![]() |
.. نزف أخير ..
لم ترَ النوم عيني هل ترضاها ؟؟؟ أجبني .. ولتكن مفتوح اللقا على عوالم الصخب التي تعيشها وحدك ما الذي أبعدكَ عني ؟؟؟ وقد كنتَ لا تفارق نبضي .. وكنتَ تعجنُ دياجي طيفكَ الحالم وسط فؤادي وأنتَ سيد بوحي ونماء فكري ولحظتي التي ثارَ شرودها بين يديك كُن كما أريدكَ أن تكون وكما تريد أنتَ أن تكون وهذا هوَ سر همسنا وبوحنا كنْ كما عرفتك مذ أول همسة .. وأول لحظه .. قوياً بمعنى القوّة حالماً كقطرة ندى بللت خافقي .. وآثرت خوفها على كل مكامن الفزع رقيقاً رغمَ كل كلل .. يسترق سمع صفحات غربلة الزمن المُر .. أجبني يا دقيق اللحظة أجبني فقد ملت وسادتي السهر ... وذاب عصب الانتظار دون رد منك أجبني !!! يا من سهلت عليَّ صعوبة أيامي وقد حان موعد العودة الى ماضٍ لم أفارق فيه غياهب صفحاتي التي نزفت ... طاولتي ثارَ بياضها الأن وهمتْ بثورةٍ معلنه .. وقهوتي السوداء غفى فنجانها بين طيبِ مسكٍ ولمسة يد تلقفهُ من بين كومة ألم يسكنني الحزن وأنتَ تعلم كم أعاني طوارق القهر التي تأخذُ بناصية أيامي دون جدوى من سلاسة بريق أمل أو حتى روايةَ حلم يرويها لي مبسم فجر يفزعني تلعثم إنطواء تلكَ الشمائل الوردية التي رافقت سويعات همهمتي الغافية نثرتُ كل أوراقي وإختصرتها بكلمة واحدة هوَ أنت لا غيرك هل يكفي النداء وأنت بعيد عني كل البعد هل يكفي ؟ ، ، قبيل فجري ولازلت تنبضُ ببعض ما لديك وتحتويني معلناً تذمر اليأس حولَ بقايا التشرّد وتلافيف الضياع تحتوي الصمت بين لحظةٍ وأخرى ،، وأفئدة القهر تهوي دون إرتدادٍ لفحوى الألم وتقاسيم النزاع لا أدري فثّمَ ثورة عارمة تجتاحُ كياني وتنتهي بسكونٍ يفضح عيوني ويعتصر ضلوعي لا أدري ففقدكَ سرى في شرايين بوحي واختلطَ بدمي وتنامى فأوقع حومةَ المُضي في غفلةٍ وضياع يا لهذهِ اللحظة كمْ هيَ حالمه سرقتني من نفسي فوثبت على مفترق أحزاني هجرتني فجأةً فعادَ الحزن يطرقُ أبوابي لملمتْ جراحَ الزمن وتركتها قبيل طلوع فجري دونَ وداع .. . نزف أخير اتركه هنا كونوا بخير أخوكم LAST END |
اخي الرائع والراقي ][`~*¤!||!¤*~`][LAST END][`~*¤!||!¤*~`][ ماهذا النزف المدمي وماهي تلك الجروح والالام التي سوف تخلفها من بعدك لما ذاك الحزن والوجوم الذي خيم سمائنا سماء الخواطر ياروعة الخواطر انجعل من احزاننا مايحبطنا ويوقف نزفنااااااااا كلااااااااا لابد ان نسخرها لنا لكي تريحناااااااا وتهبنا الراحة والاطمئنان ايها الراقي والرائع فكر مليا ولاتتبع جروحك التي لن تفيدك ببعدك عنااااااا فنحن لانستحق بعدك عناااااااا فاقترب منا ودعنا نحلق معك ونعيش الالامك ونخفف عنك همومك لاتحرمنا من وجودك بيننااااااا لاننا اصبحنا كجسد واحد ودماااء واحدة تلك كلماتي لك لعلها تلقا صدا في قلبك فلقد مررنا بما مررت به ولكننا وقفنا مرة اخرى وعدنا اقوى من السابق |
