![]() |
.. قلبي يسألني ..
في حالةٍ منَ الشرودِ المبهم ... وتناغمٍ مع الذات ... أراهُ يندفعُ نحوي دونَ وجل ... تارةً يغفو قليلاً ... وسطَ ميناءَ صبري ... وتارةً ينهضُ كالمخبول ... متعلثمَ المنطق ... نحوَ قلقٍ مجهد ... وأراودهُ الصرخات ... فينجليْ البؤسَ حيناً ... ويبدأُ التمرّدْ ... |
ولازلتُ معهُ ... كطيرٍ تائه ... تتوسدُ جناحيه ... رؤى الحيرةَ والتجرد ... ولازلتُ ... ولازالَ ... يتمتمُ الصحوةَ ويبتذلُ الأنصياعْ ... ويتوقدُ الصفحةَ العابره .. بينَ ثنايا الزمن الضدْ وعنفوانه يستلُ المحاذرْ ... ويرغمها على الوثوبِ أمامَ قهقرةِ الصمتِ ... وينابيعَ الخجل ... |
وبينَ هذا وذاك ... ومضةٌ هي َ ... فتحتْ لإجلكَ نافذةً منْ بقايا الروح ... وهمتْ بصياغةِ المعهودِ الذي لمْ يترجلْ صهوةَ التفريدْ ... ويا صمتكَ الأسطوريُ المندّى .. برقةِ البلل وتواشيحَ العيون ... ويا عشقَ الأطفالِ الذي بلا كذبْ ... أمهلني بضعَ دفئكَ لحظةً ... أتوجسُ فيها الأشتياق ... ولا تسألني لماذا ... وكيفَ ... إنها إرتعاشُ الحروفِ ... أمامَ سطوةِ العقلْ ... وبقيةٌ لكَ عندي ... بعدَ أن جعلتكَ نبراساً .. يقابلهُ نبراسْ ... دعْ عنكَ سؤلكَ .. وعني ... فهاويةَ الزمن الضدْ ... سوفَ تلقفَ تيجانَ العصرِ المقيتْ ... |
والى أين .. ؟ الى أينَ أمضي .. وأنتَ تصطنعُ الغفلةَ ... لكيْ تؤرقني ... أكثر ... وتتعبني أكثرْ ... أيها المتناحرُ دوماً مع حيثياتِ الواقع وخرافةِ العصور ... يتوسدُ فيكَ الصمت ... وجراحكَ لم تندمل بعدْ ... وغرغرةُ الرمقُ الأخير ... تغادرُكَ قهراً ... وتشتكي اليتمَ الأزليْ ... |
والى متى ... تبقى هكذا ... تقتلني بصدماتكَ ... وثوراتكَ الممزقةِ التخطيط ... الى متى ... وأنتَ تعاني صرعةَ الترغيب ... وهمسَ الشجن ... ألمْ تتسلقَ يوماً شجرةَ البراءةَ ... ألمْ تداعبَ التفاح ... ؟ وقد شاركتهُ الأسطوره ... ألمْ تكنْ عوالمَ الشتاءِ ... تغفو على خافقيكْ .. لتعطيكَ جرعةَ الدفء ... فلا تعبثُ إذنْ معي ... كما يعبثُ الراوي مع الحكايه ... ولا تتركَ السربَ الأصيل ... فساحلُ صمتكَ مضطربْ ... وليكن ... تهميشكَ على عدمِ التهميشِ بؤساً ... وسطوراً هواء ... ولتكن ... شحةِ الماءِ لديكَ بئرٌ عنوانهُ تراكمِ الأحجارْ ... وماذا .. إذن .. أهيَ نهايةَ المطاف ... أم شجرةَ البراءةِ لديكَ لم تثمرَ التفاح ... أجبني باللهِ عليكَ يا ودقاً ... بللَ نصفي ... وتركَ نصفاً يلوذُ بشيمة ( نخوة ) .... الأقدار ... إن كانَ ينتابكَ الذهولَ ... مما أعني ... ومما أقول ... سأبدأ أذن محاورةٌ جديةٌ معكَ ... وسأقصو عليكَ بالتماعَ الضدْ ... عندها لاتلمني ... فبعدَ إطرائي وتوسلي .. ومناجاةَ بوحي اليك ... ينتهي المرور بمسافاتِ الحوامد ... وتأخذ الجديةُ مسارها ... أيا قلباً دمرني ... ألم تفهمَ بعدْ .... ؟ |
وشرفُ القراءةُ الأولهُ ...كَان مَنْ نصَيبيٍ..
|
علمتكَ كيفَ تصغي .. لمفاتنَ الأنتقاء ... وجعلتكَ تختارُ الموتَ علىَ صدرِ النهاياتِ الجامحه ... وأدرتُ فيكَ ثورةَ الأزل .. وسطوتكَ لم تنتهي بعد ... وأنتَ تعلمُ جيداً .. أنَ العطرَ لايستحي منَ الأزهار .. وجذوةُ إنبعاثَ الصمتِ تخلدُ عنوةً الى عرينِ الكلماتِ ... جرحٌ منفرد ... وعمقٌ أراهُ يبددَ شهقةِ الأنكسار وأصابعي ثكلى .. تبعثرُ همسي أمامَ حدودَ التشردِ ... خارطةٌ الألمِ ... هيَ .. كما هيَ ... لمْ تتغير فقطْ ... طوقتها بسورٍ منَ الصمت .. وعدتَّ الأنَ كما كنتَ ... الى سابقَ عهدك ... تسألني ... لتغرقني في بحرٍ آخر .. كلهُ غرق ... عمقهُ أنتَ .. ولكنْ ... مع ذاكرةٍ ضيقه وضوءٌ للقمر .. وبراءةٌ لازالتْ ترافقك ... أيَ .. فلسفةٌ تنجيني منْ أراجيزكَ المطلةَ على شبابيكِ دموعي ... وأيَ حلمٍ .. يزرعني نخلةً .. تمتدُ جذورها الى أساريرَ صمتك ... دلني على أيِّ شيءٍ ... يدلني عليك ... يوصلني ... يذبحني ... يقتصُّ مني لو أراد ... |
أشرعْ لي أبواب القلبِ
فـَ لطالمـا تمنيتُ الدخولَ بــِ حرية ِ أكثـر ســَ أكونُ بينَ أوردتك أسكنكَ لــِ الأبد يا من لأجل ِ عينيـه يغيبُ الوجود |
دلني على أيِّ شيءٍ ... يدلني عليك ... يوصلني ... يذبحني ... يقتصُّ مني لو أراد ... فكلماتي إليكَ .. لمْ تأخذَ حقها منكَ ... ولهفتي لبقائكَ نبضٌ ... هو ذاكَ الطيف الذي زاولَ معي توزيعَ مراسيلَ الأمل ... على أبوبِ مملكةِ العابرين ... فلكَ مني هُداً ... وليسَ عتاب ... فلطالما أدميتكَ بواقعي ... وأصطبرتَ من أجلي ... فأعتليتَ منبرَ الشموخِ .. ورقةِ السكون ... وخضتَ جماحَ المطاوله ... لا تزالُ تلكَ النافذةِ تنتظرُ ... هدوئكَ ما شئتَ .. أو لم تشأ .. قيثارةَ بوحي ... أتلفها ... طولَ الأنتظار ... وأوتاركَ الوردية ... تبخلُ الأنصياع ... إذن هيَ بعثرةٌ جديده ... ولكنَّ هذهِ المرةَ أراها تمركزتْ وسط خريفكَ المجهول ... أيا قلباً ... كفى مكابره ... فقدْ أتعبتني .. |
ذوبانٌ في بحر ِ عشق
يستحقّ الغرقَ فيه فــَ هوَ سكرة ٌ مجنونـة تحيي ما تبقــى من النفس |
الأنَ ... وبعدَ .... وليكن ... لو تقرأَ أقدمَ الأوراقَ عندي ... ستجدني عندَ كلَّ بدايةٍ .. وفي كلَّ نهايه ... لكنني لستَ مثلكَ .. أنتهي بعلامة تعجب ... أقرأ ... أيها القلب ... عبارةً كُتبتْ ... مفادُها ... أنَ هناكَ سمكةً صغيره ... داخلَ حوضٍ كبير تلوذُ بحافاتِ ذلكَ الحوض ... كلما هطلَ المطر ... فأيهم ستختار ... هطولٍ دائم ... أم ... هروبٍ مستديم ... بئسَ الفلسفة ... ودحراً للملمةٍ عقيمه ... إذهب .. ورتبْ أسئلتكَ من جديد ... ولا تدع مجالاً لتركِ أي سؤال ... فقد وجدتُّ زاويةً أخرى للأحتراق ... وجوفَ الزمانِ مهرجانٌ .. عنوانه التضحيه .. أيا قلباً ... قد أتعبتني ... . |
