كلمات مبعثرة .. وحروف متناثرة..
وصور تذهب وتعود وهي تعرض في خيالي..
أحاول أن أبعدها .. فترفض..
أتمنى لو أفقد ذاكرتي ولكن هيهات..فأنا موقنة حق اليقين أني لوفقدت حياتي ..
ستبقى أنت بداخل إيهابي..
وفي لحظة يرفض ذهني كل ذالك..
فأنهض بقوة .. وأجري إلى مخدعي السري الهادي..
أرمي بجسدي الثقيل المثقل بالأعباء ..
في ذالك النبع الصافي..
يخيل إلي أن الأفكار ستزول وتسقط مع قطرات الماء..
من رأسي حتى خمص قدماي..
وأخرج من نبعي الصغير وأنا ما زلت أحملك ..
على شفاهي قبلاتك..
على جسدي لمساتك..
في عيناي نظراتك..
وفي أذني همساتك..
وأنت مازلت في قلبي تنبض..
أحسك هنا .. بقربي.. فألتفت بسرعة..
وأجدك .. أمامي لا أدرك تماما واقعي إلا بين ذراعيك..
ياإلهي .. فأنا مازلت أرغبك.. بحق..
فقلبي يرغبك..
وعقلي يرغبك..
وروحي ترغبك..
وكل كلي يرغب لو بجزئك..
وفجأة .. أفتح عيناي لأراك فأجدك مجرد حلم..
ياهاجسي .. ماذا تريد مني .. وماذا افعل بك..
فقد حرمت عيني النوم حتى لاأحلمك ..
وقطَعت أوردة قلبي حتى لا أعشقك..
ورفضت كل رجال الدنيا حتى لا أراك فيهم..
وكرهت أنوثتي وتمنيت لو أعود طفلة فأصل إليك وأقبلك..
ياقاتلي.. قسما أنا مازلت أقبَل تراب لمسته قدماك..
أتنفس هواءاً أخرجته رئتاك..
وحياتي التي رفضتها معي وعشتها مع إمراة أخرى هي فداك..
قسما فأنا وأنا أموت أنطق أهـــــــــــــــــــواك ...
غرامي...