في مساءٍ ليلةٍ كُنت جالسةً في غُرفتي
فتحتُ أبواب شُرفتي وجلستُ على أريكتي
رفعتُ ناظري إلى السماء أراقبُ النجوم
كانت هناك نجمةٍ غير عن باقي النجوم
أعتبرتُها صديقة لي أحدِثُها عن (حبيبي)
وعن شوقي الذي طال إليك
أحدِثُها بغيرٍ كلام تكفينا لغةٍ العيون
أحسستُ معها بالراحةِ والسعادة
وشعرتُ بها تبتسمُ لي وتلمع بل يزدادُ بريقها
أسمعَ صدى ضحكاتها
كانت تُعِدني بأجملِ الأحلام
أغمضتُ عيني علني أجدُ حُلمي وماوعدتني به نجمتي
كنتُ أرى فارسُ أحلامي وَ حبيبي
أقدمُ لهُ وردتي مغلفةٍ بـحُبي
أنها نجمتي لم تعدُ بعد اليوم صديقتي
بل هي هدية حـبيبي
وبعدها
اتَرقبُ نجمتي وابَعثُ معها سلامي وإشتياقي إليك
(أبعثُ إليك بهمسي وكلماتي)
أخبريه يانجمتي أنني أُحِبُه
قولي له أنني انتظرهـُ مهما طالتِ الأيام
همساتي نُثِرت
__________________
ساعات احس ان الزمن قاسي ولايمكن يلين
هذا الي شفته بدنيتي كل مامضى لي من سنين
يامن يعلمني الفرح ويفرح القلب الحزين
ساعات احس ان الفرح محال ولايمكن يحين
الموضوع الاصلي
من روعة الكون