جميلة تلك الخطوات
كانها ناقوس في اذني يستئذن بدخولها
انه جرس وجودها
لم تفاجئني
بل توقعت مجيئها
كانت صورة لحلم قديم في خيالي كانه التمثال
كانها ضوء لأليئ تساقطت من عقدها من جيدها المختال
فاضاءت غرفتي كالشعل
رحلت كل الاضاءات
وبقي ضؤها
همست باعذب الكلمات
طبعت علىا وراقي القبلات
ما اجمل شذاها على ورقي
ما اجملها ما احلاها ... ما اغلاها ......... ما اقساها
كدت المس يداها اداعبها
اناملها اقبلها
فاختفت وتوارت في بهاها
تركت لي اللوعة
قلبي فداها
ابتعدت الخطوات حتى امست صدى يقرع كالناقوس المسافر
ويتوارى بصوته
ويغيب في خيال رهيب