فقل هل لك إلى أن تزكى (18) وأهديك إلى ربك فتخشى (19)فأراه الأية الكبرى (20) فكذب وعصى (21) ثم أدبر يسعى (22) فحشر فنادى (23) فقال أنا ربكم الأعلى (24) فأخذه الله نكال الأخرة والأولى (25) إن في ذلك لعبرة لمن يخشى(26) ءأنتم أشد خلقا أم السماء بناها (27) رفع سمكها فسواها (28) وأغطش ليلها وأخرج ضحاها (29) والأرض بعد ذلك دحاها (30) أخرج منها ماءها ومرعاها (31) والجبال أرساها (32) متاعا لكم ولأنعامكم (33) فإذا جآءت الطآمة الكبرى (34) يوم يتذكر الإنسان ماسعى (35) وبرزت الجحيم لمن يرى (36) فأما من طغى(37) وءاثر الحياة الدنيا (38) فإن الجحيم هي المأوى (39) وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى(40) فإن الجنة هي المأوى (41) يسئلونك عن الساعة أيان مرساها (42) فيم أنت من ذكراها(43) إلى ربك منتهاها (44) إنما أنت منذر من يخشاها (45) كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها(46) |
بارك الله فيكم اختى همس واختى زوجة الامير
وجزاكم كل خير ثانيا معلومات عن سورة النازعات سورة النازعات 79/114 سبب التسمية : كما تُسَمَّى النَّازِعَاتُ تُسَمَّى أَيْضَاً السَّاهِرَةُ ، وَالطَّامَّةُ . التعريف بالسورة : 1) مكية . 2) من المفصل . 3) عدد آياتها ( 46) . 4) ترتيبها التاسعة والسبعون . 5) نزلت بعد سورة النبأ . 6) بدأت بقسم (والنازعات ) . 7) الجزء (30) ـ الحزب ( 59) ـ الربع ( 1). محور مواضيع السورة : يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ القِيَامَةِ وَأَحْوَالِهَا ، وَالسَّاعَةِ وَأَهْوَالِهَا ، وَعَنْ مَئَالِ المُتَّقِين ؛ ومَئَال المُجْرِمِينَ. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكوره اختي زوجة الأمير عالتصحيح ولكن والسابحات تكتب هكذا بالمد وعلى فكرة انتي كاتبتيها صح مشكوره نجومه عالمعلومات الله يجزاكِ الجنه وبالنسبه لتسميعكِ اقتباس:
والباقي ان شاء الله تمام الله يجزاكِ الجنه وماشاء الله تبارك الله الرحمن الله يجعلكِ من حفظة كتابه ياااااااارب وينفع فيكِ إلى الأمام نجومه |
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكى اختى همس وجزاكى كل خير هموسة ياااارب وفى انتظار السورة الجديدة |
اقتباس:
هموس الله يعطيك العافية بس أنا أراجع من القرآن مباشرة لاأعتمد على الذهن وجزاك الله خير |
تشاركني حماسي
جزاكم الله الف خير انا الصراحة ماحفظتها
واصلا بالحفظ مو وايد بس بغيت حل انا قاعدة احاول اختم القران اكثر من مرة في هالشهر وبغيت حد معي مثل التشجيع او التحدي انا اشوف وين هي واصلة وهي تشوف وين انا واصلة وبجذي كل منا يشجع الثاني ونختم اكثر من مره انا حاليا حاطة جدول كل يوم 3 اجزاء اختم يصير بالنهاية ختمت 3 مرات بس فيه 3 ايام راح اقرا فيها 4 اجزاء والله يعين اللي تبي تشاركني حماسي تراسلني لاهانت على الايميل |
--------------------------------------------------------------------------------
-------------------------------------------------------------------------------- .•.°.•ஐ• |[♥ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♥]| •ஐ.•.°.• جزاك الله خير أختي همس بكون بعون الله أول من يسمّع سورة النبأ { بسم الله الرحمن الرحيم } عمّ يتسآءلون {1} عن النبأ العظيم {2} الذي هم فيه مختلفون {3} كلا سيعلمون {4} ثم كلا سيعلمون {5} ألم نجعل الأرض مهادا {6} والجبال أوتادا {7} وخلقناكم أزوجا {8} وجعلنا نومكم سباتا {9} وجعلنا الليل لباسا {10} وجعلنا النهار معاشا {11} وبنبنا فوقكم سبعاً شدادا {12} وجعلنا سراجاً وهاجا {13} وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجا {14} لنخرج به حباً ونباتا {15} وجنات ألفافا {16} إن يوم الفصل كان ميقاتا {17} يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً {18} وفتحت السماء فكانت أبوابا {19} وسيرت الجبال فكانت سرابا {20} إن جهنم كانت مرصادا {21} للطاغين مئابا {22} لابثين فيها أحقابا {23} لايذقون فيها برداً ولاشرابا {24} إلا حميماً وغساقا {25} جزاءً وفاقا {26} إنهم كانوا لايرجون حسابا {27} وكذبوا بآياتنا كذابا {28} وكل شئ أحصيناه كتابا {29} فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا {30} إن للمتقين مفازا {31} حدائق وأعنابا {32} وكواعب أترابا {33} وكأساً دهاقا {34} لايسمعون فيها لغواً ولا كذابا {35} جزاءً من ربك عطاءً حسابا {36} رب السموت والأرض ومابينهما الرحمن لايملكون منها خطابا {37} يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لايتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا {38} ذلك اليوم الحق فمن شاء إتخذ إلى ربه مئابا {39} إنا أنذرناكم عذابا قربا يوم ينظر المرء ماقدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا {40}. للأمانه قمت بمراجعة بعض النقاط لي عودة بإذن الله بارك الله فيكم وفي جهودكم أخواتي الغاليات ..همـــس ,,, والنجمة الساهرة .•.°.•ஐ• |[♥ زوجـــة الأمـــير ♥]| •ஐ.•.°.• |
اقتباس:
هذا نسخ واضح لتسميعي ؟؟؟؟؟؟ |
اقتباس:
السبب : جزاك الله الف خير لانها تقيد الخير بالارقام والله قادر على اكثر من ذلك.. جزاك الله الف خير كلمة يتداولها بعض العامة عندما يصنع لهم احدهم معروفا، وحقا إن الله هو خير من يجازي وخير من يعطي ويهب ولا يضاهيه عطاء مخلوق ولكنك يا اخي المسلم ويا اختي المسلمة عندما تضيف كلمة الف خير فإنك بذلك تحدد مقدار العطاء الذي تدعو به المولى أن يعطيه لاخيك او لاختك الذي دعوت لهم ، أخي في الله قل جزاك الله خيرا او جزاك الله خير الجزاء ولا تقل جزاك الله الف خير ، أي ادعو دون تحديد |
السلام عليكم ورحمة الله
اختى سحورى بارك الله فيكى وطبعا وفى ذلك فليتنافس المتنافسون اجتهدى على قدر استطاعتك فهذا شهر الاجتهاد وامنافسة الاخ الذى قام بنسخ تسميع اختى زوجة الامير ليس الهدف من الحلقة مجرد نسخ رد احد المسمعين ولكن الحلقة حلقة تسميع لما حفظت بمجهودك الشخصى ياريت تحاول ان تبدا من جديد واحفظ لاجل وجه الله تعالى فقط |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطكن العافيه اخواتي الغالياتي عالأهتمام بالحلقه بالنسبه للأخت سحوري رعاكِ الله مثل ماقالت لكِ النجمه الساهره اجتهدي ولكل مجتهد نصيب وياهلا والله فيكِ وليس احد منا معصوم من الخطأ راح نصحح لكِ ونحفظ معكِ بالنسبه للأخ hamidali ياهلا فيك لكن الحفظ أولا واخيرا لك سمع على قدر استطاعتكِ ولا عليك ان اخطأت المهم ان تحفظ ولو شيء بسيط من القران وياهلا فيك مره اخرى وبالنسبه للقران الذي قلنا نعتمد عليه اخواتي وجد لكن المشكله في الهمزات ليست مثل كتابت القران العادي فشوفوا الأفضل وراح نطبق عليه ان شاء |
بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير سورة عبس وهي مكية وعدد آياتها42 آيه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّى ( 1 ) أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى ( 2 ) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ( 3 ) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ( 4 ) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى ( 5 ) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ( 6 ) وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى ( 7 ) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى ( 8 ) وَهُوَ يَخْشَى ( 9 ) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى ( 10 ) . وسبب نزول هذه الآيات الكريمات، أنه جاء رجل من المؤمنين أعمى يسأل النبي صلى الله عليه ويتعلم منه. وجاءه رجل من الأغنياء، وكان صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الخلق، فمال صلى الله عليه وسلم [ وأصغى ] إلى الغني، وصد عن الأعمى الفقير، رجاء لهداية ذلك الغني، وطمعا في تزكيته، فعاتبه الله بهذا العتاب اللطيف، فقال: ( عَبَسَ ) [ أي: ] في وج ( وَتَوَلَّى ) في بدنه، لأجل مجيء الأعمى له، ثم ذكر الفائدة في الإقبال عليه، فقال: ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ ) أي: الأعمى ( يَزَّكَّى ) أي: يتطهر عن الأخلاق الرذيلة، ويتصف بالأخلاق الجميلة؟ ( أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى ) أي: يتذكر ما ينفعه، فيعمل بتلك الذكرى. وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر. فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: « لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة » وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره. كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ( 11 ) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ( 12 ) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ( 13 ) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ ( 14 ) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ( 15 ) كِرَامٍ بَرَرَةٍ ( 16 ) قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ( 17 ) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ( 18 ) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ( 19 ) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ( 20 ) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ( 21 ) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ( 22 ) كَلا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ ( 23 ) فَلْيَنْظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ ( 24 ) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ( 25 ) ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا ( 26 ) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا ( 27 ) وَعِنَبًا وَقَضْبًا ( 28 ) وَزَيْتُونًا وَنَخْلا ( 29 ) وَحَدَائِقَ غُلْبًا ( 30 ) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ( 31 ) مَتَاعًا لَكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ ( 32 ) . يقول تعالى: ( كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ ) أي: حقا إن هذه الموعظة تذكرة من الله، يذكر بها عباده، ويبين لهم في كتابه ما يحتاجون إليه، ويبين الرشد من الغي، فإذا تبين ذلك ( فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ) أي: عمل به، كقوله تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ثم ذكر محل هذه التذكرة وعظمها ورفع قدرها، فقال: ( فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ ) القدر والرتبة ( مُطَهَّرَةٍ ) [ من الآفاق و ] عن أن تنالها أيدي الشياطين أو يسترقوها، بل هي ( بِأَيْدِي سَفَرَةٍ ) وهم الملائكة [ الذين هم ] السفراء بين الله وبين عباده، ( كِرَامٍ ) أي: كثيري الخير والبركة، ( بَرَرَةٍ ) قلوبهم وأعمالهم. وذلك كله حفظ من الله لكتابه، أن جعل السفراء فيه إلى الرسل الملائكة الكرام الأقوياء الأتقياء، ولم يجعل للشياطين عليه سبيلا وهذا مما يوجب الإيمان به وتلقيه بالقبول، ولكن مع هذا أبى الإنسان إلا كفورا، ولهذا قال تعالى: ( قُتِلَ الإنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ) لنعمة الله وما أشد معاندته للحق بعدما تبين، وهو ما هو؟ هو من أضعف الأشياء، خلقه الله من ماء مهين، ثم قدر خلقه، وسواه بشرا سويا، وأتقن قواه الظاهرة والباطنة. ( ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ ) أي: يسر له الأسباب الدينية والدنيوية، وهداه السبيل، [ وبينه ] وامتحنه بالأمر والنهي، ( ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ ) أي: أكرمه بالدفن، ولم يجعله كسائر الحيوانات التي تكون جيفها على وجه الأرض، ( ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ ) أي: بعثه بعد موته للجزاء، فالله هو المنفرد بتدبير الإنسان وتصريفه بهذه التصاريف، لم يشاركه فيه مشارك، وهو - مع هذا- لا يقوم بما أمره الله، ولم يقض ما فرضه عليه، بل لا يزال مقصرا تحت الطلب. ثم أرشده تعالى إلى النظر والتفكر في طعامه، وكيف وصل إليه بعدما تكررت عليه طبقات عديدة، ويسره له فقال: ( فَلْيَنْظُرِ الإنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ) أي: