منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   مــنــتــدى الــخــواطــر و الــنــثــر (http://roo3.net/vb/f18.html)
-   -   الأخطاء الشائعة في اللغة العربية*** ضروري التثبيت*** في منتدى الخواطر.. (http://roo3.net/vb/t78877.html)

elyass 20-12-2007 10:58

الأخطاء الشائعة في اللغة العربية*** ضروري التثبيت*** في منتدى الخواطر..
 

شرفني صديقي *** الشارد *** برسالة .. كنت أود ألا تكون خاصة.. كي يستفيد الجميع من الأخطاء الشائعة..
فلا استحياء من الأخطاء العلمية أيها الشارد..

نص الرسالة..

عيدك مبارك



اسعدت اوقاتك بالخير اخي وأبارك جهودكـ ..

وكل عام وأنت بخيــر ،،
بخصوص موضوعك ..النقد ،،
لتعلم أخي ان الامر لو تطرق إلى النقد فإن ثلثي الخواطر تبقى في مراحلها
الاولـى يشوبها التسطيح .. والجز الخالي من اية ابداع للعاطفة دون توارد اخيلة او تكاثف تصويري او مزج حتى لتداخلات الحواس ...

ماذا لو اقترحت الزاوية النقدية تكون كبقعة ضوء تدرج بها النصوص المتميزة
لقراءتها قراءة واعية والوقوف على جماليات نصوصها وجوانب الابداع

واشعاعات الحرف بها ..
متألق دوما ..
استاذي الفاضل همسة :
مالفرق بين كتابة(( انشاء الله ))و((إن شاء الله))؟وأيهما أصح ؟ وما معنى كل جملة منهما ؟
جاء في كتاب (شذور الذهب)- لابن هشام أن معنى الفعل إنشاء -من أنشأ ينشئ-أي أيجاد ومنه قول الله تعالى : ( إنا أنشأناهن إنشاء ) آية 35 من سورة الواقعة أي أوجدناها ايجادًا .
فمن هذا لو كتبنا ( إنشاء الله ) يعني كأننا نقول إننا أوجدنا الله - تعالى الله علوًا كبيرًا - وهذا غير صحيح .
أما الصحيح هو أن نكتب ( إن شاء الله ) فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل ، فقد جاء في معجم ( لسان العرب ) معنى الفعل شاء - أراد ، فالمشيئة هنا هي الإرادة فعندما نكتب ( إن شاء الله ) كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا ، ومنه قول الله تعالى : ( وما تشاؤن الا أن يشاء الله ) الاية 30 من سورة الانسان .
فهناك فرق بين الفعلين ( أنشئ أي أوجد ) والفعل ( شاء أي أراد ) فيجب علينا كتابة ( إن شاء الله ) وتجنب كتابة
( إنشاء الله ) ..
وكلي امل بتقبلها بسعة ورحابة صدر ,,,

الشآآرد؟
!

دمعة رجل 20-12-2007 11:10

يسلمو صدقت
ويايلت الكل ينتبه لان فعلاُ لقيت ناس كثيره تكتبها
بالخطاء
بس لازم يغير الى طريق الصواب
تسلم من القلب
اخوك دمعة رجل

elyass 20-12-2007 11:18

بخصوص موضوعك ..النقد ،،
لتعلم أخي ان الامر لو تطرق إلى النقد فإن ثلثي الخواطر تبقى في مراحلها
الاولـى يشوبها التسطيح .. والجز الخالي من اية ابداع للعاطفة دون توارد اخيلة او تكاثف تصويري او مزج حتى لتداخلات الحواس ...

ماذا لو اقترحت الزاوية النقدية تكون كبقعة ضوء تدرج بها النصوص المتميزة
لقراءتها قراءة واعية والوقوف على جماليات نصوصها وجوانب الابداع

واشعاعات الحرف بها ..
متألق دوما ..

الجانب الأول من الرسالة .. أقول بصدده الآتي:
مهما اختلفت الإبداعات فإنها تشترك في عنصر واحد مهم.. ألا وهو التعبير عن مكنونات النفس البشرية .. عما يعيشه الإنسان من تجارب .. تختلف ضروبها بين سحر السعادة.. ومرارة الحزن.. في قالب ابداعي متميز..
وأيما انسان يبدع .. مهما كان عمره أو تألقه المعرفي.. بسيطا أو متمرسا.. إلا ويحز في خاطره التألق في الإبداع.. ليصل إلى مراتب الإبداع الإحترافي.. ولا يكون هذا الإبداع حقيقي الوجود في الواقع.. إلا ببدل الجهد والتنصت للنقد البناء الذي يبثه الآخرون في إبداعه..
وكما لاحظت شخصيا من خلال هذا المنتدى.. تطور عدة تجارب في الإبداع.. كانت تكتب باحتشام.. إلا أنها طورت من إبداعها نوعا ما.. وما يعوز هذه التجارب من خلال رأيي الشخصي.. قراءة تجارب الآخرين في النقد والإبداع.. ثم الإبتعاد عن النقد التنميقي .. والزخرفي..

جفاف ورده 20-12-2007 11:19

elyass .....
 
الله يعطيك ألف عافيه أخوي

لأنك جعلت من رساله خاصه موضوع جيد وطرح ممتاز

من ناحية رأى الأخ

معجزة الحرف

الشآآرد!! .

ومن ناحية ضرب المثال وتصحيح الخطا

وأحمد الله لأنني رددت على أخ إنتقد أخت غاليه من ناحية الأخطاء الإملائيه

وبينت له أن ماكتب عانى من الأخطاء وكانت هذه الكلمه هي ماقصدت تصحيحها

ومن يومها لم أرى تواجده في هذا القسم رغم أنه كاتب وكنت أنتظر كتابته بفارغ الصبر

ولكنه ذهب فلم يعد .

أرى فيك أخي حب للمشاركه والإستماع لرأي الأخرين ومشاركتهم .


تمتلك روح عذبه وقلم مميز في طرحك .

رومانسيه للابد 20-12-2007 11:25



الياس

كل عام وانت بخير

تم التثبيت حتى يستفيد منه الاعضاء


ودى

elyass 21-12-2007 12:18

المسألة الثانية التي تطرق لها *** الشارد *** في رسالته..
تفصيل إلياس حسب رأي النحويين..

جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشــام أن معنى الفعل إنشاء

أي إيجاد ومنه قوله تعالى " إِنَّـآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَـآءً " سورة الواقعة 35

أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا " إنشاء الله " يعني كأننا نقول

... أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا

" أما الصحيح هو أن نكتب " إن شاء الله

فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل

... فقد جاء في معجم لسان العرب معنى الفعل شــاء ، أي أراد

فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله

... كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا

ومنه قول تعالى " وَمَا تَـشَـآءُونَ إِلا أَنْ يَـشَـآءَ اللهُ " سورة الإنسان 30

. أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل

فهنـاك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شــاء أي أراد

فيجب علينــا كتابة إن شاء الله

وتجنب كتابة إنشاء الله

. للأسباب السابقة الذكر

في منتدى صوتي مغربي .. *** منتدى الإسلام*** .. تطرقنا إلى هذا الخطأ مع زملائي في المنتدى فأكدنا أن إن شاء الله تكتب هكذا.. ولا تكتب هكذا(إنشاء الله) .. وفسرنا ذلك حسب رأي النحويين إلى الموضوع..

وهذه بادرة طيبة التفت إليها أولا *** الشارد *** مشكورا..
لكن أخي لازالت كلمة لم تكتشفها بعد .. في النص *** عيد بأي حال عدت يا عيد ***
..

elyass 22-12-2007 06:59

ـ يقولون: نسائم الصباح الجميلة

ـ والصواب: نسمات الصباح الجميلة

نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة الإنسان، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى:

إذا النسمات نفضن الغبارا بأعظم منه تقى في الحساب

وقد وردت نسائم عند بعض الشعراء المعاصرين مثل قول أحدهم :

سوف تظل دائمة من عطرها نسائم

* * * *

ـ يقولون: إسهاما منها في تشجيع القدرات

ـ والصواب: مساهمة منها في تشجيع القدرات

إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة: (أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب. وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع. ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى.

* * * *

ـ يقولون: البعض

ـ والصواب: بعض

كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة.
وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح: ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ).
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام.
وقد وردت كلمة (بعض) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى: {وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ} . (النحل:71).

* * * *

ـ يقولون: بتَّ فلان في الأمر.

ـ والصواب: بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به.

وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها. وجاء في المحكم بتَّ
الشيء يبته، أي قطعه قطعًا مستأصلاً. ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه.

* * * *

ـ يقولون : مُدَرَاء.

ـ والصواب مديرون.

يشيع استخدام هذا الجمع على الألسنة على أنه جمع (مدير) ظنًّا أنه مثل جمع سفير على سفراء، ووزير وزراء ، وأمير أمراء ...إلخ . وشتان بين الاستعمالين؛ فمادة وزير وسفير وأمير هي: وزر، سفر، أمر ، الثلاثي والياء فيها لبناء صيغة فعيل. على حين أن الفعل من (مدير) رباعي وهو أدار. واسم الفاعل من الرباعي عادة على وزن مضارعه مع إبدال يائه ميمًا مضمومة وكسر ما قبل الآخر. فيقال: أقبل يقبل مُقبـِل، وأحسن يحسن مُـحسِن على زون مُفعــِل، ومثلها أدار يدير مُـدير، على وزن مُفعـِل أيضًا بدالٍ ساكنة وياء ساكنة قياسًا، ولكن لثقل اللفظ، لوجود الكسرة على الياء، حملها القاء حركة الياء على الدال، فكسرت الدال وسكنت الياء ، فصارت مدير، وعند جمع محسن ومغير ومنير نقول: محسنون، مغيرون، منيرون ولا نقول: محساء، ولا مغراء، ولا منراء، وكذلك الحال مع مع مدير، فنقول: مديرون وهو الصواب لا مدراء وهو خطأ شائع.

elyass 22-12-2007 07:06



ـ يقولون: هذا الكتاب عديم الفائدة

ـ والصواب: هذا الكتاب معدوم الفائدة

جاء في معجم مقاييس اللغة: العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه، وعدم فلان الشيء إذا فقده، وأعدمه الله تعالى كذا، أي أفاته، والعديم الذي لا مال له أ.هـ. وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم: لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر. وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي.

* * * *

ـ يقولون: انكدر العيش

ـ والصواب: تكدَّر العيش

جا في جمهرة اللغة: الكدر ضد الفصو، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة، والماء أكدر وكَدِر، ومن أمثالهم: خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم، وجاء في اللسان: كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته.

* * * *

ـ يقولون : تـصـنـّـت.

ـ والصواب : تــنــصّـــت.

هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف، ويراد بها استراق السمع، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة (صنتيت) ويقول (الصنتيت): الصنديد وهو السيد الكريم.

والصواب أن هذه اللفظة هي (نصت) ومنها الفعل (تنصت) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة: النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله {وَأَنْصِتٌوا}.
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح (تنصّت) ومثلها (تنشّد) والاسم منها تنصت وتنشد .

* * * *

ـ يقولون : ملفت للنظر.

ـ والصواب : لافت للنظر.

كثيرًا ما نسمع قول بعضهم : هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر. وهذا الاستعمال خطأ . ووجه الصواب أن نقول: لافت؛ أن فعله لفت، لا ألفت، إذ لا يوجد في العربية فعل هو (ألفت)، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن (فاعل) فنقول: لافت.أما (ملفت) فهو اسم الفاعل الرباعي (ألفت) مثل (مكرم و(محسن) من أكرم وأحسن، ولا يوجد في العربية (أفلت) كما قلنا. ومعنى لفت الشيء. يلفته لفتا: لواه على غير وج، بياء مفتوحة، لا مضمومة. ولفته عن الشيء: صرفه. قال تعالى على لسان الملأ من قوم فرعون لموسى عليه السلام: (قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا). بفتح الياء.

الشآآرد؟! 22-12-2007 08:02

بوركت وجهودكـ /
رائع



سجلني حاضر دائم ...

الشآآرد؟! 22-12-2007 08:10

أضيفُ :
أكفّاء :بتشديد الفاء خطأ والصواب : أكْفَاء.. الأولى مفردها كفيف ..أي أعمى .. والثانية كفؤ.. أي قادر على إنجاز ما يناط به ..أ..وثقةٌ هو ..


وفيَّات : خطأ شائع ..
الصواب : وفَيَات جمع وفاة .


حلويَّات:بفتح اللام ،، خطأ
الصواب:حلْـــــــوَيات ..
جمع حلْــــوى ..

ولي عــودة ...

سيمو الحجازي 23-12-2007 10:17

يعطيك العافيه

جفاف ورده 23-12-2007 05:02

elyass



الله يعطيك ألف عافيه على هذا الموضوع


جعلتنا نعود إلى الأخطاء الشائعه في مفردات اللغه العربيه


وحببتني فيها ولمتابعة الجديد من هذه الأخطاء




معجزة الحرف


الشآآرد!!


وفقك الله في ماتقدم وماسوف تطرح لكي نتعلمه من هذه الأخطاء


وفقكم الله وسدد خطاكم لما تقومون به من ناحية اللغه العربيه لغتنا الأم

elyass 25-12-2007 12:16

الاخطاء الشائعه....للدكتور:عنان ظاهر

تعتبر اللغه العربيه من اكثر لغات العالم تعقيدا في قواعدها، وتشعبا في شروطها، وغموضا في استثناءاتها. كما انها من اكثر لغات الشعوب رسمية ومنهجية . ولانها امتدت على رقعة واسعة من الارض بفضل انتشار الاسلام وعبرت المحيطات لتغطي ثقافات وتقاليد شعوب متعددة لها السنتها الاصليه المتميزه، اصبح موضوع الاختلاف بين اللغه الرسميه واللغات العاميه الدارجه عبر الاقاليم المتناثره ميزة اخرى زادت التعقيد تعقيدا وجعلت اللغه العربيه متميزه من بين لغات الشعوب الاخرى في ذلك الفرق الكبير بين اللغه المكتوبه واللغه الملفوظه. ولعل ذلك يفسر بعضا من ظاهرة عدم المام المتعلم العربي بشكل عام بلغته الام خاصة حين يكون الامر متعلقا بكتابة لغة سليمه خاليه من الاخطاء الاملائيه والنحويه، الامر الذي تفاقم في العقود الاخيره للدرجه التي اصبحت فيها الاخطاء شائعه حتى في الخطب الرسميه المكتوبه للملوك ورؤساء الجمهوريات. بل الاقسى من ذلك ان الاخطاء تفشت لتصيب الكثير من الكتاب المحترفين والادباء والشعراء. على ان هذه الظاهره السيئه اخذت تزداد شيوعا مع تزايد سرعة نمط الحياة الحاضره، وانتشار الادب الالكتروني ، وانحسار فرص المراجعه والتمحيص والتنقيح اللغوي.
وفي حديث عابر مع الدكتور عدنان الظاهر حول هذا الموضوع تطرقنا الى واقع افتقار ثقافتنا لتقليد شائع في الثقافات الاخرى وهو تـاليف ونشر الكتب التي من شأنها ان ترشد كل من يروم الاجابات السريعه لاي سؤال في اي موضوع كما هي الحال مثلا في الثقافه الغربيه حيث تغص المكتبات بكل مايخطر ولايخطر على البال من تعليمات وارشادات في اي موضوع . ولا ادري لِمَ لَمْ ينتبه اللغويون والمهتمون بهذا الامر، طوال تلك القرون من الحاجه، الى ضرورة كتابِة مرشدٍٍ بسيطٍ ومبوبٍ في قواعد اللغه واصول كتابتها يكون بمتناول الجميع فيصبح دليلا وافيا سريعا، على الاقل الى اولئك الذين يسعون للحصول على اجابات لتصحيح اخطائهم . وقد عرج الحديث الى مجموعه مختاره من الاخطاء الشائعه، فسارعت لطرح بعض الاسئله الخاطفه على الدكتور الظاهر، وهو الشاعر والناقد المجيد، ذو الثقافه الموسوعيه، والذي يكتب بلغة سليمه وعذبه. فكانت اجاباته وافيه ودون تحضير ومستوفية لكل الاسئله المتعلقه بالاخطاء الشائعه التي ذكرتها كامثله. ويالها من متعة وفائده ! فهاانذا انهل من معرفة الاستاذ الظاهر، الذي اجده مطّلعا اطلاع رجال عصر النهضه!! وهو الذي بدأ حديثه بمقدمة كريمه لاتشير الا الى ثقة المقتدر وتواضع العالم، حيث قال:
"العربية ايها (الحبيب) بحر كما تفضلّتَ وبيّنت. لا يحيط بها رجل مثلي لم يختص بها أصلاً ولم يتفرغ لها. قواعدها للأسف متفرقة ومبثوثة في العديد من الكتب. والكثير منها موضع خلاف بين مدارس اللغة بل وحتى هي مختلفة من بلد عربي إلى آخر. هناك في العراق، كما تعلم، مدرستا البصرة والكوفة. ثم هناك مدرسة القيروان في تونس والأزهر في مصر. وهناك خلافات كبيرة في كثير من القضايا، منها على سبيل المثال، كيفية كتابة الهمزة. ولكن ليس هناك خلاف، مثلا، في كيفية كتابة الأعداد. وكانت امثلتي على الاخطاء الشائعه في القواعد اللغويه الاساسيه التي جهلها بعضنا، واهملها بعض، ونسيها( او نساها؟) البعض الاخر. وكانت هذه الامثله قد شملت طرق كتابة الهمزه, ، كتابة الاعداد، كتابة المنادى، الفرق بين الضاد والظاد، كلا وكلتا، وذو واخواتها. وفيما يلي هي اجابات الدكتور الظاهر:
الهمــــــزه:
أنَّ صاحبة الجلالة السيدة "همزة" إنما هي ظاهرة بالغة التعقيد، لااحسب ان لها مثيلا في كافة لغات العالم. لذلك إختلف حولها عرب اليوم، ولا أدري كيف كان أمرها في سالف الزمان. وكما تعلم فقد سبق هذا الخلاف خلاف أعمق وأكثر خطورة ، وهو الخلاف حول كيفية قراءة بعض حروف أو الفاظ القرآن الكريم من قبل الفقهاء والمفسرين. بل وحتى من قبل كتّاب الوحي ، أي من كتب الآيات في لحظات " نزولها " على نبينا الجليل.
فهل هناك إذن من غرابة إذا إختلف العرب؟ وما زالوا، وسيبقون مختلفين ! وكما أشرتَ، وكنتَ على صواب, بان شعراء نا وكتّابنا المعروفين يخطأون في اللغة. وتلكم ظاهرة لم أجدها في أدب وشعر أدباء وشعراء الغرب وبقية الأمم المتحضره الاخرى. ففي العراق مثلا ، تكون شروط كتابة الهمزة كما يلي :

إذا كانت الهمزة ( أو ما قبلها ) مرفوعةً فإنها تُكتب مرفوعةً على واو. فمثلاً :نقول: نظم إمرؤ القيس قصيدةً. ومن الفعل باء يبوء ، أقول : بؤتُ بغضب من الحاكم . ومضارع الفعل الماضي( آل) هو يؤول ، ذلك لأنَّ الهمزة مرفوعة. اما في حالة الجر، فإذا كانت الهمزة ( أو ما قبلها ) مكسورة، فإنها توضع على كرسي ، فنقول : جئتُ, وتقول يئستُ، وتقول ظمئتُ ، وتقول : تمرّستُ في شعر إمرئ القيس. أما في حالة النصب ، فتكتب الهمزة على الألف، فنقول مثلاً :تهيأتُ ، او تقول :درستُ الشاعر إمرأَ القيس ، وتفيأتُ في ظلال نخيل الديوانية. أما إذا كانت الهمزة واقعةً في آخر الكلمة، فلها حكمها الخاص ، تبقى كما هي مستقلة ومنفصلة عمّا عداها، مثلاً : قراءة, قراءات، ملاءة، ملاءات، مباءة، مباءات، عباءة، عباءات. ثم : باءَ، يبوءُ . لا علاقةً لها بالواو. ومع فعل الماضي تكون دوماً مفتوحة لأنَّ هذا الفعل مبني على الفتح،فمثلاً تقول: جاءَ ، باءَ، ماءَ يموءُ الخروف، ضاءَ أو أضاءَ, وكلاهما صحيح. وهناك حالات أخرى (والصحيح : حالات أُخَر ) : سماء، في حالة الرفع هي: سماؤنا. وفي حالة النصب تبقى الهمزه منفصله : صوّرتُ سماءَنا . وفي حالة الجر تكون على الكرسي، حيث نقول : نجوم في سمائِنا. كما نقول : هيّأني أبي أن أكونَ طبيباً، لكنك تقول: يا أبي هيئني أن أكونَ طبيباً. هناك كانت الهمزة مفتوحةً ( هيأني أبي ) ، أما هنا فإنها مكسورة ( هيئني ). لذا وُضعت على كرسي أو قاعدة للإتكاء والجلوس. كذلك: تهيأتُ و تأهبتُ و تأهّلتُ ( أي تزوجتُ ). هنا الهمزة مفتوحة.
هناك حالة خاصة أخرى ، هي حالة الإدغام . إذا كانت الهمزة في الإسم واقعة على حرف ألف. ففي حالة الجمع يتم إدغامها على صوت المد ، مثلاُ : مفاجأة ، وجمعها مفاجآت. أي أنها تبقى على ألفها ولكن أُدمجت مع صوت المد. وهذه تختلف عن حالة قراءة. إذ جمعها هو : قراءات. لماذا ؟ لأنَّ الهمزة هنا في الأصل منفصلة ومستقلة فتحافظ في حالة الجمع على إستقلالها . كذلك هو الأمر مع لقاء، وجمعها لقاءات. عباء أو عباءة جمعها عباءات.
هناك ايضا فرق بين الهمزة على حرف الواو والهمزة المستقلة عن هذا الحرف. فنكتب مثلا: بؤبؤ العين ، ونكتب رؤوف ورؤوم. ولكن نكتب الفعل باء، يبوء، ويموء القط، وينوء الرجل بحمل اثقاله، وتعاني المرأه من قروء مؤلم (والقروء هو حيض المرأه)! وهناك كلمات مثل: دفء و عبء ، حيث تكون الهمزة فيها جزء ملحق بالحرف الذي يسبقه كالفاء في دفء والباء في عبء. وكذلك نكتب: دافئ و ناتئ. ولو اخذنا الفعل الماضي عبأ فنرى ان الهمزه كتبت على الالف لان ماقبلها كان مفتوحا, ولكننا حين نأخذ التصريف المضارع للفعل، يعبيء , فسنرى ان الهمزه انتقلت لتكون على الياء لان ماقبلها جاء مكسورا ، وتكون لنفس السبب على الكرسي في تصريف الاسم تعبئه.
الاعـــداد:
إتفقت جميع المدارس اللغويه على ما يلي :
من ثلاثة إلى تسعة: القاعده هي ان يؤنث المذكَّر ويُذكّر المؤنث. فمثلا نقول :ثلاثة كتب، ذاك لأنَّ الكتاب مذكّر.
ونقول ثلاث تلميذات، وهكذا.
العشرة: تتبع المعدود ، فنقول عشر فتيان وعشرة فتيات.
مابعد العشره: تعود القاعده الاولى في تذكير المؤنث وتأنيث المذكر فيما يبقى العدد الاوسط ملتزما حالة المعدود، فنقول : أربعة عشرَ رجلاً، و أربعُ عشرة امرأة . وكذلك نقول: كتبت سبعةً و تسعين سطرا أو نقول: هذه خمس وثمانون كلمة. وكذلك نقول: رأيت مئةً وخمسةً وعشرين قطارا، ونقول: هناك الف ومئة وتسع وثلاثون سفينة.
ثم هناك الحالة الطريفة التالية : نقول وُلدَ فلان في العام التاسع أو الرابع للهجرة. كما نقول وُلدت فلانة في السنة السابعة للهجرة. هنا يتبع العدد المعدود تماماً سواء أكان مذكراً أو أنثى. العام مذكّر والسنة مؤنّثة. كما نقول: وُلِد فلان في العام التاسع عَشَر بعد الميلاد. وولدت فلانة في السنة الخامسة عشرة للميلاد. العشرة تتبع الحال مذكراً أكان أم مؤنثاً. كما جرى اللسان العربي على ذكر الأعداد الأُحاد ثم العشرات فالمئات ثم الآلاف. مثلا نقول : وُلِدَ فلان في سنة خمسة وثلاثين وتسعمائة وألف للميلاد.
المنـــــــادى:
كل ما يأتي بعد أدوات النداء يكون مفتوحاً. فحين نبدأ الرساله نقول: أبا محمد العزيز لأنه منادى بإداة نداء مُضمرة تقديرها يا أبا محمد، ولذلك يقول أهلنا في العراق : يا أبا الفضل العبّاس، ويا أبا المحرومين .
وقد نبدأ رسالتنا بالقول : ألفَ شكرٍ، وهي مفتوحة لأنها مفعول به لفاعل مُقَدَّر، كأن نقول: أُقدّم لك أو أرسل لك ألفَ شكر. وعليه ، تستطيع القول : ألفي شكر، لا ألفا شكر. كما يجوز القول :ألفا شكرِ بإعتبارها مبتدأ لخبر مخفي تقديره " ألفا شكر لك منّي" . أو : "لك منّي ألفا شكر". وفي هذه المسألة مرونة كافية.
وكذلك يكون المنادى مبنياً على النصب في الحالتين التاليتين:
- إذا كان مضافاً إليه. أي يأتي بعده مضافٌ يتمم معناه كأن تقول : يا رفيقَ العمرِ، ويا جميلَ الوجه، ويا صاحبَ الكرم .
- إذا كان نكره ، كان نقول يا رجلاً ، ويا ولداً على أساس أنك لا تعرف هذا الرجل و لا الولد. إنهما نكرة.
أو من باب التصغير والتحقير تجعلهما في حكم النكرة فتقول ياوغدا ، وياجرذا.
أما إذا كان المنادى معرفةً فيكون حكمه حكم المبني على الرفع بالضمّة، فتقول : يا رجلُ ، ويا ولدُ.

الضــاد والظــاد:
ليس هناك قاعدة عامة ولا خاصة في هذا الخصوص. ولقد نشأ العرب ليعرفوا الفرق بين هذين الحرفين عن طريق السماع والتجربة. حرف الظاد قليل الوقوع باللغة العربية وهي اللغه الموسومة بحرف الضاد وذلك لعدم توفره اومايقاربه في كل لغات العالم. هناك تفريق في لفظ الضاد والظاد في مصر وبلاد الشام ولكننا لانفرق في طريقة اللفظ في العراق. وهناك فرق في طريقة كتابة هذين الحرفين : نكتب حرف الضاد يليه كرسي صغير. هذا الكرسي أو الفاصل يفصل الضاد عن الحرف الذي يليه، فنكتب مثلاً : بيضة، نهضة، أُرضة ، قُرضة. أما حرف الظاد فنكتبه دون كرسي أو فاصلٍ يليه. أي أنه يتصل مباشرةً بما يأتي بعده من أحرف. فنكتب مثلاً: ظالم ، مظلم ، باهظ.

كــلا و كلتــا:
تكون هاتان الكلمتان مبنيتان دائما ! فلا نقول كلي و كلتي حتى في مواقع الجر، بل نبقيهما كلا و كلتا في جميع حالات الإعراب. فنقول : جاء كلا الصديقين (موقع مرفوع) ، ونقول: رأيت كلا الصديقين(موقع منصوب) ، و سلّمتُ على كلا الصديقين (موقع مجرور) . وهذه هي حال الاستثناء معهما.(قصدت انهما مستثنيتان من اتباع مواقعهما من الجمله ، وهي القاعده، ولاادري مدى صحة ماأقول!)
وهناك حالة أخرى لكلتا: نقول جاءت كلتا الطالبتين، ورأيتُ كلتا الطالبتين، و سلّمتُ على كلتا الطالبتين.
لكنّا نقول : جاءت الطالبتان كلتاهما، و رأيتُ الطالبتين كلتيهما، و سلّمتُ على الطالبتين كلتيهما.
ذو وذا وذي :
وهذه الكلمات أعضاء في أسرة واحدة تُسمّى الأخوات الخمس من قبيل أبوك وأخوك وحموك. فحكم ذو هو نفس حكم أخ وأب. ولذا فأنها تتبدل حسب موقعها من الأعراب. ففي حالة الرفع نقول : هذا شخص ذو وجهين. و في حالة النصب نقول : رأيتُ ذا الوجهين، في حين نقول: تعرّفتُ على ذي الوجهين.

وبصبر كبير يقول الدكتور الظاهر: هل من مزيد ؟ أنا حاضر. فالموضوع يا عزيزي طويل ومتشعب. لكنني سأكون معك في أي سؤال أو معضلة. فلا تتحرج ابدا ، وهذا هو بيتي مفتوح على الجهات الأربع أو الست!! ويختتم المحاوره الشيقه بأمتحان، وهو الاكاديمي الذي تعود ان يمتحن طلابه لسنين طويله، فيقول:
أنتظر أسئلتك ، وحرامٌ عليك أن تُخفي شيئاً، أو تخجل من شيء. فكلنا طلاّب علم ومعرفة وثقافة . وينوّه الى ان الكلمات المؤشّرة بالخطوط هي بمثابة إختبار لي، وللقراء الكرام!!

رهينة الماضي 26-12-2007 06:29

لا[size=4] عدمت تواجدك الياس


فانت شرف لنا في هذا القسم

بوركت

ودمت متميزا[/size]


الساعة الآن 01:12.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون