نعم أعرف أنكِ لا تعرف ..
أن دموعي ... هي غالية عليّ ..
.. فبمجرد سقوطها دليل على تحول قلبي ..
لا أعرف !! أم دليل على إنهزامي .. أم دليل على ؟؟ .. لا أدري
لا تعرفين كيف كان جريان دمعي على أوراقي وأنا أكتب هذه الخاطره ... لا تسأل عن السبب فقد سااال الحبر بسببها ..هذا الذي أعرفه
أردت .. أن أكتب عنكِ .. فلم أجد وصفاً لك .. وزدادت حيرتي لا أدري .. هل أنتهى الكلام ؟؟ أم أنتهى الوصف .؟؟ أم توقفت شيطان خاطري عن التعبير .. لا أعرف ..
نظرت إلى السماء .. فرأيت النجوم فقلت .. هي هي .. لكن .. سرعان ما قلت النجوم !!! أنتِ صغيره وتختفين في النهار .. فلا تسحقين أن تكوني هي .. فنجمها لا يختفي ...وضؤها لا ينطفي
نظرت إلى القمر .. فقلت .. هو .. شبيا هو شبيا .. توقفت لحظه ! وقلت لا أدري .. لا أدري أيها القمر لماذا يصفونك أنك جميل ؟؟ لا يوجد بك شيء جميل !! نورك مزيّف !! تكتسبه من الشمس .. وتختفي في النهار .. ليس لك إلا يوم واحد تكتمل به .. نورها طبيعي وهي مكتمله دائماً فلا تستحق أن تكون شبيا..
لا أدري . بحثت عن وصف ؟؟ لكِ .. فلم أجد ؟؟ حتى طلعت الشمس .. فقلت هذه .. هذه .. لا أدري يا أيتها الشمس ؟ حرارتك عاليه .. وهي أرق من الحرير .. نوركِ قوي .. ونورها هادئ .. لا أدري لا تستحقينها ..
أستمرت دموعي .. فلا يوجد من يوقفها .. نعم يادموعي .. متى تتوقفين ؟؟ أخبريني ؟؟
... دمووع تسيل من خشية الله .. فهنيئاً لها .. تلك الدموع ..
... دموع تبكي .. على فقدان ( أب ، أم ، أخ ) من يلومها .. لا يوجد .. أحد يلومها ..
.. دموع تبكي على فراق .. حبيب .. هل يلومونني عليها ؟؟؟ لا أدري .. من يلومني فقلبه أقسى من الحجر
هنيئاً لمن سيأخذك .. لتعيشي معه في بيت واحد .. نعم هنيئاً له ..
وتعاستاً له !!! لأنه لن يستطيع أن يعيش معكِ .. !! فإذا ضاقت به الارض بما رحبت ولم يجد علاجاً له .. ولا طباً و لا شفائاً له

( بـــقلمي ... )
أبوتميم

ماشاعر طفل ..

خشيت أن أرد .. فلا أجد ما يستحقك من الثناء ..

لكن أقول

يكفي موضوعي شرفاً .. أنك وضعت بصمتك به ...

أتردد كثيراً على الرد مثل هذه الردود .. لأني دائماً أخشى أن لا أوفي صاحبها حقه من الثناء

لا أقول إلا ..

بصمتك .. واضحه على الصفحه .. وكان حبرها .. هو ذوقك الذي .. لا أستطيع أن أوصفه ..

تقبل مروري .. البسيط ..


وما أجمل .. ما كتبته .. وسطرت به هذا الرد ..

تقبل وافر شكري .. وإمتناني ..