اناديك

هل أراكِ

أسرابٌ من الفر اشاتِ ترفُ في دمي

انتفضَ طيرٌ في صدري

ت
ر
ا
ن
ي

أبحثُ عنك في ركننا القصي
نقترب مسافة ..تلو مسافه
تتلوني عينيك ..تمتلكني
يغسِلُني شوقكَ ... تشربُكَ خلاياي
وفورة الروح وهلوسات الحلم .

يروعنا وميض كيمياء الجسد الموجعة
أهدهد الموج يداعب شواطئي
أنتهي اليك


لم نكن نحن
كنا الكون ..حلم الحقيقة
وكان الليل يلج النهار
يرتجف النهار بتصاعد العتمه
ونصغي السمع لاحتضار المسافات

يا أنا المشتعلة نداء
حرائق تتوحد في الموج
ضوءٌ أم عتمةٌ تلفُ الروح
صمتٌ ام ضجيجٌ يشربُ منا الانفاس
يفزُ دمُ الوريد
كما الحلم
تختبيُ بغيمةِ شعري
أختبىءُ بصدرِ الوطن
((
))
دعوتني أم دعوتك
ارتديتني أم ارتديتك
ثمةَ نحنُ
وحنينُ شفاهٍ للكلام
للتنهد
شفةٌ للظمأ
ولا زلنا قاب قوسين او أدنى من لمسه
((
))
تساؤلات

ماذا دوّنَ لحن اللقاءِ الثملِ في الهواء؟
وشمُ هطولِ الروحِ
الصهيلُ الجارحِ
أم رعشة أناملٍ أضناها النداء
اختلاجُ القلبِ وبوحُ الجسدْ
ام مراودة الينابيع والاحتواء
))
((
ماذا دوّنَ الهواءُعلى حافةِ الليل ؟

حسبي أني دوّنتُكم واحد مدى الأيام
مؤتلقاً بلظى العشقِ
وبربرية جنون الهذيان
ونشوة فاضت في رحمِ الوجود

.







مرحبا اختي مرهفة الاحساس
اشتقنا لعذوبة الحرف
وجمال الطرح وروعة الاسلوب
شكرا اشفيتي غليل الشوق
بعذوبة لا تضاهى

اعذري جموح القلم في سهول روعتك
لك خالص الود








تناهيد المسافر