| 
     [size=5]الحب الدبلوماسي  
 
 
 
 
حملتي حقائبك بعد أن ملأتيها بـ ( المشاعر ) 
وأتخذتي قرار موجع يؤلمك 
قررتي الرحيل والبعد عني الآن 
لم يكن قرارك صادراً من وزارة الداخلية ( قلبك ) 
ولكن كان من بطانته السيئة ( الأنانية ) 
قطعتي تأشيرة خروجك النهائي بإستقالتك من منصبك 
كونك تمثلين حقوق الإنسان ( حبيبتي ) 
 
 
قبل خروجك مررتي بمكتبي ( لقائنا الأول ) 
تنظرين إلى أثاثه البسيط غالي الثمن 
ينفطر قلبك رافضاً هذا القرار الذي أتخذتيه 
وترسل لكِ وزارة الخارجية ( عينيك ) صورتي 
تخبرك بأن ما تقومين به يعـد إنتحار 
كيف وأن الدولة ( الحب ) لا تقوم إلا بنا معاً 
وقرار إستقالتك ( فراقك ) يعد إختراقاً للدستور 
من يؤمن على منصب يبقى عليه للأبد 
 
 
لقد تجردتي من المشاعر 
وأقفلتي عليها بإحكام في حقيبتك 
قد لا يهمك الدستور وكل همك ما تربحيه ( حب آخر ) 
ألا تعلمي بأن دولةًُ آخرى لا تأبدك في منصبك الجديد 
وهي على علم بأنك تركتي موطنكِ ( حبي ) الأصلي 
من تنكر لجميل وطنه عليه لا يأمن عليه وطن آخر 
وعندها تعيشين بلا هوية 
ربما تصابين حينها بحمى الفقر ( الشوق و الحنين ) 
ولا تجدين من يصرف لكِ مرتب يومي تقتاتين منه ( عذب الكلام ) 
 
 
هل ستلازمين مكتبي اليوم !! ( لقائنا الأول ) 
أم أنكِ تراجعين أوراقنا القديمة ومسيرة نجاحنا ( أيام الحب ) 
أم أنكِ تحاججين بطانتك ( أنانيتك ) على قراركِ وبأنك لستِ مستعدة لذلك !! 
لحظات صعبة و قرار مؤلم 
 
 
ربما تقرر الدولة ( الحب ) في تغيير الدستور بعد قرارك 
وتضع حلول طوارئ لإلا تسقط مرةً أخرى بغيرك 
وعندها نضع عدة لجان لحقوق الإنسان ( فتيات للحب ) 
عند الإستقالة تمسك غيرها خط مسيرتها ( حب جديد ) 
لتنعم الدولة ( الحب ) بالراحة و الخلود 
فـ بكِ تغير الدستور وأصبح أكثر تشوهاً 
بعد أن فقد الثقة في حقوق الإنسان 
 
 
ولكن مهلاً سوف نعطي حقوق الإنسان فرصة في قراره الأخير 
ربما يتنازل , وينعم بالحياه معنا من جديد 
ونمحي بطانته ونزيلها ونمضي على قرار ٍ جديد 
 
 
هنا إتصالٌ هاتفيِ من سعادة الوزير ( الذكريات ) 
يظن أن حرباً قد تشن من جديد 
بين عمالقة الكون ( العقل و نبض الوريد ) 
وسببها حمى الفقر ( الشوق و الحنين ) 
وبها ينتهي عصر دولتنا ( الحب ) 
ويبدأ عصر الإستعمار المريب ( العذال ) 
 
 
والآن هل تعودي لموطنك أم بقرار البطانة تسيرين 
وموطنك يحتاجك لإلا يفتك به العدو العظيم ( الحزن ) 
هل سوف ترضخين لمنصبٍ جديد ويبدأ الإستعمار 
أم سوف تتراجعي وتبقين !! 
 
 
, , , حقوق الإنسان , , , 
لقد أغتالني بإغراهـ 
وأراد حطم السور العظيم ( الرباط المقدس ) 
وسقطت أوراقي سهواً من طاولتي ( عهد الحب ) 
وأنتشلها ذاك العدو الخبيث ( الأنانية ) 
وقيدني بعقدٍ يملؤه اللؤلؤ حول عنقي ( أفكار هادمة للحب ) 
ليزيد من غلاء ثمني وجميل مظهري ( دلع هادم للحب ) 
وقررت الإستقالة طمعاً في زيادة مرتبي 
 
 
, , , الحاكم ( الحبيب ) , , , 
لم تطلبي شيئاً يا حقوق الإنسان 
وسوف نضاعف مرتبك كيفما تشائين 
ولتنعمي بمنصبكِ من جديد 
وكلانا معاً ضد الأعداء إلى يوم الدين 
, , , أنتهى , , ,[/size]  | 
      |