أترانا
نذرع الأيام ، نمشي مثقلين
نطأ العوسج نعيا
بالذي نحمل مت عبء السنين
أترى من أجل هذا نحن نحيا ؟
ما الذي ننتظر ؟
ما الذي نحيا له؟
نحن قد يملؤنا وهمٌ نسمّيه –
الطموح
نكدح العمر ونشقى فيه كي –
نرقى الذّرى
نجري ونسعى
لنفوق الآخرين
ثم ماذا ؟
الخلود؟
لا تحدثني عن المهزلة الكبرى –
عن الكذبة ، دعها
لمجانين الخلود.
أم ترى نحيا لكي تجرحنا
كلمات الآخرين ؟
ولكي تطعننا في الظهر في غفلتنا
الصداقات التي تفجعنا
والتي ننفض منها الكف نرتدّ على –
أعقابنا من بعدها
خاسرين.
أترى من أجل هذا نحن نحيا ؟