صرعة التأنيب ستلفتَ إنتباهك ... وما نفرَ منكَ مسبقاً ... سيستدركَ ذلك لا محاله بعدَ أن عصى وتمرد ... وغفوةَ رياحَ الصمتِ ... ستستدرجك الى غابة المطر .. شيئاً فشيئاً ... وينتهي أمرك ... وتلكَ المنارةَ الهوجاء ... الضاجةَ بالبؤس ... ستلقفُ ثورتكَ الغافله لمنهج الأثاره ... ذلكَ ما ينبغي ... وأولُ من يثابَ عليه أنا ... |
بعد كلَّ شئ .... ومضةٌ أخرى ... أتركها هنا ... لتستقرَّ في مكانٍ ما ... وغصةٌ جديده ... تلتحفُ صومعةَ الألم ... وتنتهي معكّ أيها المتسألُ دوماً عن الضد ... وزمن الهراء ... وأنتَ تستنشقَ الهراء ... وتنبضَ بالهراء ... وستنتهي بهذا الهراء ... أختمكَ هنا .... إستقراءً للمتخفي ... خلفَ أسوارَ الهراء ... وكفى هراء ... لأنكَ لاتفهمَ شيئاً ... الا عندما تصحو وتستفيقَ من الوهم ... وأنتهينا .. |
قهرتكَ ... أصولَ الفتافيت ... التي حسبتَ يوماً أنها أصول ... فدعْ أسئلتكَ تهوي الى قاعَ الجحيم ... وعذراً لتلكَ الأطالة النازفةَ قهراً ... أيها المعتلّ الأخر ... |
كنتُ اركض على الصفحاتْ..!
حتى وقعتُ ها هنا ! حقاً كُلّ حرف يُعيدنا إِلى أزمانٍِ أجمل ! حتى.أنفاسي.لك.شهقت كلماتٌ.تتوشم.نفسي وأقسم.بأنكَ فتنةٌو.جنونْ..! هكذا يكونُ الـ(عِشقْ) هكذا تفصّل الحروف وترتتدي كلماتُ من شهدْ..! أيّ حربٍ بـ قلمكَ تخوضها .. أيّ غزو ٍ لـ عقلي تشنه .. حدثني عن;..وعنك وعن قلبك أكثر .. أزدكَ شكراً ومِنة .. فكري بعدَ هذه الأحرُفْ.. واللهِ لـ أحطمنه .. وبحة ُ حبري .. ما أتتْ إلا منك حينَ يسيلُ الحبرُ على ورق .. كـ ماءٍ من السماء .. كـ دم ٍ بـ يدِ قاتل .. والمقتولُ لا شكّ( نحنٌ ) .. حينها فقط .. أكونُ متكئه على الشاطئ .. وأسألُ الأصدافَ : متى يحينُ موتي بينَ يديه من تيار ِ الحرفِ لك قبعاتُ ٌ تـُـرفعْ .. أظنها لن تعودَ لـ موطنها !! ღ♥ღسيدى ღ♥ღ رجلُ معجون بالشفافيّة والطُّهر قراتكَ ولم أزل في بلاطك اعقدُ العزمَ على الإثمِ واخافكَ فاتراجع رحماكَ يا من تنقشُ الفضة على جبينِ الزفير ! ياترانيمُ ُ السحر.سحقاً..! .. وأيّ لغةٍ تلكْ !! يا رجلْ .. رفقاً بـ الحروف .. فـ ما عدتًُ أرى شيئاً منها !! تباركَ المولى يا ღ♥ღlast Endღ♥ღ |
كنتَ بـ هذا اليوم مختلفـْ..
