منتديات روعة الكون - تحذيرات طبيه من نفخ الشفاه و حقن السيلكون

حذر استشاري الجراحة التجميلية وزراعة الشعر الدكتور جمال جمعة من استخدام حقن التعبئة الصناعية التي تحتوي على مواد الكولجين والسيلكون وتستخدم في نفخ الشفاه والوجه وبعض المناطق الأخرى من الجسم, والحقن المقلدة الأرخص من البوتكس التي يتم جلبها من كوريا واوروبا الشرقية وروسيا بطرق غير نظامية بهدف الاستخدام الشخصي حيث ان هذه الحقن تركيزها غير ثابت وغالباً لا تعطي نتائج مرضية بخلاف البوتكس الذي يعطي نتائج معروفة ودقيقة ، وأبرز ارتفاع نسبة العمليات التجميلية غير الجراحية والاهتمام بها خلال الأعوام الخمسة الماضية ومساهمة حقن البوتكس في تطورها بعد أن أثبتت نجاحا وأعطت نتائج فعالة وعملية دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية مشيرا إلى ان البوتكس لا يسبب السرطان بإذن الله تعالى.
وحول الآثار الجانبية للبوتكس بين جمعة أنه يحصل بعد الحقن بالبوتكس انتفاخ في مكان الحقن وهي آثار جانبية مؤقتة تزول بعد فترة بسيطة وتمتد في بعض الأحيان لساعات عند حقن عضل أو وريد , أما التأثيرات الجانبية طويلة الأمد تكاد تكون نادرة وتحصل عندما يساء استخدام البوتكس , كأن يحقن في مكان خاطئ فيخفف من حركة العضلة في المكان الذي تم حقنه ، وقال ان هناك استخدامات طبية للبوتكس خلافاً للإستخدامات التجميلية لكن بجرعات أكبر حيث يتم استخدامه للتخفيف من تشنج العضلات خاصة عند المصابين بأمراض عصبية والمقعدين, كما تستخدم من قبل أطباء المسالك البولية للتحكم في المثانة ، وأضاف انه لاتوجد إحصائيات عن حجم استخدام البوتكس في السعودية , ولكن نتائج المنظمة العالمية لجراحات التجميل تشير إلى أن أكثر الإجراءات التجميلية التي انتشرت في السنوات الاخيرة هي حقن البوتكس ، وشرح بأن البوتكس مادة كيميائية مشتقة من البكتيريا تعطى بواسطة الحقن كانت تستخدم من قبل أطباء العيون لتصحيح مشاكل في النظر , مشيراً إلى أن اكتشاف الاستخدامات التجميلية للبوتكس بدأ بالصدفة مطلع الثمانينات عندما لاحظت طبيبة جلدية كندية تعمل في عيادة زوجها وهو طبيب عيون أن المرضى الذين استخدم البوتكس لتصحيح الحول عندهم تحسنت تقاطيع وجم واختفت بعض التجاعيد , ثم طلبت من زوجها أن يعلمها طريقة استخدام البوتكس , ومن هنا بدأ الاهتمام من قبل أطباء التجميل وأطباء الجلدية في استخدام البوتكس وإدخالها في عمليات التجميل ، وأفاد انه عمليات التجميل بدأت تاريخياً مع نهاية الحرب العالمية الثانية حيث كانت عبارة عن عمليات ترميمية لتصحيح الحروق وآثار الإصابات والأطراف ومشاكل الوجه , بعدها تطورت وأصبح تخصص الجراحات التجميلية تخصصا مستقلا بذاته يختلف عن باقي التخصصات الجراحية من جانب أنه ينظر للناحية الوظيفية إضافة إلى الناحية الشكلية بينما تركز بقية التخصصات على الجانب الوظيفي فقط.

تحياتي ,,