خمس سحالي اجتمعو في منزل وحدة منهم ... وكل وحدة جايبة اللاب توب معها .... تشوفهم وهم داخلين ... كل وحدة بشنطة يذكروك بمحو الامية ..... تجمعوا في المقلط ... وحطو البزر المصري شارين قطمة .... اهب .. كنه كيس اسمنت ... مع الشاهي والقهوة ... ومع الاندماج .... تشوف وحدة تصب الشاي في فنجان القهوة وتشرب ... بتحرر فلسطين ... اسف بتحر عنوان .... والقصيدة منقولة من موقع ... ولا هي حاطة منقول .... منتهى الامانة ... والثانية تشيل الملعقة قال تبي تحلي القهوة اللي صبتها في فنجان الشاي .. غارفة بزر بالملعقة وكابتها في الفنجان ... وعينها ما فارقت الشاشة من الصرعة .... وعيالهم ... طبقين البيت .... يلعبون كورة في الصالة ... واثنين من الصغار في المطبخ يسون سندوتشات مساكين ..... وراعي البيت جالس محبوس في غرفة نومة .... وكل شوي يدخلون عليه البزارين .... قالقين راحته ..... وهو مسوي متحضر قدام ضيوف زوجته .... ما يطلع صوته .... والخدامات رايحين في سوالف عن جاكرتا .... مساء الاه كم بلوس انتي شيل ؟ ياربي هادا مرة برابوان ... مادم هدي مو كويس .... بس نوم كاتييييير .... وطق سوالف شغالات للصبح .... والهوانم رايحين على منتدى الدجة يسولفون .... الاب يسال ورعه .... ياورع عنبو امك وينها ذي ما تجي تسوي العشاء تراني جوعان رح علمها عساك الوجع انت وياها .... يروح الورع ...يما ابوي يبا عشا .... الام عندكم الشغالة .... هيا انا بافضى لكم واللا للضيوف .... سكر الباب وراك ..... وبعد الساعة الرابعة صباحا يغادر الوفد الممل المنزل .... وتخرج رائعة بجمالها .... طبعا لقب .... وتلاقي بيتها صاير طحينة .... الورع ابو ثلاث سنوات نايم في المطبخ عند الثلاجة وفي يدة سندوتش ما كمله ... كنه ميت من التعب ..... الشغالة مندسة في غرفة الغسيل ونايمة ضاربة ام البيت طناش ...البنت 12 سنة مطلعة شناط المدرسة والمراسم منثرة في كل البيت ..... وراحت المدام على المطبخ وفكت الثلاجة .... شعرت بالجوع ..... بالرغم من ان بطنها منتفخ من الحب المصري ....
ما قدرت تنام مع زوجها .... بطنها منتفخ ..... راحت غرفة بنتها ونامت وسط المراسم والشنط والاوراق
......... ابوها من دجة ومن سهر ..........
الموضوع الاصلي
من روعة الكون