كلماتك التي جرحتني
 

سيدتي فاتنتي ملهمتي نظم القصائد
ساحرتي معلمتي قهر المصاعب
ياوردة نشرت عبيرها في أرض الحدائق.
آه يا سيدتي....
لو أخذت السكين وجرحت بنصلها قلبي لكان شفاء الجرح سهل يسير.
ولكنك أخذت الأحرف وصنعتي منها كلمات حاد نصلها فجرحت بها قلبي فكان شفاء الجرح صعب مستحيل.
سيدتي كانت حروف كلماتك جافة محرقة كجفاف أرض اشتاقت مجاريها إلى صوت الرعد وصورة البرق ونغم هطول المطر .
رهيب وقعها على قلبي, مسكين هو كاد أن يفقد من رهبته نبضات هي با لنسبة له حياة إن توقفت لم يعد له في الوجود حياة.
سيدتي تنام أعين الناس ويبقي قلبي مستيقظا يقلب أوراقا لقصائد عشق ظننت أنه أودعها ذاكرة النسيان.
يا ليتني تركتك صورة بيضاء على حائط غرفتي
ولم أرسمك لقلبي وردة حمراء ذابت لها أحاسيس أحرفي.
اليوم أخبرك بأنني حسمت الصراع بين عشقي وجرحي فتناثرت أشواقي دماء أحدثها نصل كلماتك