اعترف واقوول
هي مجموعة تساؤلات..
طرحتها على نفسي..
هي أحزاني..
هي معاناتي..
مسكت بقلمي وأوراقي..
محاولة أن أخط ما يجول في خاطري..اتجاه موقف يحصل معي في هذه الأيام..
لكنني وجدت القلم لا يخط ما امليه عليه..
بل يخط مشاعري التي أشعر بها حاليا..وتساؤلاتي له..
فهل لي بالقليل من وقتكم؟!!
جئت اليوم إليكم.. وفي قلبي أوجاع تحرقني..تستنزف راحتي ودمعي..
جئت هذة اللحظة وفي عيني تلوح الحيرة وتتسع.. حتى تستحوذ كلي!!
جئت إليكم بكتابي لنقلب سويا صفحات عمري ونبكيه!!
ففيه كتبت عن جرحي.. .. وقلة حيلتي...وشقائي..
كتبت فية عن رهبتي... وجزعي.. وإحساس مجنون يستوطن ذاتي ويسرق مني ضحكاتي..
بل وحتى لحظاتي الحلوة..
بين دفاتري ها هنا تذكرت وجعي وسافرت معه طويلا...
أغمض عيني بحرقة..أحاول أن أسرق نفسي من هذا المناخ الحزين..
أريد أن أهرب.. أن أركض إلى البعيد.. حيث السلوى..
ولكن ما الحيلة والعذاب قد طوق زمني رويداً رويداً ويخنقني..
صارت الدمعة في عمري أكبر..
وألمي أكثر ..
وجنوني أعمق..بعمق هذا الفراغ الذي حولي!!
لم يبق مني سوى عمر يستنزف بعضه ..
يحكي هو عن جرح واحد..ومصيبة واحدة تنغرس حقيقتها المرة داخلي..
حقيقة هذا الراحل ..
الذي أمدني قبل غيابة بالحزن الذي لا آخر له...
وهبني جرحا عظيـــــــــــــــم إستعمرني ثم أنهكني!!
وأخذ معه كل الأماني...كل الحياة..
جردني من الفرحة و أسقمني...
نثر كل ذكرى تربطني به في الهواء ورماني!!
لم يا هذا قتلتني؟!
وللضياع والألم والعذاب تركتني!!
ماذنبي أنا.. سوى أني أحببت بصدق..أخلصت في مشاعري.. وصنتها..
تعلم صدقي.. وطهري ..وشوقي وتحرمني!!
جعلتني أتعذب في هذا الليل وحدي..تتقاذفني أمواج الذكرى وتغرقني في حدودها ..
تحرقت أمسياتي الجميلة وأنا هنا تشتعل الأشواق في شراييني وأنت تنساني.
نعم تنسى حكايتي معك.. وضحكتي.. وصوتي الحنون وتقسو!!
مشاعري ..كل مشاعري الآن تبكيك.. فقد براها الصمت.. ومزقها..
ولكن بعد هذة الفضفضة كيف لي أن أقسو..كيف ..كيف!!
أن أدوس على هذا القلب وأنساك كما فعلت بي..
كيف أمزق ذكراك إربا إربا ..
وأهزم هذا الحنين الجبار داخلي؟؟
كيف أوقف الزمن وأغيبك عنه؟؟
كيف أعود نفسي على العيش دون أن أتخيلك لحظة.. لحظة واحدة!!
كيف أستطيع أن أعيش قصة حب أخرى.. والقلب أنت !!!
قل لي كيف..ف أنا لا أخفيك ف غيرك الآن بدأ بالتقرب مني.. بل وبت أشعر بأن حبه صادق!!
كيف أنحر أطيافك وأقصيها بعيدا.. وأضحك!!
كيف أعيش وكأني لم أحب بالأمس.. ولم أبكي.. ولم أتعذب!!
كيف يكون حديثي مع جلاسي اليوم دون أن أتفوه باسمك!!
كيف لي أن أخرس هذا الجنون الذي يجتاحني..وأسلو عنك!!
كيف لي أن أكذب وقد نامت الأحزان بين أجفاني!!
حياتي كلها جفاء... جفاء... جفاء!!
بعد أن تهدمت وغابت أحلامي ..
|