:col: :col: :col: :col: :col: :col: :col:
--------------------------------------------------------------------------------
{ 1 }
كان اينشتين لايستغنى أبدا عن نظارته... وذهب
ذات يوم إلى أحد المطاعم واكتشف هناك أن
نظارته ليست معه . فلما أتاه الجرسون بقائمة
الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد , طلب منه
اينشتين أن يقرأها له فأعتذر له الجرسون قائلا:
إننى آسف يا سيدى فأنا أمى جاهل مثلك .....
{ 2 }
ذات ليله عاد الرسام العالمى المشهور بيكاسو
إلى بيته ومعه أحد أصدقائه فوجد الأثاث مبعثرا
والأدراج محطمة وجميع الدلائل تشير إلى أن
اللصوص اقتحموا البيت فى غياب صاحبه
وسرقوه. وعندما عرف بيكاسو ما هى
المسروقات, ظهر عليه الضيق والغضب
الشديد ....
فسأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما .....
أجاب بيكاسو: كلا لم يسرقوا غير أغطية
الفراش .......
وعاد الصديق يسأله فى دهشة : إذن لما أنت
غاضب هكذا ؟؛
أجاب بيكاسو وهو يحس بأن كبريائه قد جرحت
يغضبنى أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من
لوحاتى.......
{ 3 }
ذهب كاتب شاب إلى الروائى الفرنسى الشهير
الكسندر ديماس مؤلف رواية الفرسان الثلاثة
وعرض عليه أن يتعاونا معا فى كتابة إحدى
القصص التاريخية ....
وفى الحال أجابه ديماس فى سخرية وكبرياء...
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار فى جر
عربة واحدة ؟
وعلى الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا
سيدى كيف تسمح لنفسك أن تصفنى بأننى
حصان ؟
{ 4 }
عندما سئلت الكاتبة الأنجليزية أغاثا كريستى
كاتبة الروايات البوليسية الشهيرة .......
لماذا تزوجت واحدا من رجال الأثار ؟
قالت : لأننى كلما كبرت زادت قيمتى عنده
{ 5 }
كان الكاتب الأمريكى مارك توين مغرما
بالراحة
حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم
فى سريرة وقلما كان يخرج من غرفة نومه.....
وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته,وعندما
أخبرته زوجته بذلك ....
قال لها : دعيه يدخل... غير أن الزوجة
اعترضت قائلة: هذا لايليق .. هل ستدعه يقف
بينما أنت نائم فى الفراش ؟
فأجابها مارك توين :عندك حق, هذا لا يليق
اطلبى من الخادمة أن تعد له فراشا أخر
موجه حائره
الموضوع الاصلي
من روعة الكون