’
’,
’
,
هُـناكـَ
على الشاطيءَ
كُنت أجلِس وأترقـب لحظاتُ الغروبَ
كانت اللهفه تُهيمِنُ على كُل مشاعري
بدأت الشمسُ تودِعُ جبينُ الشاطيء
وبدأتُ أركُنُ لهدوئي المُعتاد
حتى أنفاسي أحكمتُ السيطره عليها
وأناملي غابت في حبات الرِمال الناعمه
فجأهـ
يبدو لي المنظرُ رائِع
والسماءُ تحمِلُ جًّـلُ البدائع
رهبه تسللـت مِن رحِم الغروبُ الشاسِع
لتنساب في عروقي وتَسكُنها دون رادِع
شهيق يُنعشَ خلايا الجروحَ
وزفير يترُكـ الأماكِن بِلا روحَ
يأخُذُني كـ قطعه مِن النهار
و
يُذّيبُني كـ شمعةٍ بِلهائِب النار
كلُ مافاضت الآهـ مِن صدري
أجابني
أنت الذنبُ الذي أصابَ وريدُ نبضي
وكلُ ماتنازعت الأحزانُ على قلبي
يُقهقِـهُ
وكأنهُ يقرعُ طبولُ الخوفُ في أُذُني
":.
:.
ساعات
ثُم
يعُم الظلامُ
وتسودُ الرمال
ويتهيجُ الموجِ غضبا
مابين جزراً ومدا
حينها
آض شعوري مُختلِف
وأستوحشتُ المكانُ المترف
ودون أن تكترِثّ
سارتَ بي الأقدامُ على ذاكـَ الشاطئُ
حتى غرقتُ في داءِ الهوى
أنا بِلا هو
":.
.:"
":.
.:"
:
نبضُ الوريدّ
بنت العقيد / ندو
الموضوع الاصلي
من روعة الكون