 |
|
 |
|
شوقي وولهي إلى حزني ..... ولو بعد عني ولو لحظات يكاد لايفنى
وكيف بوجهي وقد ارتسم بحزن لاينتهي
وما أن يروني يعرفون كيف يكون الحزن ويعلموا أن الذي مروا به من حزن أو ما أطلقوا عليه من مصلح حزن يكاد يكون فرحه وغبضه وسرور بالنسبة لشخص فيه حزن لاينتهي ...
-يسألوني كيف يكون حزن لاينتهي وهم لم يروا أو حتى يلمحوا دمعه تنزل من عيني كي أغمض بها جفني الذي يقولون أني لم أغمضه منذو سنين
- سألوني كيف يكون حزن لاينتهي ... وهم لا يسمعوا آهات يصدرها صوتي الذي اتخذ من الصمت ظل لايفا رقه في ألمسكني
- ويسألوني عن شمس الغد في هذا الحزن الذي لاينتهي
- ويسألوني .... ويسألوني . كم من سؤال طرح وكم من شي في أعينهم أقراءة بوضوح حتى وان لم يسال
ولكن هل تجرا واحد منهم وسألني لماذا هذا الحزن الذي لاينتهي ....؟
- فلم أجد احد يسألني هذا السؤال الانفسي التي تدري مآبي واجد نفسي اجيببها و اجيببهم من خلال تقاسيم وجهي الذي به هذا الحزن الذي لاينتهي وأقول لهم
يقولون أين الدمع
فأقول . لاتنزلي
لعلي أبقيك لوقت
لاينفع فيه إلا الدمع
ويصير شعري
دموعي لاتتوقفي
ويقولون أين الآهات
فأقول . لاتنطقي
فكم من آهات قيلت لغيري
من أشباه حزن ولم تؤثر فيهم
فكيف بحزني الذي لاينتهي
فكأنما الآهات صارت
الحان وأنغام تردد
ويقولون أين الأفراح
فأقول. غادرت ولن ترجع
ويقولون أين شمس الغد
فأقول . بعد لم تشرقي
ويقولون .. ويقولون
وأظل أجيبهم من حزن عيني
ومن وجهي الذي يقولون عنه
حزن لاينتهي
ويقولون أنرسم وجهكي
بما فيه من حزن لاينتهي
فأقول . ومن يرسم الحزن
إلا حزينا ذاقه علقم
أو أمر من العلقم
ورائه موطنا فيه الأهل والسكن
ورائه ملاذ من عالم
لا يرحم ولا يرتحم
ورائه منارة
ودرب مزدهر
ورائه راحة ومستقر
فآيا راسم حزني الذي لاينتهي
كي تجني مني شهره
ومجد ومال معدد
افانت تعرف كل هذا
الحزن الذي لاينتهي
فاليس وجهي هو
الحزن الذي لاينتهي
فان رسمته رسمت
حزن لاينتهي
إنما الروح التي بها
حزن لاينتهي
وكيف ترسم الروح
إلا بيد شخص به نفس
الحزن الذي لاينتهي |
|
 |
|
 |
الموضوع الاصلي
من روعة الكون