أجـيـال تـمـوت
أنــا أكــــبــــر مـــن ا لـــدولــــــة
لـذلــك ســوف أربــح ا لـجولـــــة
حـقـوقــي لـن أتــركـهــا تـُـســلــب
هــذه الـقــوا نـيــن يجب أن تقلــب
يـا لـنــا مـــن شــعــب قلبه رحـــل
قـبـلـنـا الـمهـانـة وألـفـنـا الـكـسـل
قـُـتـــــل أصـحــــاب الـضـمـيـــــــر
و لم نعد نــرى ســــوى الحميــــــر
فالحريـــات طــبــعـــا لا تُــهـــــاب
مـنـــك يـا إلـهـــي أنــا أهـــــــــاب
عـجـبــاً لـهــذه الــدنــيــا الـغــريبة
أيـامـنـــا أصـبـحـــت كــئــيــبــــــة
الـغــنـــي يـشــقــــى بـطـمــعـــــــه
والـفـقـيــــر يـشــقــــى بـــذلـــــــه
فالويل لأمــة تأكــل مما لا تـــزرع
الويل لأمـة تـلـبـس مما لا تــصنـع
جــار علينــا الـوحــش والـزمـــان
أعـلــن بهــذا نهـايـــة إنــســــــان
بـيـــدي ســأصـنـــع الـتــابــــــوت
أجــيــال راحــت، أجـيـــال تـمـــوت.
شعر: محمد كمال بلحاج