![]() |
احـــبـــــكـــ......... وينتهى السطر
سيدي .. ها أنا أنقاد ُ إليك ... بروحي الممتلئة ِ وجعا ً ..
أنقاد ُ إليك كسرب ِ حمام ٍ هارب ٍ من الشتاء أنقاد ُ إليك .. جنونا ً .. وأشتهي أن ألتقي فيك في ألف ِ ألف ِ عناق .. أنا ياسيدي .. لا أريد ُ أن أكتب عنك شيئا ً .. لا أريدهم أن يشاركوني إياك .. في الحرف ِ أوفي الحب أنت لي فقط أتمرغ ُ في صدرك كيف أشاء .. وتحتويني أحضانك متى أشاء أنت لي .. لي فقط .. وكم أخشى عليك منهم أخشى منهم .. إنهم ياسيدي لايعرفون الحب .. لا يؤمنون به ِ .. لايحتملونه وأنا امرأة ٌ جعلت ُ ح ــبك مذهبا ً لي .. أحبك .. وأحبك ولا أكتفي من الألف ِ ولا من الحاء أحبك .. وأود لو أنتحب ُ شوقاً إليك عند حدود ِ الباء .. أحبك .. وفقد دعني أمارس أنوثتي في زوبعة ِ الكاف آه ٌ لو تدري ياسيدي .. كم أشتهي أن أقولها ولكن لغتي فيك معطلة ٌ جدا ً .. أعجز ُ جدا ً أمامك السماوات ُ تحترق بي .. حين أكاد ُ أقولها والأراض ُ تتوقف عن الدوران فقط عند روحك سيدي تعلمت ُ أن البوح لغة ٌ صعبة .. أتوقف ُ عندها لأتلطخ بحمرة ِ خجلي أتوقف ُ عندها لأترجم حبي صمتا ً .. وحرائق سكون تمتد ُ في صدري كــ إمتداد ِ الأبجدية ِ من الألف ِ إلى الياء كــ إمتداد ِ البحر ِ وإرتفاع ِ السماء أجهلك حد علمي بك .. أجهلك ... جداً ورغم جهلي بك .. أزداد إحتضارا ً في قوافيك وأزداد موتاً في موج ِ غليانك .. أراك .. ولاتسألني أين أراك .. جرب أن تسألني أيُّ الأماكن ِ لا أراك فيها أي الجدران ِ لاتحتويك .. وأي ّالوجوه ِ لست فيها ! أيّ المدن ِ طيفك ليس محفورٌ في شوارعها وأي ُّ الدروب ِ لست عابر سبيل ٍ فيها في السماء ِ أنت .. في الأرض .. في الهواء .. في الماء .. في الزهر ِ والبنفسج .. في كفوف ِ الشمس ِ وأروقة ِ القمر .. في رائحة الرياحين .. في رقصة الربيع في حزن ِ الخريف .. وشتات ُ الشتاء قل لي أي المرايا لا أراك فيها .. تسكنني حد الفزع .. أحيانا ً وحد إستهلاكي أحيانا ً أخرى أراك خلف الأبواب ِ .. وخلف الشبابيك .. أراك في قصائدي ... في إبتسامة ِ طفلة في لون دمي .. منقوش ٌ أنت كـ وشم ٍ على جسدي وكيف عساني أن أهرب ُ مني .. ! في كل الأمكنة ِ وكل الأزمنة ِ أنت سيدي في الحدائق التي تسكن ُ عينيّ .. في النوارس ِ أراك في أجراس ِ الكنائس ومآذن ِ المساجد .. في روح ِ الصلوات كل شيء ياسيدي .. كل شيء حتى الفراغ .. الفراغ ُ الذي لايسكنه ُ شيء أنت تسكنه .. تلوح ُ كطيف ٍ في المدى سيدي ..كــ تنهيدة ٍ وسط زحام حزن .. كــ ضحكة ِ فرح في كل فصولي أراك .. تبتسم ُ لي .. جميل ٌ أنت .. كالحلم لا بل أكثر بل أكثر وأكثر ..وأيضا ً أكثر أعجز عن التوقف عن الدعاءِ .. لأجل ِ أن تبقى ملاكا ً لي أستغفر ُ حبك ليلاً مساءاً ياسيدي .. لا الليل ُ بدونك ليل ولا الصبح ُ بدونك صبح لا أدري هل يتوقف ُ تعاقب الليل ِ والنهار فيك أم ماذا ؟ عالقة ٌ أنا فيك .. والثقوب ُ في روحي .. تتضاءل ُ بك .. وتتسع ُ بدونك أختزلت ُ فيك الشقاء وأختزلت ُ فيك الألم وحدك أنت .. وبخت الجرح .. وبكيتني وحدك أنت أغتلت في مقلتي ّ الدموع وحدك أنتزعت السيوف من خاصرتي ولملمت إحتضاراتي .. وحدك أنت لي .. دعهم يبهرجون السطور .. ويتصنعون الحب .. ويتوهمون الغرام أنا فقط أريد ُ أن أصلب فيك .. ولا أهتم ُ لجنونهم واستيائهم .. وحماقاتهم أريد ُ فقط أن أتجرع كأس حبك قطرة ً قطرة أن أنساب .. كالريح ِ فيك .. وامتلىء حد الثمالة ِ بعطرك تجتاحني أنت كإعصار ٍ .. كبركان ٍ ولاشفاء منك إلا حبك .. أحبك .. ولا أملك ُ المزيد من السطور أملك ُ فقط كثيرا ً من أحبك مغروسة ٌ كالزهر ِ في نبضي.. أحبك .. وفقط .. وبــ أحبك تنتهي سطوري |
يا جنونى
واغترابى وتيهى وولهى وهذيان االقلم يا صدقى ان حكيت وروعه حرفى ان كتبت ياطعم العسل المر ونقاء نفسى ومرثيه روحى يا كل الحب وكل الجنون وكل الامل والامان والعتق من الخوف والهروب من كل خانق وروعتى حينما اكون انا يا نبراس قلبى وتاريخ عشقى وعبق حرفى وجنون افكارى انت يا هذا الراحل فى اوردتى والمسافر فى كيانى والمتكأ على كبريائى بمهاره احبك فوق الجنون والخيال والمستحيل والحلم دموع القلب ربما هي تلك المناجاة ماتمدنا بالأمل وتُبقي علي مابداخلنا يتنفس تقبلى منى احترامى وتقديرى لقلمك المعبر الرقيق |
سلمتى سيدتى على
مرورك الرائع الذى انار متصفحى المتواضع بعبق كلماتك الرائع اخيكى دموع القلوب |
الساعة الآن 10:57. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون