اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنياتي
&&دعاء يفرج همك باذن الله&&
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره
وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
|
لم يثبت هذا الكلام فيما أعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أحد من أصحابه
كما أن في هذا الكلام سوء أدب مع الله تعالى فإن الله تعالى إذا كتب الرزق لعبده
فلن يحوج عبده إلى السؤال بتلك الكلمات
والله أعلم
الشيخ محمد العويد
http://www.hawahome.com/vb/showthread.php?t=54077
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنياتي
&&دعاء يفرج همك باذن الله&&
الحمد لله الذى تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذل كل شيء
لعزته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه
|
الحديث ضعيف .
وقد ضعّفه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ، فَحَكم عليه بالنّكارة ، والحديث المنكَر من أقسام الحديث الضعيف .
وكذلك ضعّفه الشيخ الألباني في ضعيف الترغيب برقم 965
والله تعالى أعلم .
المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=764
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنياتي
&&دعاء يفرج همك باذن الله&&
اللهم إني أستغفرك لكل ذنب .. خطوت إليه برجلي .. أو مددت إليه يدي .. أو تأملته ببصري .. أو أصغيت إليه بأذني .. أو نطق به لساني ..
أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك .. فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك .. يا أكرم الأكرمين اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ
وخلاء وسر وعلانية .. وأنت ناظر إلي اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار.. تركتها خطأ أو عمدا أو
نسيانا أو جهلا.. وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. تركتها غفلة أو سهوا
أو نسيانا أو تهاونا أو جهلا أو قلة مبالاة بها .. أستغفر الله .. وأتوب إلى الله .. مما يكره الله قولا وفعلا .. وباطنا وظاهرا
|
فهذا الدعاء فيه من الإسهاب والتطويل في تشقيق العبارات والتكلف في ذكر التفاصيل ما لا حاجة له، وقد كان الصحابة ينهون عن ذلك. فقد روى أبو داود عن ابن سعد بن أبي وقاص قال: سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا، فقال: يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون قوم يعتدون في الدعاء. فإياك أن تكون منهم، إنك إن أعطيت الجنة، أعطيتها وما فيها من الخير، وإن أعذت من النار، أعذت منها وما فيها من الشر. قال الألباني : حسن صحيح
ولا شك أن هذا الأسلوب في الدعاء مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان يتخير من الدعاء أجمعه؛ كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك. رواه أبو داود. قال في عون المعبود: وهي ما كان لفظه قليلا ومعناه كثيرا، كما في قوله تعالى: رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . اهـ.
قال الحافظ في الفتح: والاعتداء في الدعاء.. أو يدعو بما لم يؤثر خصوصا ما ورد كراهته كالسجع المتكلف، وترك المأمور. اهـ.
وعليه، فالدعاء المذكور فيه من الاعتداء ما ينبغي تركه، فضلا عن عدم ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.
المفتـي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
|