أنزلنا المطر على الأرض بكثرة. ( ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ ) للنبات ( شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا ) أصنافا مصنفة من أنواع الأطعمة اللذيذة، والأقوات الشهية ( حبًّا ) وهذا شامل لسائر الحبوب على اختلاف أصنافها، ( وَعِنَبًا وَقَضْبًا ) وهو القت، ( وَزَيْتُونًا وَنَخْلا ) وخص هذه الأربعة لكثرة فوائدها ومنافعها. ( وَحَدَائِقَ غُلْبًا ) أي: بساتين فيها الأشجار الكثيرة الملتفة، ( وَفَاكِهَةً وَأَبًّا ) الفاكهة: ما يتفكه فيه الإنسان، من تين وعنب وخوخ ورمان، وغير ذلك. والأب: ما تأكله البهائم والأنعام، ولهذا قال: ( مَتَاعًا لَكُمْ وَلأنْعَامِكُمْ ) التي خلقها الله وسخرها لكم، فمن نظر في هذه النعم أوجب له ذلك شكر ربه، وبذل الجهد في الإنابة إليه، والإقبال على طاعته، والتصديق بأخباره. فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ ( 33 ) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ( 34 ) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ( 35 ) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ( 36 ) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ( 37 ) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ( 38 ) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ( 39 ) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ ( 40 ) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ( 41 ) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ( 42 ) . أي: إذا جاءت صيحة القيامة، التي تصخ لهولها الأسماع، وتنزعج لها الأفئدة يومئذ، مما يرى الناس من الأهوال وشدة الحاجة لسالف الأعمال. ( يَفِرُّ الْمَرْءُ ) من أعز الناس إليه، وأشفقهم لديه، ( مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ ) أي: زوجته ( وَبَنِيهِ ) وذلك لأنه ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) أي: قد شغلته نفسه، واهتم لفكاكها، ولم يكن له التفات إلى غيرها، فحينئذ ينقسم الخلق إلى فريقين: سعداء وأشقياء، فأما السعداء، فـوجوم [ يومئذ ] ( مُسْفِرَةٌ ) أي: قد ظهر فيها السرور والبهجة، مما عرفوا من نجاتهم، وفوزهم بالنعيم، ( ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ ) الأشقياء ( يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا ) أي: تغشاها ( قَتَرَةٌ ) فهي سوداء مظلمة مدلهمة، قد أيست من كل خير، وعرفت شقاءها وهلاكها. ( أُولَئِكَ ) الذين بهذا الوصف ( هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ ) أي: الذين كفروا بنعمة الله وكذبوا بآيات الله، وتجرأوا على محارمه. نسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم [ والحمد لله رب العالمين ] . |
يسعدكم بالدارين على النصح والدعاء
ياخت همس وزوجة الامير تقبلو خالص دعائي |
اقتباس:
أمين يارب العالمين الله يبارك فيك ننتظر تسميعك |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم آآآآآآآمين اختي سحوري الله يسمع منكِ وياهلا فيكِ راح اسمع انا هالمره أول وحده بسم الله الرحمن الرحيم { عبس وتولى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3) أو يذكر فتنفعه الذكرى (4) أما من استغنى (5) فأنت له تصدى (6) وما عليك ألا يزكى (7) وأما من جاءك يسعى (8) وهو يخشى (9) فأنت عنه تلهى (10) كلا إنها تذكرة (11) فمن شاء ذكره (12) في صحف مكرمة (13) مرفوعة مطهرة (14) بأيدى ِ سفرة (15) كرام بررة (16) قتل الإنسان ما أكفره (17) من أى ِ شئ خلقه (18) من نطفة خلقه فقدره (19) ثم السبيل يسره (20) ثم أماته فأقبره (21) ثم إذا شاء أنشره (22) كلا لما يقض ما أمره (23) فلينظر الإنسان إلى طعامه (24) أنا صببنا الماء صبا (25) ثم شققنا الأرض شقا (26) فأنبتنا فيها حبا (27) وعنبا وقضبا (28)وزيتونا ونخلا (29) وحدائق غلبا (30) وفاكهة وأبا (31) متاعا لكم ولأنعامكم (32) فإذا جآءت الصاخة (33) يوم يفر المرء من أخيه (34) وأمه وأبيه (35) وصاحبته وبنيه (36) لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه (37) وجوه يومئذ مسفرة (38) ضاحكة مستبشرة (39)و وجوه يومئذ عليها غبرة (40) ترهقها قترة (41) أولئك هم الكفرة الفجرة(42)} |
