الأشياء تتكلم !!!
 

الأشياء تتكلم

رجعت من مسجدي أجرُّ خطاي إلى غرفتي التي جعلتها دافع القول ،
وباثّ الكلم ،
وهدوء المعاني في ضجة الحياة عند الأصيل .
رجعت وأنا أرفع عيني نحو السماء أتخيل النجوم وهي تضيء تلك اللحظة ،
أعلى عيني نوم ؟
أم عليها صورة الليل ؟
أم أنها ترى في السماء مذكرا بتلك الطاهرة التي تنتظر قدومي في كل لحظة .
اتجهت إلى متكئي في وسط حجرتي ،
فهبطت عليه كما يهبط الثمر من أعالي الشجر عندما تحركه أشجان الهواء .
وضعت خدي على يدي فسمعت صوتا يناجيني ،
يهمس في أذني :
اسمع أيها المشتاق
أنصت أيها الشادي بحسنها
فالتفت إلى مصدر الصوت فلم أصدق ،
إنها يدي
يدي ما الذي أصابك ، فقالت :
أبعدتني عن خدها
أبعدتني عن شفتها
أبعدتني عن يديها
أغرقتني في بحر هواها ثم نزعتني من كفها
أيها الطفل الأديب
أعدني أليها
خذني إلى نواحيها
فقد مللت الانتظار
وأنت هنا في غرفتك لا تمسك إلا القرون الطويلة التي بادت والتمست منها الحياة ،
فهلا رسمت الحياة حروفا تصوغها كلماتك ؟!!
ونخطها نحن لك ؟؟!!
فكانت هذه الكلمات التي جادت بها تمزقات قلبي المشتاق ::

إني أحبها...
إني أعشقها ...
إني أحب (( ... ))


كتبها في لحظة عناق

الــــطــــفــــل الأديــــــب
صاحب منتهى الأمل

اديب


ما اروع خاطرتك


وما ارقها من مشاعر


يتدفق منها الاحساس


جميله


تسلب الروح والخيلاء


انها كلمات تبنى فى عالم الادب


ايات الحب والنقاء



يسلموا اديب

سانكيو للجميع



هذه كتبتها قبل أسبوع و أخفيتها ثم أظهرتها الآن .


شكرا للجميع

وإن شاء الله نكتب لكم أخرى لكنها تحتاج مني إلى ملهمة تدفعني نحو الكتابة بقوة ، وليتها ترجع تلك التي كتبت لها بغير شعور ، وأخذت مني ألعابي ، ثم غابت كالقمر لحظة الخسوف .



الــــطــــــفــــــل الأديــــــب
صاحب منتهى الأمل

يا لطيف ، وش ذا الخواطر اللي تنهال بسرعة البرق كل يكتب ، أجل وين المكتبات عن النشر .