![]() |
إختلفـــــت الظروف..فــــهل القلــــب واحد
بين أن نكون عاطفيين أو لا نكون، مسافة تبعد حيناً وتقصر حيناً.
كلنا بشر، جبلنا بالمشاعر والأحاسيس كاختصار لكينونتنا الإنسانية كيف يكون ردّ فعل مشاعرنا تجاه الويلات والكوارث والحروب التي تدور في العالم وتدور الكون دوائر متشتته قاسية ؟ وكيف تردًّ عليها أحاسيسنا المكبوتة في أعماق أعماقنا ؟ وهل صحيح أن العصر تغير فحوّل عواطفنا إلى همومه ومتطلباته ؟ أم أن للعواطف حقيقة لا نعرفها ؟ ألاحظ كثيراً أن العدد الذي ليس بقليل من الناس قد إعترت قلوبهم السطحية في السلوك والتفكير وأصبحت تسيطر على شعورهم اللامبالاة على البشر اتجاه بعضهم بعضاً حتى باتوا بلا عواطف .... وأخص بذلك هؤلاء الشّبان...الذين انقسموا إلى أشكال وألوان واحد يرقض بحثاً عن وظيفة مرموقة، وآخر وراء أحدث " موبايل "..!! وأفخر سيارة، وغيره همّه الأوحد الإيقاع بالفتاه التي يرغب فيها..وليس ذلك فقط ..! بل أيضاً يخطط مع زملائه أيهم سوف ينال قلبها .. تباً لتفاهة عقولهم ومتى أصبحت المرأة لعبه للعبث اللتحدي..أو الرّهان ..؟! حتى أصبح الآخرون إستعداداً لتقبل كل شيء، بسبب الخوف الذي يتآكلهم ويقيد حريتهم فيحرمهم هذا الزمن من التعبير أو التفكير بصوت عالٍ، فكيف إذن نغالي بعواطفنا أو نظهرها ..؟ ********** كنت جالسة أشرب فنجان من القهوة وأنا في العمل .. وإذ بإحدى رفيقاتي تتصل بي هاتفياً..تدعوني لمنزلها لأمر طاريء ذهبت إليها بلا تردد عسى أن يكون خيراً .. وإذ بصوتها يرتجف فجأة .. ودموعها تنهمر غارقة في حزن بائس، تشكوا لي أمرها وتتكلم بعصبيه تعكس غضباً يعتمل في داخلها تعرفت إليها منذ ثلاث سنوات تقريباً عندما طلقها زوجها البائس عديم الإحساس..وهي حامل في الشهر الثامن ورحل ليتزوج بأخرى...فعاد إليها ليأخذ منها طفلتها الرضيع في الشهر الرابع ، لأن زوجته الثانية لم تنجب له كانت رفيقتي تتحسر على المدة التي عاشتها محرومة من إبنتها لا أدري ما الذي دفعها إلى تذكر قصة مؤلمة .. أحسست من خلال دموعها وشهقات نفسها أنها ما زالت تعيش واقع فقدان إبنتها التي لم ترها .. حاولت أن أهدئها .. فحكيت لها قصة أخرى والخجل يعلو وجنتي وقلت لها .. أن إحدى صديقاتي إبناً في الخامسة من عمره ، مات جراء حادث سير لا أعرف كيف قلت لها وأنا أعزيهاأن تهدأ .. لأنها ليست أول ولا آخر من فقد ولداَ.. كانت محاوله فاشله مني لمواساتها لأنها طردتني بعدها شر طرده ..؟! لا أدري .. ربما تتسائلون عن سبب جمادة مشاعري أنا عاطفية ولكن ..؟؟ تغير الزمن أم لم يتغير، هو مع كل محنه يعرّيني أمام الآخرين، مزيلاً القشرة الواهية التي تخفي حقيقتي البائسة . وكما أردد دائماً..رفقاً بقلبي...فقد تعود على الصدمات س / هل أنتم عاطفيون ..؟ س / ما هي الأسباب برأيكم التي دفعت إلي تغيّر ملامح العاطفة لدى الكثيرين ؟ مستسلمين لواقعنا المر ... دافعاً بنا إلى وضع مشاعرنا في الثلاجة ..!! [align=left]تحياتي alfateen (فاتن)[/align] |
ربما الوقت الذي نمر به هو السبب وراء تغير عواطفنا
وميلها للتحجر والبرود .. فلم نعد نأسف أو نتعاطف إلا مجامله لغيرنا عزيزتي فاتن انتي حاولتي ان توضحي لصديقتك أنها ليست أول او آخر ام تفقد ابنها او ابنتها لكنك لم تنجحي في ايصال هذه المعلومة لها لأنك ضربتي لها المثال الخطأ ولو أنك قلتي لها أن ابنتها مهما ابتعدت عنها سوف يأتي يوم وتسأل عن امها وترجع لها لكان أفضل من ذكر الموت والحادث ولكن بالنهاية كان قصدك هو مواساتها ومشاركتها همومها أهنيك على هذه البادره الطيبه لصديقتك ولا اعتقد أنك تحملين عواطف جامده .. من كانت عواطفة جامده لا يتصرف هكذا يعطيك الف عافية عزيزتي على هذا الطرح الرائع وشكرا لك على هذه القصة رعاك الله |
عزيزي فاتن
ليس للزمن تدخل بالعاطفه ولاكن الموقف هو اللي يجعل الانسان يغير من عاطفته واذا حبيت تريح او تاخذ بخاطر اي انسان منفعل فربما لا يستجيب لك والسبب قوة الصدمه ولاكن بعد فتره يفكر بالكلام ويتراجع ويشوف الذي قيل له هو الصحيح والعاطفه شي طبيعي تختلف من شخص لأخر . مشكووره فاتن واتمنى للجميع ان لا يفقد لا حبيب ولا صديق . لاعدمناكي |
مشكووره اختي فاتن والله يعطيك الف الف عافيه
احترامي ولد نجد |
شكرا ليك يا أخت همس الليل على ملاحظاتك الرائعة
تحياتي لك |
انا احترم وجهة نظرك كثيرا
والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية شكرا ليك يااخ سامي تحياتي |
أحب شكرك وأحييك على شكرك وإحترامك
يا ولد النجد تحياتي ليك |
كل انسان له طبيعته ويجب التعامل معه على ضوئها .... عاشت الايادي
|
الساعة الآن 07:20. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
منتديات روعة الكون