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكى اختى همس سباقة للخير دائما اختى بدى استفسار معلش كان بدى اسال هنلتزم بكتابة المصحف فى التسميع ام ماذا ؟؟ يعنى وعلى سبيل المثال كتبتى انتى اختى متاعا لكم ولانعامكم) وهى مكتوبة فى المصحف متعا لكم ولانعمكم) وغير ذلك كلمة يومئذ مكتوبة فى المصحف الهمزة من اسفل الكلمة وهذى مو عارفة اكتبها كيف من تحت مش من فوووق هنتلزم باى كتابة منهم اثناء التسميع ارجو الافادة وانا حتى تفيدونى راح اكتب بالاسلوب التى كتبتى بية اختى هموووسة بسم الله الرحمن الرحيم عبس وتولى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعله يزكى (3) أو يذكر فتنفعه الذكرى (4) أما من استغنى (5) فأنت له تصدى (6) وما عليك ألا يزكى (7) وأما من جاءك يسعى (8) وهو يخشى (9) فأنت عنه تلهى (10) كلا إنها تذكرة (11) فمن شاء ذكره (12) في صحف مكرمة (13) مرفوعة مطهرة (14) بأيدى ِ سفرة (15) كرام بررة (16) قتل الإنسان ما أكفره (17) من أى ِ شئ خلقه (18) من نطفة خلقه فقدره (19) ثم السبيل يسره (20) ثم أماته فأقبره (21) ثم إذا شاء أنشره (22) كلا لما يقض ما أمره (23) فلينظر الإنسان إلى طعامه (24) أنا صببنا الماء صبا (25) ثم شققنا الأرض شقا (26) فأنبتنا فيها حبا (27) وعنبا وقضبا (28)وزيتونا ونخلا (29) وحدائق غلبا (30) وفاكهة وأبا (31) متاعا لكم ولأنعامكم (32) فإذا جآءت الصاخة (33) يوم يفر المرء من أخيه (34) وأمه وأبيه (35) وصاحبته وبنيه (36) لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه (37) وجوه يومئذ مسفرة (38) ضاحكة مستبشرة (39)و وجوه يومئذ عليها غبرة (40) ترهقها قترة (41) أولئك هم الكفرة الفجرة(42 بارك الله فكم جميعا وفى انتظار تسميعك اختى سحووووووورى انتى والاخhamidali وطبعا اختنا الغالية زوجة الامير بارك ربى فيكم جميعا |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيكِ العافيه نجومه اقتباس:
والله اخيه بالنسبه للألف الصغيره انا وعلى حسب علمي المتواضع انها تكتب ألف ممدوده بغير رسم المصحف لكن كنا اتفقنا نمشي على رسم مصحف معين لكن للأسف المصاحف اللي وجدتها تختلف فيه الهمزات عن مصحفناالمعروف فدخلنا في دوامه ثانيه لكن سوف اسأل لكِ احد المشرفات على حلقات التحفيظ وارد منكِ بإذن الله وبالنسبه لتسميع ماشاء الله أن شاء الله صحيح |
هذا تسميعي
والعذرة على التأخير { بسم الله الرحمن الرحيم } عبس وتولى {1} أن جاءه الأعمى {2} ومايدريك لعله يزكى {3} أو يذكر فتنفعه الذكرى {4} وأما من استغنى {5} فأنت له تصدى {6} وما عليك ألا يزكى {7} وأما من جاءك يسعى {8} وهو يخشى {9} فأنت عنه تلهى {10} كلا إنها تذكرة {11} فمن شاء ذكره {12} في صحف مكرمة {13} مرفوعة مطهرة {14} بأيدي سفرة {15} كرامٍ بررة {16} قتل الإنسان ما أكفره {17} من أي شئ خلقه {18} من نطفة خلقه فقدره {19} ثم السبيل يسره {20} ثم أماته فأقبره {21} ثم إذا شاء أنشره {22} كلا لما يقضِ ما أمره {23} فلينظر الإنسان إلى طعامه {24} أنّا صببنا الماء صبّا {25} ثم شققنا الأرض شقا {26} فأنبتنا فيها حبا {27} وعنباً وقضبا {28} وزيتونا ونخلا {29} وحدائق غلبا {30} وفاكهة وأبا {31} متاعاً لكم ولأنعامكم {32} فإذا جاءت الصآخة {33} يوم يفر المرء من أخيه {34} وأمه وأبيه {35} وصاحبته وبنيه {36} لكل إمرءٍ منهم يوم إذٍ شأن يغنيه {37} وجوه يوم إذٍ مسفرة {38} ضاحكة مستبشرة {39} ووجوه يوم إذٍ عليها غبرة {40} ترهقها قترة {41} ألئك هم الكفرة الفجرة {42}. تم مراجعة بعض النقاط للأمانه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي العزيزات جزاكم الله خير على هذا العمل الطيب لي عودة لتسميع السورة والسور التي قبلها واعذروني على التأخير أختكم روعة |
الساعة الآن 02:29. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون