فن الإصغاء هو نصف المحادثة فإذا لم يصغي عليك أحد فما فائدة الحديث ؟.
وهذي حقيقة يبدو أن الكثيرين من المحدثين لا يشكون فيها ومع ذلك فالإصغاء ليس من السهول بقدر ما يتوهم الكثيرون ذلك لآن على السامع في الواقع أن يفك رموز الكلمات ومعانيها فضلاً عن قصد ذاك الذي يتلفظ به
ولنكن صريحين فنقول إننا لا نحب الإصغاء فالقاعدة العامة هي أننا نتكلم أكثر مم نصغي

-------------------------------------------------------------------------------- كتبتي فأبدعتي صغتي احلا الكلمات الجميلة بالفعل كثير منا لا يحسن استخدام فن الاصغاء يعتبر اصغائه فشل له على الرغم من ان الاصغاء في بعض الاحيان يدل الانسان على الحقيقه والله خلق لنا أذنين ولسان واحد ولم يخلق لنا اذن ولسانين (0 بمعنا انصغي اكثر مما ان نتحدث )) وبالصراحة هناك اناس يعتبرون النقاش ساحة للقتال يبارزون بألسنتهم العدو ليردونه قتيل دون ذنب حتى وان كان هذا الشخص على حق وصواب لكن يعتقدون بأن كلامهم لا غبار عليه وانهم نادرا مايخطئون فأؤلائك يصنفون في خانة الجها فالجاهل من قال انا اعلم والعالم من قال انا اجهل شكرا على هذا الطرح يا بنت العم سلمت الايادي