لماذا الم الناس متعه لبعض البشر
 

عزيزتي

هوني على نفسك فهذه طبيعه البشر وسنه الحياه كما يقال وجود الخير والشر المخادع والصادق والحسن والسيئ

الجشع والطمع والنفاق غير النفوس واعمى قلوب الناس فمن يستمتع بألم غيره فهو لا ذمه له ولا ضمير وتجديه ذو معدن رخيص جدا لكن فالمقابل يوجد مضاد لذلك

والدنيا ما زالت بخير وفيها الوفاء والصدق والحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثري بها بل إجمعها وابنِ بها سلما تصعد به نحو الافضل ودحر الظلم كوني متفائله
والله المستعان

الف شكر على هذا الموضوع

دمتي بود

هوني على نفسك يا عزيزتي ولا تقلقي الدنيا مازالت بخير ولو خليت خربت
اما الاشخاص الذين ذكرتيهم فهم يحاولون فرض شخصيتهم وابراز قوتهم لشعورهم الباطني بضعفهم فيختارون الناس الطيبين ليسخروا من طيبتهم وليقنعوا انفسهم بقوتهم وجبروتهم.يصفون الاخرين بالاغبياء ويتمنون انهم كانوا مكانهم .
ما نقول الا الله يهديهم والله يصبر اصحاب القلوب الرقيقة العذبة الطيبة
في الاخير اكرر لك هوني على نفسك الجميلة غاليتي فلا شيءفي هذه الدنيا يستحق تالمها
تقبلي مروري

الاخت نظرة امل
كانت الدنيا ولا زالت محور دورانها الصراع بين الخير والشر بين الصدق والكذب بين الكفر والايمان بين النور والظلام بين الحق والباطل بين الخضرة والتصحر بين الطيبة والقسوة .
بعد كل ما اشرنا اليه من صراعات تشكل المحورالرئيسي الذي يدور حوله كوننا هذا وهو ناموس اراده الله لاستمرار البشريه لقوله تعالى({الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40) صدق الله العظيم
اختي العزيزه الطيبة الكامله هي ان يكبر احدنا على الالم وتتصاغر امامه افعال الحاقدين بل ويشفق عليهم لم تتقيح به قلوبهم من غل وحقد على الاخرين فهؤلاء صدقا يجب ان نشفق عليهم فهم عاشوا في الدنيا بلا هدف همهم الوحيد هو وضع العراقيل والاذى في دروب الاخرين وهم يفرحون بنجاحهم في اذية الاخرين ولو جلسو مع انفسهم للحظات لوجدوا انهم يحملون عقولا وقلوبا جوفاء ليس فيه من الانسانية ما يشبم بالبشر بل هم ذئاب على هيئة اناس عوائهم يملأ الظلام ويتردد صداه ليصم الآذان لوحشيتهم
لست بصدد شتيمتهم فهم لا يستحقون ان نشتمهم او نضيع بعض اللحظات بصب اللعنات عليهم فهم لا يساوون هذه اللحظات ولكن من نعم الله علينا اننا نعي وندرك ما حولنا وما يعانيه الاخرين من حولنا فلو نظرتي بارك الله فيكي لمن فقدت ابن لها في قصف للطيران او من فقدت شقيق او اب او زوج او من فقد عائلته جميعها او من يقبعون في غرف العناية الخاصه في المستشفيات ينتظرون الموت او يعانون من امراض ترقد على صدورهم وتمنعهم الاستمتاع في الحياه لو نظرنا الى كل هؤلاء ومن هم اكثر منهم معاناة لتصاغرت همومنا في اعيننا واكتشفنا اننا في نعمة نحسد عليها .

فمن هؤلاء الحمقى لتكرهي الدنيا من اجلهم وما زالت الدنيا تفيض بالحياه وبالاشخاص الطيبين امثالك فلا تجعلي من اراد جرحك يستمتع بما اراد ولا تعطيه الفرصة لذلك وانطلقي فما زال في الوقت متسع وما زالت الزهور تتفتح وما زالت الشمس تشرق كل يوم وتغرب ونشاهد روعة شروقها ورومنسية غروبها
فاصفعي هؤلاء بعض حذائك وليخرج تاريخ العقارب من أوقاتك فطيبتك اكبر منهم ومن سخافاتهم