تنقلنا من رائعة إلى رائعة أخرى ماذا نقول لك وماذا تبقى كى نقوله لقد جمعت الشواطىء جميعاً كل الكلمات اقل حجماً من روعه ما عانقت عيونى هنا |
، حينَ التقاء الحنين بمفترقِ الغفله ينبغي أن يكون هناكَ لحن ،،، ينبغي أن يكون هناكَ حزن حزن يختلف عن كل مفهوميات الواقع إنهُ من نوع آخر ، احساس تشرفتْ صفحتي بمروركِ الكريم شكراً لكِ ، |
LAST END
هاهنا يحط الابداع رحاله وهاهنا ينبع للتميّز اساسه وهاهنا ايضاً يرسي للـتألق شطئانه ابدعـــــــــــــــت وانرت صفحاتنا بنور قلمك الرائع فلك مني ابعث اسمى الحروف وارق العبارات لشخصك الكريم تقديراً لابداعك |
أيها القلب في كلِ يومٍ ستجدني هناكَ ... عندَ موكب الظمأ ... وستكونَ أنتَ أولَ من ينادي بموتِ الخوالفِ من أشياءكَ المتناثره حولَ ضجيجَ الصمت ... وستثور كعادتكَ المفرطه ... لانكَ ستغزو كوكبَ العنف من جديد ... وسيلقي بك الهذيانُ ... الى منعطفي ... موكبَ الظمأ عندها لا تلمني ... ولا تفكرُ يوماً أنكَ تفتقر لحاجةَ أحد ... , , |
أيها الظل الذي يرافقُ خطوتي ... وينتهي بيَ الى حيث لا أدري ... ولا أعلم ... تزاولُ معي لهفةَ الحنينَ الى تلكَ المظلة الخضراءَ ... عندَ نهايةَ الطريق ... وتستردَ معي ذكريات الشتاء ... وقد عرفتني كمْ أحبه ... وكم كنتُ أختلفَ معكَ من أجله ... لإنه أعطاني يوماً ... حرية التنقل بينَ حبات المطر ... فتناقلت خطواتي .. مسرعةً تحثُ الخطا نحو هطولٍ جديد ... ذلكَ الحنين الذي لم يتوارى عن هاجسي يوماً ... وتلكَ ثورتي التي مزجتها بعبير صمتي ... أحدثك عنها .. فأنتظر .. , , , |
لقد عدتُ بذكرياتي لذلكَ الليل الذي بدا ساهراً معي ... ونجمةً فضّلتْ أن تُداعبَ مجرّةَ الحزنِ على أن تفقدَ معالمَ إستقراء الحدث الذي لم يُبتذل ... عدتُ ولازلتُ أمتطي صهوة الأقدار متعّنتاً بواقعٍ هزيل ... أرتضيتهُ يوماً أن يكون ... كذاكَ العشب الدافئ وليس موكباً للظمأ ... , , |
ذلكَ الليلُ الذي لم ينتهي ... إلا بإنتهاء عصور الكلام ... ذلكَ الليل المخترق ثورة المنايا ... وجحود الغافلين ... أثنيتُ له بُعد فكري ... وأججتُ صورةَ التهويل من أجله ... كما كان الشتاء ... فكلاهما عندي من بعض تلكَ أغصاني ... أتراها كيفَ تناثرت الأن مع الريح ... بعدَ أن إستمكنَ منها المطر ... فتمخّضت في ثورته قطرةٌ فأنجبت قلادةَ الألم , , |
وقد صورتُ لنفسي ... لحظةَ الجنون عندما تركتُ عقلي وراءَ صفحةَ الحقيقه ... وأقتحمتُ حينها مشوار الألم ... وغابة الحزن التي راوتني متاهاتٍ لست أفقه خباياها ... دونَ دلالات ... ودونَ وضوح ... لكنني علمت حينها أنه طريقي ... وما أغباهُ من طريق ... لو كان يعلم أني على أصوله أمشي ... لما كان تحتَ قدمي ... وقدْ علمَ مني مالم يكن يعلم ... |
الساعة الآن 04:44. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون