![]() |
(وقليل من عبادي الشكور ) لماذا ؟؟!!
(وقليل من عبادي الشكور ) لماذا ؟؟!! -------------------------------------------------------------------------------- * أقسـام الناس في الشـكــر بين القرآن الكريم و أوضحت السنه الشريفه أقسام الناس من جهة امتثالهم لهذه العباده الجليله ( الشكر) و يمكن حصرهم في ثلاثة أقسام : 1- قسم يشكرون. 2- قسم شكرهم قليل. 3- قسم لا يشكرون. أولاً: قسم الشاكرين: - وهم قله – جعلنا الله منهم – و جاء النص في بيان قلتهم في مواضيع من القرآن الكريم كثيره ، منها قوله تعالى ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ).. - وهؤلاء القله أعلى الناس مقاماً ، و هم الذين لهم الزياده و حسن الجزاء ، كما قال تعالى : ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ).. و قال سبحانه بعد ذكره لنجاة لوط عليه السلام قال تعالى : ( نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ) و قال عز وجل ( وسيجزي الله الشاكرين) .. - وهؤلاء أقل الخلق كما تقدم ، و قلة أهله في العالمين تدل على أنهم هم خواص أهله.. - وذكر الإمام احمد رحمه الله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رجلاً يقول : اللهم اجعلني من الأقلين .فقال عمر : ما هذا ؟! فقال الرجل: يا أمير المؤمنين ، إن الله عز وجل قال : ( وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ). ثانياً: قسم المقلين: - أي يشكرون الله تعالى ، و لكن هذا الشكر قليل ، و وجه قلته كونه في أوقات يسيره ، وفي فترات متباعده ، وعلى بعض النعم لا كلها ، كما قال تعالى: ( قليلا ما تشكرون ) وذلك بعد تعداد النعم و بيان كثرتها و منافعها ، قال تعالى : ( هو الذي أنشأكم و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة قليلاً ما تشكرون ). ثالثاً: قسم لا يشكرون: - وهذه صفة أكثر الخلق ، كما جل جلاله في ثلاثة مواضع من كتابه : ( ولكن اكثر الناس لايشكرون ) وفي موضعين ( ولكن أكثرهم لا يشكرون ).. وقال جل جلاله في سورة الأعراف ( و لا تجد أكثرهم شاكرين ).. - وهذا الصنف من الناس هم أبغض الخلق إلى الله عز وجل ، فإن الله تعالى قسم الناس الى شكور و كفور ، فأبغض الأشياء إليه الكفر و أهله ، و أحب الأشياء إليه الشكر و أهله ، قال تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شاكراً و إما كفوراً ) ، و قال تعالى ( و اشكروا لي و لا تكفرون ).. - وهذا النكران من هؤلاء قد يكون لجهلهم بقدر النعمة ، أو منعمها ، أو لكفرهم و جحودهم – عياذاً بالله – كما قال تعالى ( فأبى أكثر الناس إلا كفوراً ).. - فبين أن سبب إبائهم هو بسبب كفران النعم ، فالشكران ضد الكفران ، و كثرة الكافرين تبين قلة الشاكرين. - وهذا التصوير الرباني لواقع الناس يشعر بالحسرة الشديدة على العباد المنكرين الجاحدين ، و حقاً إن الإنسان لظلوم كفار ، يلبس ثياب النعمة فتكسوه من شعره إلى أخمص قدميه صحة و عافيه و مالاً و ولداً وأمناً ، ثم لا يلوي على صاحبها و مسبغها بالشكر و العرفان. منقول |
جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك |
|
حياكم الله
شرفني مروركم |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيك الف عافيه وشكرا على جهدك وفي إنتظار الجديد |
حياك الله اخي
مرحبا بك |
الساعة الآن 03:53. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون