أروى كانت جالسه بالكوفي مع صاحباتها حلا الي مبين عليها الفرح وانها اخيرا استقرت عاطفيا ولقت الشخص الي راح يطلعها من العزوبيه
أروى : (( حمستيني حلا ابي اتعرف ع الشخص الي اخيرا حبيته ))
حلا : (( الي يسمعك يقول طوابير عند بابنا وينتظروني بس أوافق عليهم ))
أروى : (( محد عرف قيمتك ))
حلا : (( أروى ودي اعرفك عليه ))
أروى : (( وانا والله ودي ))
حلا : (( ايش رايك اخليه يجي هنا تشوفيه ))
أروى : (( لالا اخاف يزعل مشاري ))
نزلت حلا عينها بالارض وهي تقول : (( ما راح يزعل , أروى حبيبتي أنا ودي تشوفيه لانك تعرفيه وأخاف لما تشوفيه تزعلي علي ))
عقدت أروى حواجبها وقالت باستغراب : (( اعرفه؟؟ وازعل عليك؟؟ منهو؟؟؟ ))
رفعت حلا موبايلها وقالت : ((اهلين حبيبي وينك؟؟ قريب مننا؟ اوكي تعال احنا داخل )) وقفلت الخط وهي تقول : (( الحين راح يجي ))
أروى : (( حلا قلت لك أنا ما استأذنت من مشاري , وبعدين متى المعرفه اجلس مع شخص ما اعرفه ))
التفتت حلا ع الباب وقالت : (( لا يا أروى تعرفيه زين هذا هو واقف عند الباب ))
التفتت أروى متحمسه تبي تعرف هويه هالشخص ونزلت عليها الصدمه كبيره لما شافت فيصل يتجه ناحيتهم بابتسامته الكري , رفعت راسها له بصدمه لما وقف عند طاولتهم وقالت لحلا : (( هذا هو خطيبك؟؟ ))
حلا : (( أروى أنا عارفه انك راح تزعلي مني بس والله .. ))
قاطعها فيصل لما قال : (( ليش تزعل منك , أنا كنت خطيبها بيوم من الايام وما صار نصيب وهالشي ما يزعل والا لا يا اروى ؟؟ ))
رفعت راسها أروى بثقه وقالت : (( و ليش ازعل الله يهنيكم ))
قرب منها فيصل وقال بعجرفه : (( وكيف مشاري معاك؟؟ ))
قامت أروى من مكانها ومدت يدها لشنطتها وهي تقول : (( الحمدلله مبسوطه ))
وقبل تتحرك خطوه وحده رفع فيصل لها وج وهو يقول بخبث : (( ومشاري ايش مسوي مع ريما؟؟ ))
رجعت أروى تطالعه باستغراب : (( ريما؟؟ ))
بثقه وبخبث قال فيصل : (( ايه نسى حبه لريما والا بعد؟؟ ))
صرخت فيه حلا : (( فيصل مجنون انت؟؟؟ ))
التفت عليها وباحتقار قال : (( هيه إنتي لا تصدقي إني احبك والا من جدي ابي اخطبك , اصلا أنا ما خطبتك الا عشان اعرف عن المعلومات الي تهمني عن أروى )) والتفت ع أروى وقال : (( ما أظن إن صديقتك الغاليه قالت لك ع العلاقة الي تعرفها عن ريما وزوجك والحب الكبير الي بينهم؟؟ ))
حلا : (( فيصل انت مجنون ؟؟ ))
التفتت اروى ع حلا بصدمه وقالت : (( حلا هالحيوان ايش قاعد يقول؟؟ ))
قامت حلا ووقفت جنب صاحبتها وقالت : (( أروى ما عليك منه ))
فيصل : (( حلفيها بالله إن مابين مشاري وريما علاقة حب وشوفي إذا حلفت ))
بصدمه قالت أروى : (( حلا تكلمي ))
حلا : (( ماعليك منه يكذب ))
فيصل : (( إذا أنا اكذب فعقلك ما راح يكذب عليك يا أروى , فكري شوي بالعلاقه الي تربط ريما بمشاري قبل زواجكم؟؟ ما تحسي إن تواجده عندها بالمستشفى أكثر من تواجد امك نفسها؟؟ ما تحسي إن مشاري يميل لريما أكثر ؟؟ ما تشوفي تعلقهم ببعض؟؟ أروى إنتي الي فرقتي بينهم , إنتي الي دمرتي الحب الي بينهم , مشاري ما يحبك والدليل انه باعك لي , يبي يرتاح منك بس إنتي ما فهمتيها ونشبتي له , مشاري يحب اختك واختك تحبه وهم خانوك وغشوك و أنتي ما تدري عن شي , إنتي مجرد بنت مغفله غبيه , شلون كنتي عمياء عن قصة حبهم الاسطوريه الي حتى صاحبتك لاحضتها؟؟ ))
التفتت أروى مصدومه لحلا وقالت : (( حلا صدق الكلام الي يقوله هالكلب؟؟ ))
بترجي قالت حلا: (( لاتصدقيه , أروى مشاري يحبك ))
صرخت فيها : (( لا تكذبي علي , صارحيني صدق الكلام الي قاله ))
بخوف قالت حلا : (( مجرد شكوك ))
تركتهم وراحت تركض ركض لسيارتها وركبت وهي تبكي ومنهاره وشريط حياتها مع مشاري وريما يدور حوالين عينها , والمصيبه انها كل ما تذكرت شي تكتشف إن كلامهم صدق , نظراتهم كانت واضحه وحبهم واضح؟؟ شلون عمت عن كل شي ؟؟؟
رفعت يدها ومسحت دموعها الي غرقت خدودها وصرخت وهي تقول
" ليش يا مشاري ليش؟؟ ايش سويت لك , ليش ما أكون مره وحده بحياتي سعيده بدون ما تخرب علي ريما سعادتي؟؟ لـــــــيش "
وصلت لمقر شغل مشاري ونزلت بسرعة وتوجهت لمكتبه وبدون ما تطق الباب دخلت مثل الإعصار ولقته باجتماع مع أشخاص كثير وهالشي ما همها وصرخت فيه : (( ايش بينك وبين ريما؟ ))
وقف قلب مشاري من هالكلمه وطالع إلي معاه باجتماع وقال : (( معليش نأجل الاجتماع لبكره ))
انتظرت أروى لما فضت الغرفة وقربت من مشاري وبكره قالت : (( من متى وانت تحبها ؟؟ ))
سكت مشاري وما نطق بكلمه من الصدمة , وأروى قربت منه وصارت تضربه مع صدره وتقول : (( من متى وانت تحبها من متى؟؟ ليش تزوجتني وانت تحبها ليش؟ تكلم انطق تكلم ))
كانت صدمه مشاري مره كبيرة ومو عارف كيف وصلها الخبر؟؟ كل إلي قاله : (( أنا اعترفت لك إني كنت أحب ))
ضربته كف بأقوى ما تملك من قوه وقالت بكره : (( طلقني يا حقير طلقني ))
وطلعت بمثل العصبيه الي جت بها !!
وما رجعت للبيت مثل ما توقع مشاري , لانها اتجهت للمطار وحجزت لها ع اقرب رحله رايحه للرياض
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ريما كانت عند التلفزيون لما دخل عليها طارق وهو لسى جاي من المستشفى وتعبان , وقرب منها وطبع بوسه ع جبينها وهو يقول : (( وحشتيني يا حبيبتي ))
بدون نفس ردت : (( وانت أكثر ))
طارق : (( تبي يا حبيبي نطلع تغيري جو؟؟ ))
ريما ببرود : ((مالي خلق ))
تعود طارق ع الاسلوب وراح للغرفة يغير ملابسه , اما هي طالعت لما غاب عن عينها وهي تحس برحمه ناحيته , دايما تصده وهو دايما يعاملها باحلى اسلوب , ورغم انها بذلت مجهود كبير في انها تحبه الا إن محاولاتها دايما تلاقي الفشل
صحت من افكارها ع صوت طارق وهو يصارخ لاول مره ومعصب وكأنه بركان : (( ممكن اعرف ايش هالحبوب يا مدام؟؟ )) ورمى عليها علبه حبوب تاملتها ريما بصدمه!!!واستغربت شلون وصل لها؟؟ كانت حريصه مره ع شان ما يشوفها؟؟؟
حاولت تكون بارد وهي تقول : (( حبوب منه الحمل يعني ايش ؟ ))
بحقد وبعصبيه قال : (( عارف انها حبوب منع الحمل , ابي افهم ايش جابها هنا؟؟ ))
قامت من مكانها وهي تقول ببرود يخفي وراه خوف : (( ايش جابها يعني , أنا اشتريتها ))
بهدوء يحمل وراه بركان غضب قال : (( و ليش انشالله تاخذي حبوب منع الحمل؟؟؟ ))
ريما : (( ما ابي احمل ))
قرب منها ومسكها مع يديها بعنف وهو يقول : (( يعني ما تبي عيال مني؟؟ وصلت فيك الوقاحه والوضاعه لهدرجه؟؟؟؟ كيف تقدري تسوي فيني الي سويتيه؟؟؟ ايش قصرت معاك فيه؟؟ ليش ما تبي عيال مني ليش؟؟ ايش تبي مني أكثر , قدمت لك كل شي تتمنيه وفوق كل هذا ما لاقي منك الا كل جحود ونكران ))
سحبت يدها منه بعنف وقالت : (( قلت لك ما ابي احمل الحين ))
بقهر قال : (( و ليش خبيتي عني ليش؟ ))
ريما : (( لانك راح تعارض ))
صرخ فيا صرخه خوفتها : (( أكيد راح اعارض , مجنونه إنتي؟؟ ليش تتزوجيني وانتي ما تبي عيال مني؟؟؟ ليش؟؟ ليش تغشيني وتكذبي علي؟؟ ليش تكرهيني ايش تبي اسوي بعد؟؟ قدمت لك كل شي اقدر عليه وحتى الي ما اقدرعليه خلقته لك , ايش تبيني اسوي اذبح نفسي ع شان ترتاحي؟؟؟ريما ابي افهم ليش تصديني ايش سويت لك؟؟ ))
خافت منه ومن عصبيته ومن اسلوبه الجاف الي اول مره يعاملها فيه : (( طارق ترى انت تكبر الامور كلها حبوب ))
قرب منها وصرخ فيها صرخه جننتها : (( لا والله حبوب منع الحمل يا مدام معناها انك منتي مرتاحه معاي وما تبي أي عيال يربطونا , ليش ؟؟ ليش؟؟؟ ))
هالمره عصبت ريما وقال بحده : (( خلاص انت قلتها ما ابي عيال منك , ما ابي شي يربطنا , خلاص ارتكني وطلقني ))
تنهد بقهر وطالعها بعين حاقده وطلع من البيت كله وتركها , اما هي اول ماسمعت صوت الباب يتسكر رفعت الكنبه وطلعت منها صورة مشاري وضمتها لصدرها وغمضت عيونها وهي تبكي وتقول : (( ياليتك معاي يا مشاري ياليت , خلاص ما فيني اتحمل أكثر ابيك والله ابيك , مشاري احبك ياقلبي احبك )) مسحت دموعها ورفعت الصوره وطالعتها بحب وهي تقول : (( خلاص يا مشاري طلق أروى وراجع لي مقدر ع بعدك أكثر , نار جواي تحرقني وانت بعيد عني , يكفي ما جانا من العذاب ابي ارتاح بحظنك واشكي لك همومي , ابي ارتاح بقربك واريحك , خلاص يا مشاري يكفينا عذاب يكفينا ))
وفجأه طاحت الصوره منها لما سمعت صوت وراها يقول : (( صورة مشاري ايش تسوي عندك؟؟ ))
مين صاحب هالصوت؟؟ معقولة انفضحت عند طارق؟؟؟
واروى ومشاري ايش راح يصير عليهم؟؟
راح تكون اجوبه هذي الاسئله بالجزء الجاي وكثير كثير من التساؤلات راح تلقى لها اجوبه بالجزء الجديد الي هو راح يكون الجزء الاخير من بنات السفير
|