ازمة مميتة؟؟؟
 

صعقت من سماع خبر آلمني وجعل جسمي يقشعر .....
ازدادت لها نبضات قلبي ...وتساقطت على أثرها دموعي ...
تصور نفسك تتخذ قرارا ليس من حقك إن تتخذه ...
ان تزهق روحا من دون وجه حق إن تستبد وتجعل جميع خلايا جسمك خلية .. خلية من أخمس قدميك إلى قمة راسك تنازع من اجل البقاء .. ماذا عساي إن أقول ...مليارات الخلايا ...ترفض الأمر وتجتهد من اجل تغيير هذه الفكرة الخاطئة ...التي وردت إلى ذهنك لمجرد ضغوط نفسية (تنازع هذه الروح في تلك اللحظة ليس من باب محبة الحياة فقط ولكن لأمر ابلغ وهو طاعة الله حيث أقدم على ماحرم الله تعالى ....
وهو إزهاق روحه ؟؟؟؟!!!!!!الانتحار ..
وحيناً تصور نفسك ام لهذا الفتى او الفتاة ؟!ماهو شعورها آنذاك ..ماهي الإمراض التي ستصاب بها بعد أذن؟ماهي نظرتها لنفسها ؟!وماهي نظرة الآخرين لها ؟!
حينما نظرت إلية جثت هامدة ..قد سقطت على الأرض ممددة ...صرخت ...بني ماعساي إن أقدم لك ..بني حرمت نفسك من الدنيا ...وحرمتني منك ..كانت نظراتك لي تعينني على مر هذه الحياة ..والآن ماعساي إن افعل ..وأنا التي قد أذنبت في حقك وفي حق نفسي ..؟!
آه..آه...يحسب نفسه قد أنهى معاناته ومعانات أمه ..."يحسبون أنفسهم يحسنون صنعاً"
وهو بهذا بداء معلنا ًفعلاً معانات الجميع ...يطلب الرحمة من الله تعالى ؟وقد أشرك به ..بتدخله بعلمه متى تنتهي هذه الحياة ومتى ينتهي أجلك ...الحياة ياعزيزي معانات "لقد خلقنا الإنسان في كبدٍ "..إحباط ..صدمات ...قهر..جفاء ...خيانة ...الخ
كل هذه الأمور وغيرها الكثير عبارة عن شرائح لاختبار قدرتك الإيمانية على الصبر والحلم ..والتقرب أكثر إلى الله سبحانه وتعالى ..هذه الأم المسكينة التي تنظر إلى أولادها كامتداد لها ..تريد العيش من خلالهم, ولكن أين يكمن الخطاء ..في جهل الأم حينما تغرس هذا الأمر في أبنائها (أملها بهم فقط) ..او هو زيادة حساسية الأبناء حيث يحرصون لتحقيق ما ترغب به الأم ..او ..او ..او..أمور عدة تتكالب وتتكاتف حتى نصل إلى هذه النهاية المريرة ..المنافية لشريعة الإسلامية.