نعم للعنوسة...لا للزواج...<موضوع للنقاش الجاد>

<<رجاء حار إلى جميع الأعضاء الموضوع مفتوح للمشاركة وللنقاش وليس للشكر ولمرور الكرام فكل

عضو لديه رأي يبديه ويناقش رأيه و رجاء إلى مشرف القسم مسح أي مشاركة بها شكر أو ما شابه>>

ليس قصدي من فتح هذا الموضوع هو تشجيع العنوسة وتأخير سن الزواج ,فأنا ضد هذه النظرية لكن قصدي هو أن تظل

الفتاة عانس أفضل لها من العيش مع رجل لا يقدر قيمتها .

لطالما كانت المرأة مخلوق مقدس منذ بزوغ فجر الإسلام ولطالما كانت هي نصف المجتمع وهي مربية للنصف الآخر ,وتغنى

بها الشعراء وقامت من أجلها ممالك وسقطت بسببها أخرى وقيل الكثير عن المرأة وعن أهميتها

وعن دورها في المجتمع وعن وظيفتها الكبرى وهي تربية الأبناء تلك هي أجل وظيفة تقوم المرأة بدورها وهذا لا يتعارض

مع كونها ممرضة أو معلمة أو..أو..الخ.


وكما قيل دائما خلقت حواء من ضلع آدم لتكون تحت عطفه ولم تخلق من قدميه حتى لا يدوس عليها ولم تخلق من فوق رأسه

لتدوس هي عليه .

ولكن ما يحدث الآن في مجتمعاتنا يناقض هذه الفرضيات و هذه الأسس ,صحيح أن الرجل له القوامة على المرأة ولكن هذا لا

يعطيه الحق ليجعلها بين يديه عبده أو مجرد أداة لإشباع رغباته .

منذ أن شرع الزواج لم يكن هدفه الأول إشباع الرغبات و الشهوات ولكن شرع الزاج ليكون ستره وحماية و صيانة للمرأة

وحفظ لكرامتها وليس لإهدارها بحجة أن الرجل له القوامة ويحق أن يفعل ما يريده ولكن لا يحق للمرأة الاعتراض كل ما

عليها هو التنفيذ و التنفيذ فقط .

كثرت في أيامنا هذه حالات الطلاق بشكل رهيب و مرعب فأنا شخصيا أغلب من سمعت أنهم قد تزوجوا قبل سنه وسنتين

حدث بينهم الطلاق وللأسف كان الخطأ من الرجل ,وهذا لأنه ينظر للمرأة" كالنعال" وأنتم أجل قدرا متى ما مل منها أبدلها

بغيرها بحجة أن الإسلام أحل له من النساء أربع وكلما أرادت الاعتراض هددها بالطلاق أو بالضرب ,هذه ليست حياة زوجية

فالمرأة إنسان له كرامة ولا أحد يرضى الإهانة لكرامته فكان الحل الأجدى بنظرها ونظره هو الطلاق .

وأخرى مسكينة لم تكمل الأسبوع الأول حتى باح لها بسره وقال:"أنا أجبرت عليك وأنا لا أريدك فأنا أحب أخرى و سأتزوجها

وأهلي يرفضون ذلك ولما أصررت خطبوكِ لي ظنا منهم أني سأنسى حبي الأول "؛ بالله عليكم أهذا كلام بصدر من رجل

عاقل يعرف حدود الله وشرعه ؟؟!!وكان الحل أيضا هو الطلاق.والكثير الكثير الكثير من القصص التي نسمها يوميا عن

حالات مشابه وكانت نهاية الحياة الزوجية هو الطلاق .

نعم نحن نسمع عن حالات الطلاق التي يكون سببها هو الزوجة ولكن بنسبة قليلة والنسبة الباقية بسبب الرجل ,لماذا هذا

الاستهتار بأعراض الناس ؟؟؟أأصبحت المرأة حقا أداة لإشباع الرغبات ؟؟أين القيم و المبادئ الإسلامية؟؟أين الصبر والحلم

؟؟أذهبت الفضيلة ولم يعد أحد يعلم بالقيم الإسلامية الأصيلة؟؟وما مصير الأبناء ؟؟الأب يريد الانتقام من الأم فيأخذ الأولاد و

الأم تريد الانتقام من الأب فتأخذ الأولاد ويعيش المساكين بين مطرقة الأب وسندان الأم ويصبح ملجأهم الوحيد

هو "الشارع"وأظن بأن الجميع يعلم ما معنى "الشارع"!!

*همسة في أذن كل شاب : الحياة الزوجية ليست سهلة بل تحتاج للكثير من الوقت لتثبت نجاحها ,تحلى بالصبر وكفى بك

استهتارا وأهتم بالمرأة فهي مخلوق ضعيف خلقت من ضلع أعوج لا تستطيع أن تقومها فتكسرها ومع هذا لا تقلل من شأنها أو

تتعمد إهدار كرامتها وفكر "مليون" مرة قبل إقدامك على هذه الخطوة المهمة .

* همسة في أذن كل فتاة: ليس المهر المرتفع والبيت الفخم والسيارة الفارهة هي الحياة فأعلمي بأن من يقدم لكي كل هذا يريد

شراءك ولا يريد الاستمرار فكل من سمعت أنهن قد تطلقوا كانت بداية حياتهن الزوجية مهرا كبيرا جدا وحفلة زفاف بأفخم

الفنادق ولكن كل هذا لشراء صمتها عن عيب الرجل .

وأخيرا المجال مفتوح للجميع لإبداء رأيه عن الموضوع لا أريد شكرا أو ثناء أو مدحا بل مشاركة ورأيا ونقاشا

أنا بانتظار المشاركات و الآراء

أختكم الشيخة,,,