أتيتَ بجلال الحرف على تمامه و سكبتَ الصور كانها رؤيا العين تفاصيل الرّقة تقطن بينَ يديك المتعة معكَ لا حدودَ لها .. ربما الجنون فنون والفنون جنون ماذا لو كان الجنون جنون ! أخرستَ ساعتي وتباً لمن يغرق هنا مبللٌ بالوقت ! لذالِكْ....! وَقَعْتٌ مُعاهَدَه مع كلِ صفحةٍ وِجِدَ بِهَا اسمكــَ..! أشهد أنَّ حرفكَ أعجوبة آسرة لاتنطِقُ الا بلغةِ التميزِ والابداع..! ولا جديد....فأنت هُنا..الركنُ الاولُ من أركان الـ(حبْ..) ! |
رومانسيه .. سأضع القلم جانباً .. وأحتسي قهوتي .. وعيني لاتفتأُ أن تغفل عن كلمات دونتها هنا .. برقة التعبير وحسن هذه الأطلالة الرقيقه .. سيدتي ... قلمي هذا هو إمتدادٍ لكـِ يا من وجدت فيكـِ روعة الأبداع وحسنه .. أقف أنا إحتراماً لكلماتكـِ المشرقه هنا .. دمتي بخير .. |
تياراتُ الندى ... توثبتْ أمامَ تقهقرِ الجرح وتلكَ المرافىء ... يسودها السكون ... وأبوابُ الجحيم ... هاجسٌ يتوارى عنِ الأنظار ... |
سهلٌ هوَ التجني بينَ خفايا وثوُبكِ المُفرط ونتاجٌ لما حدثْ ،، وهفهفةُ خوفٍ تلوحُ في أُفقِ سماءكِ دلّيني متى أستطعتي على أنْ تدُّلي هتافاً ،، لمْ يستحق منكِ الجفاء وعلّميني كيفَ بالبعدُ أنْ يقتلَ أزاهيرَ الصباح ويمكنهّا منَ الألم وقاومي فزعَ القهر عند تراكمِ الحزن وتدفقِ المشاعر بينَ سجيّة صمت تجديني كشلالِ وئامٍ ،، ومشوارٌ لن ينتهي ،، وفجرٌ يعانقُ طُهرَ المطر وبضعَ وريقاتٍ تبللَ بياضهُا |
وبينَ حنايا الشرود وقهقرة الجفا يستثنيني برد الشتاء وقطارُ الوداع ومعانقة تذوي ضياعاً وتتركُ فقداً لا يبرحُ أن يستفيق من تمكنِ دربٍ على هواه ونبرةٌ أخيرةٌ تستقلُ طوارق الوجد ،، وتقتفي أثرَ الجمود نحوَ التجني وهذهِ هي البداية إخلالٌ مؤكدٌ لكل قوانين العذاب ،، ولا تسأليني كيفَ بالعذابِ أن تُصاغ له القوانين كيفَ بالعشقِ أن يتمردَ على ذويهِ حينَ إحتضانِ الضلوعِ لمحتواها كيفَ بالقهرِ أن يعلوَ موجَ الشوق ويتركَ ورائهُ ثورةَ الألم سهلٌ هوَ التجني ولكنْ تذكّري بإنكِ النبض الذي يطرقُ أوردتي حينَ التلاقي تذكري أنكِ حبيبتي ،، وليسَ لي سواكِ |
سَفَيَنْتَيِ حَاوَلَتْ إقَنْاعَيَ بَالـــ" عّدَوَلِ "
عَنْ إلابَحَـ..ـارَ " لَــ .. بَــ / ك " فَأمَوَاجُ " الُبعّد " أنْهَكتَهَا !! |
الساعة الآن 02:40. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون