بسم الله الرحمن الرحيم

عمر بونجو رئيس الغابون يحاول الاعتداء على

ملكة جمال بيرو

ليما (رويترز) - قالت ملكة لجمال بيرو كانت قد سافرت الى الجابون لتنظيم مسابقة"لملكة جمال الانسانية" انها كانت ضحية لمؤامرة "لتسهيل الدعارة "كان رئيس الجابون عمر بونجو طرفا فيها.

ونفت ليبرفيل بشدة أي مزاعم عن تورط بونجو في سلوك غير لائق بعد أن نشرت صحف في بيرو ما قالته ايفيتا سانتا ماريا في الاسبوع الماضي.

وأبلغت سانتا ماريا (22 عاما) رويترز يوم الجمعة انها التقت مع بونجو في قصر الرئاسة في ليبرفيل في 19 يناير كانون الثاني في أول يوم لها بعد وصولها الجابون حتى يمكن للرئيس الموافقة على تفصيلات تلك المسابقة العالمية التي تم إبلاغها أنها ستتم في يوليو تموز.

وأضافت انه بعد مغادرة السيدة التي كانت سانتا ماريا تعتقد أنها منظمة المسابقة وتركها وحيدة مع الرئيس في قاعة استقبال صغيرة سار بها الى باب ثم ضغط على زر ففوجئت بظهور سرير.

وقالت سانتا ماريا لرويترز بالتليفون "أعد سريرا لا أعرف ماذا تنتظر بعد ذلك. لقد أعد سريرا.. فهربت .

"لقد صُدمت بشدة."

واضافت ان بونجو كان "غاضبا جدا وجادا جدا ومنزعجا جدا" وكان يصرخ بالفرنسية"الله يعلم ما بي " أثناء هروبها للبدروم في مصعد للفرار بنفسها.

ونفت حكومة الجابون في بيان أصدرته في وقت سابق يوم الجمعة رواية سانتا ماريا كما وردت في أجهزة الاعلام.

وقال البيان"هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة قد لا تؤدي الى تقويض مكانة ونزاهة رئيس الجابون..وانما ايضا تخاطر بالحاق الضرر بعلاقة التعاون والصداقة الممتازة التي تتباهى بها الجابون مع دول امريكا اللاتينية والكاريبي ولاسيما بيرو."

وقالت سانتا ماريا "ملكة جمال بيرو لعام 2004" انها كانت ترتدي ثوبا ضيقا قصيرا أسود قدمته لها مُنظمة الحفل الأرجنتينية فابيانا سيجوفيا التي وصفت الزي الذي اقترحته سانتا ماريا للقاء الرئيس والمؤلف من سترة وسروال بأنه "مثير أكثر من اللازم."

واضافت"أعتقد أنني خُدعت ومن الواضح انه كان اتفاق لتسهيل الدعارة هذا أمر واضح بشكل جلي."

ولم يصدر أي رد من سيجوفيا.

وقال المسؤولون في ليبرفيل ان اسم سانتا ماريا لم يظهر في أي سجلات أمنية في قصر الرئاسة وان وصفها للمبنى لا يتطابق معه. وقالوا ان تحقيقا بدأ لمعرفة من الذي يقف وراء ما وصفوه بمحاولة لتشويه سمعة بونجو.

ويقود بونجو الذي يزيد عمره عن عمر سانتا ماريا ثلاث مرات الجابون منذ عام 1967 .

وطلبت وزارة الخارجية في بيرو توضيحا رسميا من الجابون بشأن هذا الأمر.