أراد نوح بن مريم_أحد قضاة مرو_، أن يزوج أبنته فاستشار جاراً له،
فقال له جارهُ : ياسبحان الله! الناس يستفتونك وانت تستفتيني.
قال نوح لابد أن تشير علي، فقال الرجل:
إن رئيس الفرس كسرى كان يختار المال...
ورئيس الروم قيصر كان يختار الجمال...
ورئيس العرب كان يختار الحسب ...
ونبيكم محمداً ،عليه الصلاة والسلام، كان يختار الدين...
فأنظر لنفسك بمن تقتدي من هؤلاء؟
والله هالايام كلأ يدور الدراهم الله يغنينا عن مهر البنت ولانبي الا الرجل الصالح
الموضوع الاصلي
من روعة الكون