الحديث لا يجوز نسبته لنبي صلى الله عليه وسلم
الجواب
هذا الكلام فيه شيء بسيط مما يمكن قبوله وهو تميز هذه الأمة على غيرها من الأمم من حيث الجملة
وأما بقية الكلام والحديث الأخير فلا يصح ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
كما أنبه إلى ضعف كثير مما هو موجود في كتاب تنبيه الغافلين ، ولذا فيجب الحذر عند قراءة الكتاب والتنبه إلى أن مواطن الضعف فيه كثيرة .
والله أعلم
الشيخ محمد العويد
المصــــــــــــــــدر
" روي عن علي رضي الله عنه .. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين الأنصار والمهاجرين ..
أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له: يا محمد .. إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوا ..
فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم .
أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شيء لربه ..
وأما صلاة العصر .. فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة... إلخ "
= _ - _ الــتــعــلــيــق _ - _ =
الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه،
فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله،
بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛
الشيخ / الشريف بن حاتم العوني
وهذا رابط الرد للشيخ الدكتور الشريف بن حاتم العوني على الموضوع
رابط رد مركز الفتوى
|