![]() |
في حديقتي الصغيرة....
قررت اليوم الخروج إلى حديقتي الصغيرة...
أخذت كتابي المفضل وجلست على كرسيي الخشبي... كان الهواء عليلاً جعلته يداعب خصلات شعري... طالعت كتابي على صوت خرير الماء... ويصلني من بعيد صوت هدير الطاحون... أغمضت عيناي وأخذت نفساً عميقاً... أحسست بشخصٍ يقف أمامي ... وعندما فتحت عيناي ... كنت انت.. نعم أنت .. لا زلت كما أنت وماتغيرت.. لازلت وسيماً كما عرفتك.. وجميلاً كما أحببتك... بل ازددتَ جمالاً.. وقفت امامك لأحدق فيك... عيناك ... لاتزال كما عشقتها.. تحمل كل همسات الحب ودفئه.. طولك الذي يأسرني.. لحيتُك... كما عهدتها مرتبة وناعمة... شفتاك...لا تزال تسحرني.. خدك الناعم الذي لايزال خدي بانتظاره... مددتَ يدك إليا... ماحركتُ ساكناً.. فكم حلمت بها وتمنيتها في ليالٍ كنت فيها وحدي... حضنتُ كتابي وأغمضتُ عيناي... فأنا لا أريد أن افتحها خوفاً من أن أكون في حلم.... سيدي لو تعلم كم أفتقدك... وكم أهواك... فتعال ولا تحرمني منك... أو على الأقل قل لي .... أين ألقاك؟؟!!! |
تلاقيت
تلاقيت انــا واللي ترك صورته ذكرى بقلبي وعيني وافترقنا بــلا ميعـاد رجيته وعد قال الوعد صعب وانت أدرى ظروف الزمن ماهي على كيفنا تنقاد انــا لو أبي ودي يصير الوعـد بكرى ولا ودي انه يوم يمضي وحنا ابعاد رحل ببتسامه والتفت قــال مـايدرى يجوز اللقا اللي صار صدفه لنا ينعاد تـرك للـرجـا قلبي جريحٍ ولا تـبرى جروحه ولـو حاولت نسيانها مافاد عسى الله يعيد بشوف مـن شوفته تشرى وينهي فراقٍ منه انـا والزمن بجهاد مع تحياتي ابراهيم القيسي |
الساعة الآن 11:16. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون