ماذا تريدين مني

الأعترف

اليوم أعترف

أعترف بأني قد أحببتكِ كأي إنسان

وكتبتُ فيكِ من خواطري

التي ما زالت عالقة بـ ألأذهان

أتذكرين حينما كنتُ أنظر في عينكِ

عذراً

كنتُ أرى الحب أرى الحنان

فاغرق في بحوركِ

فتتوه سُفينتي

فلا أبقى فارس ولا ربان

تأخذني أمواجكِ لتلقي بي من شاطئ

إلى شاطئ بلا أمان

فأنتِ من سلبتِ قلبي وعمري

وتتركيني حائر هيمان

فكم كنتُ

أناديكِ يا من بعينيكِ وجدتُ الحب والحنان

ناديتكِ

أنقذيني يا من في هواكِ ما زلتُ أسترضي الزمان

فقد ضاع عمري أبحثُ في هاتان العينان

أبحثُ عنكِ عن ما بداخلك من إنسان

واليوم تلوميني بالذكريات

فأنا لا أبحث عن أعذار فلم أبقى من الفرسان

لقد أصبحت شريداً بلا شطآن

فلما يا من بعينيكِ وجدتُ الحب والحنان

لما تركتِ قلبي حائر يسلبهُ قلبكِ القرصان

لما تركتِ القلب يغرق ويتوه منه الربان

لما سحرتينى بعينيكِ وبقيتُ وحدي تائه حيران

فاليوم أنتِ وحدكِ عيون ساحرة

بلا عنوان

سيدتي

نجد ارضي وسماي

من دواعي سروري

أن أقصد شواطئكِ

حتى أتنسم روائع الكلمات

عذراً أن تجاوزت حدود صفحاتكِ

ودونت ببعض من كلماتي

فهذا من بعض الفضول

لتدوين بعض حروفي

في محراب إبداعكِ

أسمح لي أن أحني هذا القلم

وألملم حروفي المبعثرة

بداخل لوحتكِ الرائعة وأنصرف

حتى لا أكون مما يخدشون جمال

وروعة هذا النقش البديع

اسمحي لي

أن أدون لك بكل الود

تقديري واحترامي

لهذه اللوحة الرائعة

لكِ تحياتي