منتديات روعة الكون

منتديات روعة الكون (http://roo3.net/vb/)
-   الخيــمــة الرمضــانيــة (http://roo3.net/vb/f33.html)
-   -   قطوف رمضانية (ارجو التثبيت) (http://roo3.net/vb/t50309.html)

الحزين دائما 31-08-2007 09:54

قطوف رمضانية (ارجو التثبيت)
 
قطوف رمضانية
غلطة الأمهات قبل البنات !!

في كل عام يتكرر سؤال شرعي يوجه إلى أصحاب الفضيلة العلماء وهذه فحواه :
تقول السائلة : إني عندما كنت صغيرة وبلغتُ سِنَّ التكليف وأتتني الدورة في رمضان تظاهرتُ بالصيام حتى في تلك الأيام كما كنت متعودة في رمضان ، ولم أقض ما أفطرته من أيام ، وتوالت السنين حتى بلغت الثلاثين أو الأربعين ولم أقض ، فماذا يجب علي ؟.
إنَّ هذا السؤال وأمثاله ليدل على التباعد الحاصل بين الفتيات وبين أمهاتهن ، حيث تتردد الفتاة في مصارحة أُمِّها في كثيرٍ من الأمور التي تعرض لها حياءً وخجلاً ، أو بسبب ما بينها وبين أمها من التباعد والشقاق .
ولهذا فإنَّ الفتيات ـ وخصوصاً في فترة المراهقة ـ ربما صرَّحن بأسرارهن ومكنونات أنفسهن إلى صديقاتهن المراهقات مثلهن ، ممن يفتقدن الحكمة والتجربة ، ولهذا ربما جاءت تلك الاستشارة بالكوارث .
إنَّ المطلوب من الأم أن تكون بمنزلة الصديقة لبنتها : تحادثها ، وتلاطفها ، وتروِّح عنها ، لتكون قريبةً من نفسها ، وخاصة في مرحلة المراهقة .
ومن تأمل في النصوص الشرعية فإنه يدرك أن الأنثى قد جبلت على رقة المشاعر ورهف العواطف ، ولهذا فقد جاءت الشريعة حاضَّةً ومرغبةً في أن يكون التعامل مع المرأة في عدد من القضايا ملاحَظاً فيه هذه الجِبِلَّة التي جُبِلَ عليها بنات آدم .
وعندما يجاوز الناس هذا الاعتبار ويهملونه فإنه يصيبهم من الشطط والخطل بقدر مجاوزتهم لهذا الاعتبار الجليل .
وكثيرٌ من الناس اليوم على طرفي نقيض :
فهناك الأنماط الأسرية التي تجعل للفتاة كامل الحرية في الذهاب والإياب ، والغيبة عن البيت متى شاءت ، وأين شاءت (!!) .
وهناك ما هو على النقيض ، وهو التشديد الشديد على الفتاة في حديثها ولبسها وتحركاتها ، بما يكون معه حرمانها مما أحل الله وأباحه ، فينشأ حينئذ هاجس البحث عن مَلاذٍ آخر ومأوى بديل !! والصواب ما بين ذلك.
وحتى ندرك واحداً من المعالم السديدة في التعامل مع الفتاة من قبل أسرتها ، وخاصةً أبويها ، وما ينبغي من احتوائها والعناية بعواطفها ومشاعرها ، فلنا أن نتوقف مع موقف كريم جليل لحظته السيدة الكريمة عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ ونقلتها إلينا .
فقد روى أبو داود والترمذي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت : ما رأيتُ أحداً كان أشبه سَـمْتاً ، وهَدياً ، ودَلاً ، وحديثاً ، وكلاماً ، برسول الله  من فاطمة رضي الله عنها ، كانت إذا دَخَلَت عليه قام إليها ، فأخذها بيدها ، وقبَّلَها ، وأجلسها في مجلسه ، وكان إذا دخل عليها قامت إليه ، فأخذت بيده ، فَقَبَّلَتْهُ ، وأجلَسَتْهُ في مجلسها " .
إنَّ هذا التعامل الراقي الذي يفيض رحمةً ويتوهج عطفاً لتحتاج إليه الفتيات اليوم أكثر من أي يوم مضى ، ليشعرن بقرب أهليهن منهن وحرصهم عليهِنَّ ، حتى يُجَنَّبْنَ كثيراً من ضغوط الحياة المعاصرة ومعاطبها ، بل وحتى يتدرجن ويرتقين في معارج الفضل والكرم والنُّبل .
نسأل الله تعالى أن يَهَبَ لنا من لَدُنه رحمةَ ، إنه هو الوهاب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

زوجـــة الأمـــير 01-09-2007 01:36

˚ஐ˚◦{ ♥ .. الحزين دائما .. ♥}◦˚ஐ˚

جزاك الله خير

ونفع بك

لاعدمت حظورك الطيب

˚ஐ˚◦{ ♥ .. زوجـــة الأمـــير .. ♥}◦˚ஐ˚

بسمة&أمل 01-09-2007 03:23

فعلا صدقت أخوي هذا الواقع وإذا كان السبب فهي الأم لاتقوم بالتقرب وتسهل لأبنتها بأنها تخبرها



جـزاك الله خير أخوي




تقبل مروري


أختــك:
بسمة أمل

الملاك الحزين 01-09-2007 02:59

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بــارك الله فيـــك

وجزاك الله خيــرا


الساعة الآن 03:05.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.

منتديات روعة الكون