الوحدة بتقتلني
 

أشعر بوحدتي تقتلني
اواموت من وحدتي
كأني أقف في أحدى شوارع
لا يوجد فيها أي شخص
وحدتي كأنها مدينة كانت ملئية بضجيج وناس
فجأة أصبحت كأنها مدينة أشباح
بعد ما كانت لا تهدا لا ليلا ولا نهار
أصبحت كئيبة بلا حياة
بلا رائحة او طعم
وحدتي مثل عصفور في قفص
لانك هذهي لمرة العصغور هو الذي
سجن نفسه في لقفص
خوفا وهربا من لخداع ولكذب
وحدتي أصبحت كلمات مبعثرة حزينة
وهمسات دفينة
وحدتي مثل الشخص الميت يصرخ
بأعلى صوته وجميع حوله ويقول اني هون
لكن هيهات أن يسمعه أحد
لقد مات وخرجت روحه
لكن أنا بقيت مع روحي وحيد
لا أستطيع صراخ
دمعتي لا تجف كأنها بحر هموم
أكتب ولروقة التي أكتب عليها أصبحت
ماء
لقد ضاعت لكلمات مثل ما ضاع تعبي وشقاي وحبي
كأني عقدا متكامل متلئلئ في رقبة أجمل امرأة
وأصحبت عقدا مرمي في زاوية النسيان
مع من نسيهم الزمن
لقد رماني زمني مثل أي ..................
شكرا يا زمني ووحدتي