![]() |
الاعلام 00 والرقص
يلعب الإعلام دوراً في حياة الأمم، فهو سلاح ذو حدين قد يستخدم في الهدم أو البناء.
فمعظم القنوات الفضائية يمتلكها مسلمون، وتدار بأموال تجارنا ومعلنينا، وتبث من بيئتنا ومن مجتمعاتنا التي توصف بأنها إسلامية، فماذا قدمت بعد كل هذه السنين، وهل خدمت أمتنا المكلومة، أو حضارتنا المستلبة أم إنها خدمت الآخر من حيث تدري أو لا تدري. وبُعد هذه الفضائيات عن الشباب ليست قضيتي وحدي فهناك الملايين يشاركونني الرأي، ففي إحدى الصحف نشر تحقيق صحفي شن فيه الشباب هجوماً وصف بالشرس، ووجهوا نقداً لاذعاً ضد الفضائيات التي تسوق "الرقص" وتعرض "العري" في وضح النهار. وقالوا إنها توجه غريب على قيمنا، ويحمل في طياته سموم الغزو الفكري والثقافي الذي يستهدف تخريب عقول الشباب وصرفهم عن قضاياهم الكثيرة، فيصبح هم الواحد فيهم متابعة الراقصة أو المغنية وأخبارها وآخر عروضاتها، وأوضح هؤلاء الشباب أن "الفيديو كليب" الذي تبنته القنوات لا يخدم الأمة في أي جانب، بل يدمرها ويخدر وعيها. كما عابوا على الفضائيات أنها تعرض على شاشاتها الرقص والغناء الهابط المصحوب بلقطات يستحي المرء من ذكرها، وتعرض الرسائل الغرامية التي استنزفت جيوب السذج من الشباب. وهذه الآراء ليست بالضرورة أن تكون هماً شبابياً محلياً، فكم من المظاهرات قامت تستهجن الفضائيات وبرامجها، وللأسف أن هذه القنوات في ازدياد. وهناك دراسات وتصريحات لكبار كتاب الغرب والشرق يحذرون فيها من السقوط والحالة المتردية التي وصلت إليها الفضائيات العربية التي تدعي أنها تقدم برامج شبابية وأغاني شبابية ولقاءات شبابية. ولتعلم أن إنتاج الفيديو كليب يتوسع يوماً بعد آخر، وهناك أكثر من 500 مطرب ومطربة يظهرون في عشرات القنوات العربية التي تتبناهم وتجري معهم عقوداً لاحتكار أعمالهم. المفترض في هذه القنوات طالما أنها تتباهى بخدمة الشباب أن تطرح قضايا الشباب الملحة، ومحاولة علاجها بدلاً من الرقص والعزف، لأن قضايا الشباب ليست محصورة في الأغاني. ولو بحثت لوجدت الشباب يريدون إيجاد مساحات مماثلة لمساحات الأغاني والرقص تتحدث عن مشكلاتهم ومطالبهم. والمتابع لهذه القنوات يجد أن أبرز ما تقدمه القنوات للشباب، أغاني الفيديو كليب، التي تركز على ثقافة الصورة أكثر من الكلمات وعرض شريط الرسائل دونما رقابة مع ملاحظة الإسفاف الذي تحمله في طياتها من كلمات خادشة للحياء ، إضافة إلى استنزاف جيوب بعض الشباب. وقصر خارطتها البرامجية على "الفن العربي" وكأنه سر تخلفنا ومكمن أوجاعنا. والأدهى من ذلك بعض البرامج الحوارية التى تذاع على القنوات الفاضية00 أقصد الفضائية00 قد دخلت فى حزام الاسفاف الاعلامى0 إن الناظر إلى أوضاع شبابنا يدرك تماماً أنهم بحاجة إلى رفع معدلات التوعية ووتيرة التنافس نحو سباق التسلح الحضاري ومجاراة الأمم، فهل بهذه البرامج المراهقة يعلى لنا شأن، وهل بهذه الأغانى تنهض أمتنا؟ وهل بتلك الرقصات تزداد ثقافات شعوبنا ؟ أطالب - وأظن الكثيرين معى - بوقف هذه المهازل وتشكيل لجان ( تنقية للصوت والأداء والصورة) لكل من معه قرشين ويريد أن ينفث سمومه فى آذان وعيون شبابنا 00 حتى يرقى الفن العربى الى ماكان عليه قبل زمن العولمة ****** |
حمود عبد السلا
" الآعلام هو إيصال حقيقه آومعلومه آو امور تهمنا في الحيآه ،،، ولاكن عندما نشآهد التلفآز نرى خلآف ذلك آمور لآيصدقهآ العقل لم يكتفون بقنوات الفديو كليب بل قنوات الرقص وغيرها من القنوات الخآرجه عن نطآق المآلوف والتي تؤثر على آجيالنا ،، وولآسف يعتبرون هذه الهاويه هي قمه التطور ،،، ولايعلمون آنها قمه التفا والتخلف ،، وللآسف عندما يناقشونهم لآخذ الآراء يقولون إيصال معلومه وهي بالحقيقه إصال الفساد الى عقول وقلوب شبابنا وآطفالنا" والآعلام الهدام هي بضآعه يهوديه وصهيونيه تنشر بضآعتها في كافه الآنحاء العربيه لتنشر الفساد وتغير مفهوم الأسلام في ابنائنا وفي بيوتنا ونحنو للأسف واقفين نتفرج لآنقدر آن نفعل شيئآآوندافع في سبيل قيمنآ وعآدتنا وكآننا مكبلين بسلاسل من حديد لآنعلم اين نحن " " يعطيك الف عآآفيه آخوي على الموضوع " " دمتــ،،ـبــود " آختك " " روح " |
الف شكر لموضوعك وكلام الأخت روح صحيح وانا معها بالراي
الكااادي |
سلمت اخوووي على الطرح وسلمت اختي "روح" على التعقيب انا اتفق مع روح
|
الف شكر على مروركم الرقيق
وأنا اتفق معى اختى روح فى أن هذه الأداة الصهيونية اليهودية تريد ان تنشر الفساد وتشوه صورة اسلامنا العظيم وللأسف نحن نساعدهم على ذلك بعدم تصدينا لهذه المعاول التى تريد ان تهدم أبنائنا وفى الوقت نفسه نرى كل يوم على أغلب القنوات الفضائية مايساعد على ذلك 0 وقانا الله شر أنفسنا وشر كل من يريد ان يشارك فى هذا الهدم0 لكم تحياتى 000 |
الساعة الآن 08:58. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون