أيـّـهـاالــنـّورس
أيـّها الـمرابطُ عــلى مداخـلِ الصــحــراء
وحــــيداً فــي ســوا دِ اللــــــيـل
تـتلـــو رجــوعَ الـحـبيبـةِ الـى قــلبِك
تـــفــتـّشُ عـنـهــا فــي خــلايـاك
تبـحـثُ عنها فـي وجــهــِك الــمـجروح
أيـّـهـاالــنـّورس
أيـّها الـمرابطُ عــلى مداخـلِ الصــحــراء
وحــــيداً فــي ســوا دِ اللــــــيـل
تـتلـــو رجــوعَ الـحـبيبـةِ الـى قــلبِك
تـــفــتـّشُ عـنـهــا فــي خــلايـاك
تبـحـثُ عنها فـي وجــهــِك الــمـجروح
رجـفــةٌ كــظـلّ الـجـبال عـلى الســماء
تنتظرُها لـتبوحَ لـها بما يخـبّئُه الفـؤادُ الجريح
لـمــأســـاةِ جــــرحٍ لا يـنـدمـــل
تــــصـــرخ
صـرخةً تهـدرُ مع هـديرِ الـدّمِ فـي عروقِك
تـبـكي........وتذرِفُ دمــوعــاً ثكــلى
بنـيتَ لنـفسِك صــرحاً مـن آهـــات
اسـتبـَحــْتَ الـدّمـعَ فــي عــيونـك
أزهـقــْتَ روحــَك
اقـتلـعـْتَ قـلبَكَ ووضـعـْتَ مكـانَهُ حجرا
يا ذا القلبِ المتصخّر الذي يهوى نزفَ الجّراح
ولا يخشى تلويثَ الدماء
الموضوع الاصلي
من روعة الكون